تأريخ السودان المزور.

تأريخ السودان المزيف ان الاوان لتصحيحه.. لقد زيفته الطائفية و زرعت فى عقول السودانيين منذ نعومة أظفارهم مفاهيم خاطئة، و تأريخ مزور و أحداث كاذبة.
من ذلك، تمجيد جمعية اللواء الأبيض من أنها حركة وطنية و أعضاؤها أبطال.. و نحن لا ننكر بطولة على عبد اللطيف و عبدالفضيل الماظ، و لكنها بطولة كانت لحساب مصر
و لم تكن لحساب السودان.. و لكن تم تزييف الحقائق بواسطة الطائفية و مناهج التاريخ التى وضعتها و أرضعتها النشئ.
جمعية اللواء الأبيض أنشأتها و رعتها المخابرات المصرية فى محاولة لإخراج الإنجليز والتفرد بحكم السودان. و حين فشلت و إنهزم على عبداللطيف و كشفت المؤامرة، فإن
أول إجراء قام به الإنجليز كان طرد الجنود المصريين فورا من السودان و انفردوا هم عمليا بالحكم.
لقد جاء الوقت لتنقيح و تقويم تأريخ السودان، و ارجو من إدارة المناهج مراجعة هذه الأحداث التاريخية و مراجعة و تصحيح كتب التأريخ التى تدرس فى المدارس.

سلام يا أبو الريش
التاريخ كلو كذب في كذب انا شخصيا من تانية ابتدائي اقنعني أستاذ التاريخ بانو كذب في كذب
وحتى الناس البتتوقع ينقحوا التاريخ ديل برضو حا يتطروا يتابعوا عواطفهم وميولهم و يكضبو
وصدق من قال ان التاريخ دايما يكتبه المنتصرون
اما حكايتي في تانية ابتدائي وفي اول حصة تاريخ ( في تاريخي) الأستاذ اوقفنا صفتا واحدا بالطول و صادف لقصر القامة ان أكون تقريبا تالت واحد من الاخر.
الأستاذ حكى حكاية لأول واحد في اذنه بصوت خافت وطلب منه ان يحكيها للبعده فقط وهكذا لنهاية الصف.
الحكاية بسيطة كانت:
"الحرامي نط الحيطة
العين شافتو
السكين طعنتو"

انا وصلتني :

" القيامة جاتك"

Quote: الحكاية بسيطة كانت: "الحرامي نط الحيطة العين شافتو السكين طعنتو" انا وصلتني : " القيامة جاتك"

أهلا باشمهندس.. دى برضو من إختبارات سلاح الإشارة فى الجيش.

الولد الصغير اللابس طايقية حمراء مشى للرجل الكبير شال منو الكيس خت فيه عيش الريف و اداه المرة المسكينة.
.
.
.
تصل لأخر عسكرى
الولد اللابس عمة بيضاء مشى للمرة الكبيرة شال منها عيش الريف و أداه الرجل المسكين!!!

بس التزوير عند الطائفيين مقصود و ممنهج و مستفيدين منه. و كلنا كنا نغنى و ما منقسمين و ما عندنا أى شك، مع وردى:
كررى تحدث عن رجال كالأسود الضارية...... خاضوا اللهيب و شتتوا كتل الطغاة الباغية.. رغم أن الحقيقة كلهم استشهدوا و من لم يتشهد منهم (شتتوا) و مرقوا فى أم دبيكرات..

أنا معاك يا أبوالريش في مراجعة حقائق التاريخ والمسلمات لكن برضك من الصعب الحكم على الماضي بمعايير اليوم وما نعرفه الآن

ما عارف يا منتصر المعنى شنو بعبارة "معايير اليوم"؟
لما الشهيد بإذن الله على عبداللطيف تجنده الاستخبارات المصرية و اسرته تتلقى المعاش من الحكومة المصرية و يكون شارع باسمه فى القاهرة.. فباى معايير تكون هذه المواقف وطنية سودانية..

