وزيرة خارجية السودان تحتج على زيارة وفد عسكري لإسرائيل

05:13 PM October, 09 2021

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

قال مصدر سوداني رفيع لـ”الشرق”، إن وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي احتجت رسمياً لدى رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان على الزيارة السرية التي أجراها وفد أمني وعسكري إلى إسرائيل، وذلك بسبب عدم علمها بها.

وكانت مصادر دبلوماسية سودانية كشفت لـ”الشرق”، الجمعة، أن وفداً سودانياً عسكرياً وأمنياً وصل إلى إسرائيل في زيارة سرية، من دون الإفصاح عن أسباب الزيارة.

وأوضحت المصادر أن الوفد يرأسه قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو “حميدتي”، ويضم الفريق أول ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ إدريس سليمان مدير منظومة الصناعات الدفاعية.

والسبت، قال المصدر السوداني الرفيع لـ”الشرق”، إن الوفد أنهى زيارته إلى إسرائيل وتوجه إلى إحدى الدول العربية، من دون أن يحددها.

وذكر أن الوفد لم يحصل على أي تعهدات من الجانب الإسرائيلي بشأن التعاون الأمني والعسكري.

ولفت المصدر إلى أن الإدارة الأميركية أبدت للحكومة والمجلس السيادي في السودان تحفظها بشأن زيارة قائد ثاني قوات الدعم السريع إلى إسرائيل.

وتأتي الزيارة وسط أزمة سياسية بين المكوّن العسكري في مجلس السيادة السوداني وأطراف في الحكومة الانتقالية المدنية، بعد انقلاب عسكري فاشل في 21 سبتمبر الماضي، أدى إلى تعليق الاجتماعات المشتركة، خصوصاً على مستوى البرلمان المؤقت.

والشهر الماضي، كشفت مصادر دبلوماسية سودانية لـ”الشرق” أن السودان يستعد لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال شهر أكتوبر الجاري، في البيت الأبيض، ولكن المشاورات كانت لا تزال مستمرة لاختيار الشخصيات التي ستشارك في حفل التوقيع.

وقالت المصادر يومها إن “المشاورات لا تزال مستمرة لاختيار الشخصيات التي ستشارك في حفل التوقيع، إذ يتوقع حضور رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأميركي جو بايدن”، معتبرة أن مشاركة البرهان وحمدوك تعطي إشارات إيجابية بأن “شركاء الحكم في السودان على توافق بشأن عملية التطبيع”.

وشطبت الولايات المتحدة السودان رسمياً من قائمتها للدول “الراعية للإرهاب” في 14 ديسمبر الماضي، مقابل تطبيع علاقاته مع إسرائيل.

ووافق السودان على هذه الخطوة في أكتوبر 2020، ولكنه قال إنها “لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد موافقة البرلمان” الذي لم يتم تشكيله بعد.

وتنتمي وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي إلى “حزب الأمة” القومي الذي يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل، ويعتبرها تناقض المصلحة الوطنية العليا والموقف الشعبي.
فيسبوك تويتر مشاركة عبر البريد طباعة
صورة محررو الراكوبة 2
محررو الراكوبة 2
‫4 تعليقات

