كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى

10:13 AM September, 18 2021

سودانيز اون لاين
أبوبكر عباس-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى
كوسو منار لن ينهار

كوسو دا الاختصار بالانجليزي لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم

زمان واحدي التمانينات كان بمتحن الشهادة السودانية زي ١٢٠ ألف طالب،
الشُّطار منهم بشيلوهم جامعة الخرطوم
دا ما موضوع البوست المباشر

طيب شنو موضوع البوست؟
جاتني أفكار فطيرة كعادتي ومشتتة بسبب مقارنة بدر الأمير للكيزان بالجمهوريين،
لمان كنت بقرأ في البوست داك كنت قاعد في قهوة ستاربكس بشارع بتل غراوند (أرض المعركة) بغرينسبورو نورث كارولاينا،
الحركات دي كلها نظام الولد قاعد في بلاد برّة
لكن زي ما قال عبد الغني؛ أنا حي الله سواق أُبر قاعد في استراحة،

المهم شفطّ لي بُقّة كبيرة من القهوة وماسك أفكر في موضوع بدر وجات داخلة القهوة خواجية لابسة ليها ردا صغيير؛
قلت في سري؛
تصدق يا مستنير، البت السمحة دي وطريقة لبسها ليها علاقة بالكيزان، الجمهوريين، الشيوعيين ورمزية منارة جامعة الخرطوم

أمي عمرها كم وتمانين سنة للآن زعلانة من أخوها القاضي السابق مولانا الأمين الطيب أبوقناية،
الحصل أمي من الدباغة مدني دخلوها مدرسة الكورة القاعدة دي مع خديجة أختها، وكانت مبهورة ومندهشة وفرحانة بالمدرسة فرح لا يوصف،
تقوم بت في سنة رابعة ترسل ليها رسالة غرام لواحد والرسالة تنقبض
مدني كلها تسمع بالرسالة والدنيا تنغلب واللمين يجي راجع من الخرطوم قاطع دراستو ويقول؛
إما أخواتو يطلعن من المدرسة
يا هو بخلي الدراسة بالخرطوم

حبوبتي كوركت؛
سجمي اللمين ولدي يخلي الجامعة؟!!
إنتي يا بت بكسر ليك رقبتك لو ما خليتي المدرسة
وأمي تبكي رافضة هذا الخيار من اللمين

Quote: البت السمحة دي وطريقة لبسها ليها علاقة بالكيزان، الجمهوريين، الشيوعيين ورمزية منارة جامعة الخرطوم

نفس الزول او قول الزولة الجاتنا مجتمعين في دار التحالف الديمقراطي

بحي الزهور في رمضان وعاينت لصاحبي عين قوووية شديد

لمان قال ليها اوعك تكوني متهماني صائم ....


ـــــــ

بمناسبة الشطار بجامعة الخرطوم - لم اكن منهم - ليست قاعدة عامة

يمكن الحديث بصورة منفصلة عن كل كلية مقابل كلية ي جامعة اخري

يعني شطار الطب في الخرطوم مقابل شطار الطب في الجزيرة او جوبا

وهكذا في بقية الكليات ، عموما حتي اول السودان ممكن يكون صدفة بسبب

الامتحانات ذات التقويم غير الدقيق في قياس قدرات الطلاب

احد الدكاترة في مجال التقويم والقياس ذكر معلومة عن اول دفعتهم في الجامعة

وكيف انه رسب في احد الامتحانات وكان ذلك الرسوب سبب اجراء ال PHD بتاعته

ـــــــــــ

يعجبني في سردياتك تسرح بعيد من نقطة البداية ثم تجد لها السياق المناسب من جديد

ماتنزعج بمداخلتي وواصل

شطار دي يا لطيف، نظام مكاواة وكدا

لكن صاحبك والله عرف المشكلة وين؟
الدين فعلاً هو المشكلة

المهم إجتماع الأسرة طلع بفرمان:
آمنة وخديجة يطلعن من المدرسة واللمين يعود للخرطوم لمواصلة الدراسة
والتنفيذ فوراً
قالت بكيت بحرقة

في اللحظة دي استاذ محمود والترابي وعبد الخالق
كل واحد كان بفكر في طريقة يفرز بيها عيشتو من منارة جامعة الخرطوم جامعة
الغرب الليبرالي الديمقراطي الراسمالي

فرزوا العيشة كلٍ بطريقته
في الختام
حميدتي في ميدان الاعتصام يكورك مع الجماعة؛
مدنييييييا

خليني اسلم واحيي حاجة امنة
كانت في تلك الايام منورة ومستنيرة .. وبكت لكنها اتصبرت
هاشم صديق قال: " كل البنات أمونة يا خرطوم" .
بكور.... كان معانا طلاب في الثانوي...تحلف تقول ديل الحيصنعوا الذرة
الراس عبارة عن كمبيوتر
معانا في نفس الفصل. الواحد فيهم كان بحل امتحان الفيزياء في 10دقايق
والرياضيات في اقل من كدة...... وما براجع ورقته ..اما في امتحان الدين والعربي
يقرب يبكي... . ودخلوا جامعة الخرطوم.... لكن اين هم الان؟ والراس الكمبيوتري داك وينو؟

سلام بكور والجميع

شكرا على البوست الظريف.

