مقال رشا عوض عن موضوع أمل هباني

12:23 PM June, 15 2021

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

Siddig AbuFawaz
كتبت: رشا عوض
"بوست أمل هباني عن التعدد"
لم تكن الزميلة والصديقة أمل هباني موفقة في طريقة تناولها لموضوع التعدد في البوست المثير للجدل(تجدونه في اول تعليق) وذلك للأسباب التالية:
اولا: حركة حقوق المرأة تهدف لتكريس ثقافة عدم التعدد في الزواج على أساس ان الخيار الأرفع اخلاقيا وإنسانيا والأكثر ملاءمة لتعقيدات الحياة المعاصرة هو اخلاص الرجل لزوجة واحدة واخلاص المرأة لزوج واحد، ولكي نشيع هذه الثقافة وعلى اساسها يكون اصلاح قانون الاحوال الشخصية لا بد من إقناع الرجال بأن التعدد سلبي بالنسبة لهم كرجال، لانه يضر بأطفالهم واستقرار أسرهم ومجتمعاتهم ويخصم من سلامهم النفسي لانه يضعهم في الغالب في وضعية الظالم لشريكة حياته، بوست الاستاذة أمل صور التعدد كأنه كنز ثمين في يد الرجال والنساء محرومات منه ! ولذلك لا بد ان تتنافس النساء مع الرجال في موضوع التعدد عبر الفكرة السقيمة والمبتذلة التي أسمتها الاستعانة بصديق في اليوم الذي يذهب فيه الزوج لزوجته الجديدة!!
المرأة التي لا ترضى بالتعدد من حقها ان تطلق نفسها وتبحث عن زوج آخر بدلا من ان تكون عشيقة لرجل وفي ذات الوقت زوجة لرجل آخر لا تريد الطلاق منه خوفا من (بشتنة الأطفال وزيادة القهر بالطلاق)- على حد تعبير البوست- !! هل مثل هذا السلوك المعوج يحافظ على الأطفال؟ وهل بمثل هذا ترد المرأة اعتبارها وتحفظ كرامتها؟
ثانيا: قضية المرأة ومعاركها النبيلة من اجل استيفاء حقوقها الانسانية وتغيير القوانين والوضعيات الظالمة بمختلف صورها تتعرض لهجوم منهجي وحملات تشويه مسعورة محورها تخويف المجتمع من الحركات النسوية باعتبارها خطر يهدد الأسرة ودعوة للانحلال، وبالتالي فإن مثل هذه الأفكار الاستفزازية للمجتمع ، والفاقدة للبوصلة الفكرية مضرة جدا بقضية المرأة، لانها تقدم خدمة مجانية لأعداء مشروع التحرر النسوي
ثالثا: قضايا الاسرة والمجتمع المرتبطة بالدين تحتاج لنقاش عميق بعيد عن الانفعال والهتافية التي تستعدي المجتمع المتدين وتجعله يصطف ضد التغيير، مثلا ، عبارة "الدين انحاز للرجل وأعطاه غطاء مقدس باسم التعدد متجاوز الأذى النفسي والاذلال الانساني الذي يصيب المرأة من هذه القداسة"، إذا قبلنا بهذا الحكم المطلق على الدين بأنه منحاز للرجل فإن النتيجة المنطقية لذلك بالنسبة لنا كحركة نسوية مطالبة بالعدالة والمساواة هي رفض الدين واعتباره احد ادوات قهر النساء، وهذا سيقودنا حتما الى طريق مسدود، لانه سيبني جدارا عازلا بين مشروع التحرر النسوي والمجتمع المتدين، في الحقيقة الدين ليس منحازا للرجل، بل هناك ثقافة ذكورية عابرة للاديان والثقافات والإثنيات منحازة للرجل ولذلك استغلت الدين للتمييز ضد المرأة، وهناك تيارات فكرية مستنيرة ذات مرجعيات دينية منحازة للمساواة بين الرجال والنساء على أساس ان العدالة وحفظ الكرامة الانسانية للبشر نساء ورجالا مقصد جوهري للدين ، وعلى اساس ان التفرقة بين الرجال والنساء في بعض الامور مثل الميراث او التعدد او الشهادة هي استثناءات جزئية معللة بواقع اجتماعي تاريخي ، وتقع في مجال المعاملات وهو المجال المتحرك في الدين تبعا لظروف الزمان والمكان ، مشروع التحرر النسوي كي ينجح يحتاج للعقل النقدي الجرئ لما هو سائد في المجتمع وفي ذات الوقت يحتاج الى بناء علاقة منتجة بالمجتمع قوامها نهج عقلاني قادر على توليد الاستنارة الذاتية في الفكر الديني والعادات والتقاليد والثقافات المحلية ، وهذا يتطلب الصبر والمثابرة، والبعد عن التهييج والتهريج والاستفزاز.

تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين. ولكن يمكن تبني ما قال به الأستاذ محمود من أن تشريع التعدد ليس أصلا في
الإسلام، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد. [راجع تطوير شريعة الأحوال الشخصية]

نهضة السودان، بل نهضة العالم الإسلامي كله رهينة بنهضة المرأة، ورفع الظلم والحيف عنها.

تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين. ولكن يمكن تبني ما قال به الأستاذ محمود من أن تشريع التعدد ليس أصلا في
الإسلام، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد. [راجع تطوير شريعة الأحوال الشخصية]

نهضة السودان، بل نهضة العالم الإسلامي كله رهينة بنهضة المرأة، ورفع الظلم والحيف عنها.

Quote: تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين

العكس هو الصحيح ، محمود صار الى زوال وفكره يتلاشي ليلحق به ، والتعدد يزهو ويزدهر ........

سلام يا محمد الزبير

Quote: والتعدد يزهو ويزدهر ........

دا كلام يدعو للضحك يا شيخنا.

وين يزهو ويزدهر؟؟ جايز في دولة الكيزان وفي دولة الدواعش.

يا زول إنتا ما سمعتا؟؟ حتى شيخ الأزهر قال أن التعدد ظلم للمرأة

هاك المزيد من شيخ الأزهر 2016

الاستاذة المحترمة الفاضلة
رشا عوض
مقالك عن موضوع امل هباني اوسكار الف الف الف نجمة...
انت فعلا تمثلينني وتمثلين كل النساء والفتيات...د
والله يديكي الصحة والعافية

Quote: المرأة التي لا ترضى بالتعدد من حقها ان تطلق نفسها

والمرأة التي لا ترضى بالجلد لمن يجلدها راجلها تمشي بيت أبوها!
بس كدة خلاص اتحلت
اتملي شفع ولمن يعرس فيك اتطلقي!
والشفع تعملي فيهم شنو؟ ما عارفين والله
وباقي حياتك الأفنيتيها في خدمة زوجك وعيالك لحدي ما وصلت السن والصحة والحالة الاجتماعية الما بتسمح لك بزواج تاني؟ لا لا بس انتي أطلبي الطلاق وعيشي باقي حياتك وحدانية وهو يعرس زي ما عاوز

Quote: النتيجة المنطقية لذلك بالنسبة لنا كحركة نسوية مطالبة بالعدالة والمساواة هي رفض الدين واعتباره احد ادوات قهر النساء، وهذا سيقودنا حتما الى طريق مسدود، لانه سيبني جدارا عازلا بين مشروع التحرر النسوي والمجتمع المتدين

ماهو الدين هو الأباح التعدد للرجال ومنعه عن النساء !!!
ليه عاوزين تلتفوا حول المشكلة؟
أيوة الدين هو أصل هذا الإشكال والمعدد سببه الأساسي لتعدد الزوجات إنه حلال وإنه الصحابة كانوا معددين
يا إما تقبلن بربع راجل يا إما تتخلن عن الرؤية الدينية في مسألة التعدد
تسميهو فهم جديد للدين تسميهو اجتهاد تسميهو حمادة! المهم في النهاية لازم تعترف إنه التعدد مفهوم ديني ولا يمكن التخلص منه إلا بالمصادمة المباشرة مع الدين

Quote: العكس هو الصحيح ، محمود صار الى زوال وفكره يتلاشي ليلحق به ، والتعدد يزهو ويزدهر

تصحى فى الواقع متين؟ المسلمون اليوم بدأوا فى تبنى الدعوة الإسلامية التى نادى بها محمود.. وهذا شيخ الأزهر قال بالحرف الواحد ما قاله الأستاذ "التعدد ليس أصلا فى الإسلام"
والسعودية من زمان الغت الرق والوهابية بلعوا القرار لأنهم اساسا لا دين لهم. مرتزقة على موائد الملك. وأنت تأتى وتتباهى بإزدهار ما نفر القران عنه..

