بخور تيمان...قصة جديدة لعثمان محمد صالخ

05:27 PM July, 10 2021

سودانيز اون لاين
mohmmed said ahmed-
مكتبتى
رابط مختصر

بخور التيمان

تعدّين مزيج البخور المُسبَّع في مجمر الفخار الملون.
تسلطين دخانه ليتسلل كقاتلٍ متسلسلٍ يخبر السكة إلى مكامن الأشرار. تقوده تعاويذكِ وتحصيناتكِ وأدعيتكِ وهمهماتكِ المتوعِّدة للعين الحارة ثاقبة الأرض، والجان
الماكر، والأرواح الشريرة:
أيها الدخلاء اخرجوا من صحون دورنا، ومن قرميد أسوارها الوطيئة، من اصباغ الرسومات المزيّنة لبوّاباتها وحوائطها
بطيور النيل وحيوانات العتمور. اخرجوا من مخابئكم في خزانات الثياب وفي أواني الخزف المنسّقة في
"الفضّيات" اللامعة الخشب، وفي ثمالة القهوة المتبقّية في الأقداح، بين أرفف الكتب، وفي أعماق الدنان إلمنكشف الستر
عن مائها عند حلول الظلام

اخرجوا، كما تخرج الشوكة القديمة من بطن القدم،
اخرجوا مثلما تخرج السعلة والآهة والغصّة والزفرة والتنهيدة والصرخة من جوف الألم،
ملعونون أنتم إلى أبد الآبدين،
جزاؤكم أن تهيموا على وجوهكِم الغبراء في المفازات، تتشرّدون فيها، وتلوذون من طوفان الظلام في آخر الليل
أذلاء، كسيري الجناح، يشلّكم الرعب، بذرى الجبال. ثم يجرفكم الطوفان.

عثمان محمد صالح،
تلبرخ، هولندا
10-07-2021

;
'عثمان محمد صالح مبدع سيخلده التاريخ لا محالة

انتبهوا له يا اعزاي

شكراً لك أخي محمد سيد أحمد

من وجهة نظري جلبك لهذا النص ينمو عن رفاعة ذوقك الأدبي

عبرك تحياتي لهذا المبدع
.

يفيض شكري لاخوي العزيزين محمد سيد احمد وبكري عبد الله. الأول لكل مايصنعه من اجلي فقد وضع نفسه في مرمى النيران من اجلي، وماادراك ما النيران؟!. وبكري عبد الله الذي احسن الظن بي دوما وبكتابتي المتواضعة. ويطيب لي ان ازجي الشكر خالص للأعزاء: اخلاص عبد الرحمن المشرف، وتهراقا، و اسامة الخواض، وعمر عبد الله عمر، واحمد ياسين. لقد عدت يا أعزائي الاوفياء. وارجو ان اكون دوما عند حسن ظنكم. تحياتي. عثمان.

شكرا بكرى

كتابات عثمان تمنحنى المتعة وتسعدنى
فاسخو بها
يجود لنا الاكرمون بمالهم
ونحن بمال الاكرمين نجود


نصوص عثمان تسهم فى ارتقاء التذوق الادبي فى الموقع

اووو حبيبنا عثمان .. يا الف مرحب
والله انا سعيد جدا ايما سعادة بوجودك
كاننى الان بكلوهوش و تترى الذكريات لايامنا الجميلة
و الحجر المقدس... و فانة .. و شرفو .. و يتول صادق
و عم ابراهيم ... و سيدى كوكو و ابوحميد و انوار بطارياتهم التى تجعلنا نتسمر دونما حراك
لكى لا يكتشفا وجودنا فى تلكم الساعات المتاخرة من الليل و نحن نتسامر ....يااااه
انعشتنا يا عثمان
والله انا سعيد برؤيتك هنا و وجودك
..شكرا للاستاذ بكرى و كل الاخوة
نورت بيتنا و شارع بيتنا

شخصي الضعيف ليس أهلاً لذلك
______
غائب
زرعٌ بلا قـندول!
إعلان أخير !!!
Re: ده باب بيتنا القديم ..!
أوبة
زمزم
كتاب
لحاف في طوفان
خرساء حي العمال
تمـثـال تود عـنخ آمون في"مالينوفادولينا"
الغـا ئـب ــــ ( شـعـر)
ملابس قديمة … أصدقاء قدامي
بـيــتـا الـقديـم
كـهـولة
نـزهـة المـعـتـقـل
الفاصـل المـداري!
بـين سنتياغـو نـصـّار و محمد رسول الله !
طـاحـونـة الـعـقـل بـيـن : الـورّاقـيـن و الـكـُـتــّاب !
اللـعـنـة !
إسـتـفـاقـة
مـاجـد لـينا : سـاقـية الـبار الجـبـلي
الدخـول الى مـخـدع الحـُـلـم المـهـجـور !
(تود أنق أمَـن) في"مالينوفادولينا" *
أقـصـوصـة نوبية : طيور النيل
من الشعـر النـوبي
تذكرة( للراحلـيـن) إلى ( مِـنى) الجديدة !!!
الأصولية الإسلاموية في السودان: لقاءٌ بين مناجـل ٍ وسنابـلْ!
" أنـّـاو " بتول صادق تروي شذرات من سيرة نكـبة نوبية
لاهوت الحداثة د.عبدالله علي إبراهيم
سَفّايه
الحجر المـقـدّس
أمطار جوفـية
أوراق مبعثرة من كتاب العمر
مبعوثة السماء
من عنـت العِتالة إلى غابة الكتابة
راديو
الزائرة ذات السحنة الأمازونية
رؤيا
إدريس
الجرو الشليق !
ثمرة سماوية !
من الشعر النوبي : حوار بين عاشقـين
من الأدب البلغاري (1)
" أنـّـاو " بتول صادق تروي شذرات من سيرة نكـبة نوبية
شابان قـرناصِـن( كـرّي)
كديس الخلا
رثاء لم يكـتمل
مالينوفا دولينا
رمل وهجليج ومامبا
غزوة همجية و الجواب نفي معلوم
جيل||||
غـسل وجه مريم العذراء ـ قـصة للروائي البلغاري Jordan Radijkov
Jordan Radijkov
حُمى دريس
ساقـية موتورة
جلباب سياسي مسموم
مَهاجر وإعـصار و ناظم حكمت وأشياء اُخر
قـــُطـّــاع طـــــــــرق
وبالْ
الناس ييبسون ـ يوردان راديجكوف
نبي الله يوسف
طواركـيّة
جرف||||
إمانويل
شوال فحم
الأرنب جامع الدريس ـ يوردان راديجكوف
أفكار ظلامية و نصوص أخرى
سنتر صوفـيا في أواخر يناير1989
سُــلـــّم
ساساريب
أنفاس الشعر في كـلـم ٍ مقــدّس ـ مختارات من القـرءان وا...هدين القـديم والجديد
بيالا سمرت
عطبرة
حبل من شخير
حضرة صوفية
_________
مع شكري وتقدير لك أخي عثمان
وتمنياتي لك بالمزيد من الإبداع

