فتأمل سيصرخون: لعنة الله على الانتفاضة إذا كانت من أجل التردي في الأخلاقيات !!

02:20 PM July, 13 2020

سودانيز اون لاين
Gafar Bashir-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

لعنة الله على الانتفاضة إذا كانت من أجل التردي في الأخلاقيات !!

كالعادة بدأ ذلك التراجع في مسالك الأخلاق وبدأ الانفلات عن قيود الآداب .. كما بدأ التراجع عن تلك الضوابط التي تحد من الردة والانحطاط والرذالة والسلوكيات المنحطة التافهة .. وبدأت تلك القرارات الانهزامية المهلكة تتوالى وتتلاحق يوماً بعد يوم في البلاد .. ونجد شرذمة من الحثالة تمارس أهواءها تلك الفارغة التافهة باسم الحريات بعد الانتفاضة .. وهؤلاء الحثالة من البشر لا يعرفون ولا يفهمون معنى ( الحرية ) ،، ويفهمون بأن معنى كملة ( الحرية ) هو ذلك التردي في الأخلاقيات والمجون والتردي في السلوكيات .. والشعب السوداني يراقب في حيرة شديدة تلك القرارات الساقطة والمنحطة التي ترد في هذه الأيام .. حيث يوماً بعد يوم يسمع الشعب السوداني بإلغاء تلك القوانين واللوائح والنظم التي تحد من الفوضى والانهيار الأخلاقي .. كما تمنع تلك المظاهر الرعناء التي تشوه صورة وسمعة الإنسان السوداني .. وهي تلك اللوائح والقوانين التي تهذب سلوكيات الإنسان السوداني .. ذلك الإنسان الذي خرج من الظلام الدامس بعد تجارب مريرة وقاسية بعد استقلال البلاد .. وبدأ يخرج من تلك الظلمات رويداً ورويداً بفضل تلك اللوائح والنظم والقوانين الاجتماعية .. والشعب السوداني حين ثار وانتفض في الثورة الأخيرة لم يشتكي لحظة من قيود تمنع الإباحية ومفاسد الأخلاق .. ولم يشتكي لحظة من قيود تمنع الردة والزندقة ومحاربة الدين .. ولم يشتكي يوماً من أهواء تريد الانطلاق نحو المجون والعربدة والدعارة .. ولم يشتكي يوما من قوانين ولوائح تمنع تلك المظاهر القبيحة الفاضحة .. إنما هو ذلك الشعب السوداني المسلم الطاهر الذي انتفض وثار من أجل تحسين ظروف الحياة والعيشة القاسية .. وكان يرجو تلك الحياة الكريمة الموصوفة بكافة قيود الأخلاق .

