الجنينة... أين وزير الداخلية؟

الجنينة... أين وزير الداخلية؟


04-06-2021, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1617722832&rn=11


Post: #1
Title: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 04:27 PM
Parent: #0

04:27 PM April, 06 2021

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
مكتبتى
رابط مختصر



◼️ *الجنينة... أين وزير الداخلية؟*

▪️الجنينة هذه المدينة الوارفة لم تهنأ ببشريات السلام المزعوم ولم تقطف ثمار الثورة الديسمبرية العظيمة، قدرها التعيس جعلها تغرق في بحيرة من الدماء منذ اليوم الأول لزوال الطاغية، اختلط فيها الحابلون بالنابلين وصارت الفوضى سمة من سماتها البارزة، كلما ذكر اسمها طافت بالخيال صور الجثث المشتتة على ميادينها، امسى صوت السلاح وقعقعة المدفعية الثقيلة هو الاكثر ذيوعاً من تكبيرات المؤذنين في مساجدها المشهورة باقامة الصلوات منذ ماقبل عصر السلطان بحر الدين، تحولت هذه الدوحة المخضرة والمخترقة بوادي كجا العملاق الى مأتم كبير للحزن المقيم، من يتصور ان ملهمة الشاعر الافريقي العظيم محمد مفتاح الفيتوري ستتحول يوما ما الى ركام من الاجساد المسمومة ببارود الغدر والسياسة؟، لماذا يختار القدر اجمل ديار الله لتكون ارضاً لمعارك السفهاء والجهلاء واللصوص؟، عندما ترنو بنظرك نحو البؤر التي اشتعلت حروباً دامية لم تبقي ولم تذر حول المعمورة، لا ترى غير الخضرة والمياه العذبة المنجرفة سلسبيلاً نقياً يستلذ به الشاربون، كشمير وسريلانكا وفيتنام ورواندا وجنوب السودان، كلها تمثل وجهاً آخراً لمدينة الجنينة الخضراء.

▪️الأمن الداخلي تقع مسؤوليته المباشرة على وزارة الداخلية، وكل ما يتعلق بتوفير الحماية للمدنيين في الجنينة وبورتسودان وحلفا وكادقلي لا يخرج من اوجب الواجبات الواقعة على كتف وزير الداخلية المزينة بالنجوم والصقور الفضية اللامعة، لا تبرير ولا مناص لك ولا مهرب يا سعادة الوزير من تحمل هذا العبء الذي هو من اولى اولويات الثورة التي اتت بك لهذا الموقع الحساس، التبريرات التي يقدمها بعض انصاف الصحفيين المعتادين على مسح جوخ الحاكم لا تتسق مع الدور المتخصص الذي يجب ان تقوم به الوزارة المختصة، فجهاز الشرطة مسؤول مسؤولية مباشرة من تعرض اي مواطن اعزل للاعتداء والترويع، ولرجال الشرطة حق الدفاع الشرعي اذا ما هوجموا من قبل مسلحين منفلتين يستبيحون دماء الابرياء، هذه الوزارة المحورية المنوط بها تحقيق الركن الثاني من شعار الثورة (سلام)، لا ينحصر واجبها الأمني والثوري على مدينة الخرطوم وحدها، بل على وزيرها أن يطلب من حكومته التسهيلات اللوجستية والمؤن والذخائر لخلق هيبة للدولة بالجنينة، وان يستعين بما خولته له الوثيقة الدستورية من صلاحيات لبسط الأمن الشامل في ربوع مدن وارياف البلاد، لابد من وجود فاعل للشرطة السودانية في مثل هذه الاحداث المؤلمة والمحزنة والمهملة.

▪️الحديث عن دور قوات شركاء السلام في حسم فوضى الهرج والمرج والقتل المجاني لا دستور يسنده، لأن الحكومة الانتقالية لم تقم حتى هذه اللحظة بتكوين هذه القوة المشتركة من الشرطة والجيش وجنود الحركات المسلحة، لذلك اي حديث عن دور لقوات شركاء السلام في فض النزاعات وحماية المواطنين لا يرتكز على ارضية دستورية، على الاقل حتى الآن، بما في ذلك حديث مستشار رئيس حركة العدل والمساواة في الفاشر قبل اسبوع، وهو الحديث الذي قال فيه انهم لن ياخذوا اذن من احد في حسم التفلتات الامنية، مثل هذا التصريح يجب ان يستوضح فيه هذا المستشار الذي كان يشغل رتبة شرطية عليا في النظام البائد قبيل المفاصلة الشهيرة بين البائدين، ان اي محاولة من قوات الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا للجم المتفلتين قبل تكوين القوة المشتركة، ما هو الا صب للبنزين في النار المشتعلة في الجنينة والمتوقع اشتعالها في جنوب دارفور، وكما يعلم المراقبون ان المحاصصة القبلية لاتفاق جوبا هي ما ادى لايلولة الامور الى هذا المآل المؤسف، ونعيد لنكرر أن أمن المدن يقع في دائرة اختصاص وزارة الداخلية وحدها.

