في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مراهد

في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مراهد


04-16-2021, 09:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1618560907&rn=3


Post: #1
Title: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مراهد
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 09:15 AM
Parent: #0

09:15 AM April, 16 2021

سودانيز اون لاين
عبد اللطيف بكري أحمد-Riyadh - Saudi Arabia
مكتبتى
رابط مختصر



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


﴿ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ۝  ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ۝
أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ﴾
[البقرة/  ١٥٥ - ١٥٧ ]

بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره فى وفاة الاستاذ حامد موسى مراهد بالدوحه أمس الخميس.. نسأل الله ان يتقبله قبولا حسنا ويجعله من
أصحاب اليمين وورثة جنة النعيم ويثبته عند السؤال ويجعل قبره روضة من رياض الجنة... والعزاء موصول لجميع أفراد الأسرة والعائلة
الكريمة والاصهار والأهل داخل وخارج الوطن...

Post: #2
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 09:20 AM
Parent: #1

Quote: إنها أصوات الليل في المدينة القديمة.. دقات النوبة في مساء الصيف العامرة بمواكب أهل الذكر الدراويش. نقيق الضفادع بعد المطر، آتية من ناحية الخزان القديم.. تظل تنق وتنق طوال الليل حتى تنقطع نقتها قبيل الفجر. صوت القطار وهو يدخل برجله اليمنى إلى محطته الأخيرة ، يحمل العائدين من أبناء المدينة والكثير من الشوق.. حفلات المدينة التي لاتنتهي..



خليط من الأصوات امتزجت في دواخلي وتكومت عبر سنين الغربة الطويلة.. تعلو وتعلو ولا يخبو صداها أبدا... الكثيرون من أبناء المدينة يصيخون السمع لأصوات لياليها ويحفظون حكاياتها وشخصياتها وأسواقها وظرفائها.. وما يقال في جلسات السمر وبيوت الأفراح وميادين الرياضة..

حامد موسى مراهد.. ابن من أبناء حي القبة العريق وذاكرة المدينة التي لاتشيخ.. مدير المجلس الثقافي البريطاني الأسبق ومترجم سابق بالاتحاد القطري للغولف.. مراهد، رجل مجتمع من طراز فريد.. معسول الكلام، له طريقته الخاصة في بناء حبكات الطرائف والحكايات، التي اصبحت تراثا خاصا بالمدينة قبل الغزو الكيزاني الكبير. انسحب من المدينة واختار الغربة المقيتة لكنه لم يتوقف عن الحكي والكتابة عن المدينة القديمة الغائبة كلما سنحت له الفرصة.



في الجلسات التي جمعتني به وهي كثيرة، استمعت لحكايات قبل أكثر من نصف قرن، منذ أن كانت جذوة (تقابة) خلوة سوار الدهب متقدة، يغطونها بطشت كبير اثناء المطر حتى لاتخمد.. يجد مراهد متعة كبيرة في قص مواقف ظرفاء المدينة الذين عايشهم وسهر معهم.. يضحك أثناء الحكي حتى تدمع عيناه.. حكايات " التوير" والاستاذ محمد طه الدقيل في استاد الأبيض وود الأمي وعبدالله الحيوان والقائمة تطول..



حكى لي ذات مرة عن عم مدني (رحمه الله) في مدرسة خورطقت الثانوية عندما كلفه أستاذ الفنون ذات حصة أن يراقب الطلاب في قاعة الفنون وهم يرسمون سلة مليئة بالفواكه الطازجة، بعد دقائق من خروج أستاذ الفنون هجم الطلاب على سلة الفواكه، فانطلق العم مدني صائحا (الحق يا أستاذ.. الحق..!! الأولاد أكلوا الامتحان).

ذات مرة حكى لي عن الظريف عثمان حمد النيل، والذي كان حضورا في زواج المسرحي ميرغني كارياكو، (والشوبش شغال).. دخل عثمان وأمسك الميكرفون و خاطب الحفل : شوبش عثمان حمد النيل عدد واحد كتاب ، وأردف، (العلم لا يقدر بثمن) و قام بتسليم العريس الكتاب وانصرف وسط ضحكات المعازيم. في عام 71م كان معتقلا وفي ليلة من ليالي الخريف سأله أحد النزلاء عن أمنيته في ذلك الجو الجميل، فتوقع السائل أن تكون الإجابة عن المطر وطقوسه.. لكن عثمان قال: " أتمني طيارة هليكوبتر تاخدني من السجن لوزارة الداخلية وما تنزل إلا وألاقي ليك وزيرالداخلية قدامي وش ، أقول ليه (عيب عليك) وأرجع طوالي للسجن هنا.."



