أقباط السلطة ــ رجاء نيكولا على خطى صفوت فانوس وفيلو ثاوث فرج

09:19 AM November, 25 2021

سودانيز اون لاين
محمد علي البصير-ـ الرياض ـ السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

في ظل الحصار المحكم المضروب على نظام الإنقاذ ، سعى الكيزان لاي وسيلة يمكن أن تساهم في رفع الحصار عنهم وتحسين صورتهم الملوثة بكثير من الإنتهاكات والجرائم والفساد .

كانت أحدى تلك الوسائل التقرب من الأقباط ومنح بعض المناصب لهم حتى يظهروا للغرب بمظهر الدولة التي تراعي حقوق الأقليات وتتسامح مع معتنقي الأديان الأخرى .

فكان صفوت فانوس وفيلو ثاوث فرج من نالوا الحظوة بالتقرب من قادة الأنقاذ ـ

فانوس أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم أصبح أحد ممثلي المؤتمر الوطني في البرلمان !!!!!!

بينما اصبح فيلو ثاوث فرج ممثل البشير وسط الطائفة !!!!

يعاب على الأقباط أنهم حين يشغلوا مناصب رفيعة في الدولة لا يستغلوا ذلك من أجل قضية طائفتهم التي واجهت كثير من الإشكالات مع نظام الأنقاذ ذو النزعة الدينية المتزمتة انما يسعوا دائماً للمكاسب الشخصية على حساب طائفتهم .

رجاء نيكول التي أتت بها الثورة ممثلة للأقباط لم تكون أفضل من سابقيها ـ فكثيراً ما يدور حديث أنها في مجلس السيادة المحلول كانت أقرب لأطروحات العسكر المعادية للمدنية والتحول الديمقراطي منها الي الشق المدني المناصر للثورة والتغير ـ تأكد هذا الحديث وهى تقبل بكل رحابة صدر العودة لمجلس السيادة الإنقلابي تحت أمرة عسكر القتل الترويع .

لو كانت رجاء حريصة على تمثيل أقليتها من الطائفة القبطية والدفاع عن حقوقها كان حري بها مناصرة ودعم التحول الديمقراطي وليس الإرتماء في حضن العسكر من أجل مصالح شخصية ـ

حقوق طائفتها القبطية ستصان وتحفظ في ظل الأنظمة الديمقراطية حيث سيادة القانون وحرية التعبير والمعتقد وليس في ظل الأنظمة العسكرية والشمولية حيث القهر ودولة اللاقانون .

بل كان العشم في دور وطني ثوري يتجاوز نصرة الطائفة لنصرة الشعب في كفاحه المرير من أجل تثبيت دولة الحكم المدني ـ


العلاقة الحميمة بين الأقباط والمجتمع المسلم في السودان القائمة على الإحترام والود تمثل أحدى اجمل صور التعايش الديني ،
فساد شعور بالأرتياح لوجود رجاء في سلطة الثورة ولكن سريعاً ما تلاشى هذا الشعور بمواقف رجاء الغير متسغة مع خط الثورة

تماهى أقباط السلطة مع عصابة البشير على حساب قضية الوطن فساهمو في تزيين صورة الأنقاذ ، و تتماهى رجاء الأن مع عسكر الإنقلاب .

نأمل من الإخوة أقباط المنبر المساهمة في تصحيح هذ الصورة الغير متؤامة مع ما يكنه لهم أخوتهم المسلمين من المحبة و والود وياملوه منهم في المساهمة الفاعلة في بناء الوطن .

تظاهرة احتجاجية امام منزل عضو مجلس السيادة الإنتقالي رجاء نيكولا وخروج أبنائها من المنزل لمخاطبة المتظاهرين

في تجارب سابقة لأقباط في السلطة ، موريس سدرة و وديع حبشي خلاف ما ذكر أعلاه ـ كانا نموذجين مختلفين ـ وقدماء اداء مهني مميز

ولكن في عهد مايو أتت بهم مؤهلاتهم وخبراتهم للمنصب دون إعتبار ديني أو طائفي أو أثني .


لضعف مصادر المعلومات أرجو أن أصوب لو الحقيقة خلاف ذلك

Quote: تماهى أقباط السلطة مع عصابة البشير على حساب قضية الوطن فساهمو في تزيين صورة الأنقاذ ، و تتماهى رجاء الأن مع عسكر الإنقلاب . نأمل من الإخوة أقباط المنبر المساهمة في تصحيح هذ الصورة الغير متؤامة مع ما يكنه لهم أخوتهم المسلمين من المحبة و والود وياملوه منهم في المساهمة الفاعلة في بناء الوطن .

شارك الأقباط بفعالية في ثورة ديسمبر ـ

وفي إعتصام القيادة كان لهم دور مؤثر

يجب أن لا نظلم الأقباط.

