بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج

بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج


11-21-2021, 06:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1637472220&rn=0


Post: #1
Title: بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 11-21-2021, 06:23 AM

05:23 AM November, 21 2021

سودانيز اون لاين
محمد التجاني عمر قش-
مكتبتى
رابط مختصر



بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج
قال الله تعالى في محكم التنزيل: " وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا" -الإسراء 33-صدق الله العظيم.
وقد حرم الله تعالى قتل النفس في جميع الشرائع المنزلة كما أنه محرم في جميع الأنظمة السائدة في العالم إلا بالحق، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً. هذا وقد ظلت قبائل دار الريح في ولاية شمال كردفان تعيش في وئام وسلام لمئات السنين وهي تتبادل المصالح والمنافع وتتواصل فيما بينها في الأفراح والأتـراح، دون أن يحدث ما يعكر صفو العلاقات بينها، ولكن طرأت مستجدات في الساحة أفسدت كثيراً من العلائق القائمة بين دار حامد وكتول على وجه التحديد، حتى سالت بينهم الدماء للأسف الشديد.
لقد كان هنالك نزاع محدود حول الأرض وبعض الموارد الأخرى وكانت هنالك مساعي مبذولة لتسوية الأمور بالطرق والتقاليد السائدة ولكن تسارعت الأحداث حتى أدت إلى ما حدث من مقتلة كبيرة بين الطرفين بتاريخ الأربعاء 17/11/2021 في منطقة تفلنق، التابعة لمحلية غرب بارا، راح ضحيتها عدد من الأرواح قارب الثلاثين نفساً، مع عدد كبير من الجرحى والمصابين.
لقد اعتدى بعض الشباب من كتول على امرأة من دار حامد وهي تجمع الحطب وانهالوا عليها بالضرب حتى كسرت يداها ورجالاها ظلماً وعدواناً. وعلى إثر ذلك جرى اشتباك بين الطرفين استخدمت فيه العصي والأسلحة العادية، وكان من الممكن احتواؤه لولا تهور بعض الأشخاص واللجوء إلى الأسلحة النارية الفتاكة. ونحن إذ ندين ونستنكر ما حدث نشير إلى تدخل منسوبي الحركات المسلحة في هذا النزاع بشكل سافر وباستخدام مدافع ميدانية أزهقت أرواح ما يزيد عن عشرين شخصاً من الرجال والنساء من دار حامد في رابعة النهار.
هذا التصرف الأرعن أقل ما يقال عنه أنه قتل لأنفس بريئة وغدر واستخدام غير مبرر للعنف ضد مواطنين عزل من قبل جهات مدربة على استخدام مثل هذه الأسلحة التي لا يملكها المواطنون في هذه المنطقة التي عرفت بالاستقرار وحسن الجوار.
ومن هذا المنطلق نطالب الجهات المختصة والأجهزة الرسمية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإخلاء هذه المنطقة من عناصر الحركات المسلحة ونزع جميع الأسلحة غير المرخصة وتوفير عدد مناسب من قوات الأمن والشرطة والقوات النظامية الأخرى لحفظ الأمن والمحافظة على أرواح الناس وممتلكاتهم حتى لا تتكرر هذه المذابح البشعة والممارسات غير الأخلاقية التي لم تشهدها دار الريح من قبل، كما يدين تجمع أبناء دار حامد بالخارج بشدة وجود معسكرات تدريب عسكرية في هذه المنطقة ويطالب بإغلاقها فوراً ومحاسبة القائمين على أمرها وتقديم من أشترك منهم في سفك الدماء إلى العدالة بأقرب وقت ممكن.
ونطالب الجهات ذات الصلة من إدارات أهلية وحكومات محلية وولائية بالاضطلاع بدورها كاملاً من أجل وضع حد لنزاعات الأراضي وتطبيق القانون والأنظمة بشكل صارم حتى لا يجرؤ شخص أو مجموعة على انتهاك القانون وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
هذا ونذكر الأطراف المعنية بعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمي، فهم يمثلون نسيج اجتماعي متماسك؛ ولذلك نناشدهم بمراعات العلاقات الودية بينهم ونسأل الله أن يحقن دماء المسلمين ويجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والله المستعان.
بتاريخ الخميس 18/11/2021 تجمع أبناء دار حامد بالخارج

Post: #2
Title: Re: بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 11-21-2021, 09:49 AM
Parent: #1

هذا المذبحة البشعة تمثل تهديداً للأمن في دار الريح وفي شمال كردفان بأكملها ومن المؤسف أن الأجهزة المعنية بحفظ الأمن لم تتخذ أي إجراء للقبض على المتهمين على الرغم من تسملها قائمة بالاسماء مع عينة من الذخائر التي استخدمت في الهجوم الغاشم ولكن لا حياة لمن تنادي والوضع قابل للتطور بما لا تحمد عقباه فهنالك غبن شديد وتوتر عام ونسأل الله أن يحقن الدماء.

