اعتقال إبراهيم غندور رئيس الحزب المحلول

06:47 AM June, 30 2020

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

عتقلت الأجهزة الأمنية رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور مساء الاثنين.

ونقل غندور الذي اعتقل من منزله في الخرطوم شرق إلى النيابة.

وقالت مصادر لـ”الراكوبة” ان الأجهزة اعتقلته من منزله واقتادته للنيابة.

ونصب غندور نفسه رئيسا للحزب المحلول بعد القبض على قياداته ورئيسه المكلف أحمد هارون المسجون بسجن كوبر برفقة البشير وآخرين.



وفي أوقات سابقة ظل غندور يتحدث بإسم الحزب في لقاءات اسفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي رغما عن قرار حل الحزب رسميا من قبل الدولة.

وكان غندور وزيرا للخارجية في آخر مشاركة له في حكومة النظام البائد.

أنس عمر يهاجم حكومة الثورة بعد اعتقال “غندور”
الخرطوم: الراكوبة

هاجم القيادي في النظام البائد أنس عمر مساء الاثنين، وبعد قوت قليل، من اعتقال القيادي الآخر في النظام المباد إبراهيم غندور، حكومة الثورة.

ووصم في منشور على صفحته بفيسبوك وفق ما نقل موقع “الإنتباهة أون لاين” حكومة الثورة بالراهنة نفسها للأجنبي.

وقال أنس وفي الموقع: (عبّر البروفيسور إبراهيم غندور.. رئيس المؤتمر الوطني،أكثر من مره .. بأن الحزب ليس لديه رغبه للمشاركه في اي مستوى من مستويات الحكم وأجهزته التنفيذية والتشريعية..وأكد إحترام الحزب وتقديره لرغبة الشعب وسعيه لفترة إنتقالية سلمية… تتحقق فيها مطالب الشعب في حياة رخية وعيش كريم…… لكن من يقنع..
المتربصين.. والذين في قلوبهم مرض أن هذه هي رؤيتنا أعلناها للناس كل الناس..



وأننا..نؤكد..ونجدد..سعينا الدؤوب والحثيث مع كل القوى الوطنية والتيارات الإسلامية.. لإسقاط هذه الحكومة التي رهنت نفسها للأجنبي.. وأجاعت الشعب..وأذاقته المر في معاشه وخدماته.. لذلك وجب عليها المغادرة..وإفساح المجال.. لحكومة.. من كفاءات حقيقية مستقلة.. تنقذ الشعب من إفك اليسار.. وضلاله.. وتسييسه للأجهزة العدلية..والخدمة المدنية..
كما ندعو لإكمال اتفاق السلام.. العزيز.. دون محاباة أو حيف.. أو خصما على ديننا وهويتنا أو قواتنا النظامية كافة..
إننا ندعو لإنتخابات معلنة.. مراقبة… تحدد أوزان القوى السياسية خاصه التي سطت على الحكم والتحكم في أجهزة الدولة وهي لا تملك تاريخ نيابي وليس لها قواعد تؤهلها في المستقبل وتحملها إلى الأجهزة النيابية المنتخبة..
هذه رؤيتنا بإختصار.. نوردها مرة أخرى.. حتى.. لا يسرح بعض المتحاملين علينا.. في التحليل والتأويل والتضليل.. كلما كتبنا سطرا.. أو تفوهنا بكلمة.. زادوها و طاروا بها للأسافير.. يحذرون من رغبتنا في العودة.. للحكم.. بحسب ما نقل الموقع.