تحياتى

Quote: The League was founded by Lieutenant Ali Abdullatif and Abdullah Khalil . It advocated for "Unity of the Nile Valley," calling for Sudanese independence and unity with Egypt, and pledging allegiance to King Fuad.[

النص أعلاه من ويكيبيديا و يقول ان جمعية اللواء الأبيض بقيادة على عبداللطيف كانت تسعى لوحدة وادى النيل و الاتحاد مع مصر وأعطت الولاء للملك فؤاد.. انتهت الترجمة الجزئية.

تحياتي أبو الريش
برضو بكلامك دا بتفرض عاطفة ضد المصريين وضد من كانوا يتوهمون وحدة عربية
بعدين أنت عينك للفيل تطعن في الضل ؟!
التاريخ كان تجربة نضال جيل
ذلك الجيل المناضل كان يرى أن الإنجليز عدو مشترك
وكانوا يؤمنون بوحدة عربية أو إقليمية
فأنت تريد أن نراجع التاريخ بمعايير طائفية
مع الوحدة العربية أو ضدها وهاهنا سيكون التاريخ
رهين أهواء ومزاجات متصارعة لم تتفق على الحاضر
فكيف تريدها أن تتفق حول الماضي والتاريخ
يكفينا صراعنا حول الحاضر
الأن هناك حزب البعث العربي الإشتراكي
له وجود وحضور في الساحة السياسية الأن
فهل لنا حق في محوه من الوجود بمعيارك هذا؟!

أهلا منتصر..

طيب ما برضو نضيف كفاح الشعب الفلسطينى و جيفارا و جاريبالدى الذى وحد إيطاليا..

ياخوى الموضوع الأساسى هو حركة على عبداللطيف اللا وطنية و التى خلقتها المخابرات المصرية.. و ما كنت لأناقشها لأن الجيش المصرى نفسه فى السودان دع عنك عملاؤه .. و لكن البوست من اجل فضح تزييف التاريخ
و إبراز هذه المنظمة العميلة كمجموعة كافحت من أجل الوطن. هدف البوست هو الدعوة لإعادة كتابة تأريخ السودان المزيف.

بطولة كانت لحساب مصر
-----------------------------------
شكرا ابو الريش هذه هى الحقيقة
للاسف الكثير من السودانيين قشرة رؤوسهم للدرجة التى تسمح بتسريب اى افكار مشوهة الى عقولهم ثم تبقى عالقة ويصحب التخلص منها لاجيال واجيال
انا اصابتنى الحيرة والتعجب منذ عشرات السنين ولم اجد تفسيرا حتى اليوم لتعلق بعض السودانيين بفكرة الاتحاد مع مصر
ما هى الفائدة التى يجنيها السودان من وراء ذلك؟

أبو الريش

أزيك.

أكبر خدعة في تاريخ السودان هو ما يسمى ب فترة المهدية.

سلام أبوالريش أنا أعتقد أن اللذين وقفوا ضد ثورة اللواء الأبيض كانت لهم دوافع عنصرية فقد كانت هناك قيادات وزعامات تنادي بالإتحاد مع مصر ولكنها ضد علي عبداللطيف ورفاقة لأسباب عنصرية وكما كتبوا في صحفهم من هو علي عبداللطيف وماهي قبيلته وكذلك عندما تم القبض عليهم وسألهم الإنجليز من أنتم واجابوا سودانيين تم ضربهم كيف يجرؤ المنبتين قبلياً احفاد الرقيق ان يدعوا أنهم سودانيين وعليه اعتقد ان الحكم عليهم بما نعرفه الان عن مصر ونواياها حول السودان دون النظر لظروف ذلك الزمان وثورة عرابي ضد الانجليز قد يكون فيه إجحاف بثورة اللواء الأبيض ووصفهم بأنهم عملاء لمصر ضد السودان

Quote: السودانيين بفكرة الاتحاد مع مصر ما هى الفائدة التى يجنيها السودان من وراء ذلك؟

