بعد اتفاقية مناوي- السفير ساتي يتحالف مع الميرغني !

بعد اتفاقية مناوي- السفير ساتي يتحالف مع الميرغني !


09-29-2020, 07:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1601405959&rn=0


Post: #1
Title: بعد اتفاقية مناوي- السفير ساتي يتحالف مع الميرغني !
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-29-2020, 07:59 PM

07:59 PM September, 29 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر






بعد اتفاقية مناوي.. السفير ساتي يتحالف مع الميرغني !

شنو نيوز (الخرطوم)

بعد أيام من توقيع تحالف سياسي بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بوساطة مصرية مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، التقي سفير السودان بالقاهرة محمد الياس والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية بزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان المرغني.

ووفق الخبر الذي نقلته صحيفة المصري اليوم، فقد عبر السفير عن تقديره واعزازه بالدور الوطني والقومي والتاريخي الذي يطلع به ولحرصه الدائم على تطوير علاقات البلدين بما فيه مصلحة الشعبين واستعداده وجهوده المقدرة على دعم المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي في السودان.



من جانبه استفسر الميرغني عن تطور وسير علاقات البلدين في المرحلة الراهنة كما استفسر عن احوال الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية وبرامج التعاون التعليمي والصحي ومدي الدعم المصري لمواجهة جائحة كرونا وكارثة السيول والامطار .



اكد السفير ان العلاقات الثنائية تشهد نقلة نوعية منذ ثورة ديسمبر المجيدة كما تشهد انخراطا كثيفا ومتبادلا في مختلف مجالات التعاون. وقد تقدمت جمهورية مصر بمختلف انواع الدعم والذي مازال متواصلا .

اتفاق مناوي
وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وقع اتفاقاً سياسياً بوساطة مصرية مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وذلك بعد أسابيع قليلة من توصل الحكومة السودانية إلى التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام لإنهاء 17 عاماً من الحرب الأهلية مع الحركات المسلحة،

فيما اعتبر مراقبون أن هذا الاتفاق يمثل نواة تحالفات سياسية وانتخابية تستهدف معالجة تشرذم المعارضة “التاريخية” في السودان، سعياً إلى مرحلة انتقالية “تسع الجميع” عوضاً عن التوقف عند ثنائية الجيش وقوى الحرية والتغيير (قحت) التي صبغت المرحلة الانتقالية في السودان.
ووجه طرفا الاتفاق رسائل عدة إلى المشهد السياسي السوداني، تتعلق بموقفهما من اتفاق السلام، ودعمهما للفيدرالية، وتوسيع مظلة المرحلة الانتقالية ومرجعيتها الدستورية والتأكيد على أن صندوق الانتخابات سيكون الحكم بين القوى السياسية السودانية الساعية إلى المشاركة في حكم “سودان ما بعد ثورة ديسمبر”.