روائع التبخيس في مؤتمر باريس!

08:45 PM May, 17 2021

سودانيز اون لاين
محمد البشرى الخضر-العين-الإمارات
مكتبتى
رابط مختصر

غرد كأنك معتصم أقرع أو كمال كرار😀
إن ما توهمنا به حكومة النيوليبرال وتحالف الهبوط الناعم و الطفيلية و العسكرتاريا المأزومة من نجاح مدعى لمؤتمر باريس المزعوم لا يعدو ان يكون احد فصول الملهاة المستمرة منذ توقيع وثيقة شركاء الدم، وتلاعب اعلام بتاع حركة حق بالارقام ليوهمنا ان القروض التجسيرية تنهي المتأخرات وهي في حقيقتها ليست إلا قروض جديدة و اعباء تثقل كاهل شعبنا المسحوق!
الحل في العودة للشوارع لتستمر الثورة و يكنس كل اعداء شعبنا لمزبلة التاريخ!
و اي كوز مالو 🙂

غرد كأنك إسحق فضل الله:
و يستقبل البرهان على الزلط في خين يفرش البساط الاحمر للموظف الاممي!
وتتحدث مجالس الخرطوم التي لا تعرف الاسرار عن اصابع قوش و متابعته المستمرة للحدث ولا يتوقف هاتفه لحظة من التنسيق و الاهتمام بأدق التفاصيل!
ويظهر الاصم بعد غيبة ولا ينسى الحزب العجوز التشديد على آلاء ان تغفل ذكر البرهان في الخطاب و يتبسم ماكرون!
و يبعث ضابط الموساد رسالة لرئيسه من داخل القاعة ان المهمة تمت بنجاح ويتبعها باموجي وجه باسم.

غرد كأنك عمر التاج😀
يعني المية وخمسة و طيارتين خاصات وفنادق و امم وصرف قدر دا راجعين بي كم؟ ما فاتت العشرة مليار اعفاء، لسة باقي كم و اربعين
تبا لقحت 😀

غرد كأنك تراجي
يعني البت المصنوعة دي هي ايقونة الثورة! كانت وين ايام المظاهرات و البمبان و الجري، قدمت شنو لشعبها، وين كتاباتها ولا لايفاتها! طلمسة جلابة المركز و نخبه ال (تييييت) دي ما بتمش فينا تاني، افتحوا عيونكم و اعملوا حسابكم يا (تييييت) و (تييييت) فضايح المؤتمر دي كلها عندنا وعارفنها وعارفين منو شرب شنو و منو النام في الفندق وما حضر ولا جلسة ومنو الماشي سياحة على حساب مسحوقي شعبنا! أ(تيييييت)كم و أ(تيييييت) الجابكم زاتو، جلابة مواهيم.

حركة حق؟

Quote: حركة حق؟

وزير الاعلام ياخ، اصحى يا دفعة 😀

اشمعنى حقت تراجي بتعمل ليها صفارة بين قوسين
وج .. شنو كدا .. تك بتعمل ليها أكس ؟؟
.........
يا ربي جبنة دويم واللا كيبورد متعفف
استبعد التانية طبعا خخخخخخخ

غرد كأنك تنظير:
هو انا ما فاهم بالضبط يعني شنو قرض تجسيري لكن عليك الطلاق اي حاجة يقولها او يعملها المؤسس حمدوك حاجة كويسة وأنا معاها.

رد عليه كأنك ابو حتوت:
قوم لف

هههههههههه
حرقوووووو
............
لا بالجد عايز افهم حكاية الصفارة البين قوسين دي ؟
خلي عندك اخلاق رياضية وجاوب

وبعدين في تغريدة شخرمية كلمة ؟؟؟؟
تويتر دا عملوا للمختصر المفيد مش
ورجغ ورجغ بلا بلا
دي تغريدة واللا تعريدة ؟
هسة منو البقوم يلف ؟

غرد كأنك لوايفي / ذو النون:
قلنا ليكم يا فارات! و ارجع لتقنية الvar، المؤتمر فاشل و دعاية و علاقات عامة لماكرون عشان الانتخابات، ومدخل للاستعمار الجديد، لأكم ما بتعرفوا، كان تسألونا و بنوريكم، و اتحداكم بي حمدزكم في مناظرة، ابو قميص كاروهات تاني ظهر !
وأنا رب السياسة في البلد دي.

