أعتقد أول مسؤولة عن االتعاليم سواء العام أو العالى تطرح فكرة التعليم عن طريق الإنترنت. (أونلاين). وهذا بعد نظر تستحق عليه الإشادة. وليس التعليم فقط، بل العلاج سيكون أونلاين وقريبا جدا، والان عمليات جراحية تجرى أونلاين. وأنا أعذر البعض الذى لا يشاركها هذه الرؤية لأن الإنترنت عندنا مشهور بأنه كماليات مثل الرادى والتلاجة فى الماضى القريب الذى عشناه.. أما الإنترنت فقد صار فى يد أبسط الناس من سواق الركشة لست الشاى.. والان جامعات معترف بها كلها أونلاين، وجامعات عريقة أسست كليات وبرامج أكاديمية أولاين 100%, طيب عندنا مشكلة إنترنت محدودة نسبيا، والحل هو ليس أن نهزأ من طرح البروف، ولكن أن ننظر كيف نحل المشكلة.. انت لو ماشى مدنى ولقيت شارع الزلط مكسور ما ترجع الخرطوم، ولكن بالراحة تنزل من الشارع وتسوق 20 او 30 متر حوله وتستعدل تانى.. واللا كيف. لكن بعضنا لا يريد أن يواجه أقل عقبة. وهم ما على كيفهم وبكرة العالم كله سيكون أونلاين كراعهم فى رقبتهم. وحسنا فعلت الدكتورة أن بدأت وانتبهت مبكرا قبل الاخرين. وهذا ليس موجها ضد الأساتذة ولكنه أمر حتمى يحتمه التطور الكاسح والسريع وليس له علاقة بالمرتبات. فى مشكلة إنترنت نعم.. تحدى وليس مشكلة كما يقول الشيخ محمد بن راشد، فهو اساسا لا يعترف بكلمة مشكلة.. طيب بلغة السودانيين مشكلة، وحلها ممكن لو اتبعنا طريقة أكل الفيل. هل فى زول يعرف كيف يأكل الفيل.. تخت لحمه فى تلاجة وتأكله وجبة وجبة .. تبدأ بجامعة واحدة أو إتنين، ثم تغطى باقى الجامعات، ثم تزحف للثانوى ثم للإبتدائى.. وهكذا.. طبعا سيكون مدرسون واساتذة ولكن ليس بذات العدد. قاعات المحاضرات فى كل العالم ستنتهى وستكون جزءاً من التأريخ. المشكلة الثانية مافى قروش.. برضه هذا تحدى وليس مشكلة.. تسأل الأسئلة التلاتة المعروفة.. التكلفة كم؟.. عندك منها كم ؟ محتاج لكم؟ ثم تجلس مع معاونيك لملئ الفجوة.. بهذه البساطة. ميزانية الحكومة، تبرعات، مشاريع مشتركة مع مصانع تحتاج استشارات الجامعة.. رسوم الخ.
أهنئ دكتورة إنتصار وأرجوها أن لا تلنتفت لاخواننا من ذوات حسن النية. العالم حولهم تغير والأرض تحتهم تميد وهم غير شاعرين.
سلام يا ابو الريش الدكتورة إرتكبت ثلاث أخطاء الأول حصرت دور الجامعات في التدريس وتغاضت عن الدور الأهم في إنتاج المعرفة. الثاني أنها بنت حساباتها لتسيير الجامعات السودانية على تبرعات الأساتذة من الخارج وهو حل غير عملي، أما لو أنها قصدت أن تدفع للأساتذة في الخارج نظير ساعات تدريسهم فذلك يحتاج لميزانية أضعاف ما يكلفه الاستاذ الجامعي داخل السودان. الثالث هو أن جزء كبير من مناهج بعض الكليات عبارة عن تدريب على مهارات حركية. فهي مثلاً ضربت كليات الطب كمثال، وأغلب التدريب في كليات الطب يتم في معمل المهارات السريرية وفي المستشفيات ويحتاج لتواصل مباشر بين المدرب والمتدرب.
