** حمدوك حلَّال المشبوك #

03:45 PM November, 24 2021

سودانيز اون لاين
مهيرة-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

البورداب الأعزاء

رب نسألك الرحمة والخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة

وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للمفقودين

والمجد والعزة للسودان

————-

الإتفاق الذى وقع عليه حمدوك مع البرهان بالأمس والذى يرتكز على بنود الوثيقة الدستورية،
التي تم التوصل إليها بين المكونين المدني والعسكري في البلاد عام 2019/ ٢٠٢٠. ويشمل :-

1- تأكيد أن الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية
مع مراعاة الوضع الخاص لشرق السودان والعمل على معالجته.
2 – ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق، وبما يحقق مشاركة سياسية شاملة
لكل مكونات المجتمع عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل.
3 – الشراكة الانتقالية بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لأمن السودان واستقراره.
4 – تشكيل حكومة مدنية مكونة من الكفاءات الوطنية المستقلة.
5 – مجلس السيادة يشرف على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية الواردة في المادة الثامنة من الوثيقة الدستورية،
من دون تدخل مباشر في العمل التنفيذي.
5 – ضمان انتقال السلطة في موعدها المحدد إلى حكومة مدنية منتخبة.
6 – إدارة الفترة الانتقالية بموجب اتفاق سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية السياسية والمدنية والمكون العسكري
والإدارة الأهلية ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية وقطاع الشباب والمرأة ورجالات الطرق الصوفية.
7 – التحقيق في الأحداث التي جرت في المظاهرات من إصابات ووفيات للمدنيين والعسكريين وتقديم الجناة للمحاكمة.
8 – تنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال الاستحقاقات الناشئة بموجبه، وإلحاق غير الموقعين على اتفاق السلام.
9 – الإسراع باستكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي،
وذلك بتكوين المجلس التشريعي والأجهزة العدلية من محكمة دستورية
وتعيين لرئيس القضاء والنائب العام، ثم يتوالى تباعا تكوين مفوضيات ومؤسسات الحكم الانتقالي الأخرى
ومباشرة مهامها فورا وفق جداول زمنية محددة.
10 – بدء حوار واسع وشفاف بين كل القوى السياسية والمجتمعية وقوى الثورة يؤسس لقيام المؤتمر الدستوري.
11 – إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام 30 يونيو/حزيران (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)،
مع مراجعة أدائها في المرحلة السابقة ورفدها بالكوادر المؤهلة في التخصصات والخبرات اللازمة
التي تمكنها من أداء عملها بصورة ناجحة وعادلة، مع تفعيل لجنة الاسئتنافات ومراجعة قراراتها وفقا لدرجة التقاضي المقرر قانونا.
12- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
13- العمل على بناء جيش قومي موحد.
14- بالتوقيع على هذا الاتفاق يلغى قرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإعفاء عبد الله حمدوك من رئاسة الحكومة
————-.
هو ليس إتفاق مثالى ولكن هو الخيار المتاح حالياً وبضمان المجتمع الدولى لإخراج البلاد من النفق المظلم
وبدون المزيد من الخسائر البشرية بإذن الله
وبعودة حمدوك لرئاسة الحكومة بكامل الصلاحيات فى اتخاذ القرار ،
ومع التأييد الدولى سيتمكن حمدوك بإذن الله ثم تعاون الشعب السودانى
من إدارة المتبقى من الفترة الإنتقالية بنجاح والوصول بالبلاد إلى بر الأمان والحكومة المنتخبة بإرادة الجماهير الحرة

البلاد مواجهة بمعضلات كبيرة و التى ستؤدى حتماً إلى تمزيق السودان ودخوله فى حروب أهلية بدأت نذرها فى شرق السودان
بإعلان ترك إنفصال الشرق وقفل الميناء والطريق إليه، وهى
١- جيش مؤدلج بلا عقيدة وطنية
٢- شرطة غير مهنية ولا وطنية
٣- ميليشيات وحركات مسلحة مرتزقة بلا أخلاق ولا ضمير
عودة حمدوك بالشروط التى وقع عليها أمس وبضمانة المجتمع الدولى
هى صمام الأمان والمدخل الصحيح لحلحلة المعضلات التى تهدد بقاء السودان دولة موحدة وهى :-
دولة ليس لها جيش قومى بعقيدة وطنية ،
وجود ميليشيات مرتزقة وجيوش الحركات المختلفة الموقعة على اتفاق السلام داخل العاصمة
وبقية جيوش الحركات غير الموقعة على سلام جوبا
الشرطة السودانية مؤدلجة خاصة القيادات والرتب العليا
عدم وجود مؤسسات قضائية نزيهة
خدمة مدنية مسيسة وغير مؤهلة
اقتصاد منهار وكذلك الصحة والتعليم والبنية التحتية

