مشكلة الشرق الاوسط بعيني محمود محمد طه

06:47 PM August, 20 2020

سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى
رابط مختصر

في أحيان كثيرة تستدعي شروط سياسية واجتماعية وثقافية العودة إلى كتب معينة لاستحضارها وقراءتها من جديد على ضوء المعطيات الحديثة في التاريخ.

وكتاب مشكلة الشرق الاوسط للاستاذ محمود محمد طه، من بين تلك الكتب التي علينا الرجوع اليها وتدبّرها وقراءتها على ضوء التاريخ الذي كتبت فيه وعلى أضواء الزمن المعاصر.

فمسألة التطبيع مع اسرائيل من جانب بلدنا السودان ، هي التي تجعلنا على الاقل في الاوساط الثقافية السودانية أن نعيد قراءة كتاب لمفكر سوداني،

ونتمعّن في كيف نظر إلى مشكلة الشرق الأوسط والتطبيع مع اسرائيل، في مرحلة صعبة ومليئة بالدعاوى الثورية والتقدمية،

والتي كانت موضوعًا لنقده اللاذع في ذلك الكتاب.

الاستاذ محمود يرى الهزائم العربية المتلاحقة شكلاً من الكلام الربّاني للعرب.

وأن الهزيمة الأخيرة ،يقصد ١٩٦٧، رغم بشاعتها هي في جوهرها :
" هدية الله للعرب" !!!

فالكتاب كان سباحة ضد التيار السائد، ونقدا للواقع العربي وللصهيونية والشيوعية العالمية وللعسكر وللأنطمة الثورية التقدمية والجماهير المغيّبة،

ومحاولة لنشر الوعي وطرح بديل جمهوري .

سأعود ...

تحت العنوان الرئيس نجد ثلاثة عناوين جانبية هي:
تحليل سياسي
استقراء تاريخي
حل علمي

وقد صدر الكتاب في اكتوبر ١٩٦٧ أي بعد أربعة اشهر من هزيمة حزيران وبعد مؤتمر الخرطوم الشهير للاءات الثلاثة.

ينظر الاستاذ محمود الى المشكلة في حدودها التاريخية وتطورها السياسي، عبر الاستفادة من الأخطاء والدروس والعبر ، مع وجهة نظر براغماتية تزن تضعك امام الحقائق المرة، وضرورة التعامل معها بعقلانية حتى وأن كنت لا تقبلها، كمسألة استحالة هزيمة اسرائيل عسكريا، لاسباب وضحها في الكتاب ،تمخضت عن تطور الصراع بحيث تحول الى صراع بين الكتلة الشيوعية والكتلة الغربية بعد ان كان صراعا بين العرب واليهود "الصهاينة"...

أكثر ما لفت انتباهي هو إجابة الاستاذ عن سؤال مهم:
هل لليهود حق في أرض فلسطين؟؟؟

سأعود.

سلامات يا عزيزي أسامة
أفتكر نحن موعودون ببوست ثري جدا.

كتاب مشكلة الشرق الأوسط استهله الأستاذ محمود بإهداء فريد يستحق الوقوف عنده:

الإهداء

إذا كنت مؤمنا باللّه، ثم بكرامة الإنسان – كرامة الفكر – فإن هذا الكتاب لك.. وإن لم تك مؤمنا فمن الخير لك أن تؤمن، بل لا بد لك من أن تؤمن وسيكون هذا الكتاب لك.


ــــــــــ

أهلا دكتور ياسر
وشكرا على توقعاتك، لكن قراءة الكتاب من قبل غير الجمهوريين مهمة حتى يستند النقاش على ارضية ثابتة.

الكتاب به مجموعة متشاكلة ومتعددة من الانتقادات التي تتأسس بالطبع على الطريقة التي يرى بها الاستاذ مستقبل البشرية...

تحدث الاستاذ في مناسبتين على الاقل واصفا اليهود بالشعب "العجيب".....ومن خلال سرده التاريخي موجز يتأكد لنا وجود اليهود في فلسطين حتى انهيارهم كأمة ذات دولة...

والمقتطف التالي يوضح لنا رأي الاستاذ في احقية اليهود في فلسطين بشكل غير مباشر وساخر:

المقتبس التالي الذي يعزّز ما بسطناه عن رأي الاستاذ محمود، حول احقية اليهود في فلسلطين،

يشير الى ان "الدولة اليهودية "الجديدة ذات جذور قديمة،

وان "الصهيونية" هي شكل جديد من شكل قديم للثقافة اليهودية :

الاخ اسامه
بالاضافه الي كتاب مشكلة الشرق الاوسط... يمكنك ان تستعين في مبحثك هذا ...بمحاضرتين القاهما الاستاذ محمود محمد طه في سنة ١٩٦٨ تفريبا ..الاولي: اضواء علي السياسه العربيه ..القيت في مدينة بورتسودان ...في نادي ابناء الرباطاب.. سنة. ١٩٦٨...والمحاضرة الثانيه:..محاضرة مشكلة الشرق الأوسط.....وهذه القيت في نادي السكه حديد.. في مدينة الابيض ...سنة ١٩٦٨ ...المحاضرتين تجدهما في موقع الفكره /http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org

سلام استاذ المشــاء

تعليق بسيط، و هو أن الأستاذ لا أذكر انه تحدث عن (أحقية) اليهود بفلسطين، و إنما بحق اليهود فى فلسطين، و لا يغيب عن فطنتك الفرق بين العبارتين.
ولو كان اليهود لهم (الأحقية) فى فلسطين فلا أحد يستطيع إدعاء أى حق معهم. و لكن عبارة (لهم حق فى فلسطين لا ينفى حقوق الفلسطينيين فيها)

تحياتى

شكرا د. صلاح على المعلومة.

الحقيقة انني اثناء قراءتي للكتاب اكتشفت ان الكتاب اصلا هو تنقيح واضافة الى محاضرات قام بها الاخوان الجمهوريون لتبصير الشعب برايهم حول مشكلة الشرق الاوسط..

كما قرات منشورين يتحدثان عن الاتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية .

والواضح جدا ان الاخوان الجمهوريين بقيادة الاستاذ محمود كانوا يبحرون عكس تيار عاتٍ، وكانوا تقريبا الوحيدين وسط مئات الملايين إنْ تحدثنا عن المسلمين .

وهذه غربة هائلة وموجعة، لكن التاريخ حتى الآن أثبت انهم كانوا محقين، ولكن يجب النظر الى عوامل أخرى سآتي لذكرها لم يعالجها الجمهوريون بالشكل المطلوب.

قال الاستاذ ابوالريش:

Quote: تعليق بسيط، و هو أن الأستاذ لا أذكر انه تحدث عن (أحقية) اليهود بفلسطين، و إنما بحق اليهود فى فلسطين، و لا يغيب عن فطنتك الفرق بين العبارتين. ولو كان اليهود لهم (الأحقية) فى فلسطين فلا أحد يستطيع إدعاء أى حق معهم. و لكن عبارة (لهم حق فى فلسطين لا ينفى حقوق الفلسطينيين فيها)

طبعاً كلام الاستاذ عن اليهود وفلسطين كان موارباً، ولم يكن بنفس الصراحة التي تحدّث بها عن الزعماء العرب والانظمة العربية الفاسدة الديكتاتورية .
وترك ذلك لحكم الواقع على الأرض أي القرارات الدولية.

سأعود..

متابعة لصيقة

مع تحياتي لك وللاستاذ ياسر الشريف

شكرا ابوجهينة على التعليق.

في الحقيقة كتاب مشكلة الشرق الاوسط، كتاب ممتع خاصة ان الاستاذ لا يكتفي بسرد الحقائق ،
وانما يقدم انتقاداته لها ..

ولهذا من الصعب تقديم موجز او تلخيص للكتاب..

فكل النقاط المثارة في الكتاب،تستحق النقاش والحديث حولها وتدارسها ولا تقبل الايجاز.
لكنني ساحاول نثر بعض الملحوظات الموجزة.

البنية التي قام عليها الكتاب معقّدة او قلْ مترابطة، فهو يربط الوضع العربي بالوضع الكوكبي ،
ويربط الحلّين العاجل والآجل بالراهن وبالمستقبل أي ضمن الرسالة الثانية..

كما تربط منشورات أخرى بين الكتلة الشرقية والغربية في القرن العشرين، وبين الوضع العربي في القرن السابع بين الشرق"فارس"، والغرب" الرومان"،

والدور المنوط بالعرب كأهل القران وعترة البيت النبوي ، ككتلة ثالثة تخرج من بين الكتلتين.

فالحل الآجل ، اي قيام العرب بتأسيس المدنية المادية الروحية لا يمكن له أن يحدث إلا ضمن الرسالة الثانية للإسلام.

الكتاب يرى أن العرب قاموا بإخفاقات وأخطاء كثيرة وعليهم دفع ثمن تلك الأخطاء.

ومن ضمن تلك الأخطاء الفادحة التي حوّلت مسار قضية فلسطين لتكون محور صراع بين الكتلتين الشرقية والغربية، كان قرار تأميم قناة السويس.

أيضا الكتاب يفضح عقلية الحكام الديكتاتوريين وينتقد العقلية العسكرية وعدم صلاحيتها للحكم المدني،

ويرى ان الحكّام العرب يتحدثون بلسانين، ويلعبون على عواطف الشعوب العربية.

فبينما يتكلمون في المحافل الدولية عن تبنيهم للقرارات الدولية التي من ضمنها الاعتراف باسرائيل، يتحدثون للجماهير العربية عن "الرفض" و اللاءات الثلاثة إلخ ...
الكتاب ينتقد العنصريتين:
القومية العربية والحركة الصهيونية.
كما ينتقد التضليل الشيوعي والشيوعية الدولية التي لها مصلحة في عدم حل المشكلة.

الأستاذ محمود رغم نقده لليهودية واليهود لكنه معجب بالشعب اليهودي "العجيب" و وبمقاومتهم "العجيبة"..

طيب، كيف يرى الاستاذة صورة "اسرائيل"؟؟
صورة "اسرائيل" في الكتاب هي تجسيد للمادية الغربية .

وهي "كرباج" للشعوب العربية كي تصحو، وتقوم بمهمتها ضمن الوضع الكوكبي المائل للاتحاد بفعل التقدم التكنلوجي،
والذي هو في حاجة الى السلام والى مدنية تقوم بنشر العدل.

ويستخدم الكتاب صوراً داروينية كحديثه عن مواءمة الفصائل البشرية للبيئة واحتمال "انقراضها"..

في البوست القادم سأقدّم تفصيلاً بالحلول العملية التي اقترحها الجمهوريون لحل مشكلة الشرق الاوسط.
يصف الجمهوريون الحل بانه "علمي" ، وفي سياق آخر بأنه "حضاري".

سلام الأعزاء أسامة وصلاح موسى وأبو الريش وأبو جهينة

Quote: الحقيقة انني اثناء قراءتي للكتاب اكتشفت ان الكتاب اصلا هو تنقيح واضافة الى محاضرات قام بها الاخوان الجمهوريون لتبصير الشعب برايهم حول مشكلة الشرق الاوسط..

