♧ الذِّئابُ تُصَلِّّي و يحكُم البوتُ البِلادَ و العِبادَ £

03:55 AM January, 11 2021

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

●حينَ يَمتَصُّ الشَّفَقُ احمِرارَه مِنْ دَمِ الجَريمَةِ!!

(4)
«« قف.. تأمل .. وكم من أملٍ مُرِّ الخِداعِ!!!»»
¶ فهل شَاهَدْتُمْ يَوْمَاً كَلْبَاً يلهث عَضَّ يَدَاً تَرْعَاهْ؟
¶ أَمْ هَلْ قابلتُمْ يوما ذِئْبَاً فِي الْبَرِّيَّةِ أَكَلَ أَخَاهْ؟
¶ لَا، بَلْ هَلْ عِاشِرْتُمْ فِيلَاً يَكْذِب، ينهب، يَسْرِقُ,
¶ يَزْنِي ، يَشْهَدُ زُوْرَاً ، يُنْكِرُ حَقَّاً، يُفْشِي سِرَّاً،
¶ يَمْشِيْ مَغْرُوْرَاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْلَاهْ؟!.. فَهَذَا
¶ لَعَمْرِيْ أَقْرَبُ مَا يَنْطَبِقُ عَلَىْ مَأْسَاةِ
¶ {مشروع اخْتِطَافِ بَلَدٍ بِحَالِهَا)
¶ .. ثُمَّ مَاذَا بَعْدُ؟!!!!!
«« توقيع ود الأصيل »»
من مواضيعنا المندثرة هنا :
• ® بلاد العرب يا معرة الأوطان π√
• ® منطق لغة الغاب في غياب المنطقπ√
• ® مسابقات ماراثونية بين السناجب و السلاحفπ√
• يوميات عزابي عايش حرمان في حي ابن يقظان!!
• يا زول ، ارفع بنطلونك دا ناصل لو سمحت !!!
•على أشكالها تقع الغُربان و الضُّبان تبع اللَّيان!
☆ ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزبرة مالطا

إذا سبح ( القيطون) هم بسرقة فأحذر من القيطون حين يسبحا
* القيطون أو الغيسون أو المكار

▪يسلم يراعك و ينصردبنك سعادتو
و طاب ممشاكَ إلى هنا . فلقد كفَّيْتَ و
وفَّيْتَ و قلت كل شيءٍ بنصف سطرٍ واحدٍ،
ما يكلفنا خُطَباً عصاماً دونهاجهد البلاء و درك
الشقاء و شماتة الأعداء و بذل النخاع و سَقْط
متاع حتى نوصِلَه . فبذمتكم يا رفاقُ ، هل
وقع بأعيُنِكم شيئاً مما نوهنا إليه عاليَه؟!

طيب دا الشفق ماذا تفعل البعوضة بالضحية ههههها

▪ تعليق فتل ظريف كعهدنا بيك ود مهدينا لكنه جاء
في الصميم . و لا أدري إذا قصدتَ التعميم أم البعوضة
الأنثى لعينها، كناقل لأمراض مناطقنا الحارة. بينما الضكر
لا يفعل شيئاً سوى مجرد طنين ( سافوتة ) في اللضنين
و لا حياةً امن يُنادي. أي: جعجعة بلا طحين يُذكر و الباقي
باقي و " أصلو دنيا الحب محن" . يعني بهنا مليونيات و
وقفات احتجاجية فارغة، و حشودٌ تعتصم و ينفض سامر
(بكارتها) مطالبةً بحرية التعبير و التغيير و التبديل وكدا.
● لكن بالمناسبة أكبر كضبة في عصرنا الحديث هي
الحرية. إذ لديها نفس سمات اامشروب الغازي المعروف
عندنا لهءا الاسم ، من حيث معاناة (الكبت) بي صُماتة من
الفلين لمنع قابلية الفوران. و لكن أول من يعبث بعذريتها
عادةً هم الهاتفون بها من الغوغاء و الرجرجة و الدهماء من
أمثالتا. كما لدينا خلطٌ آخر مشابهٌ بأن الكراهية عكس الحب ؛
مع أنه كلا بل ضد الحب هو الزهد و الطناش و اللا~مبالاة.

● و لعلو أكبر دليل على كدا إننا بانيين كُبري حدادي مدادي
باسم الحرية و لكنه للأسف يؤدي مباشرتن إلى ( السجانة ) .
● سمح كدي تعال عندي ليك سؤال غبي شوية : إيه رأيك في
منظومة جنزير النجوم و الأفلام و الأجرام السماوية المنتشرة على
مجرة درب التبانة دي ؛ هب لو أنها كانت حُرةً طلقية في جوف هذا
الناموس الكوني الفسيح؛ فلا تحُدُّها مداراتٌ و لا تحضنها منازل.
● فلكَ أن تتصور ماذا كان سوف يحدث بينها من صداماتٍ و
انفجارات وكوارثَطبيعيةٍ !!؟ {لَا الشَّمْسُيَنبَغِى لَهَا أَن تُدْرِكَ
الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سَابِقُالنَّهَارِ وَ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
{وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} .

® بِلَادُ العُرْبِ يا مَعَرَّةَ الأَوْطَانِ!!
● أهزوجة لنزار قباني تمثل بالفعل حالنا
اليوم تماماًإنا لله و إنا اليه راجعون يا صديق
العزيز لقد بات حالهم أمثولةً مضحكيةً مبكيةً
بين ، لا بل في ذيل قائمة الأمم اانائمة عاى دروب
التنمية الوعرة ؛و كل عامٍ ، لا بل شهرٍ ، كلا بل كل
يومٍ يرذلون على نطاب بلدان قمعستان حيث
استفحل أمر قهر الإنسان لأخيه الإنسان.
● فنحن نسمع و نرى كيف أن قِوىَّ إقليميةً تعد نفسها
(عُظْمَى ) و هياتهثةٌ لهاث الكلاب تسابق الريح لإرضاء
غرور خانقها و إشباع نهمه من البترودولات؛ فيما تتحرش
بكيانات مسالمةٍ صغيرٍة بحجمها الجغرافي ، لكنها ضخمةٌ
بمواقفها الإنسانية كدولة قطر الفتية التي صمدت حتى نالت
عن جدارة و استحقاق تقليدها بوسام (كعبة المضيوم).

● فهم أسود ضاريةٌ على الضعيف لكنهم في الحروب
نواعمَ ، و أعجرعن الخروج من مستنقع آسنٍ حفروه الأوغاد
لأنفسهم باليمن. و لأن من شر البليلة ما يضحك فهاكم دي
أخر تقليعة سمعناهاعن تطفل مصر السيسي و حشر أنفها في
معممةٍ لا ناقة لها فيها و لا جمل؛ في مؤامرةٍ دنيئةٍ يُِحيكونها
وهجمة جعجعةٍكلامية بلا طحين يفتعلونها ضد أبرياء في
قطر؛ و هاهم اليوم عادوا يلحسون عن يد و هم صاغرون
{ 13} شرطاً جزائياً كانوا قد فرضوها على قطر .

● فداومخلى فطري ساخر و قرفان هو/ عبدالله
العذبة سألته الجزبرة عن الدول التي قاطعت دولة
قطر ؟! قال : و الله نسمع من تحت تحت"يقولون"
ثلاثة و رابعهم كلبهم"فحسبنا الله و نعم الوكيل.
************

® بِلَادُ العُرْبِ يا مَعَرَّةَ الأَوْطَاِنِ π√
رائعةٌ لنزار قبّاني.. لكنها كانت محظورة.
{بها تصوير بديع جريء لمحنة گون:
المال بيد غشيم ، و السيف بيد جبان)
==========}}}}}===========
لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. و لا عثمان
جميعُهُم هياكلٌ عظميةٌ في متحفِ الزمان
تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهم
واعتُقِل المؤذنونَ في بيوتهم
واُلْغِيَ الأذان
جميعُهم قد ذبحوا خيولهم
وارتهنوا سيوفهم
وقدّموا نساءَهم هدية لقائد الرومان
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما
صار في الجغرافيا...
يدعى (يهودستان)
اللهْ... يا زمان
...
لم يبقَ في دفاترِ التاريخ
لا سيفٌ ولا حِصان
جميعُهم قد تركوا نِعالهم
وهرّبوا أموالهم
وخلَّفوا وراءهم أطفالهم
وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان
جميعهم تخنَّثوا
تكحَّلوا...
تعطَّروا...
تمايلوا أغصان خيْزران
حتى تظنَّ خالداً... سوزان
ومريماً.. مروان
اللهْ... يا زمان...
...
جميعُهم قد دخلوا جُحورَهم
واستمتعوا بالمسكِ، والنساءِ، والرَّيْحان
جميعُهم: مُدَجَّنٌ، مُروَّضٌ، منافِقٌ، مزْدَوجٌ.. جبان

هلْ ممكنٌ أن يَعْقِدَ الإنسانُ صُلحاً دائماً مع الهوان؟
اللهْ... يا زمان..
...
هل تعرفونَ من أنا؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دولة ( قـَمْعِـسْتان)
وهذهِ الدولة ليست نُكتة مصرية
أو صورة منقولة عن كُتُبِ البَديعِ والبيان
فأرضُ (قـَمعـِستان) جاءَ ذكرُها
في مُعجمِ البُلدان...
وإنَّ منْ أهمِّ صادراتِها
حَقائِباً جِلدية
مصْنوعة من جسدِ الإنسان
اللهْ... يا زمان...
...
هل تطلبونَ نُبْذةً صغيرةً عن أرضِ (قـَمعـِستان)
تِلكَ التي تمتدُّ من شمالِ أفريقيا
إلى بلادِ نـَفْطِستان
تِلكِ التي تمتدُّ من شواطئِ القَهرِ إلى شواطئِ
القتْلِ إلى شواطئِ السَّحْلِ، إلى شواطئِ الأحزان..
وسيفُها يمتدُّ بينَ مَنابض الشِّريانِ و الشريان
مُلوكُها يُقرْفِصونَ فوقَ رَقـَبَة الشُّعوبِ بالوِراثة
و يَكْرهونَ الورقَ الأبيضَ، والمِدادَ، والأقْلامَ بالوراثة
هكذا و أول البُنودِ في دُسْتورها:
يَقضي بِأنْ تُنزَع غريزَةُ الكلامِ من اللِّسان
اللهْ... يا زمان...
...
هل تعرفونَ من أنا؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دويلةِ (قـَمْعـِسْـتان)
مُواطنٌ..يَحْلُمُ في يومٍ من الأيامِ أنْ يُصبِحَ
في مرتبة الحيوان
مُواطنٌ يخافُ أنْ يَجْلسَ في مقهى..
لكي لا تـَطلـَعُ الدولة من غياهبِ الفنجان
مُواطنٌ أنا.. يَخافُ أنْ يقرَبَ زوجته
قُبيلَ أن تُراقبَ المباحثُ المكان
مٌواطنٌ أنا.. من شعبِ قـَمْعـِسْـتان
أخافُ ان أدخلَ أيَّ مَسجدٍ
كي لا يُقالَ أنّي رَجُلٌ يُمارسُ الإيمان
كي لا يقولَ المُخبرُ السِّرِيُّ:
أنّي كنتُ أتْلو سورةَ الرحمن.

