النور حمد من انتخابات 2020 إلى ركوب قطار الثورة السودانية في الساعة 24

01:38 PM September, 28 2020

سودانيز اون لاين
عبد الله حسين-
مكتبتى
رابط مختصر

في عام 2018، قبل شهور من ثورة ديسمبر العظيمة، وفي عدد من المقالات، دعا الكاتب الجمهوري الراتب الدكتور النور حمد إلى خوض انتخابات 2020 زاعماً بثقة تامة أنه الخيار الوحيد المتبقي، لأن باب الثورة الجماهيرية الشاملة قد انغلق، مستشهداً بما آلت إليه حال بعض ثورات الربيع العربي، وقد كشفت تلك المقالات مدى التهافت والضعف السياسي الذي يعتري كتابات حمد المليئة بالإنشاء والتناقض وبإدعاء العلمية، وهو كغيره من بعض كتاب البرجوازية الصغيرة السودانية التي تضج في الأسافير وتملأ الصحف الورقية، يصبون جام غضبهم على كل شيء ما عدا أنفسهم، وهم على المستوى الشخصي لم يقدموا واحد من عشرة في المائة من التضحيات التي قدمها من يتصدون لنقدهم بشكل مكرر ومبتذل، من نضال ثابت وقوي ومستمر وبأيدي عارية ضد نظام الإنقاذ المُجرم حتى سقوطه، على المستويين الحزبي والشخصي، وقد شهدت بسالتهم وشجاعتهم بيوت الأشباح وأقبية الأمن وسجون الإنقاذ المدحورة، طيلة ثلاثين عاماً، وشخص يملك الجرأة على القول بنهاية عصر الجماهير وانقضاء عهد الثورات لا يمكن أن يكون سياسياً بأي حال، حيث لم يجرؤ على قول ذلك حتى عتاة الديكتاتوريين الذين حكموا شعوبهم بالحديد والنار، ومع ذلك ظلوا على المستوى النظري يتوددون للشعب، وإن كان شعب من خيالهم، وهذا نابع من احتقار أمثال النور حمد للجماهير الشعبية كما لاحظ بعض الكتاب، وقد رد الشعب السوداني على طرحه المتهافت ذاك، الذي التقطه من كاتب آخر هو السر سيد أحمد، بعد شهور من ذلك المقال، بثورة ديسمبر العظيمة، التي دكت حصون نظام الإنقاذ المُجرم، وقذفت به إلى مزابل التاريخ، وبدلاً أن يقدم حمد نقد ذاتي مستقيم يعترف فيه بخطل وخطأ ذلك الطرح المتهافت وهيهات أن تفعل البرجوازية ذلك، والذي أغلق فيه باب الثورة الجماهيرية برغبوية ذاتية لا يُحسد عليها، وبرؤية تفتقر إلى أي خيال سياسي، ركض بأقصى سرعة، وهو يقع ويقوم وبأنفاس لاهثة لـ " يتشعلق " في قطار ثورة ديسمبر العظيمة، دون أن يرف له جفن، ولم يكتف بذلك بل عاد إلى عادته القديمة السقيمة في مهاجمة من كان ينقدهم قبل شهور من ثورة ديسمبر بأنهم حجر عثرة أمام خلاص البلاد لتمسكهم بخيار الثورة التي انغلق بابها، مقدماً نفسه للناس كصاحب للثورة التي كان يقف قبل شهور قليلة ضدها، مغلقاً بابها بالضبة والمفتاح، في ذهنه فقط بالطبع، بل ونصب نفسه كمنظر لقضايا الفترة الانتقالية، وهذا الدور لا يكون ولا يستقيم في اعتقاده إلا بمهاجمة المناضلين الحقيقيين على الأرض والذين كانوا يقفون على النقيض من أطروحته البائسة تلك، والذين آمنوا بالشعب السوداني، وانحازوا لخيار الثورة الشعبية حتى النهاية، فيا دكتور النور حمد استحي، والاختشوا ماتوا !.

سأعود للتعقيب على بعض القضايا مثل " العداء للحزب الشيوعي " و" التطبيع " و" التناقض "، ومفاهيم مثل الإيديولوجية واليسار الواردة في كتابات النور حمد.

الدكتور النور حمد والتطبيع

قضية التطبيع التي أصبحت أحد الأجندة الموضوعة على طاولة الفترة الانتقالية، كانت أحد الذرائع التي اتخذها النور حمد لشن حملة رخيصة مغرضة على اليسار عامة وعلى الحزب الشيوعي خاصة، وقد استخدم فيها كل محفوظات خطابات القوى المعادية للحزب الشيوعي، التي ظللنا نسمعها ونقرأها منذ انهيار المعسكر الاشتراكي، وبالتالي لا جديد، فسرعان ما رأينا بعد أن انجلى غبار معارك مقالاته تلك، نفس الكيس الفاضي مرمي في نفس الحواشة، ولم نرى طحيناً أو غلال، لكن الجديد الشديد هو تلك القنبلة التي قذف بها العروبي الدكتور النور حمد في مقاله الموسوم " التطبيع واستقلالية القرار السوداني " ولم ينتبه لها أحد، مع ضجيج معاركه الديكنشوتية مع اليسار التي امتشق لها سيوفه الخشبية، إذ كتب نصاً في ذلك المقال: " يعني التطبيع بالنسبة لي، بداية نهاية الاحتلال العربي للعقل للسوداني "، فيا للهول من رُخص القول، إذ أن نفس هذا الكاتب ينطلق في كثير من كتاباته من الأنا العربية والعقل الجمعي العربي، ففي كتاب " دور المثقف العربي في التحولات التاريخية "، الصادر عن " المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات " والذي يوجد مقره الرئيس في الدوحة/ قطر، والذي يعمل فيه الدكتور النور حمد، بتاريخ أبريل/ 2017، وهو لمجموعة مؤلفين عرب، ويقع في 570 صفحة في النسخة الإلكترونية، احتلت ورقة النور حمد المعنونة بـ " المثقف العربي وقضية الإصلاح الديني " الفصل السادس منه، الصفحات 166 ـ 191، حيث استخدم ضمير نحن ( إشارة إلى العرب وثقافتهم العربية )، في كثير من المواضع في تلك الورقة البحثية، والتي هدفت حسب كاتبها إلى اشتقاق طريق جديد للحداثة العربية، يستصحب بعدها الروحي الديني، وليس هذا وحسب في زمن اللامعقول هذا، بل وفي نفس الورقة وفي خاتمتها بالتحديد، يقول أن الفصل العنصري ما زال ممارساً في إسرائيل، حيث كتب: " كما لابد من ملاحظة أن على الرغم من الممارسة الديمقراطية المطولة والدساتير وصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ظل الفصل العنصري ممارساً حتى ستينات القرن الماضي في الولايات المتحدة، وحتى تسعيناته في جنوب أفريقيا البيضاء، ولا يزال ممارساً في إسرائيل التي لا تستحي أن تقول أنها دولة لليهود. "، ويا للهول من تناقض القول مرة أخرى، فبالله عليكم أيها السادة، هل يمكن لأي شخص أن يأخذ كاتب مثل هذا على محمل الجد ؟!، فالعروبي المنطلق من أنا عربي وثقافة عروبية يهاجم الآخرين بدعوى منطلقاتهم العروبية فيما يتعلق بقضية التطبيع، بل ويدعو بقوة إلى التطبيع مع دولة يؤكد هو نفسه أنها دولة فصل عنصري، وأكثر من ذلك يعلن أن هدفه الرئيسي من التطبيع هو إنهاء الاحتلال العربي للعقل السوداني، وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا بأن النور حمد يكتب أي كلام في أي مكان وزمان، أو أنه منفصم فكرياً وسياسياً وثقافياً، وفي كل الأحوال فإن شلاقاته وطلاشاته تلك أوردته المهالك، وقضية الفصل العنصري والاحتلال ودعم حركات التحرر الوطني هي المبادئ التي ينطلق منها الحزب الشيوعي السوداني لدعم القضية الفلسطينية وغيرها من حركات التحرر الوطني يا دكتور حمد، وليس من أي منطلق عروبي، غارق فيه أنت حتى أذنيك، على وزن ( رمتني بدائها وانسلت )، فدعم الحزب الشيوعي باتريس لوممبا وثورة الكنغو، وثورة الجزائر، وغيرها من حركات التحرر الوطني الأفريقية والعالمية، بما فيها نضال شعب جنوب أفريقيا ضد نظام الفصل العنصري، فهذه قضايا إنسانية عادلة لا تقبل تلك الحسابات الرخيصة الانفعالية التي يروج لها دعاة التطبيع، هذا فضلاً عن ضرورة الخضوع لقرارات الشرعية الدولية ممثلة في قرارات الأمم المتحدة بخصوص قضية فلسطين وغيرها من القضايا العالمية العادلة، وأي تجاوز لهذه الشرعية ستكون سابقة خطيرة ستحاجج بها إسرائيل ومن خلفها الدول الكبرى ضد دعاة التطبيع هؤلاء أنفسهم وبلدانهم في أي نزاعات مستقبلية.

يتبع

Quote: يعني التطبيع بالنسبة لي، بداية نهاية الاحتلال العربي للعقل للسوداني "، فيا للهول من رُخص القول، إذ أن نفس هذا الكاتب ينطلق في كثير من كتاباته من الأنا العربية والعقل الجمعي العربي،

الاستاذ عبد الله حسين تحية طيبة
عندي ملاحظة ، زول بيقول التطبيع بداية نهاية الاحتلال العربي للعقل السودان ، فكيف ينطلق في كتاباته عن الأنا العربية
بالعكس هو ضد الهيمنة العربية للعقل السوداني.
ولك الود

Quote: لنور حمد من انتخابات 2020 إلى ركوب قطار الث

يا سلام سلم
بوست تحفة والله
اول حاجة
امعط النور حمد ود القراي والبوشي وحيدر بدوي ...زلامن يقولو بس وهم يستاهلو وكان لقيت طريقة في د ياسر الشريف ده ما تخلي اطلاقا
لانه فعلا حسابات الاخوان الجمهوريين الفكرية والسياسية في اصعب مرحلة في تاريخ السودان مشت بعيد عن الرؤية الاستراتيحية التي قدمها الاستاذ محمود والفكرة الجمهورية عبر العصور
ثاني حاجة دي ما ثورة
وكلنا قرينا رواية انيمال فارم وعارفين الثورات امزيفة والمحركات الخارجية التي تنصنعا وفي 10000 بوست بعرف بي ادوات المستعمر السري والدور القذر للمخابرات المصرية بعد الاستقلال والمفضوح كمان
دي ما ثورة ده انقلاب قام به بن عوف والجنرالات لصالح الدول الناهبة للسودان وقطع الطريق امام ثورة الوعي البصيرة الحقيقية السودانية
وما بشرحو ليك
قال جون قرن عن نوعك ده
ما بسمع حتي يشوف والكيزان والشيوعيين من الاساس بضاعة بايرة ووجهين لعملة واحدة
ثالثا
الانتخابات مالا
عيب مثلا ولي عايز تهين الشعب السوداني وتقعد في راسو بي المحصصة وتمشي مصالح قرود السيرك الامريكي الخمسة ونهب الذهب وتصدير الجنود ويقعدو يتفرجو فيك وفي حمدوك بتاعك
بتاعك وقحت مركب سفهاء ولمة بلا مشروع يوتخبطها المس الان
الانتخابات مالا
اخر تجربة انتخابية 2010 افسدا ابشير والمؤتمر الوطني وهسة هم مافي
الانتخابات بتجيب السودانيين المحترمين والمحاصصة بتجيب الحثالة السياسية المشبوهة وازرقية الدفع المسبق
البخلي 2020 ما في انتخالات شنو
ساقطين قحت ديل مش قالو نحن الشعب والشعب ده كلو حقنا
المخوفك من الانتخابات شنو ؟؟
انت قائل الديمقراطية بس انتخابات وقاعد لي 1964
وتفرض علينا بعثيين وناصريين وشيوعيين
استحي انت مش د النور حمد
لانه لو رهان د النور حمد علي رؤية الحزب الجمهوري والثورة الثقافية ما كان جاء لوث نفسه مع كعوك مايو الهذيل والمبتزل والمنتهي الصلاحية
هسة تجاوب السؤال بس
ليه ما في انتخابات بس محاصصة 2020 ؟
فشلت الحكومة المركزة
فشل سيرك جوبا
فشل تعيين الولاة
فشل المؤتمر الاقتصادي
حيفشل برلمان الكعوك
والسودان كمان ما عايز مؤتمر دستوري وولاجغة يسار بائس ذى البنشوفو في اعلام ق حت المبتزل ده
الانجليز ما طفو النور ومشو خلو دولة ومؤسسات وانجازات بقت اطلال هسة ما عافرنها الشباب المغيب المباريكم بي علم بابكر عوض الله ومايو القذرة وقايلنو علم الاستقلال
ومع اناشيد وردي اليوم نرفع راية استقلانا
هسة خلي النور حمد
وريني المشكلة شنو في الانتخابات في السودان الطلعنا بيها الانجليز والشعب 80 % بي الفانوس حرق القطية
وهسة الشعب 80% متعلم نوع علمك الذي لا ينفع النصو نرجسية وامراض نفسية ده

الأخ ترهاقا

في الحقيقة لقد أجبت على سؤالك، بأن الأمر لا يخرج من أمرين، إما أن الدكتور النور حمد يكتب أي كلام والسلام وفي أي مكان وزمان، أو أنه منفصم فكرياً وسياسياً وثقافياً، وحاول أن تجيب على هذا السؤال بنفسك، كيف أكتب في ورقة بحثية موجودة بضمير الأنا العربية في كتاب ينطلق من الأنا العربية، وآتي لأكتب في مقال " الهيمنة العربية على العقل السوداني "، لكن أفضل من يجيب على هذا السؤال هو الدكتور النور حمد نفسه، وهيهات أن يجد مخارجة منطقية لذلك !!.

العداء للحزب الشيوعي

لا تكاد كتابة للنور حمد عن الأحزاب و اليسار وثورة أكتوبر، التي تتكرر باستمرار ممل في مقالاته، تخلو من إشارة سلبية للحزب الشيوعي، ومنها وصفه بأنه حزب صغير، وبالفعل نحن حزب صغير، كما قال الراحل العظيم محمد إبراهيم نقد " نحن حزب صغير قدر السودان ده "، فعلق بعض الرفاق، لكن السودان ده كبير يا زميل، فكانت نكتة طريفة، المهم أن المتحدث وهو مشغول بوضع كل فشل يصادفه في مسيرة الدولة السودانية على شماعة الحزب الشيوعي، لا يرى فكرته الجمهورية الصغيرة وحزبه الجمهوري الأصغر، ولماذا لا تكبر وتشب عن الطوق، وتتجاوز طفولتها الأبدية، لتتجاوز الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب، لتتصدى لقيادة البلاد بسند انتخابي ديمقراطي، بدل هذا النحيب والشكوى الدائمة في وطن ملّ العويل والنحيب وشكوى البرجوازية الصغيرة السودانية الممل، كما لا يرى ذاته الراكضة لتحقيق الأحلام والمنجزات الشخصية، والتي تخاطب الوطن من منصات كتاباته الإنشائية، ولا غرو في ذلك، فهو من حقه، غير أن الرد يصبح واجباً وضرورة عندما يستل سيوفه الخشبية وينصّب نفسه نقاداً للمناضلين الحقيقيين على الأرض الذي صارعوا وقارعوا الطغاة في الحقب المختلفة بأيدي عارية حتى سقطوا في مزابل التاريخ وغياهب النسيان، ويمضي الدكتور حمد ليقول في إشارة سلبية أخرى أن الحزب الشيوعي قادم من الخارج، وهذا أمر ظل يضحكني لدرجة القهقهة، كلما وقعت عليه عيني في كتابات بعض النفر من الناس الذين يتوهمون أن مجرد رفع هذه اللافتة السخيفة المضحكة، كفيل بنسف الحزب الشيوعي نسفاً، ومن شر البلية ما يضحك، لأنه قول لا يمكن أن يصدر إلا من عقول بسيطة ساذجة، لا ترى أبعد من أرنبة أنفها، لأن الإسلام نفسه الذي تستند إليه الفكرة الجمهورية قادم من الخارج، من الجزيرة العربية، لا يتعدى وجوده في السودان 1300عام في دولة عمرها أكثر من 7000 عام، ولها دين هو أساس كل الأديان، كما أن جذور الفكرة الجمهورية تعود إلى أفكار ابن عربي والمعتزلة، إذن الإسلام لم ينزل في أم ضواً بان، ولم تنشأ الفكرة من فراغ في رفاعة، وهي بالتالي ليست سودانية الأصل، لكن الأمر الأخطر من ذلك هو تلك الإشارة السلبية التي يبعث بها النور حمد وهو ينقد ما سماه التيار الماركسي الإلحادي، وهو هنا لا يختلف عن أي كوز صغير ومهووس من الذين يفتشون في ضمائر الناس في كل زمان ومكان، وفي الحقيقة أن الفكرة الجمهورية كفكرة دينية، مثلها مثل جماعة الأخوان المسلمين، لن تعمل إلا على تعقيد الصراع في الواقع السوداني، لأنها تجر المقدس أي الدين إلى حقل الصراع السياسي والاجتماعي، لتضفي على أفعالها الدنيوية قداسة إلهية، حتى وإن قدمت نفسها في شكل حداثي، يؤمن بالاشتراكية والديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان أو حتى العلمانية، فلماذا أنا كفرد على أن أشتري هذه المفاهيم الجوهرية في عالم اليوم مغلفة بقشور دينية من مقلدين جمهوريين، بدلاً من استقائها من مصادرها الأصلية في العالم، وفي ثوبها الدنيوي البشري المتواضع، والمنفتح على المعرفة العلمية، دون تقديس ؟!.