حمدوك هو الرجل المناسب والمتاح حالياً لهذا الدور لما يحظى به من خبرة وعلم وقبول دولى ،
وبفضل جهوده فى فترة رئاسته تم إعفاء غالب الديون وفك العزلة الدولية والإقتصادية
وإخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

يجب علينا مساندته داخلياً وعدم إضاعة هذه الفرصة التاريخية للخروج من هذا الوضع المأزوم

الوضع المعقد الحالى فى السودان يشبه وضع جنوب أفريقيا وحكم الأبارتايد
ووضع حمدوك يشبه وضع مانديلا الذى قبل بمشاركة الأقلية البيض فى الحكم
مقابل مكاسب كبيرة للغالبية من المواطنين وذلك كان المدخل لحلحلة الوضع المعقد وتحرر جنوب أفريقيا
من الحكم العنصرى واستبداله بحكم ديمقراطى حر والسير فى طريق التقدم

حمدوك مؤهل تماماً ( وليس له بديل حالياً ) لإخراج السودان من النفق المظلم
الذى أدخله فيه نظام البشير وحكم الكيزان بإذن الله

البديل هو الإنفلات الأمنى ومزيد من سفك الدماء والحرب الأهلية وضياع الوطن

تحياتى

أصلا إتفاق حمدوك - برهان هو الوجه الآخر لعملة إنقلاب البرهان
هو ـ إستجابة مذلة لشروط العسكر ووثيقة إستسلام مكتملة الأركان
ـ ليس هناك بنود خفية وشروط وضعها حمدوك
- ليس هناك شرط لإبعاد برهان-- حميدتي
حمدوك الان مجرد ضابط علاقة عامة لتجميل الإنقلاب وتسويقه

(شكرا حمدوك)
(المؤسس)
القاب خاصة بالقحاتة

(حلال المشبوك)😄😄😄
شكلها نجرها الكيزان

عملية تصنيم اخري

من حيث المبدأ أنا ضد الاتفاق جملةً وتفصيلا لسبب بسيط : لانه يشرعن الانقلاب وليس فيه بند واضح وصريح فى
تسليم رئاسة السيادي للمدنيين .
وليس فيه تاريخ واضح وصريح لاجراء الانتخابات .
وليس فيه ما يدل على تسلم المدنيين للدفاع والداخلية عند تسلمهم لرئاسة السيادي .

والذى يزيد اشتعال الغضب فى النفوس هو :

Quote: إدارة الفترة الانتقالية بموجب اتفاق سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية السياسية والمدنية والمكون العسكري والإدارة الأهلية ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية وقطاع الشباب والمرأة ورجالات الطرق الصوفية.

هنا ورد ذكر ( إدارة الفترة الانتقالية بموجب اتفاق سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية السياسية والمدنية والمكون العسكري )
كلام دستوري ومقبول ولكن !؟
لماذا تم حشر :

1- الادارة الاهلية مع وجود ( القوى الوطنية السياسية ) وهم جزء اصيل من هذه القوى
2- قوى الثورة الحية وقطاع الشباب والمرأة ( ومع وجود : لجان المقاومة و القوى الوطنية السياسية ) حيث انّ هذين الجسمين يمثلان
ايضاً قوى الثورة الحية وقطاع الشباب والمرأة .
3- رجالات الطرق الصوفية ( رجال الطرق الصوفية يمثلهم : القوى الوطنية السياسية )

لايخفى على كل ذى عقل انّ ما تم حشره فى الاتفاق والذى تم سرده فيما سبق اعلاه :
سباق مع الزمن لتقنين وجودهم فى المجلس التشريعي ( وهذا العمل من افكار الكيزان وتقديم حميدتي والبرهان )

Quote: إدارة الفترة الانتقالية بموجب اتفاق سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى الوطنية السياسية والمدنية والمكون العسكري والإدارة الأهلية ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية وقطاع الشباب والمرأة ورجالات الطرق الصوفية.

