هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية الجديدة

هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية الجديدة


07-12-2020, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1594573257&rn=0


Post: #1
Title: هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية الجديدة
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-12-2020, 06:00 PM

06:00 PM July, 12 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



هشام عثمان الشواني
يكتب عن
#التعديلاتالقانونيةالجديدة

داخل السياق الإسلامي يوجد تنوع و تعدد في الرؤى والتفسير، منذ بداية علوم الدين والفقه و الحديث وعلم الكلام، ( الفرق ) في الإسلام عديدة، وحاليا يمكننا القيام بتصنيف مبسط للتيارات الرئيسية في الفكر الإسلامي وهي التيار سلفي و التيار تجديدي.

داخل كل تيار نتلمس نزعات متنوعة، مثلا في التيار التجديدي نجد تجديدية أصول الفقه و إستئناف الإجتهاد، نجد تجديدية تأويلية إصلاحية توافق بين النص والعصر ، نجد تجديدية أعمق تنظر للمعرفة الإسلامية و مرتكزاتها الموروثة وتسعى لإعادة بنائها من جديد على ضؤ الكشوفات المعرفية المعاصرة. كذلك التيار السلفي به نزعات و إتجاهات متعددة.

ما يجمع غالب هذه التيارات هو إنحيازها لموقف ثقافي محافظ، موقف الهوية الإسلامية مقابل مهدداتها المعاصرة المتمثلة في التغريب والإستعمار والعولمة. وعلى ضؤ هذه المسألة تحديدا نفهم الشرط الذي بعث الإسلام السياسي ( الصحوة الإسلامية ) و قبله بعث ( الإصلاحية الإسلامية ) منذ محمد عبده و الأفغاني و الطاهر بن عاشور وغيرهم.

النقطة السابقة هي مدح لهذه التيارات وكشف لأهميتها التاريخية والإستراتيجية، بما يفوق غيرها من التيارات ولكن لو شئت الدقة، وحاولت أن أذكر اهم ما يعيب غالب التيارات الإسلامية التي أنتمي إليها هو:

ضعف في تحليلها الإجتماعي، عدم وعيها بالصراع الإجتماعي و إفتراضها بوحدة و إنسجام المجتمعات المسلمة. تيارات لم تفكر في التحليل الطبقي، والتحليل التاريخي لبنية محتمعاتنا قبل و بعد الإستعمار ، لم تربط أو تفهم الثقافات الهامشية و المتمردة على النسق الديني المعروف والشرعي، لم تستند على تصورات تربط الدين وطبيعة التدين بالبيئة الإجتماعية والوضع الطبقي....الخ.

أقول غالب هذه التيارات لأنني أفهم وجود تحليلات و كتابات عظيمة لمفكرين بارزين أهمهم محمد إقبال في فلسفة الدين و حسن الترابي في الفكر السياسي والإجتماعي لا سيما مسألة دور المرأة في المجتمع المعاصر وتحريرها ( إسلاميا ) و آخرين أكاديميين لكنهم قدموا إسهامات مهمة مثل فهمي جدعان في دراسته عن ( المحنة وخلق القرآن ) و هشام جعيط حول النبوة والتاريخ المحمدي و محمد أركون وغيرهم. كذلك حسن حنفي و عبد الجواد يس في إستلهامهم للتحليل الطبقي والإجتماعي وربطه بالآيدلوجيا التقدمية في الدين( حسن حنفي ) و موضوع تطور التشريع و تاريخ السلطة في الإسلام عند( عبد الجواد يس ).

عموما : وفق كل ذلك أنا منحاز لمواقف (فكرية / فقهية) من أمثلتها، رفض حد الردة، و ربط حدود الزنا و السرقة بالسياق الإجتماعي والتاريخي و أتفهم إستحالة تطبيق الشريعة حاليا في سياق الدولة الحديثة ، و سياق المجتمع المعاصر وتحولاته التاريخية، الدين يمثل إطارا قيميا و أخلاقيا مع ديناميكية التشريع والقانون العام والخاص. أنا منحاز لتأويل وتفسير تجديدي للقرآن الكريم ، و أنظر للتجديد بمنظور محمد إقبال بإعتباره إعادة بناء الفكر الديني من أسسه المعرفية. وعلى هذا الإتجاه أتعلم و أقرأ و أكتب ما أستطعت.

ولكن كل ذلك لا يتم في فضاء مثالي ، بل يتم على شروط الواقع ، واقع تسيطر عليه الدولة الليبرالية ، و تتحكم فيه قوى النظام العالمي الجديد المعولم برأسماليته المعولمة، قوى هيمنة فكرية تسعى لهدم المجتعات المحلية وثقافتها التقليدية( دينية او غير دينية ).