الأب فيلوثاوث فرج لم يختاره الأقباط، بل عمل على الوصول إلى مراكز نفوذ السلطة بمفرده منذ أيام مايو، الدكتور صفوت فانوس رحمة الله على روحه (توفى قبل أيام) أيضا كان في عضوا في المؤتمر الوطني وهو كان يعمل أستاذا بجامعة الخُرْطُوم، وأيضا لم يكن يمثل الأقباط. أما المستشارة القانونية رجاء نيكولا فقد تم أختيارها بواسطة العسكر وليس بواسطة قُوَى الحرية والتغير.

هنالك عدد كبير من الأقباط الوطنيين والثوريين ولكن القِوَى السياسية السودانية لا تعرفهم، وذلك يفضح عدم معرفة السياسيين السودانيين عن مكونات الشعب السوداني المختلفة.

ياخ لو سألت أي قبطي من السهولة جدا أن يدلك على بعض الأسماء التي من الممكن أن يتم ترشيحها.

Quote: يجب أن لا نظلم الأقباط. الأب فيلوثاوث فرج لم يختاره الأقباط، بل عمل على الوصول إلى مراكز نفوذ السلطة بمفرده منذ أيام مايو، الدكتور صفوت فانوس رحمة الله على روحه (توفى قبل أيام) أيضا كان في عضوا في المؤتمر الوطني وهو كان يعمل أستاذا بجامعة الخُرْطُوم، وأيضا لم يكن يمثل الأقباط. أما المستشارة القانونية رجاء نيكولا فقد تم أختيارها بواسطة العسكر وليس بواسطة قُوَى الحرية والتغير.

يا دينق ـ لم أشر في مقالي أن الأقباط هم من أتى بهذه الأسماء ممثلين لهم

ولكن كعادة الأنقاذ والعسكر يحرصوا على إنتقاء اسماء وشخصيات تلبي طلباتهم
أما رجاء ـ فلا أدري هل كان لقوى الثورة دور في ترشيحها أم لا

خلاصة حديثي أنني ناشدت الأخوة الأقباط وحتما وسطهم ثوريون كثر أن يحرصوا على المشاركة في ترشيح الشخصيات المحسوبة عليهم داخل أجهزة السلطة

Quote: هنالك عدد كبير من الأقباط الوطنيين والثوريين ولكن القِوَى السياسية السودانية لا تعرفهم، وذلك يفضح عدم معرفة السياسيين السودانيين عن مكونات الشعب السوداني المختلفة.

نعم وسط الأقباط أعداد كبيرة تدعم المدنية والتحول الديمقراطي ، نأمل منهم دور أكبر في رفد الصف الوطني بشخصيات قبطية مؤثرة وليس أمثال رجاء

لماذا نريرد أن نحشر رجاء نيكولا فى حى الأقباط وهى تحتل أكبر منصب دستورى فى البلاد همه خدمة السودان وليس حى المسالمة؟ هذه هى نفس المحاصصات القبلية والجهوية
يريد البعض نقلها للأديان مع الأسف.

رجاء نيكولا هى رجاء نيكولا.. بس

عشرة قديمة وممارسة متشابهة:

https://www.0zz0.com

Quote: لماذا نريرد أن نحشر رجاء نيكولا فى حى الأقباط وهى تحتل أكبر منصب دستورى فى البلاد همه خدمة السودان وليس حى المسالمة؟ هذه هى نفس المحاصصات القبلية والجهوية يريد البعض نقلها للأديان مع الأسف. رجاء نيكولا هى رجاء نيكولا.. بس

أولاً ـ تمثيل الأقباط أو المسيحيين عامة لا ارى أن يندرج في وضعية المحاصصة بقدر ما هو حرص على تمثيل جميع فئات المجتمع في السلطة ـ
تجاهل مشاركة المسيحيين في السلطة يراه الغرب وبالذات المتزمت هو هضم لحقوق أقلية تخالف دين أغلبية سكان الدولة المسلمين ـ
وكثير ما جلب لنا ذلك كثير من الإشكالات ومنح لمن يسعون للدفاع عن حقوق المسيحين في الدول الإسلامية عامة والسودان على وجه الخصوص فرصة للتأليب علينا .

ثانياً ـ أنا سعيت أن يكون للأقباط دور وطني يتجاوز الطائفة ـ وأن يساهموا في تقديم شخصيات مؤثرة تساهم في بناء الوطن ـ
مرفق ما يدل على ذلك

Quote: بل كان العشم في دور وطني ثوري يتجاوز نصرة الطائفة لنصرة الشعب في كفاحه المرير من أجل تثبيت دولة الحكم المدني

Quote: نأمل من الإخوة أقباط المنبر المساهمة في تصحيح هذ الصورة الغير متؤامة مع ما يكنه لهم أخوتهم المسلمين من المحبة و والود وياملوه منهم في المساهمة الفاعلة في بناء الوطن .