ابراهيم موسى أبا

07:44 AM July, 21 2021

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

الصوت الفريد التريان
والأداء العميق الرويان

كلها اجتمعت عند إبراهيم موسى أبا

اسمه إبراهيم محمد موسى
يتشارك الاسم الجميل مع ثلة الابراهيميين المبدعة

إبراهيم الكاشف
إبراهيم عوض
إبراهيم إدريس "ود المقرن"
إبراهيم حسين

ويتشارك المهنة الجميلة "الخياطة" مع العبقري عثمان حسين و محمد حسنين

ويتشارك جمال الروح وطعم الغناء الحقيقي والمعاني السمحة مع كل كردفان
بوديانها وسهولها ورهودها وفرقانها وفنونها وانسانها الأجمل

إبراهيم موسى صوت غير عادي ابدا
وأداء متمكن ما بقدر عليه كتير من المؤديين والمصريين

وإبراهيم قدر يمزح المقامات الخماسية مع كتير من المقامات السباعية الفيها ربع التون ونص التون بحرفية عالية جدا ما بقدر عليها اكتر دارسي الموسيقى الاكاديميين
ساعده في الشي دا انضمامه لفصول تدريس الموسيقى الانشاها الموسيقار جمعة جابر وبرضو وجوده ضمن فرقة فنون كردفان، وقبل دا كله موهبته العالية وحبه للغناء

برع إبراهيم موسى في أداء مختلف الالحان وما وقف بس على الحان وايقاعات المنطقة
ودا بظهر في أغنيات زي
عز التوب كلمات صديقنا الشاعر بشرى سليمان
وأغنية ليالي العمر وأغنية سألنا عن اسمك

اما الاغنيات بالطابع والروح والطعم الكردفاني البديع فهي كتيرة
وكل واحدة أجمل من التانية

شايل السماح سويتنا ليك رياده

البنيه مالكي

يا بنات الحي غنو لي أم روبه

العاجكو

الدنيا يا عشه

والخ العقد الإبراهيمي الفريد

الدنيا ما امهلت إبراهيم موسى كتير

ومشى ويو زي كل السمحين الفاتو

مات وهو في عمر الخمسين بابضبط

لكن حيظل ويبقى خالد بصوته الاخاذ المتفرد
والحانه الجميلة

قشيشة الخريف خضراء شايلالها نوارة
النوم جفا عيونا خلانا سهارا
ده من بريق عينيك يا ست بنوت بارا
فنان جميل و صوت طروب
يا سلام عليك ابوذر جبت لينا ذكر صوت ملائكي

تحياتي يا صبحي

فعلا صوت إبراهيم موسى أبا من الأصوات النادرة
لاحظ للصوت كيف ببتنوع في المناطق المنخفضة والمرتفعة
أو زي ما بسموه اهل الموسيقى القرار والجواب

شكرا لحضورك المقدر

اسمه ابراهيم محمد موسى
....
ويتشارك الاسم ان قرأته معكوسا مع موسيقار الملحمة.. وماضي الزكريات
اعظم من عزف على البيكلو ..اصغر الة في جسم الاوركسترا ولكنها اعلاها صوتا

عارف يا ابوذر دي المرة الكم انت بتدخلنا في الحاجات العجيبة دي
قبل كدة كان عثمان مصطفى
ابراهيم موسى ابا....كأن صوته ( التينور) متعدد الطبقات ..ممتد
الى براحات التطريب والتنغيم مع ان( التينور ) صعب في التنغيم
لكن عند ابراهيم كان مطواعا مرنا .المفردة الجميلة عند البقارة
كانت بتطلع زي ما هي تماما عنده كنا ينطقها اهلها ..تراث المنطقة
الغني بجماليات المكان هو نتاج ابداع هذا الفنان العظيم
البريدة من قلبي - - -حراير

لأنهم فعلا ناس عجيبين وما عاديين زي باقي خلق الله

صوت وأداء زي العند إبراهيم دا مفروض يفردو ليهو منهج يدرس والله في اكاديميات الموسيقى