يقولودعمر:
9 أكتوبر، 2021 الساعة 4:45 م
طبعا تعليقات زي دي في مصلحة العسكر وتضر كثيرا بالمكون المدني. لانها ستجعل اسرائل تضغط علي امريكا ان تقف في صف العسكر وتغض الطرف عن عمايلهم حتي ولو قلبوا الحكومة مثلما حدث مع السيسي. غباء سياسي عجيب من ناس حزب الامة. امس عمك ابرهيم الامين يهاجم في الحرية والتغيير ويقول اتلاعبوا بالوثيقة الدستورية واليوم مريم الصادق بتعليق غبي. ديل سياسيين شنو ديل حسبي الله ونعم الوكيل يفقعوا المراره
رد
يقولجنرال زمان:
9 أكتوبر، 2021 الساعة 5:01 م
بنت أبوها بس الصورة معبرة والولية زعلااااانة شديد هههههههههه.، من هو هذا الضقلو الثاني كمان وهو بيفقه شنو؟ والله يا ناس الحاصل دا كوووووووله من علامات الساعة
رد
يقولبكري الصائغ:
9 أكتوبر، 2021 الساعة 5:46 م
سبحان الله..
١-
مريم بنت الصادق حفيدة عبدالرحمن المهدي الذي هو اول عربي تواصل مع الحكومة الاسرائيلية عام ١٩٥٥ واخذ منهم قرض مالي كبير بالدولار ولم يتم تسديده حتي اليوم طوال مدة (٦١) سنة احتجت رسمياً لدى رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان على الزيارة السرية التي أجراها وفد أمني وعسكري إلى إسرائيل، وذلك بسبب عدم علمها بها!!
٢-
يا مريم، كان المفروض ان تكوني اول من يسكت علي زيارة وفد عسكري سوداني لإسرائيل لان جدك عبدالرحمن هو اول من فتح العلاقات مع اسرائيل.
٣-
عودة الي الوثائق الاسرائيلية:
(يكشف موشيه شاريت في مذكراته عن زيارة رئيس حزب الأمة السوداني، إلى إسرائيل ولقائه معه ومع بن غوريون وجولدا مائير. ويقول إن السوداني شرح للإسرائيليين أن لديهما عدو مشترك – وهو الرئيس المصري، جمال عبد الناصر. ويضيف شاريت: تعهدت له بمبلغ مالي لشراء ماكينة طباعة وبإرسال شخص لفحص إمكانية فتح بنك في الخرطوم “. وبعد أيام عاد شاريت ليكتب: “أخشى أن نكون قد تورطنا. بدأنا مع محدثنا من حزب الأمة بأمور بسيطة ووصلنا إلى صفقات كبيرة. الآن يتطلب منا تجنيد اعتماد مالي بمبلغ كبير لزراعة القطن لزعيم الأمة سيد عبد الرحمن المهدي، والأمر منوط بخسائر لحكومة إسرائيل. من الواضح أننا لن لا نستطيع منح الضمان ولكن رفضنا سيتسبب في خيبة أمل. لم يشير عبد الرحمن المهدي في مذكراته التي نشرها مركز الدرسات السودانية إلى زيارة إسرائيل.).
رد
يقولجُطط:
9 أكتوبر، 2021 الساعة 5:46 م
ضقلو التاني يرأس وفدا عسكريا فيه وزير الدفاع وفريق أول مدير منظومة الصناعات الدفاعية؟!
فعلاً دي من علامات الساعة! بالله دا جيش السودان بتاع ناس عبود والنميري وعبد الماجد حامد خليل؟؟؟؟؟

وفد من الدعم السريع أم الجيش؟ فوضى ما بعدها فوضى
الدعم السريع تعد العدة للإستيلا على الحكم في السودان وبالقوة
لاهاميهم تحول ديمقراطي ولا بطيخ

حسن فرح لو سمحت ممكن تأتى بالادلة على تعاون الامام عبدالرحمن واوراق العقد ومن وقع عليه من الجانبين
ملحوظة:-
هى اسرائيل ظهرت الى الوجود بعد وعد بلفور عام ١٩٤٧ يعنى لقيت ١٩٥٥ ميزانية ما عندها او بالاصح لم تبلغ سن الرشد بعد يا رجل اختشى والله بضحك الناس عليك اما عداك السافر للامام الصادق المهدى وحزب الامة ما بعطيك الحق انك تكذب قال عقد قال انعقد لسانك يا منافق حتى انت يا كوز اصبح عندك صوت

من غير شعارات
دا كدا بيوضح الخرق الحاصل من اول يوم للوثيقه الدستوريه
ومنو الحاكم الان ومنو الموجود كموظف لاحول له فى اى شىء
الناس اتكلمت عن نجاح حمدوك خارجيا
طيبخارجيا دى فيها خيار وفقوس ؟؟؟
ليه محصور ورو فى وحركتو فى مواضيع فك الحصار والتمويل والاستثمار (اعتبرها حراثه ارض لحكومه الانقاذ2 والهبوط الناعم ما لم يكون يكون هناك محاكمات وجراحات ازاله تمكين حقيقيه تستاصل تميكن 40سنه من المصالحه مع نميرى)
وجانب تانى من السياس الخارجيه يتم فيه تجاوز الشق المدنى تماما ولقاء كمبالا وتستمر التجاوزاتوالتغول على صلاحيات الشق المدنى
الاحتجاج ما حل

حسن فرح لو سمحت ممكن تأتى بالادلة على تعاون الامام عبدالرحمن واوراق العقد ومن وقع عليه من الجانبين
-----------------------------------------------------------------------------------------
صديق مهدى سلام
مالك علينا يا صاحب؟ علاقة حزبكم باسرائيل فتشوا عليها بنفسكم انا ما جبت سيرتا

المفروض حمدوك يحتج

السيدة وزيرة لخارجية مريم الصادق لا سلطة لها لكي توجه أحتجاجها الى رئيس مجلس السياة لأنها تتبع لمجلس الوزراء ورئيسها المباشر هو عبد الله حمدوك رئيس الوزراء.