من المضحك جداً أن هؤلاء ( القرود ) من البشر في هذه الأيام يبادرون بإزالة تلك القوانين واللوائح التي تحد من الإباحية والانحلال الأخلاقي في كل المسالك !.. ويصدرون تلك القرارات تلو القرارات !.. وكأنهم ينتشون بانتشار تلك المظاهر السالبة في البلاد !.. ولا يبادرون إطلاقاً بقرارات رجولية وشجاعة تعالج تلك الأزمات والمطالب التي ينادي بها الشعب السوداني .. وهي تلك القضايا الحياتية اليومية التي ثار وانتفض من اجلها الشعب السوداني !!.. ولكن بدلاً من ذلك بدأت تلك القاذورات من القرارات الساقطة التافهة تملأ الساحات .. ويظن هؤلاء الأغبياء بأن الشعب السوداني يرقص طرباً وفرحاً بتلك الحريات الإباحية المظلمة القاتمة .. ولسان حال الشعب السوداني يقول لأمثال هؤلاء : ( لعنة على كل من يعود بالشعب السوداني إلى عهود التردي في الأخلاقيات والتردي في السلوكيات ) ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي قد مر بتلك التجربة المريرة القاسية من قبل في ظلال الإباحية المطلقة والفوضى .. حيث في وقت من الأوقات قد ملأت مدن وأحياء دول الخليج العربي ببيوت العاهرات السودانيات دون بيوت العاهرات لشعوب أخرى !.. وتلك كانت وصمة عار وشائبة وشائنة تجعل إنسان السودان ينحني خجلاً وخسة عندما ترد سيرة العاهرات في دول الخليج العربي .. لدرجة أن الشرفاء والأتقياء في تلك الدول الخليجية كانوا يبصقون في وجوه أبناء الجالية السودانية المتواجدين بينهم .. وكانوا يصفون أبناء السودان بأنهم يفتقدون تلك الغيرة والرجولة والنخوة حين يسمحون لتلك العاهرات السودانيات أن يمارسن تلك المهنة القبيحة دون شعوب الجاليات الأخرى في دول الخليج العربي !.. وفي نفس الوقت فإن هؤلاء الشباب المراهقين في دول الخليج العربي كانوا يرددون دائماً عبارة : ( نحن تعلمنا وعرفنا معنى الدعارة من بعض بنات السودان !! ) .. وكان ذلك التحايل للدخول في دول الخليج لممارسة الدعارة والفاحشة .. ولذلك فإن أبناء الجاليات السودانية في الكثير والكثير من دول العالم طالبوا تلك السلطات السودانية في حينه أن تحافظ على ( سمعة السودان ) وعلى سمعة الشعب السوداني وعلى سمعة بنات السودان .. وفعلاُ فإن تلك السلطات ( مشكورة ومقدرة ) في حينها وقد قامت بوضع لوائح وقوانين تحد ذلك النوع من التردي الأخلاقي .. ولكن مع الأسف الشديد بعد الانتفاضة الثالثة بدأ هؤلاء الساقطين أخلاقاً وتربيةً وأدباً في إزالة وإلغاء كافة تلك القوانين واللوائح التي كانت تنظم تلك السلوكيات في المجتمع السودان وتمنع التردي في الأخلاقيات .. وهؤلاء الخبثاء يتخذون تلك الخطوات في غياب الرقابة من قبل الشعب السوداني .. حيث يستغلون ظروف الأمة الحالية المشغولة في مواجهة صعوبات الحياة .. ولكن فإن تلك الأيام متداولة .. وبإذن الله تعالى سوف تأتي قريباً تلك السنوات التي تكون فيها المقاليد في أيدي الشعب السوداني .. وحينها فإن الشعب السوداني أقدر على تصحيح المسارات بالقدر الذي يمنع تلك الممارسات القبيحة .. وبالقدر الذي يمنع تشويه سمعة الإنسان السوداني .

أما هؤلاء الخبثاء الذين يتلاعبون بسمعة الشعب السوداني في هذه الأيام فالشعب السوداني يقول لهم بالحرف الواحد : ( لعنة الله على تلك الانتفاضة الثالثة إذا كانت أهدافها هي تلك الحريات الإباحية والفسوق والفجور والانحلال الأخلاقي في كل المسارات !!) .. وتلك الكراهية لجماعات النظام البائد لا تعني كراهية كافة الفضائل التي تمت في البلاد بفضل ذلك النظام .. وهؤلاء الحثالة الذين يجتهدون لهدم الفضيلة والأخلاقيات في السودان يقول لهم الشعب السوداني : ( إياكم أن تظنوا بأن الشعب السوداني لن يلتقي مع جماعات الإنقاذ البائد مرة أخرى في خندق واحد ؟؟ ).. فإذا كانت أهدافكم هي تلك الإباحية والفسوق والتردي الأخلاقي واشانة سمعة البلاد باسم ( الحرية فإن أهداف هؤلاء جماعات النظام البائد في الماضي وفي الحاضر هي تلك الفضيلة في نهاية المطاف .. وهؤلاء الجماعات في نظام الإنقاذ البائد رغم تلك المفاسد والسرقات والمنهوبات فإن توجهاتهم الدينية الأخلاقية أفضل من توجهات هؤلاء الحثالة من البشر ألف مليون مرة .. والشعب السوداني يردد هذه الأيام تلك العبارة : ( لعنة الله على انتفاضة أهدافها تلك المفاسد في السلوكيات والأخلاقيات .. ولعنة الله على كل من ينادي بذلك ) .