لكن نحن ناس ساي

شوف باقي الشعوب بتهتم بمبدعيها وتمجدهم كيف

أقرب مثال عند المصريين
سيد درويش عندهم زي تشايكوفيسكى عند الروس وزي موزارت عند النمساويين

ليه؟

لأنهم عارفين قيمته واسهاماته

عكسنا نحن تماما

زول زي كرومة وعلي الرغم من الامكانيات الآلية والموسيقية، وعلى الرغم من انه ما بمتلك غير موهبته وعبقريته اللحنية
شوف الالحان العملها كيف، كما ونوعا
الاستاذ اوشان سونغ الكوري قالو وهو بوزع في دمعة الشوق، اصيب بحالة من الذهول وهو بوزع في لحن الأغنية
وابدا ما اقتنع انه الزول العمل اللحن دا زول عادي

وعندك الكاشف وعثمان حسين ووردي

الخ عباقرة التلحين

إبراهيم موسى أبا انسان ما هين ابدا يا احمد

مشكلتنا الازلية نحن السودانيين ما بنقدر الأشياء المتفردة العندنا
ولا حتى بالحد الادنى من التقدير

كويس انت جبت سيرة موسى محمد إبراهيم
والله لولا بيكلو موسى دا يمكن ٩٠ في المية من اغنياتنا السمحة دي
كانت فقدت نص النكهة والطعم الفيها

انا كتبت عنه موضوع هنا في سودانيزاونلاين قبل فترة
هو ومصطفى كامل عازف القانون المصرسوداني البديع

خليني افتش الموضوع في الأرشيف ونتكلم فيه
لانه رايك مهم جدا جد وفعال

اتذكر كان اتكلمنا انا وصديقنا الموصلي في موضوع القانون

يا سلام ...مصطفى كامل.. دا مفروض يتعمل مرجع في الحداثة الموسيقية السودانية.
ودا اذا كتبوا عنه( 78 ) مجلد بعدد اوتار القانون برضو ما حتوفيه حقه

موسى و مصطفى موسى و مصطفى


هنا رابط الموضوع يا احمد

يا ريت اكون نقلته بطريقة صحيحة

معقول بوست زي داك انا ما شفتو؟

مصطفى كامل اول من بدأ التنويت -كتابة النوتة- لجميع الاغاني السودانية في عزها في
تلك الفترة وقال ان هذا التدوين هو حفظ هذا التراث الثر للاجيال القادمة
وقام بجهد كبير جدا ..وخرافي في الحفظ والتدوين وهو اصلا كان مدرس في مدرسة فاروق
تبع البعثة التعليمية المصرية بالسودان.. مدرسا لالة القانون.
قام ب دوزنتها خماسيا واصبخ رئيس فرقة الاذاعة واصبح يعلم افرادها قراءة النوتة وادخل
القانون بصوته الشجي والجميل في الفرقة وتم عمل تسجيلات مهمة جدا يظهر فيها القانون
ومصطفى كان اكثر تاثيرا من اوزو مايستر يللي المتخصص في الكمنجة ( انا افضل التسمية )
غن ( الكمان ) مصطفى سهر الليالي وتعب في التدوين الاغنية السودانية وطورها موسيقيا
بعيدا عن الحفظ بواسطة التلقين. واضاف القانون للعود والكمنجة والاكورديون والطبلة فاصبحت
الاغنية ببعدها الاوركسترالي الجديد والجميل يسمع فيها صوت القانون المدوزن خماسيا.
ولكن:
دبت الخلافات في الفرقة بين الفنانين والعازفين وبين استاذهم ورئيسهم مصطفى كامل
كلها نتاج الغيرة والحسد وغذاها الجهل وتظرتهم اليه بأنه "مصري"...
تصدق يا اباذر تعب مصطفى كامل بالسنين وكل التدوين الضخم العمله مرجع وحفظ للغناء السوداني
كل العمل الجبار دا والنوتات دي وقعت في يد العازف(سعدابي ) شالها كلها مشى رماها في البحر

