«مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث

«مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث


11-25-2021, 03:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1637807482&rn=8


Post: #1
Title: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-25-2021, 03:31 AM
Parent: #0

02:31 AM November, 25 2021

سودانيز اون لاين
هدى ميرغنى-
مكتبتى
رابط مختصر



"«مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
حسام ميرو

الإثنين 03 ديسمبر 2018 | 09:26 ص

روّج الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش لنظرية «نشر الحرية في المناطق المضطربة»، وكانت أحداث 11 سبتمبر/‏ أيلول 2001 مناسبة مهمة لإطلاق تلك النظرية، وهي فعلياً النظرية المستمدّة من «مدرسة شيكاغو» للاقتصاد، وعرابها الأشهر ميلتون فريدمان، الذي نظّر لاستغلال الكوارث والأزمات والانقلابات من أجل نشر «الحرية الاقتصادية»، والتي تعني من وجهة نظر فريدمان ومدرسته الاقتصادية خصخصة كل مؤسسات الدولة، والقضاء على الرعاية الاجتماعية، وعدم التدخل في السوق، والسماح للشركات العالمية العمل بحرية في أي مكان في العالم، من دون حواجز.

كان العراق أحد النماذج الأوضح لتطبيقات نظرية فريدمان وتلامذته، وهم من تصفهم نعومي كلاين، مؤلفة كتاب «عقيدة الصدمة، بأنهم«صبيان مدرسة شيكاغو»، ففي الوقت الذي لم يستفق فيه العراقيون بعد من صدمة ضربات الاحتلال، وانتشار القوات الأمريكية في شوارع عاصمتهم بغداد، في ذلك الوقت المبكر، حلّت الإدارة الأمريكية الجيش العراقي، وبدأت بخصخصة قطاعات الدولة، والتي كانت تضم ملايين العمال والموظفين، وحولتهم إلى عاطلين عن العمل، ومنحت الشركات الأمريكية والأجنبية، بموجب قوانين بول بريمر، الحاكم الأمريكي، امتيازات واسعة في الاستثمار، ومن ضمنها بالطبع إعفاءات ضريبية هائلة، وكان من بين النتائج بعيدة المدى، تدمير الاقتصاد العراقي، ومؤسسات القطاع العام.

ليس الاقتصاد وحده هو شاغل صبيان «مدرسة شيكاغو»، بل أيضاً الذاكرة الجماعية، وما تتضّمنه من مشتركات بين الشعب الواحد، فتلك المدرسة وأتباعها يرون أن التاريخ من شأنه أن يقف حجر عثرة أمام تطوير بيئة اقتصادية جديدة، نظراً لما يحمله من قيم، تتناقض مع قيم الاقتصاد المعولم، وثقافة الاستهلاك، وهو ما يفسر الكثير من الظواهر، ومن بينها سماح القوات الأمريكية لعصابات نهب الآثار بسرقة مقتنيات المتاحف العراقية، حيث كانت الدبابات الأمريكية، والمدججة بالجنود، وبأقوى أنواع الأسلحة، تقف على مقربة من المتحف الوطني العراقي، من دون أن تردع تلك العصابات من سرقته، فالمطلوب هو بلد بلا ذاكرة، يمكن فتحه أمام ثقافة جديدة، تتناسب مع رؤى«مدرسة شيكاغو»، وتلامذتها المنتشرين في صندوق البنك الدولي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وغيرها من المؤسسات المالية العالمية، والمسؤولة عن كوارث هائلة في عدد من بلدان العالم، في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

إن ما يجري في الشرق الأوسط منذ سنوات، وانتشار حالة الفوضى في عدد من الدول، يشكل فرصة للنيوليبرالية الجديدة، ممثلة بتلاميذ«مدرسة شيكاغو»، من أجل هندسة الشرق الأوسط، بما يتناسب مع سياسة السوق العالمية، وانتشار الشركات العابرة للجنسيات، لجني أرباح طائلة.

