قم يا عبدالحي بعدما أنكشف المستور: بقلم د. عباس عبدالرحمن

قم يا عبدالحي بعدما أنكشف المستور: بقلم د. عباس عبدالرحمن


03-26-2021, 07:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1616783355&rn=0


Post: #1
Title: قم يا عبدالحي بعدما أنكشف المستور: بقلم د. عباس عبدالرحمن
Author: عبدالله عثمان
Date: 03-26-2021, 07:29 PM

07:29 PM March, 26 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



منقول

Post: #2
Title: Re: قم يا عبدالحي بعدما أنكشف المستور: بقلم د.
Author: عبدالله عثمان
Date: 03-26-2021, 07:29 PM
Parent: #1

قم يا عبدالحي …
24 مارس، 2021

د. عباس عبدالرحمن عبدالصادق

قم يا عبدالحي واصعد المنبر خطيبا فكل الشعب السوداني في انتظار خطبتك بعد أن انكشف المستور بالصوت والصورة وتبين له مدى صدقك وورعك وزهدك في الحياة الدنيا.
أحمد الله وأثني عليه وأستعيذ به من شرور نفسك وسيئات أعمالك … واستهل خطبتك بقول الله سبحانه وتعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ * انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ (الأنعام: 21 – 24).

ثم قل للمرجفين والممشككين أنك كنت تشغل ١٤ وظيفة لم تقبض منها مرتبا أو تتلقى منها عائدا. من هذه الوظائف:
عضو مجمع الفقه الإسلامي-
عضو دائرة الفتوى العامة-
مقرر دائرة فقه الأسرة
عضو هيئة علماء السودان-
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم-
عضو مجلس أمناء القرآن الكريم-
عضو مراقب بمجلس إدارة منظمة الدعوة –
عضو المجلس الاستشاري لوزير الداخلية-
عضو المجلس الاستشاري لوزير الأوقاف-
رئيس المجلس الاستشاري لمنظمة المشكاة-
رئيس مجلس إدارة إذاعة قناة طيبة الفضائية-
رئيس مجلس إدارة قناة أفريقيا-
عضو الهيئة الاستشارية لقناة دليل الفضائية
-إمام مسجد خاتم المرسلين بحي الدوحة.

وقل لهم أنه ليس من الفساد وأكل أموال الناس بالباطل أن يتولى شخص واحد كل هذه المناصب؟! بل أنه من الكتاب والسنة أن تنشئ الحكومة كل هذه المؤسسات التي لا تدر دخلاً، وتصرف عليها من أموال الشعب لتثري بها علماء السلطان والمؤلفة قلوبهم….
وأنك قمت بكل تلك الوظائف زهدا وتقربا لله …..
قم ياعبد الحي وقل (للعلمانين والممشككين) أنك لا تمتلك
قناة طيبة وفروعها الأربعة قنوات طيبة، أشبال طيبة التعليمية، وقرآن كريم
وباقة قنوات أفريقيا new Africa TV
وأنك لا تمتلك منصة إرسال الأندلس والتي كلفت ثلاثة ملايين من الدولارات ولا تمتلك المبنى المكون من ستة طوابق
في كافوري الذي أهداه لكم نافذ في المؤتمر الوطني.
قل لهم إنها موسسة خيرية لا تصرف عليها حكومة السودان فلسا واحدا إلا ما قد نلته من الهبة الرئاسية الدولارية.
قل لنا إن شيخنا الورع علي عثمان محمد طه قد كذب وهو يقول أن كل مائة جنيه تدفع على القناة تدفع الدولة منها ٩٠ جنيها …(وأنها قناتهم) لخدمة أهداف الحكومة والتنظيم وليس قناة لنشر الإسلام والدين كما ادعيت في أكثر من مرة.
أخطرهم عن حقيقة المبلغ الذي تلقيته من أمير المسلمين وأنه لا يتجاوز ال ٢٠٠ ألف دولار وليس ٥ مليون دولار كما ادعى أمير المسلمين… ونحن نعلم صدقك وأنه (كذب وهو صدوق)…وأخطرهم أوجه صرفها فنحن لا نشك في أنك تتاجر في العملة ونبرئ بك من غسيل الأموال ودعم جماعات الإرهاب…
أخطرهم عن زهدك في الحياة الدنيا وكيف أن نعالك قد قدت من دبر وأنت تسعى في حوائج الضعفاء والمحتاجين …
ثم استغفر الله وأجلس بين الخطبتين …
استهل شيخنا خطبتك الثانية بقوله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ)…
وقول رسوله الكريم (عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا).
حدثهم عن كذب وسائل الإعلام وجريدة الإنتباهة وهي تكذب على لسان الشيخ الجليل محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح اعتماد الرئيس المخلوع عمر البشير على فتوى منسوبة إليك بجواز قتل ثلث المعتصمين، أخطرهم شيخنا الجليل ما ذكرته سابقا (هذه فرية افتراها أحد الكذابين وطارت بين الناس مثل حديث الإفك، وأنك قلت كلاما للرئيس السابق أمام جمع من نحو خمسين من الشيوخ، وهم على ذلك شهود، ولم يكن سرا، ثم في اليوم التالي أعلنت الحديث ذاته من على منبر الجمعة، قلت له إن الدماء معصومة، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم، وأنه نسب الحديث للشيخ محمد عثمان صالح إلا أنه نفاه -في بيان- جملة وتفصيلا صوتا وصورة، وأن هذا لم يحدث، على العموم فالأمر فرية)…
لولا تنسى شيخنا قبل أن تختم خطبتك من نصح الأمة من خطر حكومة العلمانيين وتضيعها للإسلام والدين …وهدمها للمشروع الحضاري الذي بني على قيم الإسلام وسماحته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون استكبار واستباحة لأرواح وممتلكات وعروض أمة المسلمين …..اللهم صل وسلم على رسولك الأمين وصحبه أجمعين والائمة الأربعة الراشدين … وادعو للوطن أن يحفظه الله من عبث العابثين …والأعداء تجار الدين …ويرحم شهدائنا الغر الميامين….ويجنبنا الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ويجنبنا المحن ما ظهر منها وما بطن …إنه سميع مجيب.
والآن وقد ضيق العلماني عليكم الخناق بتركيا …فنرجو الإسراع بالعودة لأرض الوطن فنحن في أشد الشوق لكذبكم الصراح فهو يشغل الميديا ويصرف الناس عن المعاش وضيق الحال…ونأمل ألا تتعذر بالبقاء لتصوير حلقات دينية رمضانية … كما تعذرت عند الفرار …
نفس الزول

د. عباس عبد الرحمن عبدالصادق
[email protected]