سعدابي؟؟؟؟

اظنه كان عازف فلوت في اوركسترا الإذاعة

مش كدا يا احمد

لا حول ولا قوة إلا بالله

انا سمعت قصة تدمير واعدام كل النوت الموسيقية من مكتبة الإذاعة وكان بحكيها الاستاذ محمدية
بس ما ذكر اسماء
وبرضو سمعت انه المطرب الفنان التاج مصطفى كان هو اكتر واحد مصر ومشدد في موضوع انه لازم كل الاغنيات يكون ليها نوتة موسيقية وسجل محفوظ
وحصل نزاع كبير جدا بين الموسيقيين التقليديين غير الدارسين وبين الدارسين الكانو مصرين علي توزيع وكتابة الالحان بالنوتة

وربما كانت نتيجة النزاع والخلاف دا هو ما قام بيه العازف سعدابي

بالله يا احمد يا ريت مزيد من التفاصيل عن الموضوع دا

سعدابي دا مان مفروض يحاسب ويعاقب ويحاكم

البوست مكتوب في ٢٠١٥ يا ابو حميد
وعملت اعاده لنشره برضو في ٢٠١٩

مصطفى كامل كان بعمل حليات وتفانين في الاغنية
واستعان باساتذة مصريين في البعثة مدرسين للموسيقى مثل محمد شعلان و حسني محمد ابراهيم
فرقة الاذاعة تكونت سنة 1947.
والرجل حرصا على الارث الفني من الضياع عمل التدوين الكامل
لكن واجه تحديات غريبة ومعاكسات وشتم وضرب(كثير من باحثي تاريخ الموسيقى في السودان تغافلوا عن الموضوع)
وفعلا التاج مصطفى كان من مناصريه وبقوة وتدخل من ناس النوسيقى العسكرية ناس احمد مرجان و محمد اسماعيل بادي
ولكن زي ما قلنا النتيجة كانت كارثية بفعل جهل سعدابي الذي اتلف تراث و تاريخ بحاله.. برعونة وسوء خلق
برضو اسماعين عبدالمعين فتح معهد الاذاعة وعمل منهج شرقي وغربي للتدريس.. كان المنهج الايطالي للصوت يدرسه مايستر يللي
والانجليزي "فورمر" للهارموني والقواعد...... ولكن
بدات الحرب ضد اسماعين عبدالمعين من الفرقة واثناء الدرس كان بحصل شغب وهرج ومرج والضحك وقلة الحياء او عمل بروفات بالقرب
من قاعة الدرس للتشويش وضرب السبورة بالحجارة

أجمل ما في مصطفى كامل يا احمد، هو انه قدر وعرف يستوعب الذوق والإحساس السوداني تماما
وقدر يطوع ويدوزن آلة القانون عشان تمتزج وتشارك في اللحن والايقاع بالسلم الخماسي

انت عارف طبعا اي عمل موسيقى طالما كان مكتوب في نوتة، اي عازف علي اي آلة ممكن يعزفو بكل سهولة ويطلع ليك الأنغام زي ماهي
بس الفرق هنا عند مصطفى كامل وهو بعزف، تحس انك بتسمع في عازف سوداني بكامل الإحساس السوداني الفيهو
ودا بيسقط مقولة انه موسيقانا الخماسية ما بتصل لغيرنا او الآخرين ما بتذوقوها

الاستاذ محمدية بعد خلص دراستة الاكاديمية في مصر ورجع، عمل دراسة متكاملة ورفعها مع توصية لمدير الإذاعة في الوقت داك الأستاذ محمود أبو العزائم
وكان عنده تصور ورؤية متكاملة للموسيقى السودانية ولاوركسترا الإذاعة وانه لازم الشغل يكون منوت زي كل باقي الفرق الموسيقية في العالم
محمدية كان بحكي بحزن شديد واسى أشد عن المعارضة والرفض الحصل من الموسيقيين التقليديين الكانو في اوركسترا الإذاعة
وكيف انهم كانو مصرين يستمرو علي الخال الكانو فيهو، وأنه الموضوع بالنسبة ليهم كان مجرد وظيفة لا غير