إن حالة الاضطراب والهلع التي تخلقها الكوارث هي الحالة الأنسب للنيوليبرالية من أجل القيام بتغييرات جذرية، وليس مهمّاً بالنسبة لمنظري النيوليبرالية الجديدة، من صبيان«مدرسة شيكاغو»، أكانت تلك الكوارث طبيعية، مثل الزلازل والفيضانات والبراكين، أو من صنع البشر، مثل الحروب الأهلية، أو الانقلابات.

كما استثمرت «مدرسة شيكاغو» في انقلاب تشيلي، وفي بوليفيا، وبولندا، والأرجنتين، وغيرها من الدول، التي كانت مصابة بحروب داخلية، أو اضطرابات داخلية، حيث إن المبدأ الحاكم لفلسفة النيوليبرالية الجديدة يتلخّص في الاستفادة من الكوارث، وتحويلها إلى فرص.

إن الندوات وورش العمل الدولية حول البلدان العربية المضطربة (سوريا، ليبيا ، اليمن) تتناول، إلى جانب الحلول السياسية المقترحة، سبل إعادة الإعمار، وإعداد الخرائط والدراسات حول قطاعاته المختلفة، مثل الطاقة، والبنى التحتية، والنقل، والتعليم، والصحة، وغيرها، حتى أن بعض تلك الورش ترعاها شركات عالمية، عابرة للقارات والجنسيات، والتي تجهّز نفسها للخوض في مغامرة بناء اقتصادات ما بعد الحروب.

يحق لنا أن نسأل بجرأة، وليس انطلاقاً من نظرية المؤامرة، ما الدور الذي قامت فيه الدول الكبرى والشركات العابرة للجنسيات في الفوضى التي لحقت ببعض الدول العربية، وكيف أسهم تدخلها تارة، وعدم تدخلها تارة أخرى، في استمرار الاقتتال والفوضى، ومنع الحلول السياسية؟
ربما، كان علينا، ونحن نقرأ تاريخ السنوات السابقة، ألا نهمل دور صبيان «مدرسة شيكاغو» في منع إطفاء الكوارث التي لحقت بدولنا ومجتمعاتنا، فهم يحترمون الأسواق أكثر من الأوطان، والزبائن أكثر من المواطنين."

منقول بكامله من هنا: https://hadfnews.ps/post/48922/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%BA%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%ABhttps://hadfnews.ps/post/48922/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%BA%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A...88%D8%A7%D8%B1%D8%AB

Post: #2
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-25-2021, 03:37 AM
Parent: #1

السبب فى نقل هذا الموضوع هو أن الدكتورة هبة محمد على خريجة مدرسة شيكاغو. وكمان نفس أفكار دكتور حمدوك|.
|

Post: #3
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: Abureesh
Date: 11-25-2021, 04:10 AM
Parent: #2

سلام هدى وشكرا على المقال
مدرسة شيكاغو لو هى طلاء جديد لإقتصاد ادم سمث.. فإنها لن يكون لها مستقبل ولا حاضر. المجتمع الحديث تخطى هذه الأفكار ولن تعود.
حتى الرأسمالية الغربية المفترسـة، فإن أشرس منظومة فيها لا تستطيع تطبيق أدم سمث.. لسبب واحد هو ان هذا النوع من الإقتصاد مستحيل تطبيقه اليوم. قديما كان يمكن تطبيقه لأن النظام السياسى
كان إما أقطاعيا أو دكتاتورياً، ولكن لا يمكن ان يكون عندك نظام ديمقراطى والشعوب تتمتع بالحريات، ثم تطلق العنان للشركات لتنهب المواطنين. المجتمعات الطليعبة اليوم بدأت تتخطى ما بعد الحداثة
وقيم الرأسمالية المادية التقليدية صارت متخلفة لدرجة يخجل معها.