كلامك دا مفهوم ولكنه فى إطار النموذج القديم للتعليم. التغيير الجاى خطيـر جدا. انا ذكرت انه العمليات الجراحية عن بعد بدأت.. الطبيب يعمل العملية وممكن يكون فى استراليا والمريض فى هولندا والعملية ذاتها يقوم بها الروبوت.. الإنسان الالى. لذلك قلت الممرضين الأكفاء وقليل من الأطباء سيكونون فى مستشفيات المستقبل.
Quote: الأول حصرت دور الجامعات في التدريس وتغاضت عن الدور الأهم في إنتاج المعرفة.
أخ حافظ بالله خليها مستـورة.. لا دنت راجل طيب أوى.. مافى انتاج وما فى معرفة (حقيقية) والطلبة يعتمدون على أنفسهم.. يجوز ممكن تستثنى جامعة السودان وواحدة اتنين تانيات. فى زيارتى الأخيرة درست كورس فى إحدى الجامعات لتصميم تطبيقات الدفع الإلكترونى (زى بنكك) ، الطلبة قالوا لى أول مرة الأستاذ يتفاعل مع الطلبة ويمشى بينهم.. طول الوقت كنت حايم وسطهم. قالوا عادة يجى الأستاذ ويكتب فى السبورة ولو ما حصلته يمسح من فوق. وفى النهاية يمشى..
Post: #6 Title: Re: التحيـة لدكتـورة إنتصـار صغيرون، وزيــرة Author: Asim Ali Date: 09-15-2021, 05:30 AM Parent: #5
سلام عليكم التدريس اونلاين حاليا بواسطه اساتذه الكليه موجود وحصور فى تخصصات بعينها خاصه فى مجال هندسه المعمار وكليات الحاسوب وحتى فى الكليات دى طلاب السنوات النهائيه بالتحديد نسبه لقله العدد وطبيعه اوضاعهم الاقتصاديه البتمكنهم من امتلاك معينات التعليم اونلاين او بشكل التعليم الرقمى (اونلاين-اوفلاين).التخصصات دى حاليا تحصصات حسب قدره الطالب واسرتو الاقتصاديه. اضافه الى انو محاوله تطبيق التجربه لاسباب توفر معينات العمليه عند الطالب وعند الاستاذ -اجهزه الكمبيوتر بمواصفات وبرامج تلبى احتياجات الدارس فى تصص بعينه- اضافه الى بينيه شبكات الاتصالات والطاقه لاتمكن من عمليه تدريس اونلاين مستقره ولاننسى غلاء اسعار الانترنت على الاستاذ والطالب معا قبل التعليم اونلاين على الاقل هل فى امكان الوزيره توفير معينات العمليه الاكاديميه من معامل وقاعات مهيئه ومكتبات بشقيها تقليديه ورقميه بل حتى توفر لاب حاسو فى كل كليه لتاهيل الطلاب على ابجديات الدراسه الرقميه جان تانى الطلاب اعتادوا على اسلوب معين هو تقديم الاستاذ لملخصات بصفحات قليله لايخرج عنها الامتحان (عمليه تلخيص الطالب للمحاضره بطريقتو الخاصه من التاريخ) الاستاذ اللى مايلتزم بتقديم الملخص للطلاب (الشيت) يكون بين مطرقه الطلاب وسندان الادرات. شخصيا عندى محاولات تعليم رقمى من 2012 على الاقل لتوفير المراجع(الرقميه) وتدرج تعود الطلاب على التعامل عبر الشبكه مع الاستاذ.لكن حتى طلاب السنه الخامسه همهم شىء واحد هو الملخص (الشيت) .رغم انى موفر موقع الكترونى (تحولت من موقع مجانى لقوقل سايتس السمستر دا لاستفيد من امكانات قوقل ) اضافه لصفحه وقروب فى الفيس.جتى ايام اغلاق كورونا ما كان عندهم استعداد للاستفاده من الامكانات دى . دا وصف يرصد واقع انو دراسه رقميه فى استطاعه شريحه معينه من الطلاب اغلبهم مرتبطين بتخصصات- تحديدا طلاب السنوات النهائيه- خلينا نقول (برجوازيه). انتقدها فى الكلام دا استاذ من العاملين بين الخليج وبريطانيا وعندو خبره فى التعليم اونين واتكلم عن مشاكل التعليم اونلاين فى العالم الاول ناهيك عن دوله فى العالم التالت تعانى من ازمات اقتصاديه . واحيلك تجاول تشترك فى قروب فى الفيس بسم مبادره الباحثيم السودانيين عشان تشوف متوى المواضيع المتداوله .