الخوف على الخرطوم فقط

10:26 PM February, 19 2021

سودانيز اون لاين
Mahjob Abdalla-
مكتبتى
رابط مختصر

كان علي السلاح, الخرطوم مليانة سلاح مما الانجليز خلقوها. يعنى كل القيادات العسكرية و خوازيقها و اعتداءاتها علي الديمقريطيات كانت من داخل هذه المدينة و كل قتلي السودان حدثت بتوجيه من هذه المدينة الاثمة. ضف الي ذلك مليشيات الانقاذ التى اختفت بأسلحتها و لكنهم ما زالو يمشون بينكم.
هذا علي مستوى انهم اناس يمشون بين الناس و يأكلون و يستخرجون.
اما علي مستوى الحديد و النار, فكمية الاسلحة الثقيلة و الخفيفة الموجوده داخل الخرطوم يساوى عدد سكان السودان او يزيد.
مسألة احتلال العاصمة بواسطة مجموعة معينة لن يحدث, و حتي الجيش الرسمى لا يمكنه الاعتداء او محاولة استلام السلطة, فان حاول, تصدى له الدعم السريع و ان حاول الدعم السريع تصدى له الجيش و ان حاولت اكثر من مجموعة تحالفية, تصدت لها ايضا مجموعة اخرى تحالفية.
و لذلك وجود اى جيوش او ملايش ليس هو الخطر علي مستقبل السودان.
خطورة مستقبل السودان في عدم اكثراث الناس لبناء دولة و محاولة التحايل و الاستمرارية بموديل 56.
و كذلك محاولة تصنيف السودانيين الى هذا و ذاك.

__________________
ليس بالسلاح وحده يموت الانسان.

https://www.facebook.com/bakhetboss/videos/2221147914683609https://www.facebook.com/bakhetboss/videos/2221147914683609

هم الان يرقصون في الحديقة الدولية احتفالا بالسلام

محجوبنا كيفك
الخرطوم سكانها شايفينهم ، مطحونين من تصبح الي
ان تمسي ، من صف لصف وكهرباء ما في وموية ما في
ورغم هذا لم تتفشي بينهم ثقافة حمل السلاح.

المشكلة في ظنكم انهم ناهبين السودان ، هم لي روحهم
منهوبين ، وقدر ال عندهم بالعون الذاتي.
النهب لموارد البلاد مستفيدين منه قادة الجيش وبعض
متنفذين فيهم من ابناء الاقاليم والمتحدثين باسمها
اكثر ممن سواهم .
الخرطوم تفتقد لابسط مقومات الحياة .
حملة السلاح مدانيين ، مدانيين ، مدانيين فهي ثقافة
مدمرة .

درب الرِّيح

إحتلال الخرطوم -

ومالو لو إحتلوها يا زهير ؟؟

✍🏻: زمزم خاطر

طالعتُ كغيري وبكل أسف عامود مناظير للصحفي زهير السراج بصحيفة الجريدة الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق ١٩ فبراير ٢٠٢١م وجاء العامود تحت عنوان ( إحتلال الخرطوم)
إندهشتُ صراحة من العنوان وسرعان ما أخذني تفكيري للسؤال عن الدولة التي تريد أن تحتل الخرطوم ، لأن عادة وعلى مرّ التأريخ قرأنا أن إحتلال الدول يتم عن طريق دولة أو دول أخرى أجنبية.
إلا أنني عندما دلفتُ إلى مقدمة العامود والذي يقول :( بوصول قوات حركة جيش تحرير السودان / أركو مناوي إلى الخرطوم تكون الخطوة الأولى للمخطط التآمري لإحتلال الخرطوم وحكم السودان قد بدأت ،...) الخ أرجو منك عزيزي القاريء ان تكمل الباقي من العامود السخيف.
طيب ، اولاً يؤسفني ان يصدر هذا الكلام من حملة القلم والرسالة والذين ينبغي لهم أن يجمعوا شتات هذه الأمة ولا يفرقونها .
لقد إنتهك السراج شرف المهنة بدعوته النتنة هذه والتي من شأنها ان تؤجج الصراع وتشعل الفتن مجددا .
( كلامي الفوق دا من باب الأدب)

قرائي الأعزاء ، متابعي عامودي درب الرّيح أستميحكم عذراً وأرجو منكم أن تجدوا لي العذر فيما أكتبه .

