٢١ أكتوبر..

04:55 AM October, 16 2021

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

من الواضح ان موكب ٢١ أكتوبر يكتسب الان أهمية مضاعفة لوصول الصراع مرحلة الغليان و (تكون الثورة او لا تكون)

ما بين ان نمشي في خلايا الوعد لشمس التحول المدني الديمقراطي ونكسر قدرة الشمولية على استعادة نفسها بالانقلاب والى الابد ..

وبين ان ننهزم ونهزم آمالنا وطموحاتنا بي الوطن الذي نحب ونشتهي ..

ويقيني ان الثورة تستعيد روحها حد الاشتعال في التواريخ المضيئة ..

اشتعلت في ٦ أبريل ٢٠١٩ ..

وستضيء عند ٢١ أكتوبر وكما ينبغي لجلال الثورة المجرتقه بالدم والنضال ضد الشمولية والانقلاب ..

وباسمك الاخضر يا أكتوبر الأرض تغني ..

ومن هنا ادعو كل تلك العيون التي تحمل في احداقها ذلك الوطن الجميل ..

ادعوها بكل صدق وتجرد ان تستبصر الطريق نحو معاني الوحدة والتلاحم.. وان تتحلى بتلك الوضاءة الوطنية التي تهزم ظلمة الخلاف بين مكونات الثورة السودانية..

نختلف في كل شيء ولا نختلف حول الوطن .. والوطن الان في امس الحاجة للعمل الجماعي ووحدة الصف المدني لصناعة ملاحم التحول المدني الديمقراطي وصولا لدولة الثورة التي تستوعب وتدير وتملك الآلية التي تفصل بين خلافاتنا بالاقتراع الحر المباشر ..

هكذا نصنع من ٢١ أكتوبر تاريخا جديدا من تواريخ الوضاءة والثورة .. بالموقف السياسي الواضح .. بالشعارات الزاهية والملونه باتساع طيفنا السياسي والثقافي والفكري.. بالاهازيج الثورية.. بالهتافات العالية .. بالغناء لوطن حدادي مدادي.. وما بنبنيهو فرادي.. ولا بالضجه في الرادي .. ولا الخطب الحماسية و ......

ح نبنيهو

شلوم ياصديقي،
ندعو الجميع الالتفاف حول ممثليهم اي المكون المدني بغض النظر عن اداءهم، فهذا لايهم ولايعني شئ في ظرف زي ده في مواجهة الزواحف، واللجنة الامنية لنظام القتلة!

علينا جميعا الانتباه لي سذاجة عبط عوارة زعماء مشروع مملكة الزغاوة القبلية، والانتهازيين النفعيين من امثال عسكوري، والهبنقة اياهو بتاع مسار الوسط قال، ومااليه.

لايهم اطلاقا اداء قحت، وانما الاهما هو وحدة الشارع وهذا مفصلي في مواجهة اطماع العار العرة، العبيط، اله دارفور، المدعو البرهان، او برضو حليف امثال الدباب، زعيم دويلة الزغاوة، او قبلهم كلهم المجرم، الفاسد، الفاسق، الغبي حرامي الحمير، مقاول محارق الابادة، حليف او نسيب امثال العوقة مناوي الملفوظ او منبوذ حتي في داخل بنية قبيلتو، الكايس باسمها يمسك السودان كلو من بعد تشاد، القبلي الذكوري المتخلف!!

لحكمة يعلمها هو، لما ديل في كوم رماد واحد مع امثال حمرتي واله دارفور!!