يتبع

كويس انك جيت عقبت
لي صاحبك ومشيت
وما جاوبت السؤال
المشكلة شنو في الانتخابات في السودان عبر العصور
هل لشعب السوداني ناقص عقل ودين عشان يكون تحت وصاية الشيوعيين والكيزان من توابعهم من عقاب الناصريين والبعثيين والسلفيين
دي لحدي اخر انتخابات في السودان كسبهم
الشيوعي 3
البعثي صفر
الناصري صفر
وبعدين في السياسة الدولية كلكم بتلهثو ورا البنك الدولي وامريكا هسة ما سمعتو بي بريكس والصين
كلكم تلهثو لي مصر القاعدة في راسنا بي سبب الشيوعيين ديل ودول الخليج لتافهة والقبيحة والتطبيع المذل عبرها والسودان حضارة ووكوش ما سوداني يكتب في العالم عنها وفي البورد اكثر مني
الحزب الشيوعي عدو نفسه وما قادرين تتصالحو مع ممارسات افراده السياسية المشينة عبر العصور والنقد الذاتي معطل تماما
الحزب الشيوعي ده ظهر بي 2020 بس ولي تاريخ طويل مجلل بالعار
بعدين قناعات الشعب السوداني هي برنامج السودان الوطنية
الختمية والانصار والجمهوريين والحركة الشعبية
وديل ايقونات الشعب السوداني الحقيقية المغيبة من وعي الشباب التائه واعلام ق حت القبيح
السيد عبدالرحمن حزب الامة
السيد علي حزب الشعب الديمقراطي
الاستاذ محمود الحزب الجمهوري
الحركة الشعبية جون قرنق
اللغاويس في السودان المبارين مشاريع المصريين بتاعة الصرف الصحي ما تلزمنا
والحزب الشيوعي الغبي في حالة عداء مع الكل وما يشبه الا لكيزان ولترابي وكان معاهم في قوى الاجماع الوطني
وانقلاب 1969 وانقلاب 1989 حاجة واحدة جلب الحثالة الي سدة الحكم ودمر السودان
قال العداء للحزب الشيوعي
يعادو ليه شنو والله الضرب علي الميت حرام بس جينا هنا نطلعك من نرجستيك الما نافعة دي
ما هي انجازات الحزب الشيوعي في السودان وهل جماهيرو اكثر من جماهير الحركة الشعبية نسخة جون قرنق الاصيلة
بعد ده سد السلك ننشر ليك الغسيل
فترنا من الكتابة
ديل جماهير علمانيو في السودان اهل لسفاهة
يا جماهير الشعب السوداني الفضل
ديل جماهير الشيوعيين في الخرطوم عاصمة الكعوك
https://top4top.io/
اي بوست يفتحو شيوعي في البورد ده بجي اعبر عن شعوري فيه
عشان نشوف المشكلة شنو في الانتخابات والديمقراطية والاعلام الحر
والله لو في اعلام حر في السودان ما كان فضل شيوعي ولي بعثي ولي ناصري ولي كوز ولي سلفي يبرطع في السودان وفي البورد
عفصكم د النور طوالي ظهرت معادنكم الرخيصة عايزين تتطالو حتي علي الفكرة الجمهورية وارثها النضالي والاخلاقي الكبير يا ناس حستو والجبهة المعادية للاستعمار
انتو في حالة عداء قهري لكل ما هو سوداني ودي ازمتكم النفسية حتي د منصور خالد ما خليتو ولازال الاكادميين المؤدلجين للحزب الشيوعي يلهثو في الاسافير حاصل فارغ
والغريبة كمان حيدر ابراهيم عنده مركز دراسات سودانية حدادي مدادي قاعد بيه في مصر ام الدنيا سنين عددا
نزل لي مستوي الطيب مصطفي طوالي
اصلو الطبع يغلب التطبع
وانتظر لمن انزل ليك غسيل ابوعيسي هنا
عشان نصحح الحتة دي

التناقض

الآن نمضي لتلمس بعض مواضع التناقض في خطاب النور حمد والفكرة الجمهورية، فالدكتور النور حمد منطلقاً من منهجه المثالي التبسيطي التسطيحي، الذي يكاد يختزل كل أزمات العالم في ما يسميه غياب البعد الروحي في عالم اليوم، يسقط في عدة تناقضات على مستوى الخطاب وعلى مستوى الممارسة، ففي حين يستل سيوفه الخشبية ليشن حملة رخيصة ضد الحزب الشيوعي واليسار في السودان، والتي نحت في مقالاته الأخيرة إلى مجرد سرد تاريخي مبتسر وممل لمسيرة الحزب الشيوعي السوداني يعرفها القاصي والداني، نجده في ورقته العروبية تلك المنشورة في الكتاب العروبي ذاك، يمالئ ويستند إلى المفكرين اليساريين الماركسيين والقوميين العرب من أمثال هادئ العلوي ونصر حامد أبو زيد ومحمد أركون وعزمي بشارة، وهو ما يطرح مجدداً السؤال، هل يكتب الدكتور النور حمد بدون تدقيق وكيفما اتفق، ليلحق بسوق الكتابة الراتبة في الصحف، فتنسى ما كتبت يمينه ما كتبت يساره والعكس، وهو ما أورده المهالك بفعل الخفة والعجلة، أم أنه يعاني من انفصام فكري وسياسي وثقافي كامن في مجمل مشروعه الديني الجمهوري، والتناقض الثاني يمتثل في ذلك الإعلان الكارثة بنهاية عصر الثورات وبالتالي نهاية عصر الجماهير، والذي قبل أن يجف حبر عبارته المتعجلة المتهافتة تلك، حتى فاجأته ثورة ديسمبر العظيمة، فركض لاهثاً ومضطرباً وهو يجمع أمتعته ليلحق قطارها في الساعة الرابعة والعشرين، بل نصب نفسه مُنظراً رديئاً لقضايا فترتها الانتقالية، إذ أن الوضع الطبيعي في حالة حمد هذه، هو أن أعيد التفكير، إزاء سقطة كبيرة كهذه، في مجمل مسيرتي وفي منهجي وخطابي، أما التناقض الثالث للنور حمد الجمهوري والذي سوف أنتقل منه إلى تناقض الفكرة الجمهورية ككل كفكرة دينية تحاول تقديم قراءة حديثة ومتجددة لدين الإسلام، هو في هذه المحاولة بالضبط، فممارسة النور كفنان تشكيلي على سبيل المثال تتعارض مع حرمة التصاوير في الإسلام بنص الأحاديث، وقد يقول البعض أن هذا بالضبط ما تهدف إليه الفكرة الجمهورية ومعتنقيها، أي تقديم ( إسلام حديث )، عبر قراءة انتقائية، تسقط كل ما هو متعارض مع روح العصر في الإسلام، سواء في العبادات أو المعاملات، ولكن السؤال الذي دائماً ما يلح على ذهني، إنتو الجابركم شنو ؟، وإلى أين ستصل بكم مسيرة تقطيع أوصال الإسلام، إذا أن المنطق يقول، أنهم سوف يصلون مرحلة على المدى البعيد لن يجدوا في الإسلام ما يسقطونه أو يقطعونه، إذ أنه سيكون قد اختفى من الوجود، وبالتالي ستختفي الفكرة نفسها المستندة على شيء لم يعد موجود.

يتبع

Quote: الآن نمضي لتلمس بعض مواضع التناقض في خطاب النور حمد والفكرة الجمهورية، فالدكتور النور حمد منطلقاً من منهجه المثالي التبسيطي التسطيحي، الذي يكاد يختزل كل أزمات العالم في ما يسميه غياب البعد الروحي في عالم اليوم،

وافراغ السودان ورحيا واضعافه لتفكيكه بالازريقية الجدد من اهل السفاهة جماعة مايو الشيوعي والبعثي والناصري ناس علمانيو كنقيض مزيف لاسلاميو اهل الرجس جماعة الترابي الاخوان المسلمين والسلفية
يجعل السودان مجرد بقعة جغرافية منهوبة الموارد بواسطة هذه الادوات الرخيصة
خلي الفكرة الجمهورية د النور يا علمانيو
روجيه غارودي عقلية فرنسية متطورة كان ماركسي وكان مسيحي وخلا ده كلو اعتنق الاسلام
تفتكر اعتنق الاسلام في مستوي اسلاميو السلفية والاخوان المسلمين ولي علماينو الشيوعيين واليعثيين والناصريين
ادوات المشروع الامريكي الرخيصة في السودان
والدوران في فلك امريكا اسرائيل مصر دول الخليج واستلاب المريع العايشنو الشيوعيين وبعض الاخوان الجمهوريين ايضا
الازمة بتاعة الكيزان اهل الرجس والشيوعيين في السودان اهل السفاهة
الاخواني يستخدم عقل المعاش الادني المرتبط بي الغريزة
والشيوعي معطل عقل المعاد
وكلاهما مضر بالبنية الروحية للسودان من زمن خليوت بعانخي لي المهدي
الاسلام هو الحل يا اخوي
واعلي مرجع في العالم هو القران الكريم
كان عندك رؤية غير علمانيو دي قدما للشعب السوداني
الغيب الاميريكي المزيف بتاع الاخوان المسلمين او السلفية السعودية ما بخليني اجدع الاسلام
امشي طور وعيك وقرا نظرية صدام الحضارات واسرائيل ذاتا تزايد بي الدين
المازق عايشنو الشيوعيين في السودان
مرة يقولو دولة مدنية ومرة علمانيو
وده دماغ البشر في كل العالم شوفو اننو والكيزان وتفقين وين مفرملين السودان في حدود مثلث الحمدي ومصر ام الدنيا وساطع والسنهوري
بعديم خليك في حدود النور حمد جهلك المنغطرس ما بخليك تعرف حاجة عن الفكرة الجمهورية
تمشي تقرا كناب الاسلام الفنون عشان نعرف راي الفكرة في الفن
القران قال الزول العقلو ما مرتبط بي الغيب الحقيقي "الله
ان له معيشة ضنكة
ودي الحالة النفسية للشيوعي والكوز في السودان
الكوز مباري غيب مزيف شيطاني جعله منافق
والشيوعي معطل عقل المعاد السامي وقاعد في حدود علم الذى لا ينفع
وقاعدين في راس السودان والسودانيين
الختمية والانصار والجمهوريين والحركة الشعبية اهل الطريق دون داع
ومرت سنة حتي فشل فشلهم فشل معاهم
هل انتو اذكي واوعي وانظف من روجيه ه غارودي او نعوم تشومكسي مثلا
مخاكم وقف 1964 زمن كتب ارسين لوبين والمغامرون الخمسة
https://top4top.io/

التناقض ( مواصلة )


دار حوار قبل سنوات في هذا المنبر حول علاقة الفكرة الجمهورية بالطريقة الختمية، حيث بدا غريباً زيارات الجمهوريين الراتبة لقبر علي الميرغني مرشد الختمية، إذ يقف الأستاذ محمود محمد طه موقفاً واضحاً من الطائفية، لم تستطع التبريرات والتفسيرات التي قُدمت في ذلك الحوار من نقض ذلك الموقف، أي موقف محمود محمد طه، وبدا الجمهوريين في تلك الزيارات كجماعة من الحيران يتبركون بكرامات ولي من أولياء الله الصالحين، وهي صورة على الضد من صورة الفكرة الجمهورية التي درجت على تقديمها لنفسها، الفكرة الدينية العقلانية الحداثية التجديدية، وهو واحد من أكثر التناقضات وضوحاً في مسيرة الفكرة الجمهورية، حيث انكفأت على أيدي تلاميذها غير النجيبين إلى مجرد حركة طائفية من الدرجة الثانية تتلمذ على أيدي حركة طائفية من الدرجة الأولى.

يتبع

حتي تكتمل الصور وتشوفو الزول ده متكلس كيف
نجيب مقالات النور حمد باثر رجعي
عشان نوريكم الاعلام الحر مش المعفن ذى بتاع قحت ممكن يخت كل قوة سياسية في حجمها الطبيعي

Quote: ههنا يكمن التكلُّس اليساروي (5) .. بقلم: د. النور حمد التفاصيل نشر بتاريخ: 01 تشرين1/أكتوير 2020 الزيارات: 471 صحيفة التيار 1 أكتوبر 2020 (لزمني تصويبان للمقالة 4: الأول: المادة التي عٌدِّلت من الدستور لحل الحزب الشيوعي هي المادة 5-2 وليس 105. الثاني: أن رئيس الوزراء عند انقلاب نميري هو محمد احمد محجوب وليس الصادق المهدي، فمعذرة). رغم أن الشيوعين شاركوا في حكومة نميري الانقلابية بما يقارب عشرة وزراء من أصل 21، إلا أنهم سرعان ما اختلفوا مع نميري ولم يستمر تناغمهم معه سوى تسعة أشهر. فقد ضاق نميري باعتراضات عبد الخالق محجوب ومحاولاته الظهور بأن حزبه ليس جزءًا من نظام مايو، رغم مشاركة حزبه في الوزارة. فقام بنفي عبد الخالق إلى مصر في 22 مارس 1970. ورافق ذلك، حظر نشاط الحزب الشيوعي وحل المؤسسات التابعة له، وهنا بدأت مرحلة العداء السافر. لكن، نتيجةً لالتماسٍ من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أعاد نميري عبد الخالق بعد ثلاثة أشهر إلى الخرطوم. لكن، أُعيد اعتقاله مراتٍ، كان آخرها في 16/11/1970، في سلاح الذخيرة بالخرطوم. وهناك، كما تشير عديد الشواهد، بدأ التفكير في الانقلاب العسكري الذي جرى في 19/7/1971. اعترض عبد الخالق محجوب على الوحدة الثلاثية بين السودان ومصر وليبيا، وقدم انتقادات وتحفظات متكررة على سياسات نميري، حتى وصل الأمر بينهما نقطة الافتراق. الشاهد، أن ازدواجية المواقف التي يمارسها الحزب الشيوعي، ظاهرةٌ قديمة؛ فهو يقف مع الشيء وضده. تدل على ذلك الآن مواقفه المتناقضة المتمثلة في مشاركته في المفاوضات التي أنتجت الوثيقة الدستورية، والشراكة العسكرية/المدنية المختلة لصالح العسكر، وحكومة حمدوك المشلولة، ثم ظهوره، رغم ذلك، بمظهر المعارض. وقد انتقد حزب المؤتمر السوداني ذلك السلوك قائلاً: إن الحزب يقوم بالتصعيد ضد حكومة الفترة الانتقالية رغم أنه ينتمي لتحالف الحرية والتغيير. كما وجه رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي انتقادات حادة للحزب الشيوعي، أيضًا، لكونه ينتقد الحكومة وهو جزء من تحالف الحرية والتغيير. التذبذب الذي مارسه الحزب الشيوعي عقب تأييده لانقلاب نميري واشتراكه بوزرائه في حكومته، هو ما أدى إلى انقسامه في سبتمبر 1970. يقول الإرشيف الخاص بالحزب إن ذلك الانقسام: «شق الحزب من القمة الي القاعدة، وخرج فيه اثنان من أعضاء المكتب السياسي من مجموع 10، و12 من أعضاء اللجنة المركزية من 33، وعديد من المتفرغين والكوادر الجماهيرية وقادة لجان المناطق والمكاتب المركزية والأعضاء العاديين». (راجع موقع الحوار المتمدن: 1/10/2019). تحول الحزب الشيوعي بسبب ذلك الانقسام الخطير إلى شظيتين، أصبحت أضعفُهما، من الناحية العملية، التي وقفت بقيادة عبد الخالق محجوب ضد نظام نميري. هذا الانقسام، في تقديري، هو ما رجَّح خيار القيام بانقلاب يوليو 1971 لدى جناح عبد الخالق. في يوم انقلاب مايو أصدر الحزب الشيوعي تقييمًا لما أسماه "الطبيعة الطبقية للانقلاب". واصفًا قيادة الانقلاب وفق "المانيوال"، بـأنها "برجوازية صغيرة". وأبدى القيادي الشيوعي عمر مصطفى المكي، الاستعداد للتعاون مع الانقلابيين، بشرط أن يحتفظ الحزب بقدراته الايجابية في نقد وكشف مناهج البرجوازية الصغيرة واحتمال نقلها قيادة الثورة من يد الطبقة العاملة إلى يدها هي. وهكذا، اختار الحزب الشيوعي الوقوف مع انقلاب نميري، والاشتراك في حكومته، ضاربًا عرض الحائط بالديموقراطية. واشترط الحزب الشيوعي أن يسلمه الانقلابيون المايويون عجلة القيادة، لأنه يرى أنه المؤتمنٌ الوحيد على إبقائها في يد الطبقة العاملة. لكن، أفلا تنتمي القيادات العليا مثال: عمر مصطفى المكي وعبد الخالق محجوب وغيرهم إلى فئة "البرجوازية الصغيرة"؟ آليست هذه نرجسيةٍ وتزكيةٍ مجانيةٍ للذات ذات جذر عقائدي؟ أليست تنم عن شعورٍ بامتلاك حصري للحقيقة، وعن امتلاء بالاستحقاق المطلق في أن تكون الأمور في أيديهم وحدهم؟ (يتواصل).