غرد كأنك لوايفي / أبو رهف:
كتمت كتمت كتمت! شير ولايف عشان اديك الزيت، المؤتمر فشل و البرهان زعلان في الاستقبال و البت الابت تحيبه و كتمها في حمدوك!
شير ولايك شير ولايك.

غرد كأنك لوايفي / الضي أخوان
عاجل عاجل ومن جوة، شير ولايك عشان الرسالة تصل ابعد مدى، المؤتمر بوابة لبيع السودان للاستعمار، و الفشقة باعوها، وتم التوقيع في الفندق بالليل على المبادرة الاماراتية بحضور السيسي!.

شكرا محمد بشرى الخضر الرجل الكتاب انت رجل مؤدب لم تؤذى حد شكرا ليك كتير مؤتمر باريس نقطة تحول كبيرة فى مسار الثورة كل العالم يرى علم السودان مرفرفا عاليا خفاقا يهتف حرية سلام وعدالة شكرا لكل ثائر ثمن هذا المجهود لتلك الكوكبة الصامدة تحى اجلال وتقدير واحترام لبنى وطنى من الجنسين وتحية خاصة لكاتب هذا البوست

Quote: غرد كأنك معتصم أقرع

بصورة عامة كتابات ومقالات معتصم الأقرع فى الإقتصاد السودانى كتابات عقلانية وتعليمية وقد كانت مؤلمة وقاسية على الموجودين فى موقع القرار السياسي كالبدوى وهبة محمد على وجبريل.
وهى كتابات تستند على إلمام واسع بنظريات وأليات الإقتصاد والتجارة وإدارة المال.

غرد كأنك يتيم قناة طيبة عاشق البوت العسكري:

غرد كأنك الطيب مصطفى رحمه الله:

ماكرون الكافر الذي يمنع الحجاب و يدعي ان بلده بلد الحريات، هل نرجو خيرا يأتي منه!
و عملاء الحزب الشيوعي يكتبون لماكرون خطابه ويحشرون شاعرهم الهالك محجوب شريف ومغنيهم الهالك وردي! من أين لماكرون ان يعرف هؤلاء النكرات لولا زمرته و عملائه من الشوعيين و الملاحدة!

غرد كأنك ضياء الدين بلال
وها قد انفض سامر مؤتمر باريس، و اطفأت اضواء الفلاشات و اغلقت الماكرفونات التي تسابق عليها حكامنا و رموزنا في القاء الكلمات الرنانة و الآمال العريضة، ثم نصحو على واقع يكاد الدولار فيه يلامس نصف الألف! وذهبت آمال حمدوك و وزراؤه أدراج الرياح و يستعدون من الآن للاعداد لمؤتمر المانحين القادم!

Quote: Elhadi

ينوبك ثواب قبل ما تغرد ليهو توريني
الزول دا لاعب مع منو؟ غلبني وحير أفكارنا ...

دي جاتني بالواتساب:

مسابقة .....


لو فيكم زول لقي بوست لأي كوز ذكر فيهو ايجابيات مؤتمر باريس ...
يعمل لينا سكرين شوت ويكسب جائزة مالية....


جادي جدا والله ....

Quote: Quote: Elhadi ينوبك ثواب قبل ما تغرد ليهو توريني الزول دا لاعب مع منو؟ غلبني وحير أفكارنا ...