يرقد مراهد الآن في مستشفى حمد العام بمدينة الدوحة، من علة لحقت بقدميه التي عرفتها دروب المدينة.. وهو على الفراش الأبيض، لايتوقف عن الحكي، وعندما زرته قبل يومين سألني إن كنت اعرف بوفاة (ود الزين)، أحد ظرفاء المدينة والذي انتقل إلى الضفة الأخرى الاسبوع الماضي.. وحكى لي بأن أحد الأشخاص افتتح مطعما جديدا ويخاف من تعليقات (ودالزين) فقدم له دعوة خاصة ليضمن دعاية مجانية لمطعمه وأوصى صاحب المطعم عماله بحسن النظافة والهندام.. لكن (ودالزين) لم تفت عليه.. وعندما سأله صاحب المطعم عن رأيه، قال في هدوء : " ما بطااااااال ، بس شطتو باردة ومويتو حارة !!!"

منقول من مقال للاستاذ عبد القادر مضوي في (الأحداث)

Post: #3
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-16-2021, 09:37 AM
Parent: #2

عليه الف رحمة ونور

Post: #4
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: Yasir Elsharif
Date: 04-16-2021, 09:48 AM

لا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله أن يرحم الفقيد الأخ حامد موسى مراهد ويحسن إليه ويحسن في فقده عزاء الأسرة والأهل والأصدقاء ويلزمهم الصبر.

تعازينا للأسرة والأهل وكل ناس مدينة الأبيض ..

إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #5
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 10:19 AM
Parent: #4

كل التعازي لأهالي كردفان ومدينة الأبيض على وجه الخصوص،،

العزاء موصول لطلابه وأصدقائه وكل معارفه أيام كان مشرفاً أنيقاً للمجلس
الثقافي البريطاني بمكتبته الغنيه ، وذلك
الأثر الكبير الذي تركه في نفوس الباحثين عن التاريخ والأدب والعلوم ،،

ارتبط اسمه دائماً بالمحافل العلمية والاستزادة من المعرفة وكان رحمه الله ودودا صديقاً
للجميع ،،

نسأل الله أن يحعل قبره روضةً من رياض الجنة وأن يجعل مرضه كفارة له من كل ذنب،،

(إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم

Post: #6
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 04-16-2021, 11:11 AM
Parent: #5

له الرحمة
خالص التعازي لاسرته الكريمة ولكل معارفه واصدقائه..

Post: #7
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: ABUHUSSEIN
Date: 04-16-2021, 12:15 PM
Parent: #6

اللهم ارحمه و اغفر له و اجعل مثواه الجنة

Post: #8
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: elhilayla
Date: 04-16-2021, 01:39 PM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صدق الله العظيم
صادق التعازي لكل أعضاء المنبر وكافة الأهل بالأبيض في وفاة العالم الفذ
حامد موسى مراهد
نسأل الله ان يدخل الفقيد الجنة وان يخلف البركة في الذرية، مع دعواتنا لأرملته وإبنته رشا بعاجل الشفاء من الداء اللعين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
______
زين العابدين– الحليلة

Post: #9
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-16-2021, 01:50 PM
Parent: #1

نسال الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار

Post: #10
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 02:54 PM
Parent: #9

جزاكم المولى كل خير الاخوان الأعزاء ورحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

Post: #11
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: Osman Musa
Date: 04-16-2021, 03:04 PM
Parent: #10


حامد موسى الصفات الأنيقة .
له الرحمة .
والبركة في أسرته الكريم. وحار التعازي لعموم الإخوان بسودانيز.