بعدين يا بليد ابعد من الختمية دي قوة روحية ديمقراطية انتخابية نظيفة انت عالة علي الحزب اشيوعي فعلا
امشي حصلهم اتحالف معاهم بعد بيانك الاخير عن سيرك جوبا ده

عشان ما تفقدو المواكبة كمان
ده اخر بيان للحزب الشيوعي عن سيرك جوبا الان
واضطريات الحزب الفكرية والسياسية التي تخلو من انتهازية
ده اذا كان عبدالله الحسن ده بمثل الحزب الشيوعي فعلا

Quote: بيان جماهيري من الحزب الشيوعي السوداني اتفاقية سلام جوبا بصورتها الراهنة لن تحقق السلام المنشود وتعتبر مهدد حقيقي لوحدة ومستقبل السودان وهي ليست اتفاقية شاملة أو نهائية كما تدعي أطرافها. الأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا هي نتاج للتركة المثقلة من المظالم والمشاكل التي ظلت عالقة دون حل منصف منذ خروج الاستعمار قبل أكثر من أربع وستون عام. وذلك بسبب سياسات النخب العسكرية والمدنية التي احتكرت السلطة في اطار ما عرف بالحلقة الشريرة التي سمحت لهذه النخب بتبادل الأدوار من أجل السيطرة على موارد البلاد وعلى مصالحها الطبقية الضيقة المرتبطة بدوائر الرأسمالية العالمية على حساب مصالح شعب السودان. هذا الواقع كان سبباً مباشراً لبروز حركات وتنظيمات عبرت عن مظالم مناطق واسعة في كل أنحاء البلاد وبصورة خاصة في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، حيث تطورت الأوضاع إلى المواجهات المسلحة بين بعض سكان هذه المناطق والحكومة المركزية في الخرطوم قادت هذه المظالم في آخر المطاف إلى انفصال جنوب السودان. رغم ثورة الشعب وشعاراته "حرية سلام وعدالة" لا يزال سكان مناطق النزاعات المسلحة يعانون من ويلات الحروب التي نتج عنها نزوح الملايين من قراهم وموت مئات الآلاف منهم خلال حرق وتدمير القرى ونهب الممتلكات واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب بصورة ممنهجة وعلى نطاق واسع معيدة للأذهان انتهاكات جرائم الإبادة الجماعية. شكلت هذه الانتهاكات جرائم الابادة الجماعية، جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية. في اطار سياسات الحكومة البائدة التي اختارت واعتمدت على الخيار العسكري لمواصلة التظلمات التاريخية بدلاً عن الاعتراف بها والعمل على معالجتها بطريقة تتسم بتقدير المسؤولية واحترام كرامة المواطنين السودانيين ومطالبهم المشروعة والعادلة. لقد ظل موقف حزبنا المبدئي والمعلن من خلال وثائقه وفي منابره المختلفة واضحاً ومعلوماً والذي ظل يؤكد بأن الخيار العسكري لن يفلح أبداً في معالجة مسألة القوميات ويؤدي إلى تفاقم الأزمة العامة وتهديد وحدة الوطن وأنه لا سبيل للخروج من هذا الوضع المتأزم إلا بالحوار المسؤول في ظل وضع ديمقراطي حقيقي يتيح لجميع السودانيين المشاركة في مناقشة هذه القضايا وأسبابها وجذورها والوصول إلى حلول تجد القبول من جماهير الشعب، بعيداً عن وصاية النخب سواء كان ذلك في المركز أو الأقاليم. رفضنا الحلول المجزأة لهذه الأزمة الوطنية التي أكدت كل التجارب السابقة أنها لن تحقق السلام المنشود. ما جرى ولا يزال يجري في مفاوضات جوبا هو تكرار للتجارب السابقة الثنائية والحلول الجزئية التي تنتهي بمحاصصات ومناصب للمفاوضين على حساب القضية والتي خبرها شعبنا في ظل النظام البائد وهو نهج فاشل ساهم في إطالة معاناة ضحايا مناطق النزاعات. ولا سيما أن أطراف هذه الاتفاقية تتكون من نفس جماعات الهبوط الناعم التي التقت بنائب رئيس النظام المخلوع لشؤون التنظيم فيصل حسن إبراهيم في أديس أبابا والذي أكد بعد عودته قبيل اندلاع ثورة ديسمبر أن هذه المجموعة عبرت وأكدت على دعمها للنظام السابق واستعدادها للمشاركة في انتخابات 2020م لتوسيع قاعدة حكم الدكتاتور المخلوع عن طريق المحاصصات السياسية. وليس خافياً أن أطراف الاتفاقية عبرت لاحقاً بعد نجاح الثورة عن دعمها ومساندتها للمجلس العسكري الانتقالي الذي يعتبر امتداداً لنظام البشير، واعتبرت أن أعضاءه شركاء في الثورة. لذلك ليس من المستغرب اتفاق هذه الأطراف في خرق بنود الوثيقة الدستورية التي نتج عنها اختطاف المكون العسكري لملف المفاوضات، متجاوزاً بذلك صلاحيات المفوضية المعنية بعملية السلام بهدف ابعاد القوى السياسية وأصحاب الشأن في عملية السلام من بينهم ضحايا الحروب ومنظمات المجتمع المدني. وقد تم كل ذلك بتأثيرات تدخلات القوى الأجنبية التي بذلت جهوداً ملحوظة في وضع العراقيل أمام استمرار الثورة السودانية ومنع تنفيذ مطالب الجماهير المضمنة في الوثائق التي تم التوقيع عليها من قبل قوى الحرية والتغيير. وبغرض الحفاظ على مصالحها في نهب موارد بلادنا وثرواته المختلفة في باطن الأرض والاستيلاء على الأراضي والمراعي من خلال الابقاء على الاتفاقيات المجحفة التي أبرمت في عهد المخلوع عمر البشير وبغرض إبقاء السودان في المحاور التي لا تخدم مصالح الجماهير. لقد بات جلياً أن هنالك مصالح اقتصادية مشتركة تربط بين أطراف اتفاقية جوبا والتي لا يمكن الحفاظ عليها إلا عن طريق وجودهم في مواقع مؤثرة في مفاصل السلطة الانتقالية التي تضمن لهم الحفاظ على الثروات التي تراكمت في أيدي بعض قياداتها والتي نتجت من استثمارات شركات القوات النظامية والأمنية وباحتكار تجارة الذهب ومن المضاربات المالية خاصة في مجال بيع وشراء الدولار ومن عائدات الصادر ومن مختلف مجالات التجارة في ظل الاعفاءات الجمركية والتهرب من الضرائب وفي غياب المراجعة القانونية لأنشطة هذه المؤسسات المالية. يضاف إلى كل ذلك الأموال التي تدفعها دول أجنبية نظير مشاركة قوات تتبع لبعض قيادات هذه الأطراف في الحروب الدائرة في اليمن وليبيا. وللحفاظ على هذه المصالح سعت أطراف هذه الاتفاقية لفرض واقع سياسي جديد يتيح لها الالتفاف على الفترة الانتقالية وإجهاضها مبكراً من مهامها المضمنة في الوثائق المختلفة، خاصة تلك المرتبطة بانعقاد المؤتمر الدستوري الذي سيتيح الفرصة للسودانيين لمناقشة القضايا العالقة، وفي سبيل ذلك عمدت أطراف الاتفاقية على مناقشة قضايا قومية ذات أهمية بالغة ترتبط برسم مستقبل السودان ووحدته دون تفويض من الجماهير؛ في اطار خطة مسبقة لإفراغ المؤتمر الدستوري من مضمونه ومحتواه وخلق حاضنة جديدة للحكومة المرتقبة بعد ضمان سيطرتهم على هياكل السلطة الانتقالية، ومن المتوقع أن تشهد الوثيقة الدستورية تعديلات جوهرية ومؤثرة تهدف إلى تكريس المحاصصات المتفق عليها بين هذه الأطراف. لكل هذه الأسباب فإن اتفاقية جوبا بصورتها الراهنة لن تحقق السلام المنشود؛ بل على العكس من ذلك فإنها سوف تخلق توترات ونزاعات جديدة بين سكان مناطق الحروب وكذلك سكان المناطق الأخرى في السودان التي أدرجت قضاياها ضمن قائمة مسارات منبر جوبا. فهناك حركات لم تنضم أصلاً لمنبر جوبا كما توجد حركات تم استبعادها من التفاوض بحسب الشكاوى التي صدرت عنها يضاف إلى كل ذلك غياب قطاعات واسعة من المتضررين وضحايا الانتهاكات الواسعة على يد النظام البائد. اتفاقية جوبا تشكل نسخة أخرى من سيطرة النخب الجديدة على مقاليد الحكم في بلادنا من خلال ممارسة الوصاية على سكان مناطق الحروب وغيرها من المناطق الأخرى. وهي اتفاقية تفتقر إلى التفويض الكافي ولا تعبر عن سكان المناطق المختلفة وتطلعاتهم في الاستقرار والأمن وممارسة حياتهم الطبيعية وتحقيق العدالة بتسليم منتهكي حقوقهم في الحياة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. أطراف مفاوضات جوبا تسعى للتشبث بالسلطة شأنهم في ذلك شأن المخلوع عمر البشير الذي استمر في استخدام كرسي الحكم لحماية نفسه من المساءلة والمحاكمة والقصاص وينطبق هذا على بعض الأفراد في أطراف اتفاقية جوبا ولهذا السبب تم الاتفاق على تمديد الفترة الانتقالية والسماح لأنفسهم بالترشح لمواقع السلطة بعد انتهاء الفترة الانتقالية في مخالفة واضحة لنصوص الوثيقة الدستورية التي لا تسمح لهم بالترشح مرة أخرى لشغل أي منصب قيادي في هياكل السلطة القادمة. نطالب جماهير شعبنا باستعادة دورها من خلال تطوير مبادراتها في الاعتصامات السلمية وتقديم المذكرات وتنظيم الاحتجاجات والاصرار على تنفيذ المطالب الصادرة في مواثيق الثورة لمنع اختطافها وإجهاضها من قبل الرأسمالية الطفيلية ومن أعوان النظام الدكتاتوري المباد ولمنع فلول النظام السابق من العودة مرة أخرى إلى السلطة عبر بوابة اتفاقية جوبا للسلام التي تفتقر إلى السند الجماهيري المطلوب وهي اتفاقية ستقود إلى خلق توترات ونزاعات جديدة في المناطق التي ترفض فكرة وصاية أطراف هذه الاتفاقية على مجتمعاتهم بما في ذلك البند الخاص بحماية السكان المدنيين بواسطة المليشيات القبلية حتى لا تعود الأوضاع في بلادنا إلى المربع الأول، والتي كانت محفوفة بالعديد من المخاطر وعلى رأسها التفريط في السيادة الوطنية وانعدام سيادة حكم القانون واستشراء ثقافة الإفلات من العقوبة، والذي انعكس في عدم الاستقرار السياسي لفترة امتدت لأكثر من نصف قرن من الزمان. المكتب السياسي الحزب الشيوعي السوداني 1 أكتوبر 2020

وانتو في الحزب الشيوعي كان ما قادرين تمارسو نقد ذاتي عشان تتطورو يا طائفيين الحداثة الزائفة
استفيدو من انقد المؤسس للنور حمد ده والله مفروض تدوهو وسام لينين عليه
عشان تمرقو من نفق مايو المظلم واللطعة في القوميين العرب غير المفيدة حتي في ق حت
واحترمو قناعات الشعب السوداني الدينية والسياسية لحدي تبقو قدر الختمية والانصار
الرضاعة في الكلب الضكر ده المخابرات المصرية بقي مميت وممرض والله
حاجيب مقالات النور حمد كله هنا
اذا ساعد النت
بي الترتيب من المقال رقم 6 ولي ورا
والناس تقرا وتقارن
بين العقل ثلاثي الابعاد اكوشي للاخوان الجمهوريين
Three Dimension Mind
والعقل العلماني الشيوعي ذو البعدين
Two Dimension Mind
والفكرة الجمهورية الان وصلت امريكا والعالم الحر محل العقل الذكية
ودي مشكلتك هسة فرقك من شيخ سديس والقرضاوي شنو
وتبخس حاجات السودان ليه ؟؟
https://top4top.io/

والمقال ده فصل الخطاب ومسك الختام
هل سيتفيد الحزب الشيوعي من النقد الواعي القدمو د النور حمد

