سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع اسرائيل ساكت كدا!!!!

سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع اسرائيل ساكت كدا!!!!


09-18-2020, 05:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1600402863&rn=0


Post: #1
Title: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع اسرائيل ساكت كدا!!!!
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-18-2020, 05:21 AM

05:21 AM September, 17 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



نوع التصريحات المبطحة
قال حضرنا لأننا دايرين نحضر!!
وبعدين؟!

Post: #2
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-18-2020, 05:22 AM
Parent: #1

نورالدين ساتي: مشاركتنا لا تعني مباركة الاتفاق
واشنطن: فاطمة غزالي
وصف سفير السودان بواشنطن نورالدين ساتي مشاركة نائب السفير في حفل توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل في البيت الأبيض، بأنه يأتي من منطلق أنهم يريدون أن يشهدوا حفل التوقيع .
وقال ساتي في تصريح لـ(التيار): "إن الخطوة ليست من باب مباركة الاتفاق أو عدم مباركتها واعرب عن أمله في أن تدفع هذه الخطوة إلى السلام الحقيقي في المنطقة. وأوضح ساتي :" إذا خلصت النوايا بين الأطراف يمكن الوصول إلى سلام يعالج القضايا المتعلقة بحقوق جميع الأطراف". وأضاف قائلاً:" وقف الاستيطان الإسرائيلي يعد خطوة أولى ومناقشة كل الترتيبات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين وقال نأمل أن يصلوا إلى سلام مستدام".

Post: #3
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-18-2020, 06:27 AM
Parent: #2



رسمياً .. ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين السودان والولايات المتحدة غداً
نورالدين ساتي يقدِّمُ أوراق اعتماده سفيراً للسودان لدى واشنطون غداً
واشنطن: فاطمة غزالي
في خطوة مهمة في ملف العلاقات السودانية الأمريكية يقدم غداً الخميس السفير نورالدين ساتي أوراق اعتماده سفيراً للسودان بالولايات الأمريكية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد (23) عاماً من العلاقات الدبلوماسية المتوترة مع الخرطوم .
وتشير (التيار) أن العلاقات السودانية -الأمريكية وصلت أقصى درجات التوتر إبان عهد الإنقاذ حيث فرضت الإدارة الأمريكية العديد من العقوبات والقوانين منها العقوبات الاقتصادية ووضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وقانون سلام السودان، وقانون سلام دافور. وكشف ساتي في تصريح خاص لـ(التيار) أن الإدارة الأمريكية بصدد تعين سفير أمريكي بالخرطوم. وقال ساتي أوراق الاعتماد هي رسالة من الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة للرئيس الأمريكي لاعتماده سفيراً للسودان بأمريكا، وأكد ساتي أن رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين خطوة مهمة ولها أثر كبير وقال إنها دليل على أن المياه بدأت تجري بين البلدين. يذكر أن زيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لواشنطن أحدثت اختراقاً كبيراً ساهم في إذابة الجليد بين البلدين، خاصة فيما يتعلق برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وظل التمثيل الدبلوماسي بين الخرطوم وواشنطن في درجة قائم بالأعمال منذ نحو (24) عاماً.
وفي ديسمبر من العام الماضي أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيوترفيع التمثيل الدبلوماسي مع السودان

Post: #4
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-18-2020, 06:28 AM
Parent: #3



سفير السودان في الولايات المتحدة نور الدين ساتي يقدم أوراق اعتماده رسميا للرئيس دونالد ترامب ليصبح اول سفير سوداني في واشنطن منذ 23 عاما

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: وجودنا في حفل توقيع السلام في البيت الأبيض دليل على علاقاتنا القوية مع الدول المشاركة في هذا الحدث

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: نسعى لتحقيق السلام والعادل والشامل للجميع

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: السلام في مصلحة المنطقة

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: نسعى لعلاقات طبيعية مع محيطنا الإقليمي ولإعادة مسار علاقاتنا مع دول العالم