سلام د. مهيرة
أنتي شجاعة، كونك تطرحي الفكرة في هذا التوقيت.
أعتقد أن بعض الناس منتظرين الأفعال المقنعة أولاً.
أخ علاء
الفقرة في النقتبس مفصلة على مقاس جماعة إعتصام القصر.
هم عملوا تمثيلية الإعتصام و حان أوان قبض الثمن.

Quote: أخ علاء الفقرة في النقتبس مفصلة على مقاس جماعة إعتصام القصر. هم عملوا تمثيلية الإعتصام و حان أوان قبض الثمن.

كلام سليم وصحيح اخت نعمات عماد .

تحياتى للجميع~
تحياتى يا دكتورة مهيرة وأسمحى لى أختلف معاك فى كلامك ظاهر وباطن وأكثر إختلافى العبارة دى:
" حمدوك مؤهل تماماً ( وليس له بديل حالياً ) لإخراج السودان من النفق المظلم".

أها يا مهيرة أنا أختارك إنتى والمثلك كثيرين فى السودان لتحمل هذه المهمة مليون مرة أكثر من حمدوك - حمدوك ورطة وقع فيها الشعب السودانى بغفلة لانه رفض يكون وزير مالية للبشير وقتها وهسه بقى رئيس للإنقلابين|
كتبت الكلام المرفق تحت فى بوست وتانى بوست وجيت بيه هنا ورأى المتواضع دا ما قطعته من رأسى 😀. كونته عن معرفة بنوعية الوظائف دى وناسها وبدليل إنه اليوم حمدوك يضرب مثل بإنقلابات فى دول قال كان شغال فيها "زى حاله الآن" ،حمدوك إنسان ياهو طيب كدا وبس ما عنده عمق أكثر من الشايفنه وما قدر المسئولية و30 سنة ما عاش فى السودان،
يجئ رئيس - كان ممكن يجئ مستشار ما أكثر لو عنده خبرات يقدمها.

أها كلامى كان دا:
"كان كتبت الرأى المتواضع دا فى بوست مجاور
عن معرفة ببعض من نوع الوظائف دى:

للأسف حمدوك أدنى بكثير من تطلعاتك الإنسانية الراقية.
حمدوك ولاءه لمخدمه من الدول خارج السودان والمنظمات أكثر من الشعب السودانى.
فى تلك البلاد اذا الوظائف ما عملية زى طب، هندسة، كمبيوتر ، وغيرها ، بتكون وظائف موجهة والموظف "الطيب" البيشيل البرنامج وينفذه دا الموظف الكويس فى نظرهم وبيودوه لقدام ، هم يسالوا الشخص ورينا وجهة نظرك وشنو وشنو لكن الإجابة المطلوبة إنه الموظف يبصم على خطتهم ويشيلها ويمشى على بلاد الله المنكوبة المحكومة بالعسكر وأشباههم وينفذها.
حمدوك جاء السودان بنفس الفهم وحتى كل زمنه كان يتعامل كأنه مندوب أو موظف منظمة عالمية وشغال فى السودان!

أما مسألة البنك الدولى دا إفقار وتجويع للشعب السودانى وياها نفس الخطة الكانوا واضعنها أيام القاتل البشير بس كان يمنعهم الحياء لانه القاتل (لخوفه من الجنائية) وراهم إنه الامريكان تحت جزمته .. وإلخ من صرف البركاوى.
أها شالوا نفس الروشتة وسلموها ناس حمدوك وهبة محمد على (ودى كمان موضوعها طويل أكلمك بيه مرة ثانية).
والله يا أخ عبد الوهاب أنا بقيف فى الدكان أو جوار أماكن فاكهة واشوف الأسعار وأتمحن إنه السودانين الما عندهم أهل فى الخارج عايشين كيف!
المهم فى النهاية حمدوك عطل مسيرة الشعب السودانى واليوم كتب الخاتمة لنفسه بيده.
معليش للاطالة"