Quote: التكلُّس اليساروي: فوقية الحداثيين (7) النور حمد صحيفة التيار 3 أكتوبر 2020 كتب منصور خالد: "لا نظلم القوى الحديثة شيئا إن قلنا ... بأن تعسفها عن الطريق، من بدايته، هو الذي انتهى بها إلى ضياعٍ، لم يبق لها معه غير تبادل الملامة". ويقول محمود ممداني في كتابه حول دارفور، Saviors and Survivors، إن القوى المدافعة عن الحداثة في السودان بشقيها "العلماني" و"الإسلامي"، تستند على طبقات وتكوينات اجتماعية حضرية، وبالأخص تلك المنتمية إلى الانتليجنسيا من المهنيين، وضباط الجيش، وطبقة التجار، مضافًا إليهم قطاع الطلاب. وقد أيقن أفراد هذه الانتليجنسيا الطموحون، منذ بداية الاستقلال، أنهم لا يمثلون سوى جزيرةٍ "حداثية" صغيرةٍ جدًا في خضمٍّ كبير جدًا من القوى "التقليدية". ولم يكن في وسعهم، من ثم، أن يحصلوا على أغلبيةٍ من الناخبين تأتي بهم إلى الحكم. ولذلك فقد عنت "الديمقراطية" بالنسبة لهم حركةً حداثيةً ثورية، تختصر الطريق إلى الحكم. كانت رؤيتهم ألا يتم تفريغ الديمقراطية من دورها الإنمائي النهضوي، لتصبح مجرد وسيلةً يواصل بها "التقليديون" الجلوس المستمر في كراسي الحكم. يرى ممداني أن ذلك هو الذي جعل أنظمة الحكم في السودان تتأرجح بين أنظمة ديمقراطية برلمانية، وبين سلسلة من الانقلابات العسكرية. فالحلقة المفرغة، التي ظل يدور فيها السودان، منذ الاستقلال، سببها الرئيس، في نظره، هو الصراع بين معسكر "الحداثيين" ومعسكر "التقليديين، وليس الصراع بين طرفي القوى التقليدية الكبيرة المتمثلة في حزب الأمة والاتحادي، (ص 11)". سبب قعود الدولة السودانية هو صراع المعادلة الصفرية الذي انتهجه الحزبان العقائديان؛ الحزب الشيوعي وحزب جماعة الإسلام السياسي، وهما الحزبان العقائديان اللذان ظلا يملآن الساحة السياسية السودانية ضجيجا وعنفا. لقد مارس بعض الشيوعيين النقد الذاتي فيما يتعلق في الضلوع في الانقلابات، وفي أمور أخرى، لكن بلا مردود عملي في مسلك الحزب. من ذلك ما قاله القيادي الشيوعي الراحل، التجاني الطيب، في ندوة جرت في 4-6 يوليو 1993، بمركز الأهرام بالقاهرة نظمها مركز الدراسات السودانية، حيث ذكر أن هناك ثلاثة أخطاء تستوجب الاعتراف، وهي: (1) موقف الحزب الشيوعي من قضية الحكم الذاتي قبل الاستقلال (2) المشاركة في المجلس المركزي لحكم عبود (3) تدبير انقلاب نميري. (راجع: فتحي الضو، سقوط الأقنعة، (2006)، ص 66). المدهش أن خطأ المشاركة في مجلس عبود المركزي تكرر بالاشتراك في مجلس البشير الوطني بقيادات من عيار محمد إبراهيم نقد وفاطمة أحمد إبراهيم. وخطأ معارضة الفيدرالية بالنسبة للجنوب ناقضه الحزب الشيوعي بما هو أسوأ، وهو الموافقة على حق تقرير المصير للجنوب. والآن يتحالف الحزب الشيوعي مع عبد العزيز الحلو رافعا راية تقرير المصير في جبال النوبة. باختصار، الحزب الشيوعي السوداني حزب متخبط فاقد للبوصلة، لا مبدأ له، ويلبس لكل حالة لبوسها. في 31 مايو 2004 كتب الأستاذ، كمال الجزولي في صحيفة الرأي العام ما نصه: "ما نقوله باستقامة كاملة أن الحزب الشيوعي السوداني مسؤول أمام الجماهير عن انقلاب 25 مايو، طالما قطاع مؤثر وقوي من قياداته مشى في تدبير الانقلاب قبل قيامه، أو مؤازرته بعد قيامه .... إذن الحزب مسؤول أخلاقيًا وسياسيًا، وندعو أي "زول" مسؤول في الحركة السياسية عن انقلاب عسكري أن يعترف بذلك دون تبرير"، (راجع فتحي الضو، نفس المرجع والصفحة). إذن لا جدال في أخطاء الحزب الشيوعي الفادحة المتسلسلة التي أقرت بها كبرى قياداته. المشكلة أن الحزب مُحصَّن من أن يتعلم من أخطائه.

ثلاثة لا يمكن حجبها الي الابد
الشمس والقمر والحقيقة
شكرا النور حمد
يا ريت تزح الشباب من مايو ومخلفاتا وعلما كمان في 2020

الإيديولوجية: النور حمد وآخرين.


ظل مفهوم الإيديولوجية محل جدل كثيف في حقول المعرفة المختلفة، خاصة في القرن العشرين، منذ أن صاغه المفكر الفرنسي ديستوت دوتراسي في القرن الثامن عشر، ليعني علم الأفكار، ممثلاً في الاقتصاد الليبرالي والملكية الخاصة والحرية الفردية والنظام الجمهوري، وقد وجهها كنقد لنابيلون ونظامه الإمبراطوري، غير أن هذا الأخير أي نابليون، التقط المفهوم واستخدمه على سبيل القدح والذم والإساءة لخصومة، واصفاً لهم بالإيديولوجيين، لكن المصطلح أو المفهوم شاع وانتشر أكثر على يد كارل ماركس وإنجلز، ومن ثم بكثافة أكبر في مؤلفات الفلاسفة والمفكرين في القرن العشرين، لكن ما يُلاحظ أن استخدام المفهوم وتوظيفه اتخذ طابعاً سلبياً متزايداً وصل حد الإدعاء بانتهاء عصر الإيديولوجية، أو حصرها في الخصوم فقط، وهو موضوع هذه الكتابة، النور حمد وآخرين كأمثلة.

يتبع

هسة اسمهم المفنقسين 2020
https://top4top.io/
لا عمد ولا اطيان
واتحولت الي امراض نفسية في السودان الان
قاعدين ليكم 70 سنة في السودان
ما جا بكم الشعب السوداني بي الانتخابات
لان الاديولجية اطارا التنظيم
انت ناصري سوداني معناها درجة ثانية لان المشروع مصري
انت شيوعي نفس الشي
بعثي نفس الشي
كوز نفس الشي
سلفي نفس الشي
درجة ثانية
التنظيم ليس حزب
الحزب من اكسوورات الديمقراطية الراقية في السودان من 1938
حزب الامة نسخة السيد عبدالرحمن
حزب الشعب نسخة السيد علي
الحزب الجمهوري نسخة الاستاذ محمود
الحركة الشعبية نسخة جون قرنق
ديل بباروهم السودانيين الدرجة الاولي الما معقدين وعندهم مركبات نقص من الاقليات المشوهة في المركز وبعض المقاطيع في الهامش

مشكلتك رافض التطبيع وقاشر بي علم مايو وبابكر عوض الله المجرم بسبب انجلاطك في مصر والعرب وليس المامك بي الحضارة السودانية او الشعب السوداني الكوشي
ومباري عبدالناصر وصدام حسين لحدي هسة
وما عندك افق و فرق من الكوز المباري حماس
يعني حالة انفصام وجهل بالسودان كدولة وحضارة
لا العرب ولااسرائيل ما يلزمونا
تلزمنا دولة جنوب السو\ان
وايضا النور حمد فقد البوصلة واعتمد رؤية الاستاذ في 1967 خارج زمنا
ومصر ان السودان فقير ولازم يقبل التطبيع المذل عبر دول الخليج المجرمة والتافهة ذى الامارات
وده خطا استراتيجي فعلا
اسرائيل دولة مزيفة في 2020 وفي حقائق كثيرة في العالم ظهرت للناس
تتحكم في العالم سياسيا عبر الامم التي ما اتحدث يوما والايباك في امريكا ايضا
وتتحكم في العالم اقتصاديا عبر البنك الدولي واسرة روتشلد
يعني التطبيع ده نكتة عشان تخلق ازمة وتشرزم الناس حاصل فارغ

والاستاذ ما مجد الراسمالية اطلاقا في زمنو وما كان بقبل اذلال الشعب السوداني بواسطة حثالة قحت والجنرالات المهرولين ايضا لو الله بعث الاستاذ حيكون ده رايه
https://top4top.io/
لا انت الشيوعي صاح بي المقاطعة والرفض المؤدلج وتلهث ورا البنك الدولي ومصر وعرب الخليج لحدي هسة
ولا د النور صاح باهماله مشروع الفكرة الجهورية للدولة السودانية الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية اسس دستور السودان 1955
البتخلي القرار يطلع من الشعب السوداني الواعي مش من انتهازيين الفترة الانتقالىة الفاشلين ديل
ودعم بعض الجمهوريين في قحت وبرنامجا اكبر اساءة للاستاذ محمود محمد طه ومشروع الثورة الثقافية وكتاب اسس دستور السودان 1955
والازلال الامريكي مستمر للسودان بسبب تجاوز حكومة المرحلة الانتقالية صلاحيتاومشت تسدد قروش مخازي الانقاذ ودخلو في معادلة القذافيا
لابتزاز ثم القتل ثم الفوضي الخلافة
ده المخطط الماشي في السودان وكوليكس لا تكذب
https://top4top.io/https://top4top.io/
الوسائل التعليمية دي للقرود المؤدلجين في البورد لانهم اغرب حالة للثديات العليا اكتشفهم العالم الجليل الفيتوري
وقال حكيم القرية مشنوق يقصد المحكمة الدستورية المعطلة البتقرع امريكا ومخانيت الخليج
والقردة تلهو في السوق وديل بتشوفهم قريب
اذا ما رجعت دولة الموسسات الكانت موجودة قبل 30 يونيو 1989 وبتعبر فعلا عن الشعب السوداني
يا علمانيو

لو كان في اعلام محترم وادب منظارت في نلفزيون واعلام قحت القبيج
كان الشعب السوداني وعي والسودان نظف من التراهات
هسو عايزين مناظرة في نلفزيون السودان الرسمي
الحزب الجمهوري ×الحزب الشيوعي
ونواصل مع ابداعات النور جمد غي ازمة الحزب الشيوعي بعد الاستقلال بس نسي حقبة حستو والجبهة المعادية للاستعمار وعنبر جودة
وايضا انقلاب عبود وراه المخابرات المصرية القذرة من الاساس ككل الانقلابات في السودان بما في ذلك انقلاب بن عوف 2019
والانقلابات كلها تخدم مصر يصورة وقحة كالتي فضحتا رسالة ابراهيم منعم منصور وعبدالله خليل جنرال مستلب ومتزوج مصرية ما عنده فرق من طلعت فريد

Quote: التكلُّس اليساروي: الاستغلال السيئ للنقابات (8) النور حمد صحيفة التيار 4 أكتوبر 2020 العمل النقابي هو في الأساس عمل مطلبي القصد منه تحسين أوضاع العاملين، لكن كثيرَا ما جرى استغلاله لأغراض سياسية، خاصة من جانب الشيوعيين. أدى ذلك النهج المعوج إلى إضعافٍ متنامٍ للاستقرار السياسي للدولة السودانية، ولقدرتها على النمو. ولقد اتَّبع الحزب الشيوعي السوداني أجندةً أمميةً مرتبطةً باستراتيجيات الشيوعية الدولية. وهو لا يختلف في هذا عن الإسلامويين ذوي الأجندة العابرة للأقطار. يؤمن الحزب الشيوعي السوداني بالعمل النضالي التراكمي وسط النقابات الذي يؤدي، في نهاية الأمر، إلى أن تقع السلطة برمتها في يده وحده. لكن اتضح عمليًا أن ذلك النهج لم يثمر في أي قطر من أقطار العالم، ولم يُوصل أي حزب شيوعي إلى السلطة. بل تخلت أكبر الأحزاب الشيوعية في العالم، التي وصلت إلى السلطة عن طريق الحديد والنار، عن النظرية نفسها، في نهاية الأمر. لا يعرف الحزب الشيوعي السوداني، التوافق الحزبيbipartisanship . فضعف جماهيريته هو ما يجره إلى التحالف مع الآخرين. لكنه يظل يعمل من داخل أي تحالف لتكون له السيطرة على مجريات الأمور. فنهجه النضالي المُتبَّع هو هلهلة الأوضاع وإرباك الحكومة القائمة وشل قدرتها على الفعل لإثارة غضب الجماهير عليها. ولا يهم إن أربك ذلك نمو القطر وعبث باستقراره وأضعف بنية الدولة. المهم أن يقود ذلك النهج إلى أن يستلم الحزب السلطة، ليطبق برنامجه الذي يَرى فيه الحل السحري لكل معضلة. وهذا شبيه بما يمارسه الإسلاميون الآن، ولكن بوسائل أخرى، يأتي على رأسها الخنق المعيشي للجماهير. لقد كانت الاضرابات النقابية التي هندسها الشيوعيون عقب الاستقلال مباشرة، أحد أسباب تسليم حزب الأمة السلطة للفريق عبود. لم يصبر الشيوعيون على الحكومة الوطنية الأولى التي تشكلت عقب الاستقلال. فحرَّكوا ضدها، بعد عامٍ واحدٍ من الاستقلال، النقابات التي كانوا يسيطرون عليها. قدم اتحاد نقابات العمال مطالب، يتعلق بعضها بتحسين أوضاع العاملين، وبعضها الآخر كان سياسيًا، فتجاهلتها الحكومة. نتيجةً لذلك، شرعت 42 نقابة، مثلَّت في مجموعها 98% من مجموع القوى العاملة في البلاد في الاضراب، (راجع: محمد سعيد القدال، معالم على طريق الحزب الشيوعي السوداني، ص 97). وقد ذكر تيم نيبلوك، أن خطاب الفريق عبود للأمة صبيحة انقلابه في 17 نوفمبر 1958، كان محاولةً للتماهي مع مخاوف المؤسسة التقليدية التي انتابتها، نتيجة لضعف الحكومة البرلمانية الأولى في مواجهة الحركة الراديكالية التي ازدادت عُتوّا، (ص 209). لقد أدى نهج الحزب الشيوعي السوداني في تحريك النقابات لأغراض سياسية، دون انتباه إلى ما يقود إليه من نسفٍ للاستقرار وهدمٍ للثوابت وتعويقٍ لجهود بناء الدولة، إلى تدمير العمل النقابي برمته. بل، وإلى القضاء على القطاع العام نفسه، الذي يمثل أكبر مُخدِّمٍ في الدولة السودانية. وكلنا يذكر اضراب السكة حديد الذي حركه الشيوعيون ضد نميري فأنشأ نميري ما أسماه "الكتيبة الاستراتيجية"، وأصبح أفراد الجيش يقودون القطارات ويديرون حركتها أثناء الاضرابات. وقد قاد ذلك نميري إلى ضرب العمل النقابي في أساسه. وحين جاء الإسلاميون إلى الحكم استرشدوا بتجربة نميري. فقاموا بتدمير السكك الحديدية ومشروع الجزيرة وغيرهما. وانتهى الأمر بتفكيكٍ شبه كاملٍ لمؤسسات القطاع العام. لهذا السبب انطلقت ثورة ديسمبر من الشارع في المدن القصية فلهث وراءها ما سُمي "تجمع المهنيين" وسطا عليها. لكن، في أقل من عامين نخر فيه السوس الشيوعي المعتاد، وطال من ورائه الحاضنة السياسية برمتها. (يتواصل)

عايزين مناظرات في نلفزيون السودان الممل
وطظ في العربية الحدث والجزيرة البلعوطة بتاعة الاخوان المسلمين
عايزين اعلام ثورة في المؤسسات الاعلامية السودانية تحت شعار
تاني ما في زول بيرقص ويغطي دقنو
الثورة وعي وبصيرة ورؤية تطلعنا من جحر الضب الخرب ده ومن اهم ركائزها الاعلام الجاد والمسؤل
وقد افلح من استعلي
عشان نشوف
الربع دماغ منو
والنص دماغ منو
والثلاثة ارباع دماغ منو
و99% دماغ منو في السودان

*أي ضَّغينةُ يحملها الرجل؟!!*
تيسير حسن إدريس
30/09/2020م
____

المبتدأ:-
(كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً،،
يؤذى برجم فيعطي خير أثمار
واصبر إذا ضقت ذرعاً والزمان سطا،،
لا يحصل اليسر إلا بعد إعسار)