.
محاضرات الأستاذ محمود عن مشكلة الشرق الأوسط جاءت بعد هزيمة يونيو 1967 وبعد أن صدر أولا كتاب "التحدي الذي يواجه العرب" في 5 سبتمبر 1967 ثم بعد ذلك صدر الكتاب الموسع "مشكلة الشرق الأوسط" في أكتوبر 1967

كتاب "التحدي الذي يواجه العرب" تمت طباعته للمرة الثانية بمقدمة خاصة به في عام 1982. أهمية هذه المقدمة تأتي من كونها جاءت بعد اغتيال الرئيس أنور السادات الذي كان قد تجرأ وعقد اتفاقية سلام مع إسرائيل. وأيضا بعد اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان في 1982. المقدمة الثانية هذه هي من كتابة الجمهوريين وبمراجعة الأستاذ محمود:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ((وإن تتولَّوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)).. صدق الله العظيم.. مقدمة الطبعة الثانية: هذه هي الطبعة الثانية من كتاب (التحدي الذي يواجه العرب) الذي خرجت للناس طبعته الأولى في 5 سبتمبر 1967، لكي تواجه مناخ التضليل الشيوعي الذي ساد في أوساط السودانيين والشعوب العربية، عقب حرب يونيو 1967، وعقب مؤتمر القمة العربي الرابع الذي انعقد في الخرطوم في الفترة ما بين التاسع والعشرين من أغسطس والحادي من سبتمبر من عام 1967، والذي كان يروج لشعارات العداء للغرب، وصداقة الشيوعية الدولية، والمواجهة العسكرية مع إسرائيل، ورفض الصلح والسلام والتفاوض ـــ لاءات الخرطوم الثلاثة المشهورة.. وبعد مرور خمسة عشر عاما، ها نحن نعاود إصدار الكتاب في طبعته الثانية، عقب فترة مرت بها مشكلة الشرق الأوسط بعدة منعطفات، وخاض فيها فرقاء النزاع حربين أخريين، وعقدت فيها مصر، دولة المواجهة العربية الأولى، معاهدة سلام مع إسرائيل.. ولكن، وبالرغم من ذلك كله، فإن الموضوعات الأساسية والنتائج التي يبرزها التحليل السياسي في هذا الكتاب، لا تزال تحتفظ بصحتها، وقيمتها العلمية والموضوعية.. ولذلك فإن هذا الكتاب إنما هو ليومنا هذا، وذلك ما من أجله أعدنا إخراجه.. وسيكون جهدنا الأساسي في مقدمة الطبعة الثانية، منصبا على إبراز القيمة العلمية للكتاب وربط موضوعاته بآخر تطورات مشكلة الشرق الأوسط. إن هذه المقدمة إنما هي دعوة لإعادة قراءة هذا الكتاب على ضوء آخر الحقائق التي أفرزتها مشكلة الشرق الأوسط في مستوى حربها الخامسة بلبنان.. التحدي والتيه العربي: لقد اتخذ هذا الكتاب لنفسه منهاجا أصوليا في تحليل وتشخيص الهزيمة العسكرية البشعة والنكسة التي تعرض لها العرب في يونيو 1967.. فهو قد ذهب منذ البداية إلى التأكيد بأن: "المشكلة التي تواجه العرب اليوم ليست كما يظنون مشكلة أرض فلسطين" "المشكلة أكبر من ذلك وأخطر.. هذه المشكلة الكبيرة الخطيرة هي أن المرحلة الحاضرة من تطور المجتمع البشري على هذا الكوكب الذي نعيش فيه قد واجهت العرب بتحد لم يسبق لهم أن ووجهوا به، بهذه الصورة الحاسمة، وما أرض فلسطين إلا البقعة التي فيها رمي قفاز التحدي".. ثم يذهب الكتاب، وبقدر كبير من صفاء الرؤية وشجاعة المواجهة في توضيح أبعاد هذا التحدي فيقول: "لكأن منطق تطور الحياة البشرية المعاصرة على هذا الكوكب يقول للعرب إن عليكم الآن أن تدخلوا التاريخ في القرن العشرين، كما دخله أوائلكم في القرن السابع فأشرقت بدخولهم على عالم يومئذ شمس مدنية جديدة، أو أن تخرجوا عن التاريخ لبقية التاريخ.." "هذا هو التحدي الذي يواجه العرب اليوم، كما واجه أوائلهم بالأمس. إما أن تدخلوا تاريخ يومكم بالاقبال على الله.. أو أن تخرجوا عن التاريخ إلى الأبد".. لقد ذهل العرب عن هذا التحدي فذهبوا يواجهونه بغير أدواته، حين ظنّوه دولة إسرائيل والدول الغربية، ففسروا هزائمهم أمام إسرائيل بأنها نتاج لفساد الحكام العرب وللتواطؤ الغربي ضد الشعوب العربية، وما دروا أن الداء ليس مرهونا بفساد المؤسسات والأفراد، وإنما هو مشرج في صميم بنية الحياة العربية المعاصرة القائمة على قشور من الحضارة الغربية وقشور من الإسلام.. إن الكتاب بطرحه للتحدي في هذا المستوى الحضاري، إنما يعمد إلى قطيعة جذرية مع كل الأساليب التي تدغدغ العواطف النواضب وتتملق أحاسيس الكبرياء العربي الزائف، فتقف مع العرض دون المرض.. التحدي والتضليل السوفيتي: لقد أثبت سياق الأحداث طيلة الحروب التي خاضها العرب ضد إسرائيل، أن مواقف الاتحاد السوفيتي في المنطقة تمليها مقتضيات الصراع الاستراتيجي الدولي بينه وبين أمريكا على اقتسام وإعادة اقتسام مناطق النفوذ في العالم، وتكمن وراء ذلك محاولة الروس للاخلال بتوازن القوى كمرحلة نحو بسط نفوذهم على العالم.. وحسب ما يذهب إليه هذا الكتاب في توضيح أبعاد الاستراتيجية السوفيتية في المنطقة، فإن الاتحاد السوفيتي "قد شجّع العرب بالتلميح والتصريح أن يعتمدوا على تدخله كلما تدخل الغرب، وهو بعينه ما كان يرمي إليه حين ورَّط العرب بالتسليح، في أن يحتملوا من عداوة الغرب أكثر مما يطيقون. وهو قد كان يعلم يقينا أننا كلما أفرطنا في معاداة الغرب كلما اشتد شعورنا بالحاجة إلى مصادقته هو.. ثم إننا انهزمنا عسكريا فلم يتدخل لمساعدتنا.." "إن الاتحاد السوفيتي في موقفه هذا من العرب" "كان ينصب فخّا للعرب لينهزموا في كل مجال فتسوقهم الهزيمة إلى التعويل عليه والتبعية له".. هذا هو ما فعله الاتحاد السوفيتي في حرب يونيو 1967، حين دفع عبد الناصر دفعا للحرب، فنقل إليه معلومات خاطئة مفادها أن اسرائيل تحشد قواتها لغزو سوريا، ثم في اللحظة الأخيرة طلب منه عدم البدء بالضربة الأولى، ليتلقى عبد الناصر هذه الضربة الأولى، ويخذله السوفيت فيخسر الحرب ــ راجع كتابنا (السادات) وهذا هو ما فعله الاتحاد السوفيتي أيضا في الحرب الخامسة بلبنان.. فحسب ما نقلته مجلة (المجلة) عدد 126، الصادر بتاريخ 10 يوليو 1982، فإنه قد: "تعهد الاتحاد السوفيتي خلال الأسابيع التي سبقت الغزو الاسرائيلي المتوقع للبنان بدعم سوريا في حالة نشوب قتال مع اسرائيل، بما في ذلك، إرسال عسكريين سوفيت لتشغيل بطاريات صواريخ (سام) سوفيتية الصنع، في سوريا نفسها" "وقد عكست هذه الوعود السوفيتية الثقة المتزايدة في لهجة السوريين الذين أعلنوا أنهم سيتدخلون في القتال إلى جانب الفلسطينيين إذا غزت اسرائيل جنوب لبنان".. هكذا هيأ الاتحاد السوفيتي أذهان السوريين والفلسطينيين إلى أنه سيدعمهم، ولكنه وعندما نشبت الحرب بالفعل، تخبرنا (المجلة) بأنه "ألقى بثقله الدبلوماسي من أجل الحيلولة دون نشوب مواجهة شاملة بين اسرائيل وسوريا ولبنان، قد تتطور إلى حرب شاملة، يعتقد السوفيت أن السوريين سيخرجون الخاسرين منها، وركّز جهوده على مساعي وقف اطلاق النار، حتى لا يتورط بالوفاء بالتزاماته لسوريا بموجب معاهدة الصداقة والتعاون..".. إن الخذلان السوفيتي للعرب في الحرب الأخيرة بلبنان، قد بدا واضحا بصورة دفعت أصدقاءه أنفسهم لانتقاده.. فكما تخبرنا مجلة (الحوادث)، 30 يوليو 1982: "فقد ذهب عرفات أكثر من مرة إلى دار السفارة السوفيتية في بيروت الغربية، حيث اجتمع مع السفير الاكسندر سولداتوف ثم انقطع عن القيام بزياراته إلى هذه السفارة. إلى أن جاءه سولداتوف يعرض عليه الخروج من بيروت على ظهر سفينة حربية سوفيتية، مما دفع عرفات إلى تحذير السفير السوفيتي من أنه قد يكون مضطرا إلى قطع علاقات المنظمة بالحكومة السوفيتية، إذا تلقّى عرضا مماثلا من موسكو.." ــ انتهى ــ كما أن الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة، والذي يتزعم منظمة (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، والتي يعتبرها السوفيت بمثابة الحزب الشيوعي داخل حركة المقاومة، نقلت عنه مجلة (الحوادث) في العدد السابق المشار إليه، الخبر التالي: "لا تزال التساؤلات تطرح حول سبب انتقاد نايف حواتمة، زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لكل من جبهة الصمود والتصدي والاتحاد السوفيتي بسبب الوضع في لبنان. ومرجع التساؤلات أن حواتمة، كان من أشد المؤيدين للذين ينتقدهم".. وتستطرد (الحوادث) قائلة: "كما تقول هذه المعلومات أن ياسر عرفات يتوسط بين المملكة العربية السعودية وبين الجبهة الديمقراطية، بعد أن أعلن حواتمة أنه لم يعد ماركسيا بل اشتراكيا".. انتهى.. هكذا اضطر حلفاء موسكو لانتقادها، ويصل هذا الانتقاد ذروته في ما تنقله لنا، مجلة (الحوادث)، 9 يوليو 1982، عن ما فعله القذافي (رجل موسكو بالمنطقة)، فتقول: "العقيد معمر القذافي غاضب جدا من الاتحاد السوفيتي بسبب موقفه اللامبالي من الغزو الاسرائيلي للبنان.. وقد استدعى العقيد سفراء معظم دول الكتلة الشيوعية ليقدم إليهم رأيه بشأن الموقف السوفيتي.." وتواصل المجلة، فتقول: "وقال لهم الرئيس الليبي: إن الصداقة بين القوى العربية التقدمية ودول الكتلة الاشتراكية في نفس الخطر الذي يحيط المقاومة الفلسطينية، وهي على وشك الالتهاب بنفس الطريقة التي تكاد فيها بيروت أن تشتعل.. وقالت مصادر دبلوماسية أن المقابلة دامت خمس دقائق فقط طلب إثرها العقيد أن يخرج السفراء من الاجتماع فورا!" انتهى.. ولم يستثن البرود السوفيتي تجاه الأحداث اللبنانية، إلا الدور النشط والفعال لأمريكا طيلة فترة الحرب اللبنانية.. فعندما نقلت الأخبار أن أمريكا قد عقدت العزم على إرسال بعض قواتها، ضمن قوات دولية أخرى، لكي تساهم في "فصل القوات" بلبنان، استشاط الزعيم السوفيتي برجنيف غضبا وقال: "إننا نعترض بلا قيد أو شرط على ظهور قوات أمريكية على الأرض اللبنانية، وقد سبق أن أصدرنا تحذيرا بهذا الخصوص".. راجع مجلة (الحوادث)، 30 يوليو 1982 ــ الأمر الذي يثبت أن السوفيت لا ينظرون إلى الأحداث في المنطقة إلا من زاوية صراعهم الاستراتيجي مع أمريكا.. هذا بالإضافة إلى أن الاهتمام السوفيتي لم يتحرك تجاه الأحداث في لبنان، بقدر تحركه نحو ما أثبتته المعارك من ضعف لفعالية الأسلحة السوفيتية في وجه الأسلحة الأمريكية الأكثر تقدما خاصة في حقل الالكترونيات.. فقد نقلت الأخبار أن السوفيت بعد ضرب صواريخهم في سهل البقاع قد "قاموا بشحن عدد من هذه الوحدات المضروبة إلى بلادهم لإخضاعها إلى فحوصات مكثفة.. كذلك قام السوفيت بشحن دبابة مضروبة في لبنان من طراز تي ـ 72 لمعرفة لماذا استطاع الاسرائيليون تدمير عدد كبير من هذه الدبابات المتطورة جدا" ــ راجع مجلة (المجلة)، 10 يوليو 1982ــ. فلكأن السوفيت قد انزعجوا لفشل اسلحتهم، الأمر الذي يهدد سمعتهم عند أصدقائهم، فهم يريدون للعرب أن ينهزموا، ولكنهم لا يريدون أن يكون سبب الهزيمة هو ضعف فعالية أسلحتهم، بصورة تهدد نفوذهم في المنطقة.. إن ما ذهب إليه كتابنا هذا من أن الاتحاد السوفيتي "ينصب فخّا للعرب لينهزموا في كل مجال فتسوقهم الهزيمة إلى التعويل عليه والتبعية له"، أمر أثبتته الأحداث في كل حرب يخوضها العرب.. التحدي والحل الآجل والعاجل: لقد كان الجمهوريون أول من دعا العرب إلى الاصطلاح مع اسرائيل انطلاقا من تصور حضاري لمشكلة الشرق الأوسط.. وحين كان العرب ينظرون فقط إلى الهزيمة العسكرية في يونيو 1967، كان الجمهوريون ينظرون إلى الهزيمة الفكرية والهزيمة العلمية التي حلّت بأهل (القرآن) وأهل (العلم).. فالعرب يعيشون على قشور من الحضارة الغربية وقشور من الاسلام، وهم لا يمتلكون أدوات المناجزة، حيث أنهم لا يصنعون السلاح ولا يحسنون استعماله.. الأمر الذي يضعهم منذ البداية في اتجاه الالتفات إلى داخليتهم يعيدون علاقتهم مع ربهم، ويقيمون حياتهم وفق هدى مدنية جديدة تقوم على أصول الاسلام، وتتصدى لحل ما فشلت فيه الحضارة الغربية وهو التوفيق بين حاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، أي تحقيق السلام على الأرض.. وهذا يقتضي حلا عاجلا لمشكلة الشرق الأوسط به ينفض العرب أيديهم من الصراع العسكري، الذي ربطهم بالمحاور الدولية، وأبعدهم عن دينهم.. وحسب عبارات الكتاب: "المرحلة العاجلة الغرض منها إيجاد فترة متنفس أو قل هدنة يباشر العرب فيها حل المرحلة الآجلة".. ان اقتراح الجمهوريين بالحل السلمي لمشكلة الشرق الأوسط، والذي استنكر في وقته، بدأ يتضح للكثيرين أنه اقتراح عملي، فهاهي الحرب الخامسة في لبنان تثبت أن العرب عمليا عاجزون عن الحرب، فحتى سوريا والتي كانت تعتبر نفسها دولة المواجهة الأولى، تركت الفلسطينيين وحدهم فريسة للآلة الاسرائيلية المتقدمة، مبرمة اتفاقا سلميا (صامت) بينها وبين الاسرائيليين.. هذا بالاضافة إلى تضافر عوامل جديدة تجعل الحرب غير ممكنة، منها أن التضليل السوفيتي للعرب لم يكن من الوضوح بمثل ما هو عليه اليوم، مما يجعل كل دعوة للاعتماد العسكري عليه دعوة ساذجة جاهلة.. أضف إلى ذلك فقدان الفلسطينيين لقواعدهم العسكرية بلبنان وتشتتهم في الدول العربية، مما يحرمهم من ميزة الوضع العسكري الذي كانوا يتمتعون به في لبنان، مباشرين فيه للحدود الاسرائيلية، وواضعين فيه المستعمرات الاسرائيلية تحت مرمى مدافعهم.. مما يؤدي في النهاية إلى ربط حركة المقاومة الفلسطينية بالخط السياسي للدول العربية والتي وضح أنها غير راغبة وغير قادرة على الحرب.. إن التحدي الذي يواجه العرب، والذي أكدناه بعد حرب يونيو 1967، يعود اليوم بعد حرب يونيو 1982، بضراوة أشد، ومستوى أكبر من النذارة: فإما أن ينتصر العرب بمدنية الإسلام، وإما أن يخرجوا عن التاريخ.. وكما يقرر كتابنا هذا، فإن "الاسرائيليين يعيشون على لباب المدنية الغربية الآلية فيحسنون أساليب الحرب الحديثة، بينما يعيش العرب على قشور هذه المدنية، فهم لا يصممون الآلة ولا يصنعونها ولا يحسنون صيانتها ولا استعمالها. ولذلك لم يكن لهم بصر بالحرب العلمية الحديثة".. هذا ما أثبتته حرب يونيو 1967 حين فقدت مصر سلاح طيرانها بعد الضربة الجوية الخاطفة التي تعرضت لها بواسطة الطيران الاسرائيلي، وهذا ما أثبتته حرب يونيو 1982 حين فقد السوريون قواعد بطاريات صواريخ (سام) في سهل البقاع بلبنان بعد الحرب الالكترونية المذهلة التي شنّها الاسرائيليون وطوّعوا فيها أرقى منجزات الثورة التكنولوجية الأخيرة في مجال الالكترونيات لتطوير قدراتهم الهجومية والدفاعية!! وهكذا يثبت عمليا أن العرب، وهم في هذا المستوى من التخلف الحضاري والتكنولوجي عاجزون عن هزيمة الحضارة الغربية عسكريا والتي تمثل اسرائيل تجسيدا جغرافيا وسياسيا وعسكريا لها.. ثم انه ومن الناحية المبدئية، فإن البشرية لا تريد من يعلّمها صناعة الحرب، وقد سلخت عمرها الطويل في طريق الدم والدموع والعرق واكتوت في تاريخها المعاصر بجحيم حربين عالميتين وهي تكاد تعيش أجواء الحرب الثالثة!! إن البشيرية المعاصرة قد فشلت في تحقيق السلام على الأرض وأصبحت حاجتها له حاجة حياة أو موت.. فما ينبغي على العرب هو أن ينهضوا إلى مستوى قامة التحدي، فيبعثوا مدنية الاسلام ــ مدنية السلام ــ فيهم، ومن ثم، يملكون وفقها أن يرزقوا البشرية الضاربة في التيه دما جديدا يجدد خلايا الوجود ويعيد إليه المحبة والسلام فيدخلوا التاريخ، كما دخله أوائلهم.. نحن نريد أن ننطلق من تخلّف التكنولوجيا الحربية والسلمية للعرب على أنهم لا يعيشون عصرهم ولا يعيشون الاسلام.. فهم في حقيقة أمرهم إنما يصارعون العقل الغربي المعاصر، الذي صنع الحضارة المادية، والتي يعيشون هم على قشورها، والذي هو اليوم في قمة تحقيقاته المادية وانجازاته العلمية، وثوراته التكنولوجية.. هم يواجهون هذا العقل بالذهنية العشائرية والروح القبلية العربية والتعصب العقيدي والقومي!! وحسب تعبير الكتاب: "فهم يحاربون بالعنصرية العربية، العنصرية الاسرائيلية "الصهيونية".. يهود يحاربون يهودا !!".. وكما يستطرد الكتاب، فإن "العرب لا يفكرون وإنما يسيرون في طريق الحياة المعاصرة، بالعواطف والتمنيات، وبحسبهم هذا شرا".. فهم على الرغم من الثراء المادي الذي جلبه لهم البترول، ومحاولاتهم لشراء وزرع الحضارة المادية في قلب الصحراء، فإن صحراء الفكر العربي قد أقعدتهم عن تمثل روح العصر التواقة إلى (العلم): العلم المادي التكنولوجي المسيطر حاليا، والعلم المادي ــ الروحي المطوي بين دفتي المصحف، والذي سيسيطر في المستقبل، والذي يُفترض في العرب استجلاؤه وبعثه، إذ به عزتهم وكرامتهم ونصرهم الحقيقي على الحضارة الغربية.. ولسنا نجد كلمات تعبر عن رحلة التيه العربي والاغتراب العربي الراهن، هي في سطوع وجلاء وبلاغة عبارات الكتاب الآتية: "إن العرب اليوم في التيه.. وهم في التيه، ولا موسى لهم، ولا هارون، ولا يوشع.. بل ولا مولى لهم.. نسوا الله فنسيهم الله: ((كذلك أتتك آياتنا فنسيتها، وكذلك اليوم تنسى..))..". إن الله غيور على العرب، بما جعلهم ورثة المصحف العربي، وعترة النبي العربي، وبما جعلهم سدنة دين التوحيد.. وما طرف البلوى والنكسات التي يتعرضون لها في تاريخهم الحديث، إلا نار التجربة التي إذا أحسنوا الاستفادة منها ستؤهلهم لأداء رسالتهم، وهي رسالة مدنية وأخلاق وسلام، تلقّح الحضارة الغربية الآلية الحاضرة.. فالاسلام في مستوى أصوله، وكما تقدمه الفكرة الجمهورية، هو يوشع العرب الذي سيخرجهم من صحراء التيه إلى أرض المعاد، وسيكون غدهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..