من قال ان الاستاذ محمود ضد التعدد
الاستاذ اجاز التعدد في ظروف معينة

تعدد الزوجـات:

لا مـراء!! فإن شريعة الأصول تمـنع التعـدد، في معنى ما تطالب بالعـدل.. والعدل يستحيل بين زوجتين.. دع عنك أربعا.. وإنما جاء تعدد الزوجات في شريعة الفروع، حيث كانت هي صاحبة الوقت، في القرن السابع.. ولم تكن حكمة التشريع، يومئذ، لتسمح بشريعة الأصول.. ذلك بأنها فوق طاقة المجتمع، وفوق حاجته، أيضاً.. ولا تستقيم حكمة بوضعها هذا الموضع.. ولقد اعتبرت شريعة الأصول مدخرة ليومها، ولقد جاء هذا اليوم بمجيء مجتمعنا هذا الكوكبي الذي يسعى لإقامة الحكومة العالمية التي تقوم على الدستور الإنساني، وتنظم علائقها بالقانون الدستوري.. ولقد كانت شريعة الفـروع، وهي شريعة الرسالة الأولى، متأثرة، في حكمة، برواسب الماضي، الذي كان عليه المجتمع الجاهلي، حيث كانت المـرأة، لا تملك حق الحيـاة، بله حق الحرية، والمساواة.. ألم تكن تـوءد حية؟؟: ((وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت؟؟)) وكان تعدد الزوجات في العهد الجاهلي وسيلة شائعة من وسائل استغلال النساء فكان الرجل يتزوج العشر، والعشرين امرأة، يستخدمهن، ويستولدهن.. فلم يكن ليستقيم، اقتصادياً، ولا اجتماعياً، ولا سياسيا.. لم يكن ليستقيم مع الحكمة، بأي وجه من الوجوه، أن يجيء التشريع يحد من التعدد، إلى الواحـدة.. ويحاول التسوية في الحقوق، والواجبات، بين الرجـال، والنساء.. فقد كانت الحكمة تستقيم مع التدريج، ومع إعداد فترة انتقال تتهيأ فيها المرأة لممارسة حقوقها، في المساواة، ويتهيأ فيها المجتمع، اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعيا، للإسماح بهذه الحقـوق.. وكذلك جاء تفضيل الرجال على النساء، في هذه الشريعة، فجعلت المرأة على النصف من الرجـل، في الشهادة، وفي الميراث، وعلى الربع منه في الزواج.. وكل هذه إنما هي أمور عرضية، زائلة، بزوال أسبابها.. ويومئذ ينتقل التشريع إلى المساواة.. وفيما نحن بصدده من تعدد الزوجات، يقول القرآن: ((وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء، مثنى، وثلاث، ورباع.. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم.. ذلك أدنى ألا تعولوا))..
ولما كانت شريعة التعدد هي الشريعة الحكيمة لذلك الوقت لأسباب ذكرناها، في غير هذا الموضع، من هذا الكتاب، فقد جاءت السنة بتحديد العدل في قوله: ((فإن خفتم ألا تعدلوا)) فأصبح ((العـدل)) اصطلاحاً قاصراً على العدل في القسمة، ومتجاوزاً عن ميل القلوب.. وقد جاءت السنة، بهذا التقييد للعدل، من قوله تعالى: ((ولـن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم.. فلا تميلوا، كل الميل، فتذروها كالمعلقة.. وإن تصلحوا وتتقوا، فإن الله كان غفوراً رحيما)).. فكأنه تجاوز عن بعض الميل - ((فـلا تميلوا كل الميل))، وإنما تجاوز ليجعل شريعة التعدد ممكنة، وهي شريعة قد كانت ضرورية لذلك الوقت.. والتجاوز عن بعض الميل أخذ بأخف الضررين.. وهو يستقيم في المرحلة، ولا يستقيم عند التمام، وفي النهاية ومن ثم، فإن أصول الدين لا تقر التجاوز عن بعض الميل، وإنما هي تطالب بالعدل التام، وبالمساواة التامة.. وفي هذه الأصول، فإن قوله: ((فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)) يصبح قولا حاسماً في النهي عن التعدد.. ذلك لأن العدل في مستوى الأصول سينتقل من كونه عدلا في القسمة، كما كان في مستوى الفروع، ليصبح عدلا في ميل القلوب.. ولا مشاحة في أن القلب لن يعدل في ميله بين اثنين.. فلم يبق إلا واحـدة..