ولماذا الشمولية
الناس أحرار أن يعتقدوا ما يشاؤون
زي ما قال Muntasir التاريخ لا يحاكم بمعايير زمان مختلف
فكرة الاتحاد مع مصر كانت مرحلية وكانت بحسب مستوى الوعي في ذلك
الزمن
فالذين كانوا يتبنون هذه الأفكار كانوا أعلى الناس وعياً في ذلك الزمن
وأعلاهم ثقافة في الجانب السياسي العام
وجاء الحزب الاتحادي متبنيا هذه الفكرة في البداية وقبل الاستقلال
ثم عدل عنها وتركها
فالإنسان الواعي هو الذي يؤمن بحق الإنسان في أن يتطور في معتقداته السياسية
متقيداً بالمصلحة الوطنية
وهذا تاريخ لتطور فكرة الوطنية وفكرة النضال والكفاح
فلابد من قبول تاريخنا كله والفخر به كله كما يمكن أن ننتقد التاريخ
ونعلق عليه ولا بأس في ذلك
دون الإفراط في الثناء
ولا كذلك تبخيث لفكر وكفاح من كانوا يؤمنون بتلك القيم
ويعبرون بها عن وطنيتهم وآمالهم في وطن حر ومرفه

Quote: أنا أعتقد أن اللذين وقفوا ضد ثورة اللواء الأبيض كانت لهم دوافع عنصرية فقد كانت هناك قيادات وزعامات تنادي بالإتحاد مع مصر ولكنها ضد علي عبداللطيف ورفاقة لأسباب عنصرية وكما كتبوا في صحفهم من هو علي عبداللطيف وماهي قبيلته

شكرا منتصر عبرت عني تماما، القهر والإستعباد لأمثال علي عبد الطيف وعبد الفضيل ألماظ وأهلهم وعشيرتهم وقبائلهم علي أيدي وتحت ظل الطائفتين خاصة المهدية وتحت سمع وبصر ومباركة المستعمر لم يراه غيرهم من السودانيين فمناداتهم بالإتحاد مع مصر لم تكن غايتهم بل التحرر من عبودية الإقطاعيين وتجار الرقيق من أتباع السيدين وما هذه الإبادة الحالية المستمرة حتي اليوم إلا نتيجة الطائفية الرجعية المتخلفة صنيعة المستعمرين الإنجليزي والمصري.

نعم يا منتصر لا أعتقد أن تاريخ ثورة اللواءالأبيض يمكن أن تحلل بمعزل عن أحداث ذلك الزمان ومذكرة ( كرام المواطنين) التي تناشد المستعمر بعدم إصدار مستندات حرية لعتق الرقيق وخاصة اللذين يعملون في المشاريع الزراعية تلك المذكرة المخجلة التي لم يعتذر عنها ( الأباء المؤسسين ) ولا حتى (الأحفاد الوارثين )

يا أخ منتصر ياخ الله يرضى عليك.. خلينا فى ثورة اللواء الأبيض.. الحزب الإتحادى أنا كتبت عنه و عن ارتباطاته بمصر التى ترقى للعمالة.. و فى بوست تحدى أن يثبتوا لنا حديث السيد محمد عثمان الميرغنى يقول فيه
رأيه حول تبعية حلايب للسودان و لو بكلمة واحدة مسجلة.. مافى زول قدر و ما فلحوا فيه هو كيل الشتائم لنا مما يثبت العمالة.. اصله العميل لما تساله و يتزنق يلجأ للشتائم.

مرة تانية خلينا فى اللواء الأبيض.. و كون أتباع مصر الأخرين هاجموهم لعنصريتهم السبب أنهم نافسوهم فى العمالة لمصر. بالله ناقش الموضوع المطروح إذا بتريد .

فكرة الاتحاد مع مصر كانت مرحلية وكانت بحسب مستوى الوعي في ذلك
الزمن
----------------------------------------------------------------------------
يا منتصر والحقبة المرحلية حتى اليوم لم تنتهى بعد؟
لماذا لم تغيروا اسماء احزابكم حتى اليوم؟ الاتحادى الاصل والاتحادى المش عارف شنو وشيخكم الكبير معشعش بهناك