Post: #12
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: Ali Alkanzi
Date: 04-16-2021, 03:29 PM
Parent: #11

اللهم اشمله برحمتك يا ارحم الراحمين

Post: #13
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 03:49 PM
Parent: #12

Quote: عن عروس الرمال يوثق حامد موسى مراهد
عشقي و حبي لمدينتي (الأبيض) عروس الرمال، كالعطر، و للطيب افتضاح..منذ سنين تسربت من بين مسامات العمر، كان الشوق و كانت الرغبة الجامحة للكتابة عن هذه الدرة الفريدة، جوهر صدر المحافل بين مدن السودان.
الدافع أمران الأول هو الشوق ثم الشوق الذي كنت و ما أزال أكابده خاصة بعد أن طال البعد و الفراق القسري و الثاني لما آلت إليه هذه الحبيبة و ما بات يحكيه عن حالها إخوة أعزاء شاركوني حبها اللا متناهي و خاصة ما كتبه أخي و صديقي و جاري في الحي ( الدبلوماسي/ أحمد عبد الوهاب جبارة الله) في مقاله المحزن عنها في جريدة الراية القطرية بعنوان ( مدينتنا التي خرجت من التاريخ! )... من كلمات أحمد و التي تحكي حال من كانت أروع المدن و البلاد ( إن مدينتنا هذه سبق لها أن دخلت التاريخ وردة مزدهرة في غرب السودان الحبيب و كانت درة متلألئة و وضاءة ثم ما لبث أن انطفأ نورها الوهاج و زال بريقها الأخاذ و خرجت من التاريخ و هي كالحة الوجه مقطعة الأوصال بل مترهلة الكيان و شاخت حتى تبدلت ملامحها إلي درجة أنني لم أعد أتعرف عليها إلا بصعوبة بالغة هذا برغم أنني أحب مدينتنا هذه و أعشقها إلي درجة الجنون ) و أقول للصديق الصدوق كلنا بها ذلك المجنون...
عجيب أمر (الأبيض) كل من عاش فيها أو حتى فقط زارها إلا و أحبها.. في بداية التسعينات و تحديدا في مارس 1993 و نحن في مدينة الدوحة ، جلوس مع الصديق القاص المبدع والأديب الفنان المرهف الحس عاشق الأبيض (زهاء الطاهر ) و الذي رحل عنا و انتاشته يد المنون في ريعان العطاء و الإبداع.. (عليه) الرحمة، جال بالخاطر الكتابة عن الأبيض و لأنه مسكون بحبها فقد رأي أننا لن نوفي (عروس الرمال) حقها ما لم نشرك بقية المحبين فكانت الفكرة أن نراسل الأحباب ليكتتبوا و يكتبوا خواطر حبهم للأبيض. فكانت القائمة الأولي تطلب منهم الكتابة عن خواطرهم وهم عوض الكرسني ، الفنان التشكيلي ابن الأبيض حسن موسي الخير، الدكتور محب الأبيض الساخر إسماعيل الفحيل ، محمود عمر و آخرون كثر . تشاء الأقدار أن تأخذ من بيننا الأديب الإنسان زهاء الطاهر فيقعدني بعده عن حماس الكتابة مع بقاء الفكرة مستعرة في الوجدان . و بهذه المناسبة اسمحوا لي أن أحي ذكراه بنقل مقتطفات ( بتصرف) من رسالة دعوته للإخوان لكتابة خواطرهم عن الأبيض
( لكتابة تاريخ شخصي لمدينة الأبيض من خلال شخصياتها ، كل حسب رؤيته... و من ثم جمع كل ذلك الجهد و تقديمه بقراءة مسهبة عن المدينة ، متأنية و دقيقة بعض الشيء. يا لتلك المدينة، في ذلك الزمن الخصيب ... و ذلك النوع من الأمطار .. و الرمل المذهب. أناسها الأفاضل، غنائها و مغنيها ... مطربيها الذين لم ينقصوا و لو وترا واحدا في لوحة الغناء السوداني، ولم يقصروا عن قرنائهم في باقي مدن البلاد.
معاتيهها و صرعاتهم، مكتباتها، مدارسها، شيوخها و (فقراها)... أب صفية، و أب شره، ابشر أبشرية، و صايم ديمه و زريبة الشيخ و فكي سحسوح ( تلك الأسطورة المضفورة الصغيرة العذبة الجميلة) و غيرهم. السكة الحديد و محطتها (الإنجليزية الصنع) و بيوتاتها و سوق نسوانها، و دخوليتها – محصولها و مواشيها - و تب اللبن و فولة الحلبة، و التومات و التبلدية حتي ( أرفع صدرك).