--------
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان

غلبني الموضوع
كل ما اقرا سطرين اضحك
وما اقدر اكمل
تاني احاول اقراء اربعة سطور وما اكمل من الضحك
ما عارف ده في شنو ممكن يناقشوهو

الكاتب دا يبقى لي بوردابي معانا هني كان ما اسم على اسم

في المقالات منشورة
وين الرقابة ولا بكري ابوبكر مافي رقابة
كيف سمح بالنشر؟
وحشتنا ايام منع من النشر

نعم صاحبة هذه الكتابة المهووسة عضو بالمنبر

نعم صاحبة هذه الكتابة المهووسة عضو بالمنبر
( ليه التحقيق فقط في انقلاب 1989 بس؟ ،، وليه ما يفتحو ملف كل الانقلابات 1958 و1969 و 2019


؟؟؟ من قبل النيابات مثلا ؟! )

الأخ الفاضل / adil amin

التحيات لكم وللقراء الأفاضل
أثابكم الله خيراُ ..

قبل أن نفكر في ذلك السائل فإن ذلك السؤال يوافق العقل والمنطق السليم مائة في المائة ،، ويجاري كافة معاني العدالة بمعنى العدالة .. ولكن مع الأسف الشديد فإن هنالك جهات معينة وأطراف كثيرة في هذا السودان تغضب بشدة وتثور حين يرد مثل ذلك السؤال المنطقي السليم والعادل !! .. ويسقط عن الأعين كل من يستنكر ذلك السؤال المنطقي السليم .. وهو بذلك يفقد المقام والاحترام .. حيث ذلك الاستنكار الذي يعني النفاق وعدم الإنصاف .. وتلك صورة لا تليق إطلاقاً بمواقف الرجال الذين يدعون الصدق في المقال !!.. وهؤلاء ببلاهة وببلادة شديدة يظنون أن كل من ينادي بفتح كافة ملفات الانقلابات العسكرية بالسودان هو رافض لمحاكمة الذين قاموا بانقلاب عام 1989 .. وتلك فرية تجافي الحقيقة جملة وتفصيلاُ فهؤلاء أبناء السودان الذين يطالبون بالعدالة حقا وحقيقة يريدون فتح كافة ملفات الانقلابات العسكرية بالسودان منذ عام 1958 وحتى عام 2019 ،، وقد جرت انقلابات عسكرية كثيرة في هذا السودان خلال تلك الفترة الأخيرة ،، انقلابات عسكرية قليلة قد نجحت ،، وانقلابات عسكرية كثيرة قد فشلت في مهدها ،، ومنها انقلاب هاشم العطاء والشيوعية .. والعدالة في أية بقعة من بقاع الأرض لا تتجزأ إطلاقاً .. والسؤال المنطقي السليم الذي يفرض نفسه هو : ( إشمعنى فقط المطالبة بمحاكمة هؤلاء الذين قاموا بانقلاب عام 1989 ؟؟؟؟ دون المطالبة بمحاكمة كل من أحدث انقلاباً في السودان منذ استقلال البلاد ؟؟؟ ) .. وهل ذلك الأمر فقط لأن هؤلاء كانت توجهاتهم إسلامية ؟؟؟ .. وبمعنى آخر أن العلمانيين والشيوعيين يجب أن لا يحاكموا إذا قاموا بتلك الانقلابات في أي وقت من الأوقات !! .. أية عدالة فوق وجه الأرض تقول ذلك ؟؟؟؟؟؟ .. ونقول لهؤلاء الذين ينبحون ليلاً ونهاراً لمحاكمة هؤلاء الذين قاموا بانقلاب عام 1989 ما الفرق بين هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء في كل الأوقات ؟؟؟ .. هؤلاء الذين قاموا بانقلاب عام 1958 قد انتهكوا الشرعية في البلاد واستولوا على الحكم بالقوة بقيادة الفريق عبود وبمباركة من حزب الأمة .. وهؤلاء الذين قاموا بانقلاب عام 1969 قد انتهكوا الشرعية في البلاد واستولوا على الحكم بالقوة بقيادة المشير جعفر النميري وبمباركة من الحزب الشيوعي السوداني .. وهؤلاء الذين قاموا بانقلاب عام 1989 قد استولوا على الحكم بالقوة بقيادة عمر حسن البشير وبمباركة من حزب الإخوان المسلمين .. وخلال تلك السنوات الطويلة بعد استقلال البلاد جرت انقلابات عسكرية كثيرة .. انقلابات عسكرية ثلاثة فقط هي التي نجحت فعلاً وحكمت البلاد .. وانقلابات عسكرية كثيرة هي التي فشلت في مهدها .. ورغم تلك الحقائق الكبيرة الدامغة فإن البعض من هؤلاء الغوغاء ينادي فقط بمحاكمة من قاموا بانقلاب عام 1989 .. وذلك النداء ليس رغبة في تحقيق العدالة في حد ذاتها كما يدعون بل فقط لأنه هؤلاء كانت توجهاتهم إسلامية .. مما يؤكد أن أهداف هؤلاء في الأول والأخير هي محاربة الإسلام والانتقام من الإسلاميين .. وليست تحقيق تلك العدالة المنشودة !! .. وإذا كان هؤلاء حقاً وحقيقة يريدون تحقيق تلك العدالة بمعنى العدالة فليطالبوا بفتح ملفات كافة الانقلابات العسكرية التي جرت في البلاد من البداية للنهاية بما في ذلك ملف انقلاب عام 1989 .. تلك هي العدالة الصحيحة والسليمة .. ولكن حين تتجزأ تلك العدالة بالقدر الذي يرضي طموحات البعض ويواكب الأهواء والأمزجة فإنها تصبح مهزلة من المهازل وليست تلك العدالة .