الرجاء عدم جر النقاش لمواقف الأاحزاب حتى نتمكن من تقويم حدث تأريخى محدد اسمه ثورة 24. و نساهم فى تصحيح الخطأ التأريخى ..
الهدف من هذا البوست أن ما سميت بثورة 24 كانت بتدبير و لحساب الدولة المصرية بالكامل و هدفها العمل على تبعية السودان لمصـــر.. و قد أعلن أعضاء اللواء الأبيض ولاءهم للملك فؤاد
تأريخ السودان لم يذكر هذه الحقائق بل ذكر عكسها، و تعلمنا فى حصة التأريخ و فى كتب التاريخ السودانية، و خطب السياسيين و كتاب الصحف، أن جمعية اللواء الأبيض كانت منظمة وطنية
و استشهدوا من أجل السودان. هذا تأريخ مزيف و يجب إعادة كتابته، و يجب تعليم النشئ أن تلك الثورة لم تكن وطنية و إنما كانت حلقة من محاولات مصر التخلص من الإنجليز و التفرد بحكم السودان.
و حسب شهادة الحاجة العازة محمد عبدالله زوجة على عبداللطيف، فإنه ولد فى وادى حلفا حين كان والده يعمل فى الجيش المصرى .. فى الأرطة 13 و 14.. و قالت ان معاشهم يأتى من مصر .. شاهد الفيديو أدناه

و شهادة بدرية محمد حسين، حفيدة على عبداللطيف.. ذكرت ان معاشهم كان من الحكومة المصرية. الدقيقة 2:30

من موقع ويكيبيديا النسخة العربية

جمعية اللواء الأبيض
وفي مايو / أيار 1924 أسس علي عبد اللطيف جمعية اللواء الأبيض . وانتشرت لها بنهاية الشهر نفسه عدة فروع في مختلف مدن السودان الشمالية. وبدأت التظاهرات التي نظمتها الجمعية في التواتر: الخرطوم في 17 يونيو / حزيران ثم أم درمان في 19 من الشهر ذاته. وفي 23 أشهرت الجمعية علمها وشعارها. وكان العلم أبيض اللون يتوسطه رسم تقريبي لحوض النيل مع رسم للعلم المصري بهلال والنجوم في الركن الأعلى من العلم وكُتِبَت تحته عبارة «إلى الأمام » باللغة العربية. وقد بلغ أعضاء الجمعية ومناصريها حوالي الألفي شخص.

وفاته
توفى علي عبد اللطيف في 29 أكتوبر / تشرين الأول 1948 م في مستشفى القصر العيني في القاهرة بمصر ، ودفن في مدافن العامة ضمن مقابر تخص عبد العزيز عبد الحي مديرمديرية أسوان، شقيق الشاعر السوداني عبد المنعم عبد الحي. وعندما جاءت ثورة يوليو 1952 م تم نقله بناء على طلب من رئيس الوزراء المصري آنذاك محمد نجيب إلى مقابرالشهداء بمصر.

سلامات ابريش وزواره الاكارم ..
بالمناسبة اختراق مصر للمؤسسة العسكرية السودانية لم ينتهي يثورة اللواء الابيض ..
بل تواصل بعد ذلك فيما عرف بتنظيم الضباط الاحرار الذين قادوا انقلاب مايو .

Quote: بالمناسبة اختراق مصر للمؤسسة العسكرية السودانية لم ينتهي يثورة اللواء الابيض ..

الأخ محمد على

الحديث هنا ليس عن عملية إختراق الجيش السودانى، لأن أول نواة للجيش أنشأت عام 1925، (قوة دفاع السودان) أى بعد ثورة 24.. على عبد اللطيف كان ضمن الجنود السودانيين الذين كانوا يعملون فى الجيش المصرى فى السودان.
و بعد فشل ثورة 24 قام الإنجليز بطرد الجيش المصرى من السودان فى نفس العام.

Quote: عام 1925، (قوة دفاع السودان)

دي هي نواة الجيش السوداني الحالي.