على ذلك فإن ارفض التعديلات القانونية التي تأتي من خلفية ليبرالية لتخدم ثقافة معينة، لتخدم طبقة معينة هو أمر نقف ضده تماما، خصوصا حين يتم بلا شرعية سياسية أو تفويض إنتخابي مثل هذه القوانين التي تقوم بها السلطة اليوم في السودان. هذا التشريع بإختصار تشريع غير دستوري و غير شرعي.

إضافة لذلك هو مضر بالتقدم لأنه :-

- تغيير يخدم طبقة معينة أهم قضاياها اللبس و التحرر و مشاكل تنتمي لمجتمعات لا نجد فيها ذلك التضامن التقليدي بين أسر و عوائل و عشائر، بل يسود فيها تقسيم عالي للعمل لأنها غنية أو برجوازية مرتبطة بالخارجة او طبقة وسطى عليا حضرية، فتكون من أهم قضاياها مسألة سفر الأبناء مع الام، كم عدد الأمهات السودانيات اللاتي تمثلهن هذه القضية ؟؟؟ أجزم تماما أن نسبة ضئيلة جدا ، تمثلهن هذه القضية. أما الأمهات في الريف ، الأمهات في الأقاليم و هوامش المدن فهذه القضايا لا تمثلهن، هذا لا ينفي كونها عادلة ولكن حين تطرحها السلطة كأولوية فإننا نقف موقف الضد من ذلك المسلك.

قضايا الدعارة، هي قضية أخلاقية يجب رفضها جذريا، ضد هذا النوع من العمل ، ضد هذا السوق والعرض والطلب فيه ، هذا أسوأ إستغلال مادي و نفسي للمرأة، بالتحديد لنوع معين من النساء في طبقة معينة، حين تتجاهل السلطة كل ذلك و تشرع قانونا لا يتسق و أعراف السودانيين بمرجعية ليبرالية و تصور غربي للحريات فإننا نقف موقف ضد من هذا المسلك.( مجهود الوزير في ضبط الصياغة مقدر و ممتاز، ولكن يظل التجاهل قائما بإعطاء أولوية لهذا النوع من القوانين مع عدم الشرعية ).

الخلاصة :- هذه القوانين غير دستورية ، ولا تحمل في طياتها أي بعد ( تقدمي ) بل هي ليبرالية فجة جاءت لتخدم قضايا تثيرها طبقة عليا وتفرضها عبر منظمات المجتمع وناشطات نسوية ليبرالية ، تفرضها كقضايا ذات أولوية مقابل قضايا اخرى اهم وأكثر جوهرية.

Post: #2
Title: Re: هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية
Author: Abdullah Idrees
Date: 07-12-2020, 08:58 PM
Parent: #1

النفاق في ابهى تجلياته

Post: #3
Title: Re: هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-12-2020, 09:22 PM
Parent: #2

تحياتي استاذي عبدالله ادريس

طبعا هومؤتمر شعبي ملتزم

Post: #4
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانونية
Author: كمال عباس
Date: 07-12-2020, 10:33 PM
Parent: #3

هشام الشواني مقدمة وصلب المقال يتناقض مع خلاصته -
!ويبدو ان السيد هشام عمد علي كتابة مقال استعراضي -يستعرض فيه معارفه - وقراءاته
- تلاقيط وحشو وما اسهل الحشو والتلاقيط في زمن النت
!يرفض هشام حد الردة ويربط الحدود بسياقها الاجتماعي والتاريخي والثقافي - اي ان الحدود ارتبطت بواقع معين ويقر بصعوبة واستحالة تطبيق الشريعة والحدود في هذا. العصر ثم يخلص رافضا التعديلات القانونية الاخيرةً !
القراءة التي استند عليها الشواني بربط الحدود بالسياقات الظرفية والاجتماعية -قراءة ماركسية - من علم. الاجتماع الماركسي وهناك غير الماركسيين. من يصل. لهذه الخلاصات
!* الشواني وقضية الدعارة والليبرالية
يزعم الشواني ان هذه التعديلات ليبرالية - ويستدل في ذلك بقضية اادعارة - بس الغريبة ان هذه النقطة تنسف مزاعمه - فحظر الدعارة تتناقض مع الليبرالية - وحرية المراة في التصرف في جسدها والتكسب منه-رفض الدعارة والرق الابيض وتسليع المراة واستغلالها جسديا فهم اقرب للمنهج الماركسي- وافكار دعاة الإصلاح الاجتماعي وقضايا المراة المرتبطة برفض قضية الاستغلال الجسدي والاقتصادي
يقول هشام الشواني (على ذلك فإن ارفض التعديلات القانونية التي تأتي من خلفية ليبرالية لتخدم ثقافة معينة، لتخدم طبقة معينة هو أمر نقف ضده تماما، )ولم يقل لنا الشواني ماهي ال إن كان يقصد الطبقات الإجتماعية العليا فإنه هنا يغالط الواقع لأن أكثر من تضرر
من التشريعات الإسلاموية والنظام هو الطبقات المسحوقة والمراة الفقيرة والمهمشة - فهولاء من كن يضربن بزعم مخالفة الزي المحتشم ويمنعن من
السفر بلا محرم- ويجلدن وتمتهن كرامتهن - دفارات النظام العام كانت تمتليءبالفقيرات والمسحوقات والبؤساء هم من يجلدون ويعاقبون بالسرقات والخلوة
غير الشرعية ومعاقرة الخمر بينما ينعم كبار التماسيح في قصورهم !طبقة الاجتماعية التي تخدمها هذه التعديلات ؟