انا زاتي محتار يا صلاح


يكون منهم ونحنا ما عارفين !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟


شي عجيب

وين داليا الياس يا ود البشرى؟

غرد كانك عيكورة :

نعم ذهبوا ليتسولوا (١٢) مليار دولار تحت ذريعه نحن (اهل العوض الرجعتونا للمجتمع الدولي) ! السؤال المنطقى هو هل عقدت الحكومة مؤتمراً اقتصادياً واحداً حددت فيه اولوياتها ام الحكاية (احزمة وشخبطة حمدوك) وارقام وضعت هكذا عبثاً ! يا سيدي تفقد ثرواتنا الضخمة وسبل استغلالها اولاً قبل ان (تشحد) . البرازيل تصدر سنوياً لحوم بقيمة (٥٧) مليار دولار ضعف ميزانية السودان ، هولندا تصدر ما قيمته ضعف صادرات العالم العربي بما فيها البترول من السمن والزبده ومنتجات الالبان ، فنزويلا تنتج ربع انتاج العالم من الطماطم ، الهنود صدروا (البصلة المحمرة) ، الاردن ولبنان يصدران الملوخية الناشفة (ام تكشو) ياخي استحوا على وجوهكم ياخي فضحتونا ورب الكعبة !

Quote: وين داليا الياس

وبقال ..
لم يكن مؤتمر فرنسا هو الأول من نوعه حيث بدأ الطلس بي ...
- الشيير للبوهية في الأستوبات من لجان المساومة والشفع الصغار
ثم تعلم كبيرهم الشحدة وبدأت الشحدة بي ...
- حملة جنيه حمدوك
- حملة جنيه الوطن
- حملة جرام الذهب
- القومة للسودان
- مؤتمر المانحين بإلمانيا
- مؤتمر المانحين بالسعودية
- مؤتمر سالمة يا سودان " قطر "
- حملة حول قروشك بالنبك
واختتمت الحملات بمؤتمر " فرنسا "
والمؤتمر القادم بإيران بأذن الله
ومبروك للشعب السوداني
الصومال تعفي ديونها لدي السودان ومحاولات تحنيس تجري الأن مع دولة باهاماس لإعفاء ديونها ..
طلس في طلس فلان أعفت وعلان اعفت والوضع سيظل كما هي ..
سواقة وفرحة لساعات وتنتهي كل شي
هم دايرين مننا كم الديون دي ؟
وبتاع شنو ؟
والاتدين منهم منو ؟
شايف الطلس بقي كتير خلاص وإوهام فرنسا اعفت والنروج اعفت .... ما باقي الا الصومال وتشاد والغابون يعفو .... الخ وهم فكة حديد ما ديرنها مننا 😂😂

*الصحفي إبراهيم بقال سراج*

..
..
والجذولي:
طيب لحد ما نجيكم بالتفصيل لمؤتمر باريس بكلام علمي ومتخصص عايزين نعمل ميزان يحس بيه محمد أحمد المواطن السوداني البسيط
عايز تعرف هل مؤتمر باريس نتائجه مثمرة وإيجابية ابحث عن أثره على
خبزك
مواصلاتك
وقودك
كهربتك
مويتك
دواك
مرتبك
معالجة البطالة
تعالوا نشوف أثره في الخاجات دي
ما حنشوف أثره بعد ساعة عشان ما يجي زول ناطي يقول لينا ما طوالي كده تعالوا نرصد ونتابع آثاره بعد أسبوع ..شهر ...شهرين تلاتة... ستة شهور ... كفاكم كده ولا نزيدكم ؟!
..
..
وعمر التاج
ليس مهما الحديث عن أكاذيب وخزعبلات الإعلام الحكومي وناموسهم الإلكتروني ذو الطنين المزعج في الميديا ..
ما يهمني هو ما ينعكس على مؤتمر ال١٠٥ على معاش المواطن ومستوى رفاهيته..
فهل ستتعقد الحياة وتزداد الاسعار كما حدثت كلما بشرونا بمؤتمر أو رضى امريكي؟
ام ستنخفض الاسعار وتتوفر السلع والخدمات..
المؤشر الأول هو زيادة اسعار الأدوية بالأمس وفي نفس يوم انعقاد المؤتمر بنسبة ٤٠٠%
ولكننا لن نستعجل النتائج ، وتبقى تقابلني يا ود البشرى بعد شهرين من الان .. بإذن الله .

