حرق البخور الإنجليزي: الطيب صالح أحرَف من "حفيد" كتشنر

حرق البخور الإنجليزي: الطيب صالح أحرَف من "حفيد" كتشنر


04-25-2021, 10:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1619343680&rn=0


Post: #1
Title: حرق البخور الإنجليزي: الطيب صالح أحرَف من "حفيد" كتشنر
Author: مازن سخاروف
Date: 04-25-2021, 10:41 AM

10:41 AM April, 25 2021 سودانيز اون لاين
مازن سخاروف-UK
مكتبتى
رابط مختصر

الخلفية, بوست "التعاطف مع (جدو) كتشنر"

صباح اليوم 25 أبريل 2021 الأخ عبدالله حسين كتب:


Quote:
لو قُدر لملك كوش العظيم تهارقا المذكور في الكتاب المقدس أن يعود إلى الحياة، والذي امتدت مملكة كوش في عهده إلى بلاد الشام، ليقرأ ما كُتب في هذا البوست لقال:
النار تلد الرماد.
لو قُدر للملكة العظيمة الكنداكة أماني ريناس التي هزمت الرومان وهي تخوض المعارك بنفسها، حتى اضطروا لتوقيع معاهدة سلم، أن تعود للحياة، لتقرأ ما كُتب في هذا البوست لقالت:
دي ولادة شنو دي !.
فرد سوداني واحد أمي يعتز بتاريخه وهويته وحضارته، أفضل بعشرات السنوات الضوئية من حشود المتعلمين المنكسرين، الذين ينبهرون بالخواجة الاستعماري الذي كان يعيش أجداده في الكهوف حين كانت كوش تضع أسس وتطور ركائز أول وأقدم حضارة في العالم، ويصابون بغيبوبة تامة، ويغيب عن بصيرتهم وبصرهم العمق الحضاري لبلادنا، عند تناول قضايا الراهن السوداني، فأن تمجد رموز المستعمر، فهذا لا يحدث إلا في السودان، لأن في أماكن أخرى من العالم فإن أقل ما يصيبك هو الاتهام بالخيانة العظمى، والدليل أنه لم يرضى أي شعب في التاريخ أن يعيش مُستعمراً مُستعبداً، وتمكن في النهاية من طرد مستعمريه، والقلة التي تعاونت مع الاستعمار لقيت مصيرها المعروف!.


وكان ردي عليه:
عبدالله حسين,

على فكرة, تثنية على كل ما قلته: التاريخ الذي ذكرته سرقه الإنجليز جدود مجدد تراجيديا "قفا نبك على ذكرى كتشنر" في السودان. هناك الكثير مما يلمع في بريطانيا وهو ليس بريطانيا: لا جواهر الملكة ولا حتى الملكة نفسها. ولن يصدق زهير أن العائلة المالكة "البريطانية" حين جاؤوا بها من ألمانيا ثار عليها الشعب في انجلترا واسكوتلندا وإيرلندا وويلز. ياخ الملك المرتزق الذي أتوا بها ملكا بالغصب على بريطانيا لم يكن حتى يتحدث الإنجليزية, بل لم يبذل حتى مجهودا لتعلمها (دي مشكلة جدادة الخلا). وتصدق أنه جاء بانكشاريته (نكتة) من المرتزقة من ألمانيا. لقد إشتعلت الجزر البريطانية غضبا على هذه المسرحية الوضيعة. صرخوا في وجهه يوم تنصيبه. ولكن تم إسكات الجماهير بالقهر وقانون الشغب وموائد مجانية لتعويد الناس على الهوية الجديدة والمُلك المزيف*. بدون شخصنة, عندما ذكر حفيد كتشنر أنه أنقلوساكسوني, قلت له, الأنقلوساكسونية "الْمَنة بالإكراه", إنتحال شخصية وفرضت على شعوب الجزر البريطانية بالقوة والمكر قبل أن تصاغ كهوية ثقافية مزورة بقرن من الزمان.

لن يصدق حفيد كتشنر أن هذه ليست حتى "نظرية مؤامرة" اعتيادية. ببساطة لأن برلمانييي إنجلترا وعسكرها الخونة كانوا مستعدين بكامل عتادهم وسلاحهم الناري كما إغراء الرشوة لفرض التنصيب الألماني بالترهيب أو الترغيب وحتى آخر رجل إنجليزي أو اسكوتلندي شريف. كلا, لن يصدق حفيد كتشنر أيا من هذا. فهو هائم في تقمص الدور كملكي أكثر من الملك. .نتذكر الطيب صالح: حين أطلق شعار "سأحيا بالقوة والمكر" على لسان مصطفى سعيد, (حالة دراسية في الدماغ النخبوي المهزوز). لكن الطيب صالح أحرف من زهير سودانيز أون لاين, فالأول مندوب استعمار برو pro, محترف في تزوير شهادة البحث إنابة عن الإنجليز. أما زهير فلسع سنة أولى إستلاب. إنو ظلامي دون حتى أن يعي ظلاميته. ظلامي بدون "مريلة". تجسيد لحالة م. ن., المغفل النافع.



وكما قلت لك, فهؤلاء الإنجليز "الفالصو" أيضا انتحلوا تاريخ وأهرامات ومعابد أجدادنا وأصلنا في السودان. حتى سهم الخريطة في معابد المنتحلين التي يرأسها إبن عم الشايب الإتلحس الأسبوع الفات لا يشير إلى الشمال. بل أعلى الخريطة عندهم يشير إلى الشرق (مفروض يكون موسم الهجرة إلى الشرق وليس إلى الشمال). لسان إنجليزي قناع ألماني, قلب صهيوني. من هو هذا الممثل؟

-------------
* ذكرت الوقائع بشيئ من التفصيل الممل في كتاب "الديمقراطية والتحيز".
I am not holding my breath the Kitchu boys will want to read that book. In fact I fear IF they were to have the courage to read it, it might just trigger SMS, "shoot the messenger syndrome"