البرهان استبق انقلابه بهذا الحديث في المنطقة العسكرية بحري.. للتوثيق

10:35 PM October, 31 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

11 أكتوبر 2021

Quote: البرهان في منطقة بحري العسكرية : القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة الخرطوم : الرواية الاولي جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الحرص على التوصل لتوافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة وذلك باشراك كل القوي الثورية والوطنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول وقال لدى مخاطبته صباح اليوم ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه والمفتش العام وعدد من قادة الوحدات والأفرع، إن القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه، مشيرا إلى أن محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية، وقال البرهان إن بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر، وأكد البرهان ان قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانا للمزايدة السياسية ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليا ومن يقرر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات، وحيا سيادته أفراد القوات المسلحة والدعم السريع المرابطين في ثغور الوطن، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى رغم الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدا اهتمام القيادة العامة بتحسين وضع الفرد العسكري المعيشي وبيئة العمل والمعده.

القدس العربي

البرهان: لا حل للوضع الراهن إلا بحل الحكومة السودانية

11 - أكتوبر - 2021
البرهان: لا حل للوضع الراهن إلا بحل الحكومة السودانية

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان
2
حجم الخط

الخرطوم – «القدس العربي»: قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أمس الإثنين، إن، لا حل للوضع الراهن إلا بحل الحكومة»، مطالبا بـ»الإسراع في تشكيل المحكمة الدستورية وتعيين رئيس قضاة مستقل».
وطالب البرهان، في كلمة أمام قادة الجيش من ضباط وجنود في منطقة بحري العسكرية شمال الخرطوم بـ»تشكيل برلمان يمثل كل الشعب»، كما طالب بـ»توسيع قاعدة الأحزاب السياسية في الحكومة الانتقالية».
وأشار إلى «محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي، بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية».

رفض «إخضاع أجهزة الأمن للمحاصصات»

وقال «إن بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر».
وأكد أن «قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانا للمزايدة السياسية، ولن تخضع للمحاصصات الجارية حالياً، ومن يقرر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات.»
في الموازاة، أكد مصدر عسكري نافذ لـ»القدس العربي»، ما تناقلته صحف الخرطوم عن انعقاد اجتماع للمرة الأولى جمع أعضاء مجلس السيادة من العسكريين ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك».
وقال، دون كشف هويته: «نعم كان هناك اجتماع مطول أول أمس بين القادة العسكريين من أعضاء مجلس السيادة مع رئيس الوزراء، وتم إبلاغه بوضوح برؤيتنا لحل الأزمة الواقعة في البلاد الآن، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وهو ما قاله القائد العام رئيس مجلس السيادة اليوم (أمس) لقواتنا في منطقة بحري».
في الموازاة، قال تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، إن الحكومة الانتقالية الحالية «بشقيها المدني والعسكري، لا تمثل تطلعات الشعب والثورة».
وأوضح بيان صادر الإثنين، عن التجمع أنه عقد اجتماع مع الحزب الشيوعي، و»اتفق الجانبان على أن الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري لا تمثل تطلعات الشعب والثورة»
إلى ذلك، ناشد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة «يونتامس»، فولكر بيرتس، الإثنين، الأطراف السودانية إلى خفض حالة التصعيد.