Quote: والجذولي

دا اسم الزول واللا فصيلة دمو؟
..................

وطلحت:


حرف الذال تشوف والصورة فيها ألف حرف ماتشيف
أها .. كدة كيف؟

الصورة ما واضحة معاي يا عمر

Quote: *الصحفي إبراهيم بقال سراج*

"الصحفي" دي جزء من إسمو؟

كابوية
ماذا جني الشعب السوداني من مؤتمر باريس؟؟؟!!! جني الأتي :
1/ وعود براقة وعبارات فضفاضة وأحلام سراب٠
2/ أعاد المؤتمر للأذهان عبارة (سنعبر وسننتصر) مع غياب كلمة (سنقاوم) بعد أن نسيها حتى صاحبها٠
3/ سدد المواطن السوداني كلفة ١٥٠ تذكرة ذهاب واياب على الخطوط الاماراتية٠
4/تحمل المواطن السوداني مبلغ خمسة ألف دولار نثرية كل واحد من أعضاء الوفد البالغ قدرهم ١٥٠ ماعدا حمدوك وخالد سلك والوزراء المرافقين (نثرية مفتوحة)٠
5/ تحمل المواطن السوداني نفقة ترحيل الوفد داخل باريس بما فيها (الذهاب للأسواق)
6/ تحمل المواطن السوداني سداد قيمة نفقات إقامة ٧٠ شخص بعد أن تكفلت فرنسا بإقامة ٨٠ شخص فقط
7/ تحمل المواطن السوداني نثريات وحوافز الوفود المرافقة للوفد السوداني (أعضاء البعثة الدبلوماسية في سفارة السودان بباريس +أطقم الحماية والتأمين + السائقين) ٠
الجدير بالذكر أنه حتى الآن لم يتبرع أحد بفلس ولا (هللة) ٠
وبالرغم من ذلك يأمل بعض الحمقى وشذاذ الآفاق والأغبياء في (ماسورة مدغلبة) اسمها حمدوك٠
عمر كابو

يا ود الشيخ الكابوية دي حقيقة يعني كتبها عمر كابو ولا نظام غرد كأنك؟

يا عمر كدا وضح
قصدك انو التبرعات دي كان تبرعات مكرفون
ساي ما جابوها
واللا جابوها وناسنا لغفوها ؟
.......
شايف ؟؟ جابوها .. لغفوها .. الخ الخ الخ
أنا لو قمت على القوافي صعب خخخخخ

غرد كأنك ال"هناي" الكان بنبح بي تحت 😁

ههههههههههههههههههههه
القراي و ربكم محموود، غاغ غاغ غاغ
الشيوعيين و الملاحدة غاغ غاغ
هههههههههههههههههه
حاتم ابراهيم غاغ غاغ
شاتم المغربيات غاغ غاغ
هههههههههههههههه
تابعونا وواي من الجاي
ههههههههههههههه

المهم ...
بعد صبحت الواطة وجات كمان معاها خلعة اقالة نعمات و قبول استقالة الحبر، الخلعة الدخلت في الجماعة ما ظنيتها تمرق بالهين،
لكن انا احترت صراحة! المحرووق وحقو يرووق أكتر منو؟ الكيزان ولا الشيوعيين 😁

Quote: غرد كأنك ال"هناي" الكان بنبح بي تحت 😁 ههههههههههههههههههههه القراي و ربكم محموود، غاغ غاغ غاغ الشيوعيين و الملاحدة غاغ غاغ هههههههههههههههههه حاتم ابراهيم غاغ غاغ شاتم المغربيات غاغ غاغ هههههههههههههههه تابعونا وواي من الجاي ههههههههههههههه

جرجير أنت الوش البرتقالي أب سنينات دا جبتو من وين ؟
..................

دا قلم عمر كابو

هههههه

يتمنعن وهن الراغبات

كلهم يتمنون لو يكون الحلم حقيقة

صدق من قال الطيور على اشكالها تقع


عفن التاج يستشهد بكلام براهيم بوال


قال صحفي قال عووووووووووووووع

مساهمة منعم عطرون في المؤتمر ..



