د. القراي والمناهج: د. صلاح البندر وابن تيمية والاسلام الأمريكي

د. القراي والمناهج: د. صلاح البندر وابن تيمية والاسلام الأمريكي


01-09-2021, 08:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1610218874&rn=0


Post: #1
Title: د. القراي والمناهج: د. صلاح البندر وابن تيمية والاسلام الأمريكي
Author: عبدالله عثمان
Date: 01-09-2021, 08:01 PM

07:01 PM January, 09 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



د. صلاح بندر من نواحي الفيسبوك
"انتو مفتكرين القراي دا بيتصرف براهو ؟! دا مجرد افندي في مخطط معلوم ومرتب منذ سنوات !! فهو يعتقد انه يراجع مناهج التعليم كوسيلة لتطهير السودان من دنس الارهاب.. قلنا منذ البداية أن هناك برنامج متكامل لإعادة صياغة المجتمع السوداني كجزء من حرب أمريكا ضد الإرهاب بتجفيف منابعه عن طريق مناهج التعليم.
🔥 الخطوة الأولي إلغاء مناهج التربية الإسلامية التي تدرس مذهب ابن تيمية الذي تعتنقه جماعات الإخوان والوهابية والقاعدة وداعش وطالبان وبوكوحرام وشباب الصومال، واستبداله بخزعبلات وأوهام الجمهوريين التى يعتقد الأمريكيون أنها ترياق مناسب لمذهب ابن تيمية جاهلين أن خزعبلات الجمهوريين سوف تأتي بنتائج عكسية وتغذي التطرف ولن تزيله.
🔥 الخطوة الثانية استبدال تاريخ السودان وتحديدا الثورة المهدية التى هزمت الامبراطورية البريطانية وتصويرها كثورة دراويش مناهضة للحداثة والتطور عطلت لحاق السودان بركب الأمم والمدينة والثورة الصناعية التى انطلقت من أوروبا. وتصوير تاريخ الممالك السودانية كفترات صراعات وحروب وسفك دماء وجهل وخرافات. وتقديم البديل في مادة التاريخ بتدريس الحضارة الأوربية الغربية منذ عصر النهضة (لأن ما قبل عصر النهضة هو القرون المظلمة) وتصويرها كرائدة للتطور البشري في شتى المجالات العلمية والأدبية والفنية والفكرية، مع التجاهل الكامل للحضارة الهيلينية التى لم تستطيع دول الغرب حتى يومنا هذا أن تتخطى نتاجها العلمي والفلسفي من كتابات أفلاطون وارسطو ونظريات ارخميدش وفيثاغورس، والسبب في ذلك أن علوم الإغريق وصلت أوروبا عن طريق المسلمين وباللغة العربية ولم تصلها مباشرة من اليونان فالغرب تعرف علي فلسفة أفلاطون وارسطو وسقراط من ترجمات ابن رشد القرطبي وعرف علم المنطق من كتابات الفارابي وابن سينا.
🔥 الخطوة الثالثة تقديم مادة التعليم الجنسي الي طلاب المدارس السودانية. والتسمية فقط قد لا تعني الكثير ولا تثير الفضول وقد لا تجد اعتراض لأن الفيصل في ذلك هو المحتوى. لكن ادخال مادة كانت ولا تزال مثار جدل واعتراض في الكثير من دول الغرب نفسه، ودون دراية بها وبثقافة المجتمع واستصحاب الجدل في الكثير من الدول والمجتمعات التى رفضتها أو تحديدا رفضت النسخة الأمريكية منها يعتبر خطلا آخرا وسوف تكون ردة الفعل له أكبر من ردة الفعل لكتاب التاريخ (مادة التعليم الجنسي في امريكا تدرس الاطفال أن المثلية ميول طبيعية لأنها في الجينات وليس للإنسان إختيار فيها). ووزير التعليم محمد الأمين التوم (الذي يبدو أنه تأثر بجعفر نميري في إصدار القرارات المصيرية من تعيين وعزل ومصادرة وحل وربط ووحدة ومفارقة وسلام وعداوة ورياضة جماهيرية وتصريحات عنترية) سبق له أن أعلن نيته ادخال اللغة الصينية في المنهج التعليمي لأن قوة الصين الاقتصادية تقتضي أن يدرس الطلاب السودانيون لغتها (بهذه البساطة). اليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين وغيرها لم تحتاج لدراسة عصر النهضة الأوربية لتنهض ولا لدراسة التعليم الجنسي الغربي لتنشئ اجيال تنبذ الكراهية والإرهاب. ونظرية ارتباط العنف الديني بالكبت الجنسي هى مجرد إفتراض غير مثبت علميا. وعلي وزير التعليم محمد الأمين التوم ان يفيق من نشوة السلطة التى تملكته فالحكومة التى هو جزء منها وحمدكة الذي عينه ليس من بينهم شخص منتخب أو كان قائدا للثورة، فهو ورئيسه وكل حكومته جاءوا كأفندية في مشروع الملياردير مو ابراهيم عن الانتقال المتحكم فيه.
القراي يعرف ذلك ويعرف انه تحت حماية اسياده..!!

د.صلاح البندر