أنباء عن خلافاتٌ بـ”الثورية” تُعطّل اختيار مُمثليها في السلطة

11:49 PM November, 21 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

قالت مصادرُ إنّ احتدام الخلافات بين مكونات الجبهة الثوريّة، يهدد اتفاق سابق حول تسمية أعضائها في مجلس السيّادة الانتقالي ومجلس الوزراء،
وأوضح المصدر أن بعض الفصائل طالبت بإعادة النظر في أسماء ممثلي مكونات الثورية في مجلسي السيادة والوزراء.
وبموجب الاتفاق السابق، كان ينتظر أن تسمي الجبهة الثورية ” الهادي و عقار وجبريل” لمجلس السيادة الإنتقالي و تدفع بمناوي حاكما إلى إقليم دارفور.
header – right 1
وتضم الجبهة الثورية 8 فصائل، أبرزها حركةُ العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار. وكانت حركة تحرير السُّودان بقيادة مني أركو مناوي؛ قد انشقت من الجبهة الثوريّة في مايو الماضي، واكملت التفاوض مع الحكومة باسم الجبهة الثورية/ مناوي.
لكن بحسب مصادر تحدثت لـ”الجماهير” السبت، بروز خلافات بين الجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس، و مجموعة أخرى بقيادة مني أركوي مناوي، يهدد التفاهمات السابقة حول تقاسم السلطة بين المكونات.
ونوَّهت المصادرُ إلى أنّ الخلافات بدأت منذ التوقيع على اتفاق (جوبا) للسلام في عاصمة جنوب السودان (جوبا)، في الثالث من أكتوبر الماضي، واستمرت حتى وصول الوفود إلى منّصة الاحتفال بساحة الحريّة في الخرطوم.
واستشهدت المصادر بما أسمتها بالتجاوزات والتكتلات، التي قامت بها مجموعة الهادي إدريس، في المنّصة الرئيسة للاحتفال، بإجلاس قيادات الصف الثاني الموالين لها في أماكنَ مُخصصةٍ لقيادات جناح مناوي .
وأجرت الحكومة الانتقالية تعديلًا على الوثيقة الدستوريَّة، في 3 نوفمبر الجاري، وتضمنت أبرز بنود الوثيقة المعدلة، إعادة تشكيل مجلس السيادة من 14 عضوًا، بدلًا عن 11، بإضافة 3 أعضاء تختارهم أطرافُ العمليَّة السلميَّة الموقعة على اتفاق جوبا، ومنح الاتفاق الجبهة الثورية نسبة 25 بالمائة من مجلس الوزراء، و75 من مقاعد البرلمان.
قالت ذات المصادر أن الخلافات داخل صفوف الجبهة الثورية تصاعدات بشكل كبير بين الهادي إدريس، مدعومًا برئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، ورئيس الحركة الشعبيّة – شمال، مالك عقار ونائبه ياسر عرمان، والمجموعة التي يقودها رئيس حركة تحرير السودان مناوي، وتضم حركة كوش، ومؤتمر البجا، وكيان الشمال إضافة لمسار الوسط.
وأشارت المصادر إلى مطالبت مجموعة مناوي بإنهاء رئاسة الهادي، للجبهة الثوريّة؛ لأن فترته قد انتهت اعتبارًا من تاريخ التوقيع على اتفاق السلام بجوبا في الثالث من أكتوبر. ونبَّهت المصادر إلى أن إدريس، رفض الأمر وأعلن تمسكه بالرئاسة إلى العام 2021.



.مولد وصاحبو غايب

الثورة دي قاموا بيها هم وإلا شنو عشان يدوهم مناصب ويتشاكلوا فيها كمان ؟
في الأول عايزنهم يورونا مؤهلاتهم والتي لا تتعدى إنهم شالوا بندقية
حتى البندقية ما عرفوا يستعملوها كويس، الشباب فتحوا صدورهم وجابوها سلمية.
يبدو إنهم كانوا شايلين بنادق فيها رصاص فشنك.

Quote: وكانت حركة تحرير السُّودان بقيادة مني أركو مناوي؛ قد انشقت من الجبهة الثوريّة في مايو الماضي، واكملت التفاوض مع الحكومة باسم الجبهة الثورية/ مناوي.

Quote: وأشارت المصادر إلى مطالبت مجموعة مناوي بإنهاء رئاسة الهادي، للجبهة الثوريّة؛ لأن فترته قد انتهت اعتبارًا من تاريخ التوقيع على اتفاق السلام بجوبا في الثالث من أكتوبر.

الناس فى شنو والحسانية فى شنو ؟
يا مناوى ياخ انتا حركتك انشقت من الجبهة الثورية وواصلت التفاوض مع الحكومة باسم جناحك ( حركة تحرير السودان بقيادة مناوى )
الآن لماذا تطالب بانهاء رئاسة الهادى للجبهة الثورية وانتا اصلا انشقيت منها !؟

غايتو قوة عين وحب سلطة مبالغة .

بصريح العبارة الفترة القادمة فترة مشاركة الحركات المسلحة فى السلطة ستكون فترة غير متناغمة
وغير مستقرة وممثليهم فى السلطة سيبحثون عن مصالحهم بدل البحث عن قضاء مصالح الناس واحتياجاتهم