من كتاب "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"
الأستاذ محمود محمد طه

وهذا ما جاء عن التعدد في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام":

ـــــــــ
تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام

والأصل في الإسلام أن المرأة كفاءة للـرجل في الزواج ، فالرجل كله للمرأة كلها ، بلا مهر يدفعه ، ولا طلاق يقع بينهما . ويلتمس منع التعدد في قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي قوله تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )) . ويلتمس منع الطلاق في قولة المعصوم (( أبغض الحلال إلى الله الطلاق )) والإشارة اللطيفة أن ما يبغضه الله لا بد مانعه ، حين يصير المنع ممكنا ، وعمليا . فإن الله بالغ أمره .
ويلتمس عدم إرادة الإسلام ، في أصوله ، المهر ، في كون المهر يمثل ثمن شراء المرأة حين كانت إنما تزوج عن طريق من ثلاثة طرق .. إما أن تسبى ، أو تختطف ، أو تشترى ، فهو بذلك من مخلفات عهد هوانها على الناس ، وما ينبغي له أن يدخل معها عهد كرامتها التي أعدها لها الإسلام ، حين تدخل أصوله طور التطبيق .
ولقد نزل الإسلام ، أول ما نزل ، على مجتمع لم تكن فيه للمرأة كرامة ، على نحو ما رأينا آنفا . وإنما كانت تعامل معاملة تسلكها في عداد الرقيق .. ولم تكن العلاقة الزوجية تقوم على الإنسانية واللطف مما ينبغي لها ، وإنما كان الرجل يتزوج العشر زوجات ، والعشرين ، يستولدهن ، ويستغل عملهن .
وهناك ظاهرة أخرى وجـدها الإسلام في ذلك المجتمع وهي أن عدد النساء كان يفوق عدد الرجال ، لما كانت تأكل الحروب منهم . فشرع الإسلام في تقييد الإفراط في التعدد ، ولكنه لم ير أن يقفز بالناس إلى زواج الواحدة ، لأن ذلك لا يستقيم له في ذلك المجتمع الذي مرد على الإفراط في التعدد ، ولأنه رأى لأن يكون للمرأة ربع رجل يعفها ، ويحميها ، ويغذوها ، خير من أن تكون عانسا تتعرض لعاديات الأيام وهي مندوحة الذيل . وكذلك قيد تعدد الزوجات بأربع ، فقال عز من قائل (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، مثنى ، وثلاث ، ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وفي موضع آخر ترد إشارة غاية في اللطف تحدثنا عن صعوبة العدل بين النساء ، وذلك حين قال تعالى (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ، وإن تصلحوا ، وتتقوا ، فإن الله كان غفورا رحيما )) نزل من مستوى العدل الذي هو مطلوب الدين ، والذي لم يكن وقته ، بالنسبة للمجتمع ، وبالنسبة للفرد ، من رجل ، وامرأة ، قد حان يومئذ ، إلى مستوى العدل في الشريعة ، فأعقب قوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) بقوله (( فلا تميـلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )) وبذلك أصبح معنى العدل هنا يقتصر على العدل المادي .. ولا يتناول ميل القلوب ، ولولا هذا التجاوز لما أصبح تشريع التعدد ممكنا ، وهو ، في واقع الأمر ، تشريع ضرورى ، وبخاصة لتلك الفترة من حياة المجتمع المؤمن .
وطبيعة العدل هنا ألا يقيد إلا بما تقيد به الحرية ، لأنه هنا حق ، يقابله واجب ، فمن لا يعرف الواجب يسلب الحق . وكانت المرأة متخلفة كثيرا ، ولم تكن في مستوى المساواة مع الرجل ، وقد تضافرت عدة عوامل لوضعها ذلك الوضع المتخلف ، فجاء تقييد العدل في حقها عدلا ، فيه لها خدمة ، ولمجتمعها خدمة . ويعتبر تشريع التعدد تشريع فترة انتقال الى فجر المساواة التامة بين الرجال والنساء ، ويومها يصبح العدل في حقها يشمل العدل في ميل القلوب ، وهو المعني بقوله (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ، ولو حرصتم )) ويجئ يومئذ القيد من قبل قوله تعالى (( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) وهكذا يشرع في تحريم التعدد ، إلا لدى ضرورات بعينها تلجئ إليه ، وينص عليها في القانون ، ويستأمر فيها الطرف المضرور بها.