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: نعمل لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة لسكاي نيوز عربية: نعمل لإزالة المعوقات التي تحول دون رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

‏السفير السوداني لدى الولايات المتحدة نور الدين ساتي لسكاي نيوز عربية: هنالك تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه السودان

Post: #5
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: Abureesh
Date: 09-18-2020, 07:46 AM
Parent: #4

Quote: حضرنا توقيع السلام مع اسرائيل ساكت كدا


حب إستطلاع يعنى؟

Post: #6
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: adil amin
Date: 09-18-2020, 07:50 AM
Parent: #4

كل هذا لن يجدي
في مرحلة البطة العرجاء =الانتخابات الامريكية ده مصطلح سياسي امريكي معروف
تذت سقط ترامب
حتلقو نفسكم في فتيل
والزمن بينا
قلنا زمان الناس تزح من مسار الانقاذ نهائي والتحولات الكبرى قادمة وانتو راكبين قطار جامعة الدول العربية امتهاك
الثورة تزحنا من العرب ومن اوروبا وامريكا الي العالم النظيف الصين وبريكس وترجع دولة جنوب السودان بالحريات الاربعة
مصر شنو
امارات شنو
سعودية شنو
قطر شنو
تركيا شنو
والله حالة مخزية والله
سودان معاق
وفاقد البوصلة
https://top4top.io/

Post: #7
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: نادر الفضلى
Date: 09-18-2020, 11:40 AM
Parent: #6

بأنه يأتي من منطلق أنهم يريدون أن يشهدوا حفل التوقيع

طيب ما تشاهده فى القنوات الناقلة للحدث .. أم البشهد بدوه ظرف .. أو بتعتبر مجاملة ومواجبة ستردها الدول الموقعة فى اقرب مناسبة للسودان .. فى مناسبة مواجبة أكثر من كارثة الفيضان بسة ما شفنا حاجة! غايتو أمريكا الراعية رسلت طيارة إغاثة مواجبة!

Post: #8
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-18-2020, 03:02 PM
Parent: #7

ياود عثمان
التطبيع قادم قادم وانا كلى إيمان
بس المحيرنى انو العساكر هم الساكين
التطبيع

Post: #9
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-19-2020, 08:42 AM
Parent: #8

التطبيع واستقلالية القرار السوداني

(1 من 2)

النور حمد

صحيفة التيار 19 سبتمبر 2020

أحاول في هذه المقالة أن أناقش قضية التطبيع مع دولة إسرائيل من زاوية مغايرة. محور هذه الزاوية هو كسر الحاجز العقلي والنفسي، الذي ظل يحول بين السودان وبين التعاطي الواقعي مع دولة إسرائيل، شأنه شأن سائر دول الجوار. بل وشأن كل الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة التي لها علاقات طبيعية مع إسرائيل. ولا ننسى أن نذكر هنا أن جمهورية مصر العربية، زعيمة كل العرب منذ خمسينات القرن الماضي وحتى سبعيناته، قد طبعت علاقتها بإسرائيل منذ أربعة عقود، تقريبًا. طبعت مصر رغم أنها أول من رفع راية معاداة إسرائيل، وأول من خلق حالة اصطفاف عربية شاملة ضدها. غير أن مصر كانت أول من خرج على هذ الاصطفاف. فقاطعها العرب سنينًا ثم ما لبثوا أن قبلوا خيارها ولم يعودوا يدمغونها بخطيئة التطبيع المزعومة.

كانت لمصر وللأردن أسبابهما في الخروج من ذلك الاصطفاف. فقد غلَّبتا خيار مصلحتيهما، على خيار العمل لهدف جماعي، عابر للدولة القطرية، يفتقر إلى التحديد الدقيق والآليات الواضحة. والآن تنضم إلى ركب الخروج من الاصطفاف العربي الهلامي، الذي لم يكسب معركة واحدة مع إسرائيل، دولتا الإمارات والبحرين. وبهذا، خرجت إلى العلن أربعة دول عربية، من مظلة مقاطعة إسرائيل. ونعلم جميعًا أن مجموعة أخرى من الدول العربية ظلت تتعامل مع إسرائيل من تحت الطاولة، منذ تسعينات القرن الماضي. بل زار كبار قادة هذه الدول إسرائيل، كما زارها قادة إسرائيليون. كل من يقرأ مسار التراجع في مسيرة العداء المطلق لإسرائيل يتضح له ازدياد حالة تفكك حالة القطيعة وسيرها، باضطراد، نحو التلاشي والزوال.