ظل قلمي ومنذ ممارسة هذه المهنة الشاقة قومي الهوى وسوداني الجنسية ، ما إنحزتُ قط لقبيلة أو إقليم كنت أقف مسافة واحدة من الجميع ، إلا أن ما قرأته اليوم وفي هذا العامود أكد لي غبائي ، وأيقنتُ تماما أن هذا السودان لا يمكن أن ينصلح حاله لطالما هذا حال صحفيينا ومثقفينا.

عندنا مثل دارفوري بقول :(الما عندو سفيه يشوف ليهو سفهاء)
أنا الليلة عايزة أبقى سفيهة يا صحفي الغفلة عشان أموقي معاك إنت والزيك وعشان تاني لو فكرتوا مجرد تفكير في إنكم تكتبوا بقلة أدب وسخافة زي دي لتبثوا سمومكم وقرفكم دا إتذكروا إنه حركات دارفور وأهل دارفور عندهم سفهاء بردوا ليكم يا سفهاء.

مني مناوي وكل القادات من أبناء دارفور (الجنرالات ،د. جبريل ، طاهر ، الهادي ، عبد الواحد حميتي وغيرهم) هم من صلب هذه الأرض ولدوا وتربوا فيها ، أكلوا من خيراتها وشربوا من مياهها ولهم الحق في أن يحكموا هذا السودان .

وصفك لهم بالمحتلين لا يليق وليس لك الحق في ذلك ، نعم دخلوا الخرطوم بعد أن وقعوا إتفاقية سلام جوبا التي هزت عروشكم يا عنصريين ، الان أدركتم ان دارفور قد فاقت من سبات ال٦٥ عام وما عادت تلك الوديعة التي تخدروها بكلمة دار القران .
نعم جاءت ٣٠٠ عربة لاندكروزر مدججة بأحدث الأسلحة و١٠٠٠ مقاتل شرس ، ههههههه حلوة شرس دي على فكرة
ولو ما عارف ال١٠٠٠ شرس ديل أولاد ناس بأمهاتهم وأبهاتهم وأسرهم وبيوتهم طلعوا لأنهم عندهم قضية دافعوا عنها وحققوا غاياتهم والان عادوا ليكونوا حيثما ينبغي لهم ، وكفاية إعترافك بشراستهم وعليك الله إتذكرها دايما وما تنساها ، لكن أزيدك من الشعر بيت ال٣٠٠ عربة وال١٠٠٠مقاتل ديل أضربهم ف ١٠ والناتج أضربه في عدد كل حركات دارفور وأرجو أن لا ترعبك النتيجة وعلى فكرة من بين هذه القوات ميارم كمان.

وبعدين إنت زعلان على الخرطوم ليه ؟؟ عندك القيادة العامة في لبها مصنقرة ما إحتجيت مالك.
أبشرك كل اهل دارفور من حركات ودعم وجنجويد ورباطة وهمباتة وقطاعين طرق وعطالة وتجار التمباك والبنقو والحافظين القران والبي دينهم والما عندهم دين والسفهاء وقليلين الأدب الزيي ديل والأموات ذاتهم قالوا تاني دواس في دارفور مافي ، والسودان دا بنحكمه ول٦٥ سنة كم بالرجالة العينك شافتها دي وكم بالإحسان وكليهما لدينا إليهما سبيل ، يعني ها نحكم لو بالتي هي احسن او أخشن ولو ما عجبك شيل عفشك والسمبك فااااااتح اليومين دي وأبقى مارق يا زول .
وما تنسى سلم لي على الخبراء يا بتاع الخبراء.
قال إحتلال الخرطوم قال
ومالو لو إحتلوها ناس مني مش سودانيين ولا عندك شك كمان؟؟

ستظل براطيشنا في قداديمكم لحين تحسنوا الصمت وتبطلوا الفارغة.

