التجمع الاتحادي

03:35 PM January, 18 2021

سودانيز اون لاين
عبدالرازق يوسف الحاج-المملكة العربية السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

الله الوطن الديمقراطية
التجمع الاتحادي
بيان
شعبنا العظيم،
شهدت بلادنا في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور أحداثاً مؤسفة راح ضحيتها عشرات الأرواح السودانية الغالية، لهم المغفرة والرحمة والعزاء لأسرهم المكلومة والشفاء العاجل لكل الجرحى.
شعبنا المعلم،
إن واقع التعدد القبلي والتنوع الثقافي لوطننا ليس بمبرِرٍ لتصاعد العنف كل حين وإزهاق الأرواح، بل هو ميزة ونعمة إن قمنا بإدارتها بالطرق الصحيحة، وهذه مسئولية الدولة وأهم أسباب قيامها، أن تحتكر أدوات العنف لبسط القانون وتحقيق العدالة وتأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
لذلك فإن استمرار حلقات مسلسل الاقتتال الدموي في أجزاء عزيزة من بلادنا يأتي نتيجةً للتراخي في التصدي لتنظيم حمل الأسلحة بين المواطنين في كافة المناطق السكنية، والتباطؤِ غير المبرر في محاكمة الجناة والمعتدين وجبر المتضررين وإحقاق العدالة مما يغذي الخطاب القبلي المؤجِجِ لمثل هذه الاعتداءات فيطمس كل معاني الإنسانية ويجهض حلم شعبنا الكبير بتحقيق دولة العدالة والقانون.
شعبنا القائد،
إننا في التجمع الاتحادي نطالب كافة الأجهزة الرسمية بالقيام بدورها المنوط بها في تأمين الأفراد والمدن والقرى وتفعيل حكم القانون لتفويت الفرصة على نار الفتنة من أن تندلع فتحرق معها أمن شعبنا وسلامه واستقراره.
ختاماً،
لا تكفي أي تحية في وصف الملحمة البطولية التى يقوم بها الكوادر الطبية في مدينة الجنينة من إنقاذ لحياة الجرحى والمصابين. وسنظل من خلفهم داعمين لمجهوداتهم الوطنية بكل ما أوتينا من وسائل ومقدرة.
18 يناير 2021

مالو؟

التجمع الاتحادى المعارض
بيان هام الى :
١/جماهير الشعب السودانى
٢/ جماهير التيار الاتحادى الجامع