وفي الختام لكم خالص التحيات



https://sudaneseonline.com/msg/board/510/msg/1594364236/rn/9.html




EmailProfileEditرد على الموضوع

علق على منشور هذا الشاب الاخ عبدالله الشقلينى:
( Re: لعنة الله على الانتفاضة إذا كانت من أجل ال (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
تمجيد لقرارات الثورة
وما دخل الأخلاق هنا!!!!!!!!!!!!!!










تمجيد لقرارات الثورة
وما دخل الأخلاق هنا!!!!!!!!!!!!!!

قمت بالرد على عبدالله:
الاكرم الاخ عبدالله الشقلينى لازلنا نحصد فى مخلفات العهد البائد وقد يطول انشغالنا بذلك..... الكيزان سمموا عقول الشباب وسلبوهم خاصية التفكير المتزن فاصبحوا صم بكم عمي فهم لا يفقهون

Quote: الكيزان سمموا عقول الشباب وسلبوهم خاصية التفكير المتزن فاصبحوا صم بكم عمي فهم لا يفقهون

صحيح يا حسن
اظن ده المدخل الصحيح للتعامل مع الموضوع
لكن مشواره طويل شديد
محتاج لدولة واعلام

ايام الكيزان كمية الوعي البتنشرها في سنة بينشروا ظلام قدرها في يوم لانهم مالكين الدولة والاعلام
ولا زال الاعلام يحتاج الي الكثير ليكون اداة وعي قادرة علي تغيير الظلامات والجهل

الاخ جعفر بشير سلام
الزول دا صورته تقول انه شاب صغير السن لكن فى واقع الامر اتضح انه رجل كبير السن فوق السبعين من عمره
انا فى مداخلاتى معه كنت انطلق من انه ما زال شابا صغيرا تجب مناصحته لكن لسانه السليط كشف حقيقته
مازال يمارس المكاجرة والسب واللعن
اليك الرابط:
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1594624540.html

لكن هل صحيح لم يحاكم منفذى إنقلاب مايو 69 ؟