Quote: لكن صاحبك والله عرف المشكلة وين؟ الدين فعلاً هو المشكلة

وجدت هذا المقال المفيد.

ـــــــــــــــــــــــــــ

مشكلة الأديان أم مشكلة الإنسان؟
23 نوفمبر 2018

[
هندي سيخي، يصلي في مناسبة الذكرى 549 لميلاد غورو ناناك، أو غورو الأول مؤسس السيخية

بقلم عمران سلمان/

قبل أكثر من عقد من الزمان كنت أعتقد، مثل كثيرين غيري، أن مشاكل المسلمين سببها الدين، وأنه بمجرد إصلاح الدين فسوف تحل تلك المشاكل. وأذكر أني كتبت مقالا بهذا الصدد ربما لا يزال موجودا على الإنترنت عنوانه "إصلاح الإسلام بدلا من تدمير العالم". لكني أعود اليوم لأقول إن تلك الرؤية قد لا تكون خاطئة تماما، لكنها بحاجة إلى مزيد من التصويب، وأن للإنسان نصيبا في مشاكله، ربما أكبر بكثير من نصيب الأديان فيها.

"الأنا" واستغلال الدين

منذ أن تنبهت "الأنا" أو "النفس" في الإنسان، بعد أن ظلت زمنا طويلا في طور "الكمون" عرف الإنسان أهمية الأفكار وكيفية خلقها وتنظيمها وتفسيرها، ومن ثم تجييرها لخدمة مصالحه وتطلعاته الدنيوية. وكان الدين من أقوى هذه الأفكار التي استخدمتها "الأنا" لهذا الغرض. لكن الأمر لم يقتصر على الدين فقط، فالإنسان خلق وطور أيضا الأيديولوجيات والعقائد المختلفة عبر التاريخ بما يتوافق مع أغراضه، وراح يستخدمها في كل مرة أراد فيها أن يسيطر على غيره من البشر.

لذلك فإن تسمية "تاريخ الأديان" باعتقادي تسمية غير دقيقة، فالأدق هو تاريخ أتباع الأديان أو تاريخ العلاقة بين الإنسان والدين. وهي علاقة معقدة كما نعرف، وشهدت عدة مراحل، بدءا من خضوع الإنسان الكامل للدين، إلى تعلم كيفية التكيف والتصالح معه وصولا إلى تطويعه واستغلاله.
إن تسمية "تاريخ الأديان" باعتقادي تسمية غير دقيقة، فالأدق هو تاريخ أتباع الأديان أو تاريخ العلاقة بين الإنسان والدين

​​إن ما يلفت النظر هنا هو أن الكتب المقدسة في كل دين يتراوح عددها ما بين كتاب واحد إلى بضعة كتب فقط، لكن عدد الكتب التي تفسر الكتاب الأساسي أو تشرحه أو تتحدث عنه، تعد بالآلاف على أقل تقدير. فما هو السبب يا ترى؟ هل يعود الأمر إلى صعوبة فهم الكتب المقدسة، أم أن هذه الكتب نصت على ضرورة استخدام وسائل إضافية للشرح والإرشاد؟


السبب هو أن كتب التفسير والشرح هي محاولة الإنسان المبكرة، ولا افترض سوء النية هنا، لتكييف الدين وتوظيفه لخدمة أغراض جماعة معينة من البشر تعيش في زمان ومكان معينين. إنها الجهد البشري المستمر لإعادة تعريف الدين وإنتاج صور ذهنية جديدة عنه والتي سوف تحل مكان الدين نفسه مع مرور الوقت.

ليس ثمة دين أفضل من آخر

هل يوجد دين أفضل من دين؟ وهل هناك دين يدعو إلى العنف ودين يدعو إلى السلم؟

الإجابة هي كلا، فجميع الأديان تقول الشيء نفسه تقريبا ولكن باختلاف اللغة وظروف الزمان والمكان، ولكن يوجد بشر واقعون تماما تحت سيطرة "الأنا"، وما تمليه عليهم من قيم التفوق والغلبة والسيطرة، وبشر ليسوا كذلك.