اهلا دكتور ياسر

ابسط الآن الهدف من المفاوضات المباشرة و الحل المقترح من جانب الاخوان الجمهوريين ، كما ورد في "اصطلحوا مع اسرائيل" الصادر في يناير ١٩٧٨:

الهدف من المفاوضات المباشرة:



الحل المقترح لمشكلة الشرق الاوسط:

سلام حبيبنا خواض

هو بالله مصطلح "شذاذ الآفاق" من زمن محمود محمد طه حي يرزق.

عندي اسئلة كتيرة في البوست ده :

هل الصراع هل هو صراع وجودي بين مكونات بشرية؟؟
ام هي محاولة هيمنة أديان؟؟


كذلك " مقتبس د.ياسر الشريف:
عن تخوف محمود محمد طه من الشيوعي !!
هل فعلا الشيوعي كان مصدر قلق لي محمود محمد طه؟
الشيوعية في توقيت صدور الكتاب هل كان يمكن ان يستميلها الجانب الفلسطيني لدعمه
في حربه مع اسرائيل؟؟
اذا كانت الاجابة لا...ليه لا؟؟


الاسئلة كتيرة يا خواض..
عشان كده فضلآ وليس أمرآ ..حاول رتب لينا النقاط واحدة واحدة ...عشان نقدر نتابع معاك؟؟

جلوس في الصفوف الأمامية.

تحياتي.

Quote: في الحقيقة كتاب مشكلة الشرق الاوسط، كتاب ممتع خاصة ان الاستاذ لا يكتفي بسرد الحقائق ، وانما يقدم انتقاداته لها .. ولهذا من الصعب تقديم موجز او تلخيص للكتاب.. فكل النقاط المثارة في الكتاب،تستحق النقاش والحديث حولها وتدارسها ولا تقبل الايجاز. لكنني ساحاول نثر بعض الملحوظات الموجزة. البنية التي قام عليها الكتاب معقّدة او قلْ مترابطة، فهو يربط الوضع العربي بالوضع الكوكبي ، ويربط الحلّين العاجل والآجل بالراهن وبالمستقبل أي ضمن الرسالة الثانية.. كما تربط منشورات أخرى بين الكتلة الشرقية والغربية في القرن العشرين، وبين الوضع العربي في القرن السابع بين الشرق"فارس"، والغرب" الرومان"، والدور المنوط بالعرب كأهل القران وعترة البيت النبوي ، ككتلة ثالثة تخرج من بين الكتلتين. فالحل الآجل ، اي قيام العرب بتأسيس المدنية المادية الروحية لا يمكن له أن يحدث إلا ضمن الرسالة الثانية للإسلام. الكتاب يرى أن العرب قاموا بإخفاقات وأخطاء كثيرة وعليهم دفع ثمن تلك الأخطاء. ومن ضمن تلك الأخطاء الفادحة التي حوّلت مسار قضية فلسطين لتكون محور صراع بين الكتلتين الشرقية والغربية، كان قرار تأميم قناة السويس. أيضا الكتاب يفضح عقلية الحكام الديكتاتوريين وينتقد العقلية العسكرية وعدم صلاحيتها للحكم المدني، ويرى ان الحكّام العرب يتحدثون بلسانين، ويلعبون على عواطف الشعوب العربية. فبينما يتكلمون في المحافل الدولية عن تبنيهم للقرارات الدولية التي من ضمنها الاعتراف باسرائيل، يتحدثون للجماهير العربية عن "الرفض" و اللاءات الثلاثة إلخ ... الكتاب ينتقد العنصريتين: القومية العربية والحركة الصهيونية. كما ينتقد التضليل الشيوعي والشيوعية الدولية التي لها مصلحة في عدم حل المشكلة. الأستاذ محمود رغم نقده لليهودية واليهود لكنه معجب بالشعب اليهودي "العجيب" و وبمقاومتهم "العجيبة".. طيب، كيف يرى الاستاذة صورة "اسرائيل"؟؟ صورة "اسرائيل" في الكتاب هي تجسيد للمادية الغربية . وهي "كرباج" للشعوب العربية كي تصحو، وتقوم بمهمتها ضمن الوضع الكوكبي المائل للاتحاد بفعل التقدم التكنلوجي، والذي هو في حاجة الى السلام والى مدنية تقوم بنشر العدل. ويستخدم الكتاب صوراً داروينية كحديثه عن مواءمة الفصائل البشرية للبيئة واحتمال "انقراضها".. في البوست القادم سأقدّم تفصيلاً بالحلول العملية التي اقترحها الجمهوريون لحل مشكلة الشرق الاوسط. يصف الجمهوريون الحل بانه "علمي" ، وفي سياق آخر بأنه "حضاري".