ططلاب سنوات نهائيه وماجستير ماقادرين يبحثوا فى الانترنت عن مارتبط بدراستهم من مراجع واوراق علميه و يدخل بعضهم يكون طالبفى تخصص معين يسال عن طبيعه التخصص ومستقبلو ومجالات العمل فيهو. دا حال الطلاب اللى هم جزء اساسى من نجاح التجربه -الطالب الان يدخل الجامعه داير شهاده جامعيه باقل مجهود وافل تكلفه ممكنه - (ان كان فى جديه من الادارات والوزاره ..ودا احمد عمر ممكن يتكلم عنو افضلمنى لو مر عشان عندوتجربه مع ناس التعليم العالى فى القصه دى)
الاخ عاصم ذهنى أكد لك حسب علمى.. ومع كامل الاحترام لرأيك. نحن السودانيين ما عندنا اى مشكلة فى الإمكانيات.. عندنا حاجتين بس (أتحدث عن المسؤلين فى الدولة) 1. الجهل 2. عدم الإخلاص فى العمل العام
فيما عدا ذلك فنحن أغنى من دول الخليج.
Post: #8 Title: Re: التحيـة لدكتـورة إنتصـار صغيرون، وزيــرة Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 09-15-2021, 06:22 AM Parent: #7
سلام يا Abureesh،
في مشكلة أهم .... ولو حبيت تحدي.
وصول الطلبة للإنترنيت حيكون محصور في المدن الكبرى (ده باعتبار إستقرار الكهرباء). نحن ما رافضين التطوّر ... لكن سميهو إختلاف أولويات.
وصول الطلبة للإنترنيت حيكون محصور في المدن الكبرى (ده باعتبار إستقرار الكهرباء). نحن ما رافضين التطوّر ... لكن سميهو إختلاف أولويات.
مرحبا أبوالريش
معك وأعتقد ذكرت الأولويات بتعبير مختلف.. المهم الأولويات لو ما وضعت وصارت محددة ببرنامج وخطة فسوف لن ترى النور الى يوم القيامة. نقول مثلا هذه السنة فى جامعة الخرطوم وفى كلية الهندسة فإن حصـة (class) بتاعة Calc 3 مثلاً ستكون أونلاين.. كلاس واحدة فى كلية واحدة.. ثم تزحف الى باقى المواد ثم الى باقى الكليات ثم الى باقى الجامعات...وهكذا. لا بد من خطة وبرنامج للأولويات. بعدين زى ما قلت ليك اخى محمد ابو العزائم ابوالريش، موضوع التطور نحن ما على كيفنا نكون معاه واللا ضده، هذا تيار كاسح.. والعالم ماشى يتوحد بفضل الله ثم بفضل الإنترنت دى ذاتها.. شوف الجواز الإلكترونى كمثال.. لولا منظمة إياتا كان المسؤولون عندنا يستكروا فى النوم فى العسل ولماذا يصرفون ملايين الدولارات ما دام دفتر الجرورة القديم شغال والناس تسافر بيه.. إياتا فرضت عليهم الإلكترونى وأعطتهم مدة محددة.. ولو ما عملوه كان السودانيين كل واحد البرة برة والجوة جوة. وبأمر من إياتا وليس من حكومة السودان الحرة المستقلة!! لابد من خارطة طريق.. مشكلة الإنترنت عندنا كما أسلفت مشكلة جشع وفساد وعدم وطنية.. لو الحكومة وضعت قوانين صارمة فى الأسعار وفرضت استمرارية الخدمة لما حصل الحاصل اليوم.. تركت لهم الحبل على الغارب. تضع قوانين صارمة ثم أهم من دا تنفذها.. يوقفوا شركة شركتين لأسبوع حتى يحلوا المشكلة بعدين شوف لو الأمور ما استعدلت. سلعة الإتصالات بالذات عبارة خوادم كمبيوتر وكهرباء فقط.. البلايين دى ممكن يشتروا بيها محطة حرارية خاصة بهم. الأبراج فى الخلا ممكن تعمل بالطاقة الشمسية وهى رخيصة جدا بالنسبة لهم.