فلاته (تمبكتو الباهظة) و السودنة (رمز استقلالهم) و طيبة (العجوز) فلسطين(الجريحة) وود الياس ( و كان القوم يتعاطون الخندريس الوطني ب (الفناجين) و أيضا هناك زندية، و كم غنت الكردفانية " لو ما الزمان تركية بشيلو بالزندية " هذه التركية الركيكة التي امتزجت حتى بمخ العظم ، و سكنت فيه فما نفع معها بخور أم التيمان و لا أي طلح في هذه الدنيا . و العياذ بالله من تركيات لاحقات..
تعلم أنه من غير اليسير أن تتم الاحاطة كلية بمدينة كمدينة الرمل هذه ... بفلتاتها ، دخائلها ، انعتاقاتها، بطيشها الموحي و تقواها العصية .. مستحيلة هي كوردة برية على سفح ( كرباج) سهلة و عويصة هي هكذا قريبة و نائية . رملية كلها حين تعاينها ، ضخرية حتى حدود قرونها الأولي حين تتمعن فيها: سوقها المنبسط، السهل، المنشرح المنطرح كصفحة السماء ، سماء من صاج ... و زنك خضارها الذي يأخذ كل ألوان المواسم .. لوني التصحر و الدرت. و كانت على تخومها (أنادٍ) فبفلاته (انداية) و بالميرم و الرديف.. و الحملة و بينهم ما لا يحصي و في أزمان الحصاد يقصدها أهل القرى المتحلقون حولها يبيعون صمغهم العربي العجمي، و سمسمهم العنيد و فولهم الأبله و كل أنواع الذرة المشاغب، و الكركدي و غيره من محاصيلهم الغنية ، و يتخندقون في اطرافها حتي إذا ما عصرت يتناوشون بأبيات حاقدات من الدوبيت المر و هم يحتسون ...... و يشون شياتهم ، يبرمون شواربهم ، و يتحسسون سكاكينهم على أذرعهم .. و فجأة تقوم قيامتهم و قيامة كل الذين قربهم أو حولهم.
أولاد جادين و الأهلي – الردافة و الموردة – فلاته و كرباج – أولاد القبة والرفاق- المعاصر و ود الياس و الحصاد - أولاد شيكاغو و الربع الأول والثاني و الترسانة – هلال مريخ محتكر لأولاد المصارين البيضة .... كرياكو والأبقار ، و محمد المجنون- أخضر أحمر أبيض ..تأزم أمره . تأزم أمره كله، وجن جنونه فتراه يجوب شوارعها يلعن كل شيء ، محصنا نفسه بكل حجارة الدنيا... و سكوته ، مضت تبعتها زغرودتها حتى بوابة السماء الأولى .. ورجعت ، صارت زغرودتها تدور في الأحياء ليل نهار ..
و لم تكن الطريق ممهدة و لو بأقل قدر من أب قبه و حتى أبو زكريا ، و كان على سائقي اللواري أن يكونوا على درجة عالية من المهارة و الكياسة و الفتوة خاصة حين يخرجون بلواريهم من النهود و يواجههم طريق الفاشر بكل عناده .. و مجابهة اربعتاشر قوز و ما يماثله من القيزان .. القهاوي كانت منتشرة بدئا من العيارة حتى الجنينة بلد . و البنيات كن يغنين للسائقين و للعربات و لأب قبه و أبو زكريا و كل المدن الواقعة على الخط بينهما و حتى آخر الدنيا ..
سينما كردفان و عروس الرمال ، السنما المتجولة، عرضوا أفلاما جميله، أجمل أفلام ذلك الزمن ، و كان الذهاب إلى السينما يأخذ طقوسا و معان زاهية. خاصة أيام الخميس يأتي طلبة طقت و نلتقي بلوكس أو بوادي النيل و بالحلواني الميت و أحيانا بالمنتزه ( جروبي كان يعج بالرتابة ، مكتبة البلدية – بها الحاج أرباب و مرضي- تضج بالهدوء و في بعض أمسيات الخميس كانت الفرقة العسكرية تعزف بالمنتزه قرب عروس الرمال بعض المعزوفات العسكريات اللطيفات ، و بعض ألحان ذلك الزمن الشائعة:

Post: #14
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: امتثال عبدالله
Date: 04-16-2021, 04:11 PM
Parent: #13

نسال الله ان يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه
والعزاء موصول لاسرته واصدقائه ولاعضاء المنبر العام
وانا لله وانا اليه راجعون،،،

Post: #15
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: nour tawir
Date: 04-16-2021, 04:53 PM
Parent: #14

انا لله و انا اليه راجعون
اللهم ارحمه
واغفر له
و اجعل مثواه الجنة
فقد كان استاذا للمرحلة الابتدائية للبنين فى كادقلى
عرفه تلاميذه
و اصدقاؤه
بطيب المعشر
و حب الناس
الا له الرحمة و المغفرة
وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #16
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: ابو جهينة
Date: 04-16-2021, 07:30 PM
Parent: #15

انا لله وانا اليه راجعون
نسال الله ان يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة مثواه
والعزاء موصول لاسرته واصدقائه

Post: #17
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 04-16-2021, 07:41 PM
Parent: #16

اللهم أغفر له وارحمه وادخله الجنة مع الأبرار.
تعازينا الحاره لأسرته وأصدقائه وأحبابه .

Post: #18
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبدالقادر محمد
Date: 04-16-2021, 08:08 PM
Parent: #17

اللهم أغفر له وارحمه
التعازي لاسرته واصدقائه وزملائه

Post: #19
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-16-2021, 08:16 PM
Parent: #18

شكر الله سعيكم اخواتي وإخوتي

جبر الله الكسر

ورحم الله الفقيد الغالي حامد موسى مراهد

أسأل الله أن لايريكم مكروهاً في عزيز لديكم

Post: #20
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبدالله عثمان
Date: 04-16-2021, 08:22 PM
Parent: #19

كتب الأخ الباشمهندس محمد الفضل محمد الأمين في قروب خاص للجمهوريين:

رحمه الله رحمة واسعة والحقه بالصالحين..
احسن الله عزاء الاسرة والأهل والاصدقاء والزملاء
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
.
.
حامد موسي مراهد..
من اهلى المقربين جدا...
.
جده مراهد غبوش من اوائل المهاجرين من دار المسيرية فى. كردفان متجهين الى الجزيرة ابا لنصرة الإمام عبد. الرحمن المهدى لما دعاهم لنصرة الدين...
..
جده هذا من كبار الانصار فى المنطقة.. ولما خرجوا من الجزيرة ابا.... استقر فى حلة الرقيق المعروفة الان على الطريق السفرى.. التى تبعد تقريبا 30 كيلو من ربك
وسبب. مجيئه هنا واستقراره فى هذه المنطقة هو ان الامام عبدالرحمن كلفة بادارة ابقار (الدائرة)
.
استقر وتوفى فى هذه القرية وكان حريص ووفى وحاسم وحازم فى الحفاظ على مال ( الدائر)..
( الدائرة.. تعنى دائرة الامام المهدى... اقتصادية.. وغيرها)
.
اعمام.. المرحوم اثنين
مهدى مراهد... وغبوش مراهد
موسي والد المرحوم الوحيد من الاسرة الذى ذهب الى الابيض وعمل هناك وتزوج. وانجب. واستقرار وحتى الان عقاب الاسرة هنا
اليوم فجرا تحركوا الاهل من ربك وما حولها الى الابيض لاداء واجب العزاء
بما فيهم عم المرحوم..مهدى
.
لظروف صحية وصل امس الخرطوم العم الثانى للمرحوم.. غبوش...
.
عمنا مراهد الجد..
له مواقف... خاصة فى اكل وتحرى اكل الحلال..
.
يوم وفاته فى حلة الرقيق
ابنه مهدى... مهدى هذا هو الابن الاصغر من موسي والد المرحوم
حتى كان يسمى. مراهد ابو موسي
مهدى بدا يتحرك عشان يجيب عربية يودى ابوه المستشفى...
ناداه وقال له...
يا مهدى انا عمرى كله قصبة من زرع زول ما اكلتها.. ما بعرف موتى... اقعد ما تمشى
بعد نص ساعة توفى
.
حكاها لي ابنه. مهدى شخصيا والان هو موجود فى ربك
واخونا كباشى حميدان على. اتصال بهم..
.