سلام يا أسامة والتحية للشيخ سيد أحمد
تلخيصك بعاليه ممتع حقا، ولكن أظن أنه ممتع فقط لمن كان قد قرأ الكتاب. لذلك ليت الأخ الشيخ ينتهز هذه الفرصة ويقرأ الكتاب وبعدها سيجد نفسه قادرا على إيجاد الإجابة على أسئلته

.
هناك ملحوظة يا أسامة إذا كنت تقرأ من الكتاب المصور فهناك صفحة في آخر الكتاب تحتوي قائمة من تصويبات لبعض الكلمات التي حدث فيها خطأ في الطباعة.

أما شذاذ الآفاق التي كانت الإذاعات العربية تصف بها الإسرائيليين فهي عبارة قديمة وتعني الأغراب الموجودين في غير حيهم أو مدينتهم.

ياسر

أهلا بالشيخ وكيفك

قلت سيدي:

Quote: هل الصراع هل هو صراع وجودي بين مكونات بشرية؟؟ ام هي محاولة هيمنة أديان؟؟ كذلك " مقتبس د.ياسر الشريف: عن تخوف محمود محمد طه من الشيوعي !! هل فعلا الشيوعي كان مصدر قلق لي محمود محمد طه؟ الشيوعية في توقيت صدور الكتاب هل كان يمكن ان يستميلها الجانب الفلسطيني لدعمه في حربه مع اسرائيل؟؟

لم يتطرّق الاستاذ ولا ماقرأته من منشورات الاخوان الجمهوريين الى هذه القضية..

انا اعتقد أن المسألة هي :
هل الوجود التاريخي يعطيك حقاً في العودة الى نفس الارض التي كنت فيها تاريخياً؟؟

فالعرب في ذلك الوقت كانوا يستندون الى ان التاريخ وحده، لا يعطيك الحق في العودة الى ارضك التاريخية...


وكما قلت الاستاذ مجمود، لم يكن واضحاً في هذه الجزئية مثلما كان واضحا في الجوانب الاخرى المتعلقة بالشيوعية والزعماء العرب إلخ..

الاستاذ كان يعتقد أن الكتلة الشرقية توظف قضية فلسطين في صراعها في ذلك الوقت مع الكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة.
وان الاتحاد السوفيتي السابق الذي يدعم العرب الآن، هو من أوائل الدول التي اعترفت باسرائيل.

ولهذا يتحدث الاستاذ عن "التضليل الشيوعي"،

في ذلك الوقت كانت الكتلة الشرقية مع الفلسطينيين والعرب في مواجهة اسرائيل.

Quote: تلخيصك بعاليه ممتع حقا، ولكن أظن أنه ممتع فقط لمن كان قد قرأ الكتاب. لذلك ليت الأخ الشيخ ينتهز هذه الفرصة ويقرأ الكتاب وبعدها سيجد نفسه قادرا على إيجاد الإجابة على أسئلته

الكتاب صالح لان يتناقش من قرأوا الكتاب حول نقاطه، لكن من الصعب جدا تلخيصه..

لماذا؟

لان الكتاب يثير اشكاليات ويناقشها، فمثلا يمكن ان نتناقش حول كيف تناول الاستاذ تاريخ اليهود وكيف ربطه بتطور مشكلة الشرق الاوسط..

كيف نظر الاستاذ الى موقف اليهود من الدين المسيحي والاسلامي ..

لا اتفق مع كلام الاستاذ حول امكانية قبول اليهود بشكل عام للمسيحية والاسلام.

اليهودية كما افهمهما هي دين شعب معين، مثلما ان للايزيديين دين معين،
فهي ليست ديانة تبشيرية.

الآخرون هم من ارتبطوا بالتراث اليهودي ،فهذه مشكلة من ارتبط بتراثهم ، وليست مشكلة اليهود.

فلايمكن ان تأخذ من تراثي، ثم تطالبني بأن أتبع تأويلك لتراثي !!!

كتب د.ياسر

Quote: تلخيصك بعاليه ممتع حقا،

كتب الخواض

Quote: الكتاب صالح لان يتناقش من قرأوا الكتاب حول نقاطه، لكن من الصعب جدا تلخيصه..

هذا التباين مربك جدآ.



كتب الخواض

Quote: اليهودية كما افهمهما هي دين شعب معين، مثلما ان للايزيديين دين معين، فهي ليست ديانة تبشيرية

أتفق معك تمامآ خواض..واضيف تساؤل هنا عن كيفية الإختراق للاديان غير التبشيرية واليهودية تحديدآ؟؟

وهو مايعيدنا الى ذات السؤال ..هل الامر هو هيمنة دين ؟؟


كتب د.ياسر

Quote: ولكن أظن أنه ممتع فقط لمن كان قد قرأ الكتاب. لذلك ليت الأخ الشيخ ينتهز هذه الفرصة ويقرأ الكتاب وبعدها سيجد نفسه قادرا على إيجاد الإجابة على أسئلته

ياريت يا دكتور اذا لقيت طريقة وحصلت على نسخة للإطلاع.

قبل ذلك دعني اسألك يا دكتور ..هل تناول الكتاب كيفية الإختراق للديانه اليهودية؟؟
إختراق بغرض خلق أرضية لحوار مفضي الى نتائج تصب في مصلحة الفلسطينيين؟؟

رايي الشخصي أن التفريق بين صراع الوجود وهيمنة الدين مهم جدآ للتحليل..
التعريف أهم عنصر ..فما هو تعريف محمود محمد طه ؟؟

سؤالي عن الشيوعية والجمهورية لم اجد له جواب حتى الآن!!

تحياتي لكما.

أهلا استاذ الشيخ

بالنسبة لقراءة كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" وبقية المنشورات المتصلة بمشكلة الشرق الاوسط، عليك الذهاب لموقع الفكرة ، قسم الكتب:

http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org

بالنسبة للشيوعية وعلاقتها بمشكلة الشرق الاوسط، يتحدث الكتاب عن "التضليل الشيوعي" اي ان الشيوعية في ذات الوقت ليست نصيرة للعرب.

بعد قراءة الكتاب ستفهم القضية بشكل أعمق من خلال التفاصيل التي يوردها الكتاب ونقده للماركسية ايضا ومدى "علميتها"...

موضوع الشيوعية الآن غير مطروح كعنصر في مشكلة الشرق الاوسط.

بالنسبة لاختراق اليهودية، لم يتحدث عن الموضوع ، بل تكلم عن ان اليهودية لم تعتنق المسيحية والاسلام، كنقد هامشي اي ليس اساسيا في حل مشكلة الشرق الاوسط.

Quote: دعا الاستاذ محمود محمد طه ، وفى قمة فوران المد القومى العربى الذى قاده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، الى الصلح مع اسرائيل على أساس الاعتراف المتبادل ، وحل قضية فلسطين عبر التفاوض ! ، مذكرا العرب بأن قضيتهم ليست اسرائيل ، وانما هى اقامتهم على قشور من الدين وقشور من حضارة الغرب ، مما جلب عليهم الخسران المبين. وقد كان هذا الرأى غريبا على كل العرب! اذ أنه قد انبنى على قراءة دقيقةٍ للتاريخ وبصيرةٍ ثاقبةٍ بالمستقبل ، جعلت صاحبه وكأنه آت للعرب من مستقبلهم الذى هم عن رؤيته قاصرون ، غير أن الأحداث قد أيدت رأيه ، وأبانت صدق بصيرته لكل من يرى!

من بوست للاستاذ عبدالله عثمان.

ذكّرني الصديق صلاح ابوزيد بالعلاقة بالمزمور التالي الذي اورده الاستاذ محمود، واغنية Boney M Rivers of Babylon

المزمور اليهودي:


Boney M. Rivers of Babylon:

سلام يا أسامة والتحية للعزيز صلاح أبو زيد مع الشكر.

ولكن العرب يرفضون هذا الإعتراف بدولة إسرائيل وهم إن اردت الدقة لا يرفضونه الا قولاً ولكنهم مضمونا وعملا لا يرفضونه ، وهذا من أشد الأمور مدعاة للاسف ، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية ،
وقلة حنكتها ، ذلك بأن اسرائيل في فترة الإصرار على عدم الإعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى عسكرياً وسياسيا ودبلوماسيا وإقتصادياً وبشرياً . ثم هي ستنال الإعتراف الكامل بها بعد أن تفرضه وبعد أن يكون العرب كما هو واضح الأن قد قدموه على أقساط ،
وبعد أن يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها .
محمود محمد طه 1967 م
كتاب مشكلة الشرق الأوسط ص 149
نبوءة عجيبة في وقت كان مجرد كتابة اسم اسرائيل تعتبر خيانة عظمى

Quote: نبوءة عجيبة في وقت كان مجرد كتابة اسم اسرائيل تعتبر خيانة عظمى

أهلا استاذ خالد

نعم، فالجمهوريون كانوا ولازالوا يسبحون ضد التيار..

واستاذ محمود كان ينطلق ايضا من معرفة القدرات الحقيقية للشعوب العربية والتي الآن في مرحلة انهيار.

فمثلا كان يقول انه لا توجد امكانية لهزيمة اسرائيل عسكرياً:



وباستقرائه لتاريخ الصراع العسكري بين اسرائيل والعرب، استنتج الاستاذ ان كل فعل عربي او هدنة يؤدي إلى عكسه، أي تقوية اسرائيل وترسيخ وجودها، وكسب عطف الراي العام العالمي:

التحليل العام الملخّص لأزمة العرب كما يراها الاستاذ محمود هو ان العرب يعيشون على قشور الاسلام وقشور الحضارة الغربية.

ويمضي أبعد إلى التحليل الدقيق الواقعي للأسباب المباشرة التي أدّت إلى هزائم العرب المتتالية والتي يمكن تلخيصها في التالي:

١-الديكتاتورية العسكرية:



٢-الزعماء العرب:



٣-خطب جمال عبدالناصر:



٤-الرضا عن النفس وتحقير شان العدو:



٥-التفكير بحلّين متناقضين: "الحل الديبلوماسي والعسكري معاً"،

أو مايسمّيه الاستاذ ساخراً "عدم التفكير":

ملاحظة اخيرة:

أشارت كتب الجمهوريين إلى أن أمر القبول الشعبي للتفاوض والحل السلمي مع اسرائيل ، ليس أمراً سهلاً.

فقد أشار كتيب "اصطلحوا مع اسرائيل" إلى إمكانية معارضة الحل السلمي، ناسباً ذلك إلى "التربية السيئة للشعوب العربية"،
حين كتب الآتي نصّه:



وكحلّ لهذه المشكلة اقترح كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" "شجاعة الزعماء العرب" لمواجهة شعوبهم ، حين كتب:



أشار كتاب مشكلة الشرق الأوسط إلى ماورد عن تفضيل بني اسرائيل في القران الكريم.

لكنه لم يُشرْ إلى نصوص أخرى في القران الكريم والسنة النبوية تتحدّث عن اليهود كأعداء يجب محاربتهم بل وإبادتهم كلياً مع شجر الغرقد،

وهو الحديث النبوي الذي تمّ تضمينه في ميثاق حركة المقاومة الاسلامية "حماس" لاحقاً.

لا يمكن للتطبيع والسلام أن يكون شعبياً إلا بتقديم صورة أخرى لليهود غير الصورة السائدة في العقلية العربية الاسلامية.

وأيضاً إقناعها بحق اليهود في العودة إلى فلسطين...

سلامات ...
من قرآءة ما كتب الاستاذ محمود ..
اليس واضحاً عدم العلاقة بين مسألة التطبيع الحالية وبين ما كان يتحدث عنه ؟
اعني ..انه يتحدث عن تطبيع في سياق حل نهائي للملفات الفلسطينية، وليس
بمفهوم مصالح اقتصادية للدول المطبعة، بمعزل عن الملفات الفلسطينية !
اليس واضحاً ان اندفاع مجموعة من الجمهوريين الآن ..لا علاقة له بموقف الاستاذ ؟

Quote: من قرآءة ما كتب الاستاذ محمود .. اليس واضحاً عدم العلاقة بين مسألة التطبيع الحالية وبين ما كان يتحدث عنه ؟ اعني ..انه يتحدث عن تطبيع في سياق حل نهائي للملفات الفلسطينية، وليس بمفهوم مصالح اقتصادية للدول المطبعة، بمعزل عن الملفات الفلسطينية ! اليس واضحاً ان اندفاع مجموعة من الجمهوريين الآن ..لا علاقة له بموقف الاستاذ ؟

أهلا محمد

لقد طرأت تغيرات كبيرة بعد كتابة "مشكلة الشرق الأوسط"..