▪️كل ما حدث ويحدث من تفلتات امنية وموت مجاني منذ الثاني عشر من ابريل الفان وعشرون، لامناص لمجلسي السيادة والوزراء منه على الاطلاق، ولا يمكن ان تخرج المسؤولية الدستورية والسياسية من اطار هذين المجلسين، بل وعلينا التأكيد على أن الوزارة الرئيسة القائمة على ضرورة وضع حد لهذه الفوضى الغير اخلاقية هي الداخلية، ومن ثم ياتي دور وزارة الدفاع اذا صدق حديث والي غرب دارفور من أن مسلحين عبروا الحدود السودانية التشادية وشاركوا في قتل المواطنين، فهنا يتحول محور الاختصاص الى وزارة الدفاع وقواتها المسلحة الحامية لحمى الوطن من المتسللين والمتربصين، فكما حشدت قواتنا المسلحة جيشها العرمرم على تخوم الفشقة بحدودنا الشرقية عليها كذلك فعل الشيء نفسه مع الحدود الغربية، فالوطن لا يجزأ والنظرة اليه من خلال نظارات ضباط جيشنا الوطني الغيور يجب ان تغطي كل ارجائه، وعلى اعلامنا القومي ان يهتم لمآسي الاطراف البعيدة كاهتمامه باحزان الخرطوم عندما ضاقت ذرعاً لمجرد الوجود السلمي لقوات شركاء السلام بارضها الحلوب، فبينما الجنينة تموت وتحتضر امام مرأى ومسمع العالم كله تنشغل قنوات التلفزة المركزية وتغرق نفسها في الدعاية والاعلان عن برامج رمضان الغنائية.

✍🏿 *اسماعيل عبد الله*

*٦ ابريل ٢٠٢١*

Post: #2
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: muntasir
Date: 04-06-2021, 05:18 PM
Parent: #1

يا سمعة الوزير مشغول بالخلاف بينه وبين الوالي في موضوع لا يستاهل الخلاف في حين تسيل دماء الناس هدراً

Post: #3
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Gafar Bashir
Date: 04-06-2021, 06:20 PM
Parent: #2

ووين الوالي؟

Post: #4
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Asim Ali
Date: 04-06-2021, 06:32 PM
Parent: #3


Post: #5
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: خضر الطيب
Date: 04-06-2021, 07:08 PM
Parent: #4

سلام يا سمعة
الشغل دا ما داير وزير داخلية
مفروض الجيش يتدخل بصورة عاجلة
دا انفلات أمني خطير
و الضحايا ناس مساكين
لا حول لهم و لا قوة
ما يحدث في الجنينة كارثة انسانية
وين القرف البرهان و حميرتي من هذه الكارثة
يجب ان يكونوا في موقع الحدث للوقوف على هذه الكارثة

Post: #11
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 08:33 PM
Parent: #5

سلامات يا خدر
Quote: سلام يا سمعة
الشغل دا ما داير وزير داخلية
مفروض الجيش يتدخل بصورة عاجلة
دا انفلات أمني خطير
و الضحايا ناس مساكين
لا حول لهم و لا قوة
ما يحدث في الجنينة كارثة انسانية
وين القرف البرهان و حميرتي من هذه الكارثة
يجب ان يكونوا في موقع الحدث للوقوف على هذه الكارثة


الاتنين المفروض يكونا في موقع الحدث هما وزيري الداخلية والدفاع.