Post: #21
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: الأمين عبد الرحمن عيسى
Date: 04-16-2021, 11:11 PM
Parent: #20



في رثاء حامد موسى مراهد، أوثر أن أنقل ما سطره الأخوين عبدالمنعم خليفة خوجلي و طارق الشيخ سلامة..
كتب عبدالمنعم خليفة خوجلي
نسال الله الرحمة والمغفرة والرضوان للاخ حامد مراهد; وان يجعل البركة في أسرته، وان يلهمهم الصبر على فراقه.
برحيل حامد موسى مراهد نفتقد أخا ودودا وصديقا وفيا وأديباً ومثقفا وطنيا عميق المعرفة ومؤرخا مرموقا. واحد حراس اللغة الانجليزية في السودان.
تمتع الراحل العزيز بحب مستحق من مواطني مدينة الابيض الذين ظل يبادلهم اللطف والدعابة والتقدير . واليوم تفتقد مدينتنا احد اعلامها وابنائها البررة.
صادق العزاء لزوجته وابنتيه وللإخوان دكتور عبد الحميد وصلاح ومحمد عبده الزبير ولجميع أفراد الاسرة والاهل والاصدقاء.

ثم كتب طارق الشيخ سلامة بقلمه الجميل ما قد يتوارد بذهننا أن نكتبه عن تلك اللقاءات الأسبوعية التي كانت تجمعنا ظهر كل جمعة عقب الصلاة في منزل أخينا بابكر عيسى بالدوحة والتي تطربنا فيها أحاديث حامد. يقول طارق:
"ياحزن وحياة حزنك ماعرفتك، كنك مغير مشيتك"
مرة أخرى ضربت الكورونا واقتطفت منا وردة رائعة في حقل الإنسانية المعطاء .
غاب عنا الصديق الجميل حامد موسى مراهد بعد صراع نبيل مع العدو المتخفي، وانطوت صفحة لإنسان نادر محب للناس والخير والتقدم . فقدنا فيه الصديق المثقف والذاكرة المتقدة التي تشع معرفة وحكايات جميلة لاتنتهي ولاتنقطع. حكايات عن الناس ومعايشهم ومكابدتهم، وحياتهم الجميلة بكل ماتذخر به من مفارقات وطرائف، وماتذخر به من محبة وجمال وبدرجة تشتهي معها أن تكون أنت واحدا من هذه الشخصيات.
حامد وحكاياته التي كنت أجد متعة كبيرة وأنا أتابع سرده المدهش في جلساتنا ببيت الصديق بابكر عيسى. حكاياته التي يحفظها بذهن صاف، تنساب مرتبة جذلة، عارفا بشخوصها معايشا للكثير منهم، تشدك حكاياته أو قل انه تاريخ للناس في حركتهم وتفاعلاتهم مع تيارات الحياة صعودا وهبوطا. ذاكرة تسرد أدق التفاصيل لكثير من الأحداث والناس وأصولهم من أين جاءوا الى هذه المنطقة أو تلك في الأبيض أو بارا أو أمدرمان. يحكي حامد فلا تملك الا أن تنصت باهتمام وذهن حاضر وهو يسرد بتفصيل دقيق تاريخ الناس في ترحالهم في فرحهم وترحهم. حينما يتكلم حامد فأنت لا تملك الا ان تلوذ بالصمت التام فأنت في حضرة حكواتي عتيد ملم بالتواريخ راصدا لحياة الناس من حوله بصورة مدهشة. جميل الكلام، عفيف اللسان، فصيح البيان وإنسان .
حينما يحكي لي عن أيام سكنه مع صديقه الموسيقار جمعة جابر وحياته في الموردة كنت أشعر من خلاله كم كان موهوبا وعبقريا ومناضلا جمعة جابر . وفي كل مرة كنت أختم حديثي اليه لماذا لاتفرغ هذه الذاكرة بسرديات طاعمة بنكهة كردفانية وكانك تلتهم وجبة فراخ شهية من صنع إمرأة من كردفان أو تخوم دارفور . حكينا مرة عن فاطمة تلك الكردفانية التي نجحت في نقل براعتها في طهي الفراخ على الطريقة الكردفانية الى السمك لتدير واحدا من أهم وانجح مطاعم السمك الفاخر في أبوظبي .
حامد موسى صديق آخر يقضي ويفارقنا في هذه الحرب العالمية غير المسبوقة في التاريخ البشري . عدو اختار أن يكون متخفيا ويجعل من كل قارات العالم ساحة لحرب مفتوحة لكانها تختار ضحاياها من خيار خيارنا. في المرة الأخيرة لمكالماتنا التي تطول على الهاتف وتتنقل من موضوع عام وهموم الوطن الى الخاص وتواصل الناس وكيف حرمتنا الكورونا من جميل لقاءات كل جمعة في حضرة الأستاذ بابكر عيسى فأنت في لحظة تغوص في هموم السودان وتقلبات أحواله وأهوال أخباره، وتارة أنت كردفاني متعلق بتنمية كردفان وما أكثرها من مبادرات . في حضرة أبو عيسى تستمع الى قصص وأسماء وتواريخ كردفانية تمتد من خور القبة الى قباب الصالحين فتتفرع منها رحلة في الأنساب والبيوتات في الأبيض، وفجاة تغوص في عوالم تاريخ الأبيض الممتد والمختلط ببارا وأهلها.
تأخذك الموسيقى فتسمع من حامد والأمين عبدالرحمن وشيخ مطربي آل الفحيل عمر الفحيل بذاكرة مدهشة في استحضار جميل الأشعار وجميل أغاني وشعراء فتحس بأنك فعلا تحت شجرة حراز كبيرة متمهلة في فرد أغصانها او انك تستظل بشجرة مانجو عملاقة في حدائق البان جديد . في حديث لحامد فيه اسهام مشرق ونضير . هو حديث في الفن لحامد فيه ذكريات عطرة وحديث عن مدينته المحبوبة الأبيض فهو حافظ لتاريخ وحركة وحياة الناس من تجار سودانيين أو شوام أو أغاريق .
حامد ياحزن الغنا، تبكيك كردفان بعليل نسائمها، وتشهد التبلديات الباسقات كم كنت وفيا لأهل كردفان نشرا للوعي والمعرفة. لكأني بك في مكتبك الأنيق في المكتبة البريطانية في الحي البريطاني بالأبيض. تفرد أشجار الحراز ظلها ممتدا في عز الهجير ليستجم أهل اللواري العائدة من صحاري كردفان.
حامد لك في الذاكرة محبة فالترقد بسلام ولتهنأ روحك بما قدمت من إنسانية ووعي فالجميع لك محب يبكي الفراق .. وانا كمان .. وداعا صديقي حامد ..