وأعفوا لي يا جماعة قليت الأدب مجبورة.

يا محجوب الناس زعلانه شديد من مقال زهير السراج

Quote: المشكلة في ظنكم انهم ناهبين السودان ، هم لي روحهم منهوبين ، وقدر ال عندهم بالعون الذاتي.

و عليكم السلام دكتورة اخلاص
نعم سكان الخرطوم من كل اقاليم السودان و جارين وراء العيش بعد ان هربو اليها من سيئات عدم التخطيط.
الكلام هنا فقط عن انو السلاح موجود و مليان في الخرطوم و زيادة الف ملايشى ربما زيادة خير و ربما بعد فترة تشغلهم ظروف الحياة و يدخلو في معمعة العيش دون الحوجة للسلاح.

المشكلة اذن في الخوف الغير مبرر من امثال زهير السراج الذين يرون فقط جانب واحد.

تعرف يا محجوبنا لو الكهرباء توفرت
من الطاقة الشمسية كثيرين ح يمشوا يخلوها.
الخرطوم عاصمة ادارية ممكن اما غير ف الله اعلم

الهبيب المشكلة يابا النقس مشغولين مع التقراي والإنجليز مع الكرونا فمنو البيلفانا ، أسمه انت مناوي ده المرة التانية يجي الخرطوم المرة الأولى جا براهو ولا السراج ما كان في ولا قوات مناوي يشيف جنجويت حميدتي ما يشيف

من شنو؟

Quote: ولو ما عارف ال١٠٠٠ شرس ديل أولاد ناس بأمهاتهم وأبهاتهم وأسرهم وبيوتهم طلعوا لأنهم عندهم قضية دافعوا عنها وحققوا غاياتهم

غاياتهم حققتها الثورة المجيدة ولم يدخلوا الخرطوم منتصرين على مليشيات البشير، هذا الشعب العظيم من كل أركان السودان هو الذي انتصر وهو لا يحمل
حتى خنجرا في يده ، فالحركات المسلحة ليست لها أي فضل على هذه الثورة ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضد مليشيات الحكومة الفاسدة حتى يخففوا الضغط
على الثوار ايام الثورة لا وبل منهم من طالب بالتصالح مع الفلول والقتلة، على الحركات المسلحة ان تبوس وش وضهر ايادي شباب الثورة الذين أتاحوا
لهم هذه الفرصة الثمينة التي لم يستطعوا أن يحققوها وهم يحملون السلاح،أما عن مقال السراج ، الذي كتب عن احتلال الخرطوم فقد شاهدت في اليوتيوب
شخص يعطي خطوات كيفية الوصول الى الجزء الذي به التقرير عن شؤون السودان في الموقع وتابعت الخطوات ووصلت إلى هذا التقرير بالانجليزي
والعربي عما دار في الاجتماع الذي ضم الحركات المسلحة وحميدتي، يمكن الاخ خضر يساعدنا يجيب لينا الفيديو، فكلام الصحفي السراج ما من عنده ،
كلام مكتوب في موقع الامم المتحدة، شؤون السودان.

مافي سبب يخلي وجود قوات حاملة للسلاح تتحاوم بيه وسط المدنيين في أي مكان
مفروض إنه الجيوش عندها ثكناتها خارج المناطق السكنية
لكن الجوطة لمجرد إنه قوات مناوي وصلت الخرطوم ما عندها ما يبررها لأنه كارثة وجود التصنيع الحربي وسط العاصمة تفوق حمل عربات مناوي بآلاف المرات
بس السؤال البطرح نفسه كيف يكون هدفك رفعة المواطن الدارفوري وانت قاعد في الخرطوم!!
موش المفروض القوات دي تكون الآن موجودة في دارفور لمساعدة الحكومة على حفظ الأمن والمساعدة في إعادة تعمير المناطق اللي دمرتها الحروب؟