يتمسك تيار الإسلام السياسي في السودان بالإبقاء على مقاطعة إسرائيل، في حين أن زعيمتيه تركيا وقطر تتعاملان مع إسرائيل. كما يتمسك بالمقاطعة السيد الصادق المهدي، الذي هرولت زعامة حزبه إلى إسرائيل منذ خمسينات القرن الماضي. أما القبيل الثالث فهم الشيوعيون وغيرهم من فصائل اليسار، الذين يتناسون أن الاتحاد السوفيتي كان من أول الدول التي اعترفت بدولة إسرائيل. ولم يجرؤ الحزب الشيوعي ولا غيره من الأحزاب اليسارية على مطالبة الدولة الشيوعية السوفيتية سحب اعترافها بإسرائيل، حتى بعد الهزيمة العربية في عام 1967، التي احتلت على أثرها إسرائيل كلا من هضبة الجولان السورية، وسيناء المصرية، والقدس الغربية. الشاهد في كل ما تقدم أن مقاطعة إسرائيل بقيت على الدوام حالةً مهتزة ومتناقصة. بل لقد أصبحت بلا معنى، منذ أن تفاوض الفلسطينيون مع إسرائيل وقبلوا باتفاق أوسلو الذي انقسموا بسببه إلى فصيلين رئيسين؛ اختار أحدهما أن يرسل صواريخ بدائية إلى إسرائيل، أما الآخر فلا يتأخر في الذهاب لتقديم واجب العزاء في وفيات أقارب القادة الإسرائيليين.

لا تنحصر أهمية التطبيع مع إسرائيل فيما يخصنا نحن السودانيين، فيما أرى، في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولا في التعاون التجاري والزراعي والتقني مع إسرائيل، رغم ما في كل ذلك من منافع مؤكدة. يمثل التطبيع في نظري نقلة تاريخية تتمثل في الجرأة على الخروج على الهيمنة العربية التاريخية على القرار السياسي السوداني. بعبارة أخرى، يعني التطبيع بالنسبة لي، بداية نهاية الاحتلال العربي للعقل السوداني، والقضاء على التشوه النفسي التاريخي الذي جعل السودانيين يضحون بمصالحهم مرارًا وتكرارًا لنصرة حقٍّ لا يقف معه أهله أنفسهم. وتمثل خطوة التطبيع، بالنسبة لي ضربة بداية فارقة في مسيرتنا نحو، استعادة الهوية السودانية المضيعة.

Post: #10
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-19-2020, 10:43 AM
Parent: #9

سلام يا عبدالله والتحية للأخ النور والشكر على هذا المقال الذي أتفق مع معظم ما جاء فيه.

فقط أخشى أن يكون المكون العسكري في الحلف الحاكم إنما يريد أن يتخذ من إبرام التطبيع مع إسرائيل وسيلة لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بغرض خدمة مآربه في بيع أرض السودان للسعودية والإمارات، بمااركة أمريكية من إدارة ترامب.
تذكرت مقالا نشر في جيروزاليم بوست أريد أن أضعه هنا:
.