فرانكلي

بوست سابق لفرانكلى عن نصوص عثمان التى زين بها المنبر

عثمان محمد صالح كاتب من الكتاب الذين اختصهم الله بخلق العبارات
التي تلامس فضاءات المنتهي ، وتداعب شفافية اليقظة ، توصف الريح في أتونها ،
والنسيم في رقتها ، والقمر في سرمديته ، والشمس في لهيبها وأشعتها ،
والمكان بتفاصيله الشائكة .... ويتفاني في وصف أحوال الغلابة المتعبين .....
رجلٌ يستبيح الوصف لحظة انقراض الحكمة من أفواه الحكماء ،
يرتّب الأحرف بتناسلها في الفراغ طريقاً لخضوع الكلام ،
ينهش روح المعني باختزال اليقين على شرفة القول حين تنصهر المعاناة جارفة
لتنسكب في جوف الفكرة حتى تستولى على عرش اللغة.
ينثر ماء البقاء على فراسخ اليتامي والكادحين التي ذبلت بين أطماع الطفيليين واحتراقات الوطن ،
ينشئ أرصفة لأحلام الغد التي تمر متعثرة بخيباتنا .... يطرق باب الكلمة ليجاوز
بالروح ما علق بها من كثافة ، ويترجم سر الصمت الواجم للغةٍ لم ينطق بها لسان ....

الصديق عثمان محمد صالح

ها أنت تمضي في رحلتك الإبداعية وسط أمواجٍ تأرجح قاربك ،،،
تمضي في رحلتك الموجعة في زمن الحرائق وسقوط الآخرين
وسط قبيلة تقّيد النص ، وتتوهم بامتلاكها سلطة النهى والأمر ،
والحضور والغياب لانهم مارسوها من قبل على أتباعٍ لهم
يستمعون ولا ينطقون .... يخرجونهم من نور الشمس الى ثياب الرماد ،،
ويتراجعون بهم عن كل منجزٍ ليعيشون معهم خارج الزمن ،

نفتقد الآن بوستاتٍ تقشعر لإقلامٍ جلست بين أصبعيك وأدركت وحي التنزيل
في ساعة مخاضٍ عسر إلا عليك ، أيها اللبيب الحذق الذي يقايس اللغة بلغة أخرى
، ويرتكب ناضحة الإبداع بقفزة من قلمه وهو قابعٌ في مكانه الفقير ومضجعه
القديم تنتابه حاجة الدهر ، وتصلب صبره على باب العفة والعفاف ،

طوبي لك فقد وردتني أخبارٌ من السودان عن أن مكتوباتك تطبع في الأنترنت
من نسخة واحدة لتتفرخ الى الآف النسخ ، وتمارس انتشارها على مدراجات
الجامعات والفصول والمقاهي ... ويتداولها الذين جبلت قلوبهم على المحبة والصدق
ستكون يا صديقي ملهماً لهذه الأجيال فلا تبتئس ....... ولا تغضب ، وأترك زبد الحياة
يمضي ليبقي في دواخلك ما ينفع الناس ... وسيعلم الذين ظلموا إي منقلبٍِ ينقلبون في يومٍ ما .......


بوست سابق لصديق رحمة النور

طقس بخور التيمان من الطقوس الفلكلورية الراسخة فى الثقافة الشعبية السودانية
كل منا له ذكريات مع المشهد
والكل يمر على المشهد ولا يتوقف
الا الاديب الفنان صاحب الرؤية
عثمان لا يعنيه الراى العلمي فى الممارسة
و لا يهتم بنجاعة البخور
ولكنها لحظة اشراق فنى
يخلق مفرداته الجديدة فى نص الدعوات الجديدة بديلة للنص المعروف من شاكلة يا عين يا عينة
فالخروج عنده
من صحون دورنا
ومن اصباغ الرسومات ومن الحوائط وحيوانات العتمور
من ارفف الكتب ومن الفضيات
من ثمالة القهوة ومن اعماق الدنان

خروج كما تخرج الشوكة القديمة من بطن القدم
(وهنا اتذكر وصف لذة الشعر كما قال عند محمد الحسن سالم حميد والتى وصفها مثل خروج الشوكة من القدم)
اخرجوا
مثلما تخرج السعلة والاهه والغصة والزفرة والتنهيدة من جوف الالم
من داخل الجسد والصدر يخرج كل ما يثقل

الارواح الشريرة المطرودة بفعل البخور
عند عثمان هى كائنات بشرية بغيضة لا تعرف الضوء ولم تجرب المحبة
عليهم اللعنة
وصاقع البخور

قريبي العزيز محمد بدر الدين، او اختصار بدران كما يحلو لنا أن نناديك. شكرا للترحيب بي. لك الاشواق ومثلها لمن بطرفك من
من اهلنا. تنتعش روحي لذكراكم. اراكم في ساعة خير. اسمان.

التحية للكاتب البديع عثمان محمد صالح ..

عزيزي الشيخ سيد أحمد ..

المتلقي مثلي و مثلك عليه محاولة استيعاب النص و هو في ثوب كاتبه ..

انت كتبت:

Quote: درجة الألم هنا نسبية وليست (معبرة) عن حد الألم

درجات الالم التي قد لا تعني لك شيئ قد تكون قمة الالم لغيرك ..

السعلة قد تعتبرها لا شيئ .. و غيرك يتمناها من ما هو فيه من ضيق ..

الشوكة قد لا تعني لك شيئ .. و غيرك قد تسممه ..

الكاتب المرهف .. يكتب ما يحسه هو .. و لا يجب ان يعنيه ان ما حسه قد لا يحسه غيره ..

كما الفنان المغني المبدع .. يغني لكي يطرب نفسه اولا .. و يترجم احساسه طربا و غناء ..
قد لا يعجبك .. و غيرك يذوب فيه ..