Post: #3
Title: Re: بيان من تجمع أبناء دار حامد بالخارج
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 11-21-2021, 11:54 AM
Parent: #2

كتول والغدر بدار حامد بولاية شمال كردفان
أورد شهود عيان ناجون من المذبحة التي راح ضحيتها حوالي الثلاثين شهيدًا وشهيدة، بأن النزاع بين دار حامد وكتول كان أصلاً بسبب النزاع حول الأرض ومورد الماء في مناطق داخل حدود دار حامد وحول قرية تفلنق وهو قديم يعود لمنتصف السبعينات. لكن في يوم الثلاثاء ١٦-١١-٢٠٢١م حدث تطور خطير قلب الأمور رأسًا على عقب، فقد أعتدى جماعة من قبيلة كتول على امرأة من قبيلة دار حامد وجودها في المنطقة. فضربوها وكسروا أيديها الاثنين وقدميها واهينت بصورة مستفزة أثارت الغضب ولم يكن ثمة مبرر للحادثة ولا يمكن قبولها في المجتمع المحلي لا يقبل إهانة النساء ولكنها تدبير كان مقصودًا ومخطط له بعناية. ثم طلبت كتول من مواطنين يسكنون قرية تنه مغادرة منازلهم والرحيل لدار حامد. وبعد مغادرتهم لمنازلهم تم حرقها بالنار. مع ذلك قال العقلاء من الاهل بقرية تفلنق، نقبل مبادرة بالاجتماع لحل هذا النزاع حتى لا يتسع. ولكن المبادرة المقدمة من كتول اتضح انها كانت الفخ المنصوب من أهلنا كتول لكي يغدروا بدار حامد. ذهب ناس القرية الموجودين وبعضهم شيوخ كبار في السن وبحسن الظن والنية الطيبة والعشرة القديمة لمكان الاجتماع وكان ذلك يوم الاربعاء ١٧-١١-٢٠٢١م وفي الاثناء طال الانتظار ولم يرى اهل دار حامد من الطرف الثاني أحد فقام بعضهم وأبتعد من المكان لينظر إذا كان هناك ناس قادمين بينما جلس البعض منتظرين اهل كتول. ثم تفاجأ الجميع بوابل من الاسلحة والدانات تملأ المكان من الجهات الاربع ويردد صدى السلاح الشجر والحجر، وعندما تأكد لمن كان على قيد الحياة من المجموعة التي كانت بعيدة من مكان الحادث، بان هناك اعتداء مسلح، ذهب بعضهم لإبلاغ الأهل وما تبقى منهم اندفع للدفاع وإنقاذ الأحباء من الأهل ولكن القنابل مزقت اجساد الشهداء الى أشلاء حتى صعب معرفتهم. وقرر من تبقى من الاحياء ان يقتفي أثر المعتدين ولكن لأنهم كانوا على عربات سريعة استحال اللحاق بالمعتدين. ثم فوجئ الفزع بكمين من المعتدين بلغ عدد أفراده أكثر من ثلاثة عشر شخصا. بدء الكمين يطلق الرصاص على الفزع فأضطر العدد القليل للدفاع بالعصى والسكاكين فقتلوا منهم عدد بالعصي والسكين. تقف جثامينهم شهيدًا عليهم، فلم يضرب دار حامد أحدا منهم من الظهر ولم يقتل اي من المهاجمين بالرصاص بينما ضحاياهم من دار حامد كلهم يصعب التعرف عليهم. رحم الله الشهداء وربط الله على قلوب أهلهم وذويهم جميعا. هذا الاعتداء واضح انه مدبر ومخطط له واشتركت فيه جهات عسكرية من المليشيات الموجودة بالمنطقة ولابد ان عمدة كتول يعرفهم وهو طالع في الجريمة وعليه تسليمهم للقضاء والسلطات وان يسلم نفسه شخصيًا، وإنا لله وانا اليه راجعون.