يا أحمد سيب حركات الجلابة دي لامين القروش في الخرطوم ودايرنهم يشتغلوا حجازين في دارفور ، هنا بس محل قروش الركوز دي لحدي ما البرتيتة دي تنقسم و كل إقليم ياخد حقه بعد داك بنقفلها بي طبلة زي ما بقول الأمير توفيق تاني انتو ذاتكم حدكم الكاملين وزي ما قال عمك الله يقطع الكاملين ويقطع .....

لو قاعدين عشان القروش عديلة عليهم
قبل كدة لمن مناوي بقى مستشار البشير برضو قال عشان القروش
لكن ما يقولوا بمثلوا مواطن دارفور ولا ساعين لحل مشاكله
الإنقاذ دي الجناية العملتها بتقفيل المشاريع في الولايات خلت السودان كلو يهاجر الخرطوم، والمفروض بعد الثورة تبدأ الهجرة العكسية
يزدهر مشروع الجزيرة وتتفتح المصانع القفلتها الإنقاذ في مدني والمناقل والحاج عبد الله وتاني سبب واحد يودي الناس لزحمة الخرطوم مافي
ياريت والله
ياريت تحصل تنمية متوازية ونرجع نسمع مدرسة دلوت عد البحر في أوائل السودان زي زمان ويرجع معهد التميد الصناعي ومدرسة حنتوب الثانوية وكل المؤسسات الكانت بتجذب الناس من كل أنحاء السودان

سلام عليكم
المساله مساله ملدا بالنسبه لى .
الجيوش مكانها فى قواعد خارج المدن
فمابالكم بوحدات من جيوش تتواجد داخل المدن وكان بينها ماصنع الحداد ويستدعى وضع التواجد -حتى لو كان فى قاعده معا خارج المدينه - ان يسبق الامر برنامج تاهيل نفسى ومعنوى للانتقال من ثقافه وحاله الحرب الى حاله ثقافه السلام وهذا ادعى فى حاله الاحتكاك/التواصل السلمى فى المجتمعات المدنيه
على الاقل اقوات الحركات بما فيها الدعم السريع حاليا تكون موجوده فى قواعد فى اطراف المدينه زى وادى سيدنا او معسكرات زى غرب امدرمان فتاشه/المرخيات

Quote: بس السؤال البطرح نفسه كيف يكون هدفك رفعة المواطن الدارفوري وانت قاعد في الخرطوم!!

سلام احمد محمد
فى ظنى انه ترك 10 الف هناك و اتى بـ 1000 واحدة لحمايته في تحركاته حتى لا يتعرض جنود لذات المحزرة التى حدثت في السابق.

Quote: على الحركات المسلحة ان تبوس وش وضهر ايادي شباب الثورة الذين أتاحوا لهم هذه الفرصة الثمينة التي لم يستطعوا أن يحققوها وهم يحملون السلاح

سلام ترهاقا
لربما فعلا اتو لـ شكر شباب الثورة. عندما شاهدت فيديو الرابط اعلاه, احسست فعلا انهم اتو ليحتفلو مع شباب الثورة و ليس لغزو الخرطوم.

Quote: أسمه انت مناوي ده المرة التانية يجي الخرطوم المرة الأولى جا براهو ولا السراج ما كان في ولا قوات مناوي يشيف جنجويت حميدتي ما يشيف

سلام منتصر
تتذكر المرة الفاتت جاء براهو او معاهو تاتشر واحد و سكن في المهندسين, مش هدو ليهو العمارة فوق رأسو.
المرة دى جاب معاهو الف, يعنى الا يخسفو الحديقة باطن الارض.