يوجد بشر عندما يقرأون "الكتاب" قادرون على استخلاص قيم الرحمة والمحبة والتسامح، وآخرون لا يرون سوى الحروب وسفك الدماء وإشاعة الكراهية.

فالمشكلة ليست في الكتاب نفسه وما يوجد بين دفتيه، وهو كثير ومتنوع، بقدر ما لها علاقة بالغرض الذي يريد الإنسان أن يستخدم هذا الكتاب من أجله.

لنتذكر أن غالبية أتباع الأديان، يأخذون قيمهم وأفكارهم المباشرة عن هذا الدين أو ذاك، من خلال "الوسطاء". ولدى الأتباع القابلية للذهاب في أي اتجاه، بحسب الزمن الذي يوجد فيه هؤلاء "الوسطاء" والمصالح التي يمثلونها.

وفي التاريخين القديم والحديث ما لا حصر له من الأمثلة على ذلك، ولدى أتباع مختلف الأديان، بما ليس لنا حاجة إلى ذكره هنا.

إن مقولة الدين الأفضل أو الأسوأ، لا تعكس حقيقة الدين نفسه، وإنما هي امتداد إلى "الأنا" التي تصور للإنسان أنه أفضل من غيره من البشر، وبالتالي فإن الدين الذي يتبناه لا بد أن يكون الأفضل، شأنه في ذلك شأن العرق والقومية والطائفة والقبيلة... إلخ.

الانطلاق يبدأ من إصلاح الإنسان

هل إصلاح دين ما أو التخلي عنه شرط لحل مشاكل الإنسان؟

تجب الإشارة أولا إلى أن غالبية الأديان تعاني من مشكلات مرتبطة باللغة وسياقات الزمان والمكان. فاللغة تتطور والسياقات تتغير، والمعاني التي تدل عليها هذه السياقات تتبدل أيضا من زمن لآخر. ولذلك فإن القراءة الحرفية لأي نص ديني، لا بد أن يصاحبها كثير من التعسف والمبالغة وأحيانا أشكال مختلفة من العنف المادي والمعنوي، قد لا تكون موجودة في زمن النص نفسه.

لذلك فإن أكثر القراءات التي لم تتورط في العنف هي القراءات التي التزمت جانب المضمون أو المعنى الداخلي للنص.
لا يمكن أن يوجد الدين من دون بشر، لكن البشر يمكن أن يوجدوا وقد وجدوا من دون دين

​​وليس من باب الصدفة أن جميع محاولات الإصلاح الديني عبر العصور كانت تميل إلى اتخاذ المنحى الثاني في القراءة، والذي هو بالمناسبة ينفي الحاجة أيضا إلى وجود وسطاء.

الأمر الآخر أن الطغيان والاستبداد ليسا بحاجة إلى دين بالضرورة. فالعقائد والأيديولوجيات المختلفة وفرت للإنسان عبر التاريخ ذخيرة هائلة مكنته من شن الحروب والسيطرة على الأراضي وقتل البشر. ولم يكن ذلك بأقل مما فعله أتباع الأديان والناطقون باسمها من ممارسات مروعة تجاه المخالفين لهم والمختلفين عنهم.


لذلك فإن الطريق الأسلم برأيي لحل مشاكل البشرية، يبدأ بإصلاح الإنسان نفسه، فحينما ينصلح الإنسان فإن أي دين يختاره لن يشكل مشكلة لأحد، بصرف النظر عما يحتويه ذلك الدين، والعكس صحيح، فإن أفضل الأديان يمكن تحويله إلى آلة لتوليد التعصب والكراهية والقتل، إذا كان الإنسان الذي يتبناه مريضا بأفكار السيطرة والغلبة.

وأخيرا، فإن الدين لا يمكن أن يوجد من دون بشر، لكن البشر يمكن أن يوجدوا وقد وجدوا من دون دين.

واحد منهم يا أحمد ياسين، دفعتنا كانت نتائجه في كل المواد ما عدا التربية الاسلامية أعلى من أول السودان،
دخل طب الخرطوم
وكان شديد وعادي زينا بعشق أهلي مدني وصديق سرحان وسينما الخواجة والوست
أصابته جرثومة الدين في السنة الثانية
تخرج من الكلية وذهب للجنوب مات هناك
يوم موته أيقنت من عبثية الحياة وجنونها

Quote: ما عدا التربية الاسلامية

Quote: أصابته جرثومة الدين في السنة الثانية

يا د. ابوبكر
دا حدث معاه نفس ما حدث للشباب 16--17 سنة
الذين جندتهم داعش، واحد يكون ضعيف في/بعيد عن
الدين يتسلط عليه متطرف لعين يلعب على إحساسه
بالذنب و رغبته في أن يغفر له الله فيفجر نفسه.
ثم إن التفوق الأكاديمي يمثل جانب واحد فقط من
مكونات الشخصية الناضجة.