للتوثيق في هذا البوست

Quote: ناشطة سودانية تدعو السودانيات المتزوجات "للاستعانة بصديق" ردا على تعدد الزوجات 14.419 Aufrufe •15.06.2021 632 114 Teilen Speichern BBC News عربي 8,51 Mio. Abonnenten ناشطة سودانية تدعو السودانيات المتزوجات "للاستعانة بصديق" جدل كبير على مواقع التواصل في السودان حول منشور للناشطة السودانية أمل هباني والذي دعت فيه المتزوجات للاستعانة بصديق ردا على قيام الرجال بالزواج من أكثر من امرأة

حياك الله دكتور ياسر.

Quote: تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين.

لا تستطيع التأكيد في وجود حروب تدور هنا وهناك.
لن يفنى الرق وملك اليمين إلا بإنتفاء الحروب وتداعياتها المفضية إلى تلك الممارسات.

Quote: ولكن يمكن تبني ما قال به الأستاذ محمود من أن تشريع التعدد ليس أصلا في الإسلام، وإنما الأصل الزوجة الواحدة للزوج الواحد. [راجع تطوير شريعة الأحوال الشخصية]

من أكثر ما يدفع للجدل هو التسميات.
التعدد حلال - صاحب الحاجة هو من يقدر وضعه في إتخاذ القرار.
الاصل في تقديري يا ياسر هو التشريع المنزل للفعل وتعضيد السنة النبوية.
خلينا ننظر من ناحية أخرى- هل من الأفضل إتخاذ (خليلة) في وجود زوجتك أم إتخاذ زوجه بصورة شرعية؟

سلمك الله يا عزيزي الشيخ سيد أحمد

كنت قد كتبت:
Quote: تشريع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين.

فكان تعليقك:

Quote: لا تستطيع التأكيد في وجود حروب تدور هنا وهناك. لن يفنى الرق وملك اليمين إلا بإنتفاء الحروب وتداعياتها المفضية إلى تلك الممارسات.

قد تدور الحروب هنا وهناك، ولكن ممارسة الرق وملك اليمين ستكون بمثابة جرائم حرب، ولن يتم النظر إليها كما كان في الأزمان السابقة كممارسة لا غبار عليها.
قولك

Quote: من أكثر ما يدفع للجدل هو التسميات. التعدد حلال - صاحب الحاجة هو من يقدر وضعه في إتخاذ القرار. الاصل في تقديري يا ياسر هو التشريع المنزل للفعل وتعضيد السنة النبوية.