Post: #4
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: Mutasim Idris
Date: 11-25-2021, 04:14 AM
Parent: #2

Quote:
السبب فى نقل هذا الموضوع هو أن الدكتورة هبة محمد على خريجة مدرسة شيكاغو. وكمان نفس أفكار دكتور حمدوك|.
|

خلفت في المالية مكلفة تقرأ (مكلفتة) دكتور ابراهيم البدوي
اللي كان من ضمن الاسماء اللي حام حولها الترشح لمنصب
رئيس الوزراء.
للمقارنة بس مع تقريرك دي ابحاث (زولنا) معرفة ودراسة
بواقعنا مع كتابته ١٢ كتاب في نفس الخصوص..

تتركز أبحاث إبراهيم البدوي في أربعة مجالات، تشمل محددات النموِّ الاقتصادي، وسياسات الاقتصاد الكلى، بما في ذلك نظم أسعار الصرف، وأسعار الصرف الحقيقية، والقدرة التنافسية للاقتصاد الكلي، والاقتصاد الكلي لإدارة النفط والتنويع الاقتصادي.

كما تشمل الأبحاث الحروب الأهلية والنزاعات وتحولات ما بعد الحروب وبناء السلام، وفعالية العون الاقتصادي الأجنبي والشراكة من أجل التنمية، ومناخ الاستثمار وأداء الصادرات.
ابعدوه من المالية..
سلامات يا هدي..

Post: #5
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-25-2021, 04:17 AM
Parent: #2

وبرضه دا منقول بكامله.


"《قدم الخوف والفوضى إلينا فرصة ذهبية》مايك باتلز .

فلسفة مدرسة شيكاغو تعتمد مبدأ الأزمة او الصدمة كخطة تكتيكية لأحداث التغيير المنشود وبسرعة فائقة ضمن مفهوم الرأسمالية الراديكالية “حتى يصبح المستحيل في السياسة حتمية سياسبة” * ، بدونها (الازمة أو الصدمة) لن يكون بالامكان أحداث ذلك التغيير عبر الوسائل الاعتيادية وإن حدث فإنه سيكون عبر فترات زمنية طويلة جدا ..

الصدمة او الأزمة قد تكون فيضانا هائلا أو انقلابا عسكريا او احتلالا عسكريا او وباءا … الخ ..

خلال تلك الأزمات او الصدمات ، يكون المجتمع واقعا تحت صدمة الحدث وتحت وطأة الذهول سرعان ما تستغلها آلة الرأسمالية المتشددة لإمرار ما يمكن إمراره من قوانين ومشاريع لم يكن بالإمكان تنفيذها بسهولة قبل وقوع الحدث المسبب للصدمة ..

توجد العديد من الأمثلة عالميا ، يستطيع الباحث عن الحقيقة الوصول بسهولة إلى تلك الأمثلة ، لكن ما يهمني في هذا البحث هو العراق وكيف استطاع طلاب مدرسة شيكاغو من استثمار احتلال العراق لتحقيق مكاسب هائلة بالإضافة إلى الشروع في تحويل العراق من نظام اشتراكي الى نظام رأسمالي تتحكم به مجموعة من الشركات العالمية ..

استطاع الاحتلال الأميركي بقيادة تلاميذ فريدمان خريجي مدرسة شيكاغو الحاكم المدني بول بريمر ووزير الدفاع رامزفلت من خلق صدمة هائلة في المجتمع العراقي عبر ممارساته العنيفة والدموية ..

بعد ذلك دخل المجتمع العراقي في زنزانة داعش المظلمة ، صدمة رهيبة راح ضحيتها تاريخ مجيد وأرواح غالية ، صدمات متتالية كانت كفيلة بتطويع العقلية العراقية لقبول ما لا يمكن قبوله (حتى يصبح المستحيل في السياسة حتمية سياسية) ..

