د. القراي والمناهج: من صفحة علي محجوب النضيف: حمدوك واح بي وشيه

06:36 PM January, 07 2021

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

رأيت فيك وجه جيلي، ضراوة النضال والاستقامة والمبدئية لإيفاء حق شعبنا علينا ونحن نواجه الموت وعنف الكيزان في الجامعة، رأيت فيك محمد فضل، الجباري، محمد خالد، محمد الخاتم احمد علي، حسن الأمين ومنصور الطاهر ، الشمباته، قادمون سيرا علي الاقدام من شمبات لكليات الوسط للمشاركة ودعم الطلاب في حماية حقهم في دستور ديمقراطي لاتحادهم. رأيت فيك وجوهنا الغبشاء ببرودة الشتاء البارد في جامعة الخرطوم ونحن مكلفين من الجبهة الديمقراطية بحماية اركان نقاش الجمهوريين التي يامها (الدالي والقراي) من هجوم الاخوان، حماية للديمقراطية ونحن نرفع ايامها جامعة حرة او لا جامعة. احتفيت بك زاهيا وسط اصدقائي في مدينة ليدز، عندما خابرتك وقلت لي قبلت التكليف ، انه نداء الوطن !! تيقنت ان المارد سيقف شامخًا بسواعد ابناءه بعد ان انهكه وسلبته قوي الظلام. دافعت عنك دفاعًا مستميتًا حتي صار ظهري كالصفيح الصدي من كثرة الصد. زميلة وصديقة عزيزة قالت لي حمدوك ما ياهو حمدوك الفي راسك، واخر قال الزمن له اثره في الناس، ما بموت علي لونه الا جداد الوادي. وفي كل موقف يقولون ما قلنا ليك، انت ما قلت كدا، اها شوف زولك.
ما اود ان اقوله ارضا سلاح من تالاك، وكما قال صديقنا حميد عندما اشتكي لي احد اصدقائنا ، عندما انحني وباع نفسه للانقاذ، قال لي احمد راح بي وشيه. والآن أخشي أن يكون حمدوك راح بي وشيه.
تجربة فاشلة أضاعت اكثر من عام من الثورة، حمدوك فوق راي ... حمدوك فوق راي، حمدوك عاوز يشيلنا القفة ونسي انو الدرس انتهي وليس هناك رجعة للوراء. ثورة شعب ابي يمتلك القوة للدفاع عن ثورته، المكاسب التي تحققت محروسة بدم شبابها وليسقط العفن البتلب فوقنا من شرف الفنادق.