نعم الشريعة أباحت التعدد حتى أربعة. ولكن هذا ليس الكلمة الأخيرة في الدين الإسلامي. أرجو مراجعة المقتطفات بعاليه، وكذلك كلام شيخ الأزهر.
ولكن حتى الآن يظل الجدل قائما. في تقديري أن الجدل فيه سوف يحسم بسيادة رأي عام مستنير ينبذ التعدد وينفر منه، بفضل الله ثم بفضل انتشار الوعي. ربما لا يحتاج الناس لقوانين تمنع التعدد.
قولك:

Quote: خلينا ننظر من ناحية أخرى- هل من الأفضل إتخاذ (خليلة) في وجود زوجتك أم إتخاذ زوجه بصورة شرعية؟

ولماذا التخيير أساسا؟ هل يجب أن تكون للرجل امرأة أخرى؟

Quote: يع تعدد الزوجات مصيره إلى زوال مثله مثل الرق وملك اليمين. ولكن يمكن تبني ما قال به الأستاذ محمود من أن تشريع التعدد ليس أصلا في الإسلام،

ومن هو شيخ الأزهر يا دكتور الشريف أليس هو ذاك الذي سمح للسيسي بإمتطاء منصاته واعظاً ههههههه
كنت اسمع بعلماء السلطان لم اتبين ملامحهم غلا مع هذا اللا أحمداً ولا طيب ...

شكراً يا دكتوور لجلبك للبوست المتزن ...

كان تقرط علي كدا ما كان تخربوا ...

سلام كتير لصاحب البوست وزواره الاستاذة امل كتبت وقالت حسابها فى الفيس هكر والان هى رافعة قضية ما تباروا ناس الخلاء ساكت ههها

با اخ دكتور ياسر
السؤال :
هل اجاز الاستاذ الزواج بالثانية في احوال خاصة ام لا؟
ليتك لا تلتف حول سؤالي وتجاوب بوضوح
ولك شكري

الأخ علي الكنزي
تحية طيبة
قولك:

Quote: السؤال : هل اجاز الاستاذ الزواج بالثانية في احوال خاصة ام لا؟ ليتك لا تلتف حول سؤالي وتجاوب بوضوح ولك شكري

بالتأكيد أجاز الأستاذ الزواج بامرأة أخرى في حال عقم الزوجة أو مرضها مرضا لا يُرجى شفاؤه. وحتى في هاتين الحالتين تستأمر هل تريد البقاء كزوجة ثانية أم تطلب الطلاق.
ولكن الأصل هو الزواج بواحدة.
جاء في كتيب منشور للجمهوريين بعنوان "التعدد ليس أصلا في الإسلام:
الضرورات تبيح المحظورات

وبرضو عشان يكون الموضوع متكامل، لازم نقول انو فى ضرورات، ممكن تبيح المحظورات، فمثلا اذا كانت الزوجة عقيم، والزوج عنده رغبة شديدة فى أن يكون عندو أولاد، طبعا ما يصح نمنعو الحق دا، لانو اذا منعناهو، جايز تكون حياتهم شقاوة، مستمرة.. ونحن عايزنهم يكونوا سعداء.. وتانى كمان اذا كانت الزوجة، مريضة مرض شديد جدا حتى ما قادرة تقوم بواجباتها، نحو أسرتها، يبقى لو منعنا الرجل يتزوج بنكون ظلمناهو.. فى مثل الحاجتين ديل، يمكن يكون فى تعدد، لكن برضو، يكون فى شرط: وهو انو لازم تكون المعاملة، انسانية، حتى فى الظروف دى.. فعليهو، اذا نوى الزواج من واحدة تانية، يشاور زوجته الاولى، ويشوف رأيها، فاذا اقتنعت لتبقى مع الزوجة الجديدة، كويس، واذا رفضت، ممكن تستعمل حقها فى الطلاق، لأنو برضو، فى شريعة الأصول، الطلاق حق من حقوق الزوجة، كما هو حق من حقوق الرجل..

Quote: ومن هو شيخ الأزهر يا دكتور الشريف أليس هو ذاك الذي سمح للسيسي بإمتطاء منصاته واعظاً ههههههه كنت اسمع بعلماء السلطان لم اتبين ملامحهم غلا مع هذا اللا أحمداً ولا طيب ...

طيب خليهو كلام شيخ الأزهر، إيه رأيك في كلام الدكتور الترابي، عليه رحمة الله؟ فهو ليس مع التعدد.