توطين الرواتب عملية تنظيمية جيدة ، سرعان ما طرحت البنوك الرئيسية كالرافدين والرشيد والمصرف العراقي للتجارة وغيرها نموذجا سيئا لتسليف الموظفين اقل ما يقال عنه هو عملية سرقة في وضح النهار ورهن راتب الموظف لسنوات طوال مع مبلغ فائدة أكثر من نصف المبلغ ..

في النهاية يجد الموظف نفسه مكبلاً بدين قاهر قاتل للطموح ، الإقبال المنقطع النظير للاستلاف من قبل الموظفين يعطينا شريحة مجهرية عن حالة الصدمة التي تعاني منها المجتمعات العراقية ..

الموظف يعلم أنه يقوم برهن راتبه لسنوات ولكنه يوافق بكل سهولة في محاولة بائسة لصنع حياة فارهة سرعان ما يكتشف أنه نزيل زنزانة مظلمة يصل إليه قوته ثلاث مرات في اليوم ..

ما كان مستحيلا تحقيقه أصبح حقيقة ، شريحة الموظفين على أغلبها مكبلة بدين ثقيل بمقابل فوائد هائلة لتلك المصارف ..

ما بعد ثورة تشرين ، عملية القتل الرهيبة للمتظاهرين هو معالجة بأسلوب الصدمة ، وضع الشعب العراقي داخل قفص حديدي من الذهول دون نقاش لإمرار رئيس وزراء على مقاساتهم او قانون انتخابي يضمن فوزهم وهكذا …

إذا ما إستمر النظام العراقي بقيادة هذه الاحزاب لو جدنا شبح الثالوث السياسي (إلغاء القطاع العام ، الخصخصة ، تقليل الإنفاق الاجتماعي) يخيم كغيمة سوداء تتمثل ..

بإلغاء القطاع العام ، وجدنا ذلك حاضرا في قلة او انعدام التعيينات بل مناقشة خطة رامية الى تحويل نصف الكادر الوظيفي العامل في وزارات الدولة الى القطاع الخاص بحجة القضاء على الترهل ..

ايضا خصخصة التعليم (الابتدائي _ المتوسط – الاعدادي) وخصخصة التعليم العالي ماضية على قدم وساق ولكن بشكل بطيئ للحيلولة دون إستثارة المواطنين ..

ولكن بعد ثورة تشرين أتوقع توقف عملية الخصخصة او استمرارها ببطئ أكثر مما قبل الثورة ولكن في حالة خمود جمرتها وإستعادة الاحزاب الفاسدة هيمنتها ، فان الحكومة سوف تعمد الى تطبيق مبدأ الصدمة لإصدار قوانين جديدة لتحويل التعليم الحكومي الى تعليم مشترك تتحكم به مؤسسات اقتصادية سوف تلغي مجانية التعليم وتفرض رسوم باهضة ستضاف عبئا ثقيلا على كاهل المواطنين ..

خصخصة بعض القطاعات كمرحلة أولى لصالح شركات خاصة من قبيل جباية أجور الكهرباء ، هذه الشركات تمتلكها الاحزاب او شخوص ذات شخصية مالية مريبة تتمتع بنفوذ واسع تهيمن على حركة المال ، علما ان هذه الشركات لاقت رفض منقطع النظير من قبل المواطنين وقد تم ايقاف بعضها مؤقتا او حصر عملها ضمن مناطق محددة ..

أيضا قطاع الاتصالات ، الجميع يعلم هيمنة اسياسيل والاثير وكورك على خدمات الاتصالات وهي شركات خاصة تستطيع دائما شراء عقود خدمتها مقابل أموال طائلة وتسهيلات حزبية بالمقابل جعلوا الشركة العامة للإتصالات شركة منهكة لا تستطيع حتى دفع رواتب موظفيها ..

خصخصة هذه القطاعات سوف يتم تعميمه وتنفيذ فلسفته بقوة في حالة انحراف منحنى ثورة تشرين عن أهدافه المنشودة ..