Post: #6
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: خضر الطيب
Date: 04-06-2021, 07:11 PM
Parent: #4

سلام يا سمعة
الشغل دا ما داير وزير داخلية
مفروض الجيش يتدخل بصورة عاجلة
دا انفلات أمني خطير
و الضحايا ناس مساكين
لا حول لهم و لا قوة
ما يحدث في الجنينة كارثة انسانية
وين القرف البرهان و حميرتي من هذه الكارثة
يجب ان يكونوا في موقع الحدث للوقوف على هذه الكارثة

Post: #7
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-06-2021, 07:43 PM
Parent: #6

الأخ اسماعيل مساء الخير

ما هي المجموعة المستهدفة و من هي المجموعات التي تقوم بالاستهداف و ماهو السبب ؟

Post: #13
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 08:37 PM
Parent: #7

Quote: الأخ اسماعيل مساء الخير

ما هي المجموعة المستهدفة و من هي المجموعات التي تقوم بالاستهداف و ماهو السبب ؟

مساء البركات يا محمد عبد الله

الموضوع باختصار انفلات امني شامل
وهرج ومرج وختلاط للحابل بالنابل.

الوالي قالها صراحة وعلى حمدوك توجيه وزير داخليته بالقيام باللازم
وعلى برهان توجيه وزير الدفاع بوضع حد للمهزلة.

لابد أن يتحمل اي وزير في حكومة الانتقال العبء الواقع في دائرة اختصاصه.


Post: #10
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 08:30 PM
Parent: #4

دعنا نسمي الاشياء بمسمياتها

الداخلية
الدفاع

كل واحدة لها دور في حسم موضوع الجنينة. فل استوب.

لا مجال للهروب والزوغان.

Post: #9
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 08:27 PM
Parent: #3

Quote: ووين الوالي؟
الوالي وظيفة سياسية وما قصر استنجد بمن هو اعلى منه في الهرم الاداري وختاها بكل صراحة ووضوح.

الباقي على الوزارتين المختصتين
الداخلية لحسم التفلت الامني داخل المدن.
الدفاع لحماية الحدود.

لا مفر ولا مهرب من تحمل كل جهة مسؤوليتها كاملة.

Post: #8
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-06-2021, 08:24 PM
Parent: #2

Quote: يا سمعة الوزير مشغول بالخلاف بينه وبين الوالي في موضوع لا يستاهل الخلاف في حين تسيل دماء الناس هدراً
يا منتصر يبدو ان دماء اهالي الجنينة غير ذات قيمة بالنسبة للوزير المسؤول عن بسط الامن في كل ربوع المدن السودانية.
هو المنظور المركزي الذي لا يرى ابعد من ارنبة انف مقرن النيلين.

Post: #12
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-06-2021, 08:34 PM
Parent: #8

الأخ اسماعيل مساء الخير

ما هي المجموعة المستهدفة و من هي المجموعات التي تقوم بالاستهداف و ماهو السبب ؟

Post: #14
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-06-2021, 09:12 PM
Parent: #12

ما في إجابة والا شنو؟؟

Post: #15
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Asim Ali
Date: 04-06-2021, 09:19 PM
Parent: #14

Quote:

ما في إجابة والا شنو؟؟

حسب الوارد فى الاخبار مقتل شخص من قبيله عربيه على يد فرد من قبيله المساليت .
لكن
هل هى شراره الاحداث ام كان للامر جذور بين القاتل والمقتول ؟

Post: #16
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-06-2021, 09:54 PM
Parent: #15

شكراً يا أخ عاصم

نحن عايزين نعرف أبعاد المشكلة..

Post: #17
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: خضر الطيب
Date: 04-06-2021, 09:56 PM
Parent: #16

واضح انو المشكلة بين المعاليا و الرزيقات

Post: #19
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2021, 11:13 AM
Parent: #17

Quote: واضح انو المشكلة بين المعاليا و الرزيقات
لا اعتقد ان هنالك مشكلة بين المعاليا والرزيقات ولا اظن ان المعاليا لهم تواجد بالجنينة.

Post: #18
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2021, 11:11 AM
Parent: #15

Quote:
حسب الوارد فى الاخبار مقتل شخص من قبيله عربيه على يد فرد من قبيله المساليت .
لكن
هل هى شراره الاحداث ام كان للامر جذور بين القاتل والمقتول ؟
مأساة الجنينة معلوم أنها متداخلة الاسباب
منها السياسي والقبلي والعرقي.

لكن الوضع الان يلزم حكومة الانتقال ممثلة في وزارة الداخلية والدفاع للقيام بالواجب الواقع على عاتق الوزارتين
بانسبة للجرائم الجنائية فهي مسؤولية الشرطة بامتياز
اما التدخل العسكري المليشياوي من دولة جارة فيجب التعامل معه كما تم التعامل مع موضوع الفشقة.