Quote: غائب زرعٌ بلا قـندول! إعلان أخير !!! Re: ده باب بيتنا القديم ..! أوبة زمزم كتاب لحاف في طوفان خرساء حي العمال تمـثـال تود عـنخ آمون في"مالينوفادولينا" الغـا ئـب ــــ ( شـعـر) ملابس قديمة … أصدقاء قدامي بـيــتـا الـقديـم كـهـولة نـزهـة المـعـتـقـل الفاصـل المـداري! بـين سنتياغـو نـصـّار و محمد رسول الله ! طـاحـونـة الـعـقـل بـيـن : الـورّاقـيـن و الـكـُـتــّاب ! اللـعـنـة ! إسـتـفـاقـة مـاجـد لـينا : سـاقـية الـبار الجـبـلي الدخـول الى مـخـدع الحـُـلـم المـهـجـور ! (تود أنق أمَـن) في"مالينوفادولينا" * أقـصـوصـة نوبية : طيور النيل من الشعـر النـوبي تذكرة( للراحلـيـن) إلى ( مِـنى) الجديدة !!! الأصولية الإسلاموية في السودان: لقاءٌ بين مناجـل ٍ وسنابـلْ! " أنـّـاو " بتول صادق تروي شذرات من سيرة نكـبة نوبية لاهوت الحداثة د.عبدالله علي إبراهيم سَفّايه الحجر المـقـدّس أمطار جوفـية أوراق مبعثرة من كتاب العمر مبعوثة السماء من عنـت العِتالة إلى غابة الكتابة راديو الزائرة ذات السحنة الأمازونية رؤيا إدريس الجرو الشليق ! ثمرة سماوية ! من الشعر النوبي : حوار بين عاشقـين من الأدب البلغاري (1) " أنـّـاو " بتول صادق تروي شذرات من سيرة نكـبة نوبية شابان قـرناصِـن( كـرّي) كديس الخلا رثاء لم يكـتمل مالينوفا دولينا رمل وهجليج ومامبا غزوة همجية و الجواب نفي معلوم جيل|||| غـسل وجه مريم العذراء ـ قـصة للروائي البلغاري Jordan Radijkov Jordan Radijkov حُمى دريس ساقـية موتورة جلباب سياسي مسموم مَهاجر وإعـصار و ناظم حكمت وأشياء اُخر قـــُطـّــاع طـــــــــرق وبالْ الناس ييبسون ـ يوردان راديجكوف نبي الله يوسف طواركـيّة جرف|||| إمانويل شوال فحم الأرنب جامع الدريس ـ يوردان راديجكوف أفكار ظلامية و نصوص أخرى سنتر صوفـيا في أواخر يناير1989 سُــلـــّم ساساريب أنفاس الشعر في كـلـم ٍ مقــدّس ـ مختارات من القـرءان وا...هدين القـديم والجديد بيالا سمرت عطبرة حبل من شخير حضرة صوفية _________ مع شكري وتقدير لك أخي عثمان وتمنياتي لك بالمزيد من الإبداع فرانكلي

Quote: بوست سابق لفرانكلى عن نصوص عثمان التى زين بها المنبر

عــــوداً حميداً عثمان محمد صالح ...
ياريت يكون هذا الكم الهائل من العصف في مكتبة يسهل الإطلاع عليها بضغطة كلك ...

اهلا باخوي الكريمين: يحيى قباني ومحمد حمزة الحسن. اشكركما على حفاوة الاستقبال. البركة في الشوفة.

تذوق ونقد النص الادبي بعد ان ينشره الكاتب
حق لكل قارىء بقدر معرفته وخبراته وحسه التذوقي

تأويل النص او تفسيره يجب ان يستند على اسس نقدية معرفية موضوعية

كتب عثمان
(اخرجوا كما تخرج الشوكة القديمة من بطن القدم، اخرجوا مثلما تخرج السعلة والاهه والغصة والزفرة والتنهيدة والصرخة من جوف الالم)

نقرا نقد يقول
لم يستطيع الكاتب وصف الالم بعبارة موجزة

وهل اراد الكاتب ان يوصف بعبارة موجزة
حتى تعوزه الاستطاعة
وعثمان يطوع الحرف كابداع ما يكون
الكاتب عندما نوع فى اشكال الالم ووزعها متناسقة مترادفة مموسقة وكلها صادرة من الجوف
وصف الالم باسهاب يجلى قسوة الالم

موطن من مواطن قوة وجمال النص
يوصف بالضعف


ثم يأتي عجيب النقد عندما يفرض القارىء على الكاتب استخدام مفردة الفجر كنصيحة مجانية غير مطلوبة ومضحكة
فمن الدروس الاولى التى تلقيناها فى مقاعد الدرس النقدى
هو ان تحاكم النص كما هو وليس كما تريد انت

السلام عليكم
كثافة النص او قل كثافة وثقل بخور التيمان
و أدعيته ( يا عين يا عنية) هو الحاضر في النص.
ما يحمله النص من دلالات وتجاوز البخور المتصاعد
في دواخل المتلقي حتي تخلل الاواني والنفوس ، قاد
البخور الاشرار الي حتفهم او قل اخرجهم من مكامنهم.

لا يشترط وجود نص ظاهر فهو كامن في الوعي الجمعي
لمجموعة بشرية بعينها .

تحياتي للمبدع عثمان محمد صالح

النص الغائب
ويمكن القول النصف الغائب وهو يا كافرة
يا نصرانية ، هذا موروث ثقيل لبلاد النبط ( القبط) او النوبة.
احتاج انتصار المسلمون الي وقت طويل وتسلل بطئ
و ( عاقل بمعني مدرك وواعي ) حتي يحل محل الاخر.
هل تمت شيطنة النصاري ببخور التيمان؟

وكيف صار طقس بخور التيمان ملاذ اخر للنفوس
المتصارعة مع الشر؟

لست انسى ان احيي اخي العزيز اباذر بابكر. سيكون بيننا تواصل.----اما هذا النكرة في عالم الادب، هذا الربراب غير المنتج، رديء القلم، سيء الطوية، اعرفه منذ ايام الحملة التكفيرية المسعورة التي تسببت في فصلي، هذا المدعو الشيخ سيد احمد، يؤكد في كل مرة يتصدى فيها بشلاقة لايحسد عليها للتعلبق على عمل من اعمالي المنشورة هنا انه دوما بحاجة إلى من يشرح له المشروح. بؤس شديد. كطفل غرير بحاجة هو إلى راشد يمسك بيده ويقوده عبر النص. (وجه ضاحك). الزول دا قديم شديد. أثري محنط، تابوتي عديل. هو قطع شك من أهل الكهف ، جيبو ملان عملات معدنية اثرية عفى عليها الزمن وهو يصر على ان يدفع بها قيمة المشتريات في بقالة عصرية حديثة. البقالة هي هذه النصوص الغامضة التي تستغلق على ذهنه المتحجر.. الزول دا ما أظنو اطلع على نماذج من القصة القصيرة جدا بلغتها الشعرية المكثفة التي تقوم على تسليط الضوء على مشهد بعينه، تقنية اشبه بمايجري في المسرح عندما تطفأ جميع الانوار على خشبة المسرح، وتترك البقعة التي يجلس فيها الممثل وحدها مغمورة بالضوء، الضرب من الكتابة يوجد عند المخزنجي واحمد خميس ويوجد كذلك في قصة الاشباح الواردة في اصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ.