والخبر:-
(1)
لا شك عندي أن الأستاذ النور حمد رجل صاحب اجتهادات فكروية بغض النظر عن تقييمنا لها ولكن ما يدهشني حقاً كيف ينكفئ فجأة من يكابد في حقل الفكر ويتحول لظاهرة (حسين خوجلية) يهمز ويلمز عوضاً عن أن يحلل ويشرح مواقف الحزب الشيوعي أو غيره من المكونات السياسية.
(2)
وإن كان المرء يجد العذر لحسين خوجلي؛ بحكم توجهاته الفكرية؛ ومصالحه الدنيوية؛ التي يظن أن توجهات ومواقف الحزب الشيوعي تضر بها؛ إلا أنه يصعب ادراك كنه الغائلة؛ التي يحملها صاحب الفكر الجمهوروي؛ على الحزب الشيوعي الذي ناصر جماعته في أحلك المواقف؛ وفتح لها مركزه العام؛ لتقيم فعالياتها وتسمع صوتها؛ وذلك حين أوصد النظام الباغي في وجهها الأبواب.
(3)
ولكن فيما يبدو؛ من كثافة وتواتر مقالات السيد النور الهجائية؛ في حق الشيوعي أن هناك شيئاً غير النقد البناء المقبول والمرحب به؛ لا نعرفه؛ يحرك في صدره ثقل هذه الغائلة؛ ويدفعه دفعاً غير حكيم ليقف مواقف غير رشيدة؛ جوهرها العداء لمكون سياسي سوداني اصيل؛ ظل يناضل ويكافح؛ وفق أفكاره وقناعاته لأكثر من سبعين عام؛ من أجل رفعة وتقدم هذا الوطن.
(4)
قد يكون لتلاقي شخصيتي (الحسين) و(النور)؛ في صفتي النرجسية والغرور؛ دور في اتفاقهما على حمل ثقل هذه الموجدة تجاه الحزب الشيوعي السوداني، وفي هذا يكاد الثاني يَبُذّ الأول تَنَطَّعَا. عموماً المتابع لكتابات الأستاذ النور حمد يشعر بالحيرة من كثافة الهجوم غير المبرر على الحزب الشيوعي؛ ومن عنف لغته الهجائية الفجة؛ التي تخرجه من دائرة المحلل الناقد؛ وتضعه مباشرة؛ في مربع الترصد الغرضي.
(5)
صحيح أن للسيد النور حمد؛ شطحات تحليلية شاذة؛ وفريدة من نوعها؛ يعرفها كل من يتابع كتاباته المبذولة؛ كتقييمه العجيب، مثلاً؛ لثورة أكتوبر الشعبية المجيدة في 1964م؛ والتي يرى الرجل أنها لم تكن ضرورية؛ ولم تنجز أي تغيير يذكر؛ بسبب أن اليسار السوداني كان رأس رمحها؛!! وأيضا مثل حكمه غير الحصيف على العقل الجمعي السوداني بالرعوية المطلقة!!.
(6)
بيد أني أرى سبب أخر قد يكون لعب دور؛ في تكاثف شدة عداء الرجل للحزب الشيوعي؛ يتمثل في الصدمة النفسية؛ والهزيمة الفكرية؛ التي مُنِيَ بها؛ عقب انتصار ثورة 19 ديسمبر؛ التي اسقطت كافة مخططات مساومة النظام البائد؛ وعطلت تنفيذ مشروع الهبوط الناعم؛ الذي كان النور حمد من مسوقيه؛ وداعميه؛ إلى قبيل اندلاع الثورة بأيام؛ بل حاز على سبق؛ الدعوة والتنظير؛ لتلك المخططات اللعينة مؤكداً وجازماً باستحالة؛ اندلاع ثورة شعبية أخرى في السودان.
(7)
ظل الاستاذ النور حمد ضمن آخرين؛ من الزاهدين في الثورة؛ والمبخسين لأي جهد يصب في معينها؛ وأظن أن تقييمه؛ لموكب الحزب الشيوعي؛ في 16 يناير 2018م والذي يعتبره؛ كثير من المحللين المحايدين؛ الشرارة التي أشعلت ثورة 19 ديسمبر؛ ما زال حاضراً في الأذهان؛ حيث وصف الحزب الشيوعي؛ بأنه (لا زال يعيش في أوهام الماضي ويحلم بإمكانية قيام ثورات شعبية)!!؛ ومضى يسخر ويبخس؛ أثر الموكب؛ قائلاً: (أنه مجرد محاولة يائسة لإحياء أحلام الثورة الشعبية والتي غدت من أحاجي التاريخ الذي مات وقبر)!!.
(8)
وليته لزم الصمت واتعظ؛ بعد اندلاع الثورة؛ التي اطاحت بالنظام الفاسد؛ وكالت الثرى؛ على جميع تحليلاته؛ السياسية الفطيرة؛ لكنا على الأقل؛ قد اعتبرنا جملة ما طرح من أطروحات؛ مثبطة للهمم؛ من باب الخطأ؛ في التقديرات؛ وضعف بصيرة؛ منهج التحليل المستخدم؛ وهشاشة الفكر الرغائبي؛ الذي يستند عليه؛ بيد أن السيد النور حمد على العكس؛ زاد سدوراً في الغَيِّ؛ بعد انتصار الثورة؛ وأشتد حنقه على القوى الثورية؛ وناصبها العداء السافر؛ متخصصاً في الحزب الشيوعي!!.
(9)
وهو لا يخفي مقته العظيم لليسار؛ فقد صرح بعظمة لسانه أنه؛ (لا يخفي اعتقاده في أن ما يسمى "اليسار السوداني" كيانٌ معتلٌّ بنيويًا) و(يتركز ذلك الاعتلال حصرا في الأحزاب اليساروية الأيديولوجية التي لم تدرك، حتى الآن، أن مفهوم اليسار قد تغيَّر بصورة جذرية عقب نهاية الحرب الباردة)!!. إن مثل هذا الطرح الختل؛ المعتل؛ ليس جديد؛ وسبق الرجل إليه الكثير من منظري اليمين؛ والعديد من مفارقي الأحزاب الشيوعية من ذوي النفس القصير.
(10)
نلحظ صيغة الاستخفاف؛ والتعالي الأخرق؛ في لفظ (ما يسمى "اليسار السوداني") لنعلم أن صاحبنا حاتل؛ في النرجسية والغرور؛ حتى أذنيه؛ وليته بعد كل هذه الفذلكة اللغوية؛ قد كلف نفسه؛ مشقة التحليل والشرح فلسفياً؛ لكيفية؛ تغيَّر مفهوم اليسار جذرياً؛ عقب نهاية الحرب الباردة؛ عوضاً عن تلك الإشارات المخاتلة المكرورة البائسة؛ عن الصين وروسيا؛ التي فارقت الاشتراكية وفكرها؛ منذ أكثر من ثلاثين عاما مضت.
(11)
الكشوف التقريرية النوروية؛ التي كثيراً ما يتحفنا بها الرجل؛ لا تنتهي؛ لنتأمل مثلا؛ سؤاله الكوميدي؛ عن (الفرق بين رؤية الدكتور الراحل، حسن الترابي التي أرادت أن تجعل من السودان مركزًا لنضالٍ كوكبي ضد الحضارة الغربية والخطاب الذي تضمنه بيان الحزب الشيوعي المنتقد لممارسات الصهيونية والامبريالية العالمية؟) لنرى بوضوح كيف؛ يمارس المحلل الفطحل؛ لعبة خلط الأوراق؛ ويمتهن الفهلوية؛ عوضاً عن المنطق النقدي السوي، فبالله عليك؛ أين ومتى دعا؛ الحزب الشيوعي السوداني؛ لتأسيس مركزاً للنضال الأممي؛ ضد الصهيونية والإمبريالية؟!! هذا ليس فقط؛ اطلاق القول؛ على عواهنه؛ بل هو أَشْنَعُ؛ لما فيه من تحريف للكلم؛ عن مواضعه؛ بتأويل باطل.
(12)
لقد اصبح الأستاذ النور حمد فجأة عاشق؛ محب؛ للثورة؛ ومتيم هائم بها؛ بأكثر من هيام المناضل الأممي؛ (تشي جيفارا)؛ للحد الذي بات فيه؛ يخشى عليها؛ من (المكون اليساروي السوداني المتكلِّس العاجز عن التفكير النقدي وعن اقتلاع قدميه من وحل الأيديولوجيا، ذلك الذي لا يزال يفضل العيش في غيابة التاريخ السابق لكامب ديفيد ولأوسلو. يحاول جر "ثورتنا" لخدمة شعاراته البالية وتوجهاته الصدامية العابرة للأقطار، بعيدًا عن خدمة البلد وقضاياها الآنية الملحة) هذا ما جاء على لسان النور حمد بالحرف في إحدى تجلياته!!!!!.
(13)
نلحظ يا هداك الله؛ أول ما نلحظ كلمة "ثورتنا"؛ الواردة في مقال الرجل؛ ونتبسم؛ ومن ثم نذكر؛ بمواقفه المثبطة للهمم؛ إلى قبيل اندلاع الثورة بأيام؛ وبمقولته الشهيرة (قد انتهى عهد الثورات في العالم)؛ ثم نمضي في كلمتين؛ لتفنيد تهمتي؛ "التكلس والعجز عن التفكير النقدي"؛ الذي رمى بدائهما الحزب الشيوعي وانسل؛ ونحيله دون كثير لغط فارغ؛ لشعار ثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ (حرية – سلام – وعدالة)؛ وندعوه ؛ ليدلف الى مكتبة الحزب الشيوعي الإلكترونية؛ أو للبحث؛ في أي محرك للبحث؛ عن شعار المؤتمر السادس؛ الذي انعقد؛ أواخر شهر يوليو 2016م؛ ففي صياغة ذاك الشعار؛ الذي تبنته الجماهير وسارت به مواكب نصرها؛ رد كافي على ما اطلق من تهم باطلة.
(14)
لم يجد النور حمد وثلة الهبوط الناعم؛ بعد اندلاع الثورة؛ ما يغطوا به؛ عورة الفكر المرتكس؛ ومناهج التحليل المعلولة؛ التي أذرت بأوهامها؛ رياح التغيير؛ سوي شغل الشارع؛ وصرف انتباهه؛ عن ضحالة ما تبنوا؛ بافتعال معارك دنكوشوتية؛ وتوجيه سهام الذم؛ وصب جام الغضب؛ على الجهة؛ التي اسهمت نظرياً وعمليا؛ في هدم عرى مشاريعهم؛ وفضح شرور توجهاتهم؛ وتعرية ارتباط البعض منهم؛ بمحاور إقليمية ودولية؛ وبأجندة مريبة؛ ليست في مصلحة الوطن.
(15)
بانتصار ثورة 19ديسمبر 2018م؛ التي شارك فيها؛ اليسار السوداني بنشاط ؛ فقد الرجل النرجسي؛ كامل اتزانه؛ فأطلق العقال ليراعه؛ لينضح بما فيه؛ من غل تجاه القوى الثورية؛ وبفقده الاتزان والمنطق؛ الوقوف المخزي؛ ضد إرادة التغيير كشف السيد النور حمد؛ أيضا أنه كان؛ طوال الوقت ينشر الوعي الزائف؛ ويتدثر بفكر أوهن من خيط العنكبوت وأشف وافضح من ثوب فرعون.
(16)
أن يختار المرء (طوعا أو كرها)؛ الدفاع عن؛ خبث وخبائث؛ مشاريع الإمبريالية المتوحشة؛ فهذا شأن يخصه؛ لا نحترمه؛ نعم ؛ ولكن لا نتدخل فيه؛ عملا بمبدأ (الحرية لنا ولسونا)؛ ولكن أن يحاول؛ تغبيش الوعي وتزييف الحقائق؛ بدعاوي أنه (أم العرافة)؛ ويجر الوطن والشعب؛ وثورة 19 ديسمبر المجيدة؛ - التي دفع شبابنا مهرها دم ومهج -؛ لمسار معتم ؛ ما سار عليه شعب؛ من شعوب العالم؛ إلا ورجع بخفي حنين؛ وهو يعض بنان الندم؛ فذاك دونه خرط القتاد.
(17)
افتعال معارك طواحين الهواء؛ مع كيان ثوري؛ واضح الفكر وثاقب؛ الرؤية وراسخ القدم؛ في تراب الوطن؛ كالحزب الشيوعي السوداني؛ قد تمنحك نجومية باهتة ومؤقته؛ وسط الدهماء؛ وانصاف المتعلمين؛ ولكن بلا شك؛ لن تجعل منك محلل رقم يعتد به؛ كمان أنها لن تمحو خطيئة؛ اطالة عمر النظام البائد؛ بنشر مقالات؛ أطروحات؛ أسهمت؛ في تغبيش الوعي؛ وتكسير مجاديف القوى الثورية؛ وهي مقالات لسوء حظ السيد النور حمد؛ حاضرة في ذاكرة الشعب؛ ومحفوظة في اقراص الأجهزة الذكية؛ يمكن استدعائها بضغطة زر؛ مما يصعب أمر نكران ما حملت من (زبد)؛ في عصر الثورة الرقمية؛ التي أزالت البلم؛ وفضحت القلم.
* ولنا مع الجدب العقيم ... محاولات واختبار ... وغدا يكون الانتصار..
______
*الميدان 3704،، الأحد 4 أكتوبر 2020م.*

سلام يا أبو عابدة:
ياريت لو فتحت الپوست دا في منبر سودان فور اوول، بكون
نقاش مفيد للطرفين.
مع احترامي للنور حمد، أرى إن هجومه على الحزب الشيوعي
سقطه أخرى مثل دعوته لانتخابات عشرين عشرين، تفتقر للبصيرة،
فموقف الحزب الشيوعي من التطبيع قديم وليس جديد أو وليد اللحظة
وهو مبدئي وليس تكلسي؟
فهل يرى النور حمد المبادئ تكلساً؟

الحقائق الما قادرين توحهوها عن الحزب الشيوعي وادعاء الوعي والفهم المستمر هي ازمتكم
وهسة 2020
دي شطحاتكم ودي جماهير العلمانية في الساحة الخضراء
انتو شايفين العيب في الشعب والانتخابات يا منزوعي الحياء لحدي هسة 2020
اخير كان الانتخابات عديل
https://top4top.io/

يا جماعة دي الساحة الخضرا الملها جون قرنق لابو عينا
يا شيوعي انت لسه شيوعي لي شنو طال ما صناديق الاقتراع ما بتجيبك
عشان الشعب
ولي قروش السفارات والمنظمات وسحت الامم المتحدة
لحدي 1986 الحزب الشيوعي 3 مقاعد بس
مش ده المخوفكم من الانتخابات ولي حاجات تاني منعاني

ما في جمهوري بخاف من المنابر الحرة والراي والراي الاخر من ما فتحنا وشفناهم في اركان النقاش
الشيوعي عايز يرقص ويغطي دقنو
ودي 2020 مافي
تلفزيون الئيمين لقمان والرشيد وفصيل
افتحو للجمهوريين مش علماء التدليك الروحي من مخلفات الانقاذ يا انتهازيين يا ساقطين
ده دين تعرضو علي الشعب السوداني ؟؟
عشان تقولو الاسلام ما بنفع تنفع علمانيو
جيبو النور وعمر القراي ودالي في التلفزوين المشكلة شنو
ثورة ليها سنة كاملة تحبط في الناس لي شنو
مناظرات بس
الحزب الجمهوري × الحزب الشيوعي
وقد افلح من استعلي
المناظرات دي عندكم في امريكا يا المتحوليين سياسيا وقاشرين بي علم بابكر عوض الله لحدي هسة وقاعدين في راس الناس بي المحاصصة الانتهازية القبيحة
كالهر يحاكي انتفاخا صولة الاسد
الحزب الشيوعي الذى جلس
جلسة جلسن يا حلاتن
https://top4top.io/

غسيل مايو القذر 1969 -1972
https://top4top.io/


والشرمطة مستمرة
https://top4top.io/

السواهو فاروق ابو عيسى ده علاقته شنو بي السياسة ؟؟؟
كلو بطلعو الاعلام الحر الحقيقي والمحكمة الدستورية واولياء دم السيد الهادي المهدي

قال شنو امشي سودان فور ال
عشان شنو
ما في سلك غسيل هناك ولي شنو يا دوك
يا تعيس
واجه الحقيقة في سودانيز اون لاين
وفكنا من العنطزة الفاضية
الرخيس رخيس ولي ضربو ورنيش
هذه اعمالكم ونحصيها لكم
شنو الجبته من عندي ؟؟
الرضاعة في الكاب الضكر من زمان ما نافعة ثورث الخبال
الكلب الضكر المخابرات المصرية
https://top4top.io/

بعيدا عن موضوع البوست
هل كاتبه هو عبدو حسين ولدنا ودفعتنا ؟
١٩٨٣م ؟؟

الأخ الشريف

شكراً على مقال تيسير حسن إدريس المحامي، الذي رد بشكل موضوعي على هجوم النور حمد غير الموضوعي على الحزب الشيوعي.

الأخ النزير
ألف سلامة ليك ولأخيك، وعاجل الشفاء.

بالفعل إن فتح الموضوع في موقع سودان فور أوول، يتيح إمكانية الرد من النور حمد بحكم عضويته فيه، لكن أشك أن يفعل، لأن كل ما يفعله هو زوبعة في فنجان، وماذا سيقول، وهو الذي وصل به الحال إلى الدعوة إلى قيام حزب من الشباب عابر للأحزاب، بمن فيهم شباب الإسلاميين، أي يريد أن يعيد الكيزان من الشباك، بعد أن طردتهم ثورة ديسمبر من الباب، ثورة ديسمبر التي أغلق بابها بذلك الإعلان الكارثة، وبقدرة قادر أصبح من منظريها الرديئين بدون حياء أو خجل.
لا زلت أذكر مساهماتك القوية في موضوع المفردات اللغوية في سودان فور أوول، حيث أضافت الكثير للموضوع.