Quote: الجيوش مكانها فى قواعد خارج المدن

سلام عاصم
هذا هو مربط الموضوع كله.
كل الجيوش لابد و ان طال الزمن تكون ثكناهم خارج المدن من بورتسودان الي الجنينة و لكن في وجود مجموعة واحدة داخل المدن فلا يمكن اقناع الاخرين بعدم دخولها حتى تأتى اللحظة التى سوف يتم الدمج.

Quote: درب الرِّيح إحتلال الخرطوم - ومالو لو إحتلوها يا زهير ؟؟ ✍🏻: زمزم خاطر

تعرف يا زهير ده اجمل خبر انو لاول مرة عرفت قريبتى بنت قريتى (كتم) عندها عمود ثابت في احدى صحف الخرطوم. هذا انجاز لقرية كتم.

_________
طبعا انا من ضهارى كتم, لكن لما ذو اليد يكون غائب بقول ليكم انا من كتم.

Quote: من شنو؟

سلام صديق
و زذ عليهو كمان
"في شنو؟"

اسلوب التخويف ما كويس. يا اخى تلقى ناس جيران في الخرطوم لعشرات السنين مع ناس من كل بقاع السودان, فجأة يجى زول بمقال زى ده عايز يخوف الناس من بعض. يعنى الواحد داير يخاف من البندقية ام من الزول؟
البندقية موجودة في الخرطوم بالملايين و الناس (القباح من دار غرب جونا) برضو موجودين في الخرطوم من زمن المهدى.

ألف جندي مسلح لحماية شخص واحد ؟؟؟!!!
ما واسعة شوية؟
أقصد شديد

بالمناسبة أنا ما عندي فكرة عن محاولة هد العمارة دة
لكن ما فهمت كيف يكون الاغتيال بهد عمارة!
موش أسهل متفجرات تحت العربية؟
والألف جندي ديل حيمنعوا إنهيار العمارة كيفن حال إعادته مرة أخرى؟

ان لم تخني الذاكرة كانت تفلت من
من احد افراد حماية مناوي واعتدي علي
احدهم ، اظن توفي وقاوم امر القبض .
في السودان ثقافة الاغتيال ما في
ال عاوز يكتلك بجيك عديل.

Quote: ألف جندي مسلح لحماية شخص واحد ؟؟؟!!! ما واسعة شوية؟ أقصد شديد

سلام احمد محمد
طبعا لا علاقة لي من بعيد او قريب مع مجموعة منى او غير. كلو البقولو مجرد تحليل من وجهة نظرى.
هو جاب معاه الالف جندى و طبعا اعمال لوجستية كثيرة بتدخل ما بين الحراسة و اشياء اخرى و لا ادرى ان كان كل الجنود للحراسة ام لـ اشياء اخرى. المهم يا هو حركة مسلحة و قرر يجيب معاه الف و الباقين في الخلا.

اما بخصوص الحادثة السابقة عند مشاركته الانقاذ, كان قد استأجر منزل (عمارة) لجنوده في ام درمان و كان عندهم بعض المشاكل مع ناس الحى و جاءت الشرطة لتعتقل احد الجنود و دارت حرب بالذخيرة الحية, فجاءت الشرطة بـ دبابة (اظن كان واحد دباب الزبير بشير طه وزير داخلية) و هدو العمارة كلها علي رؤوس هؤلاء و انتهت صفحة مشاركة منى مع حكومة الانقاذ.

الاخ محجوب
لك التحية والاحترام.

Quote: الخوف على الخرطوم فقط

عودة لموضوع البوست؛
الاخ الدكتور زهير السراج؛ خلينا نقول ان مقاله - احتلال الخرطوم- كبوة جواد؛
الاخ الدكتور زهير كان ولا زال قلم انحاز لخيار الشعب وله في هذا الوطن سهم ابان حقبة الكيزان المليئة بالظلم والفشل.

