تدويل جرائم النظام والانتهاكات المستمرة للثوار ( الشهيد بهاء نوري مثالا )

لا اعرف المتطلبات القانونية لتحويل اي قضية الي محكمة دولية او علي الاقل وصول حيثيات الجريمة الي منظمات حقوقية وقانونية دولية وخلق راي عام حول ممارسات متكررة تستهدف انتهاك الحقوق متضمنة حق الحياة لمواطنين مدنيين لممارستهم حقهم المكفول دستورا وقانونا
اظن مع الوضع القضائي في السودان وكثرة هذه الجرائم وعدم المحاسبة عليها فانه يجب ان يدعم الجميع تدويل جميع القضايا الداخلية
هذا هو الرادع الوحيد طالما لا توجد اي قوة داخلية مدنية او عسكرية قادرة علي وقف الانتهاكات المتكررة والموت المجاني

لايوجد في الوضع الحالي سوي تدخل دولي
لوقف هذا الموت المجاني

سلام يا جعفر

Quote: ظن مع الوضع القضائي في السودان وكثرة هذه الجرائم وعدم المحاسبة عليها فانه يجب ان يدعم الجميع تدويل جميع القضايا الداخلية هذا هو الرادع الوحيد طالما لا توجد اي قوة داخلية مدنية او عسكرية قادرة علي وقف الانتهاكات المتكررة والموت المجاني

أوافقك الرأي تماما

افتكر ده هو احسن حل لحماية المواطن السوداني،
طالما الحماية بقت مفقودة من الداخل

الاخوة ياسر الشريف وترهاقا

تحياتي لكم ،

حقيقة نحتاج الي الية وطريقة لردع هذا الانفلات الامني
واضح انه استبدلنا بيوت اشباح النظام ببيوت اشباح اخري
المشكلة في ظل هذا الوضع يمكن لاي جهة عمل بيوت اشباحها الخاص
طالما لا يوجد قانون او نظام يمنع ذلك

نتمني ان نسمع من القانونيين كيف يمكن تصعيد هذا الامر
وتدويله وتكوين ضغط دولي علي الحكومة بشقيها مدني وعسكري لوقف الانتهاكات

أرجو من الاخ بكري يخت البوست ده فوق للاهمية

البرهان علي خطي البشير
حذو الحافر بالحافز
يحاول سرقة ثورة الشعب ولا مانع لديه
ان يقتل ثلثي الشعب فهو قد اشعل الجبهة
الشرقية ارضاء لطموحه وهو الان بدور احزاب
المجلس التشاوري كما كان يفعل البشير بحوار
الوثبة ولا بأس لديه من ان يرمي لهم من فتات
السلطة وقد خبرهم فجلهم طلاب سلطة ومال.

برهان هو النسخة الثانية من مجموعة القصر
وسيحمي الجزء الاخر وفد سهل المهمة عليه
كيزان الحركات المسلحة.

السودان موعود بجولة ثانية من الانتفاضة
الي حين اكمال الثورة

مسؤولية البرهان

✍️ لينا يعقوب


قبل فترة تواصل معي بدر الدين أزرق، شقيق القتيل محمد أزرق الذي اعتقلته مجموعة من منسوبي الدعم السريع، فأوسعوه ضرباً وعذبوه ثم أطلقوا عليه أعيرة نارية وأردوه قتيلاً نهاية أغسطس الماضي.

ناشدت الأسرة قيادة الدعم السريع بالإسراع في تسليم المتهمين بعد قرار النيابة العامة بالقبض عليهم وفقاً للمادة “130”، وللأسف لم يتم إلقاء القبض عليهم.

بحسب الشهادات المدونة في محاضر الشرطة والنيابة لزملاء القتيل، إنه اعتقل وقتل في معسكر يتبع للدعم السريع، و لولا ضابط شرطة، لتحول بلاغ أزرق لإجراءات – قتيل مجهول -.
وما بين أزرق وبهاء الدين نوري قتيل الكلاكلة هناك عشرات القصص المحزنة والمتشابهة والتي تستحق حسماً واضحاً من قادة الدولة والمكون العسكري.

حوادث الاعتقال من قوة نظامية لمواطن ما ظلت تتكرر في الآونة الأخيرة، إذ يتم اقتياده لجهة مجهولة، ثم تعذيبه وقتله، فتسليم جثته لمشرحة باعتباره قتيلاً مجهولاً.

هذه الحوادث تطرح أسئلة ملحة لا لمحاسبة الفاعلين فقط، إنما لتجنب هذه الكوارث مستقبلاً.