مع خالص التحية والود

الأخ محمد الشيخ

أنا ليس الشخص الذي تقصده.

مع التحية

الإيديولوجية: النور حمد وآخرين.

النابليونيون الجدد


مثلما رأينا في المداخلة السابقة أن مفهوم الإيديولوجية قد تحول من معناه الايجابي الذي صاغه صاحبه لوصف مشروعه الليبرالي، قد تحول مع الوقت ليأخذ معنى سلبي، تبناه هؤلاء الليبراليون والمحافظون واليمينيون أنفسهم في عصور لاحقة، لوصم خصومهم، وهم في هذا قد ساروا على درب نابليون، الذي التقط المصطلح واستخدمه بمعنى سلبي لوصم ديستوت دوتراسي وتياره الفكري، وكثيراً ما نجد في مقالات الكتاب السودانيين الراتبين، ومنهم النور حمد وآخرين، الذين سأسميهم هنا بالنابليونيين الجدد، كلمة أيديولوجية كوصف سلبي لآخر، آخر تتجسد فيه كل النقائص والشرور والأوهام والبعد عن الواقع والحقيقة، أي أن الرسالة الضمنية غير المنطوقة هنا، الموجهة للقارئ هي، نحن خارج الإيديولوجية، وأفكارنا هي الحقيقة العلمية التي تتطابق الواقع المادي خارج وعينا، وهذا من الأوهام الكبرى التي ظلت مبثوثة في هذا الخطاب ( اللاإيديولوجي )،في النقاش العام، في الواقع السوداني، إذ يبين مدي الوهم الذي يعيش فيه بعض أفراد النخبة السودانية.
عندما يسمع الناس كلمة إيديولوجية اليوم في الميديا العالمية، فإنهم يتحسسون مسدساتهم ويهيئون دفاعاتهم ، تأهباً لعدو خفي شرير يسعى للانقضاض عليهم، سواء كانوا من العامة أو من المتخصصين في الفلسفة وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وغيرها من حقول المعرفة المختلفة، حتى بدأنا نسمع بسبب هذه السطوة والهيمنة الإعلامية الطاغية، عبارات مثل أنا غير مؤدلج، الأحزاب المؤدلجة، الجماعات الإيديولوجية، وغيرها من العبارات، وذلك بسبب شيطنة المفهوم من قبل مُنظري اليمين الليبرالي والمحافظ، على مدى مراحل زمنية طويلة، منذ أن صكه صاحبه في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، وذلك بتحوير معناه الأصلي، وحصر استخدامه لوصف الخصوم السياسيين والفكريين والطبقيين، حيث مضت أكثر وبشكل أكثر جرأة لتقصقص المفهوم وتعيد تفصيلة على نطاق أكثر ضيقاً ليناسب تصوراتها الإيديولوجية، حتى صار المفهوم اليوم يوظف ويستخدم فقط ليعني الآخر ذو ( المشروع الشمولي الكلياني )، حيث يبدو واضحاً بشكل جلي اليوم، أنه عندما ننطق كلمة إيديولوجية فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الشيوعية كمذهب سياسي واجتماعي والماركسية كنظرية للمعرفة، وذلك بسبب أن الشيوعيين لا يخفون إيديولجيتهم، بينما يعمل أعدائهم الطبقيين على إخفاء إيديولجيتهم ( وهي الليبرالية )، في حقل الصراع الطبقي الاجتماعي، على كافة مستويات هذا الصراع، السياسية والاقتصادية والفكرية والفلسفية والثقافية والقانونية، غير أن هذا الإخفاء لا يكون إلا على مستوى النشاط الذهني والخطاب فقط، بالنسبة للأفراد والجماعات والأحزاب، إذا تكشفه البرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، ومن هنا نفهم بعض المقولات التي تتردد في الميديا وفي الكتابات، مثل قول النور حمد بانتهاء صلاحية الماركسية وهو من المقولات الإيديولوجيه الأشد ابتذالا وجرأة التي يمكن أن يقرأها المرء، فحتى عتاة الرأسماليين كجورج سورس على سبيل المثال، وفي عز الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم الرأسمالي في العام 2008، قد قال أن استنتاج كارل ماركس صحيح بخصوص هيمنة الاقتصاد على السياسة، وهو اعتراف نادر من خصم موضوعي، يقف على الضد من مقولات حمد الإيديولوجية، فنقد نظرية معرفية مثل الماركسية يتطلب منك أن تجلس على الأرض وتنجز مشروعك الفكري يا النور حمد، بدلاً من هذه الإعلانات المبتذلة من منصات مقالاتك الإنشائية.
وبالفعل فقد نجح الخصوم بشكل رهيب في وضع المصطلح في أسوأ وضع يمكن أن يكون قد عرفه مفهوم في تاريخ المعرفة البشرية، وذلك بإحالته إلى قالب من الفولاذ ووضعوا فيه خصمهم الطبقي، يُقرأ هنا الشيوعي،( ذو المشروع الشمولي الكلياني، الذي يقدم حلول تبسيطية لمشاكل معقدة ) في تصورهم، وهم بين الإعلان المتعجل بموت الإيديولجية، ثم استدعائها من موتها المزعوم على فترات زمنية متقطعة كأداة نقدية منحوتة بدقة فائقة لوصم الخصوم فقط، تبرز التناقضات القاتلة وسط خطابات دعاة موت الإيديولجية، فمنذ سقوط المعسكر الاشتراكي، ظهرت دعوات تأسيس ( حزب برنامج )، كمضاد للحزب الإيديولوجي، وكل حزب هو إيديولوجي بطبيعة الحال، إذا كانوا يعلمون أو لا يعلمون، إذا أرادوا أو لم يريدوا، حيث ظهرت هذه الدعوات بشكل ضمني أو صريح، في أطروحات الخاتم عدلان، فاروق محمد إبراهيم، بشرى الفاضل، الشفيع الخضر وآخرين، بدعوتهم إلى إسقاط الإيديولوجية أو تقليص مساحتها وحمولتها في برنامج الحزب، إضافة إلى النور حمد الجمهوري صاحب العقيدة الدينية كراكب معتاد للموجات، ومقلد دائم لليساريين حاليين أو سابقين، وتبني لغتهم وخطابهم ومصطلحاتهم، وخصوصاً المفكرين الماركسيين واليساريين العرب، حيث لا تستطيع عقيدته الدينية الجمهورية أن تقدم سوى مفاهيم ومصطلحات دينية قروسطية، وهو هنا مقلد رديء يتدثر بلبوس حداثية زائفة، وفي الحقيقة أن متلقي المعرفة ليسوا بحاجة لحمد الجمهوري صاحب العقيدة الدينية لتطوير معارفهم في السياسة والفكر والفلسفة والثقافة، وغيرها من حقول المعرفة، إذ أن المصادر الأصلية لهذه الحقول مبذولة للجميع في زمن العولمة، لذلك تبقى خطاباته الإنشائية المتدثرة بقشور الحداثة زائدة عن حاجة الواقع السوداني، والأمر نفسه ينطبق على الفكرة الدينية الجمهورية، التي جرّت الدين، مثلما فعل رصيفتها جماعة الأخوان المسلون، إلى حقل الصراع الاجتماعي، وفضاء النقاش العام، في الواقع السوداني، وذلك لإعطاء ممارساتهم الدنيوية قداسة إلهية، والحل هو أن يُنتزع ويُستعاد الدين من سطو هاتين الجماعتين، وإرجاعه إلى مكانه الأصلي كمعتقد روحي مقدس للشعب، يخص الأفراد في علاقتهم مع الله، بعيداً عن استخداماته السياسية الانتهازية التي تبنتها هاتين الجماعتين.

يتبع

الواقع السوداني ياهو القدامك
خلي التنظير
حزب شنو الشيوعيين والاخوان المسلمين تنظيمات وليس احزاب واللعب بي المصطلحات من ادوات الحرب الناعمة وتلبيس
هسة الواقع قال بعد 70 سنة الشيوعيين حققو 3 مقاعد في انتخابات 1986
اما الشعب غبي او مشروعك ما نافع
ودالنور ما هاجم الحزب الشيوعي المفترض
نقد المشروع والحزب والسليكولجية المريضة لي كوادرو ودي في علم النفس السياسي تسمي النرجسية
هسة جاوب السؤال
حزب ما بجي بي صناديق الاقتراع

قاعد في الساحة السياسية لي شنو
اكيد في راي او قروش من جهات اقليمية ودولية مستفيدة منو ؟؟؟
والفرق شنو بين الحزب والتنظيم ؟؟؟
المحاصصة انتهازية وقحة

قال لينين تقدس سره
وامل دنقل
االشعب مصدر السلطات
مش امريكا ومصر وملعونة والديها الامارات والسعودية
والامر مفضوح تماما
والشباب من حقه يرجع لي الاحزاب السودانية ويطوروا
او يعمل حزب سوداني 100%
ويحرر نفسو والسودان من الرضاعة في الكلب الضكر
بلا عبدالناصر وبلا صدام حسين
بلا ساطع بلا سنهوري بلا مدني عباس مدني با قحت بلا لمة
البديل موجود وواضح
بس ينتهي فشل سرك جوبا والشباب بعرف يصنع ثورة حقيقية كيف

https://top4top.io/

الحزب الشيوعي السوداني
70 عاما من الخواء المزخرف

الإيديولوجية: النور حمد وآخرين.

النابليونيون الجدد

إن النزعة الإنكارية، ودس الرؤوس في الرمال، التي يمارسها النابليونيون الجدد المحليين، فيما ما يتعلق بموضوع الإيديولوجية، هو مشروع شمولي جديد، يصادر حق الاختلاف التنظيمي والسياسي والفكري والثقافي وعلى مستوى المناهج وأدوات التحليل، في ميدان الصراع الطبقي الاجتماعي، على المستوى الذهني وعلى مستوى الخطاب فقط بالطبع، فعلى عكس العالم الغربي، الذي يقر ويعترف في معظمه بحقيقة وجود الإيديولوجية، وسط النخبة السياسية والمفكرين والفلاسفة والمؤسسات الأكاديمية، وحتى بكون الليبرالية هي إيديولوجية الرأسمالية في الفكر السياسي، وبأن الأحزاب السياسية، في دولة كالولايات المتحدة على سبيل المثال، هي تمثيل لإيديولوجيات ليبرالية ومحافظة واشتراكية وقومية ويمينية فاشية ونازية، فإن بعض أفراد النخبة السودانية يقفون على الضد من ذلك، ومنهم الذين أشرت إليهم في المداخلة السابقة كأمثلة، حيث تتراوح مواقفهم من الإيديولوجية بين " انتهاء عصرها أو موتها، حصر وجودها على الخصوم والدعوة لتقليل حمولتها "، وهذه المواقف من الإيديولوجية، التي تبناها هؤلاء اليساريين السابقين، يصيب المرء بالحيرة والعجب ويثير أسئلة مشروعة، ومنها هل اطلع هؤلاء على تاريخ الإيديولوجية، وهل هم على إلمام بواقعها اليوم كموضوع للنقاش في السياسة والفكر والفلسفة وعلم الاجتماع والمؤسسات الأكاديمية في الدول الغربية، وعلى دراية باعتراف رصفائهم الغربيين بوجودها كحقيقة واقعة ؟!، لأن عدم معرفتهم يعني أن استخدامهم لمفهوم الإيديولوجية كان خاطئاً تماماً في كتاباتهم، وإذا كانوا يعلمون فهذا يعني إنكارهم لحقيقة موجودة، لذلك فإن قضايا مثل الليبرالية الجديدة، الخصخصة، السوق الحر المحرر من كل قيد، رفع الحماية، حرية التجارة العالمية التي تقوض مقدرات دول العالم الثالث، مبادئ مقدسة لا تقبل النقاش في الإيديولوجية الليبرالية، وهي تشكل في مجموعها إيديولوجيا من يدعون بموت الإيديولوجية، أو من يؤمنون أنها موجودة لكنها مقصورة على الخصم فقط، لكن في المقابل لا يحيرني موقف الدكتور النور حمد، بحكم منطلقه الديني الجمهوري، ومنهجه المثالي التبسيطي، وبحكم كونه مُقلد لخطاب اليسار، هذا المنهج المثالي الذي يجعله يتبنى الفكرة ونقيضها، أن يعلن نهاية عصر الثورات وبعد بضع شهور يقول ( ثورتنا )، وأن يكون معظم خطابه غارق في الأنا العربية وفجأة يتحدث عن ( إنهاء الاحتلال العربي للعقل السوداني )، أن يمالئ ويستند ويطبل للمفكرين الماركسيين واليساريين العرب في بعض كتاباته وأن يعادي ويهاجم الشيوعيين والماركسيين واليساريين في السودان، أن يدعي تبني رؤية دينية تجديدية حداثية ترفع شعار الحرية لنا ولسوانا ويهمز ويلمز الشيوعيين بتهمة الإلحاد الخسيسة، أن يصم الحزب الشيوعي بالحزب الإيديولوجي وهو غارق في إيديولوجيته الدينية من رأسه حتى أخمص قدميه، دون أن يرف له جفن، ودون أدنى التفات للدهشات التي تعلو الوجوه، ودون أدنى مُسائلة للذات ناهيك عن نقد للذات، ما هذا الهراء، كيف يتسق قولي الجازم بانتهاء عصر الثورات وانغلاق بابها، مع ادعائي بأن ثورة ديسمبر هي ثورتي بضمير المتكلم ؟!، وهذا ما يحفزنا على فضح وتسليط الضوء على مزيد من تناقضات هذا الخطاب الانتهازي المتهافت سليط القلم واللسان.

