Quote: ▪كتب إلينا بو صديق مُشاكِساً و متردداً : اللهم أجعل مرورنا مرورَ كرامٍ من هُنا .فلقد إخشوشنت رُكُبِنا و لم تعُد تقوي علي وعثاؤ المسير فوق الضريساً و بيوت النمل عز الهجبر.
|
[} بو صديق يا حبوب، أخشوشنت ركبينك مش موشگة،
نرگب (سفايف سكن هاند) عند أقرب بنشرجي.و حتى لو بَحَّتْ
حسوسُنا برضك موش موشگة، و لو مشكلة حلها ساهل : ممكن
نمرق الخلا نحفر لنا حفرةً، أسوة بذاگ المزين،و الذي ساقه قدره
المحتوم بحكم مهنته المهببة لاكتشاف مفاجأةمُفجعةًٍ و سر خطير
تحت تاج سلطانه الجائر ، و الذي عاقبه على فعلته التي فعل بقطع
لسانه من آخر كناكينه. بل و هدده بأنه سجيب أجله، إن هو نبَس و
لو ببنتِ شفةٍ واحدةٍ لكي يفصحَ عما رآه بأم إنسانو عينيه الاثنتين و
البياكلن الدود ديل. فكتم عليه مجبراً أخــاك لا بطل.لكن لامن خلااااس
فاض به الكيل و ملَّ و بلغ السيل به الزبى، انتبذ عن أهله مكاناً قصياُ
بالعراء و هو مهموم؛ و هناگ حفر حُفرة عميقة و دفن نفسه فيها ، و
راح يصرخ بداخلها بأعلى ما أوتي من صوت لكي يُفرغ فيها غصةً
من حلقه الناشف وحالته االبي البلا والبلالي،بأنو : ( إضنين
ملگنا حوماور) ثم سقط بعدها مغشياً عليه من الموت.
[} ثم ظل سره مدفوناً في( زير) إلى أن قدِم رويعياً للأغنام
و صنع لنفسه نايا(زمبارة) من قصبة وجدها ملقاةً و كانت قد
نبتت من نفس تلگ الحفرة التي تركها ذاك المزين المغبون ثم
رحل ، و لما عاد الراعي أدراجه( متراوحاً) مساؤا و جعل يتسلى
بزمبارته، فوجئ اهو و الناس أجمعين بأنها تُصدر صوتا جنائزياً
حزيناً يدوزن نفس اايمفونية بالحرف الواحدبأبأنو (إضنين مولانا
الملگ حوماوور و نعير بجغور گمان)؛ ليكتشف القاصي و الداني
أمر حاكمهم ذاك الذي ظل كاتماً على أنفاسهم سنين و دنين
عددا، لم يكن سوى جحشاً (مكادياً) ، و لبس إلا واحدا من
من ببن تلك الحُمُر الأهلية المستنفرة فرت من قسورةٍ.
[} فشايف كيييف؟!! و لكن النصيبة أن نضطر
برضنا ذات زنقة، لتطمان نفوسنا بقولة أحدنا:
" أنا أتنفس تحت الماء ، إذن ، فأنا موجود".
© تــخريمة سريعةو تگـــية خـــــط:
ب# و صديق كدي عان جاي ، إتا صحي
في زول مهددك بالسجن خمصطاشر سنة و
غرامة تلاتة مليون درهم ، لو تداخلت معاي؟!
ياخي ، إلاهي يجازيگ و اللي گانو السبب؟!!
¶ أخوك المحروم من شوفتگ،
ود الحيشان الت لا تة،
∆ رافع الأذان عااااااليا
بهنا في جزيرة مالطة!!