ايها النكرة رديء القلم صديء الروح عديل: لاحاجة بي من الآن فصاعدا لذكر أسمك، فالوصف المنطبق عليك كاف في جعلك تتحسس بلادة القنبور النابت على راسك :
انتظرك . وليس بامكانك اسكاتي ، لا انت ولاشيعتك. اما راي في محمد نبي المسلمين فثابت لم يتغير.

العزيزان الشيخ وعثمان
اطمع في طرح رؤاكما دون عنف لفظي
فهنا مدرستان لكل وجاهة في طرحها ، لو
بعدنا عن شخصنة الامر ، اما نبي الاسلام فيكفي
ان له من الاتباع منذ الظهور والي الان ولا يعقل
ان يكون الامر محض صدفة ،ولا جديد في النفي أو
الاثبات ، اثراء الفكر والتفكر امر محمود وبضدها
تتمايز الاشياء

الليل يعقبه الفجر
فى الواقع
اذا على الأديب نسخ الواقع كما هو
فإذا جاءت مفردة الليل ما على الكاتب الا ان يعقبه بالفجر
كسر رقبة كدة
يا لبؤس النقد الشليق
وتسقط كل نظريات ومفاهيم وشروحات العلاقة بين الواقع وا لابدع من ادب وفن

الليل يعقبه الفجر
فى الواقع
اذا على الأديب نسخ الواقع كما هو
فإذا جاءت مفردة الليل ما على الكاتب الا ان يعقبه بالفجر
كسر رقبة كدة
يا لبؤس النقد الشليق
وتسقط كل نظريات ومفاهيم وشروحات العلاقة بين الواقع وا لابدع من ادب وفن

والله سعداء بعودتك يا عثمان..ن!
نريد أن نثبت حقيقة إن لك كامل الحق أن تؤمن بما تشاء و لا يحق لأي حد حجرك، فقط راعي البعد عن أي أساءة مباشرة لإعتقادات الناس
نرجو أن لا تنجر لأي مهاترات وركز في إبداعاتك..
الشيخ سيد أحمد لك الحق في النقد البناء بعيدا عن الإستفزاز و محاولة إخراج عثمان عن طوره.
الإيمان بالله او الأنبياء لم يصل مرحلة العلم بعد " إلا من رحم ربي" و لذلك نحن في مرحلة العقيدة و الإيمان فقط و بعيدين كل البعد، رغم إيماننا، عن اليقين..
أي شئ ليس يقينا لا ينبغي أن تسفح فيه دماء او نخسر فيه الأخرين و إنما نطلب لهم الهداية بالحسنى و الله يهدي من يشاء.
شكرا لإستجابتكما.

شكرا اخى عمر على المداخلة
والبوست عن نص أدبي
يقرأ ويتذوق وينقد
رجاء عدم حرف البوست والحرص على نقاش فى الموضوع

من يريد أن يناقش اى افكار أخرى
رجاء يفتح بوست منفصل

شكرا اخى عمر على المداخلة
والبوست عن نص أدبي
يقرأ ويتذوق وينقد
رجاء عدم حرف البوست والحرص على نقاش فى الموضوع

من يريد أن يناقش اى افكار أخرى
رجاء يفتح بوست منفصل

دورة الكون وحلول الفجر بعد الليل هذه هى الواقعية


ولا يدرى ان هناك فرق بين الواقع والواقعية

اهلا بعثمان واطلالته البديعة.
وفي انتظار ما فاتنا من نصوص وترجمات ودراسات.

وشكرا لمحمد سيد احمد حامل البشارة للمسكونة الاسفيرية.

تمثل عودتي للنشاط هنا صدمة بقطيع الذئاب الذي فعل المستحيل لابعادي من ممارسة حقي المشروع في نشر كتاباتي هنا. احد افراد هذا القطيع الذئبي هو هذا النكرة الرباب غير المنتج والعياذ بالطبع. هو من الذئاب لكنه يتثغلب كما في حكاية الذئب وذات الرداء الأحمر مرتديا قناع الحمل الوديع. ماخايل عليك القناع لان بروز القنبور المضحك قد كشفك. (وش ضاحك).

.يكفي هذا عن النكرة, أب قنبور، التعبان دا. اما الناس الطيبين الأفاضل هنا فكلهم على العين والراص، كلهم بلااستثناء بنقوليهم :صباح الخير، صباح الخير، وي وي. صباح الخير الكان بقولوها منغمة الثوار المعتصمين في القيادة.

سلام الخواض

سعدنا بعودة عثمان
وبلا شك نصوص عثمان
ونصوصك الادبية والنقدية

تسهم فى ترقية ذائقة قراء المنبر
ننتظر قراءاتك وملاحظاتك الثاقبة عن نصوص الاخيرة

الإبداع لغة هو الابتكار والخلق والاتيان بما هو جديد

والابداع في الآداب والفنون
يحمل ويحتمل ويتحمل نفس المعنى
سلبا وايجابا، قبولا او رفضا وفقا لذائقة المتلقي

عثمان محمد صالح مبدع أصيل
بكل ايجابية الإبداع

فهو يأت بالجديد المختلف عما هو سائد

وهذا يندرج ويدخل في جوهر الخلق والابتكار

حق القبول والرفض متاح ومشروع وفقا لذائقة المتلقي، مع تفعيل مبدأ ومفهوم النسبية بشكل تام

من قبل قال ارنست هيمنغواي
لمن تقرع الاجراس

والسؤال في نفس الوقت عنوان لواحدة من رواياته المبدعة

والسؤال في وجوده المباشر سهل ومعروف
لمن يتم قرع الاجراس ومن المنشود بالنداء؟

لكن في باطن السؤال الإبداعي يمكن استيلاد سؤال آخر

لمن يكتب المبدع؟

اما بعد

فاتحين والمحبة لمبدعنا عثمان

ولمحمد سيد أحمد حامل المسك العثماني

الكلام او النص اقل ما يقال عنه بلغة الموسيقى انه.. ملحَّن ومنغَّم
كم نحن محظوظون بهذا العثمان ولد محمد صالح

Quote: أود التأكيد على إحترام راي (الخواض- ابوذر- أحمد ياسين- إخلاص- عمر ) وأتمنى ألا يسلبوني حق إبداء رايي - مع بقاء مساحة الود الكبيرة فيما بيني وبينهم. فلهم مني كثير الإحترام.