Post: #20
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 04-07-2021, 11:14 AM
Parent: #18

الحبيب اسماعيل
حرب المدن .. الحرب داخل الاحياء حاجة صعبة جداً
حتى اعتى الدول في العالم لا تستطيع السيطرة عليها
الحكاية كما سمعنا من التقارير ( عرب ومساليت )
وحرب في أزقة .. الحكاية عايزة صلح وتعايش واصلاح ذات البين

تحياتي الحبيب اسماعيل

Post: #21
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2021, 11:53 AM
Parent: #20

Quote: الحبيب اسماعيل
حرب المدن .. الحرب داخل الاحياء حاجة صعبة جداً
حتى اعتى الدول في العالم لا تستطيع السيطرة عليها
الحكاية كما سمعنا من التقارير ( عرب ومساليت )
وحرب في أزقة .. الحكاية عايزة صلح وتعايش واصلاح ذات البين
كلامك صحيح يا حبيبنا
لكن يجب علينا أن لا نعطي الجهات المختصة مبرر لأن تلوذ بالحياد.
الجنينة مدينة سودانية.
بصرف النظر عن اسباب الانفلات الامني واجب على الشرطة حسم الأمر او استقالة وزير الداخلية
من يناير حتى اليوم راح ضحية التفلتات الامنية اكثر من 400 شخص
أين دور الراعي؟

# اقيلوا وزير الداخلية

Post: #22
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Al Sunda
Date: 04-07-2021, 11:57 AM
Parent: #1

Quote: مأساة الجنينة معلوم أنها متداخلة الاسباب
منها السياسي والقبلي والعرقي.

غريبة الا يوضح المقال اسباب المأساة والذهاب مباشرة للوم وزير الداخلية او طلب تدخل وزيري الدفاع والداخلية )رغم اتفاقي معك في دور الحكومة في التدخل)

Post: #23
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-07-2021, 12:08 PM
Parent: #22

Quote: غريبة الا يوضح المقال اسباب المأساة والذهاب مباشرة للوم وزير الداخلية او طلب تدخل وزيري الدفاع
اذا تشاجر امامك شخصان وقتل احدهما الاخر وجاء اخوة المرحوم وقتلوا القاتل وحشد اهل القتيلين الحشود وتقاتل الجميع مع الجميع داخل أي مدينة سودانية.
هل تقضي وقتك في الاسئلة البلهاء من قتل من ولماذا يتماوتون؟ ام ترفع سماعة التلفون وتضرب تلاتة تسعات؟
وهل من المنطق أن يلوذ المسؤول بالصمت؟ هذا المسؤول من أمن المواطن الذي يتقاضى راتبه وسكنه وراحة اولاده من عرق جبين هذا المواطن.


Post: #24
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Al Sunda
Date: 04-08-2021, 09:37 AM
Parent: #23

ماهو معلوم لديك ليس معلوما للجميع
فما ممكن تكتب موضوع كامل وتسأل أين وزير الداخلية دون الإجابة لماذا هو مطلوب! ؟ قدتكون الإجابة السريعة هو مطلوب لإيقاف الحرب ليُطرح السؤال وماذا كانت المشكلة في الأصل ؟
احد الزملاء المتداخلين كرر السؤال اكثر من مرة حتى وصل إلى صيغة "ما في إجابة والا شنو؟"
ولا زلنا وهو والكثير ين في انتظار إجابة ع السؤال
مع الشكر

Post: #25
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 09:50 AM
Parent: #24

Quote: ماهو معلوم لديك ليس معلوما للجميع
انا من ضمن هؤلاء الجميع.
انا لست والياً ولا معتمداً ولا صحفياً مسجلاً
انا مجرد مواطن مهموم ومفجوع لما حدث في الجنينة.
ومن حقي ان القي بالمسؤولية على الوزارة المختصة.
Quote: فما ممكن تكتب موضوع كامل وتسأل أين وزير الداخلية دون الإجابة لماذا هو مطلوب! ؟
من من حقه تحديد الممكن وغير الممكن في كتابة اي فرد؟
مأساة الجنينة توجب على كل صاحب ضمير حي أن يسأل عن دور الحكومة.
Quote: ولا زلنا وهو والكثير ين في انتظار إجابة ع السؤال
مع الشكر
أسألوا وزير الداخلية.

