من هو الأكثر شجاعة والأقل دموية ـ عوض بن عوف أم برهان؟

12:21 PM October, 31 2021

سودانيز اون لاين
كمال عباس-usa
مكتبتى
رابط مختصر

الفريق عوض بن عوف
الذي تقلد السلطة بعد الإطاحة بالبشير ولمدة يوميين فقط وقد أصر الشعب علي ذهابه ولجنة البشير الأمنية وتعالت الهتافات بسقوطه
ونتيجة للضغوط الشعبية والعسكرية تنحي مكلفا برهان بقيادة الجيش !
وكان يمكن للرجل أن يتشبث بالسلطة ويقاتل من أجل الكرسي ـ وقد كان من الممكن أن يبقي في الكرسي إسبوع أو آسبوعيين ـ في تقديري
تزهق فيها أرواح ويسفك فيها دم غزير ـ ويبهدل فيها نفسه ويذلها أمام العالم-ولكنه إختار التوقيت الصحيح ـ ليتنحي ـ ويذهب دون أن يطالب الثوار بسجنه
أو الإنتقام منه ـ وربما إذا سار الآن في الشوارع لن يتعرض له أحد أو يسبه ـ فقد كان محظوظا أن مجزرة القيادة لم تحدث في عهده ولم يتورط فيها كما برهان


الفريق برهان

إذا كان بن عوف علي رأس الجيش ووزير الدفاع ـ فإن برهان لم يكن نائبا ولميكن صاحب أقدمية ـ عسكرية أو تراتبية ـ إلا أنه كان منسقا القوات السودانية باليمن ـ وهو رديف حميدتي في فساد وعمولات حرب اليمن التي قاتلت فيها
القوات السودانية بالوكالة ـ بإختصار برهان كان ولازال عميل لإحدي دول الخليج ـ كان يسعي متعطشا للسلطة ـ وكان يحوم حول منصة الإعتصام ـ متملقا الثوار
ومسوقا نفسه ـ وقد خدمه الحظ أو التخطيط ـ ففي لحظة تهافته أمام المنصة وتسكعه قابله القيادي إبراهيم الشيخ ودار بينهم همس ثم عناق طويل
هذه اللحظة والعناق المنقول علي الهواء والذي شهده الثوار في الإعتصام نقل رسالة مفادها أن برهان هو زولهم وهو مناصر للثورة والمدنية وإن له
تواصل مع قوي الحرية والتغيير
إذا لولا تلك اللحظة لماقبل الثوار برتبة فوق العقيد أو علي الأقل لما أرتضي بالتفاوض والتعامل مع أحدقادة ولذهب برهان كما ذهب بن عوف
ـ إختيار برهان ـ حتي بعد أن بني لوبي داخل الجيش ووسط القوي المدنيةكان غامضا ومثيرا للريبة ـ كان فيه صناعة وريحة تدخل من تلك الدولة الخليجية
لتضمن وجود رجلها في الواجهة
ـ مجلس برهان
بعد تولي برهان القيادة وكون مجلسه ـ ت تواصل قمع الثوار لتأتي اللحظة الفاصلة ـ وهي
مجزرة القيادة
إقتحم العسكر الإعتصام ولمدة خمسة ساعات شرعو في القتل والحرق وإلقاءالثوار في النيل أحياء وأمواتا ـ ثم قطعت النت وأعلن برهان ـ قطع الإتصالات بقوي الحرية والتغيير ونسف ماتم التوافق عليه
وتواصلت الثورة ضد برهان وتوجت بمواكب 30 يونيو2019 الرافضة للعسكر لينحني للريح ـ تقية ـ لاقناعة ويقبل بالأغلبية المدنية بمجلس السيادة ويتم التأسيس لشراكة شائهة مع مجموعة عسكرية غادرة فاقدة للمصداقية وليس محل لثقة
مايحدث اليوم
هو إمتداد للغدر وصفحة جديدة في سجل برهان الكالح والدموي مافعله ويفعله برهان اليوم من قتل وسفك للدم هو مواصلة لنهج
وليس أمرا جديدا
..... 30 أكتوبر كانت إستفتاء ثوري كاسح
نواصل

