ملف الاغتيالات داخل الحركات المسلحة دعوة للنقاش

05:12 AM December, 30 2020

سودانيز اون لاين
حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
مكتبتى
رابط مختصر

الثورة السودانية شعارها حرية سلام وعدالة والحركات المسلحة والتي نسميها حركات
الكفاح المسلحة في ازمنة القمع والدكتارتويات كما في عهد المخلوع البشير
هاهي الثورة سعت معهم لانجاز مشروع السلام نتفق او نختلف فيه لكننا
نؤمن ونبصم ان السلام هو سنام الثورة وسدرة المنتهي للشعب السوداني
بالمقابل العدالة وعدم الافلات من العقاب وهو المدخل لسودان ما بعد
الثورة وفي غياب العدالة فالثورة السودانية في خطر لذا في غياب التحقيق
الشفاف وتقديم مرتكبي فض الاعتصام للعدالة فالثورة السودانية
في خطر والانتكاسة مسالة زمن مهما حاولت النخب الالتفاف ففي عدم تقديم المخلوع البشير للعدالة ومعه عصبة الفساد والاستبداد
فان اهلنا في دارفور لن يهدا لهم بال والحرب عائدة و في
ظل غياب العدالة
فهولاء الضحايا يريدون ان يروا الطائرة
المتجهة الي لاهاي وعلي متنها البشير والعصابة غير
ذلك فالثورة في محك والانتكاسه سوف تكون حاضرة
اسر الشهداء تنظر للحكومة الانتقالية بعين الريبة
ومجمل الثورة في غياب العدالة تبقي شعارات غير قابلة للتطبيق رغم مساومات النخب
بالمقابل ملف الاغتيالات والاختفاء القسري داخل
الحركات المسلحة يجعل من مشروع السلام فكرة
عصية علي التطبيق والانتكاسة ستظل حاضرة
والاصوات الان تتعالي داخل الحركات المسلحه
ان هناك اغتيالات تمت وتصفيات ولاتوجد حركة
مسلحه تحمل صك البراءة واذا لم تفتح الحركات
هذا الملف الان فسيكون هذا الملف القشة
التي تقصم ظهر البعير وربما نشاهد اغتيالات
وتصفيات مضادة في المدن
لذا نطالب الاخوة في الحركات المسلحة فتح هذا الملف عاجلا
واليوم قبل الغد ان كنا نبحث عن التعافي الوطني
ومفهوم العدالة الانتقالية ورد المظالم غير ذلك الساقية
سوف تدور وسيحصد الوطن الهشيم

لنا عودة بفتح ملف الاغتيالات وامثله لقضايا راي عام
ونامل من منسوبي الحركات المساهمة في البوست
ليس بغرض المحاكمة بقدرما هو محاولة لفك طلاسم
قضايا شغلت اهلنا في الحركة والحواضن الاجتماعية
من اجل التعافي الوطني لطي قضية الحرب والسلام

سنحاول ايراد مثال واحد لانتهاكات الحركات حسب ما ورد لك حركة
ومن اهم القضايا التي تدوالها الراي مقتل العميد علي بندر
ابن النيل الازرق بواسطة الحركة الشعبيه شمال جناح عقار
كما يزعم اهل الدم ومناصرية والتي كانت لها تداعياتها وادت
لفقدان عقار للارض والشعب والسند السياسي الذي كان يتمتع به

مثال لموضوع الاغتيالات داخل حركة العدل والمساواة
فقضية الشهيد محمد بشر واركو سليمان الفصيل المنشق
والتي كانت تداعياتها خطيرة جدا علي حركة العدل المساواة
وادت للانشقاق والتناحر وما لم تجد حلول لهذه المعضلة
عبر مفهوم العدالة والتصالح فان قيادات الحركة لن تبارح
الخرطوم والصراع سيكون قائما ولن ينفع جبريل ابراهيم
قربه من الاسلاميين او بعده انما قدرة جبريل علي اجراء
تصالحات داخلية وتطبيق مفهوم العدالة غير ذلك الانتكاسة
ستكون حاضرة وان بعث الترابي من قبره واصطف كل
الاسلاميين من شعبي واصلاح وغيرهم حول جبريل
فان مفهوم العدالة هو الطريق الوحيد العاصم له
والمدخل للولوج لبوابة السياسه وهو القبول الشعبي
والارتياح المجتمعي