أهلا بالشيخ

لم يسلبك احد حقك في ابداء الرأي، ويكون مفيداً للجميع،
ومنهم كاتب النص نفسه،

لو تسلّحتَ بمنهجية نقدية واضحة ومؤسَّسة،

وعيونٍ مفتوحةٍ على تجربة الكتابة في الحداثة العربية ،

وهي تجربة تختلف كثيرا عن الكتابة التقليدية كما يتبنّاها منهجنا التعليمي .

مع خالص التقدير.

بالعكس والله يا الشيخ
انا شخصيا من المؤمنين بحق ومشروعية طرح وإبداء الرأى
في اي وكل عمل عمل أدبي او فني طالما هو مبذول للعامة

بشرط اعتماد طرق وأساليب ابداء الرأي او النقد المقبولة

وعدم إسقاط الامور الشخصية علي ذلك

وهنا تحديدا، سواء منك او من عثمان م. صالح

مع هميم الود والتفدبر

متوهما انه يطلق رصاص الرحمة على حصاني، أو انه قد قطع العرق وسيح دمه، قال اب قنبور خالي الوفاء الا من ربربة لاتسمن ولاتغني من جوع ، قال فيمامعناه ان ماكتبته بعاليه لايندرج تحت خانة القصة وذلك لافتقاره للعناصر التي تجعل من القصة قصة ومنها عنصر الزمن. و مكتوبي هذا ليس خلوا من عنصر الزمن الحاضر والمستقبل المتخيل في المثير المعتم الذي سيحيق بالارواح الشرير بعد الخروج ، كل هذا حاضر وظاهر في الأفعال التي لاتغيب الا عن ضرير او حاقد على رأسه قنبور.

تحياتي يا الشيخ

انا اتفق معك تماما في أن تذوق الشخص الخاص هو الذي يحدد مدى قبوله او رفصه
او دعنا نقول مدى إعجابه او عكسه بما هو أمامه

وقطعا هناك فرق ومسافة مهولة تفصل ما بين الانطباع او الرأى الشخصي الخاص وبين النقد
واعني النقد بمعناه الأكاديمي او العلمي المتخصص
فالنقد علم وممارستة تستوجب الاحاطة بكل مناهجه ومدارسة وايضا تتطلب معرفة كل أنواع واصناف وأشكال المادة المطروحة للنقد

فنقد الرواية غير نقد المسرح او السينما او التشكيل مثلا
ونقد الشعر غير نقد القصة القصيرة او الموسيقى الخ

انا شخصيا وعلى الرغم من ان مادة النقد كانت مادة اساسية في مناهج ومقررات دارستنا للغات
وطوال مدة دراستنا الجامعية ، إلا انني دائما ما اتجنب ممارسة النقد بمعناه الأكاديمي
هذا لسبب واحد هو انه يتوجب على الناقد في المجال المعين، ان يلم ويحيط ويمتلك أدوات أخرى مهمة لممارسة النقد
وهي عديدة وليس هنا المجال لتفصيلها

هناك نوعان من الحاضر: حقيقي ومتخيل: او حاضر فعلي يقع في الوقت الحالي او ماص بصيغة الحاضر كالاحداث التي تستدعى من الذاكرة لتبث فيها الروح فيتخيل جداعيها او يصورها للسامع او القاريء على انها تحدث امامه. تنتمي هذه القصة القصيرة الى النوع الأخير. أي ان بخورها قد اتقد في الماضي، لكن يتم تخيله على انه يتقد في الزمن الحاضر: تشعلين، تسلطين الى اخره.

يا اب قنبور: لكي يصبح حكمك عليك أن تثبت ان الأفعال الواردة في مكتوبي هي أفعال خارج الزمان.

طالبتك يا رب القنبور بالبرهنة على خلو القصة من عنصر الزمن واتيتك بمايدلل على العكس، وطالبتك باثبات ان الأفعال الواردة في مكتوبي هي أفعال خارج الزمن. فلم تفعل وليس بوسعك ان تفعل. وبدلا من ذلك وصفت كتاباتي عن النص بانها تفسير وماهي بالتفسير بل هي رد على زعمك بخلو المكتوب من عنصر الزمن. ساتي لعنصر المكان لاحقا فلاتتعجل بتجيك الفي نصيبك. وبنيت على ذلك حكما بضعف النص. هب ان ماقمت أنا به هو تفسير للنص ، فهل يدل هذا على ضعف النص. انه يدل على غموضه ومن ثم قابليته وانفتاحه لشتى التفاسير لأنه مكتوب بلغة الشعر التي سيماؤها الغمو لن تتحرك الى اي نقطة قبل ان تبرهن على ان الأفعال الواردة في مكتوبي هي أفعال خارج الزمان أي خارج الماضي والحاضر والمستقبل.

أهلا الشيخ مرة أخرى
قلت سيدي بوضوح كافً، ودالّ الآتي نصّه:

Quote: تجربة الكتابة الحداثية في الادب لست من معجبيها يا خواض- وأعتقد أنها تفتقد لتلك الروح التي تسكن النموذج المعروف في النص القصصي.

بما أنك كاره للحداثة في الكتابة ،

فلن تستطيع مقاربة نصوص حديثة كنص عثمان ، للأسف الشديد.

نقطة.

نعم أنا من قبيل الادباء. شاعر وقاص في المقام الأول. ويتبادل الشعر والسرد مكانيهما دوما في كتاباتي وهو أمر لم تألفه ذائقتك المحنطة الممعنة في التقليدية والجمود. ذائقة تابوتية تجاوزها الزمن. او لا تدري بان ودحامد لا وجود لها كمكان يمكن إلاشارة اليه، وكذلك ماكوندو غابرييل ماركيز هي الأخرى مكان من وحي الخيال؟!
مطولاتك الخاوية على عروشها لن تنفعك في اخفاء سوءة هزيمتك المجلجلة.

الاشباح

هذه قصة قصيرة جدا وردت ضمن المجموعة القصصية أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ.