على فرنسا أن لا تقدم على تمويل سلطة غير شرعية في الخرطوم؛ حتى لا دعم حربا أهلية في السودان مجددا

*سلطة العصابات الحاكمة في الخرطوم؛ لا تمثل السودانيين؛ وهي نسخة أخرى لنظاام للديكتاتور البشير.
*إذا منحت فرنسا دعما ماليا لنظام العصابات فيعني أن فرنسا تمول الحرب الأهلية الشاملة القادمة.
* فرنسا ليست بحاجة إلى تمديد تاريخها الاستعماري في فرنسا بدعم إنظمة غير ديمقراطية.
* السودان بلد إفريقي يخوض ثورة تحرير؛ على فرنسا والمجتمع الدولة دعم مشروع إفريقية وفدرالية؛ الدولة في السودان وليست تمويل العصابات المستعربة.

في أكتوبر 2020 حين طرح الرئيس إمانويل ماكرون مشروع "قانون تعزيز قيم الجمهورية "؛و سلسلة الأجراءات الأدارية والسياسية التالية للقانون خلال حرب الدولة للارهاب في فرنسا؛ أظهر ماكرون من شخصه صورة رجل الدولة، الوعي بواجباته؛ والمسؤول في قيادته لدولة ديمقراطية تحرص علي إحترام حقوق الإنسان؛ غير أن دعوته أمس ودعمه لما أسمها ب"مؤتمر باريس لدعم السودان" والهادف إلى توفير غطاء مالي لسلطة العصابات الإنتهازية في الخرطوم؛ أظهر ماكرون شخصية كاريكتورية لرئيس دولة؛ لا يعرف ما يفعل؛ ويجهل السودان والسودانيين؛ بل يجهل تاريخ ثورة بلاده وشعبه في مقارنتها بنموذج إنتهازية عصابات حاكمة بلا تفويض. ويتخبط في الإتجاه الذي ييقود بلاده في علاقتها الخارجيه؛ وهو بعد يزدرئ سلسلة إنتهاكات حقوق الإنسان في بلد يقوم بتمويل نظامها السياسية.

كان يمكن للإنتفاضة الشعبية التي تحركت في 13 ديسمبر 2018ف في مدينة الدمازين في السودان ثم شملت أغلب المدن الحضرية حتى أبريل 2019ف؛ أن تكون ثورة سودانية تكمل ثورة الريف السوداني المنتظم منذ 1983ف؛ و وكان يقدر لها أن تنجح و تفكك نظام الأبرتهايد بالدولة الذي تأسست منذ أكثر من نصف قرن؛ ووبلا شك مقدر لها أن تقضي بشكل كامل على نظام الديكتاتور البشير؛ ومن ثم تنتهي إلي مشروع بناء دولة قانون؛ ونظام ديمقراطي في السودان يحترم حقوق الإنسان. وكانت الأشهر الست الأولى فقط كافية بوضع البلاد في الطريق الصحيح المنتهي إلى التأسيس. ستكون مثل الثورة الفرنسية بل لها فرصة أفضل من الثورة الفرنسية نفسها. لكن ديكتاتورية الطاغية البشير نفسه قام بتغيير إتجاه انتفاضة المدن إلي تجديد نفسه بنفسه عبر تحالفت عريضة مع أحزاب الأقلية الجلابية الإنتهازية؛ ليلد التحالف نظاما جديدا يقوده القادة الميدانيين للديكتاتور البشير؛ ويتمدد بإضافة عصابات جديدة؛ وهو نظام الحالي الذي يقوده ثلاثون فردا وفلاقنتهم؛ والذي يدعي بكل كذب أنها ثورة؛ وتمثل ثوارا.

