هل باتت واشنطن تخشى أن يقلب الشارع الطاولة على الجميع ؟؟

03:23 AM November, 17 2021

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

هذا هو الراجح عندي ..

على ضوء وقائع الأيام الماضية التي تلت مظاهرات الثالث عشر من نوفمبر

وتبدل اللهجة الامريكية و التي بدت للوهلة الأولى أكثر حدة وخشونة تجاه القاتل البرهان إلى لغة أكثر دبلوماسية وانتهت بزيارة مساعدة وزير الخارجية الامريكية مولي في للخرطوم

في زيارة على ما يبدو " لتحفيز العسكر" ودفعهم للحوار مع ما يعرف بتيار الهبوط الناعم في قوى الحرية والتغيير أكثر من كونها لممارسة ضغوط على القاتل البرهان للعودة عن انقلابه

غير ضغوط الشارع السوداني ومواقفه القوية ولاءاته الثلاثة : ( لا تفاوض ـ لا شراكة ـ ولا مساومة ) ـ التي عبر عنها بمسيرات مليونية هادرة

تعاني واشنطن أيضاً من ضغوط الكونغرس القوية على الإدارة الامريكية ( إدارة بايدن ) والذي يضغط في موقف موحد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الإنقلاب والمطالبة أو التلويح بفرض عقوبات على منفذي الإنقلاب وهو الموقف الذي يجد ترحيباً في الشارع السوداني..

لكنه بالقطع يتعارض ويتقاطع مع الخط الذي تتبناه وزارة الخارجية وانتوني بلينكن

في تقديري المتواضع كذلك ـ الشارع السوداني ملتهب جداً في الأونة الأخيرة وعلى درجة عالية من الحساسية السياسية

ولو استمر الحراك بوتيرته هذه عدة أيام أخرى فستنهار الأجهزة الأمنية لا محالة أو أن تنشق وتقاتل بعضها البعض

النظام االإنقلابي الحالي هو نظام من الهشاشة بمكان ويحمل تناقضات قاتلة جداً داخله وليس بتماسك نظام البشير بأي حال من الأحوال والذي اسقطته تظاهرات أقل من هذه بكثير

كما أن قوى الشارع واضح جداً للعيان أنها تمكنت من مراكمة خبرات جيدة للغاية ومذهلة ..

ولا استبعد أن واشنطن تستشعر كل هذا.. لذلك تسعى أو تحاول لقطع الطريق على هذا السيناريو

ما يفعله هؤلاء الشباب بإمكاناتهم القليلة مفخرة بحق وحقيقة..

فقط لا تجعلوا من خروج حمدوك المتوقع ـ حدثاً يطغى على مطالبكم التي مهرتموها بالدم !

ليس لدي معلومة مؤكدة في هذا الصدد :

لكن لغرابة موقف مالك عقار ـ والاتنين المعاهو :

والتحول الدراماتيكي في مواقف هذا الثلاثي

لا استبعد على الإطلاق دور ما لي واشنطن في عودة هذا الثلاثي لمجلس السيادة

أو ما سمى بمجلس السيادة على وجه الدقة ـ

فهو مجلس لا يملك أي مشروعية من أي نوع

بالاصح موقف الامارات اللي اتغير يا الهادي..
الناس ديل اصطدموا بشارع فعلا راكب رأسه بوعي
متناهي يحسد عليه.. رغم محاولات زرع غواصات وسط
شباب المقاومة ومن زمااااان لدرجة حاولوا يعملوا ليهم
أنتخاب هههههههههه. الشارع سيد نفسه.
التنازل افتكر ح يكون في خروج حمدوك وتكوينه
لوزارته و احتفاظ العسكر والحركات المشتحة بالسيادي
علي امل استمرار العمالة (تحت الطاولة) المرة دي.
الورطة في التشريعي ح تكون لانه الشباب ماااااا
ح يخلوا حقهم المرة دي..
العصر جاب زيت

تعامل القوات الأمنية الوحشي مع المتظاهرين حسب التقارير الواردة من السودان

بالإضافة لقطع خدمة الإنترنت الأرضي والاتصالات الداخلية يشي بأن السلطة الانقلابية وأجهزتها الأمنية على درجة عالية من التوتر والارتباك والذعر من استمرار حالة التظاهر والغليان

وهي المرحلة التي تسبق الانهيار الشامل لهذه القوات وبعد شوية ستتوجه هذه البنادق إلى بعضها البعض