لوثة العداء للحزب الشيوعى

08:29 PM June, 08 2021

سودانيز اون لاين
عمر ادريس محمد-Philadelphia,pa,USA
مكتبتى
رابط مختصر

بعد سقوط نظام الانقاذ الفاشى زادت حدة العداء والحقد الاعمى على الثورة من جماعة هى لله والانتهازيين وسقط متاعهم ، ونشطت الة اعلام الكيزان الفاجرة بدمغ الحزب الشيوعى بكل ماهو سييء فى الفضاء السياسى والاجتماعى وتلفيق التهم جزافاً دون وازع من قيم او ضمير بقصد تشويه سمعة الحزب واعضاءه ، ولكنهم لا يتعلمون من التاريخ فقد خسروا لان هذه الحملة وضعتهم فى مواجهة مباشرة مع قوى وطنية عديدة ومع عقول تقرء وتميز بين الغث والسمين ، وبين الصدق والكذب خاصة وسط شباب وشابات الثورة الذين اصبحوا يبحثون ويتساءلون وهذا بالطبع سيفتح عيونهم واذهانهم اكثر على طبيعة هذا التنظيم الفاشى الذى خبروا بتجربتهم الذاتية الملموسة طبيعته ودمويته واهدافه المعادية للوطن والشعب وعرفوا فساده وتجارته المخزية بالدِّين لتحقيق مصالح افراده الخاصة ، لذلك اطلقوا عليه شعاراتهم المعبرة ، الجوع ولا الكيزان و ايى كوز ندوسو دوس .
من الجانب الاخر يعلم الكيزان علم اليقين دور الحزب الشيوعى المتقدم فى اسقاط نظامهم ويتناسون ان الحزب الشيوعى مهما كانت قدراته لن يستطيع وحده ان يقوم بالثورة التى مرغت انوفهم فى التراب ، ويعلمون ان من اسقطهم هو الشعب السودانى بكل فئاته وهذه طعنة نجلاء يفرغون وجعها على الحزب الشيوعى ، وان فعل الحزب الشيوعى شيئاً فهو قد كرس كل امكانياته ومنذ انتفاضة سبتمبر المجيدة ٢٠١٣ التى قتل الكيزان فيها انضر الشباب والاطفال بدم بارد ، وقام بتغيير تكتيكاته علناً وفى كل وثائقه المنشورة فى اتجاهين الاول تنظيم العمل الجماهيرى قاعدياً وتكوين لجان المقاومة فى المناطق والاحياء والاهم فى ولايات السودان المختلفة مما اشعل الثورة عملياً من الدمازين وعطبرة ، ونيالا والقضارف وبقية المدن وهذه طعنة نجلاء لن ينساها الكيزان إطلاقاً ، الوجهة الاخرى ضمن التكتيك الذى استخدمه الحزب - ولا تسالنى كيف - تغذية الشعور الوهمى وسط هذه الجماعة المزورة ان نظامهم لن يسقط وقد صدقوا ذلك لدرجة ان بعض الالسنة الملوثة من بينهم اعلنت انهم سيسلمونها للسيد المسيح عليه السلام ، والمؤسف ان بعض القوى السياسية الطحلبية ذات الهبوط الناعم قد صدقت ذلك ايضاً وعملت بجانبهم على امل انجاح انتخابات ٢٠٢٠م والدخول معهم فى شراكة نرى مالاتها الان فى اداء حكومة الثورة . للحق انتبه لهذا المخطط الشيوعى الناجع السيد الصادق المهدى رحمه الله ، ومتاخراً جدا وبعد فوات الاوان الجزار الهارب صلاح قوش . لكل ذلك ان ولد الفار عجلاً فى المكسيك فوراء ذلك الحزب الشيوعى السودانى لدى هذه العقول الخاوية والانفس الخربة .
الثورة مستمرة

تحياتنا يا عمر
———————

مقتطف من كتاب ثورة شعب وماذا تعني معاداة الشيوعية

( ان القصد من رفع رأية معاداة الشيوعية هو قسم صفوف الشعب ، فهو محاولة من ناحية للتخويف بخطر الشيوعية بتصويرها في شكل العدو اللدود للمصالح الوطنية ، وهو من ناحية اخرى يستهدف اشاعة شعور كاذب بالاطمئنان بأن الضربة توجه الي الشيوعيين وحدهم ، ولكن ما الذى حدث بالضبط لقد تبين ان الذين رفعوا رأية معاداة الشيوعية كان هم انفسهم اعدى أعداء المصالح الوطنية ، وأن معاداة الشيوعية لهذا السبب كان لابد ان تؤدى اخر الامر الي دكتاتورية سافرة تعادى كل الشعب

ان العداء للشيوعية هو ايدلوجية القوى الاستعمارية واليمينية في حربها ضد مصالح الشعب والجماهير العاملة ، في حربها ضد قوى التحرر والديمقراطية .
هنالك من يرفعون اليوم رأية معاداة الشيوعية المشبوهة الملوثة ، ونقول لهم لقد رايتم بأعينكم مصير الذين رفعوا تلك الرأية ان مصيركم لن يكون افضل ).

الاخ عمر ادريس وضيوفه والعابرين
لكم ودي واحترامي
في البداية الحياة السياسية في السودان عامرة بالصراعات والاستصفاف وحشد الحشود
وهل يعقل وسط هذا ان يقيم طلاب السلطة وجوقة الذين يدعون الوطنية دور اي حزب او جماعة
غير ما يريدون من كيكة السلطة ومغانم الثورة ولكن لا تظنون ان الشعب غايب لا يعي ويرصد بل
يعرف الذين معه ومع قضاياه والذين همهم التوزير والسلطة لعنة الله عليهم
والذي اود قوله علي الحزب ايضا ايضاح موقفه عن طريق التواصل المباشر مع الجماهير
هذا اقوي نكتب عنه فقط
لكم كل الود

الف تحية الاخ زهير ..
كلامك صحيح ..على عاتق الحزب تقع مسؤلية تكثيف التواصل مع جماهير الشعب وتوضيح موقفه من كل القضايا المطروحة فى الواقع السياسى
كل الشكر

شكرا عزيزنا الشريف على الاضافة
تسلم

أخيعمر إدريس ...

هي حرب ضروس بين الإسلامييين والشيوعيين ...

حتي الآن نتيجتها 6 صفر لصالح الإسلاميين ...
بمعاونة شعب مسلم واعي يعلم دينه وقضاياهـ الكليه وإن تاجر الحزب بمسك عصاة هموم الشعب وقضاياهـ الملحه من منتصفها ...

Quote: هي حرب ضروس بين الإسلامييين والشيوعيين ...

هى فى حقيقتها حرب ضد الكيزان من كل الشعب السودانى , والدليل ثورة ديسمبر العظيمة وانتصار الشعب على الفاشية والفكر الفاسد
شكرا