إن الجنرال عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن برهان رأس نظام العصابات الإنتهازي؛ كان أعلي قائد ميداني لنظام للديكتاتور البشير في حرب الإبادة الجماعية في دارفور، ونسبة لوحشيته في حملات التطهير العرقي واسعة النطاق التي إستهدفت مجتمعات الأمم الزنجية من السكان الاصليين في دارفور أسمى الجنرال برهان نفسه تجبرا وإستبدادا (رب الفور)؛ العرقية الأكثر عرضة لحملة التطهير في دارفور. وقد إستحق الرجل بجدارة أن نسميه (سفاح دارفور). وكان نائبه الحالي محمد (حميدتي) حمدان دقلو؛ ثاني أشهر قادة الجمجويت الميدانيين في تلك الحملة؛ وقد حول مليشياه الموازية للجيش برهان إلى مليشيات شبه عسكرية أطلق عليها (قدس) من نفس العناصر القانلة. ويذكر أن الجنرال ياسر عبدالرحمن حسن العطا الرجل الثالث في نظام برهان اليوم هو أرفع قائد ميداني في حروب الدولة العنصرية للتطهير العرقي والإبادة المفتوحة والتي غطت أقاليم الأمم الزنجية في جنوب السودان،جبال النوبة، وبلاد الفونج.

فيما لم يشهد لمن هو رئيس الوزراء في نظام العصابات اليوم؛ عبدالله حمدوك أي معارضة للنظام البشير بل كان الرجل أحد مرشحي الديكتاتور البشير لنفس منصبه الحالي. وهو و العصابات السياسية والعسكرية المشاركة في السلطة يعرفون أنهم يتحكمون على الدولة بلا شرعية وبدون أهلية؛ حيث وأنهم ومنذ عامين يفرضون سلطتهم بدون تفويض من المجتمعات،ويحكمون بدون دستور أو قانون؛ وبدون نظام، وبلا خطة استرتيجية؛ ولا سلطة تراقبهم أو تحاسبهم. ولهذا فإنهم وبكل جراءة أقدموا على إرتكاب أشبع مذبحة في تاريخ المدن حين قاموا بقتل ثوار المدن الحقيقين؛ يوم قتلوا الألاف من الشباب؛ المدنيين الأبرياء العزل في الثالث من جونيه 2019ف أمام مبنى قيادة الجيش وألقوا بالجثث في النيل. فيما تستمر الإنتهاكات في جميع المدن تتواصل المذابح المفتوحة في كل أرجاء الريف من إقليم دارفور بنفس الوتيرة التي كانت عليها في سنوات الإبادة الجماعية؛ غرب السودان؛ إلى جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق؛ وكانت مذابح الأبرياء في مدينة الجنينة هي الأكثر حزنا وبشاعة.

إن المكان الطبيعي للجنرال عبدالفتاح برهان وطاقم حكمه العسكريين والمدنيين هو محكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وليست عواصم البلاد الديمقراطية.

إن سلطة العصابات الإنتهازية في الخرطوم اليوم تشكل من نفسها أكبر مأساة للحكم؛ أكبر مشهد للفوضى، والتعسف الديمقراطي وإزدراء حقوق الشعوب على نطاق الكرة الأرضية؛ وأنه من أعظم فضائح حكم الدول في العالم ان يتحكم بضع و ثلاثون شخصا على سلطة الدولة بالمستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي؛ ودونما تفويض. وبهذا فهم أكبر عائق أمام بناء دولة قانون ونظام ديمقراطي في السودان.

وإن فرنسا حين تقدم على إستضافة مؤتمر لدعم سلطة العصابات السياسية في الخرطوم؛ عليها أن تدرك أنها لا تقدم دعما للسودان أو للشعب السوداني أو لمستقبل ديمقراطي في البلاد الذي لا يزال نصفه في مخيمات النازحين واللاجئين يحاصرهم الجوع والفقر؛ والخوف ورهاب التطهير العرقي؛ بل على فرنسا أن تدرك أنها تقدم على تقديم تمويل مفتوح لحرب أهلية واسعة النطاق في المدن السودانية والتي تشنها العصابات ضد بعضها البعض في مقبل الزمن القريب؛ وأنها تعيق كل المساعي لبناء ديمقراطية ودولة قانون يحترم حقوق الإنسان. وأن الثورات ليست على نموذج سلطة عصابات إنتهازية تمارس التضليل والنافاق. وأن التاريخ سيسجل للشعب الفرنسي الذي خاض يوما إحدي أهم واكثر ثورات العالم إستنارة في الثامن عشر؛ والتي تعد علي مدار الزمن مرجعية ونموذج التغيير الحديث بمستوى الوعي المجتمعي والدولة الحديثة أن رئيسهم في القرن الحادي والعشرين أساء إليهم بإستضافته مؤتمر لسلطة عصابات إنتهازية متسولة؛ ومنح العصابات لقب( ثوار) وشبهم إنتهازيتهم بالثورة في الفرنسية.