التحية لثورة ديسمبر المجيدة التى قادها شعبنا العظيم معلم الشعوب لاسقاط نظام القهر والتجبر ودفع من اجلها الغالى والنفيس واسقط راس النظام وحزبه الحاكم سياسيا ويسعى لتفكيك النظام الساقط واقامة البديل المدنى ودولة المواطنة والديمقراطية
التحية والاجلال لشهداء الثورة الاماجد الذين دفعوا الدم الغالى لانجاح الثورة والتحية عبرهم لشهداء المسيرة الوطنية في كل مراحل النضال الجماهيرى من اجل الحرية وكرامة شعبنا البطل
ان حزبنا الاتحادى الواسع بجماهيره الواسعة عودكم عبر تاريخه الطويل ان ينحاز الى قضايا الى قضايا شعبه
ملتزما بقواعده وقياداته التاريخية بمبادئه الرافضة للتعامل مع اى نظام شمولى دكتاتورى منحازا لقضايا
الطبقة الاجتماعية التى يمثلها والسواد الاعظم من الفقراء فى الاطراف قبل المركز ومواقف زعماينا التاريخية تشهد اننا رفضا الدخول في تكوين شكلى
نصبه لنا العسكر عبر التاريخ حتى ولو جاء مبرءا من كل عيب
لذلك واثناء مسيرة الثورة سعى نفر كريم من حراكنا الاتحادى لجمع الصف فى منبر اتحادى موحد
للتنسيق بين الفصائل الاتحادية المختلفة التى فرق كلمتها اعداؤها رغم انهم جميعا فى مستوى قياداتها و قواعدها لم تفارق خطها الاصيل وموقفها الثابت
ولكن اصحاب الغرض حاولوا لى عنق الحقيقة وقولة الحق الى مسار يخدم اشخاصهم بحثا عن المغانم والذات وقزموا الحركة العملاقة واعادوا فرقة الصف وجمعوا شلة زورت الارادة الاتحادية وحاولوا ايهام بعض من شبابنا الذين قادوا الثورة والشارع وكانوا وقودا لها انهم المخرج الموعود لحزب الحركة الوطنية العملاق وتاجروا باسمهم في المجلس المركزى للحرية والتغيير والسلطة الانتقالية وكانوا بعدم اصالتهم وضعفهم بالطبع من احد اهم اسباب فشل تلك السلطة وذلك المجلس
وقد ساهم ادعاء هؤلاء تمثيل التيار دون اى تفويض
من الجماهير الاتحادية في المجلس المركزى للحرية
والتغيير في تزوير ارادتنا في البيان السياسى والاعلان الدستورى الى اخراج اوراق لا تمثلنا وهى سبب ما نحن فيه من ازمات واختاروا اشخاصا غير مقتدرين لا يمثلون الا انفسهم في مفاوضات السلام هدفنا وهدف الثورة الاول لانها اساس نجاح المرحلة فسلموا اردتهم في التفاوض للعسكر فخرج لنا اتفاق سلام قاصر وغير شامل من ناحية االموضوع او التمثيل لكل الفصايل
كما ان قيادة الصدفة التى فرضت نفسها التزمت بالاجماع السكوتى والسلبية عن اعلان راي الجماهير الاتحادية في امهات القضايا في مسيرة الثورة
فلم نسمع لها صوتا مفصلا حول موقفنا بداية من سلام جوبا او حتى التعديلات المعيبة في الورقة الدستورية التى تعاملنا بها رغم قصورها ولا في تكوين مجلس الشركاء من حيث تاثيره على تحقيق السلطة المدنية المرجوة ولا رؤيتهم في تكوين مجلس الشورى من حيث تمثيله لقوى الثورة ولا التوقيع على التطبيع مع اسرائيل ولا الجوع والازمة الاقتصادية الخانقة ولا الميزانية الكارثية ولا اى من قضايا قصور الحكومة الانتقالية في قضايا الضائقة المعيشية للشعب الفقير او قضية السيطرة العسكرية على القطاع الاقتصادى مما غيب راى الشارع الاتحادى في كل القضايا المحورية
وعليه وجب علينا توجيه عدة رسايل لكل الجهات ذات العلاقة :
١/ الى جماهير وقيادات الحركة الاتحادية لقد تقرر احياء ميثاق التنسيق الذى قدنا به التحرك الثورى لتحقيق وحدة الفصائل الاتحادية فهلموا الى كلمة سواء لاحياء حزب الحركة الوطنية العتيد.
٢/الى الشلة التى انتحلت اسم الاتحاديين ووصفتها نفسها باسم التجمع اذا كنتم تنشئون حزبا بحجم شلتكم فلن ينقذكم انشاء المؤتمرات الوهمية ولا افتتاح الدور المتعددة فالمال السياسى المشبوه يمكن ان يقيم كل ذلك لكنه لا يعطى جماهيرية لحزب صغير ولا مصداقية لتمثيل الحركة الاتحادية بتاريخها التليد او جماهيرها الواسعة.
٣/ الى مركزية الحرية والفعاليات والاحزاب السياسية
والسيد رئيس وزراء الفترة الانتقالية ليس علينا ان نحدد لكم مع من الافراد تتعاملون ولكن ليس باسم الاتحاديين ولا باعتبارهم تجمعا عنهم فالتجمع الاتحادي ميثاق يضم ٨ فصايل منذ الحراك وللان فليحددوا مع اى من فصائل التجمع يتعاملون وهنا نسجل عدم اعترافنا باى تمثيل يتم عن طريق هؤلاء باسم التجمع الاتحادى او التيار الاتحادى في اى من مؤسسات المرحلة الانتقالية
٤/ الى حلفاء التجمع الاتحادى المعارض من الاحزاب وفصائل الكفاح المسلح والتجمع النقابي ومنظمات المجتمع ان مصلحة تكوين اوسع جبهة سياسية متماسكة تتطلب وحدة الجماهير التى تمثلها عضوية ذلك التحالف تمثيلا حقيقيا وفقا للنضال التاريخى الذى جمعها لاحداث الثورة
واخيرا فان المرحلة الانتقالية مرحلة مفصلية فى تحقيق مدنية الدولة ومعالجة القصور المروع فى الشان الاقتصادى والجوع الذى ضرب القطاع الاكبر من شعبنا من جراء النقص فى المواد الغذائية والطاقة والخدمات الضرورية والصحية والدواء في ظل انتشار الاوبئة وتعطل الدراسة لابنائنا
وانهيار الامن فى كثير من اقاليمنا اضافة لتعطل تطبيق العدالة الانتقالية بالتزامن مع التخلف فى تكوين حكومة ممثلة لقوى الثورة دون محاصصة معيبة ومجلس تشريعى يعبر عنها
كل ذلك يحتاج لكثير من العناية والحكمة وتوحيد الرؤية في معالجتها
اننا فى التجمع الاتحادى المعارض ندعم موقف مجلس الامن القومى بانتشار الجيش على حدود السودان الدولية وعدم تراجعه عنها لايماننا بان تلك مهمة القوات المسلحة الدستورية للحفاظ على حدود الوطن مع رفض مبدا الحرب كوسيلة لحل النزاعات مع اى دولة مع اعتماد التفاوض السلمى وسيلة لحل المشكلات
عاش نضال شعبنا من اجل العيش والحرية والكرامة
عاش نضال الجماهير الاتحادية من اجل وحدتها

اعلام التجمع الاتحادى المعارض

هذا هراء وغير حقيقي ولا يوجد على الصفحة
الرسمية للتجمع الاتحادي هولاء هم اعداء النجاح
يرهنون بقائهم بوظيفة وماهية هي بعض ماعند الالة من العطاء
سماسرة السياسة يعملون على اضعاف التجمع لصالح جهات تتلذذ
بذلك ي كوز .