يتبع

النور حمد و خرافة المعونة الأمريكية

-ابوالحسن مصطفى سيداحمد
٨ - اكتوبر - ٢٠٢٠

يحكي د.النور حمد بطريقة رومانسية حالمة عن فرصة المعونة الأمريكية المضاعة في خمسينات القرن الماضي بحسبان أنها كانت الحل الأسطوري الذي كان سيوفر لنا المن و السلوى و يخرج السودان من اسار التخلف و الفقر بضربة واحدة لولا عمالة الحزب الشيوعي و ارتهان ارادته للاتحاد السوفيتي اولا" ثم أنانية الزعيم اسماعيل الازهري و تقديمه شهوته للسلطة و تكالبه عليها على المصلحة الوطنية العليا للبلاد. نريد في هذا الرد ان نتفحص هذه الأطروحة التي غازل فيها النور حمد شمس المعونة الأمريكية الواعدة و من ثم نميط عن زيف الغموض خمارها. سوف نحلل في النقاط التالية طبيعة هذه المعونة التي تقدمت بها امريكا إلى قلة من دول العالم الثالث التي كانت قد أنجزت استقلاله للتو من براثن الاستعمار البريطاني و الفرنسي. و الأهداف الظاهرة و الخفية وراءها و مدى أهميتها و جدواها الأقتصاديه:
١ - بعد تنفيذ الرئيس الأمريكي ترومان لمشروع مارشال لبناء ألمانيا و نسخته المماثلة لبناء اليابان و ذلك بغرض الوقوف في وجه المد الشيوعي الكاسح في أوروبا و آسيا في ذلك الحين و مع تشكيل حلف الناتو العسكري تقدم ترومان بخطة أخرى Truman Doctrine هدفها احتواء الاتحاد السوفييتي و الصين الشعبية بسلسلة من الاحلاف العسكرية المعادية يتم فيها استدراج الدول المستقلة حديثا" و اغوائها بمشروع ترومان Point Four Program اي مشروع النقطة الرابعة و الذي اجيز في الكونغرس بتاريخ ٢٧ أكتوبر ١٩٥٠م و تم فيه تخصيص ميزانية ٢٥ مليون دولار سنويا" يتم تقسيمها بين الدول التي تقبل المشاركة في احتواء الأتحاد السوفييتي و الصين الشعبية. ثم قام الرئيس الامريكي ايزنهاور عقب العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦م و بروز كتلة الحياد الأيجابي المتعاطفة مع المعسكر الشرقي بإعلان Eisenhour Doctrine مبدأ ايزنهاور يشترط فيه ربط المعونة الأمريكية و النقطة الرابعة بالمشاركة في الاحلاف العسكرية مع الدول الغربية او إعطاء قواعد عسكرية أمريكية باتفاقات ثنائية. و قد قبل عراق نوري السعيد وعلى هذا الأساس الانضمام إلى CENTO حلف بغداد ١٩٥٥م و الذي ضم كل من تركيا ، العراق، إيران، باكستان، و بريطانيا. بينما وافقت ليبيا على إعطاء امريكا قاعدة عسكرية جوية في هويلس كما سمح لبنان برئاسة كميل شمعون بنزول القوات الأمريكية على أرضه. و في الوقت نفسه سربت الصحف الأمريكية ان رئيس الوزراء السوداني عبدالله خليل على وشك التوقيع بمنح امريكا قاعدة جوية في حلايب مقابل معونة النقطة الرابعة. كما جري في الوقت ذاته تكوين حلف SEATO العسكري لدول جنوب شرق آسيا. كان الغرض من هذه الاحلاف هو احتواء حركة التحرر الوطني و رموزها نهرو و تيتو و ناصر و سوكارنو و الثورات المسلحة في فيتنام و الجزائر و كوبا بدعم من المعسكر الشرقي بينما كان المعسكر الغرب يدعم الأستعمار الاستيطاني في جنوب إفريقيا و فلسطين و الجزائر و القمع الوحشي لشعوب فيتنام و الجزائر و كينيا و الكونغو و انجولا و موزامبيق. في هذه الظروف كان من الطبيعي ان يعارض الشعب السوداني باسره للهيمنة الإمريكية مقابل ثمن بخس و ان يتجاوب الزعيم الازهري بحسه الوطني الصادق مع مشاعر شعبه. و الان فليقل لنا د النور ماذا حصدت الدول الثلاث التي وافقت على مشروع ايزنهاور و النقطة الرابعة و هي العراق و ليبيا و لبنان حتى يقرع سنه اسفا" و يتوسع في هجائياته لتشمل الازهري بالإضافة للحزب الشيوعي.
ثم فليقل لنا النور حمد ماذا حصدت جمهورية الكونغو وهي من اكبر اقطار افريقيا و أغناها بالموارد الطبيعية بعد اغتيال زعيمها اليساري باتريس لوممبا بواسطة المخابرات الأمريكية ١٧ يناير ١٩٦١م .. ماذا حصدت من التعاون التام مع امريكا ما يقارب ٦٠ عاما" غير التخلف و البؤس و الفقر المدقع لشعبها الذى تم نهب ثرواته من النحاس و الكروم و البلاتين و الألماس بواسطة كونسورتيوم من الشركات الأمبريالية المعولمة multinationals متعددة القوميات يقودها مرابي العصر الكبير الرأسمالي الأمريكي المتوحش.

٢ - يحضرني هنا مثال من تجربة مباشرة و شخصية لما يسمي زورا" بالمعونة الأمريكية حدثت لي مصادفة. في ذروة ثورة ٦ أبريل ١٩٨٥م و بعد يومين من سقوط نظام نميري كنت في دار أساتذة جامعة الخرطوم الذي كان مركز الانتفاضة النابض حوالي الساعة العاشرة صباحا" حين حضرت صحفية أمريكية اسمها هيلين كانتارو لتغطية المؤتمر الصحفي الذي يعقده التحالف النقابي الذي قاد الانتفاضة. و بما أن هذا المؤتمر كان على وشك أن يبدأ فقد سألتني بأدب ان كنت أستطيع ان اقوم لها بالترجمة الفورية لما يدور فيه ان امكن ذلك ففعلت. بعد أن عرفت أنني اعمل صيدلي بوزارة الصحة طلبت مني ان اوصلها إلى مكتب د. ماجدة محمد احمد علي بمبني مفوضية وزارة الصحة القريب من دار الأساتذة لأنها مكلفة من المجلة التى تعمل بها و تصدر في ولاية ماساشوسيت لمتابعة مسار معونة قدمتها الحكومة الأمريكية لحكومة نميري لمواجهة التداعيات الصحية لكارثة الجفاف الشهير و ما تبعه من مجاعة في ذلك العام في معسكرات النزوح على أطراف العاصمة القومية و مديريتي كردفان و دارفور. في الطريق ذكرت أن صحيفتها لها شكوك عميقة بأن المعونة الأمريكية غير فعالة و لا تصل للغرض المبذولة له. و حين وصلنا مكتب د. ماجدة طلبت ايلين معلومات حول تفاصيل المعونة المحددة ب ١٠ مليون دولار. كانت المفاجإة ان اخرجت د ماجدة الجدول الفعلي و الذي اتضح منه ان ما يقارب ٨ ملايين دولار منه موظفة لإدارة العملية حيث ان الطاقم الإداري و الموظفين و الكوادر الفنية و المالية يشترط أن يكونوا امريكان براوتب عاليةو السكن في ارقي الفنادق بل ذكرت د. ماجدة انه حتى مياه الشرب تأتيهم من امريكا بالطائرات و لك ان تتخيل حجم التكلفة خاصة اذا عرفنا ان فترة البرنامج تقارب العام. هذا مثال حي للحالات القليلة التي تتصدق فيها امريكا على الشعوب الفقيرة و لكن في هذه الحالة يتحصل العاملين منهم على هذه الصدقات على نصيب الأسد و تبقى فتاتها المعفرة بالتراب للفقراء و المساكين وابن السبيل و الغارمين وفي الرقاب. و يذهب الفخر للمرابي الأمريكي و الذي يشترط مقابل هذه المعونات الوهمية على القواعد العسكرية و عقود النهب المنظم لموارد دول العالم الثالث و التي جرؤ رئيس امريكا الحالي ان يصفها بأنها #### holes أي مجرد مراحيض.

٣ - ليست هناك معونات غربية اقتصادية حقيقيةوفعالة في إفريقيا بين ١٩٧٠ الى ٢٠٠٠م إلا من الدول الاسكندتافية مثل السويد و النرويج و الدنمارك و التي قامت في سنوات الجفاف و المحل الممتدة في دول الساحل في غرب افريقيا بتنفيذ ببرامج معونة فعالة للمزارعين و الرعاة وتزويدهم بطلمبات المياه بتكنولوجيا مبسطة و ملائمة البيئة الصحراوية مما ساهم في تطور اقتصادي لهذه القطاعات مربوطة بتصنيع محلي مبسط لأدوات الإنتاج مما ساهم في دفع القطاع الإنتاجي بصفة مستدامة.

٤ - و قبل أن اختم هذا المقال لابد أن الفت نظر د. النور إلى أن التنمية الحقيقية الناجحة هي التي تهدف إلي إعادة توزيع هذه الموارد علي أوسع الطبقات في المجتمع بفرض انتشالها من الفقر و العوز و الفقر و تعميم التعليم و العلاج المجاني و تطوير البنية التحتية
و الأنتاجية. و قد أجمعت تقارير المؤسسات الدولية المختصة في العشرين سنة الماضية هما نموذج التنمية في البرازيل و بوليفيا بقيادة لولا ما سيلفا و ايفو موراليس تحت برنامج يساري صريح المنطلقات و الركائز.

د. أبو الحسن سيد أحمد

ردا" على مقال د. النور حمد " خواء المزايدات " المنشور في جريدة التيار بتاريخ 26 سبتمبر 2020م. ( الحلقة الأولى).
د.ابوالحسن سيداحمد
26 سبتمبر 2020م.

مازال د. النور حمد يحلق في الخيال بعيدا عن أرض الواقع و يستند إلي فرضيات لم يمحص دقتها مسبقاً، لينطلق منها إلى نتائج خاطئة و تعميمات هي في الحقيقة مجرد شعارات خاوية و لا تصمد أمام الفحص النقدي لمسلماتها و للواقع الراهن الذي يشكل الأطار العام لها عالمياً و اقليمياً و محلياً.

١ - دعنا اولاً نفحص الركيزة الأساسية التي بني عليها مدخل أطروحته التي يظن أنها البديل العملي لأحلام اليسار و الذي يدعي زورا" بأنه يعيش في عالم خمسينيات و ستينيات القرن الماضي.
كان بإمكانه و بنظرة خاطفة إلي برنامج الحزب الشيوعي الحالي و الذي يشخص بجلاء اننا في مرحلة انجاز البرنامج الوطني الديمقراطي و ينظر بإيجابية إلي الدور الهام الذي سوف يلعبه القطاع الخاص و الرأسمالية المنتجة. كما ان هذا البرنامج يضع الاعتبار كاملاً للهيمنة الشاملة للاقتصاد الرأسمالي العالمي و مؤسساته المالية بعد سقوط المعسكر الأشتراكي ولكنه يدعو للتعامل معها بشفافية امام أعين الشعب السوداني دون التفريط في ثروات البلد الطبيعية و بيعها بثمن بخس كما جرى في عهد الانقاذ و كما يجري في بلدان حطمت النخب السياسية الفاسدة فيها ثروات بلادها و أضاعت مستقبل اجيالها القادمة بتكبيلها بديون مهولة طويلة المدى هي بمثابة صك عبودية حقيقي وبيع لثروات بلادها بثمن بخس.
و لنا أن ننظر للدول القليلة التي نجحت في المضي قدماً في الطريق الإفلات من طوق الفقر و العبودية لأنها لم تقبل ان تنجر لابتلاع طعم الشعارات الزائفة من قبيل ما يطرحه د. النور حمد. فهناك الآن على ساحتنا الافريقية مثالين او ثلاثة هي الأنجح في مضمار الانطلاق نحو نهضة اقتصادية مستدامة و على أسس متينة. التجارب الثلاثة في اثيوبيا و رواند و يوغندا تقودها حكومات تمثل حاضنتها السياسية حركات ذات منطلقات يسارية عميقة عدلت برامجها بسبب سقوط المعسكر الاشتراكي و لكنها ظلت وفية لاهدافها الأساسية في انتزاع أفضل شروط الاستثمار باشتراط توظيف القروض و التسهيلات المالية من المؤسسات المالية العالمية فقط في قطاعات الإنتاج و البنية التحتية. كما استفادت من ميراث برنامجها اليساري باستنهاض الجماهير في المساهمة بالأكتتاب في مشاريع بناء الركائز الاقتصادية الكبري. و نموذج سد النهضة في اثيوبيا و الذي تمت تغطية تمويله بمبلغ ٤٥٠٠ مليون دولار ( أربعة و نصف مليار دولار) بألأكتتاب الشعبي و يقف شاهداً على صحة احد اهم شعارات اليسار علي ضرورة إطلاق حماس الجماهير و ربطها بشكل فعلي بالمشاركة في تقرير مسار و أهداف التنمية. هذا اليسار الذي لا يمل د. النور نسج و تدبيج الهجائيات فيه متفوقاً في ذلك نقائض الفرزدق و جرير التميميان.

٢ - اما الفرضية الثانية الخاطئة التي سوف نقوم بفحصها فهي اعتقاده بإمكانية تكرار تجربة مشروع مارشال جديد لبناء السودان في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة و التي هي على النقيض تماماً من ذلك السياق التاريخي الذي جرى فيه تنفيذ مشروع مارشال لأعادة بناء ألمانيا ثم اليابان. وقبل أن ندخل في إيضاح هذا الفرق ضمن النقطة التالية و الواضحة بجلاء في السياق التاريخي الذي فات على د النور ان يأخذه في الاعتبار بسبب تعجله في مواصلة موضوعه المحبب بتكرار هجائياته المتواصلة لليسار نحب ان نلفت نظر د. النور إلى مفارقة يسيرة لا تفوت حتى على رجل الشارع العادي و الذي يرى امام عينيه انه عوضاً عن الوعد بالغاء الديون المبددة و غير العادلة على الشعب السوداني وقيمتها تناهز الخمسين مليار دولار فأن الجزار الأمريكي المرابي و شيلوك العصر الحديث يقف شاهراً خنجره ليذبح الشعب السوداني مرة ثانية بأشتراطه الموافقة على دفع التعويضات الباهظة عن جرائم النظام الإرهابية التي لم يكن للشعب فيها ناقة و لا جمل مقدماً و مسبقاً قبل تنفيذ أي حزمة مساعدات اقتصادية للسودان أحقاً يا دكتور النور هذا ما تمنينا به بكل جدية انهم سوف يأتونا في ثوب المنقذ و مشروع مارشال جديد.

٣ - يتحدث د. النور حمد عن مثال ألمانيا و اليابان و رضوخهما للهزيمة مقابل قيام الحلفاء المنتصرين بقيادة امريكا بإعادة بناء شاملة لاقتصاداتها، يتناسي د. النور ان الوضع الجيوسياسي لأمريكا ذلك الحين كان في الموقف الأضعف على النقيض تماماً مما هو عليه الآن في أوروبا و آسيا و العالم بأسره في ذلك الوقت. كانت الجيوش السوفيتية بعد الحرب العالمية الثانية وصلت إلى برلين وسيطرت على النصف الأكبر من المانيا زائداً النمسا بكاملها بينما سيطر البارتيزان الشيوعيون على دول البلقان في رومانيا و بلغاريا و يوغسلافيا و البانيا .و اليونان قد اوشكت على السقوط تحت سيطرة فرق بارتيزان ماركوس الشيوعية. تزامن هذا مع فوز الشيوعي الإيطالي ٣٦% من الأصوات و صار الشريك الأكبر في الحكم و نفس الأمر تكرر في فرنسا. في نفس الوقت كانت امريكا التي ازدهرت بسبب الحرب قد اقتنعت بأنها ان لم تدخل بثقلها لتعمير ألمانيا و فرنسا فإنها تكون قد خسرت الحرب الباردة منذ بدايتها. نفس الشيئ قد حدث في الجبهة الآسيوية، قوات ماو تسي تونج تنتصر في الصين و هوشي في فيتنام و كيم ال سونج في كوريا .مع انحياز كامل من نهرو و سوكارنو الأشتركيان و زعيما أكبر دولتين اسيويتين بعد الصين إلى جانب المعسكر الاشتراكي لهذا هرعت امريكا لرمي ثقلها لبناء اليابان كحاجز أمام المد الشيوعي. اما الان فأمريكا قد أصبحت المتحكم الاكبر في العالم و مستعدة لفرض شروطها بقوة السلاح و من جانب آخر هي تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها منذ ازمتها الكبرى من عام ١٩٢٩ إلى ١٩٣٤م. إذ بلغ العجز في موزاتتها هذه السنة ضعفي الناتج القومي السنوي يتم تغطيته بدين سيادي. اذن أمريكا اليوم تملك ان تبطش دون خوف من قوة موازنة لها عدا البروز التدريجي البطيئ للصين و روسيا و تسعي بقوة للاستحواذ و النهب و ليس العطاء.

٤ - يواصل د. النور حمد هجائياته و سخريته من اليسار حول ما سماه تمسكه بالشعارات البالية حول القضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني. و هي عملية تمويه يقوم بها عن قصد. فهو يعلم تماماً ان منظمة التحرير الفلسطينية نفسها و معها اليسار في العالم العربي و في السودان قد تخلوا عن حلم التحرير الكامل لأرض فلسطين و ان الدول العربية جميعها قد قبلت بمبادرة الملك عبدالله في بيروت ٢٠٠٢م بقبول قرارات الشرعية الدولية و مجلس الأمن الدولي و الامم المتحدة بالعودة إلى حدود ٤ يونيو مقابل التطبيع الكامل من كل الدول العربية مع إسرائيل. ليس عيباً التمسك بالمبادئ الأساسية دون شطط و دون أن نحمل السودان ما لا طاقة له به . ان ما يريد ترمب فرضه بالاكراه علينا في هذا الصدد لا يتعلق فقط بموقفنا من القضية الفلسطينية و إنما ايضاً و أهم من ذلك موقفنا من توجه امريكا نحو تجاوز هيئة الأمم المتحدة و تصفيتها عن طريق اهمال قراراتها حول القضية الفلسطينية وصولاً إلى نقضها بالكامل مما يشكل سابقة خطيرة يمكن أن يعاد تطبيقها على شعوب العالم المستضعفة و نحن منهم. عقب غزو العراق غير الشرعي عام ٢٠٠٣م بواسطة تحالف بوش الابن/ بلير/ ازنار خارج إطار الأمم المتحدة اطلق المعلم العظيم مانديلا صيحته الداوية " سوف يسجل التاريخ هذا العمل الإجرامي باعتباره اسوأ حدث معاصر" لان السعى إلى القضاء على اعظم آلية حققتها شعوب العالم لمنع الحروب في التاريخ الحديث هي منظمة الأمم المتحدة.