Post: #26
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 04-08-2021, 10:02 AM
Parent: #24

الاخ اسماعيل ولد عبدالله تحياتي
مشكور علي فتح بوست باسم الجنينة
هذه الكارثة التي تضاف لكوراثنا العظام
ما اعتقد الامر متعلق بوزير الداخلية رغم مسئوليته الإدارية
ففي ظل حالة الهرج والمرج التي تنتظم المشهد وتحديدا
فيما يتعلق بالسلام وغياب الترتيبات الأمنية حتي كتابه
هذه السطور يبقي الامر محير ويدعو للقلق ويتجاوزه للشك
فمعلوم ان الجنينة تعيش حالة طوارئ وفي هذه الجزئية
يتولي الجيش زمام الامر. متجاوزًا الوالي نفسه هكذا
العرف ولكن الجميع من شرطه وامن ووالي وحركات وحكومة مركزية
موغل في الجريمة
بالصمت او التساهل او للامبالاة وربما استرخاص قيمة الإنسان هناك

Post: #27
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 10:14 AM
Parent: #26

في مثل هذه الامور علينا عدم تشتيت الكورة
الحكومة ممثلة في اجهزتها الامنية
هي المسؤول الاول والاخير

الحركات الموقعة على اتفاق السلام لديهم حجتهم الدامغة بعدم تشكيل القوة المشتركة لحفظ الامن في الاقليم عامة.
ولا يحق لأي منها التدخل فيما يتعلق بموضوع الجنينة لأن قواتها تحت مظلة انتظار الترتيبات الامنية.
دعونا نضع النقاط على حروفها.
Quote: العرف ولكن الجميع من شرطه وامن ووالي وحركات وحكومة مركزية
موغل في الجريمة
بالصمت او التساهل او للامبالاة وربما استرخاص قيمة الإنسان هناك
دا كلام مرسل
علينا ان نلقي باللوم على اجهزة الحكم التي يعتبر الحدث من صميم اهتمامها.
واذا فشلت الداخلية باعتبارها الجهة المنوط بها بسط الامن ومحاربة الجريمة على رأسها أن يستقيل ويؤتى ببديل يضع أمن المدن السودانية نصب عينه.

وزارة المالية على سبيل المثال على رأسها الدكتور جبريل
اذا ما وقعت جريمة اختلاس او سرقة في محيط اختصاص الوزارة لا احد يعفي جبريل

الحركات الموقعة على السلام ندخلها في الموضوع بعد تكوين القوة المشتركة.

Post: #28
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-08-2021, 10:16 AM
Parent: #26

لا زلنا لا نعرف اسباب النزاع.. فمعرفة السبب هو الطريق للحل...
هل اسباب النزاع محلية ام خارجية... برضه ما في اجابة..
اين العقلاء اين ااحكماء اين اازعماء والسلاطين والعمد الذي يحلوا المشاكل وبهداو النفوي..
معقول ضغائن للحد الذي يقتلوا البشر بدم بارد؟

Post: #29
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 10:25 AM
Parent: #28

Quote: لا زلنا لا نعرف اسباب النزاع.. فمعرفة السبب هو الطريق للحل...

وأنا ما زلت اناشد وزير الداخلية والجهات الأمنية بما فيها الجيش بالقيام بدورهم الوطني الملح
وبسط هيبة الدولة
وحسم المتفتلين
ثم من بعد ذلك تقوم الجهات الاهلية والشعبية والسياسية بوضع بلسم شافي للمأساة التي من الممكن ان تؤدي لأساقط الحكومة الانتقالية اذا ما أهملت.
Quote: اين العقلاء اين ااحكماء اين اازعماء والسلاطين والعمد الذي يحلوا المشاكل وبهداو النفوي..
هؤلاء دورهم يأتي في الدرجة الثانية.
الدور الأساس للحكومة - واجهزتها المختصة - والقائمين على رؤوس أهرام هذه المؤسسات.
Quote: معقول ضغائن للحد الذي يقتلوا البشر بدم بارد؟
هي ذاتها الضغائن التي فتكت بالأبرياء في كسلا وبورتسودان واذا لم تكرب حكومة قحت قاشها سوف تسقطها هذه الفتن.

الحكومة اذا فشلت في بسط الأمن
وتوفير لقمة العيش
سوف تذهب غير مأسوف عليها.


Post: #30
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-08-2021, 10:52 AM
Parent: #29

Quote: اين العقلاء اين ااحكماء اين اازعماء والسلاطين والعمد الذي يحلوا المشاكل وبهداو النفوي..

هؤلاء دورهم يأتي في الدرجة الثانية.
الدور الأساس للحكومة - واجهزتها المختصة - والقائمين على رؤوس أهرام هذه المؤسسات.
***************************
بل هم خط الدفاع الأول هم الذين يطفئون الشرارة قبل اتقادها و يهدئون النفوس..حتى الجيش أو الأمن أو الشرطة سيكون دورها إطفاء الحريق

و لكن مؤقتا و لن يزول إلا بزوال المؤثر..