العزيز حسن العالم
تحية سلام عدالة

لقد تطرقت لموضوع ذا اهمية قصوى خاصة بعد دخول قيادات الحراك المسلح والذين جرّت ذيول بعضهم الكثير من اشواك الحسكنيت.
لو تم تنظيف اجهزة القضاء من البائدين واصبح مستقلاً سيمثل قادة كبار امام (طرابيز) العدالة.

حبيبنا اسماعيل ولد عبدالله تحياتي
ومشكور علي المرور واتمني رفد البوست واثراء
النقاش وخاصة انك تمتلك الدسم في امر الحركات
سوف اتطرق لحركتي عبدالواحد ومناوي حتي تكتمل الصورة

في اطار ملف الاغتيالات في الحركات المسلحة نتطرق اليوم
لحادثه صادمة هزت الوسط السياسي والذي اتهمت فيها
حركة تحرير السودان عبدالواحد النور باغتيال الشهيد
فيصل ادم علي احد قيادات الحركة وكادرها الطلابي
الاشهر بجامعة الخرطوم حيث نفت الحركة الحادثه
ووعدت بتحقيق شفاف حول هذا الحدث
لذا يبقي فتح ملفات الاغتيال في الحركات المسلحة
هو المدخل لسلام دائم لكن الافلات من العقاب
سوف تورثنا بسلام مشوهه ينتهي بالعودة للحرب
ولنا عودة لتكملة الملف

سلام ود العالم واسماعيل متابعين فى عام 2021 بس منو البقول البغلة فى الابريق ؟

تحياتي
لدي
كم
من
الجرائم
ووثائق
بس
من
يتحمل
مسئولية
التقاضي

حبيبنا زهير كل سنة وانت بخير
المطلوب يا عزيزي التوثيق لهذه الجرائم ويااريت ترفد البوست
بهذه الجرائم اما التقاضي والقصاص سوف ياتي طال الزمان
او قصر اذا كنا نطمح في وطن حدادي مدادي فثق يا حبيب
العدالة هي الاساس والمدخل لسودان المواطنة

حبيبنا صديق مهدي كل سنة وانت والاهل والسودان بخير
اكبر جريمة في تاريخ السودان هي جريمة الافلات من العقاب
وفق نظرية عفا الله عما سلف هذه الظاهرة التي ظلت سلوكا
في المشهد السياسي والاجتماعي عمقت الازمة السودانية وصرنا ندفع ثمنها
عبر الانقلابات كما في حالة الاحزاب السودانية والانقسامات والانقلابات العسكرية
ثم حركات الهامش السوداني التي تنشق علي نفسها بمعدل انشطار
اميبي بحثا عن العدالة ثم عودة الحروب
كتب رئيس الوزراء الاثيوبي السابق ديسالين هايلي مريم
مقالة شحمانة جديرة بالقراءة والتامل حول حرب التغراي
والحكومة المركزية في اثيوبيا مردها ان ظاهرة الافلات من
العقاب نهايتها غبن وحروب لا تنتهي حيث لخص المقاله
بقوله في الوقت الذي يتعاطف العالم مع قومية التقراي
والموت المجاني كان الاثيوبين فرحين حيث لم ينسوا
مجازر التقراي ابيان فترة حكمهم لاثيوبيا واذلال الشعب
لذا صفق الشعب للموت وسوف ياتي زمانا علي
السودانين ينتقموا من الكيزان في غياب العدالة
وبالمقابل سياتي زمانا يقتص اولياء من قيادات
الحركة المسلحه اذا لم تتم محاكمات لمرتكبي
هذه الجرائم لذا العدالة والقصاص هي المدخل
لسودان ما بعد الثورة غير ذلك البؤس