Crisis in Sudan-Israel normalization
Israelis should know that in Islamic terrorism there is only one objective: to vanquish permanent enemies through jihad.
By ABAKAR M. ABDALLAH, JERRY GORDON AUGUST 25, 2020 19:36

https://www.jpost.com/opinion/sudan-will-remain-an-unsuitable-partner-for-normalization-until-it-reforms-639799

من هو الجنرال أبكر محمد عبدالله كاتب مقال الجيروزاليم بوست؟؟من هو الجنرال أبكر محمد عبدالله كاتب مقال الجيروزاليم بوست؟؟



Lt. Gen. Abakar M. Abdallah is chairman of the Sudan United Movement. He is a native of Kutum, North Darfur, who served as a senior intelligence officer, and a Pan Sahel Counterterrorism unit commander in the Republic of Chad Army. He is a graduate of the US Army Intelligence and Security School and the US Army War College, and co-author of Genocide in Sudan: Caliphate Threatens Africa and the World.
الجنرال ابكر محمد عبد الله هو رئيس حركة السودان المتحدة. هو من أهالي كتم، شمال دارفور، وقد خدم كضابط أمن رفيع، وقائد وحدة منطقة السهل لمكافحة الإرهاب في جيش جمهورية تشاد. تخرج من مدرسة الاستخبارات الحربية في الجيش الأمريكي ومن كلية الحرب في الجيش الأمريكي، وشارك في تأليف كتاب الإبادة الجماعية في السودان: الخلافة تهدد أفريقيا والعالم.
Jerry Gordon is a senior editor at the New English Review, co-author of Genocide in Sudan and producer/co-host at Israel News Talk Radio for Beyond the Matrix.
جيري غوردون هو كبير المحررين في نيو إنغليش ريفيو، ومشارك في تأليف كتاب الإبادة الجماعية في السودان، ومنتج ومضيف مشارك في راديو إسرائيلي للأخبار واللقاءات.

Post: #11
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-19-2020, 12:11 PM
Parent: #10



جريدة الإنقاذ الوطني



والآن تعمل العربية ـــ قناة السعودية ـــ على نشر أسرار تدين نظام البشير ولكنها في نفس الوقت تدين السعودية!!


Post: #12
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-19-2020, 03:59 PM
Parent: #11

تعليق جيد من الفيسبوك على مقال د. النور حمد بعاليه:

ود النيل
لكن الواضح الأن ان محاولات التطبيع الجارية الأن هي استمرار لما ذكرته من تأثير الهيمنة العربية علي القرار السوداني والتي يمثلها في الوقت الحالي محور السعودية الامارات مصر

Post: #13
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: عبدالله عثمان
Date: 09-20-2020, 06:41 AM
Parent: #12

التطبيع واستقلالية القرار السوداني
(2 من2)
النور حمد

التيار 20 سبتمبر 2020

ما من شك أن لإسرائيل تجاوزاتها اللاانسانية، غير أن لبعض الدول العربية تجاوزاتها التي لا تقل منها فظاعة. ولو أننا نعادي الدول بسبب تجاوزاتها ومواقفها من حقوق الإنسان، لوجب علينا قطع علاقاتنا مع دول كثيرة عربية، وغير عربية، بسبب التجاوزات. من بين تلك الدول مصر، التي احتلت حلايب وعملت على تمصيرها. وهو عمل لم يستنكره أي قطرٍ عربي. الحقيقة الثابتة أن كل دول العالم معترفة بإسرائيل باستثناء أكثرية الدول العربية. وهناك دولٌ لا تقع تحت هيمنة المنظومة الغربية، كالهند والصين معترفةٌ بإسرائيل، ولها معها علاقات تتفاوت في الكيفية وفي المقدار. بل للهند، على سبيل المثال، تعاونٌ مع إسرائيل فيما يتعلق بتكنولوجيا السلاح، وغير ذلك من صور التعاون. فعدم الاعتراف بإسرائيل ليس موقفا كوكبيًا ينبغي أن نتَّبعه، ولا هو شأنٌ ينبغي أن يحمل السودان عبئه بأكثر مما تحمله دولٌ جارةٌ مثال: إثيوبيا وتشاد ومصر. الإصرار على عدم الاعتراف بإسرائيل ومقاطعتها بدعوى الحقوق يضعنا في سلة نفاق النخب العربية والمستعربة. وهي سلةٌ لا يعرف العالم سجلاً في حقوق الإنسان، أسوأ من سجلها. فقتل اليمنيين بالقصف الجوي على مدى سنوات، وتجويعهم وتعريضهم للإصابة بالكوليرا لا يقل فظاعةً عما جرى للفلسطينيين، وما جرى للدارفوريين في السودان، من قتلٍ وتشريد بأسلوب الأرض المحروقة. فكل الفظائع الجارية حاليًا في المنطقة العربية؛ كما في سوريا وليبيا واليمن والعراق أبطالها العرب، وليس إسرائيل.