منها مثلا أن قوة التفاوض قد قلّت كما تنبّأ الاستاذ حين كتب:

الأستاذ يدعو الفلسطينيين الى التفاوض مع الاسرائيليين حول الدولة الفلسطينية .

دخول ايران في الخط، كتعقيد للعلاقات الخارجية العربية، جعل خوف بعض الدول العربية منها ،إلى لجوء تلك الدول الى اسرائيل.

كما ان المزاج العام الاسرائيلي تجاه "السلام"،

قد تغيّر بشكل واضح منذ اغتيال اسحق رابين.

يبدو ان بعض العرب قد قرأوا فقط كتاب الرسالة الثانية من الاسلام" للاستاذ محمود محمد طه.

ولذلك حينما طُرحت مسالة التطبيع مع اسرائيل مؤخرا ،أبدى اكاديمي تونسي شارك في ندوة في السودان حول الاستاذ محمود، أبدى اندهاشه من بيان للحزب الجمهوري أيّد فيه التطبيع مع اسرائيل .

يقول الاكاديمي التونسي فريد العليبي ، في صفحته في الفيسبوك:

Quote: قبل أيام كنت في السودان للمساهمة في ندوة فكرية احياء لذكرى الشهيد محمود محمد طه. في الأثناء كان هناك احتفال الحزب الذي أسسه بتلك الذكرى في أم درمان وقد حضرتها أيضا. ذكر خلال الندوة لما كان من دعوة محمود طه عبد الناصر إلى السلام مع الكيان الصهيوني وعدم الانجرار إلى الحرب ولكن على قاعدة تمكين الفلسطينيين من حقوقهم التاريخية الخ... وفهمت أن مواقف محمود محمد طه السياسية مرتبكة وأن أفكاره ربما هي أشد تماسكا منها ... اليوم قرأت بيانا للحزب الجمهوري يدعو إلى التطبيع والاعتراف بالكيان ويمجد لقاء نتانياهو وريس المجلس السيادي البرهان فشعرت بالأسى والحزن...

الأكاديمي الآخر هو دكتور سامي الذيب، وهو فلسطيني مقيم في سويسرا،

وقد كتب كتاباً عن الاستاذ محمود محمد طه.

ويبدو انه قرأ كتاب "مشكلة الشرق الأوسط" وكتيب "اصطلحوا مع اسرائيل"، ويورد مقتطفات منهما،

لكنه يصل إلى استنتاج بأن بيان الحزب الجمهوري السوداني المؤيد للتطبيع يمثّل "خيانة" لمبادئ الاستاذ محمود محمد طه:

Quote: هذا البيان المشؤوم هو خيانة لما كان قد كتبه المرحوم محمود محمد طه.

ويقول في مكان آخر من مقاله المعنون ب"خيانة الأخوان الجمهوريين في السودان":

Quote: الإخوان الجمهوريون الذين كنت اتعشم منهم خيرا اطلقوا رصاصة على انفسهم.

ويختم الذيب مقاله قائلاً:

Quote: مهما يكن، فإن موقف الحزب الجمهوري المؤيد للطبيع مع إسرائيل النازية سوف ينقلب عليه فيتهم بالخيانة لمبادئ المرحوم محمود محمد طه. بموقفه هذا، الحزب الجمهوري يصبح شعاره "الحرية لنا.. ولسوانا" مجرد كلام أجوف لا معنى له. .

ويبدو انه يرهن التطبيع بحلّ شامل كامل يتضمّن النقاط الواردة في كتاب "مشكلة الشرق الأوسط"، وكتيّب "اصطلحوا مع اسرائيل".

ولكنه قد أغفل ما تنبّأ به الاستاذ محمود حول أن "التفاوض" قد يقفد قوته على مرّ الزمن، وقد كان..

هل عدّل الجمهوريون من النموذج الذي تم طرحه في السابق لحلّ مشكلة الشرق الأوسط على ضوء ما حدث من تغيُّرات؟؟؟

رّبما...

*المرجع:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp؟aid=664819andr=0

استاذنا الخواض ...

Quote: ولكنه قد أغفل ما تنبّأ به الاستاذ محمود حول أن "التفاوض" قد يقفد قوته على مرّ الزمن، وقد كان..

ربما لم يحسب ان يكون دافعهم هو الاستماتة لتحقيق نبوءة الاستاذ بخصوص السودان، بعد ما بدأت تتحقق بخصوص
الدول العربية.
لا شئ اكثرا اغراء من شهوة "الم نقل لكم" !
نتحدث في ظل ان العقيدة السياسية التي انتهج حمدوك تعميمها واصبحت تردد كشعوذة تمائمية : "مصلحة السودان اولاً" !
فاشلة حتي اللحظة في تقديم انجازات محققة، او وعود مدعومة بتجارب ( مثل حالات التطبيع التي تمت).
والحجة في ان يتقدم السودان دول ما زالت غير مطبعة، هل ان اهل "الجلد والراس" العرب قد طبعوا ..
مع ان الكثير من غير "اهل الجلد والراس" لم يطبعوا ..
منهم من هو ليس بعربي وليس باسلامي ..فنزويلا ..كوبا ...كوريا الشمالية ..لكن ! شيوعية دكتاتورية !
ومنهم من هو باسلامي وليس بعربي ..النيجر مالي الصومال جزر القمر ماليزيا باكستان بنغلاديش الخ

جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تتجنب دعم الدولة العميقة في السودان بقيادة مج�...�ان وحميدتيجيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تتجنب دعم الدولة العميقة في السودان بقيادة مج�...�ان وحميدتي

https://www.jpost.com/opinion/sudan-will-remain-an-unsuitable-partner-for-normalization-until-it-reforms-639799

أهلا محمد

قلت:

Quote: ربما لم يحسب ان يكون دافعهم هو الاستماتة لتحقيق نبوءة الاستاذ بخصوص السودان، بعد ما بدأت تتحقق بخصوص الدول العربية. لا شئ اكثرا اغراء من شهوة "الم نقل لكم"

لايمكن مناقشة "الإيمان" و "الاعتقاد"..

وبالتالي من الصعب مناقشة ما سمّيته "النموذج" المثالي لحل مشكلة الشرق الاوسط الآن من طرف الجمهوريين..

بالنسبة لي أنظر إليه من زاوية متحرّرة من شبكة "الإيمان" و"الاعتقاد"، كتاريخ ننظر اليه من خلال تطور الزمان..

هنالك أشياء لم تتحقق في "نموذج" الاستاذ ، مثل ضرورة رحيل عبدالناصر ..

عن العداء لليهود:

Quote: هل يجوز أن نطلق على اليهود أنهم أبناء القردة والخنازير؟

الجواب:

Quote: بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:- فقد ثبت أن طائفة من اليهود مسخت قردة وخنازير، وسجل القرآن هذه الواقعة بلفظ صريح لا لبس فيه، ولا يمكن إنكاره، لكن الراجح أن الذين مسخوا قردة وخنازير لم يتناسلوا بعد ذلك، فلم يبق لهم نسل، واليهود الصهاينة هم إخوان هذه الطائفة الممسوخة، وإذا كان اليهود اليوم ليسوا على أشكال القردة والخنازير ، إلاّ أن أوصافهم وأخلاقهم التي عرفوا بها بين الناس، تدل على أنهم قد فاقوا صفات الطائفة الممسوخة.

المصدر:
https://fatwa.islamonline.net/10104

لا تقلْ "أحفاد القردة والخنازير"،

بل "أخوان القردة والخنازير":

التطبيع الشعبي: الصور المتبادلة بين اليهود والمسلمين

سبق أن أشرنا إلى ما ذكره كتيب الاخوان الجمهوريين عن "التربية السيئة للشعوب العربية" بواسطة حكّامها الديكتاتوريين العسكريين المتسلطين، ومايمكن ان يواجهه الداعي إلى تطبيع مع اسرائيل.

فهنالك صور تشكّلت عبر التاريخ واستناداً إلى نصوص دينية وتجارب الحروب والنزاعات، الدموية المريرة وقد ذكرنا بعض الأمثلة من الإسلام.

في المقابل اليهود الذين يستندون إلى التاريخ ووعود التوراة ، لا يرون للعرب - الذين وجدوهم- حقاً في الأرض التي استوطنوا فيها لمئات السنين.

وقد شاهدت فيلماً تسجيلياً لمخرج اسرائيلي موضوعه الأراضي التي كانت ملكاً لعرب، وتم الاستيلاء عليها..

بغير عمل جاد رسمي وشعبي، لمحو الصور السيئة المتبادلة بين اليهود والمسلمين، وحلّ المشكلات العالقة من خلال تعويضات وغيرها،

بغير ذلك سيظل التطبيع -كما هو الحال في التجارب السائدة "المصرية\الاردنية\الفلسطينية"- تطبيعاً نخبوياً.

فكيف للمسلم المؤمن بأن اليهود الحاليين هم من أخوان القردة والخنازير أن يتعامل مع الاسرائيليين اليهود؟

وكيف له ان يتعامل مع جماعة سيقوم بإبادتها وسحقها قبل يوم القيامة؟؟

وكيف لليهودي المؤمن بوعود التوراة واسرائيل الكبرى ، وقصص التاريخ ،

أن يرى في الفلسطيني إنساناً مغتصب الحقوق؟؟

Quote: التطبيع الشعبي: الصور المتبادلة بين اليهود والمسلمين سبق أن أشرنا إلى ما ذكره كتيب الاخوان الجمهوريين عن "التربية السيئة للشعوب العربية" بواسطة حكّامها الديكتاتوريين العسكريين المتسلطين، ومايمكن ان يواجهه الداعي إلى تطبيع مع اسرائيل. فهنالك صور تشكّلت عبر التاريخ واستناداً إلى نصوص دينية وتجارب الحروب والنزاعات، الدموية المريرة وقد ذكرنا بعض الأمثلة من الإسلام. في المقابل اليهود الذين يستندون إلى التاريخ ووعود التوراة ، لا يرون للعرب - الذين وجدوهم- حقاً في الأرض التي استوطنوا فيها لمئات السنين. وقد شاهدت فيلماً تسجيلياً لمخرج اسرائيلي موضوعه الأراضي التي كانت ملكاً لعرب، وتم الاستيلاء عليها.. بغير عمل جاد رسمي وشعبي، لمحو الصور السيئة المتبادلة بين اليهود والمسلمين، وحلّ المشكلات العالقة من خلال تعويضات وغيرها، بغير ذلك سيظل التطبيع -كما هو الحال في التجارب السائدة "المصرية\الاردنية\الفلسطينية"- تطبيعاً نخبوياً. فكيف للمسلم المؤمن بأن اليهود الحاليين هم من أخوان القردة والخنازير أن يتعامل مع الاسرائيليين اليهود؟ وكيف له ان يتعامل مع جماعة سيقوم بإبادتها وسحقها قبل يوم القيامة؟؟ وكيف لليهودي المؤمن بوعود التوراة واسرائيل الكبرى ، وقصص التاريخ ، أن يرى في الفلسطيني إنساناً مغتصب الحقوق؟؟

سلام يا عزيزي أسامة
نقاطك في هذه المداخلة والتي قبلها مهمة جدا.

بالتأكيد اتفاقية السلام التي عقدها الرئيس الراحل السادات كانت من العوامل التي قادت إلى اغتياله، ثم زرعت الخوف في قلوب الرؤساء العرب خاصة مبارك والنميري.

في مارس 1983 أجرت مجلة الوادي لقاء مع الأستاذ محمود أرجو أن تتمكن من إضافته إلى دراستك هذه. هناك النسخة التي تم نشرها وهناك اللقاء المسجل بالصوت ولم ينشر كاملا.

https://www.alfikra.org/interviews_a.phphttps://www.alfikra.org/interviews_a.php

ياسر

ما ترشد إليه العناوين الفرعية الثلاثة لكتاب "مشكلة الشرق الاوسط"

النموذج الذي رسمه الأستاذ محمود محمد طه في كتابه الرائد والملهم:
"مشكلة الشرق الأوسط "
تم ّتأسيسه على ثلا ث ركائز تختصرها العناوين الفرعية الثلاثة التالية:
تحليل سياسي
استقراء تاريخي
حلّ علمي

هل مصادفة ان تكون العناوين الفرعية الثلاثة تتشابه مع اللاءات الثلاثة لمؤتمر الخرطوم الشهير؟

وقياساً على ذلك، باعتباره رائدا وملهما، سيكون الكتاب دليلاً لأي حلّ راهن أو مستقبلي أي انه لا يمكن استنساخه ،

فهو يرشدنا إلى أن اي حل علمي ، أي عملي ، يجب ان يكون مؤسّساً على التحليل السياسي والاستقراء التاريخي.

