الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة

الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة


11-11-2021, 12:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1636631662&rn=0


Post: #1
Title: الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-11-2021, 12:54 PM

11:54 AM November, 11 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر





Quote: الدبلوماسية الأمريكية تواصل التحشيد … مسؤول قطري رفيع يلتقي إدارة بايدن
11 نوفمبر، 2021
0
فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام
عبدالرحمن الأمين
عبدالرحمن الأمين

مع إقتراب إنذار البرهان بمهلة قصيرة تتبعها عقوبات مالية ذكية على شركات الجيش وحميدتي:
——————————
🟦نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر في واشنطن غدا الجمعة للاجتماع بوزير الخارجية وادارة بايدن

🔹عبدالرحمن الامين/ واشنطن

تواصل الدبلوماسية الامريكية التحشيد الدولي والاقليمي بعد ان دخلت عمليا إجراءات خنق الانقلاب “البرهاحميتي ” مرحلة التطبيق الفعلي . هذا الضغط مقرر له الانفجار بقرارات متزامنة من جبهات ثلاث: اولها مناشدة صارمة من مجلس الامن الدولي تتجاوز الفيتو الروسي، انذار من بلدان الترويكا والاتحاد الاوربي وتلويح بتطبيق مقاطعات أمريكية مالية موجعة علي النظام الانقلابي تستهدف عوائد صادرات الذهب والودائع المالية في المصارف الاقليمية.

فبعد الضغط على مصر عبر وزير خارجيتها خلال يومي 8-9 الجاري، جاء الدور على قطر إذ يبدأ غدا الجمعة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية زيارة رسمية مهمة علي رأس وفد تنفيذي كبير.

الاهتمام بهذه الزيارة، والاعلان المبكر عنها أمس، يكشف كيف ان واشنطن غدت تهتم باستثمار اي فرصة لقاء مع حلفائها في المنطقة لانتزاع مواقف مؤيدة لسياستها المناهضة لانقلاب البرهان والمنحازة تماما لتطلعات الشعب السوداني في حكم مدني ديموقراطي.

فقد انتهزت فرصة الاجتماعات السنوية الاستراتيجية مع مصر للضغط بذلك الاتجاه، رغم دور مصر المعروف في التخطيط للانقلاب وما تحسه القاهرة من مرارة تجاوزها وعدم الاكتراث برغبتها في تخفيف لغة بيان الادانة الرباعي وما تضمنه من مطالبة ملحة بإرجاع الامور لما كانت عليه قبل 25 أكتوبر.

هذا البيان الذي صدر بتوقيعات السعودية والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة أغضب القاهرة جدا اذ مثّل صفعة امريكية قاسية برسالة فحواها ان امريكا لا تعترف باحتكار مصر للشأن السوداني، بل هي المرة الأولي الذي تضع فيه واشنطن امر السودان في اياد إقليمية غير مصرية.

بذات الحرص، بات في حكم المؤكد أن تتوسط هموم الادارة الامريكية بما يجري في السودان المحادثات الامريكية القطرية مع تزايد إشارات التحالف الوثيق مابين البرهان وحميدتي، من جهة، و رموز نظام البشير المخلوع من جهة مقابلة، فضلا عن ظهور وجوه ارهابية معروفة مثل الداعشي، محمد الجزولي.

بمراجعة بعض البنود التي سربتها الخارجية للبنود التي سوف تتصدر حوار العلاقات الثنائية مابين الدوحة وواشنطن ، يمكن بسهولة اِسْتِشْمَام رائحة ملف الانقلاب (البرهاميتي) وتصميم واشنطن وحرصها علي إبطاله. فقد افاد بيان الخارجية الامريكية ان المحادثات مع قطر سوف تتطرق، ضمن أشياء اخرى، (للقضايا ذات الاهتمام المشترك بما في الاستقرار الاقليمي، التعاون العسكري، محاربة الارهاب والاتجار بالبشر، حقوق الانسان والتعاون الاقتصادي) نص الخارجية الامريكية ( https://bit.ly/3n3be8zhttps://bit.ly/3n3be8z ) .

الخلاصة هي ان واشنطن تواصل مناهضتها الشديدة لانقلاب البرهان وتوظف دبلوماسية ضاغطة جدا لإسقاطه باستخدام العديد من الادوات وأهمها الحصار المالي والاقتصادي. في هذا الاطار، يؤكد دبلوماسيون مطلعون ان واشنطن وحلفائها قرروا إفشال خطة الانقلابيين بشراء الوقت وتطويل أمد الازمة لخلق وقائع جديدة علي الارض فمنعوا الدكتور حمدوك من مناقشة الانقلابيين، مباشرة او عبر وسطاء باعتبار القاعدة القانونية ألاّ رأي للأسير، وان الاقامة الجبرية تتوفر فيها كافة اركان الاذعان والاكراه . ورجح هؤلاء ان الاسبوع القادم سيشهد سلسلة من الانذارات الجادة للبرهان وحميدتي بضرورة تنفيذ المطلوبات المتعلقة بإلغاء الانقلاب خلال موعد محدد وقالوا ان تلك الانذارات لن تكون مفتوحة الأسقف.

هذا التوجه الجديد يعني إقتراب إعلان تطبيق عقوبات إقتصادية ذكية، تعمل علي ضرب المصالح المصرفية والمالية وودائع واستثمارات شركات الجنيد التابعة لآل دقلو والحسابات المصرفية الدولارية الخارجية لكبار العسكريين وما يحصلون عليه من شركات امبراطورية (منظومة الصناعات الدفاعية)، وهي ماكان يعرف بالتصنيع الحربي.

وقالوا ان إعلان وزارة المالية الامريكية يوم امس عن تفاصيل التسوية التي تمت مابين (إوفاك) وهو مكتب السيطرة علي الأصول الاجنبية Office of Foreign Assets Control كان الهدف منه التذكير بأن البنوك العربية، وفِي كل البلدان، معرضة للمحاسبة والغرامات الباهظة إن تجرأت وخرقت القوانين الامريكية وتسترت علي أموال مودعة لديها مهما طال الزمن وتعددت الذرائع.

mailto:[email protected]@journalist.com
11 نوفمبر، 2021