مشكلتنا يا أبوالريش إدارة شركات جشعة تستغل خنوع وإستكانة المواطن، وجهل وطمع الحكومة.
Quote: كلامك دا مفهوم ولكنه فى إطار النموذج القديم للتعليم. التغيير الجاى خطيـر جدا. انا ذكرت انه العمليات الجراحية عن بعد بدأت
معاك يا أبو الريش في إنو عالم الغد مختلف تماماً عن عالم اليوم. يمكن تصور بعض ملامح عالم الغد ولكن هنالك أشياء كثيرة لن ندركها إلا بالتجربة. التطور في الإتصالات والروبوتات وغيرها كلها يمكن تخيلها، ولكن ما لا نستطيع تصوره هو التغيير في السلوك البشري المصاحب لتغييرات العالم التي ستجلبها التكنلوجيا. لذلك من الصعب جداً التكهن بما سيحدث في طرق التعلم والتغيير الذي سيطرأ على حوجتنا للتخصصات الموجودة حالياً وربما ظهور تخصصات لا نستطيع إدراكها الآن.
المشكلة أن الوزيرة تتحدث عن الحال الآني وتتحدث عن حلول لمشكلات الواقع الحالي. كثير من الجامعات اليوم تعتمد نظام الblended learning في كثير من التخصصات. ولكن هذا التطور في التعليم لم يأتي لحل مشكلة شح الأساتذة بسبب هجرتهم من تلك الجامعات. ولكنه اتى لمفاضلات أخرى تأخذ العملية التعليمية والطالب نفسه في الإعتبار. الدكتورة كأنها تريد أن تقفز لعالم الغد بسبب أنها لم تسطع الإيفاء بمتطلبات عالم اليوم.
الأخ حافظ لم أقرأ عن انتصار من قبل لذلك.. لكن من السيرة الذاتية بتاعتها ومن طريقة كلامها استطيع أن أقول انها تعلم الكثير.. وهى فى نص المعمعمة بتاعة التقنية الحديثة. وكلامها مقصود. طبعا لو قريت كلامى أنا قلت ان التحول للتكنولوجيا الجديدة وكلام الوزيرة ليس المقصود منه الأساتذة أو تقليل المصروفات، وإنما هذا تيار جديد جارف من يعترضه سيجرفه معه. والدكتورة فقط استغلت السؤال لتطرح الرؤيا بتاعتها.. يعنى ممكن تقول إنتهازية!! بعدين هذا لبيس خيال أو ملامح عالم الغد.. يا أستاذ الناس اليوم تعيش هذا الواقع ومشوا فيه زمن طويل جداً.. نحن ما مواكبين وما عارفين الحاصل شنو فى العالم.. ولسة نتحدث عن الإمكانيات حين التكنولوجيا فى هذا العصر صارت بتراب القروش.. والسبب كما ذكرت فى جهات معينة.. وتحديدا الحلف غير المقدس بين الشركات الكبرى وأعضاء الحكومة. دائما يسعون لتغبيش الوعى حتى يتسنى لهم أن يواصلوا نهبه. يحفظون الشعب فى بوتقة الجهل ويحجبون عنه المعلومات. ما فى خيال فى الموضوع دا أبداً.. بل فى عمل وقت انجازه مضى من زمن طويل. والتغيير فى انماط السلوك البشرى بسبب التطور هذا حدث بالفعل ويحدث كل يوم ولا يحتاج التنبوء به.
Quote: الدكتورة كأنها تريد أن تقفز لعالم الغد بسبب أنها لم تسطع الإيفاء بمتطلبات عالم اليوم.
أنا ارى العكس.. الدكتورة تريد اللحاق بركب العالم لنكون جزء منه.. نحن يا حافظ ما عارفين الحاصل شنو فى العالم.. جد واللاى مع الأسف. العملية التعليمية هسى بقت.. يا زوووووول أسكت ساكت بس.