لكن دعني اعرج علي المفهوم العام علي نخبتنا وطريقة تفكيرهم الجمعية؛ دكتور زهير وغيره دائماً ما نجنح للحلول المعلبة دون الغوص في اهمية تمرحل وتدرج الحلول.
احنا يا محجوب خرجنا - وان كان لم نخرج بعد- من مرحلة تاريخية هي الاسواء علي تاريخنا؛
خرجنا ونحمل اثار سلبية لسياسة تلاتين سنة من تخريب للنسيج الاجتماع وتغيير لذهنية المجتمع من مجتمع متسامح الي حد ما!! الي مجتمع متقاتل ويكره بعضه تتحكم فيه ثقافة الكراهية والاشاعة،
اقول كل ذلك؛ ولم تخرج من هذه الامة نخبة تعمل علي رسم خارطة طريق للخروج من هذا المستنقع!

لم تكن هناك ورش عمل او ندوات او حتي قوافل للتبشير باهمية التعايش وقبول الاخر حتي داخل الخرطوم او حتي بين النُخب!!

كل الذي فعلته النخبة هو اعتماد الحل الفوقي والجاهز؛ ووضعت hypothesis -فرضية- اننا مجتمع راقي وقومي وبالتالي استيراد الحلول الاخري من مجتمعات اخري ووضع تلك الحلول والتمترس خلفها؛

الخطأ هنا يكمن في ان فرضية اننا مجتمع راقي وقومي قائمة علي ادلة محدودة تكمن في الحيز الضيق الذي يتحرك فيه الكاتب او الصحفي او الاستاذ الجامعي،
والحيز ده هو عنوانك الفوق -الخرطوم- وممكن اضيق شوية بحيث انه لا يمثل المناطق الشعبية التي اختلط فيها مفهوم الريف بالحضر!!

اننا بحوجة لنخبة ميدانية تستشف كتاباتها وحلولها وفق واقعنا الاليم؛ وفق مجتمعنا الذي يميل الي القبلية والجهوية والمناطقية والمتسربل بالعنصرية
ولاغرو ان احزابنا ذاتها اتخذت من خطاب الكراهية طريق لمكاسب سياسية انية غير مكترثين لما يجره هذا النوع من تعقيدات هي ماثلة الان وفي طريقها لان تصبح كرة ثلج او كتلة حديد نُفخ فيها النار.


انا حزين لما وقع فيه الاخ زهير السراج وان تحسب عليه مثل هذه الكبوبة ويتم فئتته علي هذا النحوكقندول شنقل ريكة هذا الوطن،
والخطأ الاخر الذي وقع فيه الدكتور زهير هو تصديقة لما كُتب في داتا الامم المتحدة، هي كتابات وتحاليل ربما تكون بُنيت علي انطباع شخصي او معايير لخلق مناخ واجندة تخدم اغراض لا توجد معلومات عنها، فالتقارير هناك لا تخضع لمعايير محكمين او peer review
ولا يتم تقييمها من قبل الآخرين العاملين في نفس المجال، كل مافي الامر هو ان تكون لك وظيفة هناك وتكتب الدايرو!!

ومن ثم ياتي من يبشر به وتُتخلق سياسات وانطباع مجتمعي علي هذا النحو.

Quote: خلينا نقول ان مقاله - احتلال الخرطوم- كبوة جواد

للاسف يا ود بدر ليست كبوة بل طريقة تفكير!

بعد التحية والاحترام اخي محمد البشرى

Quote: للاسف يا ود بدر ليست كبوة بل طريقة تفكير!

قد اتفق معك انها طريقة تفكير وفق منظور ان العاصمة منطقة حضرية ويجب ان تختفي منها ملامح القوي والتمظهر العسكري
واعتقد ان للدكتور زهير كتابات في هذا الجانب.

ولكني قد اختلف معك قليلا في انها طريقة تفكير نخبوية تتعالي علي اهل الضهاري علي قول اميرنا المفدي توفيق😅
علي الاقل لم نستشعر ذلك عند كتابات الدكتور زهير.

لكن لو نظرنا للامر برمته هناك مشكلة في ضبط الخطاب عند معظم مثقفينا وصانع السياسة عندنا.