(2)
مواصلة
.. 30 أكتوبر كانت إستفتاء ثوري كاسح..
إذا كان الفريق عوض بن عوف قد قرأ المشهد وأنسحب بهدوء وبأقل الخسائر فإن برهان لم يستفيد من الدرس ـ وقد صم أذنيه عن هدير الشارع وغليان
مرجل الثورة ـ وإنفجار البركان في 30 أكتوبر الذي كان إستفتاء ثوري كاسحلذا يراهن علي الحلول الأمنية والخسة ونسج الأكاذيب والتشبث بالكرسي
ومواصلة سقوط في هاوية عميقة الأغوار ـ
يصر علي القتل والعنف متجاهلا إنه ساقط وذاهب لا محالة وقد لاينال شرفالذهاب لمنزله كما بن عوف وحجز زنزانة بكوبر كما فعل البشير
فربما يكون مصيره رصاصة يطلقها عليه رفاقه تخلصا من عاره ليشيع لمزبلة التاريخ
وسط لعنات الأرامل والأمهات الثكالي

3
بن عوف كان شجاعا في إستقالته ـ وعبودا كان مهيبا في تنحيه
ـ الشجاعة ليست في التشبث بالكرسي وتحدي إرادة الشعوب والمواصلة في سفك دماء الأبرياء والعزل ـ
4
برهان أنت عميل للأجنبي ،،، يمسك حميدتي برسنك قد أهنت شرف العسكرية وسمعة الجيش وكرامته أنت عار يمشي علي قدميين
ويسكتب التاريخ أنك من أوسخ وأحقر من أرتدي رداء العسكرية وأسوأ من حظيبشرف الإنتماء للوطن .......
حاشية
كلامي عن عوف لايعفيه عن دوره في حرب دارفور أو إي شبه فساد مالي
ولكني فقط أقارنه بمن هو أسوأ ومن هو أكثر دموية ووضاعة ...

نعم والله كما قلت انت فان بن عوف كان شجاعا وصادقا عندما تنحى بحر ارادته تلبية لمطلب الشعب
ولذا فان الشعب يحترم هذا الرجل الذي لبى ارادة الشعب ..
فليس هناك مقارنة بينه وبين البرهان عميل الدول الاجنبية..
والتحية من هنا للجنرال بن عوف

سلامات-إنقلاب كيزان مدعوم بالجنجوبد والمرتزقة والعمالة: البرهان أكثر غدرا وخسة أما الآخر ابنعوف فهو كوز دلاهة والشجاعة أبعد ما تكون عن الإثنين.وحسب ما زكرت أنت فإن البرهان روج لنفسه تماما وكان إبراهيم الشيخ أحد أدواته، وكان من البدايات متعنت وغادر وشغال مع ميليشات الجنجويد ويتخلص من أى شخص فى الجيش يشك فى ولائه وذلك عن طريق الإنقلابات المزعومة ، مع الإحتفاظ بساعده الأيمن الكوز الواضح الكباشي- وحتى فى إنقلابه الأخير هذا أرسل ما تبقى من الجيش الذى يشك فى ولائهم فى إجازات مفتوحة. قرأتُ سابقا أن البرهان رغم غبائه الظاهر فهو يعمل بتكتيكات الكر والفر(من مقال لزهير السراج) . فض الإعتصام بدموية وعاد كالثور الهائج من مصر ليعلن عددا من القرارات ويكسر كل العهود؛ وعند خروج الشعب الكاسح فى 30 يونيو ، تراجع البرهان ..إلى آخر التفاصيل من وساطات متآمرة كالمورتانى ولد لبات (الذى أتوا به من قبل فض الإعتصام منذ أبريل وأسكنوه بفندق كورنثيا وشاركهم الأفراح ) وغيره وزرفوا دموع التماسيح بخبث (الأثيوبى،ولد لبات، حميدتى،البرهان مع الصحفيين..). كان البرهان يعمل كل الوقت ليوم إنقلابه هذا من تحالف مع إسرائيل وطبعا عودة الكيزان وزيادة المليشيات وإتفاقيات العمالة مع مصر والإمارات وغيرها. بالتأكيد البرهان لا يعمل بمفرده وكذلك حميدتى فهما الواجهة لشركائهم. سنرى فى الأيام القريبة كيف سيتواصل هذا التحالف برهان والدباب جبريل وبقية الكيزان والمرتزقة ولوردات الحرب مع آل دقلو وجنجويدهم. #الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة

شكرًا أخت بسمات
علي المساهمة
ونعم برهان خائن لوطنه وعميل الأجنبي

شكرًا أخت هدي ميرغني
علي المقال الضافي

علي الاقل الجنجويد كانو رافضين ابنعوف ،، ويقال انو ابناء ابنعوف كانو من ضمن المعتصمين في القياده وهم الاقنعوهو بالتنحي

ما دام الجنجويد كانوا رافضين بن عوف ،فهذا يعني ان الرجل شريف ونزيه ومستقيم ووطني
ولانه شريف ونزيه ووطني انصاع لرغبة الشعب وتنحى عن الرئاسة،ولم يفعل كما يفعل البرهان
الان ،،،
ومرة اخرى التحية له من هنا ،،،فان رفض الجنجويد له شهادة بينة لوطنيته ،،،

شكرا أخي
معاوية حسين

الأخ كمال عباس
لك التحية و الإحترام

Quote: 3 بن عوف كان شجاعا في إستقالته ـ وعبودا كان مهيبا في تنحيه ـ الشجاعة ليست في التشبث بالكرسي وتحدي إرادة الشعوب والمواصلة في سفك دماء الأبرياء والعزل ـ

يجب وضع الحقائق كما هي يا كمال عباس
سبب تنحي إبن عوف .. لا شجاعىة و لا حاجة ... بل لأن إسمه موجود في القائمة السوداء للحكومة الأمريكية لمجرمي الحرب بخصوص جرائم الحرب و جرائم الإبادة الجماعية في دارفور بوصفه رئيس جهاز المخابرات و أدلّة موثّقة ضده:

Quote: AUF, Awad Ibn (a.k.a. AUF, Awad Muhammad Ibn; a.k.a. AUF, Mohammed Ahmed Awad Ibn; a.k.a. AWF, Awad Ahmad Ibn; a.k.a. AWF, Awad Ibn; a.k.a. NAUF, Awad Mohammed Ahmed Ebni; a.k.a. OAF, Awad Mohamed Ahmed Ibn; a.k.a. OUF, Awad Mohamed Ahmed Ibn); DOB circa 1954; nationality Sudan; Head of Military Intelligence and Security (individual) [DARFUR]

التنحي كان لا شجاعة و لا حاجة ..
كلّموهو إسمك في القائمة السوداء الأمريكية بخصوص دارفور .. إتخارج

المصدر

سلام

Quote: بل لأن إسمه موجود في القائمة السوداء للحكومة الأمريكية لمجرمي الحرب بخصوص جرائم الحرب و جرائم الإبادة

بالعكس ...كان سبب يخليهوا يتمسك اكتر بالحكم ..و يأخذ البلد رهينة ...
!!!
!

سلام أخ محمد سليمان
......

Quote: يجب وضع الحقائق كما هي يا كمال عباس سبب تنحي إبن عوف .. لا شجاعىة و لا حاجة ... بل لأن إسمه موجود في القائمة السوداء للحكومة الأمريكية لمجرمي الحرب بخصوص جرائم الحرب و جرائم الإبادة الجماعية في دارفور بوصفه رئيس جهاز المخابرات و أدلّة موثّقة ضده: ...

لم يصدر ضده حكم أو أمر قبض دوليا أو في أمريكا
دعك من قائمة وزارة المالية التي تتعلق أكثر بالعقوبات المالية
البشير وهارون وعبد الرحيم قدمت لهم صحف إتهام وطلبات بالمثول أمام
الجنائية وأمر ضبط وإحضار ومع هذا بقو في السلطة عشرة أعوام بعدها
بل زادهم ذلك خبالا وهلعا وتمسكا بالكرسي
ـ بن عوف وكما أسلفت ـ كان يمكن أن يتشبث بكرسيه وقد ينجح في البقاء
إسبوعيين تلاتة يسفك دم غزير وترتكب مثل مجزرة القيادة مبكرا
ولكنه ـ تم الضغط عليه نعم كما يتم الضغط علي برهان ولكنه
إمتلك قدرا من الشجاعة النسبية جعلت يتنحي ـ في لحظة مناسبة
= بمناسبة دارفور قادة الجنجويد الان قادة في الدولة وبرهان سفاح دارفور
يقود الدولة ـ
ـ عموما في تقديري إن موقف بن عوف يعد الأكثر شجاعة والأقل دموية مقارنة
ببرهان