فالحل في رأي الأستاذ يستند على التاريخ والسياسة و"الممكن" في اللحظة التي يتم فيها اقتراح الحل. لا مكان لدغدغة العواطف، وتهييج مشاعر الشعوب واللعب على إثارة غرائزها والحديث بلسانين...
وهناك مبدأ أخلاقي عظيم أشار اليه الأستاذ "عندما تخطئ، يجب أن تتحمل بشجاعة عواقب ذلك". فالعرب أخطأوا في الماضي والحاضر ، ولذلك بالتأكيد ستكون هنالك خسارات في المفاوضة التطبيعية مع إسرائيل.

وحينما نتحدث الآن عن المشكلة مستهدين بتلك العناوين الفرعية المرشدة، نجد أنه قد مرّت مياه كثيرة تحت جسر المشكلة ونشأت فوق الجسر تحالفات جديدة اقتضتها مستجدات في الواقع العربي الإسلامي.
فقد جعل الصراع السني الشيعي دول الخليج تتوجّه نحو إسرائيل في مواجهة إيران، وقد دعا اليوم وزير الخارجية الأمريكي الى ضرورة توحد دول الخليج لمواجهة ايران وتحقيق السلام. وقد أثبتت تجارب ثورات الربيع العربي ان قضية فلسطين* قد تم محوها تقريباً من ذاكرة الشباب العربي كقضية مركزية *ربما بسبب الازمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الخانقة التي تمر بها المجتمعات العربية. فالتفتت شعوبها الى مشاكلها الداخلية.

وربما ساعد على ذلك ان منظمة التحرير الفلسطينية نفسها قد طبعت مع إسرائيل ثم أتي الانقسام الفلسطيني الشهير بين حماس وفتح، ليزيد من تهميش القضية الفلسطينية في نفوس الشبيبة العربية التي كانت وقود الثورات العربية..
وجاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، لتشكّل منعطفا في دور الولايات المتحدة في قضية الشرق الأوسط، فتحوّلت إلى مشارك في النزاعات الشرق الأوسطية بعد غزو العراق 2003. وبعد ذلك طُرحت مشاريع تقسيم المنطقة ومن ضمنها مشروع الشرق الأوسط، والفوضى الخلاقة التي تزامنت مع الحروب الاهلية في العراق وسوريا وليبيا واليمن. كما انفض التحالف بين بعض دول الخليج العربي والإسلام السياسي ما عدا قطر التي مع تركيا تشكل “الخيمة الأخيرة " للإسلام السياسي السني.

لم يعد للعرب تلك القوة التفاوضية التي تحدث عنها الاستاذ في وقته، بل يبدو أن الاعتراف والتطبيع دُفع ويدفع الآن على أقساط ليست مريحة. فأكثر ما استطاعت الإمارات الحصول عليه من اسرائيل هو "تجميد" ضم الاراضي الفلسطينية.
المجتمعات العربية تشهد تحللاً وتفككاً لا تخطئه الأعين، ويبدو أنها تدفع فاتورة الفشل في الدخول إلى مجتمعات الحداثة المعاصرة.

هوامش:
*يكتب " أنيس صفوري" :

مع موجة التغيير التي اجتاحت العالم العربي في عام 2011 والمُسمَّاة "بالربيع العربي"، لم نعد نشهد هذا الحضور الواضِح للقضية الفلسطينية ولا للشعارات المُعادية لـ"إسرائيل" في الاحتجاجات الشعبية، وتحديداً في برنامج الحكومات المُقترَحة المُعلَنة التي أعقبت "الربيع العربي"، والتي بدورها لم تنصّ ولو مرة على مبدأ المُقاطَعة، أو قَطْع العلاقات بينها وبين "إسرائيل". بل للأسف شهدنا تعزيزاً وتوطيداً لعلاقاتٍ مُعلَنة مِن قِبَل مُعارضين سوريين، وذلك من خلال توجيه رسائل سواء من رؤساء عرب أو من رجال دين، لطمأنة "إسرائيل" من آثارٍ وتداعياتٍ مُحتمَلة نتيجةً للتغييرات الحاصِلة في المنطقة.
https://www.almayadeen.net/articles/blog/1368864/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A...D8%A7%D8%AF%D8%A9[/B]

بعض الاحاديث النبوية تجعل من الصعوبة الدفاع عن فكرة أن الاسلام " دين سلام".

فكما رأينا هنالك حديث عن إبادة اليهود،

وايضاً هنالك حديث عن قتال الاتراك بالتصريح احياناً، وأحياناً قتال قوم بناء على صفات مثل " شكل وجوههم ونعالهم".

وتلك الصفات يمكن تأويلها بشكل ينطبق على عدد مهول من الناس.

فكأننا نتوقّع مجزرة حول العالم تطال كل من كان وجهه عريضاً، وفي نعاله شعر...


في الفصل السادس من كتاب ابن كثير "البداية والنهاية" يتحدّث عن الحروب التي تنتظر المسلمين.

والغريبة انه لا تُذكر المناسبة التي قيل فيها الحديث النبوي حتى نعرف سياقه !!:

Quote: قال البخاري: ثنا أبو اليمان، أنا شعيب، ثنا أبو الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: « لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، وحتى تقاتل الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة، وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام وليأتين على أحدكم زمان لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله » تفرد به من هذا الوجه. ثم قال البخاري: ثنا يحيى، ثنا عبد الرزاق عن معمر، عن همام عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: « لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، كأن وجوههم المجان المطرقة، نعالهم الشعر ». تابعه غيره عن عبد الرزاق. وقد ذكر عن الإمام أحمد أنه قال: أخطأ عبد الرزاق في قوله: خورا بالخاء، وإنما هو بالجيم جوزا وكرمان هما بلدان معروفان بالشرق فالله أعلم. وقال الإمام أحمد: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة فبلغ به النبي ﷺ: « لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر ». وقد رواه الجماعة إلا النسائي من حديث سفيان بن عيينة به. وقال البخاري: ثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان قال: قال إسماعيل: أخبرني قيس قال: أتينا أبا هريرة رضي الله عنه فقال: صحبت رسول الله ﷺ ثلاث سنين لم أكن في سني أحرص على أن أعي الحديث مني فيهن سمعته يقول: - وقال هكذا بيده -: « بين يدي الساعة تقاتلون قوما نعالهم الشعر » - وهو هذا البارز -. وقال سفيان مرة: وهم أهل البارز. وقد رواه مسلم عن أبي كريب، عن أبي أسامة ووكيع كلاهما، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس ابن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: « لا تقوم القيامة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر كأن وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين ». قلت: وأما قول سفيان بن عيينة: أنهم هم أهل البارز فالمشهور في الرواية تقديم الراء على الزاي ولعله تصحيف اشتبه على القائل البازر وهو السوق بلغتهم فالله أعلم. وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، ثنا جرير بن حازم سمعت الحسن قال: ثنا عمرو بن ثعلب قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، أو ينتعلون الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ». ورواه البخاري عن سليمان بن حرب وأبي النعمان، عن جرير بن حازم به.

كيف يرى نقّاد الإسلام من المسحيين قضية التطبيع مع اسرائيل وماهو مدى اتفاقهم واختلافهم مع حل مشكلة الشرق الاوسط كما طرحها الاستاذ محمود محمد طه؟

في البرنامج التالي يتطرق اثنان من نقاد الاسلام من المسحيين، الى تعريف التطبيع على ضوء تطبيع الامارات مع اسرائيل.

ونجدهم يتفقون مع الاستاذ في ان العرب قد أضاعوا امكانية السلام مع اسرائيل ضمن صفقة لا تتوفر الآن ولا مستقبلا كما تنبّا الاستاذ محمود.

لكنهما ينبّهان الى تعارض كثير من النصوص الاسلامية التي تعادي اليهودي مع مسألة السلام والتطبيع،

وهذا الجانب كما اشرنا قبل ذلك لم يتطرق اليه الاستاذ محمود ، ويبدو ان تلك النصوص الدينية وما رافقها من دعاية جعلت التطبيع والسلام مع اسرائيل يهيمن عليه الطابع الفوقي النخبوي، وليس الطابع الشعبي.

فإلى البرنامج:

من الحقائق التي اشار اليها الاستاذ مجدي خليل في البرنامج السابق ذكره ،

أن المملكة العربية السعودية تستعين بالتكنلوجيا الاسرائيلية وبطاقم أمني اسرائيلي يتولى حراسة شخصيات سعودية رفيعة،

كما فتحت المجال السعودي الجوي لعبور الطيران الاسرئيلي.

كما أنه ميّز بين الاتفاقات الاسرئيلية المصرية الاردنية التي هدفتْ لوقف الحرب، وليست تطبيعاً.

ففي رأيه أن الامارات العربية المتحدة هي أوّل من طبّق مفهوم "التطبيع"..

وان مصر لا تستطيع التطبيع مع اسرائيل ، لان كل الحكومات المصرية المتعاقبة استثمرت في كراهية وبغض اليهود.

والأمر نفسه ينطبق على السعودية بتيارها السلفي الوهّابي المبغض لليهود بشكل مطلق.

وكما قلنا فان الاستاذ محمود محمد لم يتكلم عن تلك النصوص الاسلامية الدينية الكارهة لليهود والداعية إلى إفنائهم كأمة تعتنق اليهودية بشكل كامل :

إبادة جماعية

ستحدث في نهاية العالم.

قد يقول قائل ان تلك النصوص قد نُسخت في الرسالة الثانية باعتبارها نصوصا جهادية.

لكن الامر هنا يتعلّق بحلّ المشكلة الشرق اوسطية قبل تطبيق ""الرسالة الثانية"...

من أحفاد الخنازير الى الخنازير ذاتها:

كانت علاقة اليهود الاسبان بالحكام المسلمين في الاندلس طيّبة.

وبعد هزيمة المسلمين في الاندلس ، أجبر من تبقّى منهم ومن اليهود على التحوّل الى المسيحية.

كان المسيحيون الكاثولوكيون المتعصبون يسمون اليهود المتحوّلين الى المسيحية "المارانوس" أي "الخنازير"..*

*طارق علي، بروتوكولات حكماء سدوم.

سلام يا عزيزي أسامة

قولك:

Quote: وكما قلنا فان الاستاذ محمود محمد لم يتكلم عن تلك النصوص الاسلامية الدينية الكارهة لليهود والداعية إلى إفنائهم كأمة تعتنق اليهودية بشكل كامل : إبادة جماعية

لو لاحظت ستكتشف أن خطاب كراهية اليهود من وجهة نظر دينية لم ينتشر إلا مؤخرا جدا منذ أواخر السبعينات، وقد ساعد في ذلك تيار الصحوة في المملكة السعودية الذي انتشر منذ الثمانينات، وأيضا في مصر كما في هذا القول للقرضاوي.

في مارس من عام 1983 جاء مندوب مجلة الوادي المصرية وأجرى لقاء معه ومن ضمن الأسئلة كان الكلام عما جاء في كلام القرضاوي. أرجو أن تستمع في الموضع 1:05:40 إلى رد الأستاذ محمود في هذا الفيديو

ملحوظة: اللقاء طويل بالصوت وقد قامت المجلة في ذلك الوقت بنشر ملخص له يمكن قراءته في موقع الفكرة ولكني أقترح عليك مشاهدة اللقاء كاملا بعد قراءة التلخيص.

ياسر

ملحوظة: الكلام عن قضية الشرق الأوسط في لقاء مجلة الوادي يبدأ من الموضع 52:07 في الفيديو بعاليه مباشرة.

اشكرك دكتور ياسر على التوضيح بخصوص خطاب الكراهية لليهود.