Post: #31
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Mahjob Abdalla
Date: 04-08-2021, 11:25 AM
Parent: #30

Quote: لا زلنا لا نعرف اسباب النزاع.. فمعرفة السبب هو الطريق للحل...
هل اسباب النزاع محلية ام خارجية... برضه ما في اجابة..

سلام استاذ محمد عبدالله الحسين,
هل سؤالك عن سبب اندلاع المشكلة الحالية ام عن الحوادث الثلاث خلال اقل من عام؟

عن الحوادث الثلاث:
الاولي, ذهاب احد الشباب من الاثنية العربية الي معسكر اللاجئين و حسب ما قيل حينها, شرب شاى عند ست الشاى و تعدى حدوده في التعامل و استنجدت ست الشاى باحد اقربائه و حصلت مشاجرة مات علي اثرها الشاب من الاثنية العربية. قامت المجموعة العربية و شنت هجوم علي المعسكر و دمرته
الثانية, ايضا حصل قتل لشاب من القبائل العربية داخل المعسكر (لا اعرف الحيثات) و صادف في ذات اليوم في احتفال كبير للاثنية العربية و كان في ناس حاضرين من كل انحاء دارفور و ربما تشاد, و عندما علمو بالخبر, تم الهجوم ايضا علي المعسكر و تم حرقه

هذه المرة, وصلنى تسجيلين, واحد من شخص يبدو من لهجته انه من الاثنية العربية و الاخر من لهجته يبدو من الاثنية الاخرى.
قول الاول, ان هناك شخصين ميكانيكية من اثنية المساليت بمشو يصلحو عربات للطرف التانى و بجو راجعين. بعض من اهلهم افتكروهم او اعتبروهم جواسيس بنقل اخبار بين الطرفين فقتلوهم و لبسو التهمة في الاثنية و قامو بالهجوم عليهم
التسجيل التانى, بقول 2 شباب قادمين من جهة ما, و تعطلت عربتهم بعد المغرب, اتصلو بواحد قريبهم, جاء صلح معاهم العربية و قبل ان يتحركو, هجمت عليهم مجموعة قتلت اثنين و حرج التالث. المجروح ده دور تلفونات و كلم اهلو بالحصل شنو. و بالليل داك, التلفونات دورت في كل الاتجاهات حتى الحكومة عرفت و حاولو يهداو اهل المقتولين و انو الجيش او الشرطة سوف يقوم بالواجب في الصباح.
اول الصباح, الجيش او الشرطة قصو الاتر و دخلوهو في بيت و قال ليهم سلمونا المتهمين. المهم الناس وافقو و بدأو في الخطوات. طبعا في اللحظة ديك المتهمين طلعو برة الخلا, بالتلفون تم الحشد من الطرفين و الحكومة لم تستطيع الايفاء بوعدها في القبض علي المتهمين و ارسالهم الي القضاء و مع مرور الوقت (طبعا الوقت بتحسب بالدقائق في لحظات عصيبة كهذه) انفلت الامر و بدأت المعارك التقيلة.
طبعا المرة (الثانية) كانت الاشتباكات داخل المعسكر و كانت الخسائر بين الطرفين كبيرة, هذه المرة المجموعة غيرت التكتيك و استخدمو راجمات فقط من علي البعد و لذلك لو لاحظت كل الفيديوهات لحرائق من علي البعد.

ده باختصار سرد للكلام الوصلنى في التسجيلين و يمكنك القراءة بين السطور.

قراءتى:
1. الطرفين اكدو مقتل شباب من المساليت
2. الطرف المتهم, بقولو هم لم يقتلوهو, بل قتله اخوته و حاولو تلبيس التهمة عليهم
3. الطرف الاخر بقولو القتلة من الطرف الاخر و بشهادة الحكومة, الدرب ما دخل الالمى.

Post: #32
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-08-2021, 12:02 PM
Parent: #31

شكرا أخ محجوب ...يعني شرارة بسيطة ولكن تطورت..لا حول و لا قوة إلا بالله.

في الحالات دي قبل تتطور المفروض الناس الكبار يهدأوا الشباب..

لكن المشكلة انتشار السلاح.. لأنه العندة عكاز مثلا في لحظة غضب ممكن يستخدمه.. المفروض يتم جمع السلاح فوراً.