تتهاوى المقاطعة لإسرائيل حاليا باطراد، وربما يأتي يومٌ نجد فيه أنفسنا الوحيدين المتمسكين بها، الدافعين لفاتورتها على صُعُدٍ مختلفة. يقول البعض أن ثورتنا ثورة حقوق وينبغي أن تقف ضد الظلم أينما كان، غير أن هذا تصور يتسم بالكثير من المثالية. فثورتنا لم تأت لتغير العالم وإنما لتغير بلادنا. كما أن إسرائيل دولةٌ معترفٌ بها من قبل النظام الدولي، ولا معنى لأن نكون غير معترفين بها، اللهم إلا إذا كنا نريد أن نغير النظام الدولي نفسه. إن الإصرار على عدم الاعتراف بإسرائيل لا يختلف، من حيث تطرفه، وتأثيرات السالبة، من التمسك بالشعار العروبي المنقرض، القاضي بإلقائها في البحر. الاعتراف بإسرائيل أو المضي لدرجة تبادل البعثات الدبلوماسية معها لا يجلب بالضرورة إلى بلادنا المن والسلوى. ولكنه يجلب الانفلات من التبعية ويتيح مجالاً لرسم سياستنا الخارجية على نحو جديد، ويفتح الباب لإعادة تشكيل السردية التاريخية والمعرفية التي ينبغي أن تتأسس عليها سياساتنا لإدارة السودان الديموقراطي المتسم بالتنوع الواسع.

يتناسى قطاعٌ من نخبنا السياسية في المركز أن ما يقارب نصف السودانيين لا يرون في القضية الفلسطينية شأنًا يخص السودان، بأكثر مما يخص المجتمع الدولي. ويجب ألا ننسى أن السودانيين المقهورين في أطراف القطر لم يستطيعوا أن يدفعوا عن أنفسهم غوائل النخب المركزية المستعربة التي أذاقتهم الويل. هذا في حين تُنصِّب هذه النخب نفسها مدافعةً عن حقوق الفلسطينيين. ختامًا، من الخطأ أن إعترافنا بدولة إسرائيل، حين يحدث، سيكون بالضرورة مماثلا لما قامت به دولتا الإمارات والبحرين، أو ما قامت به قبلها دولتا مصر والأردن. فمنطلقنا كسودانيين مختلف، وتسبيبنا مختلف، وأهدافنا مختلفة. كل ما في الأمر أن من الحصافة أن نغتنم اللحظة السيكلوجية الراهنة، لنفك هذا القيد. وهو قيد قيدتنا به حساباتٌ خاطئةٌ أجراها سياسيونا في الماضي، تسبب فيها الاحتلال القومي العربي، والإسلاموي الأممي، لعقولهم. المهم هو الاعتراف والخروج من دائرة العداء. أما أي شروطٍ أخرى نضعها للتطببع و أي اختيارٍ نختاره لمدى مسافة الابتعاد، أو الاقتراب من اسرائيل، فينبغي أن يجري داخل إطار الاعتراف، ويجري تأسييه على دراسات جدوى واضحة.

Post: #14
Title: Re: سفيرنا لدى اليانكي: حضرنا توقيع السلام مع
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 09-21-2020, 06:11 AM
Parent: #13


قريت العنوان في الأول - سفيـرنا الباكي :)

قلت لو الدكتور حضر فيابختنا.. طلعت عقارب ساي !



سلامات وتحايا