Post: #22
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: جلالدونا
Date: 04-17-2021, 03:53 AM
Parent: #21

نسأل الله له الرحمة و المغفرة و الغتق من النار
انا لله و انا اليه راجعون

Post: #23
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: يحي قباني
Date: 04-17-2021, 09:46 AM
Parent: #22

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

البركة فيكم يا صديقي ..

Post: #24
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: أحمد الشايقي
Date: 04-17-2021, 12:53 PM
Parent: #23


أحسن الله العزاء أبو خالد في الفقيد

حامد موسى مراهد

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين اللهم آمين اللهم آمين

أحمد الشايقي

Post: #25
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: بلدى يا حبوب
Date: 04-17-2021, 03:10 PM
Parent: #24

. اللهم. ترحمه رحمة واسعة وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
انا لله وانا اليه راجعون

Post: #26
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 04-17-2021, 10:01 PM
Parent: #25

له الرحمة والمغفرة
خالص العزاء لأسرته واصدقائه وزملائه

Post: #27
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عمر عبد العزيز كيلاني
Date: 04-18-2021, 12:55 PM
Parent: #26

له الرحمة والمغفرة واسكنه الله فسيح جناته.
انا لله وانا اليه راجعون.
خالص التعازي لاسرته.

Post: #28
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 04-18-2021, 05:42 PM
Parent: #27

رحمه الله رحمة واسعة و جعله من العتقاء في هذا الشهر الفضيل

Post: #29
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-19-2021, 12:19 PM
Parent: #28

جزاكم المولى كل الخير

وشكر الله سعيكم

وغفر الله لفقيدنا الغالي وأورثه جنة الفردوس

وأسأل الله ألا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم ،،

Post: #30
Title: Re: في ذمة الله الزميل الأستاذ / حامد موسى مرا�
Author: mustafa bashar
Date: 04-19-2021, 03:54 PM
Parent: #28

اللهم اغفر له وارحمه رحمة واسعة