أدناه مقالة جيدة عن الشروط التي ظهرت فيها أحاديث الترك، وعلاقة قضية فلسطين بانتشار حديث قتال اليهود وشجر الغرقد:

Quote: أحاديث آخر الزمان | متى ظهرت أحاديث قتال الترك؟ ولم اختفت؟ 30 يونيو 2020 هاني عمارة باحث في جماعات الإسلام السياسي والتراث الإسلامي نبوءات قتال اليهود في آخر الزمان مشهورة ومتداولة حاليًا في خطاب ما يسمى بـ “الصحوة الإسلامية” وجماعات الإسلام السياسي؛ بفعل تأثير قضية فلسطين وبعدها الديني، وأشهرها حديث “شجر الغرقد” في صحيح مسلم، والذي رواه البخاري بعد استثناء شجر الغرقد. لكن حديثًا آخر في نبوءات نهاية الزمان لن تسمعه من خطباء الإسلام السياسي في هذا الشأن. يروي البخاري ومسلم أحاديث قتال المسلمين للترك في آخر الزمان. في البخاري، في الباب التالي مباشرة لأحاديث قتال اليهود، وبنفس صيغة حديث اليهود يرد نص الحديث: “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قومًا وجوههم كالمجان المطرقة يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر”. والمفارقة أن الحديثين رويا بنفس سلسلة الرواة وهي: عن قتيبة، عن يعقوب، عن سهيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. سبب تجاهل الخطاب الإسلامي المعاصر لهذه الأحاديث أن الترك أصبحوا أمة مسلمة. فما معنى قتال المسلمين للترك في آخر الزمان إذا كان الترك أنفسهم مسلمين! بعضهم ممن تعرض لهذا الحديث حمله على ارتداد الترك في آخر الزمان، ليقاتلهم المسلمون، معتبرين أن الارتداد حدث زمن أتاتورك، غير أن هذا التفسير اختفى مع تولي الإسلاميين الحكم في تركيا. اسباب أحاديث قتال الترك؟ هنا تظهر عدة اسئلة: ما غرض أحاديث قتال الترك؟ ولماذا تتعامل معهم الروايات باعتبارهم أعداء للمسلمين تمامًا مثل اليهود في حروب آخر الزمان؟ وهل هناك رابط بينها وبين أحاديث قتال اليهود؟ الترك من القوميات التي تأخر دخولها الإسلام؛ إذ دخلوه في زمن هارون الرشيد. نعني هنا أصل الأتراك في آسيا الوسطى، وليس الأتراك المقيمين في دولة تركيا حاليًا, وفي زمن تدوين هذه الأحاديث لم تكن قبائل الترك قد دخلت الإسلام بعد، وكانوا حينها يسكنون على أطراف الدولة الإسلامية، يهددون حدودها بشن الغارات، وتدور بينهم مناوشات باتوا من خلالها مصدر تهديد للدولة. وبعكس العديد من القوميات، لا تحمل الروايات أي ذكر لفضائل الترك، بل تحذير بكونهم مصدر خراب، ووعيد شديد في رواية نعيم بن حماد عن كعب : “لتخرجن الترك خرجة لا ينهنهم شيء دون القطيعة، فيهم ذبح الله الأعظم”. ولعظم خطر الترك، نهت رواية في سنن أبي داود عن الاحتكاك بهم ابتداءً في باب حمل عنوان “النهي عن تهييج الترك والحبشة”، ونص الحديث عن النبي : “دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم”. الملفت في أحاديث الترك أنها تكثر في العصر الثاني للتدوين في القرن الثالث الهجري، بينما لا تجد لها أثرًا في القرن الثاني كموطأ مالك مثلًا. تلك الفترة – القرن الثالث – شهدت ظهور الأتراك بقوة على الساحة من خلال ثورة بابك الخرمي وجيش الخليفة المعتصم من الأتراك الذي جلبه ليتخلص من سيطرة الفرس، ويخمد ثورات القبائل العربية. وقد ظهر أثر هذه الأحاديث في صياغة الكثير من أحاديث الفتن وعلامات الساعة لإسقاطها على الأحداث والثورات التي زادت في زمني المأمون والمعتصم. وملخص هذه الأحاديث في زمان المهدي المنتظر أنه يخرج عدو خارجي قادم من الشرق لقوم من الترك نعالهم الشعر وعيونهم ضيفة وأنوفهم حمراء، فيتصالح المسلمون والروم البيزنطيون، ثم بعد التخلص من هذا العدو، يغدر الروم ويهاجمون المسلمين في الشام، فيقاتلهم المسلمون، فيفتحون القسطنطينية، ثم يخرج الدجال في جيش من اليهود في فارس ويتحرك باتجاه الشام، فيحاصر المسلمين، فينزل المسيح ليصلي خلف المهدي، ويقتل الدجال، وينتصر المسلمون. وقد لخص نعيم بن حماد هذه الأحداث في كتاب الفتن في الرواية التالية عن كعب: “ملاحم الناس خمس، قد مضت اثنتان، وثلاث في هذه الأمة: ملحمة الترك، وملحمة الروم، وملحمة الدجال، ليس بعد ملحمة الدجال ملحمة”. هذه الأحاديث تتطابق مع ما حدث زمن المأمون والمعتصم من خروج بابك الخرمي وتأسيس دولة في مناطق أذربيجان وأرمينيا، هددت دولتي العباسين والبيزنطيين، فحصلت هدنة بينهما للتفرغ لقتال فارس، فغدر البيزنطيون، فيتحرك المعتصم بجيش إلى عمورية وانتصر عليهم. وما يدعم كون بابك الخرمي وجيشه هم الترك الذين يقصدهم الحديث ما عقب به البيهقي على حديث قتال الترك والذي من صفاتهم نعالهم الشعر حيث روى عن محمد بن عباد قال: “بلغني أن أصحاب بابك كانت نعالهم الشعر”. جيش المعتصم جاء في مصنف ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص: “أوشك بنو قنطوراء أن يخرجوكم من أرض العراق”. وجاء في روايات أن بني قنطوراء هم الترك بنفس صفاتهم الجسدية المذكورة سلفًا. والحديث يصف بدقة سيطرة عسكر الترك من جيش المعتصم على العراق. وحدد موقف العرب من هذا بين من انسحب وبين من استسلم للواقع وبين من تمرد وثار. ويؤيده الحديث الوارد في مسند أحمد وسنن أبي داود: “ذكر النبي أرضًا يقال لها البصرة. إلى جنبها نهر يقال له دجلة، ذو نخل كثير، وينزل به بنو قنطوراء، فيتفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها وهلكوا، وفرقة تأخذ على أنفسها وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم “. الترك وحصار مصر ولعل أهم دور قام به العسكر الترك الذي جلبهم المعتصم كان القضاء على التمرد القبطي فيما يعرف بـ “ثورة البشموريين” في زمن المأمون، حيث أرسلهم إلى مصر بقيادة حيدر بن كاوس الأشروسني “الأفشين”، والذي انتصر للعباسيين في عدة حروب، لكن سيطرته قويت بشكل هدد سلطة الخليفة المعتصم، فأرسل في قتله. وقد جاءت رواية عجيبة في كتاب “الفتن” لنعيم بن حماد تصف حصار مصر عن عمرو بن العاص قال: “تهلك مصر إذا رميت بالقسي الأربع: قوس الترك، وقوس الروم، وقوس الحبشة، وقوس أهل الأندلس”، وهو ما مرت به مصر حينها؛ حيث كانت مطمع الأمويين في الاندلس حتى استولوا على الإسكندرية، وحاول غزوها البيزنطيون، وهاجمها جيش الأفشين التركي

المرجع:
موقع:

https://daqaeq.nethttps://daqaeq.net

هل كانت هناك اي امكانية لسماع اراء الشهيد الاستاذ وقتها؟
هل كانت تخريجات الاستاذ و منطقية مقترحاته خافية على العرب نخبا و شعوبا؟
بعض الدول العربية و تحديدا مصر و الاردن في مختلف العهود و حتى الان تخاف من قيام دولة فلسكينية اكثر من خوفها من دولة (الكيان الصهيوني)
لهذا لم تسعى ابدا لانشاء هذه الدولة حين كانت الضفة و القطاع و القدس بيد العرب دون منازع حتى 1967. و كانت قرارات
مجلس الامن تدعم قيام الدولة.
هناك دول اخرى مثل سوريا و العراق و ليبيا القذافي كانت ايضا لا تريد حلا نهائيا للمشكلة الفلسطينية للمتاجرة بها و استعمالها وقودا
في صراعاتها الاقليمية. هذه الدول كانت تنشي تنظيمات عسكرية من الفلسطينيين لا تقتل الا العرب و الفلسطينيين.
طبعا كان دائما يجري خداع الفلسطينيين بان ينتظروا تحرير كامل التراب الفلسطيني من الماء الى الماء و رمي اليهود في البحر الابيض و البحر الميت

سلام للجميع وشكرا

والشكر موصول للأخ دكتور مصطفى الجيلي الذي قام بوضع كلام مجلة الوادي مع الأستاذ محمود عن مشكلة الشرق الأوسط في مقطع منفصل:



الأخ دكتور عوض محمد أحمد يتساءل

Quote: هل كانت هناك اي امكانية لسماع اراء الشهيد الاستاذ وقتها؟ هل كانت تخريجات الاستاذ و منطقية مقترحاته خافية على العرب نخبا و شعوبا؟

في رأيي لم تكن هناك إمكانية لسماع آراء الأستاذ محمود وقتها من قبل الزعماء العرب، فقد كانوا إلى حد كبير واقعين تحت تأثير نظام عبد الناصر وآلته الإعلامية وكذلك سيطرته.
وهذا أيضا كان حال معظم الشعوب العربية.
يقول الأخ عوض:

Quote: بعض الدول العربية و تحديدا مصر و الاردن في مختلف العهود و حتى الان تخاف من قيام دولة فلسطينية اكثر من خوفها من دولة (الكيان الصهيوني) لهذا لم تسعى ابدا لانشاء هذه الدولة حين كانت الضفة و القطاع و القدس بيد العرب دون منازع حتى 1967. و كانت قرارات مجلس الامن تدعم قيام الدولة.

وأنا أضيف إلى هذه الدول السعودية.

ياسر

مع تحياتي لك يا عزيزي أسامة والمتابعين

شكراً دكتور ياسر على المشاركة التي توضح مدى الخسارة التي مني بها العرب.

كما تؤكّد أيضاً صحة التوقعات التي قال بها الاستاذ حول تراجع "حصّة" العرب من الاعتراف باسرائيل "المذلّ".

في مقابل حديث "ابادة اليهود " من جانب المسلمين قبل أن تقوم الساعة،

يطرح رجل دين اماراتي رفض التطبيع مع اسرائيل كعلامة من علامات الساعة. !!!!

Quote: داعية إماراتي يربط التطبيع مع إسرائيل بعلامات الساعة حرر بتاريخ 26 سبتمبر 2020 من طرف كشـ24 - وكالات نشر الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، تغريدة جديدة على “تويتر” تتعلق بقضية التطبيع العربي مع إسرائيل. وأشار يوسف في تغريدته، إلى أن رفض التطبيع هو من علامات الساعة، قائلا: “من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)”. من جهته، أشاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بتغريدة يوسف، وكتب: “نسأل الله سبحانه الثبات على الحق”. ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في الـ15 من الشهر الجاري، في البيت الأبيض بواشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. المصدر: “سبوتنيك + مواقع التواصل

هذا بوست ذو علاقة كبيرة بهذا الموضوع

السودان واسرائيل - البعشوم شوالسودان واسرائيل - البعشوم شو

هذه آخر ندوة كانت لايف أونلاين للدكتور دالي في يوم الجمعة أمس 2 أكتوبر 2020 حول موضوع مشكلة الشرق الأوسط وموقف الفكرة الجمهورية منه.

تستحق المشاهدة

شكراً أسامة الخواض, على هذهـ المساحة, أكثر ما لفت إنتباهي عن الجمهوريين مقال لا أذكر كاتبه, أشار الى أن الإسلامويين شعروا بخطورة الجمهوريين بأنهم حتماً سيسحبون الباساط من تحت أرجلهم , لذلك اعدموا محمود, بطريقة أقرب للإغتيال ودونك مقولة الهالك الترابي فى لقاء تلفزيوني عندما سأله المذيع عن إعدام محمود حيث قال " محمود راح ضحية مكايدات سياسية "

أهلاً استاذ الفاتح وشكراً جزيلاً على كلماتك الطيبات الزاكيات.

أدناه رسالة "ساخرة" من كاتب اسرائيلي إلى الأمير "النائم" محمد بن زايد:

كاتب إسرائيلي يبعث رسالة لابن زايد.. مهم إبلاغك بما يلي

قال الكاتب الإسرائيلي ساخراً من ابن زايد: "كلّي أمل أن لا أكون قد أيقظتك من النوم"- جيتي

سخر كاتب إسرائيلي بشكل لافت من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بسبب الموقف الذي وضعه فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن خطة الضمّ الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، والتي أكّد أنها "لم تتوقّف".

وبلغة ساخرة، قال الكاتب الإسرائيلي ب. ميخائيل، في مقال له بصحيفة "هآرتس" العبرية: "كلّي أمل أن لا أكون قد أيقظتك من النوم، سيدي الأمير (محمد بن زايد)، ولكني اعتقدت أنه يجدر بي إبلاغك عن عدّة أحداث تتعلّق بشكل مباشر بالاتفاق الذي وقّعته من فترة قصيرة مع رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو".