ابوبكر
(كان شديد وعادي زينا بعشق أهلي مدني وصديق سرحان)
طبعا صديق احسن من يرتل للكاشف...مرة عندنا حفلة في مكة
ايوة في مكة المكرمة في صالة افراح...وصديق مع مجموعة من الفنانين
كل واحد يقدم فاصل او فاصلين.. وينزل وتاتي يجي
الوصلة كانت لصديق وهو فوق المسرح .قبل ما بغني..سمعنا آذان الفجر يرفع
وقف اي شىء ......ومشى في قاعة فاضية جوة الصالة ..و صلى بينا . امام
حكاية الوست دي.. في فنان مشهور ومعروف ..جنو حريق
ذكرني اوريك عمل شنو

هلا دكتور يا ياسر،
طالما تفكرت في رؤية الأستاذ لإصلاح الاسلام برسالة الاستاذ الثانية،
مرات بقول في نفسي بدل الإصلاح ليش ما نخليهو كلو كلو
يعني البشرية بتجربتها الطويلة بما في ذلك الأديان قدرت تصل لخلاصات جيدة،
لماذا لا نترك الدين بدل أن نتجادل في صحة كلام أبو هريرة الذي عاش قبل اربعطاشر قرن؟!
ومن هو ذو القرنين؟ ومن هم ياجوج وماجوج
التعليم الغربي جزء من أهدافه محاربة الخرافة بالعلم

هدفي من البوست انو التيارات السياسية الدينية في السودان منعتنا بأن نأخذ الباكج التعليمي الغربي كامل وحاولت تقطيعه
فأصابته هاء السكت كما يقول بشرى الفاضل فوقف
واليوم ندافع عن حق الجنجويد في اللجوء للقانون ضد الصحفيين

مجلة التايمز أو مجلة أخرى لا أذكر تحديداً يا نعمات،
زمان كتبت على غلافها؛
السودان نقطة مضيئة في قارة معتمة
الكلام دا كان تنبؤ بسبب مستوى التعليم وقيادة الطبقة النيرة للبلاد
حصلت ردّة قوية وأعتقد سببها محاولة المتعلمين القياديين انو يفرزوا لينا هويّة مختلفة عن ما سوف يقود إليه العلم

جامعة الخرطوم كانت بداية منارة

سلامات يا بكور

المشكلة ليست في الدين، أو الأديان، بقدر ما هي في الإنسان، في الناس، أو قل في فهم الناس للدين. مثلا في حكاية الحاجة آمنة، والدتكم، كانت المشكلة في "أخوها القاضي السابق مولانا الأمين الطيب أبوقناية،".

طبعا الدين برضو يخلق مشكلة وهي أنه سهل الاختطاف، في المجتمعات البسيطة عموما كمجتمعاتنا، بواسطة أناس يوجهونه في اتجاه فهمهم هم له. وطبعا تكون النتائج كارثية كما حدث عندنا في السودان وفي العالم.
وهنا نتذكر قصة زميلك الذي قلت عنه:

Quote: أصابته جرثومة الدين في السنة الثانية تخرج من الكلية وذهب للجنوب مات هناك

وبمناسبة قولك:

Quote: طالما تفكرت في رؤية الأستاذ لإصلاح الاسلام برسالة الاستاذ الثانية، مرات بقول في نفسي بدل الإصلاح ليش ما نخليهو كلو كلو

بدون محاولة تقديم الدين في صورة إنسانية وعلمية وسلمية تستطيع مخاطبة العقول، كالتي قدمها الأستاذ محمود، معناها أن نترك الدين لكي يختطفه الناس الذين ينشرون جرثومة ما أسميته أنت بالعبث والجنون.

تخيل ناس يقدمون دينا يعاقب من يختار أن يخرج عن الدين بالقتل؟؟!!
أحد "القضاة" الذين حكموا على الأستاذ محمود أيضا قتل في الجنوب، هو المرحوم أحمد محجوب حاج نور.

هذا آخر ركن نقاش من الأخ دالي كان يوم الجمعة 17 سبتمبر أول أمبارح.

Quote: نأخذ الباكج التعليمي الغربي كامل

بوكو حرام