القائد العظيم "صدام حسين " رحمه الله ، ورغم كل ما حمله من صلف و ظلم وجور إلا أنه كان رجلا شجاعا مهابا .. رجل واجه خصومه وأعداءه بشجاعة نادرة ، وتحدى محاكمة الموت ومشنقته بثبات نادر وعندما كان القاضي يحاول قهره وترويضه كان كالأسد يزأر في عرينه وتخيف نظراته المحكمة .. لم يعترف بالمحاكمة أبدا ، ولم يتنازل عن رئاسته للعراق حتى آخر رمق .. وكان يتحدى القاضي وهو في قفص الموت ويتحدى المشنقة والحبل ملتف حول رقبته .. .. .. في الحقيقة كنت أتوقع أن يكون البشير بنفس المستوى أو ينقص قليلا توقعت أن يزأر "أسد أفريقيا والعرب" في وجه القاضي ويقول له عندما سأله عن اسمه ووظيفته أنا رئيسك وأنت تعرف اسمي أكثر من اسمك واسم من أنجبتك، وأن سكنه الحقيقي داخل عرين الجيش ومجلسه الدائم هو كرسي القصر الجمهوري ولكنه بدأ مستسلما ذليلا معترفا بفشله وفقده لمنصبه وهو يقول أنه رئيس سابق ويسكن في كوبر ..
أخى العزيز عمر التاج كلاهما لاخير فيهما دمرا بلديهما . عمر البشير وصدام حسين يداهما ملطختان بدماء الأبرياء من عباد الله البسطاء فى السودان والعراق . الله سبحانه وتعالى إستجاب لدعاء عباده المقهورين بأن نزع الملك والصولجان من كلاهما وأذلهما وراء قضبان السجون تلحقهما اللعنات
Quote: نزع الملك والصولجان من كلاهما وأذلهما وراء قضبان السجون تلحقهما اللعنات
تصحيح نزع المُلك والصولجان من كليهما
Post: #5 Title: Re: مابين محاكمة andquot;صدامandquot; و andquot; البشيرan Author: عمر التاج Date: 09-05-2020, 04:07 PM Parent: #4
مرحبا مولانا عبد الله
Quote: كلاهما لاخير فيهما دمرا بلديهما
لا شك أن الطغاة هم سبب دمار الشعوب والبشير وصدام حكما بقوة السلاح وقهر الأمن ولذا كان مصيرهما كسابقيهما إلا أن المشروع الذي جاء بكل منهما كان متباينا وذو مصير مختلف فصدام ساهم بتنمية معتبرة في بلاده ، ووفر لشعبه مستوى جيد من الرفاهية.. يحكي خالي أنه هاجر للعراق في الثمانينات ، وتصادف أن جاء صدام زائرا للحي الذي سكنوه حديثا صدام يقال أنه كان يوزع بعض المواد الاستهلاكية للفقراء خاصة ، وهو خارج من المنطقة لمح بيتا متواضعا فأمر من معه بزيارة سكانه وتفقدهم وهو البيت نفسه الذي كان يستأجره خالي مع بعض العزابة السودانيين ولم يكملوا حتى تأثيثه يقول خالي أن صدام تأثر جدا عندما وجد البيت خاليا إلا من بعض الاسرة واللحافات على الأرض قال لمن معه (هؤلاء ضيوفنا ويجب أن نكرمهم)، ثم أمر لهم بتأثيث كامل ومواد غذائية تكفيهم عاما .. وقبل أن تغيب شمس ذلك اليوم كان البيت المتواضع يمتلئ بوسائل الراحة والترفيه من تلفزيونات وثلاجات وأثاثات حديثة ، وغرفة بالطرف تمتلئ بالارز والسكر والدقيق ولبن البدرة.. هذه القصة لا نريد أن نجعلها شاهدا .. بل شاهدنا في البوست هو القضية التي مات من أجلها صدام ، وتساقط عنها البشير قبل موته فصدم خلد نفسه مع الأقوياء الشجعان الذين لايهابون الموت وسجل اسمه ضمن ثلاثة أو أربعة ابتسموا للمشنقة وواجهوا الموت بكل بسالة وثبات وهو ما كنا نتوقع أن يمتثل البشير لبعضه وهو يواجه الموت -سريعا أو بطيئا- خلال هذه الأيام وبمناسبة مولانا هذه يا شيخ إبراهيم .. فمن الواضح ان قاضي هذه القضية تم اختياره بعناية لـ(يقص) هؤلاء .. قاضيا تبدو عليه علامات المهنية والاحتراف ، ويمارس من منصته كل أنواع الصرامة والوقار ورغم ما يبديه من مرونة وبساطة في الإجراءات .. الا أن حكمه سيكون رادعا جدا .. والأيام ستبت ذلك
Post: #6 Title: Re: مابين محاكمة andquot;صدامandquot; و andquot; البشيرan Author: عمر التاج Date: 09-16-2020, 10:56 AM Parent: #5
لم أوفق في متابعة جلسة أمس الاول واتمني ان ترفق هنا ولكن سمغت ان البشير نكر فيها قيادته للانقلاب وقال أنه جيئ به من العمليات وطلب منه تلاوة البيان ثم قيل له مبروك الانقلاب نجح عايتو ان صح هذا او جزء منه فالترابة دي في خشم البشير وخشمنا وخشمكم وتبقي قصيدة الطيب سيخة في المحكة هي الحسنة الوحيدة في رجالة كيزان الانقلاب
Post: #7 Title: Re: مابين محاكمة andquot;صدامandquot; و andquot; البشيرan Author: محمد البشرى الخضر Date: 09-16-2020, 11:13 AM Parent: #6
سلام يا ود التاج تقصد جلسة امس هي كانت جلسة اجرائية فقط تم فيها الرد على طلبات الدفاع و استكمال تعريف و ترقيم المتهمين و سؤالهم عن اسمائهم وديانتهم وكذا الجلسة الجاية ان شاء الله يوم الثلاثاء القادم تبدأ بمرافعة النيابة فا لسة استجواب المتهمين ما بدا
بالنسبة لقصيدة الطيب سيخة فا شايف بعض الكيزان روجوا لها على انها كانت اثناء المحاكمة و القاضي عجز عن اسكاته وكذا, الحقيقة انها كانت قبل ان تبدا المحاكمة بل قبل ان يدخل القاضي للقاعة بس النصيحة لله القصيدة سمحة و بتخليك تقوم تديها عرضة لولا ان تتذكر انها تخرج من شفاه مجرم و كاذب و متاجر بالدين