الية خلق رأي عام تجاه قضية محددة في ظروف محددة تحتاج لكثير من الحصافة والانتباه، وتكمن اشكالات التعامل الخاطئ مع هكذا قضايا قبل دراستها بانها تخلق حالة من الاستقطاب تؤثر علي علي التفكير الجمعي للناس.

مصطلحات مثل احتلال واستقلال ارتبطت بمفهوم اجانب وغيرها من الشوائب التي علقت بالثورة.

هناك حالة مرضية يعاني منها الوطن؛ والتحرك في الحيز الجغرافي والمناطقي والثقافي الضيق ومحاولة تعميمه علي كل الوطن هو قصور مثقفينا ونخبنا علي العموم الي ما ندر.

اتمني من الكُتاب والاكاديميين والمهتمين بالقضايا الوطنية النهوض لايجاد خارطة طريق للخروج من هذا المستنقع الوعر عبر تدشين ورش عمل والقاء محاضرات عن اهمية التنوع وضبط الخطاب واهمية قبول الاخر واحقية اي فرد في التوظيف والحكم.

Quote: الاخ الدكتور زهير السراج؛ خلينا نقول ان مقاله - احتلال الخرطوم- كبوة جواد؛

سلام السنوسى
و شكرا لمرورك الكريم.
نعم زهير السراج كان من الكتاب النيرين في زمان الانقاذ و بعد الثورة ايضا و طبعا معظم كتاب الخرطوم عندما يكتبون في محيط الخرطوم لا يمكن اكتشاف مكامن الخلل في كتاباتهم بالسهولة و لكن عندما المسألة تتعلق بجغرافية السودان ككل, تتبين اشياء تعكس العقل الباطنى او كيفية التفكير.
اول كتابات زهير السراج كانت عند توقيع اتفاق السلام في جوبا و هو ذات الخط الذى انتهجه في هذه المرة الثانية. اذا ليست كبوة بل هذه حقيقته.

