رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة فيروس الجلابة المُتحوِّر

رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة فيروس الجلابة المُتحوِّر


01-11-2021, 04:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1610378791&rn=9


Post: #1
Title: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة فيروس الجلابة المُتحوِّر
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-11-2021, 04:26 PM
Parent: #0

03:26 PM January, 11 2021

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله محمد-
مكتبتى
رابط مختصر



حتمية تفكيك دولة فيروس الجنجويد المُتحوِّر
فتحي الضَّو
[email protected]
يُعد مصطلح (الجنجويد) من المصطلحات الحديثة التي دخلت القاموس الشعبي السوداني. وقد ارتبط ظهوره بالعُصبة البائدة عندما كانت تخوض حرب الإبادة الجماعية في دارفور. وبحسب المخيلة الشعبية فالتسمية تُعزى أساساً للقوة الباطشة التي يستخدمها أناس كالجن، لا تعرف الشفقة ولا الرحمة طريقاً نحو قلوبهم، وضحاياهم أناس بسطاء، يفترشون الثرى ويلتحفون السماء ويأكلون من خشاش الأرض. لهذا ليس غريباً أن يستدعي تفسير المصطلح تشبيهاً بكائنات لا تُرى بين الناس، بل تكاد تكون أقرب للخيال (جن راكب جواد شايل جيم) أي حامل البندقية التي يُطلق عليها (جيم ثري) ومن الصعب القول إنهم كانوا يبتغون ثروة من المعدمين الذين وصفناهم، بقدر ما كانت تحركهم الكراهية المُقيتة والضغائن العنصرية وطموحات تتوسل سلطة بائسة يشبعون بها رغباتهم المريضة!
(2)
طبقاً لهذا المفهوم لم يكن الجنجويد الظاهرة الوحيدة في منطقة تصطرع فيها القبائل بعضها بعضاً. والمؤسف أن أرواحاً عزيزةً أُزهقت ودماء كثيرة أُهدرت جراء ذلك. وهي ظواهر تتمحور أغلبها حول صراع الموارد، ولكنها لا تخلو من ضغائن وغبائن تاريخية تناسلت جيلاً بعد جيل. ولعل هذا وذاك هو الشاهد الذي يقف وراء فشلنا في إدارة التعدد والتوع الثقافي السوداني. فقبل مليشيا الجنجويد ظهرت منتصف الثمانينات ما سُمى (قوات المراحيل) التي مارست العنصرية في أبغض معانيها ضد شعوب جنوب السودان، وكلنا يستذكر مذبحة الضعين وبشاعتها. والغريب أن المراحيل جماعة تتخذ من القتل وسيلة للرفاهية، وإمعاناً في العنصرية ظنوا وهماً أنهم يدافعون عن العقيدة والمكون (الوهمي)!
(3)
بيد أن الذي يهمنا في هذا المقال هو أنه مثلما تحوَّر فيروس وباء (الكورونا) كذلك تحوَّر (وباء الجنجويد) فلم يعُد محصوراً في أضابير المعنى سالف الذكر. فالمتتبع لخطى هذه العناصر الفالتة، يدرك أن قوات المراحيل تحوَّرت وأنجبت ظاهرة الجنجويد المُحيرة. وبعد أن قضى الجِن منها وطراً، ومن قبل أن يُكتشف لها مضادٌ يوقف انتشارها، تحوَّرت وأنتجت ظاهرة أكثر حِيرة أُطلق عليها (قوات الدعم السريع). ومن عجبٍ تبرأ منها (النظاميون) باعتبارها وليداً غير شرعي، مع أن كليهما نهلا من البيئة الديكتاتورية التي أنجبتهما. فلم يجد (النمرود بن كنعان) بداً من ضمها لحضنه، وصار يُشيِّع أن قائدها مصدر (حمايته) فبُهت أصحاب عقيدة حماية (الأرض والعرض) وصمتوا عن الكلام المباح!
(4)
ومن قبل أن يخترع النطاسيون مضاداً حيوياً لها، تحوَّرت قوات الدعم السريع وهبطت بمظلة أكثر اتساعاً من المكون القبلي الذي بدأت به، فتهافت نحوها المعوزين وأصبحت ملاذاً لكل صاحب حاجة. وقصدها أبناء (الجلد والرأس) وتفاوتت نسبهم لكي تتفرق عقيدتها بين القبائل. ولن تجد بعدئذ قادماً من (صحراء العتمور) يسأل عن حرمة دم البعوض بعد أن جرت الدماء مدراراً في (قوز دنقو) وصويحباتها. وعندما خلا لها الجو باضت وأصفرت، تحورت قوات الدعم السريع وحبلت ثمَّ وضعت حملها (سلطة موازية) حذوك الكتف بالكتف، روادها خصماء الأمس الذين خلعوا البزة العسكرية وارتدوا (البِدل) الباريسية وأصبحوا رفقاء اليوم!
(5)
بيد أنها قبل أن يرتد إليهم طرفها، تحورت السلطة الموازية وأفرزت قائداً كاد أن يُصبح أحد عجائب الدينا السبعة. صعد من الخلاء وثنيات الجبال إلى هرم السلطة، فهزم كل نظريات (البولتيكا) التي أصبحت مُسلمات. صعوداً حيَّر علماء الرياضيات، وأذهل خبراء السياسة وأدهش سدنة الاستراتيجيات. حينها تململ ميكافيللي في قبره، وتواضع روميل (ثعلب الصحراء) ومنحه اللقب طائعاً مختاراً. ولم يكن أمام ابن خلدون خيارٌ غير أن يركض عارياً في أزقة غرناطة، وطفق نعوم تشومسكي يراجع كل كلمة كتبها على مدى سبعة عقود زمنية تقوَّس فيها ظهره وإبَيضَّ شعره. لكن (الجنرال) لم يأبه، فمضى في متاهته حاملاً طموحه وهو لا يلوي على شيء. وبين غمضة عين وانتباهتها جالس ملوكاً تخضع لها الفرسان، وصادق رؤساء قضوا العمر كله يحصدون الأكاديميات والنياشين لتزَّين صوالين بيوتهم الأنيقة. رأيناهم يسألونه أن يتكرَّم عليهم بتوقيع لعله يصبح كالوشم على ظاهر اليد فيتباهوا به أمام الأنجال. ولكأنهم يراهنون على أن أميته آيلة لزوال، فما ضرَّهم يومئذٍ لو كان خريج (جامعة هارفارد) أو خلاوي (همشكوريب)!
(6)
مثلما فعل الحجاج بن يوسف الثقفي يومذاك، جلس على منبر مسجد (كبكابية) ووجهه مُغطى (بالكدمول) ولما أزاحه قال لهم: أنا ابن الخلاء وطلاع الثنايا من كان منكم أطول باعاً مِنَّا في هذه الأرض فليقل شراً أو ليصمت (أي واحد يعمل مجمجه يا هدِي النقعة والذخيرة توري وشها) وقال لهم: من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر. ثمَّ قال لهم: كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون. فصمتوا كأنما حطَّ على رؤوسهم الطير، ولم يقل له أحدٌ صه يا كنار. عندئذٍ سولت له نفسه بأنه ليس فرداً عادياً في الدولة التي تمخضت ثورة وولدت سِفاحاً. فهو يمتلك جيشاً لا ترى آخره سوى زرقاء اليمامة، وأصبح يحمل مفاتيح قارون ذهباً تنوء بحمله العصبة أولي القوة. ويوم التفت الساق بالساق لم ينتبه أحد بأنه يتوق لمعانقة كرسي جلس عليه ديكتاتور رعديد، فما الذي يحول بينه وبين جلوس القرفصاء على ذات الكرسي؟ لا سيَّما وقد أصبحت الدولة كلها تجلس على قرني (جان راكب جواد وشايل كلاش)!
(7)
عوداً على بدء. لم يعد مصطلح الجنجويد حصرياً بذات المعنى الكلاسيكي. فقد تحور فيروسه مرات ومرات حتى كاد أن يغلب (الطبيب المداويا). فالجيش النظامي الذي كان يحارب في دارفور هم جنجويد، والحركات المسلحة التي كانت تناوئ ذات الجيش تضج بالجنجويد، وقوات الدعم السريع التي جبَّت كل قول هي جنجويد، وجهاز الأمن المتحوَّر هو جنجويد، والذين قتلوا الشباب في ميدان الاعتصام هم جنجويد، والذين تربعوا في مجلس السيادة بقايا نظام الطاغية هم جنجويد، وفلول الحركة الإسلاموية هم جنجويد، واللصوص الذين يمتصون دم الشعب هم جنجويد، والذين يمتطون ظهور المنابر كل أسبوع ليمارسوا ديكتاتوريتهم فيها - حيث يصعب الاعتراض - هم جنجويد، والذين جعلوا من القراي هدفاً لتصويباتهم هم جنجويد، والكُتَّاب الصحافيون المرتزقة الوالغون في فساد النظام البائد هم جنجويد، والذين ضمهم سجن كوبر من غلاة الجنجويد. فأنظروا يا قوم ماذا أنتم فاعلون؟
(8)
ترى من يجرؤ على فتح (صندوق الباندورا) كما في الأسطورة الاغريقية الشهيرة، كلما احتدمت المعركة لاذوا بصمت القبور. أما الجنرال فقد تركهم في جدلهم يعمهون، ومضى يدندن بقصيدة الشاعر الفذ عبد المنعم عبد الحي (يا قماري ابني عشك قشة قشة) والمستمعون بين لاهٍ ومُنصت حد الوله. ومع ذلك يخشى كثير منهم أن يكف الجنرال عن الحداء. لهذا تراهم رُكعاً سُجداً ودوماً في حالة تبتل، لا يهم إن جحظت عيونهم وتهدلت خدودهم وصارت ألوانهم كما الغربان. فعزرائيل قادم بعد حين، سيهبط عليهم من السماء وهو يحمل بيمنه أكفاناً يهش بها على الموتى وله فيها مآرب أخر!
فيا أيها الناس: قبل أن تنالوا الجرعة المضادة لفيروس (كورونا) عليكم بالبحث عن جرعة للكائن المُتحوِّر، لعله يكون ترياقاً لفيروس انتشر في الجسد الغض كانتشار نبات الفطر العفن!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!!
عن الديمقراطي.



ضرورة تفكيك دويلة فيروس الجلابة المُتحوِّر

اسماعيل عبد الله

يُعد مصطلح (الجلابة) من المصطلحات القديمة في قاموس السياسة السودانية. وهو مرتبط بمفكري ثورات التحرر الشعبية السودانية المندلعة في اطراف البلاد، والتي هدفت لتفكيك دويلة الجلابة المركزية. وبحسب التعريفات المسموعة والمقروءة من قادة حراك الهامش من امثال الدكتورين جون قرنق وابكر آدم اسماعيل، فان الجلابة طبقة اجتماعية وسياسية وثقافية استحوذت على السلطة والثروة باستغلالها واستخدامها لمدلولات الترميزات التضليلية تحويراً لمفهوم الوطن، بطريقة خصمت من تمتع المجموعات السكانية الاخرى بالمنافع التي يعتبرون مرتكزها الاول في الانتاج الاقتصادي والصناعي، (الجلابة) لا تعرف الشفقة ولا الرحمة طريقاً الى قلبها، وضحاياها كيانات اجتماعية تم افقارها عمداً بواسطة جهاز الدولة فتم تهميشهم سياسياً واجتماعياً فاصبحوا يفترشون الثرى ويلتحفون السماء ويأكلون من خشاش الأرض. وقد وصف الجلابة الشعر الهجائي للمجتمعات البقارة بدقة متناهية في الامثال : (ام جلبة حبل القيطان امك جان وابوك شيطان)، ووصف هذه الشريحة المسيطرة على القرار السيادي زمناً طويلاً بالشيطان، يكمن في الروح الجشعة وخصيصة الانتهازية والانانية التي تشبعت بها، ويكاد يكون هذا الوصف أقرب للخيال للذي لم يسمع به من قبل، لكنه لم يأت من فراغ بل جاء كنتيجة لخبرات واحتكاكات بين المجتمعات المهمشة وهذه الشريحة القليلة العدد وذات السطوة والحظوة السلطوية، و(الجلابة) تحركهم الكراهية المقيتة والضغائن العنصرية والطموحات المجنونة التي يتم تحقيقها بالوصول للسلطة التي عبرها يقومون باشباع نزواتهم الدنيوية الزائلة!
(2)
هذا المصطلح (الجلابة) يعبر عن مفهوم جهوي وقبلي تجتمع تحته قبائل بعينها. والمؤسف أن أرواحاً عزيزةً أُزهقت ودماء كثيرة أُهدرت جراء سوء استخدام هذا التحالف القبلي للسلطة السياسية في البلاد. وهو صراع يتمحور حول نهب موارد الدولة واستخدام آلة السلطة كوسيلة لتحقيق ذلك، وهذه الجماعات المنضوية تحت لواء (الجلابة) لا تخلو من ضغائن وغبائن تاريخية تناسلت جيلاً بعد جيل منذ معركة (المتمة) في العهد المهدوي. وهو السبب الرئيس الذي يقف وراء فشلنا في إدارة التعدد والتنوع الثقافي السوداني. فقبل تكتل (الجلابة) كانت حقبة الاستعمار البريطاني الذي مارس سياسة فرق تسد في أقوى تجلياتها واسقاطات معانيها بين شعبي جنوب وشمال السودان، وكلنا يذكر مذبحة توريت. والغريب أن (الجلابة) هم جماعات يتخذون من القتل وسيلة للرفاهية، فاشعلوا حرب الجنوب ودارفور وجبال النوبة لكي يظلوا قابضين على مفاتيح قصر غردون، وإمعاناً في العنصرية ظنوا وهماً أنهم يدافعون عن العقيدة والوطن!
(3)
الذي يهمني في هذا المقال هو أنه مثلما تحوَّر فيروس جائحة (الكورونا) كذلك تحوَّرت (جائحة الجلابة)، فلم تعُد محصورة في المعنى الذي يقول انهم مجرد تجار عاديين يجلبون البضائع. فالمتتبع لمسيرة هذه الطبقة السياسية والاجتماعية الظالمة، يعلم أنها تحوَّرت عبر الاحزاب والحكومات المركزية فأنجبت ظاهرة اسموها الحكومات الوطنية. وبعد أن قاد هذا الشيطان هذه المنظومات المركزية ، ومن قبل أن يكتشف الشعب السوداني لقاح مضاد اسمه (حركات الكفاح المسلح) ليوقف انتشارها، تحوَّرت وأنتجت ظاهرة أكثر خطورة أُطلق عليها (قوى الحرية والتغيير). ومن عجبٍ أن قالوا عنها أنها تمثل الطيف الجامع للقوى الثورية والسياسية السودانية التي اطاحت بالمنظومة العنصرية للبشير، بينما الحقيقة تقول أنها الوليد الشرعي لنظام الدكتاتور المغرور، وأن كليهما نهلا من البيئة الديكتاتورية التي أنجبتهما. لأنها تضم خالد سلك وخاله جمال الوالي واستاذ ربيع وخاله صلاح قوش والاصم الصغير وعمه الاصم الكبير في ذات المركب، وصار يُشيِّع أن قادتها كانوا مصدر (حماية الدكتاتور) في السر بينما كانوا يسعون للهبوط الناعم على بلاط سلطانه علناً.
(4)
ومن قبل أن يخترع لقاح (الكفاح المسلح)، تحوَّرت (الجلابة) وهبطت بمظلة أكثر اتساعاً من المكون القبلي والجهوي الذي يميزها، فالتف حولها الانتهازيون من كل حدب وصوب ومجدوا دكتاتورييها المغرورين وأصبحت سلطتهم ملجأً لكل صاحب غرض. وقصدها أبناء (الهامش) الانتهازيين وتفاوتت نسبهم لكي تتفرق عقيدتها بين القبائل. ولن تجد انتهازي قادم من (جبال النوبة ودارفور) يسأل عن حرمة دم اخيه الذي قتلته طائرات الانتونوف الجلابي، وانهمار مطر الدماء مدراراً في جبال اولو وسفوح جبل مرة. وعندما خلا للجلابة الجو قبل ظهور جون قرنق وبولاد وخليل باضت سلطتهم بيضاً كثيراً، تحورت (الجلابة) وحبلت ثمَّ وضعت حملها (سلطة مطلقة بيد اقوام بعينهم) لا يزاحمهم احد بكتفه، روادها خصماء الأمس من الحزبيين الذين خلعوا الجلابية والصديري فارتدوا البزة العسكرية و(البِدل) الباريسية واصبحوا حكاماً مطلقين للسودان!
(5)
تحورت (الجلابة) في ايامها الأخيرة وأفرزت قائداً كاد أن يُصبح أحد عجائب الدينا السبعة. صعد من الجناح العسكري لجماعة الاسلام السياسي قادماً من احراش (ميوم) إلى هرم السلطة، فهزم كل نظريات (البولتيكا) التي أصبحت مُسلمات. صعوداً حيَّر علماء الرياضيات، وأذهل خبراء العلوم السياسية وأدهش اساطين علم الادارة. حينها عرف بفاحش القول (قصة البركاوي)، والطرب والرقص على ايقاع الدلوكة حتى قيل عنه (اذا صلى جلس واذا قام رقص)، واصبح مشيراً يشير الى كل من حوله لكي يستجيبوا لرغباته القاصدة لسفك الدماء. ولم يكن أمام الشعب السوداني غير أن يركض جزعاً جراء ملاحقاته له ارضاً وجواً، وطفق الدكتاتور (الجلابي) يراجع كل كلمة كتبها على مدى ثلاثة عقود زمنية تقوَّست فيها ساقاه وإبَيضَّ شعره. لكن (الجنرال) لم يأبه، فمضى في متاهته حاملاً طموحه وهو لا يلوي على شيء. لأنه على حين غفلة من الزمان وجد نفسه جالساً جلوساً ملوكياً أرهب الفرسان، وصادق حملة الاجازات العلمية العظيمة الذين قضوا سنين عمرهم يحصدون الدرجات العلمية الكبرى والجوائز النوبلية العظمى. رأينا علماءهم الذين وصفهم كبيرهم بعلماء الحيض والنفاس يسبحون بحمده ويبيحون له قتل ثلث الثوار ليبقى هو قائماً على صدور الناس غماً وهماً لا ينتهي، حتى أتت العناية الالهية بذلك الفتى البدوي الذي خالف فتوى علماء السلطان واختار جانب الثوار، ولم يكن ذلك الفتى خريجاً من (جامعة هارفارد) ولكنه بدأ حياته كطالب علم بخلاوي (دارفور) قبل ان تأخذه مهنة التجارة الى ليبيا!
(6)
مثلما فعل الحجاج بن يوسف الثقفي حينئذ، خرج الدكتاتور العنصري المغرور ذات يوم على خشبة مسرحه الراقص بفاشر السلطان، ووجهه مُغطى (بذنوب الثلاثمائة الف روح المسفوك دمها ظلماً) قال للكاظمين الغيظ: (لا اريد اسيراً ولا جريحاً) مهدداً ومتوعداً ولسان حاله يقول (من كان منكم أطول باعاً مِنَّا في هذه الأرض فليقل شراً أو ليصمت) وكان حري به وهو أمير المؤمنين المزعوم أن يقول: (من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر) أو (كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون). فصمت أهل الفاشر كأن على رؤوسهم الطير، عندئذٍ سولت له نفسه بأنه ليس فرداً عادياً في الدولة التي تمخضت فولدت الانقاذ سِفاحاً. فهو يمتلك جيشاً لا ترى آخره من أوله، ويحمل مفاتيح قصر غردون الممتليء ذهباً تنوء بحمله دابة (الجلابة) انه الدكتاتور الرعديد وليس احد آخر غيره، فقد دانت له الدولة بشعبها !
(7)
أخيراً وليس آخراً لم يعد مصطلح (الجلابة) حصرياً على المجتمعات المركزية. فقد تحور فيروسه مرات كثيرة . فالجيش النظامي الذي كان يحارب في دارفور قادته صفوة من الضباط (الجلابة) وطياروه الحربيون المنطلقون بطائرات الموت من وادي سيدنا كانوا (جلابة)، والحركات المسلحة التي تناوئ الجنجويد كانت تعلم أن الجنجويد ليسوا سوى يد للجنجويدي الاكبر الا وهو (الجلابي)، وقوات الدعم السريع التي جبَّت كل قول هي قوات نظامية قننها الدكتاتور عبر (برلمان الجلابة) وبتصفيق حار منهم، وجهاز أمن الجلابة المتحوَّر اليوم هو ذات الجهاز القديم الذي لم تتم هيكلته بعد، والذين قتلوا الشباب في ميدان الاعتصام هم كتائب ظل علي عثمان (الجلابي) الذي هدد الشعب السوداني بها، والذين تربعوا في مجلس السيادة من بقايا نظام الطاغية هم صفوة ضباط جيش (الجلابة)، وفلول الحركة الإسلاموية مدعومين من الرئيس السابق لجهاز أمن ومخابرات دويلة (الجلابة)، واللصوص الذين يمتصون دم الشعب هم (الجلابة)، والذين يمتطون ظهور المنابر كل أسبوع ليمارسوا ديكتاتوريتهم فيها - حيث يصعب الاعتراض - هم (جلابة)، والذين جعلوا من القراي هدفاً لتصويباتهم هم المتطرفين والمهووسين دينياً من رهط (الجلابة)، والكُتَّاب الصحافيون المرتزقة الوالغون في فساد النظام البائد (جلابة).
(8)
ترى من يجرؤ على فتح (صندوق الكتاب الاسود) الذي كتبه المنبوذين من حكم الجلابة الاسلاميين، ومن يقدم القوائم المبينة للخلل الذي فعله (الجلابة) بمؤسسات الحكم ظلماً؟. أما الجنرال فقد كان يقول لرفيقه المنبوذ من كيزان دارفور ب(الفريخ) ولم يكن يستطيع احد أن يجادله، من يقنع الدكتاتور الذي يدندن باغنية حسن خليفة العطبراوي (كل ارجائه لنا وطن) بالتآخي بين (دارفور) و(صراصر)؟ ومن يقنع المستمعين والمُنصتين له أن الوطن يسع الجميع؟ وهل يؤمن الدكتاتور (الجلابي) بحتمية مقدم عزرائيل ولو بعد حين؟
فيا أيها السودانيون: قبل أن تنالوا الجرعة المضادة لفيروس (كورونا الجلابي المتحور) عليكم ان تعلموا أن هذا الفيروس مصاب به اصحاب الياقات الانيقة والحديث المنمق الذين (يكتلون الكتيل) ويمشون في جنازته!
زبدة الحديث:

لابد من شفاء المجتمعات السودانية من هذا الفيروس وان طال الزمن.



Post: #2
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-11-2021, 04:37 PM
Parent: #1

Quote: لابد من شفاء المجتمعات السودانية من هذا الفيروس وان طال الزمن.

اشفى انت اول المجتمعات السودانية هينة

Post: #3
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-11-2021, 04:53 PM
Parent: #2

Quote: اشفى انت اول المجتمعات السودانية هينة
طبعاً كلمة جلابي بتفور دمك
انصحوا الكاتب الجهبذ ما يقع في فخ المصطلحات

ياخي خليها win.... win

جلابي مقابل جنجويد

ولا حلال عليك توزيع الألقاب وحرام علينا...

Post: #4
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 10:37 AM
Parent: #3

الكتاب المركزيون لا يتورعون عند استخدامهم لمفردة (جنجويد)


لكن تقوم الدنيا ولا تقعد اذا قلت (جلابة)..


مقال فتحي الضو يمثل قمة تجليات العقل (الجلابي)..

Post: #5
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-12-2021, 10:59 AM
Parent: #4

Quote: طبعاً كلمة جلابي بتفور دمك
انصحوا الكاتب الجهبذ ما يقع في فخ المصطلحات

ياخي خليها win.... win

جلابي مقابل جنجويد

ولا حلال عليك توزيع الألقاب وحرام علينا...


يكون في علمك انا مافي حاجة بتفور دمي غير الغباء و الجهل والعنصرية
و انت ما شاء الله تحمل كل هذه الصفات الثلاثة في طايوقك الخرب
و كيف تكون كلمة جلابي مقابل لكلمة جنجويد ؟
الجنجويد هم عصابة عبارة عن قطاع طرق و قتلة و مجرمين
مهما حاولتم تلميعهم و هم من سمو انفسهم بهذا الاسم
و كانوا يتفاخرون به الى ان تم تغييره الى الدعم السريع
هاك الدعم
هنا في هذا الفيديو لقاء معهم اجرته الاستاذة نعمة الباقر


Post: #6
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-12-2021, 11:08 AM
Parent: #5

https://www.0zz0.com

ازيدك ولا كفاك يا عنصري يا بغيض
اسمهم الجنجويد,تاريخهم و حاضرهم دموي
و سيضيع السودان بسبب هذه المليشيات المتفلتة
اذا لم ينتبه الحادبين على مصلحة السودان لهذه القنبلة الموقوتة
وعلى المجتمع الدولي الإنتباه لهذه الفئة المارقة
حتى لا يتحول السودان الى يمن او صومال جديد

Post: #8
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 11:41 AM
Parent: #6

Quote: ازيدك ولا كفاك يا عنصري يا بغيض
البغض العنصري بتاعكم باين في مكتوب الكاتب الذي تسربل برداء الوطنية لكن خذلته روحه المشبعة بالشحناء والبغضاء
Quote: اسمهم الجنجويد,تاريخهم و حاضرهم دموي
هذا الوصف يليق تماماً بنخبتك المغلوب على امرها هذه الايام,,, الله يصبرك ..
Quote: و سيضيع السودان
نخبتك عايزة تضيع السودان
لكن السودانيين الحريصين على وحدة التراب لن يدعوا هذه النخبة تفعلها للمرة الثانية.
Quote: وعلى المجتمع الدولي الإنتباه لهذه الفئة المارقة
طيب يا خدوري ايه رأيك انه المجتمع الدولي معتمد على هؤلاء الفرسان في وقف الهجرة الغير شرعية.
Quote: حتى لا يتحول السودان الى يمن او صومال جديد
أزمة العقل المركزي تكمن هنا. العقل المركزي مايشوف صوملة دارفور ولا صوملة جبال النوبة ولا صوملة الجنوب. لكنه يخشى صوملة عش الدبور. لا يا اخوي كلنا في الهوا سوا يا نعيش سوا يا نموت سوا خلاص انتهت اللعبة

Post: #7
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 11:30 AM
Parent: #5

Quote: الجنجويد هم عصابة عبارة عن قطاع طرق و قتلة و مجرمين
مهما حاولتم تلميعهم و هم من سمو انفسهم بهذا الاسم
و كانوا يتفاخرون به الى ان تم تغييره الى الدعم السريع

وين كنتو يا خدر ايام بتصفقو ليهم
الاجرام والقتل مارسته نخبتك انطلاقاً من مطاراتهم الحربية المعلومة

المعادلة اختلفت اليوم وهذه سنة الحياة,,


كبيركم كشف عن قناعه مبكراً

Post: #9
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: Mahjob Abdalla
Date: 01-12-2021, 11:47 AM
Parent: #7

Quote: لأنها تضم خالد سلك وخاله جمال الوالي واستاذ ربيع وخاله صلاح قوش والاصم الصغير وعمه الاصم الكبير في ذات المركب، وصار يُشيِّع أن قادتها كانوا مصدر (حماية الدكتاتور) في السر بينما كانوا يسعون للهبوط الناعم على بلاط سلطانه علناً.

مصادفة غريبة انو معظم قادة الحرية و التغيير لهم امتدادات اسرية داخل المؤتمر الوطنى و لكن في امثال كثيرة قد تصلح (سواتر) لهؤلاء:
- هذا الشبل ليس من ذاك الاسد
- فرخ الوز ليس عوام
- عيال ام قطية دنقيرم ما واحد

Post: #10
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: صديق مهدى على
Date: 01-12-2021, 11:57 AM

سلام اسماعيل ياخ الجلابة ديل ما كنت بتشترى منهم الحلاوة والبلح وانت صغير يعنى الجلابة سكاتك عندما تجى للدكان جارى شايل نفسك وتقش فى نخرتك بطرف عراقيك ياسمعة اذن الجلالبى هو طريق خلاصك منذ الصغر اذن الجلالبى هو ظلك انت وزميلك ود الغرب الكاتب فتحى الضوء هههها
تحياتى
ياسمعة
عليك ان تنتبه عند كتابة اى حرف خوفا من الانزلاق ههههه
اصحى
ياترس

Post: #16
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 01:49 PM
Parent: #10

Quote: عليك ان تنتبه عند كتابة اى حرف خوفا من الانزلاق ههههه
لقد انزلق الكاتب الجهبذ يا صديق

Post: #11
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: صديق مهدى على
Date: 01-12-2021, 11:57 AM

سلام اسماعيل ياخ الجلابة ديل ما كنت بتشترى منهم الحلاوة والبلح وانت صغير يعنى الجلابة سكاتك عندما تجى للدكان جارى شايل نفسك وتقش فى نخرتك بطرف عراقيك ياسمعة اذن الجلالبى هو طريق خلاصك منذ الصغر اذن الجلالبى هو ظلك انت وزميلك ود الغرب الكاتب فتحى الضوء هههها
تحياتى
ياسمعة
عليك ان تنتبه عند كتابة اى حرف خوفا من الانزلاق ههههه
اصحى
ياترس

Post: #12
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: صديق مهدى على
Date: 01-12-2021, 11:57 AM

سلام اسماعيل ياخ الجلابة ديل ما كنت بتشترى منهم الحلاوة والبلح وانت صغير يعنى الجلابة سكاتك عندما تجى للدكان جارى شايل نفسك وتقش فى نخرتك بطرف عراقيك ياسمعة اذن الجلالبى هو طريق خلاصك منذ الصغر اذن الجلالبى هو ظلك انت وزميلك ود الغرب الكاتب فتحى الضوء هههها
تحياتى
ياسمعة
عليك ان تنتبه عند كتابة اى حرف خوفا من الانزلاق ههههه
اصحى
ياترس

Post: #13
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: Hassan Makkawi
Date: 01-12-2021, 12:07 PM
Parent: #12

https://www.0zz0.com

Post: #14
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-12-2021, 12:47 PM
Parent: #13

اسماعيل انت حالة ميئوس منها
ذي ما قال المصري , هوبي ليسي كيس
الله يكون في عونك
لكن يظل عندي ان الجنجويد هم مجموعة من القتلة والمارقين
و قادتهم من الفاقد التربوي و التربية
حيث يحمل رئيسهم حميرتي و شقيقه شهادتين
ربما شهادة لا اله الا الله و شهادة الميلاد دا كان ما اتولد بواسطة داية حبل في النقعة
وبعدها شهادة الوفاة قريباً بإذن الله
حصل شفت اسمح من الشهادات دي ؟

Post: #17
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 01:51 PM
Parent: #14

Quote: لكن يظل عندي ان الجنجويد هم مجموعة من القتلة والمارقين
وكذلك لنخبتك عندي نفس المكانة

Post: #15
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 01:47 PM

Quote: عيال ام قطية دنقيرم ما واحد
بالضبط.

Post: #18
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 03:38 PM
Parent: #15

Quote: القّلم ما بِيزيل بّلم يا أستاذ فتحي الضو !!

《1》

الأثنين ،١١ يناير /٢٠٢١

فاطمة لقاوة .

تعلمت من التاريخ :أن الحياة السياسية والإجتماعية للقادة العِظّام دائما ما تَحِفها المخاطر والمؤامرات ،والصراع ظاهرة اجتماعية بدأها قابيل عندما قتل اخاه هابيل.
وفي السودان يعلم الجميع حجم الأزمة السياسية عند النُخب السودانية المركزية التي لا تستطع الإيمان بحقيقية التحولات السياسية التي ضربت السودان ؛والتي هدمت صنم التّسيد النُخبوي المركزي على الساحة السياسية السودانية ؛ ومحاولة فرض سياسية التبعية العمياء التي نسج خيوطها نٌخب المركز وظلت تُمارس في كل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلا ما ندر ؛والتي خلقت الصراعات التي أضعفت مقدرات الدولة السودانية ؛وظل مُعظم مفكري السودان رهينة لسياسة المركز ؛يفصلون الأحداث حسب نظرتهم والهدف الذي يسعون للوصول إليه ؛غير ملتزمين بمبادئ العمل الفكري الذي يتطلب المهنية والحِرفية العالية والصدق وإنصاف الجميع .
قرأت اليوم مقال منسوب للأستاذ {فتحي الضو} الذي كنت أكن له الإحترام ولكن اليوم عندما قرأت مقاله الذي جاء بعنوان :(حتمية تفكيك دولة فايروس الجنجويد المتحور )-اتمنى أن يكون المقال ،والذي أرقى وأزبّد دون أن يقنع نفسه بما كتب ! ! بل المقالات التي تحاول دائما التحامل على المجموعات السُكانية التي وضعها القدر في ساحة مُعتّرك الأفيال واستهدفتها الحركات المسلحة على أساس تصفية إثنية واستغلها المركز في خوض حروب وكالة عنه ؛هذة المقالات لا تجد أذن صاغية بل تجعلنا جميعا نعود الى ذاكرة الصراع التاريخي القديم وحلقات التآمر المسكوت عنها في السودان .
الكل يعلم حقيقية تزييف التاريخ السوداني وخلق بطولات وهمية للبعض وصناعة الأبطال مزيفين ؛بينما الأبطال الحقيقيين يتم وأد مجهودهم وتجاوز إنجازاتهم ؛وتوجيه الأحداث التاريخية لخدمة بوتقة جغرافية وحيز معين.
الا أن الانفتاح الإعلامي و الانفجار المعرفي جعل توجيه بوصلة الأحداث كما يشاء البعض صعب ولم يعد كالسابق !.
دعني أبدأ معك يا أستاذ فتحي الضو بما كتبته عن قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس المجلس السيادي وصانع العتبة الأولى لسلام السودان :(الفريق أول "محمد حمدان دقلو") وقواته التي ترفع شعار ♤جاهزية - سرعة - حزم ♤.
نعرف جميعا بأن كلما اقتربت من النجاح تزداد سهام الأعداء عليك وتكثر ولكنني لم أتوقع أن يكون نجاح الفريق أول محمد حمدان دقلو وقواته بُعبُع يخيف الأستاذ "فتحي الضو"و من معه ؟!!.
أهلنا بكل بساطة بيقولوا :(القّلم ما بِيزيل بّلم) بمعنى :أن القراءة في بعض الأحيان لا تمنحك البديهة وحسن الاستيعاب فتكون أبّلم !!بمعنى محدود الفكر والرؤى ؛وهذا ما أصابكم يا نُخب المركز !!لأنكم لم تستطيعوا بعد ! إستيعاب معنى أن يكون الفريق أول محمد حمدان دقلو قائداً مميزاً ،وقد تحتاجون الى زمن طويل لدراسة أسباب تفوقه عليكم ؛ومقِدرته الفائقة على تجاوز كُل خيوط المؤامرات التي تنسِجونها ضده.

ونواصل.

Post: #19
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-12-2021, 08:29 PM
Parent: #18

Quote: حمدان حامد أبوالسكر
*يكتب*
سياحة معرفية في المصطلحات الهلامية .
الجنجويد مثلها مثل المليشيات والتورابورا وكيان الشمال ومؤتمر البجة وإتحاد جبال النوبة والأنقسنا وغيرهما .
الجنجويد: أول من أطلق هذا المصطلح حامد جنجويد في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وحامد جنجويد ليس مفوضاً من القبائل العربية في تلك الفترة بتبني هذه التسمية المنكرة والترويج لها والدفاع عنها وما هو إلاَّ حرامي أو قاطع طريق ليس إلاَّ ومنذ ذلك التاريخ عُرفت القبائل العربية قاطبة ظُلماً وعدواناً في دارفور وفي السودان وفي العالم بالإسم دون إستثناء ( الجنجويد ).
المليشيات : هذا المصطلح نُسِبَ للقبائل الافريقية وهذا المليشيات أُسست كترياق مناهض ومضاد للدفاع عن القبائل الافريقية في مقابلة القبائل العربية ( الجنجويد ) ذلكم الوهم الكبير والبُعْبُعْ المخيف كما يتصورون كالغول والعنقاء والعدو الخفي .
التورابورا : جاء المصطلح في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثانية وأُوستوحي من تجربة الجهاد الأفغاني في سلسلة جبال تورابورا وهذا الفصيل يُنسب للقبائل الافريقية في دارفور ( كالزغاوة والفور والمساليت ومن شايعهم وقد ساهم النظام البائد في ذلك .
الذي يدعو للدهشة والسخرية نَسِيَ أو تناسى فتحي الضو إيراد تفكيك مصطلح الجلابة وهو أولى بالتفكيك من الجنجويد وذلكم للآتي :
الجلابة يحكمون السودان خلال ستون عاماً بالتمام والكمال وبالتحديد المنطقة شمال الخرطوم من الجيلي شمالاً حتى السد العالي .!!!
من الذي أولى بالتفكيك ؟!!
الجلابة الذين يتحكَّمون في كافة الوظائف في الدولة بدءً من :( الوزارات والسفارات والهيئآت والشركات والجيش والشرطة ) وكافة المرافق الحيوية والإستراتيجية في الدولة .
فتحي الضو ينغمس في العنصرية من رأسه حتى أخمس قدميه وينطبقُ عليه قولُ الشاعر :
رمتني بدائها وَأنسلَّتْ .!! ، وضربني بكى وسبقني إشتكى .!!!
فتحي الضو متى تكتب عن الأقلية التي تحكم دولة السودان منذُ نصف قرن ( الجلابة ) .!!!
قوات الدعم السريع ليست فقط رمزية لإثنية عرقية محددة - بل تُمثل كل أطياف المجتمع السوداني بمكوناته المختلفة والحساب ولد ، ولكن من يصحح هذه الذهنية المريضة .
إعلم بأنَّ الجنجويد الذين تعنيهم ( إفتراضياً ) أصبحوا أهلُ شوكة ولديهم العُدَّة والعتاد والمال والرجال الصناديد الأقوياء لا يستطيع كائنٌ من كان - تفكيكهم بجرة قلم وصدور قرار - ومع ذلك هم يسعون بين الناس كُل الناس بالحسنى للتعامل والتعاون مع الآخرين وإلاََ الدفاع عن حاضرهم ومستقبلهم واجب مقدس يقدموا في سبيله التضحيات الجسام .
فتحي الضو ينطلق من فقه المصلحة ومعلوم الفطامة ( صعبة ) للذين جربوا ( الحُكم والسلطة ) ولكن آن الأوان أنْ تتراجعوا وتلزموا الصفوف مع الآخرين - لأنَّ الأقلية يجب عليها إحترام الأغلبية وإلاَّ تجربة التقراي جيراننا ماثلة وحاضرة والبادئ أظلم .
ختاماً : الفرقُ بين الكورونا والجنجويد كبين السماء والأرض !!!
الكورونا وباء فتَّاك ساهم في إبادة جماعية للبشرية لا يُفَرِّق بين الخفير والوزير ولا بين الشريف والوضيع وشتان ما وباء وإنتماء وأيُّ تمحورٍ للطفيليات التي تعيشُ في المياه العكرة وتتغذى بالدماء .!
أما الجنجويد فهو عندكم يرمز لإثنية ما - مجموعة عرقية مستهدفة لا لشئٍ سوى لمنطلقاتٍ عنصريةٍ بغيضةٍ وهذا المرض ناتجٌ عن غباءٍ مستحكم وتصرفاتٍ رعناء .
وسوف نعود ....

Post: #20
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: محمد محمد قاضي
Date: 01-13-2021, 09:44 AM
Parent: #1

Quote: الكل يعلم حقيقية تزييف التاريخ السوداني وخلق بطولات وهمية للبعض
وصناعة الأبطال مزيفين ؛بينما الأبطال الحقيقيين يتم وأد مجهودهم وتجاوز إنجازاتهم ؛
وتوجيه الأحداث التاريخية لخدمة بوتقة جغرافية وحيز معين.

حميدتي إنحني لنخبة المركز وتم إحتوائه تماما فلا يرجي منه
وكان الأمل والأماني في حمدوك لكن .....
تحياتي يا إسماعيل

Post: #21
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 09:55 AM
Parent: #20

الاخ محمد محمد القاضي
لك التحية والسلام
Quote: حميدتي إنحني لنخبة المركز وتم إحتوائه تماما فلا يرجي منه
وكان الأمل والأماني في حمدوك لكن .....
وتيّب الجماعة هايجين لي شنو؟؟؟

Post: #22
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-13-2021, 10:03 AM
Parent: #21

Quote: River Nile
‏‎لا يخدعكم هذا الجنجويدى الصغير
‏‎إسماعيل عبدالله ،
‏‎ولا تخدعكم عنصريته التافهة المريضه ،
ولا يخدعكم بمواضيع الإنشاء الفارغه
‏‎التى يكتبها هنا ،
‏‎فقد ظهرت حقيقته ، وعنصريته ،
وظهر حِقْدَهُ ، ومَرَضَهُ الَنَفْسِي ،
ومدي إِرْتِزَاقِه وتطبيله للمجرم حميتى ،
ظَهَرَ ذلك ‎فى مقاله بتاريخ 12/31/2020 ،
‏‎الذى نشره موقع سودانيز أون لاين
‏‎منذ أيَّام ،
‏‎بعنوان :
‏‎" أين يختبئ الشيطان ؟ فى عقل
‏‎الجنجويد ؟ أم فى عقلية الجلابه ؟ " .
‏‎أرجعوا إلى ذلك المقال .
‏‎لتروا الشيطان ،
‏‎الذي يختبئ وراء إسماعيل عبدالله .
1/12/2021

Post: #23
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 10:30 AM
Parent: #22


Post: #24
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-13-2021, 10:55 AM
Parent: #23

Quote: حميدتي يتحدث عن السلام

عندما تتحدث العاهرة عن الشرف

Post: #25
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 11:07 AM
Parent: #24

Quote: عندما تتحدث العاهرة عن الشرف

يتم تحويل المريض خدر لعيادة ود البشرى ليتم حقنه.



ياخدر مفروض ما تتكلم عن الشرف
قبل فترة اطلعت على بوست الازمة بينك وبين الاخ ود البشرى
فتوصلت لقناعة انك محتاج فعلاً لاعادة تأهيل
ياخي انا صدمت فيك
زمان كنت واضع ليك مكانة
لكن سقطت من نظري
ياخي تفاصيل يشيب لها الولدان.

Post: #26
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-13-2021, 11:51 AM
Parent: #25

Quote: يتم تحويل المريض خدر لعيادة ود البشرى ليتم حقنه.


نسبة لغبائك وقلة عقلك الجنجويدي ذي سيدك حميرتي
استغلاك الجلابي ودالبشرى لتنفيذ اجندته الخبيثة في مشكلة انت ما كنت طرف فيها و لا ليك علاقة بيها
اللنك الرسلو ليك و بصفني انا و ابوي بالواطي و انت عملت ليهو هاي لايت
معناها انت موافق على اساءة هذا الصفيق لوالدي المتوفي و الذي هو ليس عضو في هذا المكان
اذن انت اصبحت الدرقة لانك غبي ,شفتا كيف انو طايوقك جنجويدي و من السهل استغلالك واستغفالك؟
يا لغبائك

Post: #27
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 12:43 PM
Parent: #26

عارف يا خدر الحكاية بتزعلك

اعتبرها قرصة اضان..

لكن مشكلة الزول الماسوشي تكمن في انه بستمتع بالقريص

غايتو شبكة عجيبة


الله يهديك



Post: #28
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: خضر الطيب
Date: 01-13-2021, 01:27 PM
Parent: #27

انت تقرص اضاني انا يا عنصري يا حثالة البشر ؟
بطل قلة الأدب و واصل في الجريدة الحائطية بتاعة خرابيطك الأدبخانية

Post: #30
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 01:53 PM
Parent: #28

Quote: انت تقرص اضاني انا يا عنصري يا حثالة البشر ؟
بطل قلة الأدب و واصل في الجريدة الحائطية بتاعة خرابيطك الأدبخانية
الله يسامحك.

Post: #29
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-13-2021, 01:32 PM
Parent: #27

يا أسماعيل تحياتي
انا جلابي كامل الدسم وغير معترف بي وسطهم ما رايك
الحلبه وانصف السودانيين عاملين قلق منذ الاستقلال
هو أهل البلد الاصيليين مشوا منها عشان العمايل دي
العنصرية أنواع يا صديقي
ولكن الي النهاية
لك كل الود

Post: #31
Title: Re: رداً على مقال فتحي الضو: ضرورة تفكيك دويلة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 01-13-2021, 02:02 PM
Parent: #29

لك التحية والتقدير أستاذ زهير
Quote: يا أسماعيل تحياتي
انا جلابي كامل الدسم وغير معترف بي وسطهم ما رايك
الحلبه وانصف السودانيين عاملين قلق منذ الاستقلال
هو أهل البلد الاصيليين مشوا منها عشان العمايل دي
العنصرية أنواع يا صديقي
ولكن الي النهاية
لك كل الود

مصطلح (جلابة) لم اخترعه أنا
مثله مثل مصطلح (جنحويد) الذي تستخدمه انت بكل أريحية
دعنا نتفق على أن الموضوع يندرج تحت مظلة الرأي والرأي الآخر
فكما لك الحق في استخدام مصطلح جنجويد بكل حمولاته.
عليك ان تحفظ حقنا في استخدام مصطلح جلابة
فشنو يا صحبي
Take it easy