إن السودانيين في نموذج الذين تصدوا للجيش الفرنسي وهزموه في معارك دروتي،كرندق بغرب السودان؛ وفرنسا تعرف في تاريخها في إفريقيا؛ لا يزالون بنفس الأنفة والكبرياء؛ وبذات النفوس الأبية يخوضون نضال؛ وإستنارة لتحرير مجتمعاتهم و بلادهم ضد مخلفات الإستعمار في إفريقيا منذ 65 سنة. ويمثل سلطة العصابات المتسولة بالخرطوم إمتدادا لتلك المخلفات. وأن فرنسا جدير بها فتح علاقات إنسانية جديدة وتعاون مع الشعوب الإفريقية؛ ودعم الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وليست فرنسا بحاجة لكي تضيف إلي تاريخها الإستعمار ي في إفريقيا علامات جديدة عبر دعمها حكومات ديكتاتورية ؛ وأنظمة ضد الديمقراطية؛ و بل دعم عصابات عنصرية منبتة عن شعوبها كما في حالة نظام الخرطوم اليوم.

السودان كان ولا يزال بلدا إفريقيا خالصا. ومنذ 65 سنة أسست النخبة الإسلامية من المستعربين دولة عربية عنصرية الطابع على نمط الأبرتهايد في جنوب إفريقيا السابقة؛ ويعرفون محليا بدولة الجلابي وقوي الجلابة. وقد تبادلت 12 حكومة خلال هذه المدة أخرها نظام البرهان. وأن الأمم الزنجية سكان السودانالأصليين وشعوبه الأصلية هم الأغلبية المطلقة؛ والذين يتعرضون لحملات التطهير والإبادة الجماعية في جميع الأقاليم وتحت جميع الأنظمة؛ وهم ضحايا الحرمان المنظم للدولة العربية المزروعة في السودان وسلسلة ثورات مستنيرة تخوض ثورة التحرير ضد سلطة العصابات وهي لم تتحالف ولم توقع مع سلطة العصابات الإنتهازية في الخرطوم. إن على فرنسا إن أرادت أن تدعم السودان؛ وحقوق الإنسان فعليها أن توقف أي عملية دعم لسلطة العصابات اليوم. و أن تدفع نظام الأقلية الحاكمة اليوم إلى تسليم السودان إلى شعبه كدولة إفريقية وإنهاء هيمنة الأقلية المستعربة؛ وتصفية نظام الأبرتهايد والعصابات لنفسه عبر أعلان إعترافه بجريمة حكم دون تفويض لصالح دولة؛ جمهورية؛ ونظام فدرالي يحكم بقيم علمانية على غرار الحل في جنوب إفريقيا السابقة.وهو الإتجاه الذي عمل ويعمل له الجيل الثوري الثائ. والى ذلك الإتجاه يعمل مركز السودان المعاصر.



ثم فيديو وتحته :
مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء
مجلس المدراء التنفيذين
18. مايو 2021.

جميل ومبدع يا ود البشرى

جميل ومبدع يا ود البشرى

البعض للأسف ما تعرفو غبا ما تعرفو جهل ما تعرفو سواد النفس البشرية! يتعامل مع الأمر بنهج عجبني للمارقوت!
ولكأن الديون التي تسعى الحكومة لاعفائها هي ديون حمدوك و قحت وليست ديون البلد و الشعب كله شئنا أم أبينا
ولكأن الاستثمارات و الفرص التي روج لها السودان في المؤتمر استثمارات خاصة بالحزب الفلاتي او التجمع العلاني!

