المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريكية

المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريكية


09-14-2020, 07:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1600066001&rn=0


Post: #1
Title: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريكية
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2020, 07:46 AM

07:46 AM September, 14 2020

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر




تعليق من عبدالباري عطوان و آخرين حول الملا محمد نبي:ومبيو وزير خارجية امريكا العظمى لم يجرؤ على طلب استبعاد الملا محمد نبي معتقل غونتانامو

السابق من الوفد واضطر صاغرًا على الوقوف الى جانبه طالبان قاتلت وانتصرت بالمناسبة طلب محاميه كتابي عن القاعدة ولا اعرف هل وصل ام لا

اقتباس التغريدة

فايز الكندري
@fayezalkandary
· ١٧ س
إنه المعتقل السابق في غوانتنامو
(الملا محمد نبي عمري)..
لا زلت أذكر حين قال لي ونحن في المعسكر السادس وهو يشير إلى الشمس:
(يقيني بالفرج والنصر أعظم من يقيني أن هذه الشمس طالعة، إنها مسألة وقت، والعاقبة للمتقين)
الصورة
١٢:٢٨ ص · ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠·Twitter for iPhone
٥٣
إعادة تغريد
٤
تغريدات اقتباس
٢٩٨
إعجابًا
أحمد حموده
@ahmedmakki74
·
٩ س
ردًا على
@abdelbariatwan
الافغانيون انتصروا على إسكندر المقدوني من قبل وعلى الإنكليز في نهاية القرن التاسع عشر وعلى الروس في نهاية القرن العشرين والان على الامريكان
لا أعلم ...!
@googleoman
·
٨ س
ردًا على
@abdelbariatwan
امريكا هي من صنعت الجهادين ودربتهم ضد الاتحاد السوفيتي ومن ثم تركتهم بعد اكتمال المهمة. وكل الي يقوم به بومبيو هو ان يضيف لسيده ترمب

ليكونوا دعاه سلام وامان. هذا الاتفاق لصالح امريكا اعلاميا. وطالبان لو فعلا منظمة وطنية كان تتفق مع اخوانها الافقان وتترك امريكا للجحيم
بومنجل مراد
@boumendjelmorad
·
٩ س
ردًا على
@abdelbariatwan
امريكا و الغرب لا يعترفون و لا يفاوضون الا الأقوياء الحاملين لاسلحتهم ، فإذا وضعت سلاحك قبل بدء التفاوض اذلوك و فرضوا عليك شروطهم ، و في هذه
الحالة تكون قد استسلمت لهم ، فهو اذا استسلام الضعفاء لا سلام الأقوياء الشجعان




Post: #2
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2020, 07:52 AM
Parent: #1


الشعب الأفغاني دائما يرسل للعالم رسائل قوية تكشف شخصية راسخة و قوية.

شعب ظلت ارضه محورا لصراع الأقطاب الدولية لاكثر من ثلاثة عقود بدءً من السوفيت و لا انتهاء بالأمريكان..

و لعلكم تذكرون أسباب بداية الحرب على افغانستان هو رفض حكامها الاستجابة لطلب بوش بتسليم بن لادن الذي استجار بهم و اجاروه..

و كان يمكن أن يسلموا شخصا واحداً و يتفادوا المواجهة و الحرب مع أكبر قوة في العالم...ولكنهم كانوا عند كلمتهم و مبدئهم..

و لم يلين الملأ محمد عمر في ذلك الوقت و ينكسر لهم و كان يمكن أن يحافظ على كرسيه و يسلم بن لادن..

و قد كتبت اشادة به عند نشر نبأ موته قبل خمسة أعوام.

Post: #3
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2020, 07:58 AM
Parent: #2

هذا هو الموضوع الذي كنت قد نشرته في صحيفة الراكوبة:

21طلقة لزعيم ليس من هذا العصر

22 أكتوبر، 2015
محمد عبدالله الحسين


في البدء استميح شاعرنا المجيد محمد المكي ابراهيم في أن اقتبس عنوان إحدى قصائده ‏المشهورة و التي يمجّد قيها كفاح الشعب الفيتنامي أمام
العدوان الأمريكي حيث كان عنوان ‏القصيدة:(21 طلقة لهانوي). و لما كان الشيء بالشيء يذكر. و لما كان الظلم و العدوان لا ‏يزالان سمة للمعتدِي
القديم الجديد، و لما كان في المقابل من يقف في الرصيف المقابل أو ‏المُقاوِم في شموخ أمام الظلم و العدوان الجديدان. فإننا نجد أنفسنا نقف إجلالاً
و إكباراً أمام سيرة ‏و موقف زعيم من هذا العصر، و أن نطلق 21 طلقة إجلالاً لشخصه و لسيرته الفريدة الناصعة ‏و لموقفه و وفائه الأسطوري. ذلكم