.
عقب الفراغ من صلاة الفجر رحت أتجول في الشوارع الخالية.جميل المشي في الهدوء والنقاء وبصحبة نساءم الخريف. ولما بلغت مشارف الصحراء جلست فوق الصخرة المعروفة بأم الغلام.
ويرح بصري في متاهة الصحراء المسربة بالظلمة الرقيقة وسرعان ماخيل الي أن أشباحا تتحرك نحو المدينة.وقلت لعلهم من رجال الأمن. ولكن مر أمامي أولهم فتبينت فيه هيكلا عظيما يتطاير شرر من محجريه.
واجتاحني الرعب فوق الصخرة. تسللت الاشباح واحدا في اثر الاخر
تساءلت وانا ارتجف عمايخبءه النهار لمدينتي النائمة.

النكرة، اب قنبور: اسمع، بعد هزيمتك النكراء دي المفروض تستحي وتلملم كراكيبك وتتوكل . تاني في شنو؟!. نجيب محفوظ شنو البتفهمو انت؟!. مستواك لايتجاوز الواقعية الفجة في نشيد :
جدادي يلقط الحب ويجري وهو فرحان

دجاجي يلقط الحبة
ويجري وهو فرحان

كأن عيونه خرز
له في الشمس ألوان

وديكي كله صوت
جميل اللحن رنان

طلبت من الأخ بكري كلمة سر جديدة فاستجاب مشكورا. طلبت الباصويرد عشان ارفع الحمل الثقيل عن كاهل صديقي العزيز محمد سيد احمد . هذا أولا. وثانيا عشان يكون النشر هنا بمثابة هُس وسَكّاتة شديدتي الايلام، لك ، يا رب القنبور ، ولبقية افراد قطيع الذئاب من المكفراتية الذين يحسبون انهم بالتعرض لي والعمل على ايقافي عن الكتابة سيدخلون الجنة. عجبي.

حقا لقد مللت من اداءك الباهت لدور الناصح المهذب. ماخايل عليك الدور دا. لملم كراكيبك وتوكل على ربك. والعق جراح الهزيمة بعيدا .

اهلا بالشيخ
قلت سيدي:

Quote: أختلف معك يا خواض - ليس بالضرورة أن أكون من المعجبين بهذا النمط الحديث حتى أستطيع تبيان الخلل في البناء النظمي للنص والذي يفترض ان يحوي التمهيد أو المقدمة أو الإفتتاحية ثم متن القصة ثم الخاتمة حتى وإن كانت مفتوحة وتفسح للخيال مفسحآ.

تقليديتك "ونموذجك " الجاهز للسرد ،

سيطرد كاتبة مثل فاطمة السنوسي من جنّة الكتابة.
ليه؟؟

لان كتابتها لن "تلفق" مع نموذجك التقليدي الجامد المتحجّر:

حبيبنا الشيخ
البناء الايقاعي دائما يرتبط بالقصة القصير. . وفي قصاصتك
انت انطلقت من مرتكز رومانسي...وقدرت
تتميز في وحدة البناء ..وظللت محافظا على ايقاعك.
عارف يا الشيخ....عثمان محمد صالح قدر وبذكاء يحسد عليه
ان يتحرر من ( التقليدية) ويزخرف بابداع نصوصه القصصية
بعناصر شعرية بايقاع حداثي مبهر

التحية للأساتذة عثمان و محمد سيد أحمد

Quote: تسلطين دخانه

دي معناها شنو ؟
و بالمناسبة انا ما قريت اي مداخلة

الاستاذ حضر الطيب.
سلام.
تسلِّطين معناها توجِّهين.

اب قنبور معارفو توقفت عند جيل الرافعي، ذائقتو بالية، وقدرتو على الفهم ضعيفة شديد 2low ، اسئلتو غبية.

أنا البنصحك، يا اب قنبور، تاخد كورسات تدريبية مكثفة في كيفية القراءة. يالطيف. بعد ماشاب ودو الكتاب.

من ابجديات النقدان تلتزم بنقد النص كما هو وليس كما تود ان يكون انطلاقا من رؤية سابقة متواضعة فالكاتب حر ان يقول الليل يعقبه الفجر او الليل يعقبه الليل او الليل قاعد كدة لا سبقتو حاجة ولا سبق حاجة
من نماذج النقد التعسفي المضحك تقديم افتراضات خاطئة متعسفة تقود لنتائج خاطئة
مثلا القول بان الكاتب يريد ان يعبر عن الالم بايجاز وفشل في ذلك لضعف حصيلته اللغوية(وجه ضاحك لامن غلط)
مصادرة لحق الكاتب في التعبير بجسارة واقدام طائش
عثمان عبر عن الالم بالطريقة التى تروق له وبابداع يمثل اشراقة من اشراقات النص
ن تنتزع القلم من يد الكاتب وتحاول ان تفرض رؤيتك وحتى مفرداتك يشابه ان ينتقد المتعسف رسام تشكيلى يرسم البحر بلون احمر لتأتي وتقول ذلك لايجوز البحر لونه فى سنن الوجود ازرق
او ان ترفض التعبير القراني المجازى الليل اذا تنفس وتقول هذا لايستقيم كيف يتنفس الليل
من يكتب البديهيات الطبيعية ويوصف الواقع كما هومثال الليل يعقبه الفجريوصف بكاتب تقريرى مثله مثل كاتب العرضحالات امام محكمة البلدية
والادب كتابة اخرى متجاوزة للواقعي ومشبعة بالخيال والتجديد وكسر المتوقع
من حق القارىء ان ينحاز الى الشعر التقليدى او الى شعر الحداثةبعد ان يعرف الفرق بين الواقعى والادبي
استغرب
اذا زول ما بيعرف يعوم ينط في البحر ليه

عثمان محمد صالح نجمٌ يمتشق الضوء ويتلألأ في سماء المنبر

عثمان محمد صالح كاتب من الكتاب الذين اختصهم الله بخلق العبارات
التي تلامس فضاءات المنتهي ، وتداعب شفافية اليقظة ، توصف الريح في أتونها ،
والنسيم في رقتها ، والقمر في سرمديته ، والشمس في لهيبها وأشعتها ،
والمكان بتفاصيله الشائكة .... ويتفاني في وصف أحوال الغلابة المتعبين .....
رجلٌ يستبيح الوصف لحظة انقراض الحكمة من أفواه الحكماء ،
يرتّب الأحرف بتناسلها في الفراغ طريقاً لخضوع الكلام ،
ينهش روح المعني باختزال اليقين على شرفة القول حين تنصهر المعاناة جارفة
لتنسكب في جوف الفكرة حتى تستولى على عرش اللغة.
ينثر ماء البقاء على فراسخ اليتامي والكادحين التي ذبلت بين أطماع الطفيليين واحتراقات الوطن ،
ينشئ أرصفة لأحلام الغد التي تمر متعثرة بخيباتنا .... يطرق باب الكلمة ليجاوز
بالروح ما علق بها من كثافة ، ويترجم سر الصمت الواجم للغةٍ لم ينطق بها لسان ....

الصديق عثمان محمد صالح

ها أنت تمضي في رحلتك الإبداعية وسط أمواجٍ تأرجح قاربك ،،،
تمضي في رحلتك الموجعة في زمن الحرائق وسقوط الآخرين
وسط قبيلة تقّيد النص ، وتتوهم بامتلاكها سلطة النهى والأمر ،
والحضور والغياب لانهم مارسوها من قبل على أتباعٍ لهم
يستمعون ولا ينطقون .... يخرجونهم من نور الشمس الى ثياب الرماد ،،
ويتراجعون بهم عن كل منجزٍ ليعيشون معهم خارج الزمن ،

نفتقد الآن بوستاتٍ تقشعر لإقلامٍ جلست بين أصبعيك وأدركت وحي التنزيل
في ساعة مخاضٍ عسر إلا عليك ، أيها اللبيب الحذق الذي يقايس اللغة بلغة أخرى
، ويرتكب ناضحة الإبداع بقفزة من قلمه وهو قابعٌ في مكانه الفقير ومضجعه
القديم تنتابه حاجة الدهر ، وتصلب صبره على باب العفة والعفاف ،

طوبي لك فقد وردتني أخبارٌ من السودان عن أن مكتوباتك تطبع في الأنترنت
من نسخة واحدة لتتفرخ الى الآف النسخ ، وتمارس انتشارها على مدراجات
الجامعات والفصول والمقاهي ... ويتداولها الذين جبلت قلوبهم على المحبة والصدق
ستكون يا صديقي ملهماً لهذه الأجيال فلا تبتئس ....... ولا تغضب ، وأترك زبد الحياة
يمضي ليبقي في دواخلك ما ينفع الناس ... وسيعلم الذين ظلموا إي منقلبٍِ ينقلبون في يومٍ ما .......


هذا النص البديع
من
صديق رحمة النور

طوبي لك فقد وردتني أخبارٌ من السودان عن أن مكتوباتك تطبع في الأنترنت
من نسخة واحدة لتتفرخ الى الآف النسخ ، وتمارس انتشارها على مدراجات
الجامعات والفصول والمقاهي ... ويتداولها الذين جبلت قلوبهم على المحبة والصدق


وهذا يكفي عثماننا

تحياتي يامحمد سيد احمد. اب قنبور هذا يتخفى برداء الناقد وماهو بناقد. ان قلمه الرديء يترمتل متطفلا على النصوص العصية على ذهنه الكسول.
------
فرغنا من عنصر الزمن، يارب القنبور، نأتي لعنصر المكان الذي يدل عليه بوضوح بخور التيمان في اقترانه بالفضيات ونهر النيل وصحراء العتمور .

يا اب قنبور:
ادخلت في الفجة دي شنو؟! رقدت جنازة بحر. لخوخة بس. ماك قادر ترفع أبد ولاتحرك قدم. لاحول ولا قوة الا بالله. وفي النهاية تبقى لك هذا الاستجداء الرخيصة المقزز للعواطف ف عامل فيها لطيف وطيب القلب، حمامة سلام ؟!!!. ليس بيني وبينك الاماصنع الحداد فانعم بالكفن.

لخوخة هذه ابتكاري. تعادل في لغة الهولنديين قراصة Pannenkoek، و عند البلغار موية ساكت Гола вода كناية عن الضعف والهوان.

اب قنبور. النكرة المتلون كالحرباء. شايفك مسردب ومطأيء راسك كالعاني الذليل..انت اخر من يتكلم عن التنمر . من متين اتمدنت ؟ والانت عملتو مع افراد العصابة المكفراتية في تلك الايام ألم يكن تنمرا؟! . كان ذلك اضخم حملة تنمر جماعية جبانة في تاريخ هذا المنتدى.

لو كنت يا ابوورطة، النكرة، اديبا او ناقدا حقا لما طاوعتك نفسك الامارة بالسوء للمشاركة في اعتى حملة تحرش وتنمر وتكفير جماعية شهدها هذا المنتدى لكنك تحزمت واتلزمت ونزلت في الصدارة تحمس النيران ضدي في سفالة منقطعة النظير، وتصرب على الطار مع حشد الضاربين من البلهاء والبلهاوات. حمانا الله من البلاهة ولها.

نص سردي من "ذاكرة النار"، للكاتب المتميز الاورغواني :
ادواردو غاليانو:


https://postimages.org/is la croix bpa free

يا اب قنبور: لقد كانت تلك الحملة التكفيرية البلهاء التي شاركت فيها أنت ضدي حملة جهلاء وجاهلات. هذا أولا. وثانيا كانت حملة كانبالية أي حملة أكلة لحم بشري متسترين برداء الدين بحجة الدفاع عن محمد، نبي المسلمين. تلك الحملة يمكن تصنيفها في باب اكل لحم البشر الطقوسي . ان في كل المشاركين والمشاركات في الحملة البلهاء بقية من الانسان المتوحش الذي كان يأكل بعضه بعضا، وعليهم مراجعة الطبيب النفساني لبحث العلة ومداواتها.

يا اب قنبور: عملت فيها ميت، موش؟ الدرس المستفاد ممايجري لك هنا اننا في قبيل الفن لسنا باضينات ولاهوانات ولااذلاء ولا ملطشة يخبط عليها الغاشي والرايح. اننا بشر اسوياء نغشى الاسواق وناكل الطعام ،نثور ونغضب، و لانرتضي الضيم والاستحقار. ان لنا كالاخرين انياب واظافر.

اب قنبور. كل ماتبقى لك هو ان تقضي بقية عمرك في مشاهدة المسلسلات زي المساجين وربات المنازل.

Kojin kerfisaad , eddin Almad, wo Tusahi
دي افتتاحية شغل جديد قادم في الطريق
Aig irg

وترجمته الى العربية شعرا:
ياذا الوجه المحاصر بالتحاعيد،
واليد المعروقة،
ياايها المسكون باللعنات.
انتظرني.

رسالة جامعية في فن التحنيط المثالي

أهلا بالشيخ

قلت سيدي:

Quote: معقول يا خواض- انت جادي في ان هذه قصة.

واضح يا عزيزي الشيخ ان علاقتك بالسرد "تحجّرت" في مرحلة معينة للأسف.

عيسى الحلو هو من أشهر "فاطمة السنوسي" التي نشرت قصصها في ملحقه الثقافي.