Quote: كل القوة خرطوم برة ! بقلم : زهير السراج مناظير * تساءلت في مقال قبل حوالي شهرين، وبالتحديد بتاريخ 30 ديسمبر من العام الماضي، وأكرر السؤال .. ماذا تفعل قوات الدعم السريع في الخرطوم وبعض المدن الكبرى، تحتل الميادين والشوارع والحدائق والاسواق والأماكن العامة وهي مدججة بالمدافع والسلاح، يزرع جنودها الأرض وينتشرون في المطاعم والمقاهي ومحطات البنزين وتحت ظلال الأشجار وبين بائعات الشاي! * تسابق سياراتها المدججة الريح في الطرقات والكباري، تثير الرعب، تدهس المارة، تهشم السيارات، لا تبالي بأحد، وتتعمد في كثير من الأحيان تخويف الناس وكأنهم أعداء لها أو كأنها في ساحة حرب، أو قوات احتلال غازية! * احتلت قوات الدعم السريع معظم معسكرات الجيش في العاصمة التي أخليت في وقت سابق، مثل معسكر سلاح المظلات في الخرطوم بحري الذي اُرتكبت فيه جريمة قتل الشهيد (بهاء الدين)، ومعسكر سلاح المهندسين بأم درمان ..إلخ، ولا يدري أحد هل أخليت هذه المعسكرات لتحتلها قوات الدعم السريع وتمارس فيها عمليات الاحتجاز والتعذيب والقتل، أم لتستغلها الدولة في الأغراض والاعمال المدنية خاصة أن معظمها مناطق سياحية جميلة، فلماذا تحتلها قوات الدعم السريع وما هو الهدف من وجودها الكثيف بين المدنيين، ولماذا التصرفات والاستفزازات اليومية، والخرق المستمر للقانون الذي أنهكنا بالحديث عن الالتزام به قائد هذه القوات التي لا تلتزم بالقانون ـ أو (الغانون) ــ ولا تعرف معناه! * النظام المعمول به في كل الدنيا، أو ما يجب أن يكون .. هو أن المدن لإقامة وسكن وعمل المدنيين وللأعمال المدنية، وليس للقوات المدججة بالسلاح، إلا في حالات الحرب والطوارئ والضرورة القصوى، وحتى في حالات الحرب والطوارئ فهنالك قوانين يجب التقيد بها في دخول المناطق المدنية والتعامل مع المدنيين وإجراءات معينة يجب الاعلان عنها والالتزام بها، ولكن ما نشاهده من أفعال وممارسات قوات الدعم السريع واستفزازاتها وانتهاكاتها المتكررة للقانون، وحالات القتل والاصابة وتهشيم السيارات في الحوادث المرورية، والجرائم الجنائية وما يتكشف كل يوم من عمليات المراقبة غير القانونية للناس والاختطاف والاحتجاز في أماكن سرية والتعذيب والقتل (كما حدث للشهيد بهاء الدين نوري) فهو أمر تجاوز الحد، لا يمكن السكوت عليه، ويجب وضع حد له! *وحتى لو كانت قوات الدعم السريع أو غيرها، ملتزمة بالقانون وتتصرف حسب القانون، أو كان جنودها ملائكة وادعين، فلا يجب أن تُوجد داخل المدن وسط المدنيين، فللقوات العسكرية معسكرات خارج المدن مخصصة لهم، وهو ما نشاهده في كل العالم وما يجب أن يكون! * ولو كان الغرض من وجودها هو حفظ الأمن، فالأمن لا يُحفظ بمراقبة واستفزاز واختطاف وقتل المواطنين، وليس هنالك انفراط أمني في الخرطوم يتطلب وجود قوات عسكرية، كما أن حفظ الأمن هو مهمة الشرطة في الظروف العادية، وليس أي شخص آخر أو جهة أخرى ! * من الدروس الأولى في معاهد الشرطة أن الأمن يحُس ولا يرى، فالوجود الكثيف للقوات المدججة بالسلاح في الشوارع والميادين يثير الخوف لدى الناس، وليس الأمن، كما يفهم البعض، كما أنه يثير القلق لدى العالم الخارجي ويؤثر سلباً على التعاون مع السودان ويجعل من يريد القيام بأي نشاط في السودان يحجم عنه، باعتبار أن السودان دولة غير آمنة، وليس كما يعتقد الذين يسعون لتحويل الخرطوم الى ثكنة عسكرية! * يجب أن تخرج قوات الدعم السريع والقوات العسكرية للحركات المسلحة (وهي مشكلة جديدة تنتظرنا) من الخرطوم والمدن الكبرى، فهي ليست معسكرات حربية، أو ساحات حرب أو مناطق احتلال يعبث فيها من يريد بحقوق الناس، ويستعرض قوته العسكرية ويختطف ويعذب ويقتل كما يريد ويسرح ويمرح كما يريد.. هذا هو ما نريده وما نطالب به، وليس فقط منع قوات الدعم السريع من التدخل في اعمال الشرطة وتصفية أماكن الاعتقال ومعاقبة المجرمين (إنتهى)! * أتساءل بهذه المناسبة: ماذا حدث في قضية الشهيد (بهاء الدين نوري) الذي اختطفته وعذبته وقتلته قوات الدعم السريع والى أين وصل التحقيق؟! الجريدة

Quote: * النظام المعمول به في كل الدنيا، أو ما يجب أن يكون .. هو أن المدن لإقامة وسكن وعمل المدنيين وللأعمال المدنية، وليس للقوات المدججة بالسلاح، إلا في حالات الحرب والطوارئ والضرورة القصوى،

يعنى مما السودان اتخلق, كل قيادات الجيش في العاصمة, من القيادة العامة و المدرعات و المظلات, زهير السراج ما شافهم الا بعد الدعم السريع اللي جابهم عمر البشير عشان ينفذ جريمة الثلثين مع الثلث و الان مليشيا حركة تحرير السودان, خلاص الخرطوم مفترض تكون للسكن و الاعمال المدنية.