Post: #33
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Mahjob Abdalla
Date: 04-08-2021, 12:17 PM
Parent: #32

Quote: شكرا أخ محجوب ...يعني شرارة بسيطة ولكن تطورت..لا حول و لا قوة إلا بالله.

في الحالات دي قبل تتطور المفروض الناس الكبار يهدأوا الشباب..

سلام استاذ محمد عبدالله الحسين,
في الحقيقة هى ليست شرارة صغيرة.
ده بركان ليهو اكثر من 20 سنة و بنفجر حسب الظرف.
منذ عام 1998 قامت حروبات بسبب تأسيس حواكيرلبعض القبائل العربية في داخل حاكورة المساليت.
تفاخمت الاشياء اكثر طبعا بحكم الدعم السريع بقى جيش شبه نظامى و لكن الخط رفيع جدا بين الانتماء للمؤسسة العسكرية و الانتماء المليشى, لذلك يستخدمون سلاح المؤسسة في كل المعارك.

Post: #34
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 01:41 PM
Parent: #30

Quote: بل هم خط الدفاع الأول هم الذين يطفئون الشرارة قبل اتقادها و يهدئون النفوس..حتى الجيش أو الأمن أو الشرطة سيكون دورها إطفاء الحريق
اختلف معك في هذه الجزئية.

بعد الانفلات الحاصل يكون دور القوات الامنية هو الاول
ومن ثم ياتي الدور الاهلي.

اي محاولة لجعل الدور الحكومي ثانوي يعتبر مباركة للقتل وتلذذ بسفك دماء الابرياء.

Post: #35
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: علاء سيداحمد
Date: 04-08-2021, 02:01 PM
Parent: #34

سلمات يا سمعة

قبل وزير الداخلية أين حكومة الولاية !؟
هذا من صميم عملها .
حكومة ما قادرة تفرض هيبة الدولة والامن فى الولاية مفروض ما تجلس يوم واحد فى الحكم .

Post: #36
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 02:22 PM
Parent: #35

Quote:
قبل وزير الداخلية أين حكومة الولاية !؟
هذا من صميم عملها .
حكومة ما قادرة تفرض هيبة الدولة والامن فى الولاية مفروض ما تجلس يوم واحد فى الحكم .
الوالي من الاحداث الاولى استنجد بالسلطات الاعلى منه وخت الموضوع على طاولتهم.
لكن كعادة حكام الخرطوم لا يعيرون بالاً للاطراف.

وزير الداخلية هو المسؤول الاول بعد استنجاد الوالي بمركز الحكم دا طبعاً بتوجيه من رئيس الوزراء النايم في العسل.
الوالي ليس بيده شي اذا ما تحول الامر الى فوضى عارمة.

المستغرب ليهو يا علاء ليه بتحاولو ابعاد الحكومة الاتحادية والمركزية من القيام بواجبها تجاه الجنينة؟
الظاهر عاجبكم الموت المجاني الحاصل هناك.


Post: #37
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-08-2021, 02:48 PM
Parent: #36

عزيزي الأخ محجوب
Quote: سلام استاذ محمد عبدالله الحسين,
في الحقيقة هى ليست شرارة صغيرة.
ده بركان ليهو اكثر من 20 سنة و بنفجر حسب الظرف.
منذ عام 1998 قامت حروبات بسبب تأسيس حواكيرلبعض القبائل العربية في داخل حاكورة المساليت.
تفاخمت الاشياء اكثر طبعا بحكم الدعم السريع بقى جيش شبه نظامى و لكن الخط رفيع جدا بين الانتماء للمؤسسة العسكرية و الانتماء المليشى,
لذلك يستخدمون سلاح المؤسسة في كل المعارك.


معناه الموضوع له جذور ..و ليس مجرد شجار فردي أو جماعي.

Post: #38
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-08-2021, 02:54 PM
Parent: #37

أسماعيل يا عزيزي
بالنسبة لكلامك:
Quote: اختلف معك في هذه الجزئية.

بعد الانفلات الحاصل يكون دور القوات الامنية هو الاول
ومن ثم ياتي الدور الاهلي.

اي محاولة لجعل الدور الحكومي ثانوي يعتبر مباركة للقتل وتلذذ بسفك دم


أنا بتكلم على المرحلة الأولى قبل انتشار العنف بالطريقة الواسعة دي ...ما فائدة الدور الأهلي؟

الجيش أو الأمن أو الشرطة تدخلهم عندما يصبح الأمن المجتمعي مهدداً...و كمان من الضروري نزع كل السلاح.. ده نقطة مهمة..

لكن طالما السلاح منتشر لن يكون هناك سلام..