لماذا النور حمد فى هذا التوقيت بالذات ينتقد الحزب الشيوعى؟
لأن الحزب الشيوعى يرفض التطبيع مع إسرائيل، بينما النور حمد يؤيد التطبيع لأسباب واهية فندها مفترع البوست ومقالات اخرى وردت به
ضعف منطقه تأييدا للتطبيع مع إسرائيل يرجع لتلهفه للتطبيع فلماذا؟ لأنه (درويش) جمهورى متلهف لتطبيق رأى (شيخه) محمود محمد طه
بالصلح مع إسرائيل.؟!!!

وعندما يفتقد الشخص المبدئية والحق والعقل ويكون منقاداً لقدسية دينية (فكرية) .. يكون منطقه معوجاً ويزج بالمعلومات ويفسرها على هواه
وليس بضمير الكاتب الذى يحترم كلمته وقلمه.

* من ناحية اخرى كان هنالك حلفا غير معلن وغير مكتوب أو متفق عليه بين الجمهوريين والشيوعيين .. خاصة الشيوعيين بإستخدامهم
للجمهوريين كمخلب قط معاداة للإسلاميين الكيزان .. وهذا يعود منذ عهد نظام حكم مايو حيث اتيح للجمهوريين نشر أفكارهم
ومنشوراتهم لسنوات ثم إنقلب نظام مايو عليهم بعد إستخدامه لكرت الأخوان المسلمين الكيزان فى سنوات حكمه الأخيرة.
اليوم النور حمد يوضح للشيوعيين جانباً اغفلوا عنه .. أن الجمهوريين (إسلاميون) ليس كعامة المسلميين، ولكن
هم مجموعة .. حزب .. طائفة إسلامية وسياسية، وإذا وجدت الفرصة للحكم ستحكم بالإسلام الذى تعتقده. أى كلا الكيزان والجمهوريين
عقائديين دينيين إسلاميين فى ممارسة السياسة، مثلما الشيوعيين عقائدين للفكر الماركسى.

ترى سيلاحظ تغيرا فى التعيينات فى مناصب الدولة بعدم ترشيح جمهوريين إليها؟ ننتظر ونشوف

الأخ الشريف

شكراً على مقال الدكتور أبو الحسن الذي كشف أكاذيب وادعاءات النور حمد، بخصوص عمالة الحزب الشيوعي السوداني للإتحاد السوفييتي، كمثال فقط، وأضيف أن ما يدحض أكاذيب حمد هو أن الحزب قد عارض قرار تقسيم فلسطين في العام 1947، الذي تبنته الأمم المتحدة، وأيده الإتحاد السوفييتي في عز مجده، أي أن الحزب الشيوعي السوداني الناشئ حينئذ قد عارض قرار التقسيم الذي تبنته الدولة المُفترض أن الحزب الشيوعي عميل لها، حيث تبنى الحزب الشيوعي السوداني فكرة قيام دولة واحدة علمانية ديمقراطية تضم الفلسطينيين واليهود والمسيحيين، والقضية الثانية هي تبني الحزب الشيوعي السوداني عام 1977، أي قبل 13 عاماً من انهيار المعسكر الشرقي لوثيقة ( الديمقراطية مفتاح الحل )، التي تقف على الضد تماماً من الطرح النظري والموقف على أرض الواقع في الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي آنذاك !!.

الأخ النذير

شكراً على الصورة.

مع التحية

الأخ نادر الفضلي

اتفق معك في معظم مداخلتك، ما عدا أن هناك حلفاً غير معلن مع الجمهوريين ..
في رأيي، إذا صح التعبير، لقد ( دلع ) الحزب الشيوعي السوداني جهتين، هما الحركة الشعبية لتحرير السودان والجمهوريين، فالحركة الشعبية لتحرير السودان التي ساندها الحزب الشيوعي السوداني منذ التأسيس، حين كان تُلصق به تهمة الطابور الخامس في الديمقراطية الثالثة 1985، وقبل أن يلتحق بها في الساعة 24 بعض الشماليين، الذين أصبحوا يزايدون على مواقف الحزب الشيوعي، جدادة الخلا تطرد جدادة البيت، فمع التأكيد على صدقية ومبدئية القائد العظيم جون قرنق، إلا أن الحركة في عهده باعت حلفائها في التجمع الديمقراطي، بالإذعان لفصل مسارات التفاوض، واعتقد أن المشاركة الهزيلة للحزب الشيوعي في برلمان نيفاشا، بناء على اتفاق القاهرة، التي عارضها كثير من الشيوعيين، ويشهد على ذلك هذا المنبر وغيره، كانت بضغوط قوية من جون قرنق، استجاب لها الحزب الشيوعي على أمل أن تفتح الطريق للتحول الوطني الديمقراطي، لكن باغتيال الدكتور جون قرنق وسيطرة الجناح اليميني الانفصالي بقيادة سلفا كير، كان على الحزب الشيوعي أن يتبنى موقفاً واضحاً وحاسماً من نهج هذه القيادة الانفصالية، وللأسف قد تواصل هذا النهج غير المبدئي مع انقسام الحركة الشعبية، ممثلاً في تيار عقار/ عرمان، لكن في المقابل واصلت قيادة عبد العزيز الحلو تبني نهج الراحل جون قرنق.
أما فينا يتعلق بالجمهوريين فالجحود ونكران الجميل الذي قابلوا به مواقف الحزب الشيوعي المبدئية المساندة لهم في كل المنعطفات في مسيرة الدولة السودانية، فهي حقيقة تدعوا للقرف والاشمئزاز، وخاصة من تلاميذ أستاذهم غير النجباء، وهم أول من جرّ الدين إلى ميدان الصراع السياسي، وذلك بدون تفصيل، حيث سوف أتناول ذلك في كتابات قادمة.

الإيديولوجية: النور حمد وآخرين.

النابليونيون الجدد

نخلص في ما يتعلق بموضوع الإيديولوجية، إلى أنها حقيقة موجودة مثل الشمس والماء والهواء، ولا ينكر وجودها سوى الإيديولوجيين أنفسهم، الذين يتوهمون أنهم يصدرون عن الحقيقة المُطلقة، وعن مُطابقة آرائهم الإيديولوجية للواقع المادي خارج وعيهم، أي خارج عقولهم، وأن النابليونيين الجدد السودانيين و( حزب البرنامج ) الذي يقدمونه للناس على أنه مُطهر تماماً، أي مُغتسل ومتوضئ من رجس الإيديولوجية، هو في واقعه وفي حقيقته هو الإيديولوجية بعينها، وهي الإيديولوجية الرأسمالية، أي الليبرالية، ففي أكثر التعريفات الأكاديمية للإيديولوجية ( حيادية )، وليس هناك حياد على الإطلاق في ميدان الصراع الطبقي الاجتماعي، يعرّف قاموس كامبريدش، وهو من قلب العالم الرأسمالي، الإيديولوجية بأنها مجموعة من المعتقدات أو المبادئ، خاصة تلك التي يقوم عليها حزب، منظمة أو نظام سياسي، مبني على إيديولوجية اشتراكية أو رأسمالية، شفتوا كيف ؟!!، يعني أن الرأسمالية نفسها كنظام مبنية على إيديولوجية وهي الليبرالية، أما النور حمد كإيديولوجي ديني نموذجي سنواصل كشف خطابه الإيديولوجي الديني الانتهازي المتهافت في مواضيع أخرى من هذا البوست.

يتبع

يسارنا ويسار النور حمد


أعود بعد ظرف طارئ للرد على مقالات الدكتور النور حمد الجمهوري، المُقلد الردئ لليساريين،خطاباً ولغة ومصطلحات، حيث جاء في مقاله " ههنا يكمن التكلس اليساروي (1)، رداً على ما أسماه ردود اليسار الشيوعي والبعثي على مقالتيه في نقد اليسار الشيوعي والبعثي ( لا جدال في أن اليسار لا يزال حيًّا وناميًا في جميع بقاع العالم. وقد أدخل تحت مظلته حماة البيئة والحركات النسوية ومعتنقي الاتجاهات الروحانية الجديدة، وغيرهم )، وأضيف إليهم من جانبي، المتطرفين الإسلاميين والمثليين وآخرين، الذين تناسيتهم وتغابيتهم، والذين يجدون الحماية في برامج اليسار ( الليبرالي ) في الغرب الرأسمالي، فهل تتبناهم أنت أو فكرتك الجمهورية الدينية اللاهوتية يا النور حمد ؟، أرجو أن ترد بشكل مباشر ودون لولوة ؟؟!، وهل سألت نفسك، أين التناقض ؟، وأنت ومن شابهك من جماعات دينية إسلامية تقفون في مواقع اليمين في بلدانكم، لماذا يعاديكم نفس هذا اليمين الذي تتبنوه كخيار سياسي وإيديولوجي في الدول الأخرى، في حين يدافع عنكم اليسار الذي تعادوه في هذه الدول ؟، هنا يتلجلج النور حمد وأبو حمزة المصري وأبو قتادة، وسوف يكتشفون بعد فوات الأوان أن السبب في ذلك هو منهجهم المثالي التبسيطي، والاتجاه الروحي تبع النور حمد، لأن خياري الروحي لا يخص النور حمد بأي حال، ولا يخص فكرته الجمهورية، لأني حين أُقبر في قبري، لن يسألني احد إن كنت تبع النور حمد أو محمود محمد طه أو حسن الترابي أو حسن البنا أو أبو الأعلى المودودي. يسارنا يا حمد ليس له علاقة بيساركم، اليسار الماركسي العلمي، الذي يتبنى الماركسية كأداة ومنهج علمي للتحليل، فلك يسارك أو بالأحرى يمينك ولنا يسارنا.

يتبع

يسارنا ويسار النور حمد


عام 1999 أعلنت إذاعة البي بي سي عن اختيار كارل هاينريش ماركس كأعظم مفكر في الألفية الثانية بعد الميلاد، عبر تصويت مفتوح، وكانت هذا الاختيار الحُر بمثابة صدمة كبيرة في أوساط النخب المسيطرة في الغرب، وفي عام 2005 تم اختيار ماركس مرة أخرى من قبل التصويت الشعبي المفتوح الذي نظمه برنامج ( في عصرنا ) في راديو 4 التابع لإذاعة البي بي سي، كأعظم فيلسوف لكل العصور، وكانت الصدمة هذه المرة أكبر من الأولى، رغم أن الصحف الكبيرة المؤثرة في بريطانيا مثل صحيفة الإيكونوميست اليمينية حثت المصوتين على التصويت بكثافة لإزالة ماركس من أعلى القائمة والتصويت لديفيد هيوم، ورغم أن حتى الصحف الليبرالية التي تميل قليلاً إلى اليسار مثل صحيفة الغارديان وصحيفة الإنديبيندت قد روجت بكثافة للتصويت لفلاسفة آخرين، حيث تبنت الغارديان الفيسلوف كانط، بينما تبنت صحيفة الإنديبيندت الفيلسوف ويتينغشتاين، ورغم سيطرة الماكينة الإعلامية المستديمة التي تسيطر على الرأي العام في الدول الغربية الرأسمالية، وتأثيرها الكبير على خيارات الناس، وذلك بالعمل على شيطنة كل ما هو يساري واشتراكي وماركسي، لكن عامة الناس والمتخصصين اختاروا بكل حرية وديمقراطية كارل ماركس في كلا التصويتين، حيث جاء في المركز الأول وبفارق كبير عن أقرب منافسيه الفيلسوف ديفيد هيوم، وعقب الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم الرأسمالي عام 2008، والتي شهد فيها الناس من جميع أنحاء العالم وهم في حالة صدمة ودهشة وعجب، كيف أن الحكومات الرأسمالية الغربية ومنها حكومة الولايات المتحدة، قد عملت على تأميم الشركات مثلها مثل أي حكومة اشتراكية، حيث أن نفس هذه الحكومات ومؤسساتها الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعتبر أن التأميم من المحرمات الكبرى، وليس ذلك فحسب، بل قد عملت على إنقاذ الشركات والبنوك والمؤسسات من الإفلاس بضخ مئات المليارات من أموال دافع الضرائب المسكين، الذي ليس له ناقة أو جمل في حدوث هذه الأزمة، في مخالفة صريحة لمبدأ ظل معمول به في العقيدة الاقتصادية الرأسمالية وهو ترك الشركات التي لا تستطيع المنافسة لتعلن إفلاسها لتخرج من السوق، حيث شهد العالم وخصوصاً في ألمانيا ازدياد كبير في مبيعات مؤلفات كارل ماركس، وفي عام 2018، وبمناسبة مرور قرنين على ميلاده، أقيم تمثال كبير لكارل ماركس في مسقط رأسه في مدينة ترير في ولاية راينلاد فالس في غرب ألمانيا، وقد وصفه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بأنه مفكر ألماني عظيم، وأصدر وزير المالية بريد تذكاري بصورته، وحضر وألقى كلمة في الاحتفال رئيس المفوضية الأوروبية في ذلك الوقت جان كلود يونكر، واليوم وعلى امتداد ألمانيا، في مدن برلين وفرانكفورت وكولون وحتى في مدينة ميونيخ في الجنوب حيث أكثر المناطق في ألمانيا محافظة ويمينية، وفي غيرها من المدن الكبيرة والصغيرة والبلدات والقرى، نجد أن عشرات الشوارع والساحات مسماة بكارل ماركس، وأخلص من كل ذلك إلى عقد مقارنة بين كيف يفكر الناس وخاصة خصوم كارل ماركس الفكريين في قلب العالم الرأسمالي، وكيف يفكر بعض أفراد النخبة السودانية، الما عارفة كوعة من بوعه، عند الكتابة عن الماركسية وكارل ماركس، حيث أنهم في الغرب يفتخرون ويحتفون ويعترفون بمساهمة مفكر وفيلسوف عظيم مثل كارل ماركس، حتى وإن كانوا يختلفون معه، أو حتى إن كانوا من رموز النظام الرأسمالي مثل الرئيس الألماني شتاينماير أو رئيس المفوضية الأوروبية يونكر، بينما في المقابل لا يتحرج شخص مثل النور حمد، وبطلاشه وشلاقه، معهودة فيه، منذ أن إعلانه الشهير بخصوص انغلاق باب الثورات، وقبله وبعده، لا يجد الحرج في القول باستسهال وجرأة لصيقة به، من منصات مقالاته الإنشائية، أن الماركسية انتهت، هكذا بدون حيثيات، وبدون مشروع فكري نقيض، بل يذهب إلى القول بانفعال وإنشاء، أن دول المعسكر الشرقي أضحت بلقعاً، وإذا تركنا ماركس والماركسية جانباً، وهي من قمم الفكر الإنساني التي لا يستطيع حمد سوى التعامل معها بتلك المقولات الضحلة التي يستطيع أي شخص إطلاقها ويمضي إلى حال سبيله لا يلوى على شيء، وينوم ويحلم، أنه انتهى إلى الأبد من ماركس والماركسية، فإن فحص مقولته البلقعية تلك يكشف عن طلاشة جديدة من طلاشاته، حيث أن الحقائق تقول أن أسوأ وضع في دولة من دول المعسكر الاشتراكي السابق، هو أفضل مائة مرة من الوضع في دولة مثل السودان، ظل يحكمها اليمين من المدنيين والعسكرين منذ الاستقلال، ومضت به من فشل إلى فشل، ولكن السؤال يا حمد هو، هذا هو إنجاز الشيوعيين في العالم، فما إنجاز فكرتك الجمهورية وحزبكم الجمهوري في السودان دعنا من العالم، حيث أستطيع أن أفهم أن يقول أحد من قلب العالم الرأسمالي الغربي ذلك كمقارنة بينه الغرب الرأسمالي والشرق الاشتراكي، فبالطبع أن القاعدة المادية الصناعية والتكنولوجية والزراعية والبنية التحية في دول المعسكر الاشتراكي السابق، والتي غزت الفضاء الخارجي، تقف شاخصة كحقائق مجردة تكذب مقولة حمد البلقعية، والذي لا يسأل نفسه ولا يستطيع أن يجيب ما هو إنجازه هو وما إنجاز فكره وحزبه الجمهوري، حتى يستل سيوفه الخشبية وهو يعرض بجهالاته الفكرية والسياسية مهاجماً الحزب الشيوعي والماركسية.

يتبع