واليك هذه القصة من الطيب صالح ، من مجموعته "دومة ود حامد":

https://postimages.org/

اهلا بالشيخ
قلت سيدي:

Quote: كسرة: لماذا يا خواض لم تكتب رأيك في قصاصتي النتي بذلتها هنا؟؟ في إنتظار رأيك-ان منحك الوقت فسحه.

وهل بذلتها كمعيار للنص السردي "الصحيح"،

كي نبني عليها قراءتنا لنص عثمان السردي،

وكل النصوص السردية في العالم بما فيها نصوص نجيب محفوظ، وادواردو غاليانو، وفاطمة السنوسي والطيب صالح المنشورة في هذا البوست؟

مع تقديري.

شاعرنا الكبير الراحل القدال

فى أمسية شعرية بعد زوال الإنقاذ
قال
((الحمد لله الذى اذهب عنا الأذى والعفانة))

شكرآ بكري اب صلعه لسحب مداخلاتي .
فمن المهم تقديم الدعم للجهة الأضعف في
النقاش.
عداد البوست وصل الى رقم مقدر لأن النقاش كان
موضوعيآ من جانبنا (نحنو) - لأننا جنحنا إلى التحليل
دون مهاترات (طفولية).

كسرة: بالفعل هناك ناس كبار في العمر ولكن لازالت
درجة تفكيرهم في طور (الطفولة).

كسرة اخيرة: لولا الايام المباركة كنت قلت (زوووووووط).

نماذج من القصة القصيرة جداً:

تغيير الهوية
حين استيقظ “أ” عند منتصف الصباح وهو على سرير لم ينم فيه، وإلى جانبه الجسد العري لزوجة “ب”، أعز صديق له، اتصل مباشرة ببيته الشخصي.
اندهش قليلا حينما أجابه ”بـ“ في الهاتف وطلب منه أن لا ينزعج إن هو تأخر: زوجته ما تزال نائمة.
فرناندو أيينسا - الأرغواي.

الخوف
ذات صباح أهدونا أرنبا هنديا. وصل الأرنب إلى بيتنا في قفصه، فتحت له باب القفص عند الظهر. عدت إلى البيت مساء،
فوجدته كما تركته، داخل القفص، ملتصقا بالقضبان وهو يرتعش فزعا من الحرية.
إدواردو غاليانو - الأورغواي.

الأغنية
في حافة الصحراء، في المنحدر، والرمح مغروس في الرمل، أنشد، بينما أنا على جسدها، أغنية تسربت إلى فمي،
فعلمت أنها آتية من الفم الأول، الذي أنشد أغنية أمام وجه الزمن، لتصل إلي فألصقها بدوري في أفواه أخرى، لتصل إلى آخر فم قد ينشد أغنية أمام وجه الزمن.
لويس بريتو كارسيا - فينزويلا.

عجلة
ذهب رجل متأخرا إلى اجتماع مستعجل وحاسم. التقى بصديق: - ماذا أفعل؟
كيف يمكنني أن أصل في الوقت المحدد؟ - أدر ظهرك وامش. أجابه الصديق.
خوسي بالثا - فنزويلا

كلمات
أغلبُ الكلمات، مثل فكرةِ اللغة، مثل الناس، مثل الأشياء، الغريبُ أنها تأتي وتذهب دون أيّ غرض،
وأحيانًا تجتمع كقصة قصيرة جميلة.
فيكتور - الدنمارك.

ما الصوت؟
عميقًا في الغابة، شجرةٌ طويلةٌ سقطت. لم يسمعها أحد.
هل تُصدرُ صوتًا؟
جوتي - الدنمارك.

مفاجأة
استيقظَ مُبكرًا. فتاةٌ شقراءٌ جميلة في فراشه.
كانت مصنوعة من البلاستيك.
فينسينت - بلجيكا

وهل بذلتها كمعيار للنص السردي "الصحيح"،

كي نبني عليها قراءتنا لنص عثمان السردي،


تصدق يا اسامة
فعلا هو بيعتقد ما كتبه معيار للنص السردى((الصحيح))

وبيقارن ما يكتبه بما يبدعه عثمان


كل مرة الواحد يتذكر مقالة عبد الخالق السر الرائعة عن ثقافة التبخيس عند الشخصية السودانية

عبثا تحاول، يا اب قنبور، لي عنق الحقيقة.. فالأخ بكري ابوبكر محايد في كل مايحدث هنا. كل مافي الأمر انك لما خرجت من هذا البوست تجرجر اذيال الهزيمة، وشك يلعن قفاك، فتحت تلاتة بوستات شرانية الغرض منها الحاق الضرر بصورتي، والهاب واثارة العواطف الدينية او العواصف الدينية ، سيان، بحجة أني اتجرأ على وصف محمد، نبي المسلمين، بمالاتحب. لقد عاقبني صاحب الموقع بتخفيض عدد مداخلاتي في اليوم الى... لست ادري كم. المهم انها خفضت، وليكن في هذا التخفيض داعيا لسرورك وفرصة تلتقط فيها الانفاس اللاهثة.(وش ضاحك)

كأنّ برنامج المشاء في قناة الجزيرة تابع مجرى الحوار هنا عن "القصة القصيرة جدا".

فكانت حلقته بتاريخ الخامس عشر من يوليو الجاري عنها، وفيها يرد كلام عن فاطمة السنوسي التي قال فيها صديقنا الشيخ ما قال هنا:

شكرا اسامة على هذا الحوار الممتع عن فن القصة القصيرة جدا


في الشهر الماضي شاركت فى ندوة عن القصة القصيرة جدا لم تكن بهذا العمق والرصانة

حريق في دبابة
قصيدة لمحمد المكي ابراهيم

مهداة لكمال الجزولي

بعد انفراط الموكب ظل وحده في الساحة الخالية
وفوق تلال الأحذية والرايات الملقاة
كانت الدبابة تتقدم نحو ذلك الوحيد
كلا-لم يكن هنالك وكالات أنباء
ولا آلات تصوير ولا رأي عام عالمي
ولا منظمات حقوق إنسان
فقد لاذ الكل بالفرار
فقط كان هنالك إنسان ودبابة وذلك الحطام
أما نحن الذين سارعنا إلى الهرب
فقد أشحنا بأبصارنا لكي لا نرى المشهد
ولكننا سمعنا صرير الجنزير فوق الأسفلت
ثم طقطقة العظام المهروسة.
وحين فتحنا أعيننا من جديد
كانت الدبابة المحترقة
ترسل استغاثاتها كالمجانين
........
الناقد ، اب قنبور، العمل أعلاه نشره محمد المكي في باب الشعر، وهو عندي يصلح في البابين: باب الشعر وباب القصة القصيرة جدا، فما رايك انت، طال عمرك؟