® بِلَادُ العُرْبِ يا مَعَرَّةَ الأَوْطَان!!
فشايف گيف بالله يا حفيان أخوي ،
وصل بينا ضعف حالنا و قلة حيلتنا
و هواننا على الناس ، لدرجة أن نضرب
حصاراُ جائراً خانقاُ لكتم أنفاس رجلٍ أن يقول :
(ربي الله وراس مالي شعبي )، و هو يناصر كلَّ
مظلـومٍ و يقيل كلَّ عاثـرٍ . ثم تفرض عليه حزمة
شروطٍ تعجيزيةً لرفعه، جاء على رأسها :
أن يگف عن دعمه لمقاومة (حماس ).
كما قال الشاعر:
إذا أتتگ مذمتي من فاشلٍ
فذاگ الدليل على أني ناجحٌ
و فعلن االلختشوا ماتوووا!
«« توقيع ود الأصيل »»

[}أخي و تاج رأسي، أيها الطاهر العمباج، يا يراعاً رشيقاً و يا فتى الأدغال ،
فائق التجلة لك مني مدداً بلا عددٍ. و لعَمرُك لو حُشِدَت سيقان النخيل و التبلدي
و الأبنوس أقلاما، و سال بها سليل الفراديس مدادا، و انداحت بها بطاح فاشر السلطان
قرطاساً لگي أسكب عليه بوحي بعاطر ذكراكم، لنفد گل ذلك قبل أن تنفد گلماتي المشبعة
بمشاعر ودي و عرفاني لگم. هذا علما بأنني لم أضف نقطة واحدة بعد فواصلكم بشيء
مما تلاقحت به بنات أفگاري، و تشابهت به مرابط أبقاري و تلاطمت به أمواج بحاري،
و تشابكت به خطوط حنابل أمطاري؛ و إنما هذه بضاعتكم مزجاة، و قد ردت إليكم.

[} بالعودة إلى ستديوهاتناالرئيسية؛ فقد قال أحدهم: متى يحينُ
الوقت و يستدير جدار الزمان لترويض الذئاب على حميمية صداقتنا؟!
[} قيل له: عندما ينصرف موسم الهجرة من الجنوب إلى الشمال ، و يشرع
تحريم الصيد على (الأسود الضارية) ، ثم يصير حلالا مستباحا ل{ الْجَارِ ذِي
الْقُرْبَىٰ وَ الْجَارِ الْجُنُبِ َو الصَّاحِبِ بِالْجَنبِ و َابْنِ السَّبِيلِ...} أن يأكل لحم
أخيه حيا گالميت ؛ حتى ننطلق گالضباع مع الوحوش الگاسرة حفاة
عراة غرلا، مولانا گما خلقتنا، و بالتالي كما ولدتنا أمهاتنا أحرارا.
[} گل ذلك من منطلق "جُنوحنا" التام إلى السلم مع من لا يجنح
لها ؛ حينما تبيت ثورة الجياع "ذبيحةً حمقاء لن ينفعها التوسل
شيئا تحت وطأة سگين سالخ تعبث بعذرية جلدها.

[} فيا ترى، إلام نظل قطيع حملانٍ هياماً على وجوهنا
تحت تهديدُ هراوات من لا ندرى ماذا نسمي" هؤلاء ."

© ود الح ي ش ان ال ت لا ت ة،،،
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

(2)
[} و أضاف آخر:" ثم ماءا بعدُ، ما دمنا لم نعد
نخشى بين صنعاءَ و حضرموتَ سوى الله و عواء
الذئاب على أرواحنا و غنمنا، و لا نفرز عدونا من صليحنا.
إذن لقد بقي علينا أن نجد من يدلنا على هوية الذئب المفترى
عليه زوراً و بهتاناً بأنه افترس سيدنا يوسف على نبيناو عليه
و أبيه السلام ، و هو براء من لطعة دم گذب وجدت مدلوقة
على قميصه الطاهر؛ كي نقدم له اعتذارنا عما《حدس》.

¶ ود الحيشان التلاتة,,,

[} ثم جاوبه حكيم أو بالأحرى لعله درويش حايم :
بأن الذئب لم يجرؤ أصلن على( أكل ) نبي الله يوسف ؛
و بالتالي فلاخوف من قطعان الذئاب و لا هم يحزنون .
لكون الذئاب مجبولة على ألا تأكل إلا من الغنم القاصية.
●و إنما الخوف گلُّ الخوفِ من بأس (فلول ) ذئابٍ بشريةٍ لا تزال
تعيش بين ظهرانينا، متمسحةً بمسوح الوقار و حشمة الدين؛ و لكنها
مغتغتةٌ و مندسةٌ بفِراء الحملان الوديعة ،كما الثعالب في ثياب الواعظين.
●إنهم بنو جلدتنا و گل من حذى حذوهم و لف لفهم ، إذ لا يألون على
نفوسهم جهداً، كلما خرجنا من عنق الزجاحة أن ( يقعدونا ) عليها
و هي (واقفةً). و الله وحده المستعان على ما يصفون.
® ود الحيشان التلاته ،،،

Up

● ليرفع الله ذِكرَكِ و ليُعلي شأنك في عليين دكتورة،
و عاجزٌ تمامن عن شكرن لمداخلتك الشحمانة دي ، أقولها
لك عن صدقٍ و 《 إخلاس 》و حقيقة لا مجازٍ لكون {Up}
هذه ربما تبدو صغيرةً في مبناها من حرفين ؛ لكنها عملاقةٌ عظيمةٌ في مؤداها ؛كونها أصدقَ إنباءً من الكتبِ..و لعل في
حدِّ ثناياها يكون الحد بين الجد و اللَّعِبِ. و لكأني بها تريد
قول الشيء الكثير المُثير ؛ لولا أن حبستها نوبة عُطاسٍ
عنيدةٌ و مباغِتةٌ في سوق تمبول لتشاشة البهارات و
التوابل ، أو لربما منع من خروجها التعذُر ، و لانشغال
المحل بحركةاللا~ مناسبة. فطبتِ يخاي ، و طاب
ممشاكِ إلى هنا و تبوأتٍ من نعيم الجنة منزلةً!!

تحياتي يامرهف شكلك ما جربت باعوضة كوستي لايوقة ومقرفة ناموسية بف باف اعتصام كتلوك واغتصبوك برضو ما بتخليك
ياخ باعوضة غريبة من صغيرة بعلموها الغباء بالمناسبة الغباء ممكن يكون مكتسب

سلام عليك خالد يا وريف تصدق منتظرك في حتة
تانية و جيدن جيتا بهنا في وكتك تمامن . و كمان معاك
بعوضة كوستي أخطر حشرة و أفتك آفة دراكولا؛ مصاصة
دماء و رغم ضآلة جحجمهاو قيل "النار من مستصغر الشرر"
ما عارف ليه نحنا شنو الودانا نهابش المرافعين و الذئاب ؛ و
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّات بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ }

●》إذن ، دعونا نقولُ ما تسمعون َأيها السيدات و الآنسات
و السادة المواطنون و المواطنات القابضون منكم على جمر البقاء
و القابضات ؛ و لكن يبدو و كأنه لا رجاء في من نناجي في المدينة.
فلكم منا العُتبى حتى تستغيثوا بالرضا التام بقضاء الله و قدره.

♤ و لكن، ماذا عسانا أن نقول ، سوى أنه: "ثم ضاع الهمس مني
و انطوت في القلب حسرةٌ" . إذ لا بُد لنا في المية من الفضفضة
و التنفيس عنَّا ؛ حتى و لو لمجرد طرد رائحة بكتريا خلوف الصائم
عن الكلام المستباح حتى انبلاج فلق الصباح. و لو كانتهناك نقاطٌ
للتفتيش و تحصيل القبانات على شلاليفنا ، إذن لحُرِمنا حتى هَرِمنا
من الثرثرة، و يا لها من نعمةٍ فيها مندوحةٌ عنا انفقاع المرارة.

[}> عمونمن من هنا، و من صفحات دفاتر يوميات مواطنٍ
عادي من سواد الناس (الغُبُش أان مسوحن موية) فاقدٍ لظلهٍ
و هائمٍ^ على وجهه بأحدى نفافيج وحواري المدينة الفاضلة،
هانحنُ ندعو حضراتگم للتگرم بحسن الاطلاع ( بانظر )
لما يجري هنالگ؛ و من ثمةً إعادة الملف أدراجه سالماُ
للحفظ و الصون، ثم الطناش كما جرت به العادة.

☆ ود ال ح ي ش ان ال ت لات ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

♧نسائم الصباح الرباح ترتطم عليلة بجفاف أهداب وجهي،
ليقشعَ النعاسُ رموشه المسدلة على أجفاني.. كي أنتفض گشأن
گل أولئك المتثائبين ، مودعين أديم أفرشة الخلود و التثاقل إلى
حيثُ أرصفةُ الطرقات يفتشرونها و يلتحفون قبة السماء الملبدة
بغيوم ثالوث الفقر و الجهل و المرض؛ و من ثمَّةَ النهوضإلى براحات
الكدح وراء سبل الكسب الشريف للقمة رغيف العيش نأكلها ممرغةً
في غبار الرحيح كدَّاري و معطونة في عرق الجبين .

● وسط صرير العجلات يصدر عن رگشاتٍ يًسمع لها خوار ،
تشق دروبها هي الأخرى: كررررررررر ، تارة فوق بقايا طريق
أسفلت يبدو و كأنه كان هنا ، ثم غدا حطاماً لأثرٍ بعدَ عين ؛
و تارةً أخرى فوق التراب البواح عبر أزقةٍ و نفافيجَ ملتويةٍ
و مُختصَرةٍ لكي تُؤدي بنهاية المطاف كلها إلى روما.

♧ملصقات الصورة الحزينة للراحل/
( الحوت)تطالعك معلقة أمامَ سائقي التكاسي
و الامجادات و الركشات و التَكَاتيك ( دي جمع تُكْتُكِ)
و حتى المرحوم بص الوالي ملصقا؛ بعضها مصممٌ لغلاف
ألبومٍ كان ذائع الصيت و واسع الانتشار، منقوشٌ عليها حتة
من كوبليه:(ساب البلد). و بعضٌ منها آخرُ ملصقةٌ،لا مؤاخذة
حتىعلى مؤخرات(حمير اللبن) و على كوار و الموية و تشاشة
البانَضورة و البصل اللخدر، الذات في أحياء أمبدات زي ناس
كرور و أب نيران . الشاهد طبعن إنوكل ذاگ المشهد يأتي
گدليلٍ دامغٍ بحيثُ لا يدع أي مجال للشك على أن هذه
{ الأمة بتحب النبي ، مافي اتنين تلاتة ، طبعن ،
زي ما إنو ( محمود أگيد بحب الرسول } .
* هذا، مع خالص مودتنا لناس معزتنا
الما بنريد غيرم رحلو خلونا حليلم.

* ود الحيشان التلاتة ،،،،

أخي دفع الله
يروقُ لي قراءة تنويعاتك، وتغريباتك، وفي بعض الأحيان تهويماتك على وتر الوجع.

تابع الكتابة، فلديك الكثير المثير الخطِر.

تقديري

♤مُعتَصِماه يا أيها الحارثُ الهَمَّامُ، قل لي بربك:
ما الذي جاء بك تنيخ بعيرك و توقف موكبك سندةً
بساحة بيدرنا اليباب هذا ، فتقرع بنعليك بلاط صومعتنا
المهجورة هنا ¿! فإنها لجَدُّ قلادةُ وسامِ شرفٍ كُبَّارا و نوطُ
استحقاقٍ و جدارةٍ؛ و أنت من أنت قامةٌ سَمهريةٌ شمَّاءُ القوام.
♤ فكثيراُ ما أرخي عصا تسفاري لأضع بقجة متاعي أرضاً لكي
أطيلَ الوقوفَ خلفَ أسوارِ حديقتك الغناء ؛ دون أن أجرؤ على
مد يدي لأقطفَ شيئاً من رياحين ما تكتب على قلتها و ضنينك
بها. فكُلَّمَا تَذَوَّقْتُ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ ۙ قَلْتُ : لكأنَّما هَٰذَا الَّذِي قد
قراتُ مِن ذي قَبْلُ ۖ و لكن كلا، إنما بنكهةٍ و لا أمتعَ و لا
أبدعَ إنما فقط أُتُيتُ بِهِ مُتَشَابِهًا} . فشكرن جزيلاً
لأريحية حفاوتك بتهويماتي، على غرابتها!!

@يا جماعةَ الخيرِ، عشان قبال ما تسرقُنا سكينةُ السَّردِ بعيداً،
فلا بُدَّ لنا في المية أنْ ناخد سندةً بسيطةً للمُناقشةِ و تَقْلِيبِ الأمور.
فلما نهوِّم في ربى الأحلام بحثاً عن أثرٍ لعد عينٍ لمآثرَ أخلاقيةٍ، فذكَ
لكَوْنِها مُوروثةً من قديمٍ، و مودعةً في خِزانةِ التَّاريخِ،الذي عادةً ما
تَخونُه ذاكرتُه أو تُنزعُ أقراصُها من ذهنِه تماماً لعطبٍ فيه؛ و أحياناً
قد يكذب التاريخُ أو يجامِلُ و يحابِي؛ فهو ليس معصوماً.
[} و لا يعني ذلكَ البتَّةَ أنَّ كلَّ مورثاتنا كانتْ طِباعاً مُنزَّهةً و أدبياتٍ
خالصةً لملائكة كانوا يمشونَ على الأرضِ مُطْمئنينَ (في ءلك الزَّمنِ الجَميلِ).
و إيمحوَي عاداتٌ و تقاليدُ سادتْ ثم بادتْ، لبشر أمثالِنا ،ةيعني فيها السمْحُ
و الشَّيْنُ والصَّالحُ و الطَّالحُ. إذاً، أين بيتُ القصِيدِ و مربطُ البَعِيرِ؟!!لما قال
شاعر النيل/ حافظ إبراهيم: " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ، فإن هم ذهبت
أخلاقهم ذهبوا، فمعلوم أن مسيرة التاريخِ ليستْ مهمتها أنْ تصنعَ لنا أحداثاً
جساماً و لعمرُكَ ما ضاقت بلادٌ بأهلها و لكنْ عقولَ ، لا بل أخلاقَ الرجال تضيق.

● و لا أخلاقَ ليُعتدُّ بها ، بلا أساسً مِنْ دِينٍ أو عُرف. و لمَّا جاءَدِينُ الحقِّ منزَّلاً
على لسانِ نبيِّ هذه الأمةِ صَلَواتُ الله علَيْهِ و علَىْ آلهِ و صحْبِهأجمعينَ،كانَ قدْ وجد
أعْرافاًوو قوانينَ جاهليةً سائِدةً . و كان معنياً تماماً بأن يجبَّ ما قبلَه بِمَعْنَىيُمحِّصُ
فيُنقِّحُ ليُثبِّتَ فيُبقيَ على ما صَلُح منه ، أو يمحوَ فيطرحَ نماماً ما طلَح.أي: لا يعنِي الجَبُّ
بالضرورةِ النَّسفَ فالتبديلَ الكامِلَ لكُلِّ ما وجدَ ، بَلْ قَدْ يكونُ فقطْ بتبديلِ حالِهِ إلى حالٍ.
آخرَ؛ مِثْلَما فعل َمعَ عادةِ نكاحِ الجاهليِّةِ الأُولَى حَيْثُ كانَ للرَّجل أن يتَّخذَأزواجاً مِمَّا طابَ
لهُ من النساءِ مَدداً بِلا عددٍ. ثمَّ جاءَالإسلامُ ليَضعَ حَدَّاً لذلكَ،فيُفرِّق بينَهُ و بَيْنَ جَيْشً من
حرِيمِهِ، و يدَعُ لَهُ الحقَّ في أربعٍ فقطْ ، فضلاً،بِطَبِيعةِ الحَالِ، عنْ مُلكِ اليمينِ ، و الَّذِي
اندثرُ مع انقراضِ و سقوطِ ظاهرةِ الرِّق تدريجياً، بِتَقادمِ الأزْمِنةِ. هذا ، مع تأسُّفِنا
الشَّديدِللإطالة, أو أية بذاءة غير متعمدة ، إن وجدت (If any)

《مرثية  للبيع في سوق تمبول للتشاشة و النخاسة》
( قناديييييييييل المسييييييييييرة)
[}هاى حين غرةٍ من عمر زماننا المثخن بنوازع النزوات المثيرة،
و المفجوع بمقاصل الرِّهابات الخطيرة ؛ و قد تنادَوا علينا خِفافاً -
و دونما رويِّةِ مَشروعٍ حضاريَّ يبني سياقً (تحلله) من مناسك الحياء
والمنطق لمصلحة هتافٍ تحريضي، و كأنما ظفروا بتدجين كلَّ خصومهم
و ألزموهم الجزية عن يدٍ و هم صاغرون ، لا بل إنما نحنُ الصاغرون و لاهم
يحزنون - تحت وطأة الإجهاز على ما تبقى من حُطام كان يُسَمَّى جزافاً بمشروع
الجزيرة..حتى ترجل العدو الألد انتهتْ المهمة ..حينما اقترب مربط النعامة أكثر
من أي وقتٍ مضى ...نَقِموا كلما انتشرَ الضياء في أرجاء قيعان المدينة!!!؟
و أسفرتِ طلعُك أضرَمَ الشطَّينِ فجراً يا جزيرة ..

[} صُبِّي لنا زيتَ البشارةِ في( قنـــاديلِ المسيـــرة) ..
صبي نُفجِّرُ عنفوانَ الصحوِ يكشفُ سوءةَ المخبوءِ
و الموبوءِ و القصصِ المباعةِ و الأباطيلِ الضريرة .
الطبلُ و الطبالُ ، كم سَقَطَ النُصَيفُ وليسَ من وَرَعٍ
يرُدُّ اليشكريِّ سوى المخادعِ أثخَنَت صفوَ السريرة
ما زال في قاعِ السديرِ قتامةَ المتغاضى و المسكوتِ
عنه تُقوِّضُ المبنى و تسخرُ من و سائِدِهِ الوثيرة .
صُبِّي نُشيعُ الضوءَ ترياقاً ، يُمزِّقُ ظلمةَ الدهليزِ ،
يفتحُ ألفَ بابٍ للبصيرة .
لاغَيهَبُ الليلِ الكثيفِ ينالُ من وضحِ الضُحى
لا الشمسُ باعت جينةَ الإشعاعِ لا اعتزلت مناسِكَهَا الجهيرة.
مَخَضَ العبابُ حصيدَه ، ترنم الشط الوفي قصيده ، وارفَضَّ
يخترقُ المجاهيلِ القَصِيَّةِ والمكاتيبِ العَصِيَّةِ والأسانيد الفقيرة .
رَأَدَ الضُّحى وانثال أبدع زيتَه النوريَّ .. أشرقتِ الجزيرة .
****
[} كُنَّا و كانَ السَّوطُ و الإذعانُ والقطعانُ
لاهادي و لا حادي و ليس هناك حيلة.
تُهنا فلا الشِعرَى تُحادِي الرَّكبَ نحو المُهتَدى
المشهودُ قهوتُهُ و نخوَتُه وصهوتُهُ وأيكتُهُ الظليلة .
كنَّا وشاشاتَ التَّهتُكِ تستبيحُ حياءَ فطرتِنا تُسفِّهُ
عمقَ فكرتِنِا ، تحيلُ طلاوةَ الأسمار دهليزاً يروِّجُ للرذيلة .
لَجَمت لقاحَ الشمسِ عن شريانِ أمَّتِها وغيَّبتِ الفضيلة .
قِطَعاً من الليلِ البَهيمِ تحَرِّضُ الإقدامَ ساورَهُ
نداءُ التَّغلِبيَّةِ تَفتَدي شرفَ القبيلة .
جهرٌ يؤجِّجُ صيحةَ القيَمِ العليَّةِ و المساراتِ
السَويَّةِ والسجالاتِ الأثيلة .
****
[} يا بعلُها كُلثومُ يا عمرو المكارمِ سيفُكَ العربيُّ
شَذَّبَه عن الوسواسِ صَيقَلُهُ فلا يخشى الوعيد .
شَحَذَ الحَديدةَ تسترِّدُ القدرةَ القُصوَى تصُبُّ بلاغةَ
الأورادِ في مضمارِ صبوتِها ومِنبَرِها الجديد .
سُقيا لها ، وتبَلَّجَت تَهَبُ المنابرَ صولةَ الصوتِ
المُعافَى من أراجيفِ التوجُّسِ والتوهُّمِ والجمود .
قُم يا رعاكَ اللهُ فالشمسُ اعتَلَت كَتِفَ
السماء و النخلُ هامَسَ خِلَّةَ الطلعِ النَّضِيد.
و السَمُرُ والسَيَّالُ و الأثَلُ استعادَ دَثارَ خُضرَتِهِ
وسوَّى الحالَ بين الشَّنفَرَى وذَويهِ والافقِ المديد .
****
[} أغرَى حُماةَ الاستنارةِ أنَّ بيضَتَهُم مواريثٌ كريمة.
حَلَقٌ من القيَمِ المُطهَّمةِ استَقَت وتَشَرَّبَت
و استلهَمَت شرفَ الأسانيدِ القويمة .
ذَبَّت عنِ المددِ القديمِ تَخندَقَت بمعاقِلِ
الأخيارِ حين ترافعت عن كلِّ شِيمة .
يا طلعُها الفجريِّ يا للسانِها الجهريِّ إن
صمتت عن الخِذلانِ أبواقُ الهزيمة .
إن أسدلت أستارُ منطِقِهم دجى
يقتادُنا نحو الدهاليزِ البهيمة .
****
[} وتحدَّثَت والصمتُ ديدنهُم وسوطُ الظلمِ يردعُ كلَّ عاقل .
نطقت فطاشَ صوابَهُم وتَسنَّمت عندَ الشعوبِ ذُرىَ المحافل .
لمِست شِغافَ الصدقِ حين تخيَّرت سَمت الميامينِ الأوائل .
واستأثرت بقلوبِ أمَّتِها فبعثرتِ المواخيرِ
المخادعِ أسكتت سفَهَ المهازل .
****
[} نَقِموا أن انتشرَ الضياء ؟ ، تشامتوا ؟ ، ارغى وأزبدَ كلُّ فاجر؟ .
وتكالبوا أن يُخمَدُ الصبحُ الجهيرُ نِكايةً من غيرِ زاجر .
طفحت بلاهاتٌ تَعَاوَرَها الخواءُ وعدَّها الأخيارُ خطرفةً لزِنديقٍ مُكابر .
و مضى الذين تكاتموا سرَّ الدَنيِّةِ يستثيرونَ الهوامشَ والسَّواقطَ والصغائر .
فتلوا خيوطَ الإفكِ واهيةً وعند النَّولِ تعتذرُ الضمائر .
و تسلقوا وتملقوا .. منِ مُرجِفٍ نَزِقٍ ومدفوعٍ ومصفوعٍ ومنفيِّ المنابر .
نَقِموا لجِسرِ الصدقِ سَرَّ رسالةِ الآتين من زمنِ المآثر .
نقموا و خيطُ الفجرِ ينتظمُ المروءةَ والسجيةَ والأواصر .
نقموا وقد علموا بأنَّ سهامَهم ورقٌ وأنَّ
سجالَهم نزقٌ وأن لجاجهم أوهام حائر.
يا أيها المنسوخُ عُد فالشطُّ أبعدَ لا السباحةُ انت
سيِّدِها وهذا اللجُّ أعمقُ من جِزافاتِ المكابر .
****
[}كوني كما أنتِ خلاصةَ التأريخِ بوصلةً لقادمةِ المراحل .
كوني الخطابَ الحقَّ واللغةَ الرسالةَ و المحاورَ و المُراسل .
ما هالهُ البارود يهزِمُ فوق خوذته هزيمِ الرَّعدِ لا
انتقصت عريكة بأسهُ المِهنِيِّ طائشةُ القنابل .
والزِّندُ زندُكِ فالمسي عصبَ الشمائل .
[} واستانسي بفصاحةِ المصباحِ يفتَضِحُ الطلاسِمَ ، والمآثمَ والغوائل .
كوني كأنتِ لسانَ مخذولٍ ومغلولٍ ومقتولٍ وصكَّ شهادةٍ في وجهِ قاتل .
صوتاً لنا صوتاً لهم للمستجيرِ بلا مجيرِ ولليتيمِ بلا نصيرِ وللأرامل .
للحُرِّ صَفَّدهُ البغاةُ و ليس من ذنبٍ أتاهُ و لا جريرة
وتنفَّسي كالفجرِ صُبِّي زيتَ مصباحِ المسيرة .
كوني لنا .. كوني لهم..كوني كما كنتِ جديرة .

●من مُضحكات النظام الزاحف المبكيات، سمعتم طبعن عن عصابة
نصب (مصلح) محترفة في مجال الجبيات. كانت ترفع شاعر {وَ الشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ متخصصةٌ بس في أهلنا
الغلابة الغُبش أبان مسوحن موية؛ يحتحتو في جيوبم صباحات
الرحمن وحتي مطاحات الشَّمس من مغربها معدمنهم التعريفة.
[} و لامن ماصدقنا إنو الشفق فرد رموشه الحُمر عبر الأفق البعيد ،
و الليل أسدل ستائره السود على أكتاف المدينة ، حتى تُعيد ذات العصابة
انتشارها عبر نفافيج و طرقات حواري المدينة ، لتستأنف حملة (سرقتها)
المنظمة لجباية الأتاوى من صفوف الغلابة قمنا نحتج: طيب : مش الشمش
غابت و (جَبَيتو) مننا ، قصدنا ، مصيتو دم قلبنا و خلصنا!؟ قالو : لااااء أنتو
لشة شفتو حاجة و لا نسيتو {وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ ۝ و لا كمان نسيتو :{لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ
وَ لا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.

● تُرَى إذا صار ربُّ البَيْتِ للدُّفِّ ضَـــارباً،
فما ظنُّكَ بشِيمةُ أهْلِ البَيْتِ سِوَى الرَّقْصِ؟!!!
® و بما أنه ثابتٌ ألَّن ترضى عنا اليهود و لا النصارى حتى
نتبع ملتهم، أوَليس من المفترض أن كلَّما يسرهم يصدمنا؟!
® فحين تنشر «هاآرتس» أن تولى الأمير الدُّب الداشر -
على قولة غانم بن قهران الدوسري - ورثة العرش في
جزيرة العرب. فلا بدَّ أنه خبرٌ سارٌّ للغاية بالنسبة لسماسرة
(صفقة القرن ). و لا بدَّ أن ذلك يقلقنا ولا يطمئننا أبدن.
{]و حين تنشر الصحيفة هذا الكلام بمقالة لأحد كبار كتابها
(زفى باريل) و يذكر فيها أن الأمير وريث العرش المخدوع
قام بعقد عدة لقاءات مع بتي صهيون منذ عام 2015، فإن
الكلام ينبغى أن يؤخذ على محمل الجد . هذا الكلام مهمٌ فى
٣ ذاته و فى سياقه.و أرجو ألا أكون بحاجة لشرح لماذا هو
مهم فى حدِّ ذاته ؛ إذ يكفيه بداهةً أن ينسب الكلام إلى
ولى العهد الذى يفترض أنه السيد الراهن للمشهد.

[} و إذا ابتلعنا طُعْمَ هذا الكلام طوعاً أو كرهاً كتحصيل حاصلٍ،
أو كما يكون ذرُّ الرماد على الدقون، فلابد أن يكون للأمر طابعٌ
مختلِفٌ و محملاً أكثر جديةٍ بالنسبة لرجل يُعِدُّ نفسه ليكون الخازن
الجديد لأضخم بركةٍ للطاقة الحفورية تحت الأرض، و في ذات
الوقت ، الخائن القادم « لأولِ وأعظمِ بيتٍ وُضِعَ للناس» .

[} السياق بدوره يزعجنا. ذلك أن موقع «ميكور ريشون» نقل فى
يوم الأربعاء ذاته عن وزير الإعلام والاتصالات الدرزى أيوب قرا ،
قوله إن المملكة وإسرائيل تجريان فى الوقت الراهن مفاوضاتٍ غير
مباشرةٍ لإقامة علائق (دلدوماسية) لن تكون مقصورةً على المملكة،
و إنما أيضا مع من حذى حذوَها و لفَّ لفَّها في تحالفها القائم لكتم
أنفاس بعبع الهلال الشيعي في قمقمٍ و محاصرته في جحر ضبٍّ.

[}أعرب قرا فى الحوار عن سعادته لأن السلوك العربى الرسمى الجديد،
يدلل على أن قضية القدس و الأقصى بكل ما تعنيه من حصارٍ لغزة و
أسرى و لاجئين إلى ما هُنالك باتت في طريقها إلى ( الخور ) أو أنها على
أحسن الفرضيات تدحرت إلى (مؤخرة) على جدول أعمال كافة : بلادُ العُرْبِ
أَوْطَانِي جَمِيعُ النَّاسِ فِي الإسْلامِ إخْوَانيوَلا أحدٌ يُفرِّقُنَا و لا نسَبٌ يُباعِدُنا لِسانُ
الضَّادِ يجمَعُنا.. فغَسَّانٍ و عَدْنانِ وَ لاَ يَزْهُو هُنَا أَحَدٌ علَى أحَدٍ..بِأَمْوالٍ أَلْوانِ بلادُ
العُرْبِ مِنْ شَامٍ إِلَى يَمَنٍ..إِلَى مِصْرٍ فتطْوَانِ إِلَى لِيبيَا، إِلَى عَدَنٍ ..إِلَى قَطَرٍ و وَهْرَانِ
إِلَى نَجْدٍ إِلَى حلَبٍ..إِلَى فَاسٍ و سُودانِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي حَضَنَتْ أبِي وأَبَاكَ مُنذُ
تَقادُمِ الزَّمَنِهِيَ الأمُّ الَّتِيضَمَّتْهُمُ دَوْمًاعَلَى حُبٍّ وتَحْنَانِ

[} وقد عُلِّمْتُ مِنْ صِغَرِي..أنَا وجَمِيعُ إخْوانِي
بأَنَّ الأَرْضَ ما ضَمَّتْهُ من شَمْسٍ، وَمِن قَمَرِ و مِن
اماءٍ، و مِن لَبَنِ وَمِنْ نِفْطٍ ومِن عسَلٍ وفاكِهَةٍ
و رُمَّانِ هِيَ الأمُّ التي أَعْطَتْ ولم تَبخَلْ على وَلَدٍ
و لا بِنْتٍ ولا قَاصٍ ولا دَانِ و أنَّ السَّهْمَ نَرْمِيهِ إذَا
نَرمِي ..بصَدْرِ الغادِرِ الجَانِي بصَدْرِ يَهُودَ إِذْ
غَصَبُوا فِلَسْطِينِي وتَارِيخِي وقُدْسِي الشَّامِخَ
العَانِي ودارَتْ بَعْدَها الأيَّامُ دَوْرَتها.. تَغيَّرَ
نَبعِيَ الصَّافِي..وماتَ قَدِيمُ ألحانِي

[} فمَا أحدٌ هُنا يَشْدُو: بِلادُ العُرْبِ أَوْطَانِي
ولا أحدٌ هُنا يَشدُو:جَمِيعُ النَّاسِ في الإِسْلامِ
إخْوانِي وصارَ السَّهْمُ نَرمِيهِ إِذَا نَرمِيهِ في
صَدْرٍ لأَعْمامِي، و أَخْوالِي، وجِيرَانِي.

تُرَى مَنْ يُضرِمُ النِّيرانَ..فِي أرضِي،
و فِي دِينِي ، وقُرْآنِي؟ تُرَى مَنْ غيَّرَ
التَّارِيخَ؟..اَ أَرضِي التي قَدْ كُنتُ أَعرِفُها
وَ لاَ دارِي التي قد كُنتُ أسْكُنُها..و.لا لُغَتِي
التي قد كُنتُ أسمَعُها وَلا الأَلْوانُ أَلْوانِي

[} تُرَى مَن زوَّر التَّارِيخَ؟ ألْفَ عَقِيدةٍ صِرْنَا
وألفَ دُوَيلةٍ بِتْنَا تَشتَّتَ ذَلِكَ الشَّمْلُ..تَفرَّق فِي
الدُّنَا الأحْبَابُ وَالآلُ يُرِيدُ يَزُورُنِي عمِّي يُرِيدُ
يَزُورُنِي الخَالُفألفَ وَثِيقةٍ طَلَبُوا.
[} وألفَ وَثيقةٍ رَفَضُوا..وصكُّوا دُونَهم بَابِي وما
أَجْدَتْ لنا حِيَلُ ..و يَأتِي مِن بني صِهْيَوْنَ سَفَّاحٌ
و قَتَّالُ وجزَّارٌ ومُحتَالُ وغاصِبُ أَرضِيَ الأَفَّاكُ يَخْتالُ..
فيَلْقَاهُ سَراةُ القَوْمِ.. يَا خَجَلِي!بِأَحْضَانٍوأَحْضَانِ تُزَيِّنُ دَرْبَهُ
الأزْهَارُ يُزرَعُ ألفُ بُستَانِ يَجُوسُ خِلالَ مَزرَعتِي و يَدخُل
غُرفةَ الأَسْرَارِ فِي جَهْرٍ وَإِعْلانِ يَقُولُ الشَّامِتُون بِنَا :
لَقَدْ تُلِيَتْ ببَعْضِ الدَّارِتَوْرَاةٌ لِصِهْيَوْنِ و قَدْ خَفقَتْ
ببَعْضِ الدَّارِ رَايَاتٌ لـ(بِيرِيزٍ) و(شَارُونِ) وإسْرَائِيلُ
قَدْ صارَ تْبَدِيلاً عَنْ فِلَسْطِينِ فَهَلْ ما زَالَ
شَدْوُ اليَوْمِ .شَدْوَكَ ذَلِكَ الحِينِ

[} فقُلْتُ: أَجَلْ..أَنَا مَا زِلتُ حتَّى اليَوْمِ
..أَشْدُو عَذْبَ قافِيَتِي و مَا أُنسِيتُ أُغنِيَتِي
ولا ضَيَّعتُ عُنوَانِي بِلادُ العُرْبِ أَوْطَانِي جَمِيعُ
النَّاسِ فِي الإِسْلاَمِ إِخْوَانِي غَدًا يَهوي جِدارُ الوَهْمِ
يسْقطُ أَلْفُ خَوَّانِ ويَرجِعُ جِيلُ أبنائِي و أَحْفادِي
و يُنْشِدُ عَذْبَ أَلْحَانِ .. بِلادُ العُرْبِ أَوْطَانِي
▪ود اا ح ي س ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذِنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

●كما يبق و نوه وزير الاتصالات الدرزي الصهيوني أيوب قرَّا،
إلى أنه بالنسبة لمهلكة آل سعود و قطيع الغنم التى السائرة فى
ركبهم ،فإن مواجهة إيران والتصدى للإرهاب الإسلاموي(الإخواني)
أصبحت تتصدرالقضايا المحورية العالقة على الرفوف على كافة الصُعُد.
و أضاف الرجل أن وسطاء أمريكان يعكفون فى الوقت الراهن على إعداد
صِيَغٍ لتضمن تمتين العلاقات الدلدوماسية على عينك يا تاجر كدا بين الدب
الصهيوني و كم(تيس) من الغنم القاصية ، ضمن الخطوات التى تدرس الآن
كمدخل لبث روح التؤامة بالسماح للصهياينة بتحريك أعمالهم داخل المهلكة
و أخواتها ؛ و هي مؤدية بالمحصلة إلى تمرير(صفقة القرن الاستشعار) لغايتها.

● كذلك ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا
(توصف بأنها البوق المعبر عن ديوان رئيس الحكومة بنيامين (النتن/ ياهو )
أن الوضع الراهن يشكل فرصةً ذهبيةً مواتيةً لتحقيق المصالح الاستراتيجية
لإسرائيل العُظمي المخطط لتمديدها و فرد أذرعها ما بين الفرات و النيل.

● فى هذا الصدد كتب البروفيسور إبراهام تسفى معلق الصحيفة للشئون
الأمريكية أن ما ينظر إليه المراقبون عن كثب على أنه انحراف طارئ على
منحنى سير العمل العربي المشترك ، إنماهو في نظره شخصياً (تشوه خلقي)
و عاهةٌ دائمةٌ تفسح يوماً بعد كل يومٍ لإسرائيل ثغرات ،بل فُرُجاتٍآخذةٍ رقعتها
في الاتسعا بحيثُ لا تنقصها الخبرة الطويلة و الدربة في استغلالها على أكمل
وجهٍ ممكن ؛ لا سيما يعد قدوم إبو إيفانكا محاطاً ب صهره كوشنير و كل أركان
حربه على العروبة و الإسلام. اعتبر بن تسفى أن شعور نظام الحكم فى السعودية
بأنه مهدد من قبل إيران يسهلعلى إدارة ترامب ممارسة الضغوط من أجل تحقيق
تسويةٍ سياسيةٍ للصراع مع الفلسطينيين. ونوه إلى أن التحولات المتلاحقة التى
شهدتها المنطقة منذ شرعتالرياض فى حملات(تَنَمُّرِها) في محيطها الأقليمي و هي
( نعامةٌ ) تفتح المجال أمام دفعها نحو تطبيعٍ كامل ٍشاملٍومع ااكيان الصهيوني.
● و أضاف بن تسفى أن خروج المملكة من الخزانة وعدم ترددها فى تحدى
إيران علنا، و كذلك غزو اليمن و استهداف قطر و يمنحترامب القدرة على
دفع المملكة بالالتزام باتباع بخطووات الشيطان التطبيعية تلك.

● إننا لا نستطيع أن نسلم بهذه السيناريوهات التى تخرج من إسرائيل،
و قد يرى البعض أنها أمانيُّ أقرب منها إلىحقائقَ؛لكننا لا نستطيع أن نتجاهله،
أولاً لأننا بصدد معلومات ٍ إذا لم يتم نفيها فإن ذلك سيكون دليلا ً أدمغَ على صحتها.
و ثانياً لأن الإعلام العربي تجاهل كل ذلك الكلام و سكت عليه. و ثالثاً لأن القرائن
المتوافرة من مختلف المصادر تدل علىأن الكلام له أصل، تماماً كما أنه ليس هناك
دخانٌ من دون نار كما يقال. إن الأحداثالمثيرة تتلاحق فىالعالم العربى.

● و يبدو أننا نهى نفوسنا لمزيد من الصدمات والفواجع.و إذا وصل
بنا الحال إلى أن عدو أمتنا يسر لما يحدث فى بلاد العُرب أوطاني،
فمعنى ذلك أننا تنكبنا طريقاً لا يُرضى ضمير أمتنا.

♧ ماريل .. متى نفيق.. !؟
و يندلق إبريق الرحيق £
كتبها حميد بمشاركة شاعر آخر. إذ تشير
رمزيتها بالحر الأول من شهر(ما)رس و
الأخيرين من أب(ريل) في إلماحةٍ غامضةٍ
إلى انتفاضتنا (مارس أبريل 1985م)
و ما أشبه ليالينا كل يومٍ بالبارحة!!
=====
● ها مرة اخري
سنخرج للشوارع شاهرين هتافنا
ولسوف تلقانا الشوارع بالبسالات
المضادة للعساكر والمساخر والخنوع
ها مرة اخري
سنصعد فوق هذا الاختناق
الى عناق البندقية
سيدي أن الرصاصة موعدي
للاحتفاء بوجه ماريل الحبيبة
او بخاطر ما اكون
السلام عليك يا وطني
الصلاة عليك يا طيب الأسماء
يا كفني و يا رحط الجموع
ها مرة اخرى سنعتزل القصائد
حسبنا الوطن المضرج بارتحال
الطير عن شجر تيبس ما تيبس
و كم تشبث ما تشبث.. كم تجاسر
ثم مات وقوفاً (كما شجر الحراز
جافاه المطرو ما تذكر للنجوع!!

● يا أيها الماضون في شفق المشارق
بالبيارق والبريق
يا ايها الآتون من
صدف الجسارة
بالسحائب والحريق
ضيقوا ليتسع الطريق
و(يندلق إبريق الرحيق)

● هذه الشوارع لا تخون
هي الشوارع علمتنا ان نفيق
ان نَدِر البرتقالة
أو نموت فداء الرحيق
ماريل يا غابة الأبنوس
يا جرح التبلدي
يا فنارات المواني يا نخيل
يا ملة الصرعى وابناء السبيل
يا اخوة الشعراء من هذا القبيل
يا اخوتي الجوعى لنحتل الموائد
ثم دور النشر وود ننشر صورة لالهنا
في الصفحة الاولي ونكتب تحتها
ماريل ينهشها العساكر....
والشريعيون والذمم المأمركة البغيضة
و البنوك وعاهرات القصر والشيوخ الزيف
والشعر المطفف والبعوض .. السل
و الآسف العميق ولا تموت

● ماريل حين تبسمل الشيطان
ثم تلى علينا ما تيسر من كتاب السحت
كانت تستعيذ بأغنيات الكدح
كانت تستعيد مشاحنات العربجية
بائعات الخبز قرب الشاحنات

● ماريل فوق الجرح كانت تستجير
بدندنات في المويلح
طاردتها طائرات الغوث
فانهمرت على صدر الخيام
يا خسة الرأسمال
جوعت الشعوب لكي تظل
كفوا عن الصدقات
نفهم عنكم ما قد حصل

● خلونا نقرض موت اخير
من جوع يموت للازل
ما جعنا من مطر بيجي
وخلانا طول ما نزل
جوعنا جوعكم للخراب
كترة دبيكم في التراب
تورلنا الجدب الدجل
ما دمتو تختارو الحياة
خلونا نختار الآجل

● شكراً لكم
القمح يدخل في روؤس الاغنياء
القمح يمرق ناطحات ..ناطحات..
القمح يمرق من نفوس الأنقياء
القمح يدخل حشرجات ..حشرجات..
فالقمح يزرعه الشيوخ الزيف
في باب الكنسية
بين ياقات البنوك الصفر
في جرس الكنيسة
كالذقون القمح ابيض
سائق الدبابة القمحية الخدين فلاح
وكل العاملين لدى الوكالة زارعون
الساسة المناكفون عن الخساسة
يعرفون القمح في حقل السياسة مرتين
القمح يزرع في الشتاء و في الربيع
القمح يحصد لانتخابات الرئاسة
القمح يزرعه الملوك الزيف وابناء الذوات
الزنج والفقراء مُراك فقط

● شكراً لكم
شكراًأرابيب الديار العامرة
يا خير مرتكز وخير مؤازرة
شكراً لريغن في افتتاح خطابه
وقد ضمن الأحوال في السودان
قمحاً عاجلاً و مؤامرة
يا قمح ويحك ماجرى
يا ويحك أن الجوع منفذهم
الى مسخ الورى
رجع الزمانُ القهْقَرَى ..
رجع الزمانُ القهْقرَى

● ساعة القرار الأمريكاني
كان الشريعيون يحتشدون بالعربات
والخطب المكندشة .. و الحروف
يتلفتون إلى الجحيم
و يسألون عن النعيم المايوي
وخلفهم بشرٌ يتألهون على بشر
الله أكبر سوف يصليهم سقَر
الله اكبر لا مفر
يا ويك إن الدين مسٌّ من سُعُر
محمود مات يا روعة الانجاز
مرتدٌّ فاسقٌ زنديق لم يبني عمارة
فاجرٌ ثم باغٍ ، و لكن لم يكن يبغي إمارة
عابثٌ بالدين من ظن الالوهة عسكرية
والرسالة جعفرية وافترى كذباً على الله
و الحق الممرغ في ثراء النفر الشريعي
الخراء رجع الزمان القهقرى

● يا ويلك أن الشرع مأصلة لفكر
بحق ماريل الجميلة
يا رياح الأربعاء و يا بروق الأربعاء
ويا رعود الأربعاء و يا مطور الأربعاء
بحق ماريل الجميلة
كيف كيف ينشقُّ القمر
أو كيف مشعلة الطريق
تأتي مكبرتة بدخان المصانع
أو بي بوخ الكادحين
تبدو كسنبلة الإباء على جباه الفاتحين
مدائن العصفور بالطبشور
والنغم المعتق في حلوق العاشقين
ماريل تولجنا بهذا المد
تخرج لهذا النيل نيلا من جديد
ماريل تولجنا و نخرج من أصابعها
هتافاً صاعقاً و شعاعَ مرحلةٍ
لانجاز الضريرة لشنق الادعياء
وقادة الأمن الموموسد
والمرابين الصغار

● كان الجنود المسلمون يداهمون بيوتنا
ينقبون عن النساء العاريات
بحضرة الأطفال يقتادون أماً و أباً
كان يشرع في العناق
على سرير لا يليق بقملتين
من الذى في عانة امعة يبيع
الفسق مغليا بقارعة الطريق
الامن يكشف عورة البلد المصون
الأمن يستر عورة الوطن المصون بعورتين
لن استحى ... لن استحى
هذا زمانك يا شرايع فامرحي
الأمن يا أم الكبائر
يا مراحيض الملوك المقعدين
و عكة النظم المبادة ذات يوم
ويا ياء الفجيعة والسفور
يا ادأمن آسف ما ترى
رجع الزمان القهقرى

● عاش الشفيع يخاطب العمال
و العمال يحتشدون فوق القاطرات
وتحت ندف الشمس فوق الارض
عند مداخل الورش العريقه
ينصتون فيهتفون وينصتون
يجي صوت شفيعهم متلفحا بالكدح
خفاقا يحط ولا يحط
تخاطفته نساء عطبرة بالحبور

● الشفيع راجل الحياة
المرق النصيحة و قال تمرقن للشغل
الشفيع راجل السرور
القال متلنا اليستحق
يسكن بيوت السودنة
وياكل رغيف الطوسطة
اجل الكسرة طايرا
هرت بطونا الفتريتة برت بطونا
الشافع إن جري
ماش يجيبا يقع يموت
ايابا يكبروا في حواك
شفيعنا يكبروا في ضراك
الله يجيرك يا الشفيع
يديك عمراً وريش المرمة
يموت عدوك
تفضل شفيعنا الما انكرى
تنفض بيوتنا من الشرى
رجع الشفيع واتبرا مفتونة
بحديث فاطمة الجريئة
عن رغيف الخبز
عن احلام احمد في القرى
سهدت تسن شوافعاً
لتفل صمت المقبرة
صار الشوافع اسطراً
و النيل ظل المحبرة

● ماريل آه سوي النشيد مقاصلا
لا ريب يا ماريل أن النجوم العسكرية آفلة
فالتعلني أن الديالكتيك
بوصلة لعمال العوالم
ضد تيه القافلة
ماريل ننتظر المساء لنستحم
ونقضى حاجتنا
ونحلم في العرى
فقراء يا ماريل نحن .. فقراء إلا منك
أو كالنيل الا من مياة
أو اثرياء نحن يا ماريل إلا منك
ماريل حدثنا صبايا الحى
والفتيات جلبن الدلاليك لك الغناء
البلابلواطلقنا الحناجر

● وطني للصبر اخر
يسقط الصبر و يحيا آل ياسر
قمنا نقرشنا الجريد
الامهات ضفرنّا برش في الاصيل
ملآنا بالماء الجرارة
اخذنا من تمر الخوابي قبضتين
كأس ونبيذ

● وانطلقنا لحديث جانبي
هذه الخائنة لاجل دولار ولكنه اجنبي
باعت المحجوب
يا محجوب يا لك من (نبي)
اجمل الاشياء ايلورا وفاطمة الجميلة
مالها باعت بطاقات الزفاف
الى البقالة
أو دليلاً نهمة كمسدس الشرطي
ايفانا تغني اليوم للضباط
اصبحت كثيرة الغرام شبق حي
بسمة مفروشة بعناية
ترنيمة بالسر تجهر في الضلوع
كان الرجال يعالجون بناية طينية
يثرثرون عن النساء القادمات من الخليج
محملات وحاملات ويلعنون حظوظهم
والعسكر المأفون والبايركس يتفقون
في مهر العروس الحلو ويختلفون في
نسب المسيح
كان العساكر يلعبون الغولف في حوش الخليفة
والسفير الأمريكي يعد مآدبة على شرف الهزيمة
احتفاء بانتصارات جديدة
وقت العساكر يمضغون لبان السندباد
يلعقون الكوكاكولا
يقذفون برأس مالك في الحريق
ممزقين المايوهات
و يطاردون البط في جزر الباهما
في مسارح مونت كارلو
أو جناح امير مكة
يرفعون الاجتماع لأن صاحبة الجلالة
تقترح في الجمع رقص الكمبلا
ويؤسلمون الكمبلا
ويهللون ويشربون ويرقصون ..
ويهللون ويشربون ويرقصون
و يتعبون فيسقطون على البطون
مدلكين بزيت فهد
وينهضون مؤسلمين
وقت العساكر يشربون وقت المساخر
كنتي تقترحين للشجر التشبس بالتراب
وللعصافير التمسك بالغناء
وللرياح الانطلاق للم اشتات الغيوم
وحشد ايقاع الفصول وشحذ حنجرة الرعود
وبدء كورال المطر

● وكنت انتح في الناس هذه القصيدة
يا ايها الناس صدوا العساكر باللغة الشارعية
عن هذه الشاعرية صدوا المساخر عن هذه القادمة
ذات الصمودين .. ذات النطاقين .. ذات النشيدين
أن الجراحات في صدر ماريل صارت براكين
طارت عناوين .. حطت بساتين
في كنف الثورة القادمة .
:::::::::::::

Quote: ▪كتب إلينا بو صديق مُشاكِساً و متردداً : اللهم أجعل مرورنا مرورَ كرامٍ من هُنا .فلقد إخشوشنت رُكُبِنا و لم تعُد تقوي علي وعثاؤ المسير فوق الضريساً و بيوت النمل عز الهجبر.

[} بو صديق يا حبوب، أخشوشنت ركبينك مش موشگة،
نرگب (سفايف سكن هاند) عند أقرب بنشرجي.و حتى لو بَحَّتْ
حسوسُنا برضك موش موشگة، و لو مشكلة حلها ساهل : ممكن
نمرق الخلا نحفر لنا حفرةً، أسوة بذاگ المزين،و الذي ساقه قدره
المحتوم بحكم مهنته المهببة لاكتشاف مفاجأةمُفجعةًٍ و سر خطير
تحت تاج سلطانه الجائر ، و الذي عاقبه على فعلته التي فعل بقطع
لسانه من آخر كناكينه. بل و هدده بأنه سجيب أجله، إن هو نبَس و
لو ببنتِ شفةٍ واحدةٍ لكي يفصحَ عما رآه بأم إنسانو عينيه الاثنتين و
البياكلن الدود ديل. فكتم عليه مجبراً أخــاك لا بطل.لكن لامن خلااااس
فاض به الكيل و ملَّ و بلغ السيل به الزبى، انتبذ عن أهله مكاناً قصياُ
بالعراء و هو مهموم؛ و هناگ حفر حُفرة عميقة و دفن نفسه فيها ، و
راح يصرخ بداخلها بأعلى ما أوتي من صوت لكي يُفرغ فيها غصةً
من حلقه الناشف وحالته االبي البلا والبلالي،بأنو : ( إضنين
ملگنا حوماور) ثم سقط بعدها مغشياً عليه من الموت.

[} ثم ظل سره مدفوناً في( زير) إلى أن قدِم رويعياً للأغنام
و صنع لنفسه نايا(زمبارة) من قصبة وجدها ملقاةً و كانت قد
نبتت من نفس تلگ الحفرة التي تركها ذاك المزين المغبون ثم
رحل ، و لما عاد الراعي أدراجه( متراوحاً) مساؤا و جعل يتسلى
بزمبارته، فوجئ اهو و الناس أجمعين بأنها تُصدر صوتا جنائزياً
حزيناً يدوزن نفس اايمفونية بالحرف الواحدبأبأنو (إضنين مولانا
الملگ حوماوور و نعير بجغور گمان)؛ ليكتشف القاصي و الداني
أمر حاكمهم ذاك الذي ظل كاتماً على أنفاسهم سنين و دنين
عددا، لم يكن سوى جحشاً (مكادياً) ، و لبس إلا واحدا من
من ببن تلك الحُمُر الأهلية المستنفرة فرت من قسورةٍ.

[} فشايف كيييف؟!! و لكن النصيبة أن نضطر
برضنا ذات زنقة، لتطمان نفوسنا بقولة أحدنا:
" أنا أتنفس تحت الماء ، إذن ، فأنا موجود".
© تــخريمة سريعةو تگـــية خـــــط:
ب# و صديق كدي عان جاي ، إتا صحي
في زول مهددك بالسجن خمصطاشر سنة و
غرامة تلاتة مليون درهم ، لو تداخلت معاي؟!
ياخي ، إلاهي يجازيگ و اللي گانو السبب؟!!
¶ أخوك المحروم من شوفتگ،
ود الحيشان الت لا تة،
∆ رافع الأذان عااااااليا
بهنا في جزيرة مالطة!!

(13)
ثم رداً على سؤالٍ لشيخ المشاكسين عادل القاسم:
قال : يعني السنين الجاية دي حج مافيش إلى
بيت الله الحرام؟!ما ترد يا جبان!!

® قلنالو: و طبعن ، دا من حسن حظگ ي عضولي.
فبإمگانگ أن تعقد نية الحج مقرنن في (أعوام الرمادة) هذه.
و تقول " اللهم اجعل محلي حيث حبستني"و تنگتب ليگ حجة
و عمرة تامتان تامتان، و (ملحوتي) گمان ، و دا الأهم . لأني بقول
ليگ قولي هذا رغم أنني لستُ مقاولاً و لا أميراً و مطوفاً مسؤولاً عن
أية حملةٍ، علماً بأن بهاظة تگاليف الحج الخرافية عندگم أصلن گانت سبباً
منطقياً گافياً لتفعيل شرط استحالة الاستطاعة إليه سبيلاً (ما يناهز زهاء
19 ألف لحلوحاً قطرياً فقط لا غير سواء بالقديم أو الجديد، ترا كلو بقى
محصل بعضو ، هذا عن طريق الجو؛ و أما بالبر والبحر ، فعلا تشمها قدحة).
كما و أن لدي صخشياً ، قناعة بأنگ راجل هلهلي و جلدة لدرجة يطربگ
رنين الدنانير، أشد مما تهزگ {لعلعة الطنابير الترن} ، أو تشجيگ زقزقة
العصافير . فا شايفين كييف بالله؛ و لسة الغريق جاييك؟!و عمومن
حسبنا الاستشهاد بقول عز مِن ْ قائل (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَ يَصُدُّونَ عَن
سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءًالْعَاكِفُ فِيهِ
وَ الْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)

(14)
كما يقالُ: إن الجهل يهدم بيت العزه و الشرف
وإنو الجاهل هو ألد الأعداء إلى نفسيه شخصياً.
و دونك سياسات التهور و المسير بنا كخبط عشواءَ
خلفَ قِوىً هي أسدٌ علينا ، و في الخطوب(نواعم)؟!
و لعلنا، لم نر بعدُ من الديگ ،إلا رأسه، و غايتو
المرة عاد ربگ بس يجيبو قوي!!

® صديقي اللدود/ممدوح صالح، مشكور
لإطلالتگ أخيراً من نافذتي .ثم من أين لگ
بمنطق العم حجا، بأن(لا مساس) بشرارة
توشگ (تقد ثيابنا من دبرٍ)؟!!

@ فمنذ قيام ثورة الخميني 1979 ،و نحنُ
مذعورون من تمدد (هلالٍ شيعيٍِ)يطلبرأسه
من وراء البحر ، خشيةً نشوب بؤرٍ للتململ في
صفوف وجودٍ شيعي ٍّمعتبرٍ و مهمشٍ بامتيازٍ، في
حين أنه مسترٍ بحسينياته سراً في الآفاق (نظام
الگلب ينبح حرصاً على ضنبو، و گدي ).

© و ذلگ رغم وقوف الخليج كحائط صدٍ مائيٍّ
و حزام أمانٍ گافٍ دون الهلال المزعوم. لگنا ذهبنا
نتخبط ، بدءا بمناوشة الفرس في أفغانستان ، تحت غطاء
جهودٍ إغاثيةٍ مشبوهةٍ، تفرخ عنها بنهاية المشهد ظهور بعبع
الإرهاب (القاعدي ، و قوامه طالبان و الأفغان العرب ثم دوعش
والغبراء لاحقاً). و گلها حرگاتٌ ظل شبحها يثير الرعب باسمنا
كأشبه ما يكون برواية (دكتور جيكل مستر هايد) لتشاركس ديكن.

@ بالمقابل ، ففضلاً عن نجاح طهران في قطف ثمار إخفاقاتنا
البطولية( Hetoic Falures) المتملاحقة مجاناً حيثما كُنَّا، راحتْ
تطوقنا بأذرعٍ أخطبوطيةٍ متمددةٍ عبر أربع عواصمَ عربيةٍ على
مشارف قِلاع حماةِ حمى ديني وإيماني من بلاد العرب
أوطاني (في يمنٍ و بغدانِ و في شامٍ و لبنان)

* و لعل و أبرزَ دليلٍ على ذلگ ذهاب ريح
عواصف حزمنا لإعادة اليمن سعيداً كسيرته الأولى
و التي انحسرت لاحقاً لتصبح مجرد مبادرةٍ خجولةٍ
(لإعادة الأمل) ، ثم تمخضت إلى إرهاصات محتملة
للتملص بحصثاً عن مخرجٍ مشرفٍ للطوارئ من
المولد برمته ، بلا( بلح شام) ولا (عنب يمن).

معارك ظللنا نفعلها في غير معتركها و بطولاتٌ من إجل
بطولات كرتونية نظل ندعيها بلا حولٍ منا ولا قوةٍ،و نحن
نستجدي حماية ديارنا لدى قوىًتدفعنا (لندفع بالتي هي أحسن).
و لسان حالنا يعيد لأذهانناقول ابو الطيب المتنبي : ( و من
نگد الدنيا على الحر أن يجد عدوا ليس من صداقته بد).

Quote: (15) داخل (Abulazim) مشاكساً: لو سمحت اللخو انت هنا قاصد منو ؟!!

● قالو:الفي قلبو بوالحرقص براهو برقص.
تحين اسمع زول أحسن لك تختاني نا بتوكك بــــراي
بطني فايرة عليكم. موش كفاية حرشتو علي الأدمن غير لي
عنوان البوست حقي من (صار ) إلى (كـــان) ياخي أنا (صار )
وشي خلقة كدا براي ، أها ، و أنتو شن دخلكم ؟!ثم من ضارب
لي (لاعب) بالنار؟!ما تراهو جنس الحقارة دي البتخلي الواحد
يجيب ليكم السم القدر غداكم يجهجه باكاتكم و يخليكم تتوسلولم
يظلو على الحياد.علا تصدق ي عظمة نا كنتاعاذرك أنك أصلن ما ح تدخل
في البوستندا بلظاط خوفن على ضنبك. علا مخيرظنبك على جنبك. لكن،
عان جاي ، بموناسبة (مخير) ديقالو الخراراية الواحدة عن ناس عضولي
بقت تعدل (ثقلها دهبا)؛علا عندكم بهناك قالو الخيار و بيض أم جان ديل
راقدات هبطرش علا تخللوهن تسووهن طرشي بالروب. فعلن على
رأي المسل : بلاوي قومن عند قومن (بيت كلاوي)

●علا يا Abdelazim/ عظمة ، تراها غايتو الفيك اتعرفت
علا وو الله ترا خوفي عليك يكطعولك إضنيك المشتحات ديل.
و راسك المقودس متل سرج العلجة أكان علينا نحنا لا نا ساعلين
في البنا و لا في البناول الطين.غايتو بقت عليكم ترا حكاية الجماعة
ديلك في مجلس التعايشي يوم عاقدين يتشارطو؛ واحد قال لرفيقو: أها كان
عرفتا الفي قلبي دا بديك مراح بقري دا تجت عليهو . أها داك ود لزينة بلحيل،
عرف يمسكو من محل الحتة البتوجعو، قاللو: كيفن عاد ماني عارفو الفي قلبك
تحينن شن فيهو غير محبة خليفة المهدي. فسقط في يدالراجل وفقد بقيراتو ب ي
دقسة. لكن برضو حقطا في قلبو و قرر ينتقم من صاحبه و الذي كان لديه شنبٌ كاجة
قالو: أستى لي بورطك يا معفن.و لامن جات صلاة الجماعة أقاموها اصطفو خلف
خليفة المهدي. أول ما بقو في عز الركوع، زولك قعد عمل في حركات بايخة:
قعد يتنحنحج و يضرَّط و يقول أسو و أسو في أم خليقة المهدي. قام الخلفية
سمعو، سألم دا منو دا؟! فزولك قاللو داأنا أب شنبن كاجة البخودالعجاجة .
هنا صاحبو أب شنب رقد رُز وبقى في حيص بيص.فقعد يمعط في
شنبولامن الخليفة سلم قبّل لك عليهم لقى جماعتك كولهم
مُلُس لا شنب و لا دِقِن. تحين ما قولتو نوبة؟!!

بطل مشاكسة ي Abdelazim
علي العموم ود تورشين خليفة المهدي الماكم مُعترفـين بو
دا كان حاكمكم بالجهادية مكطعكم النفس ومانعكمقولت بغم.
لكن كدي يا عظمة خلو الخليفة ود تور شين على جنبة.
بس عينكم للفيل و تطعنو فوق ضُلُّو.بالموناصبة
دي، سمعتو بحكاية الفيلة القالو: دايرالا طبيقة؟!
ويا حبذا كمان لو كان فيل فرند) و لا اخير ليك تعمل
أضان حميل طرشا؟!طيب خليها،النحكي ليكن درامات
أب ضنب مع أب شنب.قالو يوم راكبين سوا سوا في زورق
ألحان . و قام الفار يَقدَّف براحة عشان يوصلو شاطى الراحة
بأمنٍ و أمان.فقام عمك الكديس حدرلو و قاللو:ياخي ماتكتحنا
بالتراب. داك قاللو:هسي البحر دا شايفلك فوقو تراب يا عمنا!؟
ولا شغل حقارة بس كايس ليك شبكة معانا؟!قام داك فعلن
داير لو سبة بس ساي من مافي عشان يولعا، فقاللو: هو برا
جنس لماضتكم و فصاحة لسانكم دي نحنا شنوالمفور
بطوناعليكم و طوالي قام عليو عكمو قلم رقبتو
و قعد يمخمخ في مُشاش عضيماتو.

Quote: كتب Abdelazim مسشكساً انا علي العموم خليفة المهدي ما مُعترفـبو ياخوي، ثم قوة ناعمة بتاعت شنو؟؟؟أنا بتكلم عن زواحف بنيكوزان بعد ما لحقو جيشنا أمات طه

((((18))))
ياتو طه ، يا عظمة، نعللُّو بس داك الدلاهة؟!!
غايتو دا أنا شايف أشفت بني آدم : دخل متلالسبيبة،
و مرق قدر النصيبة؛ بعدما خلاسهداكلبس البِشْتْ،
و أخد التابعية و مشىعرس لك الموريتانية مكناسة بت الناسة.
و زي ما قالو :"بلادأبوككان طلقت أخمش لك منها شلية.

Quote: مشاكسة ا برض2و من Abdelazim اول شي انا ما قاصد طه الدلاهة .... انا قاصد طه الوااااحد بتاع المَثلوتاني شي المورتانية قالت ما عرستو وتالت شي ابعدني من السياسة ياخب.

((((19)))

أها ... و رابعن دي مني أنا : منعول أبو أهل السياسة.
و لكن ما عساك أن تقول في فتنِ كقطع الليل الأسود
يضائل بعضُها بعضاً. و كلها تطل برأسها من تحت عباءتها
الفضفاضة. فحين يَدَّعِي أحدهم أمامك بأنه من المبعدين عن السياسة،
فاعلم أنه قد كذبك و هو صَدُوقٌ . لعل عدم شراء بعضنا جريدةً يوميةً
في حياته هومن المشبوهين بتعاطي هذا الأفيون المتلف للأعصاب .
فانتبه يا خي لكلامك،و لا توهقنا معاك!
... شخصياً ، لا أعرف من الذي قال لعن الله السياسة.
و لكنني أعرف أنها شرٌّ بد منها،لأن السياسة هي فن إدارة شؤون
بني البشر و تدعيم علاقات الإنساينة،و حتى اللا إنسانية وعنمصالح الأمم
( هذا عند الأمم المتحضرة بطبيعة الحال). وأما في جمهوريات الموز الكضبن كاضب،
فحدث و لا حرج ..هي مشتقة ممن ساس يسوس الخيول الحمير والبغال( يريد ترويضها)
و ما دامتهناك سياسة فهناك ساسة وهناك سياسيون أو مشتغلون بالسياسة وكلهم (مُسَوِّسُون)
و للسياسة علمو فن و أدب و (قلة أدب) لها أدواتها و آلياتها و دروبها الملتوية. و منها مسلن،
أن تقول ما لا تريد ؛ و أن تحب ما لا ترضى .. و فيها أيضاً أن تقول: "كلا" ,أنت تريد "نعم"
وأن (تدنقر) لتقول ربما "لَــعَــمْ"(نص كُم كدأ). و في السياسة نجد وجوهاً ضاحكة مستبشرة
ترهقها قترة ، لخَمُرٍ مستنفرة ، فرَّتْ من قسورةٍ،أو هكذا تبدو كصور لأصحاب الجلالات الجليلة
و الفخمات الفخيمة والسموات العاطفية الرفيعة على منصات (السوشيال ميديا). و الله وحده
يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور.و لكن برضو ، أليست السياسة هي أن تكون في
آن أملسَ كحدَّ السيف بينما أنك خشناًكرغيف العيش ؛ و أن نحتمل ما لا طاقةَ لنا
به،و ما تنوء الجبال و صافنات الجياد بحمله، بينما يبدو أحدنا باسماً كرأس
(نجيفةٍ) أو مهرجاً لإضحاك لحيارَى، و مُكَفْكِفَاً لدموع الثُكالى؛ بينما
أنا عاجزٌ عن تضميد(جِرَاح دنيايا التي لا تندمل ،
أو ترشعليها غبارالملح لتقاوِمَ العَفَن!

(20)
أخيراً، الإنسان بطبيعة حاله ، حيوانٌ سياسيٌّ.
عبارة قالها من 25 قرناً أبو الفلاسفة أرسطو،
وهو يقصد أن الفرق بين الإنسان والحيوان ، ذلك بأن
الإنسان سياسي أي أنه يتحكم في رغباته وقضاء حاجاته الطبيعية
وله قدرة على إظهارها ما ظهر منها أو إخفاء ما يخفي وهو أعظم درجة
بفضل إعمال عقله، وديدن الإنسان انه لا يستطيع أن يتحرك إلا بنظام و في
ظل نظام.و أما ضحكات زعمائنا المجلجلة ، وسعادتهم البادية أمام شاشات التلفزة
فليست سوى لقطة واحدة خادعة رسمت خصيصاً لتُعْطِي انطباعاً كهذا في مواجهة
مئات الملايين من غُشَماءِ العالم من وراء تلك (الكاميرات الخفية)، ممن يعلقون آمالاً
عِرَاضاً على حفناتٍ من المشتغلين بالسياسة والذين ، فلعل وعسى،أي: لعل أن يكون
هناك حل وعسى أن يعم الأمن والسلم الدوليين.و لكن، انظر إلى أيِّ زعيمٍ أو حاكمٍ
معلقٌ بذمته مصيرُ شعبٍو مرهون بمسؤوليته قدر أمةٍ و قد تنحَّى بعيداً ، لينفرد
كل واحد بالجلوس مع بطانته المقربين، ثم باغته بالتقاطصورةٍ خاطفةٍ
و دون أن يلقي لك بالاً: فسوف ترىبأنه و لكأن جبل أُحُدَقد سقط
سهواً فوق هامته.إذن، ألا لعن الله أم السياسة و لكنها فن
الحياة:و الحياةُ سُمٌّ و دسم لا بدَّ و أن نتجرعه!