محاولة اغتيال صحفي نشر (غسيل الكيزان).. أين الأمن ؟

00:20 AM November, 06 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

شنو نيوز (الخرطوم)

اطلق مجهول الرصاص على سيارة الصحفي التاج عثمان رئيس قسم التحقيقات بصحيفة حكايات.

و تحقق شرطة قسم المدينة بحري في حادثة إطلاق الرصاص من مجهول مستخدماً سلاحاً آلياً استهدف بها سيارة التاج، والذي أبلغ (التيار) أن يومه كان عادياً بعد انتهاء يوم عمل طويل.

وقال كالعادة أقوم كل مساء بإدخال عربتي إلى منزلي مساء الأربعاء وأثناء ذلك دوى صوت طلق ناري قوي اخترق الجهة الأمامية لسيارتي.

وأضاف أن العناية أنقذتني من موت محقق حيث أن الجاني صوب الرصاصة بمحازاة رأسي

وأبان عثمان أن صوت إطلاق النار كان قوياً خرجت على إثره أسرته والجيران،

مشيراً إلى تدوينه بلاغاً لدى شرطة بحري التي اهتمت بالحادثة وكوّنت فريقاً من المباحث للكشف عن دوافع الجاني، لافتاً أنه لجأ إلى ميكانيكي لاستخراج الرصاصة من عربته.

وقطع عثمان بعدم وجود عداوة مع أحد عدا ما يقوم به من تحقيقات استقصائية آخرها خمس حلقات عن فساد الإنقاذ تم نشرها بعد الثورة بصحيفة (الرأي) العام.

يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت تعرض عدد من الصحفيين للضرب والانتهاكات أشهرها اغتيال الصحفي محمد طه رئيس صحيفة (الوفاق)، وتلتها حادثة الاعتداء على عثمان ميرغني” داخل
مقر صحيفة (التيار).

وفي ذات السياق أدان مراقبون وصحفيون حادثة التعدي على الصحفي التاج عثمان.
التيار

Quote: وأبان عثمان أن صوت إطلاق النار كان قوياً خرجت على إثره أسرته والجيران،

الحمد لله على سلامة الأستاذ التاج عثمان..

بس الشئ المؤسف خروج الأسرة أثناء إطلاق الرصاص.. فى الوقت دا حتى الشرطة تعمل ساتر.. المفروض تكون توعية من الدولة فى التلفزيون لأننا فى المدارس لم
نتعلم أساليب تأمين أنفسنا، فيمكن تعويض ذلك بتعليم الكبار. محو الأمية الكبار. برنامج يمكن أن تتولاه الدولة وتصرف عليه.

يقال اللص السودانى الأمريكى عباس بنك كان يريد أن يمارس نشاطه فى القاهرة.. ضرب طلقة رصاص فى الهواء وسط مجموعة من الناس.. بعد ثوانى ما كان فى زول
فى الشارع.. هربوا كلهم.. خلى مصر وجاء السودان، وعمل نفس الشئ ليجد عشرات الناس تتجمع لتعرف مصدر الرصاص.. فقال هذه هى الأرض التى يجب أن أعمل فيها.
سذاجة وعفوية وجهل بأبسط إجراءات السلامة.. وقبل كم سنة مات لاعب كورة نيجيرى مسجل للمريخ بعد أن وقع وسط الملعب.. الإجراء حسب تعليمات الإسعافات
الأولية هو أن يوضع على ظهره ويضغط على صدره.. وتعرضه للهواء من أجل الأكسجين. ما حصل هو تجمع كل اللاعبين والإداريين حوله ومنعوا عنه الهواء ثم تركوه
ملقى على بطنه وأنفه وفمه على الأرض,, ورغم ذلك يتفرجون ويحوقلون حتى مات..

الأستاذ زهير سلام

أمر الشرطة السودانية لا يسر
كيف يتركون الرصاصة في سيارة الصحفي وهي من أهم أدلة البلاغ ضد المعتدي