دا بفتح يا احمد ملف كل الاعداد الكبيرة من خريجي معهد الموسيقى وكلية الموسيقى لاحقا
وكيف اننا على الرغم من كل الاعداد دي، لسه معظم او ربنا كل أعمالنا الغنائية لسه شغالة بالحفظ والترديد والتلقين

شي مخجل والله ومحزن

والتحية هنا والاجلال ل ابو عركي البخيب
هو الوحيد الماسك الدرب الصحيح ومن بداية التحاقه بالمعهد

وما ننسى برضو استاذنا الموصلي

دا موضوع طويل يا احمد والله ومحزن كمان

يا ابوذر ..كلام زي كلامك دا يدل على ذوق وفهم عميق للغناء نفسه
واشارتك ان التنفيذ يتم بالتلقين ... عايزة نوتة موسيقية
في سنة 1950 يا استاذنا ابوذر الفنانين وبعض العازفين عملوا اضراب
وقاطعوا الاذاعة لزيادة العائد المادي او الرواتب ...بحجة انها قليلة.
مراقب الاذاعة في ذلك الوقت رفض الرضوخ لمطالباتهم واصر على
الرفض.. طبعا الاذاعة تاثرت جدا بالاضراب الكبير وفكر المراقب للخروج
من الازمة وحل المشكلة انه لجأ الى سلاح المالموسيقى.وتعاقد مع عازفين
دارسين..وتم ادخال الالات النحاسية والخشبية ساكسفون وكلارنيت وترومبيت وبيكلو ودرمز
ودي كانت من فوائد الاضراب.

فعلا يا احمد

اضراب الفنانين في بداية الخمسينات كانت فيه نتائج إيجابية ممتازة

اولها هو الاستعانة بموسيقيين دارسين وعلي دراية وعلم بكتابة وقراءة النوتة الموسيقية
وكلهم طبعا جو من سلاح الموسيقى في قوة دفاع السودان، واسهمو لحد كبير في تنوير الآخرين وفي خروج الاعمال الغنائية بشكل أفضل من الاول

الحسنة التانية انه بسبب الإضراب تم استيعاب أصوات جديدة في الاذاعة، ودا كان شي صعب جدا طبعا وقتها
وظهرت لينا أصوات صلاح محمد عيسى وإبراهيم إدريس ومحجوب عثمان وغيرهم

وكلهم اثبتو انهم مطربين حقيقيين

يا سلااام يا سلاااام رحم الله الفنان الاسطوري ابراهيم موسى ابا ...
انه فعلا يستحق ان تفرد له مساحات واسعه من الحديث والامعان في تجربته الغنائية الفريده
طبعا يا استاذ ابا ذر دوما بوستاتك تغوص بنا في عوالم ساحرة وعميقه وهذا غير مداخلات الاستاذ المبدع الجميل احمد ياسين فمداخلاته دوما تزودنا بمعلومات غير متوفرة في الميديا التي تعج ببعض المعلومات التي لا اثق في اغلبها ...
فالتحية لك وللاخ الاستاذ احمد ياسين ..
اما عن الاستاذ المبدع ابراهيم موسى ابا فلم تتركو لنا شي نكتبه او نقوله وفي حضرتكم يطيب الإستمتاع والإستماع ... فواصلو ونحن كلنا اعين واذان صاغية ...
وكل عام وانتم بالف خير ...

تحياتي : ياسر العيلفون .....

تحياتي يا ياسر
وكل التقدير ليك

إبراهيم موسي مبدع حقيقي وخلاق
صوت وأداء وحضور

زيو وزي كتير من مبدعينا ما لقى الاهتمام والتكريم المستحق ليهو