وتابع: "لأن الأمر يتعلًق بصفقة أساسها دعاية انتخابية لشخصين مقابل سرب من الطائرات المقاتلة، فقد ظهرت حاجة إلى إخفاء الجوهر البارد بغلاف محترم، فنتنياهو اختار طرحها كاتفاق سلام، وأنت اخترت عرضها كاهتمام بالشعب الفلسطيني"، حيث زعم ولي عهد الإمارات، أن اتفاق التطبيع مع الاحتلال، يشمل وقف خطة ضمّ مناطق بالضفة الغربية المحتلّة والأغوار.

وقال الكاتب: "أخشى أيها الأمير، أن نتنياهو كان أفضل منك في الاختيار، فالسلام هو أمر مجرّد تماماً، مثل العدالة والجمال، إن السلام لا يقتضي تنفيذه، هو يكتفي بالشوق والتنهّد والصلاة والقليل من دحرجة العيون"، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني، هو موضوع مختلف تماماً، فهو ليس شيئاً مجرّداً، بل هو شيء ملموس جًداً".

ولفت إلى أن "الشوق والتنهّد والصلاة لا تكفي، لقد صرحّ ممثّلوك مرة تلو الأخرى، بأن الاتفاق وتوقيته استهدفا "وقف الضمّ"، وأكّدوا أنك ودولتك ملتزمون إلى الأبد برفاه الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلّة في أسرع وقت ممكن في أيامنا هذه".

وتابع: "يمكن بالطبع الافتراض بأنك بالضبط مثل بيبي (لقب نتنياهو)، شخص متهكّم تماماً، ولكن ربما أكون قد ظلمتك، وربما أنت حقّاً ملتزم بالشعب الفلسطيني، وتتفاخر بأن توقيعك في واشنطن دفن الضمّ، ولذلك فإن من المهم بالنسبة لي إبلاغك بما يحدث مؤخّراً في اسرائيل".

العكس صحيح

وذكر ميخائيل، أنه "في 4 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أمر بيبي "مجلس التخطيط الأعلى"، الجسم المسؤول عن بناء بيوت المستوطنين على أراضي فلسطينية، بالدفع قدماً في بناء 5400 وحدة سكنية جديدة في المناطق المحتلة".

ونبّه إلى أن "أحد أبواق نتنياهو المخلصة، قال: ’التأخيرات في المصادقة على البناء، كانت لأسباب مفهومة، تتعلّق بالاختراق التاريخي أمام دول الخليج، ولكن الآن لم يعد هناك أي أسباب لتأجيل المصادقات‘"، وقال: "باختصار، لقد خدعوك، فالضمّ مستمر".

وأشار إلى أن "الجانب الإسرائيلي سيفتح عيوناً مستغربة وسيظهر الدهشة، ويقول، الأمر لا يتعلق بضمّ، بل فقط ببناء بريء، وأيضا هذه خدعة، لأن البناء في المستوطنات هو بذاته الضمّ الحقيقي، ففي البناء للمستوطنين يكون قد ضمّ لإسرائيل أجزاء واسعة من العقارات الفلسطينية، وهذه أيضا طريقة ضمّ من السهل كثيراً تنفيذها دون ضمّ رسمي".

ورأى أن "فرض سيادة إسرائيل على مناطق محتلّة، هو أمر يحتاجه نتنياهو، مثل حاجته لشوكة في (مـؤ..)"، مضيفاً أنه "فقط في ظل غياب القانون، يمكن لإسرائيل أن تواصل إبقاء 5 ملايين شخص بدون منحهم أي مكانة"، لافتاً إلى أن "نتنياهو من علي سريره في الليل، يبتسم برضى ويشكرك أيها الأمير العزيز، على أنك حرّرته من الضمّ وسهّلت عليه الاحتلال".

ونبه الكاتب إلى أن بإمكان ابن زايد، أن "يصرخ بصوت عالٍ، ويهدد بإلغاء الاتفاق، إذا لم يتم وقف البناء الملعون هذا، وبالطبع، الأمير يستطيع أن لا تفعل أي شيء، وأن يسلم بالخدعة، وعندها يمكنني على الأقل أن أعزّي نفسي بمعرفة أنني لم أكن مخطئاً"، مضيفاً: "أنت وبيبي مجبولان من نفس المادة؛ فهو يهتم بالسلام مثلما تهتم أنت بالشعب الفلسطيني، والعكس صحيح"، وفق قوله.

تطبيع السعودية مع اسرائيل "سيحدث في نهاية المطاف،

في إطار خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".

وكالة القدس للأنباء - متابعة

قال وزير الخارجيّة السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، (أمس) الخميس، إن تطبيع بلاده مع (كيان العدو الصهيوني) "سيحدث في نهاية المطاف، في إطار خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".

وجاءت تصريحات بن فرحان في حوار عبر الاتصال المرئي مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، بحسب ما ذكرته صفحة وزارة الخارجية السعودية عبر موقع "تويتر".

وأضاف بن فرحان "نحن ملتزمون بالسلام وهو ضرورة إستراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع "إسرائيل" في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981"، وأضاف "لذلك نحن دائمًا نتصور أن التطبيع سيحصل، لكن علينا أيضًا أن نحصل على دولة فلسطينية وعلى خطة سلام فلسطينية إسرائيلية".

وأكد فيصل بن فرحان أن "التركيز الآن يجب أن يخصص لإعادة الفلسطينيين و"الإسرائيليين" إلى طاولة المفاوضات في النهاية"، واستطرد قائلا: "الأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام واستقرار دائمين هو اتفاق بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، وإذا لم ننجح في تحقيق ذلك، فسيبقى الجرح مفتوحاً في المنطقة".

ومع أنّ اتفاقيّتي التطبيع الإماراتية والبحرينية مع "إسرائيل" تشكّلان خروجًا عن "مبادرة السلام" العربية، إلا أنّ بن فرحان عبّر عن تأييده الضمني لها، قائلا إن هذا الأمر "يعود للدول أن تقرر في هذا الخصوص ما تراه مناسبًا".

وكان من اللافت تجاهله الاستفسارات عن الخطوات التي بدت "تمهيدية" مثل فتح الأجواء السعودية أمام الطيران "الإسرائيلي"، مشدداً على "أهمية العودة إلى الطاولة الآن".

واقعة سرية قبل 10 سنوات"... وزير سابق يكشف سبب موافقة البحرين على التطبيع مع إسرائيل

© REUTERS / HAMAD I MOHAMMED
العالم
GMT 21:21 21.10.2020انسخ الرابط

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، يوم الثلاثاء، إن معالجة بلاده في عام 2010، للأميرة البحرينية فاطمة بنت خليفة، ساعدت في تمهيد الطريق لاتفاق التطبيع بين البلدين بعد عقد من الزمن.

وأضاف قرا خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي الإسرائيلي الفلسطيني السنوي الثاني: "لقد اعتقدت في عام 2010 أن لدينا فرصة لإقامة علاقات جيدة مع دول الخليج"، حسبما أفادت صحيفة "جيورزاليم بوست".

وذكر في حديثه، كيف أنه قبل 10 سنوات ساعد في تسهيل علاج الأميرة البحرينية في مستشفى "رامبام" في حيفا، مع التركيز على خلق فرصة لعلاقات رسمية بين إسرائيل والبحرين.

وقال: "كانت هذه بداية العملية. الحادثة برمتها كانت سرية للغاية، ولم تعرفها إلا الأميرة وزوجها ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كانت مريضة للغاية وتعتقد أنه يمكن علاجها في إسرائيل".

ثم بعد خروجها من المستشفى ساعد قرا الزوجين على الإقامة في فندق إسرائيلي لمدة شهر. وقبل عودتهم إلى البحرين، سألوا كيف يمكنهم مساعدة إسرائيل، فاقترح الوزير "تحسين معاملة الجالية اليهودية في البحرين".

كما طلب منهم دعم رؤية جديدة لتوسيع العلاقات الإسرائيلية مع الخليج، بالنظر إلى أنه من المستحيل التوصل إلى حل مع السلطة الفلسطينية، كما يتذكر قرا.

وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل.

Quote: وفد اسرائيلي يزور الخرطوم ويغادر سريعا رصد: الانتباهة أون لاين أعلنت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أن وفداً إسرائيلياً زار السودان الأربعاء، على متن رحلة خاصة و”غير اعتيادية” بحسب وصفها. وقالت الإذاعة إن الزيارة جاءت تمهيداً لما وصفته بـ”الإعلان المرتقب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان”. وكشفت أن الرحلة أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب، واتخذت مساراً مباشراً إلى العاصمة السودانية الخرطوم، قبل أن تعود إلى إسرائيل مجدداً مساء الأربعاء. ونقلت وكالة “رويترز” أن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، توقع تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين. وأفاد كوهين في حديث للقناة (13) الإخبارية الإسرائيلية، بأنه يعتقد بأن إسرائيل “قريبة جداً من تطبيع العلاقات مع السودان”. وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن أمله في أن يعترف السودان “سريعاً” بإسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده بدأت العمل على حذف الخرطوم من قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وأضاف بومبيو في مؤتمر صحافي: “من حق كل الدول الاعتراف بإسرائيل كدولة، ولكننا نعمل بشكل لصيق مع الحكومة السودانية من أجل ذلك، لكن هذا حق سيادي للسودان”. وأشار إلى أن واشنطن تعمل من أجل دفع خطوات التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، كما نوه بالتقدم الذي تشهده العلاقات بين بلاده والسودان.

سلام يا مشاء
تحياتي
والله بوست مهم جدا كعاده المواضيع الاخري التي تطرحها للحوار في المنبر.
استمعت الآن لبرنامج " بكل وضوح" اعلاه حيث تم فيه استعراض النصوص القرانيه التي تدعم الموقف العام المساند لمعاداه دوله إسرائيل ( من سورتي التوبه والمائده).
لفت نظري حديث الضيف حول هامشيه ما أسماه بالتاويل الإيجابي للنصوص القرانيه،
والتساؤل المهم هنا هو:
هل يمكن أن يتحول الخطاب الإيجابي تجاه التعايش السلمي مع الآخر الي موقف عام وليس هامشي؟
الثقافه المنتشره من الفقه الإسلامي المتوارث التي تقول بضروره إدالامتناع عن موده النصاري واليهود ، هل هي موقف عنصري يقوم علي التنميط؟
هذه التساؤلات تحتاج الي مواجهه وصدق مع النفس .
موقف الجمهوريين من مصالحه إسرائيل هو فعلا موقف متميز
أهم ما فيه انه لا يأبه بالشعبويه popularism
او التعايش والتصالح مع الموروثات الشعبيه حتي وان كانت سالبه.
الجمهوريون احتفلوا بالإحساس ب ( الغربه) وباركوها
وهذا موقف حداثوي شجاع مكنهم من الوقوف ضد التيار القوي في المجتمع الذي كان وما يزال مناهض للدوله العبريه.
مقاومه الإحساس بالاغتراب والتفرد يعد موقف شجاع ومفارق لعقليه القطيع كان قد ارساه الشهيد محمود محمد طه
بينما عجز عنه حتي اليسار الشمولي الذي يدعي الحداثه في منطقتنا العربية والإسلامية .
قام الحزب الشيوعي ومنذ
تأسيسه علي تبرير العداء لإسرائيل بحجه طبقيه مفادها أن إسرائيل تمثل ( حصان طراوده)
للامبرياليه في المنطقه، وهذا ما سمعناه وصدقناه في يوم من الايام ، مع أن الاتحاد السوفيتي
العظيم كان اول من اعترف باسرائيل!
يخشي يسارنا الشعور بالغربه ويفعل اي شيء كي يعزز الاحساس بالانتماء للشعب ولذلك هو شعوبي بامتياز حتي لو جاء
موقفه مفارق للمعرفه والحياه والعدل او علي حسابها.
تحرص مثلا عضويه الحزب الشيوعي علي ورود اسم ( السوداني) كاضافه مهمه
وضروريه لاسم حزبهم، ولا يكتمل الإحساس بالسلوي إلا بورود الاسم كاملا ( الحزب الشيوعي السوداني)
هذا الحرص علي كلمه " السوداني" يستبطن احساس عميق بالغربه.
في تقديري ان التماهي مع المجتمع في العداء للتطبيع مع إسرائيل ضروري لديهم لتعزيز الإحساس بالانتماء. هو اذن موقف وجودي غير قابل للمساومه طالما ظل الحزب محتفظا باسمه وطبيعته اللينينيه.
رحم الله شهيد الفكر محمود محمد طه