من نماحية أخرى أنا لا أدافع عن شرطة و لا جيش و لا غيره، لكن ده مسئوليته بتجي لاحقاً

...أنا بستغرب عن المجتمع المحلي نفسه الذي يصبح فيه الناس أعداء بالشكل ده..


Post: #39
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: علاء سيداحمد
Date: 04-08-2021, 04:45 PM
Parent: #38

Quote: وزير الداخلية هو المسؤول الاول بعد استنجاد الوالي بمركز الحكم دا طبعاً بتوجيه من رئيس الوزراء النايم في العسل.
الوالي ليس بيده شي اذا ما تحول الامر الى فوضى عارمة.

المستغرب ليهو يا علاء ليه بتحاولو ابعاد الحكومة الاتحادية والمركزية من القيام بواجبها تجاه الجنينة؟
الظاهر عاجبكم الموت المجاني الحاصل هناك.


يا اسماعيل من ابجديات السلطة والادارة توزيع المهام والسلطات والاختصاصات وهناك فى المركز كل جهة لها مسئول مباشر
مثلاً الاجهزة الشرطية المسئول المباشر عنها وزارة الداخلية والولاة رئيس مجلس الوزراء وهكذا .
الانفلات الامنى من اوجب واجبات حكومة الولاية ولذلك انا سألت سؤال مباشر أين حكومة الولاية !؟
ومين القال ليك انى انا بحاول ابعاد الحكومة الاتحادية والمركزية من القيام بواجبها تجاه الجنينة !؟ ما تنجر من راسك يا اسماعيل .!؟

Post: #40
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: Mahjob Abdalla
Date: 04-08-2021, 04:51 PM
Parent: #39

Quote: الانفلات الامنى من اوجب واجبات حكومة الولاية ولذلك انا سألت سؤال مباشر أين حكومة الولاية !؟

الوالى اتصل حسب كلامو في المؤتمر الصحفى لو يتمكن من الحديث مع وزير الدفاع او الداخلية او البرهان او حميدتى.

________
يعنى يا بتاع مدنية, ما بناخد اوامر منك و اى والي من هنا رايح يعمل مليشيا لحفظ الامن و الاستقرار في ولايته.

Post: #42
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 09:21 PM
Parent: #39

Quote: الانفلات الامنى من اوجب واجبات حكومة الولاية ولذلك انا سألت سؤال مباشر أين حكومة الولاية !؟
اكرر للمرة الثانية ان الوالي رفع بلاغه لحكومة الخرطوم واقر بعجزه وقلة حيلته.
في هذه الحالة المفروض حكومة الخرطوم تتخذ اجراء بتوجيه رأس هرم الشرطة والجيش بالتدخل.
ولا تنتظر حتى يهلك المواطنون.


Post: #41
Title: Re: الجنينة... أين وزير الداخلية؟
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 04-08-2021, 09:17 PM
Parent: #38

Quote: أنا بتكلم على المرحلة الأولى قبل انتشار العنف بالطريقة الواسعة دي ...ما فائدة الدور الأهلي؟
الدور الاهلي دور تكميلي
الدور الحكومي هو الذي يجب ان يتصدر المشهد في كل المراحل.
والا ما الغرض من وجود حكومة؟
Quote: الجيش أو الأمن أو الشرطة تدخلهم عندما يصبح الأمن المجتمعي مهدداً.
ما شفنا ليهم دور حتى بعد ان اصبح الأمن المجتمعي مهدداً.
Quote: و كمان من الضروري نزع كل السلاح
هذا ايضاً من اوجب واجبات الحكومة.
Quote: لكن طالما السلاح منتشر لن يكون هناك سلام..
على مر تاريخ الصراعات في دارفور لم تتخذ الحكومة خطوات جادة في جمع السلاح بل شابها اتهام بتوزيعها للسلاح بين المواطنين.
Quote: ...أنا بستغرب عن المجتمع المحلي نفسه الذي يصبح فيه الناس أعداء بالشكل ده..
لا تستغرب لقد حدث نفس الشي في كسلا وبورتسودان المدينتان اللتان عاشتا في السلم والتماسك الاجتماعي سنين طويلة.
كثيرون كانوا يعتقدون ان النسخة الدارفورية لن تتكرر في بقاع اخرى من السودان بحكم التصور الخاطيء الذي يوصم انسان الاقليم بجنوحه نحو العنف.
الذي حصل في الجنينة سيحدث في بقاع اخرى من السودان اذا لم تقم الحكومة بواجبها.