الخارجية السودانية توضح حقيقة تجميد إسبانيا حساب سفارتها فى مدريد

01:59 AM September, 15 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، بياناً أوضحت فيه حقيقة تجميد إسبانيا حساب سفارتها فى مدريد، موضحة أنها شرعت في التحقيق عن ذلك بالتواصل مع السلطات الإسبانية المختصة عبر سفارة السودان في مدريد.

وتورد (السوداني) البيان كاملا فيما يلي:

وزارة الخارجية
إدارة الإعلام والناطق الرسمي
بيان صحفي

نشرت صحيفة “السوداني” في عددها الصادر بتاريخ 13 سبتمبر 2020، خبراً تضمّن الإشارة إلى أن السلطات الإسبانية قد اتّخذت وعلى نحو مفاجئ، قراراً بتجميد حساب سفارة السودان بمدريد بعد أن اكتشفت عمليات تحويل لمبالغ مالية كبيرة من ذلك الحساب إلى حسابات في دول أخرى حسبما أوردت الصحيفة.
في هذا السياق، تودّ وزارة الخارجية أن توضّح الحقائق الآتية:-
أولاً: تتوفر سفارة السودان في مدريد على حساب مصرفي واحد في بنك (ساباديل)، لا يزال مفتوحاً ولم يتم تجميده، فيما تمّ إغلاق كافة حسابات السفارة المصرفية في سنوات سابقة على خلفية العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان. وتأسيساً على ما تقدّم، لم يكن أمام السفارة من خيار سوى فتح ما يسمى (حساب خزنة) بعد التشاور المسبق مع رئاسة الوزارة ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، بما يمكّنها من القيام بمهامها الراتبة.
ثانياً:لم تتلق السفارة في مدريد أو رئاسة الوزارة أي مذكرة من وزارة الخارجية الإسبانية تفيد بتجميد الحساب المُشار إليه حسبما أوردت الصحيفة.
ثالثاً: شرعت الوزارة في اتخاذ ترتيبات فورية للتواصل مع السلطات الإسبانية المختصة عبر سفارة السودان في مدريد للوقوف على الحقائق المتصلة بمزاعم تجميد حساب يتبع لحكومة السودان حسبما ورد في خبر الصحيفة.
رابعاً:كان حرياً بالصحيفة، كما دأبت، التواصل مع الإدارة المختصة بالوزارة لاستكمال المعلومات المتصلة بالموضوع حتى لا تقع في شرك المعلومات غير المؤكدة.
خامساً وأخيراً: وإعمالاً لحق الرد، ووفقاً لأعراف العمل الصحفي الراسخة، وتوضيحاً للحقائق، تطلب الوزارة من صحيفة “السوداني” الغراء نشر هذا البيان.

صدر في 15 سبتمبر 2020

سلامات ابو الزهور
بيان مجوبك ومدغمس وما وضّح حاجة!
ما يفهم من البيان انو السفارة عندها حساب واحد ولم يتم تجميده وجابو سيرة حساب خزنة لكن ما عرفناه شنو وهل تم تجميده أم لا؟ و أخيرا (ح) يتواصلوا مع الجهات الرسمية في اسبانيا لتبيان حقيقة (مزاعم) السودني!!

بيان تعبان النصيحة لله

الخارجية ليها الله
تعبانة تعب الموت
رغم إني ما شايف كفاءات بتستاهل في طقمها الانتقالي الحالي لكن ما بقدر أرمي عليهم لوم كتير لأنه الخارجية دي كانت منطقة مقفولة للكيزان طوال 30 عاماً

الفهمتو إنهم شاكين يكون في حساب تاني بي اسم السودان تم تجميده بحسب كلام السوداني عشان كدة استفسروا عنه

سياسة الدغمسة التى استمرت 30 عاما مازال العمل بها مستمرا فى كل شىئ

دي قروش الشعب المنهوبة

إرجاعها بالطرق القانونية وقد تقود الي باقي
الاموال والي رؤوس المنظمة المالية.

ولا ننسى ان وزارة الخارجية، مثل كل الوزارات، كانت مجرد واجهة لجهاز الأمن

الذي كان هو كل الحكومة

واشك في ان الوزارة لها سلطة حتى الان على عناصر الامن بالسفارات

غالبا حركة الاموال لها صلة بانهيار
العملة الاخير ومضاربات الدولار ،مفترض
المراجع العام وبنك السودان يتحركوا