الحد الكبير للانفاق الاجتماعي بكل قطاعاته الصحية والخدماتية وغيرها ، خفض الإنفاق الاجتماعي سياسة تتخذها الحكومة لتقليل الإنفاق العام بحجة العجز المالي وهو في الحقيقة تغطية على فلسفة الصدمة التي تنحوها أحزاب السلطة لجعل الباب موارباً أمام شركاتهم الغامضة ..

(لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه) قانون فيزيائي لا يحكم قوى الطبيعة فقط و لكن على ما يبدو فإنه يحكم معادلات السياسة أيضا ..

مبدأية الصدمة كبطارية بقطبين قطب موجب وقطب سالب ، قد يبدو أن القطب السالب يتحكم بالمشهد العراقي ولكن ثورة تشرين خلقت مجالا شعبيا هائلا وًلّدَ صدمة معاكسة أسقط الحكومة الفاسدة وأحزابها من فقاعتها الى داخل فضاء الصدمة الضيق لتجد نفسها في زنزانة بتأثير صدمة موجة المد الجماهيري الهائلة ..

حالة الذهول التي أصابتها أجبرت الحكومة على الاستقالة بالإضافة الى صناعة مفوضية إنتخابات مستقلة وطرح قانون انتخابي يحقق العدالة الاجتماعية ، هي من الأمور التي ما كانت تحدث على الإطلاق لولا تأثير الصدمة الذي أحدثته ثورة تشرين ..

في حالة هبوط منحنيات ثور تشرين فإن أحزاب السلطة سوف تستفيق من حالة الصدمة لتستجمع قواها مرة أخرى وتستعيد هيمنتها من جديد على مركز صناعة القرار عندها سيكون البطش مقبولا عقلا وشرعاً ..

وأستطيع القول أن ثورة تشرين بحق هي ثورة عالمية لأنها تقف أمام مآكنة هائلة من الرأسمالية الراديكالية الخطيرة التي لا تقف عند حد ولو كتب الله لهذه الثورة بالنجاح فإننا سوف نكتب صفحة تاريخ مجيد في صفحات تاريخ العراق ولعله بمثابة تاريخ عالمي جديد يؤرخ لحظة موت الرأسمالية وأدواتها الخبيثة وبدأ نظام عادل جديد ..

(تم الاقتباس من مقالات منشورة على الويب ومن موقع ويكيبيديا ومن كتاب عقيدة الصدمة لمؤلفته نعومي كلاين)"

منقول من هنا :

https://kitabat.com/2019/12/26/%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%b4%d9%8a%d9%83%d8%a7%d8%ba%d9%88/https://kitabat.com/2019/12/26/%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%b4%d9%8a%d9%83%d8%a7%d8%ba%d9%88/


Post: #6
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-25-2021, 04:35 AM
Parent: #5

سلام Abureesh ~
شكرا على الإضافة بس للأسف الشكل التخريبي دا واضح إنه لسه شغال ، العراق مثال حسب الإضافة الفوق.
ومن بعض خطرفات هبة دا الخط الماشى فى السودان .
والله يا أخ Abureesh الحاصل فى السودان يمحن عديل، فوضى إقتصادية تحيرك وللأسف حمدوك كان مستغل مناصرة الشعب ليه مهما عمل وكانوا صابرين على الأزمات.
أها هسه الحاجة البتأكد إنه هبة محمد على وحمدوك وغيرهم حيواصلوا فى النظام دا، إنه هبة كانت أحد المفاوضين! وعايزين يستفيدوا من الحالة الحصلت بعد الإنقلاب لأنه بتمشى تمام مع النظرية.
.