ما هي القوات المخول لها اعتقال المواطنين..؟

ما نعلمه أن هذه الصلاحية سُحبت من جهاز الأمن، أبرز المطالب التي تمت الاستجابة لها من قادة الدولة، فهل سحبت هذه الصلاحية من الجهاز ومُنِحت لجهةٍ أخرى..

أين هي الأماكن التي يتم فيها اعتقال المواطنين..؟ ألا يفترض أن تكون معلومة وواضحة يعرفها الناس كما تعرفهها الأجهزة المعنية..؟

من الذي يُصدر أوامر التعذيب والقتل..؟ وهل هذا الأوامر مباحة في أي بند من قوانين ولوائح القوات النظامية..؟
لماذا تعجز الدولة بأجهزتها ومباحثها وقواتها واستخباراتها عن الاتيان بالفاعلين، خاصةً أن جميع حوادث القتل التي وقعت من السهولة كشف مرتكبيها..؟

الشيء المؤكد أن القوات النظامية في السودان متعددة وجميعها يحمل السلاح، والقوانين مازالت هلامية ورخوة، غير صارمة أو جادة في حسم طريقة تعامل القوات مع المواطنين.
إن كان ضعف الدولة المدنية يُحمل على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزرائه والحرية والتغيير، فضعف الدولة الأمنية يُحمل على رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان وأعضاء المكون العسكري وقادة الأجهزة النظامية.

ما يحدث لم يعد مقبولاً البتة، وعلى المكون العسكري أن يثق تمام الثقة، أن هذه الحوادث من شأنها أن تزيد الشقة بين الشارع وأجهزته المختلفة.

لابُد أن يعلم أي مواطن، من القوة النظامية التي تقوم باعتقاله؟ وإلى أين تأخذه.

طرق العصابات والعربات خالية اللوحات سيكون له ارتدادات “مُزلزلة”، إن لم يتم حسمه وإيقافه والاعتذار عما يحدث على وجه السرعة.

Quote: المشكلة في ظل هذا الوضع يمكن لاي جهة عمل بيوت اشباحها الخاص طالما لا يوجد قانون او نظام يمنع ذلك

بالضبط كذلك يا جعفر
ودا الحاصل الآن وسيتفاقم إذا لم يتم تداركه
المشكلة في أن ضعف الحكومة المدنية إضافة للفراغ الأمني الكبير بسبب تواطؤ الشرطة وعدم كفاءتها المهنية أتاح هذا الفراغ لمليشيات الدعم السريع التحرك في مساحة سياسية وتنفيذية واسعة تنتهك فيها حقوق المواطن.
والمشكلة أن نفس هذا الضعف في الحكومة المدنية والعجز الشرطي وعجز أجهزة تنفيذ القانون سيتيح الفرصة لتفريخ مليشيات أخرى تفرض قانونها الذي يخدم مصالحها وتقوم بتطبيقه على المواطنين الذين تطولهم.
إذا لم يتم إصلاح شامل للقوات النظامية وإخضاعها للسلطة المدنية وتأهليها لتنفيذ القانون فإن السودان سينحدر لحالة من الفوضى لا تبقي ولا تذر.
والمشكلة الحقيقية أنه حتى الآن لا توجد أي بوادر ولا أي إشارات لبوادر لإصلاح هذه الإجهزة.

لا أدري ما إذا كان التدخل الدولي سيفيد أم لا
فتجربتنا مع النظام السابق تقول بأن الحلول تأتي من الداخل.

Quote: برهان هو النسخة الثانية من مجموعة القصر وسيحمي الجزء الاخر وفد سهل المهمة عليه كيزان الحركات المسلحة.

تحياتي يا دكتورة
مقال لينا يعقوب ماشي في نفس الاتجاه
البرهان وعساكره يتحملون كامل المسئولية عن الانفلات الامني والقتل المجاني
لانه يتم بمباركة منهم مثلما تم قتل المئات في فض اعتصام القيادة العامة
وبمابركة البرهان وحميدتي وبقية العسكر

Quote: لا أدري ما إذا كان التدخل الدولي سيفيد أم لا فتجربتنا مع النظام السابق تقول بأن الحلول تأتي من الداخل.

من الداخل والخارج يا مولانا
لكن ولان الموضوع الان مختلف بوجود شق مدني في الحكومة نفسها
و\عوات لقوات اليوماميتس لدعم التحول الديمقراطي
في مجال للضغط الخارجي والتصعيد الداخلي

وده كان مختلف من الحكومة العسكرية السابقة للكيزان
علي الاقل في امكانية الحصول علي المعلومات