د. القراي والمناهج: مولانا د. عبدالرحيم حاج الأمين يكتب عن فقر لغة فايز السليك

د. القراي والمناهج: مولانا د. عبدالرحيم حاج الأمين يكتب عن فقر لغة فايز السليك


01-14-2021, 09:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1610613491&rn=0


Post: #1
Title: د. القراي والمناهج: مولانا د. عبدالرحيم حاج الأمين يكتب عن فقر لغة فايز السليك
Author: عبدالله عثمان
Date: 01-14-2021, 09:38 AM

08:38 AM January, 14 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



سماعيل التاج وفايز السليك
رصانة الغة وفقر المفردات
اطلعت بمزيداً من الإحباط والتقزز علي رد المستشار الأعلامي للسيد / دولة رئيس مجلس الوزراء لبيان مولانا اسماعيل التاج بخصوص إقالة ' إستقالة' الدكتور القراي التي جاءت رصينة بالمفردات المعبرة التي تعبر عن واقع حال مرئي ومكشوب لكل ذو بصيرة نافذة.
مترابط الوقائع والأستنتاجات السائغة والتي يدركها من ' ينش غنمه في بادية الصحراء '
وما يشهده المجتمع السوداني من تلك الحملة المسعورة من علماء السلطان وحملة شهادات الحيض والنفاس بتلك التمثليات العبثية والنواح ولطم الخدود في بيوت الله لزوال النعمة تلك التصرفات التي لاتقنع حتي طالب الصف السادس محل أهتمامهم ،
وهم ذوء تاريخ غابر في مخيلة الشعب السوداني
الذي يتعامل بأدوات وأجهزة ومفاهيم تفوق عصرهم عدداً .
أشار مولانا اسماعيل لتطورات الأحداث
بتراتبية واضحه وحدد مكمن المشكلة .
وجاءت الأشارة للمستشار الأعلامي من ضمن أخريين في المقال بأعتبارهم طاقم مكتب السيد/ وزير مجلس الوزراء .
وهذا يوضح منهجية كاتب المقال بأرسال الكرة الي معلب مجلس الوزراء وإن اصطفي الأخير ببلاد الصقيع وهي لست تهمه أو شتيمة ولاتعيب، والبعض يفتخر بها
ثم جأ مقال السيد / المستشار يفتقر الي المهنية الصحفية والوظيفة الرسمية التي يتقلدها التي من المفترض أن تجنح الي تفيد الأتهامات الواردة في المقال بصورة أحترافية دون الخوض
في المسائل الشخصية وذر الرماد علي العيون. ليضيع فحوي المقال أو المدخله' سمها ما شئت'
بتوضيح حقائق ما حدث للقراي هل أستقال ام أجبر ؟
الإ ان السيد / المستشار اخذ رده الطابع الشخصي 'وفقعت مراراته' بلاد الصقيع ولو تمعن قليلاً فالصقيع مرادفاً للجليد وخلاصته تنتهي للتجميد ، فأتي رده مشاتراً كما يقول العامة وجنح لإغتيال الشخصية لكاتب المقال بصورة أخرجت الموضوع من صياغه وارهق القارئي بسجال شخصي لايهمه ، وهو يتطلع الي مايشفي غليله .
وهذا أسلوب رخيص لايتصور صدوره من رجل يتقلد مركزاً مرموقاً يعتبر ذو مصداقية مفترضة.
ودبج مقاله بجملة من الأفادات غير السليمة عن مغادرة كاتب المقال لخارج السودان ! وتلك ثابتة بشهود ' أنه تعرض للملاحقه منع مغادرة البلاد من سلطات أمن النظام المخلوع بعد إحالته للمعاش بما سمي ( الصالح العام) وتم تسريبه من المطار بواسطة أحد ضباط الشرطة المتقاعدين وهو حي يرزق ونحن شهود علي الحادثة' وكان ذلك في تسعينات القرن الماضي ومن راي ليس كمن سمع . وهذه الأفادة تناقض ماسرده بأفتراض توثيق المعلومة كصحفي محترف! كما أشار.
'فلا تهرف بما لاتعرف '
سعادة المستشار الأعلامي
أضف الي أن السيد/ المستشار
جاء رده ركيك الصياغة ضعيف المحتوي وتكررت المفردات بأقتباسات مستهلكة فأفقدت النص البيان اللغوي من شخص رجل دولة تقرأ تصريحاته مقرونه بوظيفته حتي لو كانت خاصة ، فيفترض فيه حسن الصياغة وجزالة التعبير
ووضوح المعني، وهذه الأشارة ليس للتبخيس إنما لتجويد الكتابات اللأحقة التي يفترض أن توزن بميزان الذهب.
أولاً -الذي دعاني لهذه المداخلة ليس دفاعاً عن اسماعيل التاج فهو قادر علي ذلك ، إنما للرثاء والغثاء الذي ورد في رد السيد / المستشار الذي أحبطني هزالة الأسلوب ورداءة الحروف .
توضيحاً للحقائق وحتي لايعيد التاريخ إنتاج الفشل ومنعاً لظهور حسين خوجلي وربيع عبدالعاطي وامين حسن عمر بشكل جديد حيث كانت سعلتهم دوما التركيز علي شخصنة الردود وتجاهل الرد علي المعروض.
الظاهر أن الكتابات الثورية تختلف عن كتابات رجال الدولة! فالسيلك عهدناه كاتب لايشق له غبار أيام اجراس الحرية ولكنه سقط في الأختبار..!؟
ثانياً- لدحض معلومة أن الرجل سافر أختياراً لينعم بالصقيع..
د عبدالرحيم حاج الأمين
محامي وقانوني
الخرطوم 13/1/2021