Post: #7
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-25-2021, 04:46 AM
Parent: #6

سلام أخ Mutasim ~

شكرا على الإضافة وسيرة كتب دكتور أبراهيم البدوى - أقلاها عنده كتب.
زى ما بتكون عارف هو الجاب هبة وياهو شايل نفس البرنامج عايز ينفذه بس أظن ولسبب ما عارفاه وحسب اللقاء المعاه إنه هو وشيخ الخضر مويتهم ما مشت وياهو القصة الجابوا بيها هبة وحليفة المصحف وشنو وشنو
لكن إبراهيم البدوى ما فرقت معاه ، البرنامج الموضوع ماشى فى تخريب إقتصاد السودانى بسرعة البرق . يمكن كان زاته فى حملة الوساطات عابرة الدول!

Post: #8
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-26-2021, 04:41 AM
Parent: #7

يكون جماعة مدرسة شيكاغو خطتهم جاطت. ما بيعرفوا الشعب السودانى!

https://www.0zz0.com

Post: #9
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: طارق محمد الطيب
Date: 11-26-2021, 07:14 AM

السلام عليكم استاذه هدى
فرق كبير بين العراق والسودان
تمت استباحة العراق من أمريكا بدرجه موغله
لدرجة إعدام رئيسهم بارضهم
هنا الوضع مختلف جدا
أمريكا والغرب عموما لم يفلح الا في الكلام و التنديد والادانه
حتى ايام البشير لم تُمارس أمريكا الا ظلمها على الشعب السوداني و حاسبته بجريرة حكومته التى تطاولت على أمريكا
فكان عقابها العزل ( فقط) ولم تفكر ان تتدخل بشكل سافر كما فعلت بالعراق وافغانستان وغيرهم من الدول
+
امريكا لم تحاسب البشير المدان بالقانون الجنائي الدولي
البشير الذي لا يقل عن صدام في جرائمه
فرق كبير .
تحياتي

Post: #10
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 11-26-2021, 04:19 PM
Parent: #9

سلام أخ طارق محمد الطيب
كثير الشكر على التعليق
أنا جبت أمثلة العراق لأنها حاصلة اليومين دى وبالعربى ما احتجت اترجم.
أما قصة أفغانستان ديك فيلم مختلف وأنا ما جبت سيرتهم . وما وصلوا حتى مرحلة ناس مدرسة شيكاغو يلبسوا بدلهم ويمشوا عليهم.

مدرسة شيكاغو تشتغل فى كل البلاد (بلدها زات نفسها، زى مدير البنك المركزى كان ) وحتى فى بريطانيا وغيرها وأشهرها كانت شيلى وإسمهم Chicago Boys
المهم حمدوك نفسه قبل ما يلقى نفسه رئيس الشعب ولا رئيس الإنقلابين الآن ، ما داسى أفكاره وشغال ومعاه هبة محمد على فى تنفيذها.
وهسه كمان قال عديل عايز يكمل ما بدأوه، وطبعا واضح إنهم إفتكروا الصدمة كانت نجضت كمان أحسن فى ظرف الإنقلابين ديل، لكن الشعب السودانى واعى طوالى وراه إنه "….الشارع حي" وما جاءته صدمة من الإنقلاب لأنه طلع الشارع قبل بيان القتلة رافضا للردة، ورفض إتفاق حمدوك قبل الحبر ما يجف.

Post: #11
Title: Re: «مدرسة شيكاغو» والاستثمار في الكوارث
Author: هدى ميرغنى
Date: 12-21-2021, 07:58 PM
Parent: #10

مصطلح مدرسة شيكاغو يعنى برنامج إقتصادى تم تدريسه لأول مرة فى جامعة شيكاغو - كلية الإقتصاد- على يد دكتور الإقتصاد فريدمان.
وكان من مشاهير طلبته مجموعة طلبة مبتعثين من جامعة شيلى ومدعومين بواسطة الخارجية الأمريكية عن طريق منح دراسية من منظمة فورد وغيرها بين الأعوام 1956 -1961.
قبل أن يصبحوا لاحقا القادة الاقتصاديين فى شيلي في فترة الحكومة العسكرية.