* موضوع الردة مصادرة حق الإنسان في تبديل معتقده الديني والفكري وسلب حق الخيار هو مصادرة. لاهم حقوق. الإنسان والتي اجمعت البشرية -ليبرالية - اشتراكية - ماركسية -ديموقراطية - استنارة دينية علي رفضها وتلخص ذلك الرفض في المادة ١٨ من الميثاق العالمي لحقوق الإنسان !وكذلك يأتي التأكيد علي حقوق المراة ومساواتها قانونيا ودستوريا بالرجل- كحق انساني اصيل اكد عليه (حتي) دستور نيفاشا !هذا التعديلات تتماشي مع الإرث البشري ومنجزات الإنسانية !فان كان الشواني يرفض الليبرالية فشنو المقعدو مع الرأسمالية الطفيلية ودعاة الخصخصة و"والتحرير الاقتصادي" وهذه. اسس الاقتصاد الببيرالي المتفلت والمتحرر من التزامي اجتماعي وانساني !

Post: #5
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانوني�
Author: shaheen shaheen
Date: 07-13-2020, 07:14 AM
Parent: #4

وهل من جلدنا بسبب الزى الفاضح ، هن من الطبقات العليا فى المجتمع ؟ وهل من تحرش بهن البوليس وبعض صعاليك توجهنا الحضارى فى الطرقات العامة والمركبات الخاصة ، بسبب زى او طريقة مشى او كلام او صوت ضحكة هن من الطبقات العليا ! ، معقولة ؟ ، يا راجل حرام عليك.
العليا دائما عليا وفوق القانون ، فمدير مكتب الريس قبض متلبسا بالزنا ، وحياتك لا جلد لا رجم ، فقط اقالة ، ففى اى مدرسة فقهية تكون عقوبة حد الزنا هى الاقالة من المنصب فقط ؟.
والعليا وصلت مرحلة ادخال كونتينرات كاملة تحتوى على حبوب مخدرة دون وجود اى متهم ليتم توجيه الاتهام له ، والسفلى وصلت مرحلة الجلد والاهانة فى قضايا مضحكة.
انت طلبت الاهتمام بمشاغل وهموم الطبقات المحرومة ، ونحن نتحدث عن قانون جنائي ، فكيف ينشغل قانون جنائي بهمومها من تعليم وصحة وسكن انسانى ؟ ، الا برفع سيف القهر المفروض بواسطته على كل فئات المجتمع.
والا بالوقوف فى وجه العقوبات الا انسانية والتى لا تصلح للقرن الحالى ، من جلد ورجم بالحجارة.. وقطع .. وقطع من خلاف .. وصلب .. واحتقار للحريات الشخصية والدينية.
ايقاف سلخانة القانون الجنائي ، هو هدية لكل الناس من مديرة الجامعة الى ستات العرقى والشاى ، الى عضوة مجلس سيادى.

Post: #6
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانوني�
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-13-2020, 07:40 AM
Parent: #5

شاهين و كمال
سلام
مداخلتيكما اغنتني تماما عن اضافة رد
لكم التقدير

Post: #8
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانوني�
Author: كمال عباس
Date: 07-13-2020, 03:14 PM
Parent: #6

..

Post: #7
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانوني�
Author: عوض محمد احمد
Date: 07-13-2020, 07:40 AM
Parent: #5

شاهين و كمال
سلام
مداخلتيكما اغنتني تماما عن اضافة رد
لكم التقدير

Post: #9
Title: Re: هشام الشوان-ي يكتب عن#التعديلات القانوني�
Author: كمال عباس
Date: 07-13-2020, 05:11 PM
Parent: #7

سلام دكتور عوض
صاحبنا غارق في مستنقع الرأسمالية الطفيلية ومع هذا يرفض الليبرالية علما بأن الرأسمالية الطفيلية تعد الوجه الكالح لليبرالية الإقتصادية !
-وصاحبنا شابكنا إستغراب و عولمة وماعارف إن الديموقراطية التي يتمسح به منتوج إنساني نبت بالغرب

-الشخص المستنير والعقلاني ينفتح علي كافة منجزات البشرية ومكتسبات الإنسانية ـويتعامل معها بعقلية نقدية تقبل الإيجابي وترفض ما لايتناسب معها -بعكس الشخص الشيفوني المنغلق

Post: #10
Title: Re: هشام الشواني يكتب عن#التعديلات القانونية
Author: كمال عباس
Date: 07-19-2020, 00:26 AM
Parent: #1

,,