هو المُلاّ عمر.‏
هو زعيم من طراز فريد ليس من طينة الزعماء في هذا العصر، الذين يعشقون الظهور في ‏شاشات التلفاز، و يجيدون إطلاق التصريح تلو التصريح بمناسبة
و بلا مناسبة.أما هو فقد كان ‏زاهداً في الظهور الإعلامي و في مقتنيات الدنيا و اكتفى بالزعامة السياسية و الروحية في وطن ‏تحيط به الحروب و الأزمات
و التدخلات الاجنبية. فقد شغل المُلاّ عمر الدول و الناس. و ذلك ‏حينما رفض تسليم اسامة بن لادن. ثم اختفى و لم يستسلم أو يُسلّم، لما بدأت جيوش
الظُلم تدك ‏أسوار دولته. و لكنه كان اختفاءً اقوى من الحضور، فقد كانت أقوى مخابرات العالم تبحث عنه ‏بكل وسائلها المتطوّرة و أجهزتها المتقدّمة
و أعينها الراصدة.‏
‏ و كانت وسائل الإعلام العالمية و مراسلوا الوكالات العالمية يُمنّون انفسهم بالحصول و لو على ‏مجرد مقابلة معه أو مجرد تصريح صحفي منه.‏
يقول الدكتور أحمد موفق زيدان‎:‎ ‏ في مقال له يصف لقاءه معه في عام 95 ( لم أفكر للحظة ‏واحدة أنه المُلاّ عمر محمد عمر، فالبساطة والعفوية
سمة الملا ، الذي يفتقر إلى أي نوع من ‏أنواع الحراسة، والبروتوكول الذي اعتاد عليها قادة الأفغان المجاهدون الذين رافقناهم خلال سني ‏الجهاد معدومة
، فقدومه وهيئته يُرسلان رسائل واضحة، أن القوة والحضور والسلطة في ‏الشخص لا في أدوات شكلية.‏
كما يقول في معرض حديثه عن المُلاّ عمر ( كان بن لادن يتحدث عن المُلاّ باحترام وتقدير ‏كبيرين، فقد كان ابن لادن يروي قصص رفض المُلاّ عمر لمغريات
ضخمة عُرضت عليه مقابل ‏بيعه ابن لادن أو طرده على الأقل،‎..(‎
كما يروي كيف أنه رفض عرضاً صينياً بتعبيد كل طرق أفغانستان حسب المواصفات العالمية ‏مقابل تسليمه بضع مئات من المسلمين التركستانيين الذين
لجأ إليه،و لكنه رفض.‏
لقد أفلت المُلاّ عمر من براثن و شراك تحالفاً دولي ضمّ أكثر من 50 من أقوى دول الأرض، ‏وبتعاون استخباراتي عالمي غير مسبوق، ومع هذا فشل العالم
كله في تعقب المُلاّ عمر ، الذي ‏لم يجزم حتى الآن بشكله أو بصورته، فقاتل بغموض شخصيته، ورحل عن الدنيا كما جاء بسيطاً ‏و زاهداً و غامضا.ً و ترك
العالم يتجادل بشأنه ميّتًا، كما تجادل وربما بشكل أقوى منه و هو ‏حيّ‎.‎