خليل فرح غنى
والأغنية تعتبر من الأغنيات الوطنية

نحن ونحن الشرف الباذخ
دابي الكر شباب النيل
قوم قوك كفاك يا نايم
شوف شوف حداك يا لايم
مجدك ولى وشرفك ضل
امتى تزيد زيادة النيل
نحن نطارد العترة الفاردة
نحن نزود مشارع النيل
نحن برانا نحمي حمانا
نحن نموت ويحيى النيل
ما بندس ما نتوصى
نحن نكيل برانا نشيل
نحن الطينة ومطر العينة
نحن الوادي البرقه يشيل
نحن الصولة سيوف الدولة
نحن كنانة اسماعيل
بابه العالي وشرفه الغالي
كان لجدودنا ظله طليل
يا حكامنا جيبوا البينة
ولا انقرعوا كفوا الشبنة
ده ود عمي وده ضريب دمي
أنت شنو طفيلي دخليل
يا نزلانا امرقوا الذمة
كيف ينطاق هوان الامة
شالوا حقوقنا وزردوا حلوقنا
ديل عاوزين دمانا تسيل
من تبينا قمنا ربينا
ما اتفاسلنا قط في قليل
ما فيش تاتي مصري سوداني
نحن الكل أولاد النيل

حذف بسبب الخروج عن هدف البوست

Quote: صحيح العمالة لم تتوقف عند على عبد اللطيف و شلته.

عفارم عليك يا ابوريش
بردت بطني والله
حتي عبدالخالق محجوب قال حركة 1924
استلاب مصري
وازمة السودان الان بين الاقليات 5% في المركز البتحكمو في الاغلبية 95%قي الهامش وتتحكم فيهم الاستخابرات المصرية ودول الخليح والمخابرات الامريكية من ورا ححاب
لشيوعي البعثي الناصري الكوز والسلفي وهم افصفار انتخابية ولا يمثلون الشعب السوداني اطلاقا
علي عبداللطيف سياسي مشوه ودفع ثمن جريه لي مصر والازهري ايضا
https://top4top.io/

Quote: صحيح العمالة لم تتوقف عند على عبد اللطيف و شلته.

لو تقصد خليل فرح يا أبو الريش في قولك أن العمالة لم تتوقف عند علي عبداللطيف وشلته
فخليل فرح هو من داخل حركة اللواء الأبيض
وعازة التي جعلها رمز للوطن في قصائده ما هي إلا عازة زوجة علي عبداللطيف.

Quote: من موقع ويكيبيديا النسخة العربية

طيب يا أبو الريش وقت بتنقل من ويكيبيديا النسخة العربية
مالك ما نقلت دي

Quote: نشاطه السياسي كان عبد اللطيف يعدّ من القوى المتعلمة وينتمي بحكم تخرجه من مؤسسة تعليمية إلى تجمعات الصفوة التي تمثلها طبقة الأفندية بالعاصمة، وقد نما لديه بمرور الوقت شعور وطني واهتمام بالعمل السياسي فتقدم في مايو / أيار 1922 م بمذكرة مفتوحة في شكل مقال سياسي إلى جريدة «حضارة السودان» تحمل عنوان مطالب الأمة تتضمن انتقادات لسياسة إدارة الحكم الثنائي إزاء السودان بغرض نشرها، إلا أن رئيس تحرير الصحيفة حسين شريف، تردد في نشر المقال الذي تمكنت المخابرات الإنجليزية في نهاية المطاف ان تضع يدها عليه. وتم اعتقال علي عبد اللطيف وتقديمه إلى محكمة برئاسة مفتش الخرطوم البريطاني ماكنتوش، . مطالب الأمة السودانية عبر عبد اللطيف في المقال عن احتجاجه على سياسة الحكومة الاستعمارية معددا بعض المظالم ومنادياً بتقرير المصير، . وتضمنت مطالب الأمة التي ذكرها في مقاله إلغاء احتكار الحكومة لسلعة السكر والمواد التموينية الأخرى، والمساواة بين الموظفين السودانيين وغيرهم من الموظفين الإنجليز والمصريين ومنح حق تقرير المصير للسودانيين. أُعتُقِل علي عبد اللطيف وقدم للمحاكمة. واثناء المرافعات أجاب عبد اللطيف إجابة أشتهرت فيما بعد في السودان عندما سأله القاضي عن قبيلته التي ينتمي إليها. وأجاب أنا سوداني، ورفض التحدث عن قبيلته. تمت إدانة عبد اللطيف وحوكم بالتجريد من الرتبة العسكرية والسجن لمدة عام والذي خرج منه في عام 1923 م ليؤسس حركة سياسية قادت أول مظاهرة ضد الحكم الثنائي في السودان.

ويكيبيديا مصدر لا يمكن الاعتماد عليه ...