حال عودتهم وعلى أمل تنفيذ بعض ما قد تعلموه في أمريكا بدأوا فى إعداد البرنامج الإقتصادى الذي قدموه للمرشح الرئاسى الذي خسر الإنتخابات فى عام 1970 ليفوز الإشتراكى سلفادور الليندى .
خلال حكم الليندى، عملت هذه المجموعة على تجميع برنامجها وفى الليلة السابقة للإنقلاب (يعنى كانوا على علم!) قاموا بطباعة البرنامج سموه -لبنة أو الطوبة لسمكه وأعطوا نسخة منه لاحد أفراد البحرية وقد أصبح هذا الشخص جزءا من المجلس العسكرى الإنقلابى الذي أطاح بسلفادور الليندى إثر إنقلاب شيلى الدموى عام 1973 بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية وأصبح الجنرال بونشيه رئيس الدولة. وبالتأكيد أصبح واحد من مجموعة مدرسة شيكاغو رئيسا للمجلس الاقتصادى وبعدها وزيرا للخزانة. ومعظم مجموعة مدرسة شيكاغوا إنضموا للحكومة العسكرية، واستمر الوضع لمدة 17 عاما من الدكتاتورية.
بعض النقاط من برنامجهم الراديكالى والذى تمت "تجربته" بالكامل :
- تخفيف أو بالأصح وقف إنفاق الدولة المالى (رفع الدعم!)؛
-فتح الاقتصاد للإستثمارات الخارجية؛
-خصخصة ممتلكات الشعب .
أثناء تطبيق برنامجهم أحكم بونيشيه وعسكره القبضة على الشعب الشيلى بممارسة إنتهاك لحقوق الإنسان بشكل لا يخطر على بال أحد وآلاف الأشخاص قتلوا أو إختفوا وطفحت المياه بالجثث (زى الحاصل عندنا).
سئل وزير الخزانة (خريج مدرسة شيكاغو) عند أحد زياراته لأمريكا (زياراته لوزارة الخارجية وصندوق النقد) عن هذه الإنتهاكات غير الإنسانية أجاب " إنه مشغول بعمله ولم يشاهد ما يحدث"!

وعليه أصبحت شيلى أول بلد تطبق أو تجرب برنامج فريدمان ومبادئه الاقتصادية، وفريدمان نفسه قام بزيارة شيلى وأجتمع مع الدكتاتور الذى وافق على تنفيذ البرنامج بعد الإجتماع مباشرة.
وذكر أحد أفراد مدرسة شيكاغوا "ضاحكا" أنهم أكثروا من كلمة "سيطرة" ليقنعوا الدكتاتور بينوشيه بالموافقة.
برنامج فريدمان كان مثيرا للجدل فى الولايات المتحدة نفسها ولكن عندما طبقته شيلى ، تبنته "مخففا" الولايات المتحدة (حكومة ريغان) و بريطانيا (مارجريت تاتشر) .
هذا البرنامج أصبح ما يعرف ويسمى الآن "الليبرالية الجديدة"!

* أها هنا قصة ناس حمدوك تبدأ وعنده مؤتمر طويل فى أثيوبيا كان لقيته بجيب الرابط عن برنامج "الليبرالية الجديدة".
- الشعب الشيلى إنتصر على الديكتاتور بمظاهرات متنوعة ومتعددة الأشكال ، ولكن أثر برنامج مدرسة شيكاغو المجحف الذى وضع أكثر من 70% تحت خط الفقر لم ينتهى بذهاب الديكتاتور ، تواصل بعده لعدد من السنوات.
و بالطبع إرادة الشعوب لا تقهر للأبد فقد تم تغيير البرنامج.
أواصل لتوضيح
ليه ربطت بين حمدوك وشلته ومدرسة شيكاغو (وهم ليسوا ممن تخرجوا فيها، لكنهم تبنوا فكرة النيوليبرالية)