مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة

مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة


10-04-2021, 11:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1633387522&rn=0


Post: #1
Title: مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
Author: عبدالحافظ سعد الطيب
Date: 10-04-2021, 11:45 PM

10:45 PM October, 05 2021

سودانيز اون لاين
عبدالحافظ سعد الطيب-
مكتبتى
رابط مختصر





مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان
الأن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
قيام مؤتمرات محلية تؤدي إلى المؤتمر العام
تحدد منطقته
لمهمة واحدة فقط
التواثق مع بعضهم على هذا الميثاق
على الثوار الان وليس غدا ان  يوقعوا مع بعضهم في كل أنحاء السودان في مؤتمر كبير ميثاق انتصار الثورة
يوقعوا على اتفاق واحد فقط
سنوقف ونغلق مناطقنا  مجرد الإعلان عن انقلاب عسكري على الانتقال والتحول الي الديمقراطيه

كيف تنتصر ثورتنا السودانية وحمايتها من الردة
المعطي الجديد في السياسه السودانية هو
لجان المقاومة الثورية
كلمة الثورية دي مهمة بيخافوا منها الناس ألفي العلن مع الثورة والتغير تحت بيعملوا ضدها  اتنين لأنها ادب استمرار الثورة

نقد لمن قال لشارع الثورة والثوار انتوا
بتخوفوا مابتخافوا
وحضرنا ولم نجدكم للاحزاب السياسية
مهما يتقال عن الشيوعي الذي يصارع ليكون راس رمح الثورة السودانية  هو وضع كل معارفه الأيديولوجية وجسارة تجربته وتجربة كوادر ة لانتصار الثورة السودانية وانتصار شعوبها المنتجة للخيرات  المفقرة طيلة التاريخ
لهذه الأسباب فقط توجه اليه سهام الاقتيال والكُره من شاكلة الذين يشبهون النور حمد بدل ان يوجهوا أدوات هجومهم على القتله الاقتصادين
ماهو كاديك كلام ساكت بيشيلوا الهوا
في حالة حركة الثوران ده لايعني سوي الهجوم
بالتالي  الثورة السودانية الان ليست  في حالة دفاع عن نفسها
بل في حالة هيجان وهجوم واستمرار
مجرد تتراجع الثورة لايعني سوي الهزيمة بالتالي انتصار القوة المضادة للثورة
طبيعي الاخر في دفاع عن نفسه ومكتسباته
هنالك تجارب ضخمة لنا
نعم وثيقة الدفاع عن الديمقراطية
عمل كبير ولكنه ناقص
نعم وثيقة الدفاع عن الديمقراطية
توافق كبير ولكنه بدون أدوات تنفيذ
فالخطر الأكبر الذي ظل وسيظل يهدد الثورة هو خطر خيانتها والانقلاب عليها ، وبالتالي أي ثغرة لاختراق القوات المسلحة واستغلال ضباطها في الانقلابات يجب أن تردم بالصخر والحديد .
حتى نستفيد من فشلنا في عدم
تنفيذنا لميثاق الدفاع عن الديمقراطية الثالثه اتجاه انقلاب حزب الاخونجية المدني العسكري على الديمقراطية
سؤال مهم الإجابة علية لماذا بقي الناس في بيوتهم يوم انقلاب الاخونجيه الجمعة  ؟
لماذا ذهب الناس الي اعمالهم يوم السبت كالعادة و كأن شيئا لم يحدث ؟
الأن يوجد معطي جديد يقود مناطقه هو لجان المقاومة
لم  تكن هنالك  الية  اتفقت عليها الاحزاب و النقابات  لكيفية التصرف من الناحية " العملية"  مجرد ظهور انقلاب عسكري ولامدني 

ان ميثاق الدفاع الديمقراطية كان مجرد عمل سياسي دعائي فوقي لم يستصحبه خطط و برامج تنفذ و تحركات عملية وعمل لرفع الوعي الثوري وأدواتة
الذين وقعوا علي ميثاق  الدفاع عن الديمقراطية لم يبحثوا ولافكروا في الأدوات التي تقوم على حماية الديمقراطية
في غياب جيش وطني قومي وفي غياب نقابات
هذه ليس الأدوات الوحيده
نعم تجاربنا الطويلة في إدارة الدولة السودانية
و في العمل السياسي و الديمقراطية وأيضا الشمولية والديكتاتورية  جعلتنا متخلفين وأكثر فقرا وفشلا
كيف نستفيد من تجربة الفشل
لن يتم الا اذا وضعنا فشلنا أمامنا واعترفنا به
اثناء هذه الثورة التي تمر بنفس دروب الافشال السابقة بكل تفاصيلها وتكتيكاتها
لنا تجربة فشل في حماية اخر ديمقراطية كيف فشلنا
رغم توقيعنا على ميثاق حماية الديمقراطية
ببساطة غابت فية أدوات حماية الديمقراطية
بكل تأكيد لمن نخلق جيشا وطني مبنى لهذه المهمة
ولان الجيش نفسه إحدى مهددات الديمقراطية
هنالك اهم معطي بعد أن هدمت سلطة الاخونجية كل النقابات
المعطي القديم ومتجدد هو  لجان المقاومة الثورية
الجسم الأول المرتبط بالجماهير
لاستمرار انتصار الثورة هذا المعطي والجسم هو أداة الثورة
التي يجب أن تكون الأولى التي تعمل لتقديم ميثاق لانتصار الثورة واداته واحده فقط هي إيقاف حركة الحياة تماما مجرد ظهور عسكر انقلابين لضرب الانتقال والتحول