لكتب احمد التاي

Quote: أحمد يوسف التاي (1)مهما اختلف الناس حول نتائج مؤتمر باريس ، ومهما تسابق الشانئون في مضمار تبخيس محصول هذه التظاهرة الدولية المهمة للسودان، يظل مؤتمر باريس بؤرة ضوء أنارت عتمة النفق المظلم الذي دخله السودان منذ ستينات وسبيعنات القرن الماضي بسبب الديون المتراكمة، إن أكبر عقبة كانت في طريق مشروع السودان النهضوي هي تلك الديون المتراكمة التي كبلت السودان بالسلاسل والحديد وحالت دونه والتقدم والنهضة والتنمية… ويقيني الراسخ لو أن مؤتمر باريس لم يتمخض عن أية نتيجة سوى معالجة ملف الديون لكان ذلك كافياً ومدعاة للاحتفال بهذا الانتصار والتوفيق الذي ما كان إلا من عند الله ، وهو نعمة يجب أن يحمد عليها السودانيون ربهم ، وأي شخص لا يرى في معالجة ملف الديون إنجاز أو تطور إيجابي مهم للغاية فهو يجهل حقيقة القيود التي كانت تضعها تلك الديون التي بلغت 60 مليار دولار على أيدي وأرجل السودانيين ، ويجهل حقيقة صعوبة النهوض معها بل استحالته تماماً… (2)لم يكن باستطاعة السودان حتى الاقتراب من سداد تلك الديون إلا بخطوة كبيرة كالتي حدثت في باريس فلن يكن بمقدور السودان أن يقوم بسداد تلك الديون ولو بعد مائة عام، خاصة وأنها تتراكم وتزداد يوماً بعد يوم على نحو يستعصي معه الحل… الذين يسخرون من نتائج مؤتمر باريس ويمعنون في تبخيسها ، إما أنهم يجهلون خطورة الديون وسلاحها الفتاك الذي يضع الألغام والأشواك في طريق النهضة والتنمية مما يجعل العبور أمراً مستحيلاً أو ربما يفعلون ذلك تحت تأثير الكيد السياسي… فمهما يكن من أمر فإن معالجة ملف الدين الخارجي خطوة مهمة وأساس متين لأي بناء مستقبلي . (3)كثر الحديث المثبط للهمم عن مؤتمر باريس وبدا يتدفق في إطار الكيد السياسي والتبخيس أكثر من كونه نقد موضوعي ، ولكن رغم كل ذلك يظل المؤتمر فتحاً ونصراً يمهدان الطريق لبنية تحتية جديدة تؤسس لبناء دولة حضارية ومشروع وطني نهضوي ، فلو أن السودان حصل على إعفاء ديون نادي باريس وحدها ذلك يعني أن السودان حصل على كسب اقتصادي كبير وأزاح عقبة كأداء حرمت بلادنا من التعامل مع مؤسسات التمويل الدولية والدول الصناعية الكبرى، على المستوى الشخصي أجد نفسي متفائلاً بانعقاد هذا المؤتمر في تلك الظروف الصحية العالمية الحرجة مما يعكس جدية الدول التي شكلت حضوراً في مساعدة السودان للنهوض… المفارقة أن دولاً كبرى ومهمة في الساحة العالمية أتت لمساعدتنا في حفر ركائز البناء بينما نجد من أهل البيت من يدسون المحافير كيداً في حمدوك و»قحت»، فهل كان حمدوك وطن أم كانت قحت أمة، الوطن أكبر وأعظم وأجل من الأشخاص والأحزاب… اللهم هذا قسمي فيما أملك…

Quote: يتعامل مع الأمر بنهج عجبني للمارقوت!

cc عمر التاج والشيخ سيد احمد الكوز


...............
والله مستغرب كيف قال على البوست دا أوسكار
في الحاجة القال عليها دي