خلاف طريف بين الترابي والسنوسي حول تعدد الزوجات

2015/08/24

حدث يوم الأحد خلاف طريف بين الشيخ حسن الترابي ومساعده ابراهيم السنوسي..الشيخان حضرا مراسم عقد قران..سال احد الحضور الشيخ الترابي عن رأيه في التعددية الزوجية وبحسب صحيفة أخر لحظة الصادرة صباح يوم الإثنين بالخرطوم، أوضح شيخ حسن في إجابته أنه مع نبي الله ادم الذي كان موحدا..هنا انبرى شيخ السنوسي بلطف وقال انه مع خاتم الأنبياء والمرسلين .

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


ونقول للسنوسي: طيب خاتم الأنبياء تزوج 9 !! حتعمل إيه في دي؟

ياسر يا حبيب

Quote: قد تدور الحروب هنا وهناك، ولكن ممارسة الرق وملك اليمين ستكون بمثابة جرائم حرب، ولن يتم النظر إليها كما كان في الأزمان السابقة كممارسة لا غبار عليها.

لن يتم النظر إليها كما كانت صحيح- ولكنها تبقى واقع وسيعيشه الكثيرين شأنها شأن الحروب.
ليس بالضرورة ان تعود بمفهومها القديم ولكن الممارسات المصاحبة للحروب قد يتعرض
فيها الكثيرين لسلوك إستعبادي بغض النظر عن شكل الإستعباد إغتصاب كان ام إستغلال جهد
أم خدمات تجبر على أدائها دون مقابل ولو معنوي.

Quote: نعم الشريعة أباحت التعدد حتى أربعة. ولكن هذا ليس الكلمة الأخيرة في الدين الإسلامي. أرجو مراجعة المقتطفات بعاليه، وكذلك كلام شيخ الأزهر. ولكن حتى الآن يظل الجدل قائما. في تقديري أن الجدل فيه سوف يحسم بسيادة رأي عام مستنير ينبذ التعدد وينفر منه، بفضل الله ثم بفضل انتشار الوعي. ربما لا يحتاج الناس لقوانين تمنع التعدد.

القضية هنا قضية فهم بالتشريع يا ياسر.

Quote: ولماذا التخيير أساسا؟ هل يجب أن تكون للرجل امرأة أخرى؟

المسألة متعلقة بالسبب يا ياسر.
إحتمال الزوجة كانت مريضة ولا تستطيع تلبية رغبات الزوج ايآ كان شكل الرغبات
خاصة كانت ام إجتماعية او دورها في تنشأة الأسرة وتقاسمها المسؤولية مع الرجل.
فماهو الخيار الافضل هنا:
1-الطلاق وتشريد الاسرة
2-إتخاذ خليلة
3- الزواج بثانية والمحافظة على نواة المجتمع (الاسرة) من تبعات الإنفصال(الطلاق).

لكل اسبابه الخاصة.

تسلم يا الشيخ
أي ممارسة للاستعباد والاسترقاق ستواجه من كافة المجتمع الدولي كما حدث مع داعش وبوكو حرام.

بخصوص هذه الجزئية من مداخلتك يا الشيخ:

Quote: إحتمال الزوجة كانت مريضة ولا تستطيع تلبية رغبات الزوج ايآ كان شكل الرغبات خاصة كانت ام إجتماعية او دورها في تنشأة الأسرة وتقاسمها المسؤولية مع الرجل. فماهو الخيار الافضل هنا: 1-الطلاق وتشريد الاسرة 2-إتخاذ خليلة 3- الزواج بثانية والمحافظة على نواة المجتمع (الاسرة) من تبعات الإنفصال(الطلاق).

أرجو أن تطالع ردي على الأخ الكنزي.

للتوثيق في هذا البوست

Quote: ناشطة سودانية تدعو السودانيات المتزوجات "للاستعانة بصديق" ردا على تعدد الزوجات 14.419 Aufrufe •15.06.2021 632 114 Teilen Speichern BBC News عربي 8,51 Mio. Abonnenten ناشطة سودانية تدعو السودانيات المتزوجات "للاستعانة بصديق" جدل كبير على مواقع التواصل في السودان حول منشور للناشطة السودانية أمل هباني والذي دعت فيه المتزوجات للاستعانة بصديق ردا على قيام الرجال بالزواج من أكثر من امرأة

كتيب تعدد الزوجات ليس أصلا فى الاسلامكتيب تعدد الزوجات ليس أصلا فى الاسلام

Quote: تصحى فى الواقع متين؟ المسلمون اليوم بدأوا فى تبنى الدعوة الإسلامية التى نادى بها محمود.