بغض النظر عن التوجه السياسي أو الأيديولوجي للمُلاّ عمر ،إلا أنه يقف شامخاً كنموذجٍ ناصعٍ ‏لقائد شجاع ذو التزام يتزعزع بالمباديء و العهود. كان
المطلوب من المُلاّ عمر حيننذاك (حسب ‏طلب أمريكا- بوش) أن يقوم بتسليم بن لادن لكي يسلم هو و يسلم حكمه. لكنه لم يتردد و لم ‏يساوم. و كان
في إمكانه ذلك، و لديه ألف عذر و عذر، حسب منطق و تفكير البراجماتيين، و ‏الجبناء، و أصحاب المصالحة الشخصية من السياسيين. و معظم السياسيين
و رجال الحكم ‏خاصة عندما يصل الأمر إلى زحزحتهم عن كراسي الحكم. ‏
عندما يكون الأمر يتعلق بموضوع التنازل عن الكرامة الوطنية ، أو التنازل عن المبدأ و العقيدة ‏الفكرية أو الايديولوجية، كم من الزعماء أو الرؤساء في العالم
يستحقون الإحترام و التقدير؟
إن الأمر لا يحتاج إلى كثير تفكير أو كبير عناء للإجابة فيكفي إجالة النظر يُمنة أو يسرة لكي ‏نجد الإجابة فهي واضحة و معروفة سلفاً: إن وجد واحد من مثل
هؤلاء الزعماء أو الرؤساء فذلك ‏كثير.خاصة بين الزعماء أو الرؤساء في العالم الثالث. ‏
إن المُلاّ عمر بموقفه الفريد الذي اتخذه هذا قد مزج في موقفه بين المبدأ و التطبيق.أو كما ‏يقول أهل الفلسفة بين النظر و العمل. فكم مثل المُلاّ عمر
تنازل عن منصبه أو بزعامة و رئاسة ‏بلده لتسليم شخص أجنبي و غريب عنه حسب مصطلح الآخرين. ليس هذا فحسب بل قرر ‏العمل وفق منطق الزعامة
كما يراه و يفهمه هو. فاتخذ قرار صعبا بتجاهل التهديد الأمريكي و ‏مواجهة الآلة العسكرية المدمرة و الظالمة. ‏
و طوال سنوات قضاها مطارداً و مشرداً، بين الملاجيء و المخابيء، لم يفكر مطلقا في أن ‏يجري الإتصالات للنكوص أو التراجع عن قراره. بل اكتفى بلعق
جراحه في بطولة برومثيوسية ‏دون ان يطأطيء رأسه و دون أن يمرّغ مبادئه في أوحال السياسة و أقذارها و التي برع غيره ‏في ابتكار الأساليب التي تمهد
لهم الحفاظ على كراسي حكمهم.‏
التحية و الإحترام للمُلاّ عمر ذلك الرجل الذي كنا نرقب ردة فِعله و نحن نرى العتاد العسكري ‏الحديث يُحشد على أبواب دولته. و وفق ما خبِرنا و اعتدنا كنا
نظن أن المُلاّ عمر سوف يُسلّم ‏ذلك (الأجنبي) الغريب على بلاده ( بن لادن) و يكفي نفسه شرور مواجهة الدولة العظمى., و ‏لكنه كذّب حساباتنا و خيّب
ظننا و ق اعتناعلى رؤية مشاهد الاستلام و المساومة و نكوص و ‏تراجع الزعماء عن مبادئهم و عهودهم.‏
و اليوم تحمل الأنباء نبأ موتِه و هو لا زال مُطارداً. نرى مشهداَ آخر، انه موت كريم، موتٌ يغيظ ‏العِدا، و هل يذهبنّ كيدهم ما يغيظ؟ ‏
ان المُلاّ عمر قد نال احترام العالم و قبل ذلك احترام شعبه. فاستحق أن تُخلّد سيرته و أن يُكرّم ‏بإطلاق 21 طلقة تخليداً لشخصه و تعظيماً لسيرته الفريدة

الناصعة و لموقفه الراسخ و وفائه ‏الأسطوري.‏
[email protected] ‏ ‏

‏ ‏

Post: #4
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: Abureesh
Date: 09-14-2020, 08:44 AM
Parent: #3

Quote: ومبيو وزير خارجية امريكا العظمى لم يجرؤ على طلب استبعاد الملا محمد نبي معتقل غونتانامو

السابق من الوفد واضطر صاغرًا على الوقوف الى


العرب دائما يحبون لى عنق الحقيقة..

طيب ليه ما يقولوا الملة واقف أخيرا مع وزير الخارجى الأمريكى بعد أن قتلت أمريكا منهم الألاف ودمرت مدنهم...

Post: #5
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 09-14-2020, 10:28 AM
Parent: #4


نأهلا أستاذ أبو الريش

ناس الملا ديل هم المستضعفين و أمريكا تمثل الجانب القوي..فكون القوي يقبل الجلوس مع الضعيف..و يستمع إليه و لشروطه

فذلك يحقق الندية..

و اعتقد حسب الأخبار لم ينحنوا للامريكان و لم يخضعوا لشروط مجحفة..

شعب حافظ على حدوده و على شخصيته المعروفة و زيه القومي و عمامتهم الشهيرة المميزة...هذا شعب غير ساهل..شعب محافظ على تراثه

و قوميته رغم كل التغيراتفي المنطقة أو العالم ،يستحق الإعجاب.

Post: #6
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 09-15-2021, 09:33 AM
Parent: #5



وبعد عام.. اصبح انتصار الملا محمد نبي اظهر سطوعاً من الشمس...


شكرا يا دكتور على البوست والمقال
رؤية وبصيرة

Post: #7
Title: Re: المُلّا محمد نبي وتحدِّي الغطرسة الأمريك�
Author: أبوبكر عباس
Date: 09-15-2021, 01:38 PM
Parent: #6

الانتصار الحقيقي انك تسيطر على موارد الكرة الأرضية،
افغانستان دي مكانُ غفر وأرض جرداء ولا تصلح للمعيشة الآدمية،
وكل من يدخل اليها محارباً يكتشف انه ارتكب خطأ وأنه يحارب قوماً ليس لديهم ما يخسرونه.
هديك ليهم بهددوا الغرب؛ لو ما ساعدتونا ح نستمر في زراعة المخدرات
دي انتصارات وهمية ساكت