مجموعة (دبجو) تشترط على العدل والمساواة الاعتراف بحادثة (بامينا)

مجموعة (دبجو) تشترط على العدل والمساواة الاعتراف بحادثة (بامينا)


01-02-2021, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1609604358&rn=0


Post: #1
Title: مجموعة (دبجو) تشترط على العدل والمساواة الاعتراف بحادثة (بامينا)
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-02-2021, 05:19 PM

04:19 PM January, 02 2021

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



لخرطوم 2 يناير 2021 –


قالت حركة العدل والمساواة بقيادة بخيب عبد الكريم دبجو، إن حل قضية اغتيال محمد بشر واركو ضحية وقادة الحركة الآخرين، يبدأ باعتراف (العدل والمساواة) برئاسة جبريل إبراهيم بارتكاب الجريمة، وأكدت على أن حق العفو بيد أسر الضحايا.

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي في 30 ديسمبر 2020، عن قيادته وساطه لإنهاء الخلاف بين أطراف حركة العدل والمساواة حول عملية اغتيال بشر واركو.

واغتالت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم كل من بشر ونائبه أركو سليمان ضحية وعدد من مرافقيهم في مايو من العام 2013 إثر هجوم على موكبه بمنطقة (بامينا)، اثناء توجههم الى الخرطوم بعد أيام من توقيعهم اتفاق سلام مع الحكومة والانشقاق عن الحركة الأم.

وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، نهار عثمان نهار، في تصريح لـ"سودان تربيون"، السبت: "الخطوة الأولى للحل هو اعتراف مجموعة جبريل ابراهيم بارتكابها لهذه الجريمة النكراء".

وأشار إلى أن القصاص أو العفو من حق أسر الضحايا، فيما تمتلك الحركة التي وقعت اتفاق سلام مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير في 2013؛ الحق العام.

وأعلن نهار عن إيقاف الدعاوى القانونية المفتوحة ضد 18 من المتهمين في عملية اغتيال بشر، في الوقت الراهن بغرض إعطاء فرصة لجهود الوساطة لحل الخلاف.

ودوّن مكتب المدعي العام لجرائم دارفور بالفاشر قبل نحو 4 سنوات بلاغات جنائية في مواجهة 18 من المتهمين بالهجوم على موكب بشر بينهم قادة معروفين في حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم.

وتقول الحركة التي انشقت عن (العدل والمساواة) ويرأسها حاليا بخيت عبد الكريم دبجو، إن مجموعة جبريل متورطة في قتل رئيسها السابق محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية، وان هناك بلاغات مدونة ضده لدى المحاكم الخاصة في دارفور وينبغي مثولهم أمامها.

وجرت عملية الاغتيال في هجوم أودى بحياة 10 أشخاص، وأسر 18 آخرين، جرى اقتيادهم حينها الى دولة جنوب السودان، حيث تمكن بعضهم من الفرار بينما أفرج عن البقية بعد حوالي 4 سنوات من الحبس.