ابو الريش لا احد اليوم يتبنى او يعتقد دين محمود سوى لفيف ممن كانوا معه وفروا من حوله من الجمهوريين وإلا فمن الذي وصل منكم لمرحلة الأصالة ومن منكم مرشح لتكملة مهام المسيح المحمدي ، محمود حزمة من الهوس الديني والعقائد البالية مع محاولت لحلحلة الشريعة ..
دين محمود بتر وقبر معه في صحراء النميري .........
تحلم يا سيد ، ممكن تقول المسلمين تخلوا عن دينهم لكن لم ولن يتبعوا نبيا كاذبا يزعم لنفسه مقام الله ...

Quote: نعم الشريعة أباحت التعدد حتى أربعة. ولكن هذا ليس الكلمة الأخيرة في الدين الإسلامي.

هذه هي الفرية التي يدعيها محمود ، ولكن دونه خرط القتاد فمن الذي يستطيع ان يعدل ما تركه النبي محكما ؟؟
محمود مدعي فقط وكلامه ملزم فقط لكم ، وعليه عليكم اثبات صدق محمود وتفويضه من الله اولا ، ثم القول بما يترتب على ذلك من نسخ الشريعة ، لا يمكن ان يأتي رجل عادي من امدرمان يزعم العيسيوية ومقام الانسان الكامل الذي هو الله ثم يعدمه النميري ويموت بكل بساطة ونظل نصدق كلامه ...
طيب انت قلت المسيح المحمدي لسع ما جاء ، منو النسخ شريعة التعدد يا د ياسر .

Quote: قد تدور الحروب هنا وهناك، ولكن ممارسة الرق وملك اليمين ستكون بمثابة جرائم حرب، ولن يتم النظر إليها كما كان في الأزمان السابقة كممارسة لا غبار عليها.

دي نظرة قاصرة ان تحصر مصير البشرية فيما تراه انت امامك اليوم ، يا سيد دي مفرزات الحضارة الغربية اليوم ولو تتبعت تاريخ الأمم والشعوب ستجد هذه الحضارة قطرة في محيط ، الأمم تتبدل قناعاتها وسيعود اليوم الذي تعلو فيه رايات الشريعة وينزوي المستلبون ثقافيا من امثال الجمهوريين وسيركع الغرب والشرق لراية الشريعة متابعين او مهادنين ، دا صراع حضارات لن يحسم حتى قيام الساعة ...
والرق لم يكن هو الخيار الوحيد للتعامل مع الأسرى ولم يكن الاسلام حريصا عليه اصلا ، فهو احد خيارات التعامل مع الأسير ، ولو دارت اليوم حرب بين مسلمين وكفار واسر من اسر او اسرت ومن بينهن حسناوات ، وكان الخيار اما القتل واما الرق صدقني كلكم وكلهن حيختارن الاسترقاق على الاعدام ........
لا تبنى دينك على واقع الناس اليوم كما فعل محمود ، بل انسج قناعاتك واجعلها دافعا لك لتعديل الواقع او على الاقل زرع فكرة التعديل عسى الله ان يهيئ للأمة من يقيم هذه المبادئ ويجعلها واقعا ..
كل الأنبياء والرسل اتوا على واقع مشابه لما وجده محمود ، ولكنهم صبروا وغيروا الواقع ولم ينكسروا وينادوا بغيير الدين ليساير الواقع كما فعل محمود .

هذه حلقة جميلة حول موضوع تعدد الزوجات أهديها للمهتمين.

Quote: التاسعة| تعدد الزوجات.. جدل جديد مع د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر 22.837 Aufrufe •29.09.2020 227 37 Teilen Speichern القناة الأولى المصرية 391.000 Abonnenten التاسعة| تعدد الزوجات.. جدل جديد مع د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر