من أراد أن يعرف مدى استهتار أطبائنا وافتقارهم إلى المهنية، فليقرأ هذه الشكوى!

انشروها ليعلم أمثال هذا الطبيب أن زمن الدسدسة والغتغيت قد ولَّى إلى غير رجعة.

-------

المجلس الطبي السوداني
شارع الجامعة - الخرطوم
ت: 00249183741880

التاريخ: (...)

السيد أمين عام المجلس الطبي السوداني،

أتقدَّم إليكم أنا محمد صديق عبد الله، ابن المريضة (...)، بهذه الشكوى على د. (أ. إ. أ.)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى بمستشفى (...) الخاص في الخرطوم.

(أ) فحوى الشكوى وتسلسل الأحداث:

1. إنّه في يوم 21 ديسمبر 2020 أُحضِرت والدتي المريضة (...)، البالغة من العمر (...) عامًا، إلى مستشفى (...) وهي تشكو من حمى وسعال خفيف وآلام حادة في الركب والمفاصل وإعياء عام.

2. قابلت المريضة د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، الذي كشف عليها وأبلغها خلال المقابلة نفسها بعد فحص سريري عادي لا أكثر بأنها مصابة بفيروس كورونا.

3. خرجت المريضة من المقابلة بورقتين: (أ) وصفة طبية (prescription) تشمل طائفة متنوعة من الأدوية، من بينها مضاد حيوي ونوعان من الفيتامينات (رجاءً مراجعة الصور المرفقة)؛ (ب) طلب إجراء مجموعة من الاختبارات والأشعة (رجاءً مراجعة الصور المرفقة).

4. وجَّه الطبيب المريضة ومرافقيها بأن يذهبوا بالورقة الأولى إلى صيدلية المستشفى لشراء الأدوية، وبالثانية إلى مختبر المستشفى لإجراء الاختبارات والأشعة التي طلبها، ووجَّه المرافقين بأخذ المريضة بعد شراء الأدوية وإجراء الاختبارات إلى المنزل مباشرة وعزلها مدة أسبوعين.

5. لم يطلب الطبيب من المريضة أو المرافقين العودة إليه بنتائج الاختبارات والأشعة التي طلبها.

6. تواصلتُ - أنا مقدّم الشكوى - مع مرافقي المريضة من خارج السودان بعد خروجهم من المستشفى، فأبلغوني بتفاصيل ما جرى. طلبتُ من حفيدة المريضة د. (...)، وهي صيدلانية، أن تعود بنتائج الاختبارات والأشعة لعرضها على د. (أ. إ. أ)، فالمنطق يقول إن الاختبارات والأشعة لم تُطْلب اعتباطًا، بل للاستعانة بها للتوصّل إلى تشخيص غير ذلك الذي توصَّل إليه الطبيب خلال المقابلة ووصف على أساسه قائمة الأدوية التي اشترتها المريضة. بعد يومين أو ثلاثة من المقابلة، ذهبت د. (...) لمقابلة الطبيب في المستشفى، وعندما وصلت وجدتْه خارج عيادته وهو يهّم بمغادرة المستشفى، فعاجلها بقوله إن وقت عيادته قد انتهى وإن عليها أن تعود إليه في اليوم التالي. بعد توسُّل واستجداء، طالع الطبيب الاختبارات والأشعة على عجالة خارج عيادته وأشار على د. (...) بأن تواصل المريضة تناول الأدوية التي وصفها لها والاكتفاء بذلك.

7. حاولتْ د. (...) أن تشرح للطبيب أن المريضة تشتكي من آلام مبرحة في المفاصل والقدمين، علمًا أن نتائج الاختبارات التي طلبها الطبيب أظهرت ارتفاع نسبها، لكنه أجابها بكل فظاظة: "أمكُم بتكتُلها كورونا، ما بيكتُلها القاوت والرطوبة". فهل يمكن أن يكون هذا هو الأسلوب المناسب لمخاطبة مرافقي المرضى؟ وهل يمكن أن تصدر مثل هذه الألفاظ عن طبيب بلغ رتبة الاستشاري؟ وهل تمنع الإصابة بكورونا أن يُعالَج المريض من أمراض أخرى تسبب له آلامًا شديدة؟

8. من الواضح أن تشخيص الإصابة بفيروس كورونا كان بالاستدلال بالأعراض التي ظهرت خلال الفحص السريري، والذي على أساسه وُصفت الأدوية؛ فما الداعي لطلب إجراء اختبارات وقد شُخّصت الحالة سلفًا خلال المقابلة؟ وما هو تفسير عدم توجيه المريضة ومرافقيها بالعودة بالاختبارات المطلوبة، التي اتضح فيما بعد من تصرفات الطبيب أنه لا يلقي لها بالاً وأنه لم يكن راغبًا في فحصها عند عرضها عليه، إذ إنه لم يطالعها إلا على مضض وبعد إلحاح من د. (...)؟ فهل يُفهم من كل ما ذُكِر أن الطبيب إنما كان يريد تشغيل المختبر والصيدلية في المستشفى على حساب المريضة وبلا أدنى مراعاة لظروفها؟

9. خلال المقابلة، كان الطبيب فظًا غليظًا مع المريضة ومرافقيها، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أنه قال للمريضة: "يا حاجَّة فوق للكمامة غطّي كمان وشّك بالتوب لأننا بنخاف منك"! أيُّ طبيب هذا الذي لا يراعي الحالة النفسية لمريضته ويشعرها ومرافقيها بأنها أصبحت كائنًا منبوذًا لمجرد اكتشاف إصابتها بالفيروس وفق تشخيصه المتعجّل والمعيب في تقديرنا. لماذا لم يتخيَّر الطبيب ألفاظه لتنبيه المريضة إلى أن هذا المرض شديد الخطورة والعدوى، وأن عليها اتخاذ الاحتياطات المناسبة واللازمة حفاظًا على سلامتها وسلامة من حولها؟

10. رفعنا شكوى مكتوبة بكل التفاصيل المذكورة آنفًا وسلّمناها للمدير الطبي بمستشفى (...) بعد بضعة أيام، جاء الرد على شكوانا شفاهةً من المديرة الطبية نقلاً عن د. (أ. إ. أ)؛ وهذا هو كلام المديرة الطبية حرفيًا:

"أول حاجة هو (دكتور . أ. إ. أ) بيقول أنه أخصائي بتاع كلى والمريضة ليست مريضة كلى والأعراض بتاعتها كانت أعراض بتؤشر على أعراض الكورونا وهو أعطاها العلاج حسب الأعراض اللي كانت عندها. الحاجة التانية أنهم قالوا (أسرة المريضة في شكواهم) إنه الفحوصات دي المفروض ترجع ليهو يشوفها، لكن هو بيقول إنه ما بيقدر يشوفها لأنه هو ما أخصائي بتاع صدرية، فهي (المريضة) مفروض ترجع بالفحوصات دي لأخصائي صدرية."

يوضّح هذا الرد من د. (أ. إ. أ) مدى افتقاره إلى المهنية. لقد ارتكب د. (أ. إ. أ) خطأ فادحًا بطلب إجراء اختبارات في مجال يقول إنه ليس تخصصه. لماذا لم يحوّل المريضة إلى اختصاصي أمراض صدرية في المقام الأول إذا لم يكن قادرًا على فحص اختبارات طلبها هو؟ لماذا لم يكتفِ بتحويل المريضة إلى اختصاصي أمراض صدرية ويترك أمر طلب هذه الاختبارات لمن هو أقدر منه على فحصها "على حد قوله"؟ نضيف إلى ذلك لنؤكد أن د. (أ. إ. أ) لم يطلب إطلاقًا من المريضة أو مرافقيها أن يعرضوا هذه الاختبارات على اختصاصي أمراض صدرية - لا في المقابلة ولا بعدها - بل إنه شخَّص المرض خلال المقابلة وحدَّد العلاج وشرح للمريضة ومرافقيها طريقة العزل في البيت. ومن عجبٍ أن يتحدث د. (أ. إ. أ) عن مراجعة اختصاصي في الأمراض الصدرية بعد تقديم الشكوى إلى المستشفى وهو الذي أشار على د. (...) بعد معاينة الأشعة خارج عيادته بأن تواصل المريضة تناول العلاج الذي وصفه لها ولم يأتِ على ذكر مراجعة اختصاصي أمراض صدرية بالمرّة.

(ب) ملخص الأسباب التي تقوم عليها الشكوى:

1. انتهاك د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، آداب السلوك المهني بتعريض حياة مريضتنا للخطر بعدم اتباعه الخطوات السليمة للتشخيص لمرض فتّاك مثل كورونا والاكتفاء بالفحص السريري وعدم تحويل المريضة إلى الجهة أو الطبيب المختص وفقًا لردّه على الشكوى.

2. استغلال المريضة ماديًا بطلب إجراء اختبارات لا داعي لها. نستند في هذا الاتهام إلى أن تشخيص إصابة المريضة بفيروس كورونا قد تم بالفعل في المقابلة وعلى أساسه وُصِفت الأدوية التي اشترتها المريضة من صيدلية المستشفى. يستند الاتهام أيضًا إلى عدم توجيه الطبيب المريضة أو مرافقيها بالعودة بنتائج الاختبارات والأشعة التي طلبها ليبني عليها التشخيص ونوع العلاج. كما أنه ادَّعى بعد أن تقدّمنا بشكوى إلى إدارة المستشفى أنه لا يستطيع فحص نتائج الأشعة لأنه غير متخصص في الأمراض الصدرية، علمًا أنه لم يطلب من المريضة أو مرافقيها عرض الأشعة التي طلبها على اختصاصي أمراض صدرية، بل شخَّص المرض ووصف علاجه.

3. إساءة معاملة المريضة ومرافقيها والتسبُّب في الأذي النفسي لهم وحرمانهم من حقوقهم في الاستفسار عن الحالة ومناقشة بروتوكول العلاج باستفاضة وبلا تعجُّل.

إن ما أتى به د. (أ. إ. أ) من تصرفات غير مهنية لهو إساءة بالغة للأطباء وتشويه لصورة هذه المهنة الإنسانية. لقد حنث د. (أ. إ. أ) - في تقديرنا - بقسم الأطباء الذي أدّاه بأن يكون رحيمًا مع مرضاه، وأن يبذل لهم الرعاية الطبية ويصون كرامتهم وحياتهم في أطوارها كافة، وأن يسعى إلى إتقان عمله. وإنه ليحزننا أن نقول إن مريضتنا لم تجد من د. (أ. إ. أ) إلا الاستهتار في عمله وتعريض حياتها للخطر، وإن مرافقي مريضتنا لم يجدوا منه إلا الاستعلاء وسوء المعاملة. ومما يؤسف له أيضًا أن هذه التصرفات غير المقبولة التي لا تمتّ إلى مهنة الطب بصلة قد صدرت عن طبيب استشاري خليقٌ به أن يكون مُجيدًا لأساليب التعامل مع المرضى ومرافقيهم، التي يتعلّمها طالب الطب سواءً بسواء مع الأمور الطبية في بدايات عهده بالمهنة. ومما يبعث على القلق أيضًا إصرار الطبيب على عدم تغيير أسلوبه الفظّ حتى مع زميلة صيدلانية من مرافقي المريض، وهذا يدلّ بما لا يدع مجالاً للشك أن التصرفات المستهجنة التي أتى بها د. (...) ليست عارضة، بل سلوك متأصل فيه.

تأسيسًا على كل ما سبق، نطالب نحن أسرة المريضة (...) المجلس الطبي بإجراء تحقيق عادل وشفاف في هذه الشكوى للوصول إلى الحقائق واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنصفنا وترد لنا حقوقنا؛ مع الأخذ في الحسبان أن دافعنا إلى تقديم هذه الشكوى ليس المطالبة برد مظلمتنا فحسب، بل ومنع تكرار ما حدث لوالدتنا المريضة ومرافقيها على يد هذا الطبيب مع غيرها من المرضى والمرافقين مستقبلاً.

ولكم الشكر أجزله.

أسرة المريضة (...)
عنهم: محمد صديق عبد الله (ابن المريضة)

موبايل: (...)
بريد إلكتروني (...)

نرجو الشفاء للحاجة وربنا يشفيها شفاء تاما
الحصل فعلا يحز في النفس خاصة انها انسانة كبيرة ومحل تقدير واحترام وتقديس
ودا حال غالبية السواد الاعظم من الاطباء في السودان .. عندهم (البجاحة) واللؤم

Quote: والتسبُّب في الأذي النفسي

اول شىء الفقرة دي الغيها من الشكوى لانه البند دا ما موجود في السودان نهائيا

تسلم أخي أحمد ياسين.

تصدّق أصغر أخواني قال لي نفسك كلامك ده عن "الأذى النفسي"، لكن أنا شايف أنه لازم نذكر الكلام ده لأن المخاطّب هو المجلس الطبي
الذي يفترض أنه بيعرف أهمية التأثير النفسي على المريض بالإضافة لي أنه واحد من أغراض النشر غير بث
ثقافة تقديم الشكاوى بين الناس أنه الناس يعرفوا أنه في جوانب أخرى مهمة غير الأخطاء الطبية.

طبعًا أنا ما جبت سيرة المستشفى عشان ما أشتت الكورة، لكن ناس المستشفى نفسهم مستهترين لأنه ردّهم المفروض كان يكون
مكتوب، لأنه الشكوى كانت مكتوبة واحترامًا للشاكي وحقّه في معرفة رأي المستشفى والاعتماد على إفادة إدارة المستشفى المكتوبة
إذا هو ما كان راضي عن ردّهم وأراد أن يرفع المسألة إلى جهات أعلى.

بعدين ممكن هم بيفتكروا أنه بالرد المعيب ده ممكن يخلّوا الشاكي يكسّل وينسى الموضوع، لكن يلقوها عند الغافل.

طبعًا أنا ما مستبعد أنه المجلس الطبي ما يأخد الأمر بجدية، لكن يكفيني أنه أعمل ما أراه مناسبًا، ويكفيني فضح هذا الطبيب وأنه يُستدعى أمام لجنة الشكاوى في المجلس ووزملاؤه في المستشفى والمهنة يعرفوا زولهم ده بيعمل شنو في مرضاه لما يدخلوا
عليهو في عيادته.

بالله هسع ده دكتور ولا جزار!؟؟؟؟؟
الطب مهنة انسانية قبل ان تكون مهنة تجارية لكسب المال...
انا بعرف في اطباء سودانيين انسانيين وممكن يجوك لغاية البيت
لمواصلة العلاج...ولكن يبدو ان هذا الطبيب من فصيلة اخرى،
ونصيحتنا له ان يترك مهنة الطب ويشوف ليه شغلانية تانية...
وهذا افضل له وافضل للمرضى...

ألف سلامة الوالدة يا محمد ربنا يواليها بالعافية, طمنا عليها.

صادق الدعوات بشفاءٍ لا يغادر سقماً للوالدة.

صادق الدعوات بشفاءٍ لا يغادر سقماً للوالدة.

شكرًا امتثال وود البشرى ونعمات وعاطف عمر.

الحمد لله الوالدة في تعافي. نسأل الله أن يتم شفاءها، وأن يحفظكم جميعًا.

الله يكتب السلامة للحاجة وتكون سحابة صيف
ده هو حال السودان يعني اللي حيكون فيهو كويس شنو؟

Quote: تأسيسًا على كل ما سبق، نطالب نحن أسرة المريضة (...) المجلس الطبي بإجراء تحقيق عادل وشفاف في هذه الشكوى للوصول إلى الحقائق واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنصفنا وترد لنا حقوقنا؛ مع الأخذ في الحسبان أن دافعنا إلى تقديم هذه الشكوى ليس المطالبة برد مظلمتنا فحسب، بل ومنع تكرار ما حدث لوالدتنا المريضة ومرافقيها مع هذا الطبيب مع غيرها من المرضى والمرافقين مستقبلاً.

عاجل الشفاء لوالدتكم

دا ممكن يكون ادب جديد يتعلمه الناس في خقل الاخطاء الطبية
لانو اي زول يفكر يعمل كدا يقولوا له غير مجدي ماتفعله
لان الطبيب بؤدي خدمته وفق ما استطاع ....

الطب زبالة في السودان

استهتار يا محمد صديق لا اكثر ولا اقل ويحمد لك أن القيت حجرا في هذه البركة الآسنة.
ان شا الله الوالدة تكون قد بلغت الصحة؟

شكرًا ترهاقا وعبد اللطيف وسيف النصر.

يا د. سيف، يجب - كما قال صديق لي - أن يُنزل العقاب بهذا المتغطرس المستهتر على فعلته ومجافاته المهنية وبعده من الإنسانية ليكون عبرة لمن يعتبر لأمثاله، وما أكثرهم للأسف!
هؤلاء يستغلون انعدام المحاسبة وغياب القانون، فلا ضمير ينهاهم، ولا سلطة تردعهم.

عاجل الشفاء للوالدة وأتمنى أن تبلغ تمام الصحة والعافية.
اذا سمحت لي بالادلاء برأيي فبالنسبة لي فان حجز الزاوية في هذه القضية هو هل شفيت المريضة من المرض وهل كان الدواء والفحوصات في محلها ؟ أما بالنسبة للآثار النفسية فلا اعتقد ان المجلس الطبي سينظر فيها وذلك لانها شي (subjective ) أي انها شي معنوي يختلف باختلاف المتلقي فما يعتبر اهانة بالنسبة لفرد قد لا يعتبر بالنسبة لشخص آخر، خذ مثلًا المصريين صباح مساء ينعتونا بالقرود والعبيد والكسالي ونحن علي تواءم تام مع هذه المصطلحات بينما تعتبر لبعض الناس من الاهانات التي لاتغتفر.
الحل الامثل هو عرض هذه القضايا علي الراي العام لتشكيل ضغط علي امثال هؤلاء الذين لا يملكون الضمير ولا الحس الانساني السليم. وشكرًا

شكرًا أخي مصطفى عيسى.

أولاً، أختلف معاك أنه الشفاء هو حجر الزاوية، بل الوسيلة هي الأهم. إذا
كان الشفاء هو حجر الزاوية، فلازم نعاقب أي طبيب توفي مريضه وفاة طبيعية مثلاً. اتباع
الأسس والمعايير المرعية هو المحك. ومن الخطأ في تقديري أنه نترك الكلام
عن أي مخالفة لأنها (subjective) كما تفضلت. لو تُرجمت الشكوى دي
للإنجليزية وعُرضت على المجلس الطبي البريطاني أو أي طبيب في الدول الغربية مثلا، فلن
يهمل هذه الفقرة إطلاقًا. الراجل يفتقر إلى أبسط مهارات التواصل. يعني حتى
لو افترضنا أنه كان عايز يتبسّط في الحديث مع المريضة، فالإصابة بمرض كورونا لا تسمح بمثل
هذا التبسّط لخطورة المرض ولأنه بيتكلم مع مريضة كبيرة في السن ومصابة بأمراض أخرى
وأكيد المرض ده عندها مرض موت لا محالة؛ فتخيّل أنك تقول ليها "نحن بنخاف منك"!
أنا ما طبيب، لكن بعرف أنه علاج المريض بيبدأ من لحظة دخوله على الطبيب ومشيته وشكله العام وسلام الطبيب عليهو وإشعاره بالطمأنينة عشان يساعده في بث شكواه وتاريخه المرضي بأريحية وبلا خوف.
اما الفحوصات، فالمشكلة فيها أنها طُلبت ولم تُفحص. أول مرة أشوف لي مريض يطلع من دكتور بي روشتة وطلب فحوصات في
نفس الوقت.
أرجع ليك للفحوصات والشفاء. تخيّل أنه الوالدة خرجت من الطبيب بالروشتة (فقط) وأخدت
العلاج ورجعت البيت، هل كان الفحوصات اللي طلبها الطبيب حا تؤثر في شفائها؟ الحكاية واضحة جدًا إلا لمن أبى أن يفهمها.
أنا قلت للمرافقين على سبيل التهكم قبل ما "براهم" يرجعوا بالأشعة للطبيب: بالله بروِزا صورة الأشعة وعلّقوها في الصالون.
وإذا افترضنا أنه الطبيب كان عايز يؤكد فحصه السريري بفحوصات مخبرية، فلماذا لم ينتظر النتائج؟ ولماذا لم
يكن راغبًا في النظر فيها بعد ذلك؟ وليه يطلب فحوصات وهو ما بيقدر يفتي فيها؟

ربنا يشفي الوالده شفا عاجلا غير اجل , شفا لا يغادر سقما


عكاز مضبب في نص راسه و الباقيه تبقى


الزبير الختمي

الاخ محمد صديق سلام ربنا يكتب الشفاء العاجل للوالدة ويجعل المرض كفارة لها ونساله ان يحفظها من كل شر ووباء ومرض



———
مهنة الطب انسانية وده فقدها في مافعل واصلوا في شكواكم حتي لاتكرر علي اخرين

امنياتنا للوالدة بتمام الشفاء


للحكم العادل على ما حدث يجب سماع الطرف الاخر


هذا لا يقدح في الشكوى المقدمة فهذا حق مكفول لك وله حق الدفاع عن نفسه

رد المستشفى غير مقنع

سلام عليكم
فى السودان الطب والتعليم فيها (نماذج) تتعامل بعقليه ماديه مستهتلره بقيمه رساله المهنتين الانسانيه

شكرًا الزبير بشير ومحمد المسلمي وأحمد سليمان من نافذة الفيسبوك.

أكيد لازم يُسمع الطرف التاني. نحن قلنا ما نعرفه وما نرى أنه الصواب. لكن تأكد أنني ما كنت لأفعل ما فعلت لو أنني
أحسست أن المشكلة من طرف المريضة أو المرافقين أو أن هناك مخرجًا للطبيب، أخي أحمد الباقر.

في تفاصيل أنا ما كتبتها لأنها حا تصرف النظر عن المشاكل الأساسية.

رد المستشفى منقول عن الطبيب وما أظن هم افتروا عليهو. لكن برضو في مثل الحالات في السودان ما تستبعد
تأثير موضوع الزمالة وشيلني وأشيلك وغطّي لي وأغطّي ليك في الموضوع. ده غير أنه الشكوى نفسها ممكن السودانيين
يشوفوها عدم شغلة وعكلتة فاضية. وفي من يقول ليك خلاص بركة الجات على كده. زي الحجاج كل سنة
يمرمطوهم ناس الحكومة في الحج بعد ما يدفعوهم دم قلبهم نظير خدمات لما يمشوا هناك ما يلقوها أو يلقوها بمستوى أقل
ولما يرجعوا زعلانين ما يمشوا يشتكوا لأنه جماعة باركوها وما تخرب حجّتك بيتدخلوا ويثبطوا همّة الحاج المظلوم؛ ولذلك
يستمر الخلل كل سنة.

تشكراتي واحتراماتي

عاجل الشفاء للوالدة و ربنا يواليها بالعافية
خطوة ممتازة جدا" تقديم شكوى للجهات المختصة في حالة احساس المريض بتقصير في الخدمة المقدمة اليه.

بما إنك اوردت نص الشكوى دي فرصة نناقش النقاط الأوردتها لمعرفة على من تقع مسؤولية التقصير.

1/

Quote: 1. إنّه في يوم 21 ديسمبر 2020 أُحضِرت والدتي المريضة (...)، البالغة من العمر (...) عامًا، إلى مستشفى (...) وهي تشكو من حمى وسعال خفيف وآلام حادة في الركب والمفاصل وإعياء عام.

السؤال هل أحضرت المريضة إلي المستشفى المعني قسم الطواريء أم ان المستشفى عبارة عن عيادات اطباء وأدخلت علي الطبيب المعني كمريض خارجي في العيادة؟
الإجابة على السؤال ده مهمة جدا" في مسار القضية.

Quote: . 2. قابلت المريضة د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، الذي كشف عليها وأبلغها خلال المقابلة نفسها بعد فحص سريري عادي لا أكثر بأنها مصابة بفيروس كورونا.

عن طريق الفحص السريري والتاريخ المرضي لا يمكن تشخيص مريض بالكورونا, بل يمكن تشخيص إشتباه بالكورونا (SUSPECTED COVID 19) وبعد تشخيص الإشتباه يتم
إتباع البروتوكول الموجود على حسب المستشفى أو القطاع الصحي اذا كان يوجد بروتوكول معين.

Quote: 3. خرجت المريضة من المقابلة بورقتين: (أ) وصفة طبية (prescription) تشمل طائفة متنوعة من الأدوية، من بينها مضاد حيوي ونوعان من الفيتامينات (رجاءً مراجعة الصور المرفقة)؛ (ب) طلب إجراء مجموعة من الاختبارات والأشعة (رجاءً مراجعة الصور المرفقة).

برضو أسماء العلاجات والفحوصات مهمة, لكن عموما" الخطوة التانية بعد الكشف السريري هي طلب الفحوصات والعلاجات .

Quote: 4. وجَّه الطبيب المريضة ومرافقيها بأن يذهبوا بالورقة الأولى إلى صيدلية المستشفى لشراء الأدوية، وبالثانية إلى مختبر المستشفى لإجراء الاختبارات والأشعة التي طلبها، ووجَّه المرافقين بأخذ المريضة بعد شراء الأدوية وإجراء الاختبارات إلى المنزل مباشرة وعزلها مدة أسبوعين. 5. لم يطلب الطبيب من المريضة أو المرافقين العودة إليه بنتائج الاختبارات والأشعة التي طلبها

النقطة الخامسة دي من الحاجات البديهية فأي طبيب بيطلب فحوصات أكيد مفروض بعد نتائج الفحوصات تطلع يجيبو ليهو النتائج!!


النقاط الخمسة الأولى دي ما فيها أي إستهتار من قبل الطبيب لحد الآن إلا إذا كانت المريضة موجودة في الطواريء فهنا تختلف الحالة تماما".

شكرًا أخي عثمان الإمام على اهتمامك.

وهذه ردود على استفساراتك:

Quote: السؤال هل أحضرت المريضة إلي المستشفى المعني قسم الطواريء أم ان المستشفى عبارة عن عيادات اطباء وأدخلت علي الطبيب المعني كمريض خارجي في العيادة؟ الإجابة على السؤال ده مهمة جدا" في مسار القضية

المريضة أُخذِت إلى عيادة خارجية في مستشفى خاص ومشهور وسط الخرطوم.

Quote: عن طريق الفحص السريري والتاريخ المرضي لا يمكن تشخيص مريض بالكورونا, بل يمكن تشخيص إشتباه بالكورونا (SUSPECTED COVID 19) وبعد تشخيص الإشتباه يتم إتباع البروتوكول الموجود على حسب المستشفى أو القطاع الصحي اذا كان يوجد بروتوكول معين

أتفق معك، وهذا ما ذكرناه في الشكوى المقدمة إلى المستشفى. وذكرنا كمان أنه فحص كورونا القاطع بيكون بالمسحة (swab). ما شفنا كورونا بيفحصوها بالأشعة والدم! لكن ده كله ما مهم وممكن تختلف الآراء الطبية بشأنه وممكن الطبيب يلقى مليون طريقة يبرر بيها طلب الفحوصات، وأنا نفسي كنت حا أحاول ألقى ليهو مليون عذر لو أنه جزم بأنه دي كورونا من الفحص السريري ووصف الأدوية وقال للمريضة أمشي البيت بدون فحوصات. في الحالة دي ببساطة ممكن الطبيب يكون واثق من نفسه زيادة ويقول ما في داعي للفحوصات، وممكن كان عايز يختصر الموضوع ويعمل (cover) للمريضة خصوصًا في ظل تفشي المرض وكبر سنها، فممكن يقول نحن حاولنا نتقي خطر كورونا ده في الأول وبعدين نشوف المشاكل التانية، وكمان ممكن يكون راعى الظروف الاقتصادية في البلد وهو ماشي بسياسة تخفيف الأعباء على مرضاه مقرونًا بثقته في قدراته التشخيصية. لكن حكاية أنه يطلب فحوصات ساي كده بس ويكلّف المريض وفي الآخر ما يطلب الفحوصات دي عشان يشوفها، ولما يجيبوها ليهو يتزاوغ عشان ما يشوفها، ولما يشوفها يوصي بمواصلة العلاج والاكتفاء به، ولما يشتكوهو للمستشفى يتبرأ من الفحوصات وينكرها حطب ويقول ده ما تخصصي عشان أشوف الفحوصات (اللي طلبها هو شخصيًا)، دي بقى واسعة شوية واستهتار واضح وممكن معاها تأويلات تانية كمان.

Quote: النقاط الخمسة الأولى دي ما فيها أي إستهتار من قبل الطبيب لحد الآن إلا إذا كانت المريضة موجودة في الطواريء فهنا تختلف الحالة تماما"

كيف النقطة الخامسة تكون من البديهيات وهو ما عملها وما يكون فيها استهتار؟ النقطة دي بالذات الاستهتار بعينه ولب المشكلة. بعدين مش يجيبوا ليهو الفحوصات بس، بل هو يطلبها من نفسه ويلّح في طلبها، ولو نسى وما طلبها وجابوها ليهو ما يتعزّز قبل ما يشوفها، ولما يشتكوهو لأنه اتعزّز قبل ما يشوفها ما يقول ده ما تخصصي وودُّوها لي دكتور متخصص في الصدرية. دي جملة أخطاء في حاجة واحدة بس.

مشكلة الطبيب ده أنه بيعمل أخطاء وتعامله بطّال. على الأقل يا أخي غطّي حاجة بي حاجة. يعني ما ممكن تكون بترتكب أخطاء ويكون تعاملك كعب مع المريض ومرافقيه ودايس على الأبنص طول السّكة.

وعلى فكرة أنا استشرت عدة أطباء سودانيين في السودان وبريطانيا والدنماركممن أثق في آرائهم وكلهم أجمعول على أنه الزول ده ارتكب عدة أخطاء واضحة جدًا.

الراجل غلطان من ساسه لي رأسه،أخي عثمان، وبإذن الله لو عنده تبريرات اقتنعنا بيها لن نكابر وسنتراجع عن الشكوى، لكن لو ما عنده لن نتنازل عن حقّنا.

Quote: خطوة ممتازة جدا" تقديم شكوى للجهات المختصة في حالة احساس المريض بتقصير في الخدمة المقدمة اليه. بما إنك اوردت نص الشكوى دي فرصة نناقش النقاط الأوردتها لمعرفة على من تقع مسؤولية التقصير.

سلام وتحية أخ محمد صديق وضيوفك الكرام
وربنا يشفي والدتكم الكريمة وأمهاتنا والمرضي الغلابة في السودان
سؤال للدكتور عثمان الإمام إذا كان عندك علم بهذا المسمي الجلس الطبي السوداني
كم تقريبا عدد الشكاوي المقدمة من المرضي ضد أطباء لهذا المجلس؟
وكم الحالات التي تم فيها محاسبة طبيب أو تعويض لمريض مضرر ؟
إن شاء الله مثال واحد فقط منذ تأسيس هذا المجلس الطبي حتي اليوم.
ممكن أورد ليك زملاء وزميلات من هذا المنبر راحوا ضحية إهمال أطباء ومستشفيات
وما زالت العبرة تخنق أهاليهم والغصة في حلقهم وما وجدوا حتي مجرد تفسير من هذا المجلس.

Quote: ويكفيني فضح هذا الطبيب

جيب لينا إسمو عشان ما نمشي عليهو بتاتاً ...
كولهم كدا بس مرات الأمر أقل خطوره...
مع تمنياتنا للحاجه بدوام الصحة والعافيه .

Quote: 1. انتهاك د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، آداب السلوك المهني بتعريض حياة مريضتنا للخطر بعدم اتباعه الخطوات السليمة للتشخيص لمرض فتّاك مثل كورونا والاكتفاء بالفحص السريري وعدم تحويل المريضة إلى الجهة أو الطبيب المختص وفقًا لردّه على الشكوى.

ألف سلامة للوالدة يا أخ محمد

أتساءل: هل يوجد بروتوكول محدد من وزارة الصحة الاتحادية للأطباء يجب اتباعه في حالات الاشتباه بال covid-19 ؟

.

تحياتي الأخ محمد صديق

حأحاول أواصل في نقاش نقاط الشكوى بغرض التوضيح وتبيان الفرق الكبير بين الممارسة الطبية والقوانين الطبية داخل وخارج السودان
لأنو الموضوع معقد جدا" ومن الصعب زول خارج المجال الصحي الإلمام بالصعوبات البتواجه الممارسين داخل السودان نتيجة لفشل النظام الصحي
نفسه و لجوء الأطباء للموازنة في أغلب الأحيان لكي يستمر العمل وأتمنى ان لا يفهم من نقاشنا إنو تفنيد للشكوى او دعم للأطباء .

Quote: المريضة أُخذِت إلى عيادة خارجية في مستشفى خاص ومشهور وسط الخرطوم.

Quote: 1. إنّه في يوم 21 ديسمبر 2020 أُحضِرت والدتي المريضة (...)، البالغة من العمر (...) عامًا، إلى مستشفى (...) وهي تشكو من حمى وسعال خفيف وآلام حادة في الركب والمفاصل وإعياء عام

البداية هنا خاطئة تماما" !
حتى في الأوقات العادية من دون وجود جائحة الكوفيد 19 المكان الأمثل لهذه الأعراض هو قسم الطواريء في المستشفى او عيادة الطبيب العام ولجوء المرضى لعيادات الأخصائيين سببه الرئيسي فشل النظام أو لا يوجد نظام أساسا"!
أما في الأوضاع الحالية في كل العيادات المتخصصة أي مريض لدية اعراض كورونا يتم توجيهه مباشرة إلى الاقسام المعنية حسب البروتوكول لعمل المسحة وعزل المريض وإجراء التقييم المبدئي .
في السودان لا توجد عيادات للمشتبهين بمرضى الكورونا بل لا توجد مسحات متاحة في أي وقت !! التصرف السليم طبيا" من هذا الطبيب هو بمجرد معرفة أعراض المريض يجب عليه توجيهه لعيادة الكورونا مباشرة بدون البدء في
العلاج, لكن هل هذا متاح ؟ لا ! لو كل طبيب عمل الحاجة السليمة المتعارف عليها في أغلب الدول لن يتعالج أحد !
فخطوة الطبيب بالكشف على المريضة ووصف بعض العلاجات وإجراء بعض الفحوصات المتاحة وإخبار المريض بالإشتباه بالكورونا والتوصية بالعزل دي خطوة ممتازة ليس لأنها الأجراء الصحيح 100 % بل لأنها أفضل المتاح!
في أي عيادة في الدول الفيها نظام صحي لو جاء مريض بنفس هذا السياق سيتم عزل المريض واخذ مسحة وإجراء الفحوصات للتقييم المبدئي وتحويل المريض للجهة المسؤولة عن المرضى المشتبه إصابتهم بالكورونا.

Quote: 1. Quote: 1. انتهاك د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، آداب السلوك المهني بتعريض حياة مريضتنا للخطر بعدم اتباعه الخطوات السليمة للتشخيص لمرض فتّاك مثل كورونا والاكتفاء بالفحص السريري وعدم تحويل المريضة إلى الجهة أو الطبيب المختص وفقًا لردّه على الشكوى. ألف سلامة للوالدة يا أخ محمد أتساءل: هل يوجد بروتوكول محدد من وزارة الصحة الاتحادية للأطباء يجب اتباعه في حالات الاشتباه بال covid-19 ؟

لتوضيح الغرض من السؤال:
لتحديد ما إذا كان الطبيب المعني مخالف أم لا فيما يتعلق بالجزئية أعلاه ، يجب مقارنة ممارسته بالبروتوكول الوطني لتشخيص وعلاج إن وجد

Quote: (ب) ملخص الأسباب التي تقوم عليها الشكوى: 1. انتهاك د. (أ. إ. أ)، استشاري الباطنية وأمراض الكلى، آداب السلوك المهني بتعريض حياة مريضتنا للخطر بعدم اتباعه الخطوات السليمة للتشخيص لمرض فتّاك مثل كورونا والاكتفاء بالفحص السريري وعدم تحويل المريضة إلى الجهة أو الطبيب المختص وفقًا لردّه على الشكوى. 2. استغلال المريضة ماديًا بطلب إجراء اختبارات لا داعي لها. نستند في هذا الاتهام إلى أن تشخيص إصابة المريضة بفيروس كورونا قد تم بالفعل في المقابلة وعلى أساسه وُصِفت الأدوية التي اشترتها المريضة من صيدلية المستشفى. يستند الاتهام أيضًا إلى عدم توجيه الطبيب المريضة أو مرافقيها بالعودة بنتائج الاختبارات والأشعة التي طلبها ليبني عليها التشخيص ونوع العلاج. كما أنه ادَّعى بعد أن تقدّمنا بشكوى إلى إدارة المستشفى أنه لا يستطيع فحص نتائج الأشعة لأنه غير متخصص في الأمراض الصدرية، علمًا أنه لم يطلب من المريضة أو مرافقيها عرض الأشعة التي طلبها على اختصاصي أمراض صدرية، بل شخَّص المرض ووصف علاجه. 3. إساءة معاملة المريضة ومرافقيها والتسبُّب في الأذي النفسي لهم وحرمانهم من حقوقهم في الاستفسار عن الحالة ومناقشة بروتوكول العلاج باستفاضة وبلا تعجُّل. إن ما أتى به د. (أ. إ. أ) من تصرفات غير مهنية لهو إساءة بالغة للأطباء وتشويه لصورة هذه المهنة الإنسانية. لقد حنث د. (أ. إ. أ) - في تقديرنا - بقسم الأطباء الذي أدّاه بأن يكون رحيمًا مع مرضاه، وأن يبذل لهم الرعاية الطبية ويصون كرامتهم وحياتهم في أطوارها كافة، وأن يسعى إلى إتقان عمله. وإنه ليحزننا أن نقول إن مريضتنا لم تجد من د. (أ. إ. أ) إلا الاستهتار في عمله وتعريض حياتها للخطر، وإن مرافقي مريضتنا لم يجدوا منه إلا الاستعلاء وسوء المعاملة. ومما يؤسف له أيضًا أن هذه التصرفات غير المقبولة التي لا تمتّ إلى مهنة الطب بصلة قد صدرت عن طبيب استشاري خليقٌ به أن يكون مُجيدًا لأساليب التعامل مع المرضى ومرافقيهم، التي يتعلّمها طالب الطب سواءً بسواء مع الأمور الطبية في بدايات عهده بالمهنة. ومما يبعث على القلق أيضًا إصرار الطبيب على عدم تغيير أسلوبه الفظّ حتى مع زميلة صيدلانية من مرافقي المريض، وهذا يدلّ بما لا يدع مجالاً للشك أن التصرفات المستهجنة التي أتى بها د. (...) ليست عارضة، بل سلوك متأصل فيه.

النقطة الأولى أسهبت فيها فوق, ودي مسؤولية وزارة الصحة واللجنة العليا لطواريء الكورونا بتوفير مسحات فحص الكورونا على مدار اليوم للقطاع الحكومي والخاص معا" واستقبال المرضى وإجراء الفحوصات والتقييم المبدئي وده المعمول بيهو في كل العالم.
أنت كطبيب تعمل وفق الامكانيات المتوفرة, ونسبة لعدم توفر المسحات وعدم توفر الطواريء التي تستقبل المرضى وعدم توفر مستشفيات للعزل و عدم وجود نظام تحويل أساسا" من المستشفى للمستشفى ناهيك عن العيادات, تحديد حالات الإشتباه بالفحص السريري
وطلب الفحوصات المتوفرة التي تساعد على تقييم الحالة وتشخيصها ووصف العلاجات المتاحة ده شيء يستحق عليه الاشادة وليس التشهير!

نقطة الفحوصات دي مهمة جدا" ويا ريت نشوف الفحوصات الطلبها لكن بصورة عامة مريض الكورونا أو المشتبه بالكورونا يحتاج إلى فحوصات تشمل:
CBC, CRP, RENAL PROFILE, CHEST X RAY, وقد تشمل الفحوصات أيضا D DIAMER, CHEST CT SCAN وعدد من الفحوصات حسب وجود امراض مزمنة من سكر وضغط ..الخ. وتهمة إستغلال المريض ماديا" دي شيء مؤسف فعلا".

أولاً، عذرًا للتأخر في الرد وشكرًا لاهتمامكم.
---

Quote: تحديد حالات الإشتباه بالفحص السريري وطلب الفحوصات المتوفرة التي تساعد على تقييم الحالة وتشخيصها ووصف العلاجات المتاحة ده شيء يستحق عليه الاشادة وليس التشهير

لكن هو ما شاف الفحوصات أخي عثمان الأمام!

Quote: نقطة الفحوصات دي مهمة جدا" ويا ريت نشوف الفحوصات الطلبها لكن بصورة عامة مريض الكورونا أو المشتبه بالكورونا يحتاج إلى فحوصات تشمل: CBC, CRP, RENAL PROFILE, CHEST X RAY, وقد تشمل الفحوصات أيضا D DIAMER, CHEST CT SCAN وعدد من الفحوصات حسب وجود امراض مزمنة من سكر وضغط ..الخ. وتهمة إستغلال المريض ماديا" دي شيء مؤسف فعلا

مؤسف من الطبيب أم من الشاكي؟
نحن ما اعترضنا على أنه يطلب فحوصات، ولو طلب مليون فحص كنا عملناهو. مشكلته أنه طلب فحوصات وما قال جيبوها لي عشن أشوفها، ولما نحن بادرنا من عندياتنا بعد حوالي 3 أيام ما كان عايز يشوفها، ولما شافها قال واصلوا في الأدوية بس، ولما اشتكيناهو قال الفحوصات دي ما بيقدر يشوفها لأنها ما تخصصه!

Quote: البداية هنا خاطئة تماما" ! حتى في الأوقات العادية من دون وجود جائحة الكوفيد 19 المكان الأمثل لهذه الأعراض هو قسم الطواريء في المستشفى او عيادة الطبيب العام ولجوء المرضى لعيادات الأخصائيين سببه الرئيسي فشل النظام أو لا يوجد نظام أساسا"!

طيب كيف تكون خاطئة وإنت برّرت سبب لجوء الناس للاختصاصيين. صدقني أي زول عنده أدنى استطاعة ياخد مريضه لعيادة خارجية في السودان لن يتردد في ذلك. الوضع في المستشفيات العامة صعب جدًا وممكن تؤذي مريضك لو أخدته لي قسم طوارئ.
------
الله يسلمك أخي إمام حسن.

Quote: أتساءل: هل يوجد بروتوكول محدد من وزارة الصحة الاتحادية للأطباء يجب اتباعه في حالات الاشتباه بال covid-19 ؟

ما عندي فكرة للرد على هذا السؤال. 
من سرد الأحداث، الطبيب شخّص المرض سريريًا ووصف الأدوية وحدد العزل المنزلي في المقابلة. المشكلة مش في أنه ما اتبع بروتوكول خاص بكورونا بس، بل في أنه شخّص المرض سريريًا في المقابلة وتجاهل الفحوصات اللي طلبها. لو فرضنا أنه خالف بروتوكول معين لعلاج كورونا في السودان، ودي أكيد المجلس الطبي بيعرفها، وخلينا نلقى ليهو عذر في دي، فما هو مبرر الاكتفاء بتشخيص مرض خطير زي كورونا سريريًا؟ وما هو مبرر أنه يطلب فحوصات ممكن تعينه في التشخيص وبعدين يتجاهلها بل وينكرها ويقول بعد تقديم شكوى فيهو للمستشفى أنه الفحوصات دي ما بيقدر يشوفها لأنها ما من اختصاصه؟

اكيد امر مؤسف من هذا الطبيب،،،
لانه اساسا اذا هو ما عايز يشوف نتائج الفحوصات طالب يعملوها لشنو!!؟؟
واذا كان ما تخصصه على حسب قوله مش كان من البداية يحول المريضة
للطبيب المختص،،،،
هل يا ترى مثل هؤلاء الاطباء اقسموا على قسم ابقراط عند تخرجهم من كلية الطب!!؟؟
حاجة تفقع المرارة!!!!

وطبعا الدول الاسلامية غيروا قسم ابقراط في المؤتمر العالمي للطب الاسلامي وسموه القسم الطبي
وقرات قسم ابقراط والقسم الطبي ووجدت ان قسم ابقراط اشمل واوسع معنى من القسم الجديد
وسوف اورد هنا النصين: نص قسم ابقراط ونص القسم الطبي المجاز من المؤتمر الاسلامي الطبي العالمي

هناك نوعان من قسم ابقراط: نوع قديم ونوع حديث
النوع القديم وهو قسم ابقراط الاصلي ، ولكن تم تبديله بقسم حديث،،،
ونشوف القسم القديم الاصلي والذي لا يعمل به اليوم وهو كالتالي::-

اقسم بابولو واسكلييوس وهيجيا وجميع الارباب والربات واشهدهم باني سوف انفذ قدر قدرتي
واجتهادي هذا القسم وهذا العهد وان اجعل ذلك الذي علمني هذا الفن ( ويقصد بالفن علم الطب)
في منزلة ابوي وان اعيش حياتي مشاركا اياه واذا صار في حاجة الى المال ان اعطيه نصيبا من
مالي وان انظر بعين الاعتبار الى ذريته تماما كنظرتي الى اخواني وان اعلمهم هذا الفن اذا رغبوا
في تعلمه ودون مقابل وان اتعهد ان اعطي نصيبا من التعاليم الاخلاقية والتعليمات الشفهية وجميع
اساليب التعليم الاخرى لابنائي وابناء الذي علمني وللتلاميذ الذين قبلوا بالعهد واخذوا على انفسهم
القسم طبقا لقانون الطب وليس لاي احد اخر.
ولن اعطي عقارا مميتا لاي انسان اذا سألني اياه ولن اعطي اقتراحا بهذا الشأن وكذلك لن اعطي لامرأة
دواءا مجهضا ، وسوف احافظ على حياتي وفني بطهارتي وتقواي ولن استخدم الموسى حتى مع الذين
يعانون من الحصوات داخل اجسامهم وسوف اتراجع لمصلحة الرجال المشتغلين بهذا العمل،
واذا كانت البيوت التي قد ازورها فانني سادخل لنفع المريض على ان اظل بعيدا عن جميع اعمال الظلم
المتعمد وجميع الاساءات وبخاصة العلاقات الجنسية سواء مع الاناث او مع الذكور احرارا كانوا او عبيدا
وسوف اظل حريصا على منع نفسي من الكلام في الامور المخجلة التي قد اراها او اسمعها اثناء خبرة
المعالجة وحتى بعيدا من المعالجة فيما يتعلق بحياة الناس والتي لا يجوز لاحد ان ينشرها ، فاذا ما وفيت
بهذا القسم ولم احد عنه يحق لي حينئذ ان اهنأ بالحياة وبالفن الذي شرفت بالاشتهار به بين جميع الناس في
جميع الاوقات ، واذا ما خالفتىالقسم واقسمت كاذبا فيجب ان يكون عكس هذا نصيبي وجزائي.

ويضيف ابقراط لهذا القسم ما يلي:-
ان من واجب الطبيب ان يحتفظ بحسن مظهره الخارجي وان ينظف جسمه ويتأنق في ملابسه ،ويجب عليه
ان يكون هادئا على الدوام وان يكون سلوكه يبعث على الثقة والاطمئنان في نفس المريض، ويجب عليه ان يعني
لمراقبة نفسه والا يقول الا ما هو ضروري ، والا يقسو على اهل المريض وان يراع بعناية حال المريض المالية
وعليك ان تقدم خدماتك بدون اجر اذا لاحت لك الفرصة لان تؤدي خدمة لانسان غريب ضاقت به الحال يقدم
له معونتك كاملة ذلك لانه حيث يوجد حب الناس يوجد ايضا حب الفن.
.....
هذا هو القسم القديم الاصلي....مع اني ما فاهمة نص الكلام..
ولكن القسم الجديد لابقراط مفهوم وواضح ..
وفيما يلي القسم الحديث لابقراط:-

القسم الحديث لابقراط لخريجي كلية الطب فهو على النحو التالي:-

اقسم ، على كل طالب ان يقسم بما يقدسه،
انك ستكون مخلصا لمهنة الطب وعادلا وسخيا مع اعضائها،

ان تقود حياتك وتمارس فنك باستقامة وشرف

دخولك الى اي بيت من اي نوع يجب ان يكون لمصلحة المرضى الى اقصى
درجة ممكنة

ان تبقي نفسك بمعزل عن ارتكاب الخطأ ،الفساد، او الاغراء او ممارسة السوء.

انك سوف تمارس فنك لعلاج مرضاك ولا لشئ سواه ، ولن تعطي المخدرات ولن
تقوم باي اجراء لغرض اجرامي حتى لو تم استجداؤك .

ايا كان ما تراه او تسمعه عن حياة الرجال والنساء هو شئ لا يجدر التحدث عنه وستبقيه
سرا لا تنتهك حرمته.

.....
وفيما يلي القسم الذي اجازه واعتمده المؤتمر الاسلامي العالمي لخريجي كلية الطب،،،
وبعد ان تقرأ هذا القسم الاخير نشوف اطبائنا الكرام قاعدين ينتهكوا ياتو بند من قسم
الاطباء...

القسم الذي اجازه واعتمده المؤتمر الاسلامي العالمي لخريجي كلية الطب:-

بسم الله الرحمن الرحيم
اقسم بالله العظيم ان اراقب الله في مهنتي وان اصون حياة الانسان في كافة ادوارها
في كل الظروف والاحوال بالا وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والالم والقلق
وان احفظ للناس كرامتهم واستر عوراتهم واكتم سرهم وان اكون على الدوام من وسائل
رحمة الله ، باذلا رعايتي الطبية للقريب والبعيد ،للصالح والطالح ،والصديق والعدو ،وان
اثابر على طلب العلم واسخره لنفع الناس لا لاذاه، وان اوقر من علمني واعلم من يصغرني
واكون اخا لكل زميل في مهنة الطب في نطاق البر والتقوى، وان تكون حياتي مصداق ايماني
في سري وعلانيتي نقيا مما يشينني امام الله ورسوله والمؤمنين،
والله على ما اقول شهيد...

واذا ما نظرنا الى ما فعله هذا الطبيب موضوع البوست نجد انه قد انتهك اكثر من بند من
بنود قسم ابقراط ،سواء كان القسم القديم الاصلي او القسم الحديث وكذلك القسم المجاز
والمعتمد من قبل المؤتمر الاسلامي العالمي....
وحتى اذا نظرنا لما تفعله مستشفيات العاصمة فنجد ان لا صلة اصلا بين قسم ابقراط وتصرف
تلك المستشفيات التي ترفض علاج المرضى وقد سمعنا وقرانا الكثير من القصص التي تحكي
ان مريضا قد طاف به اهله لاكثر من ١٠ مستشفيات وهم يطوفون من الصباح في المدن الثلاثة
وحتى المساء حيث يلفظ المريض انفاسه امام احدى المستشفيات لانه لم يجد طبيبا يقدم له
الدواء...

Quote: سلام وتحية أخ محمد صديق وضيوفك الكرام وربنا يشفي والدتكم الكريمة وأمهاتنا والمرضي الغلابة في السودان سؤال للدكتور عثمان الإمام إذا كان عندك علم بهذا المسمي الجلس الطبي السوداني كم تقريبا عدد الشكاوي المقدمة من المرضي ضد أطباء لهذا المجلس؟ وكم الحالات التي تم فيها محاسبة طبيب أو تعويض لمريض مضرر ؟ إن شاء الله مثال واحد فقط منذ تأسيس هذا المجلس الطبي حتي اليوم. ممكن أورد ليك زملاء وزميلات من هذا المنبر راحوا ضحية إهمال أطباء ومستشفيات وما زالت العبرة تخنق أهاليهم والغصة في حلقهم وما وجدوا حتي مجرد تفسير من هذا المجلس.

تحياتي محمد قاضي

المجلس الطبي السوداني هو مجلس بدائي جدا" مهمته الأساسية تسجيل الممارسين الطبيين كل حسب شهاداته واصدار سجلات بعد دفع الرسوم
وبرضو عقد إمتحانات التسجيل الدائم للأطباء وعندو لجنة شكاوي هي عبارة عن لجنة زي اللجان الأهلية يجتمعوا اعضائها للنظر في الشكوى المعينة
وحسب تقديراتهم هم يتم الفصل في الشكوى!!
ما تفتكر إنو في قوانين مكتوبة ومفصلة و لجان متخصصة زي ما حاصل في الGMC , AMC والخ وبما أنو أغلب الممارسة الطبية في السودان تخضع
للتقدير الشخصي نتيجة للفوضى الحاصلة صعب جدا" البت في القضايا المرفوعة إلا الحالات الواااضحة جدا" التى لا لبس فيها !

حاجة جد تزعل .
المستشفيات التعليمية أظنها أنها في العشرين سنة الفاتت
تركت تدريب طلبة الطب
على كيفية حسن التعامل والاهتمام بالمريض تحت كل الظروف .
30 سنة و وزارة الصحة ما سكنها وزراء و موظفين ما عندهم علاقة
بعلوم الطب .
حاجة تجنن.
يا جماعة عاجل الشفاء للوالدة .

مش حاجة تجنن وبس ،لكن حاجة تفقع المرارة وتورم الفشفاش