الرجوع لكتب تاريخ مكتبوة من عدة كتاب مختلفين يوصل للحقيقة ...

ويكيبيدا يمكن لاي شخص كتابة اي شي و اضافة اي شي ... و كاتبيها متطوعين ليس الا و لا يوجد من يدقق عليهم ..

اقرأ هنا ما كتبته ويكيبيديا عن نفسها و ماهيتها:

https://en.wikipedia.org/wiki/Reliability_of_Wikipedia

يا حافظ قبل زيكيبيديا جبت ليك فيديو.. صورة و صوت.. لزوجته العازة زاتها التى تغنى بها خليل فرح.. و حفيدة على عبداللطيف.. قالوا المعاش بتاعهم يجى من مصر. شفت ليك سودانى يقبض معاشه من مصر
بل شفت ليك زول يقبض معاش من أى دولة ما كان موظف فيها؟ هل سمعت بشارع على عبداللطيف فى وسط القاهرة؟ أين قبر على عبداللطيف الان. و من الذى حوله مكان الى المقبرة التى هو فيها الان؟
على عبد اللطيف كان جندى تابع للجيش المصرى، و والده (حسب شهادة زوجته عازة) أيضا كان جدى تابع للجيش المصرى. حتى سنة 24 لم تكن قوة دفاع السودان قد تكونت. و بعد هزيمة اللواء الأبيض
طرد الإنجليز الجيش المصرى من السودان فى نفس السنة..
تأريخ السودان مزور و على عبداللطيف و جماعته كانوا عملاء لمصر و لم يكونوا قوميون سودانيون.

دي ثورة 1934 المزيفة يا ابو ريش ولازلنا نعيش ثورات مزيفة وتحهريج مذري في البورد والسودان

Quote: السيد عبدالرحمن المهدي وحركة 1924 من منظور اجتماعي الحديث عن عن العلاقة بين السيد عبدالرحمن وحركة 1924 يصب في الاتجاه السياسي وهو ليس من اهداف الدراسة ولكن لابد من ايضاح بعض الناقط التي ظننها جديرة بالملاحظة واول هذه النقاط ان كل حركة عسكرية جرت في السودان قديما أو حديثا تشتم فيها رائحة النفوذ المصري فالجهادية السود الذين تمردوا على الدولة المهدية في سنوات 1885-1887 اظهروا عداءهم العلني للمبادئ المهدية وأدوا التحية العسكرية الخديوية ثم غادروا مدينة الأبيض الى جبال النوبة رافعين علم الخديوي وأطلقوا على قائدهم لقب الباشا وأعلنوا ولائهم للخديوي كما قرروا على الناس ان يقسموا بالخديوي(يوشيكوا كوريتا –على عبداللطيف وثورة 1924 –ترجمة مجدي النعيم-مركز الدراسات السودانية) وفي المديريات الاستوائية قامت حركات مماثلة 1888- 1889 قادها ضباط من الجهادية كانت الحركة موالية للخديوي ومعارضة للدولة المهدية وهناك معلومات تشير الى وجود تأثير مباشر للضباط المصريين الذين شاركوا في الثورة العرابية ثم رحلوا الى جنوب السودان- على الحركة(نفس المصدر ص 49) يذكر القدال نقلا عن عبد الخالق محجوب أن شعار ثورة 1924 وهو وحدة وادي النيل يعبر عن عجز السياسي والاقتصادي للطبقة الوسطى السودانية أكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمار البريطاني كما ان حركة 1924 كانت خالية من أي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير وحملها للانضمام اليها اذ ان البرنامج في مجمله لم يخرج عن ترديد الفاظ الحرية ووحدة وادي النيل وعاشت مصر اما المستقبل الذى يمكن ان تلقاه الجماهير من نظم ديمقراطية وتقدم اقتصادي واجتماعي فأمور كانت مهملة من جانب الحركة( محمد سعيد القدال- الانتماء والاغتراب-دراسات ومقالات في تاريخ السودان دار الجيل بيروت الطبعة الاولى 1992 ص 126 هذه الحركة- حتى ولو القينا جانبا السببين السابقين-اعتبرت في نظر الكثيرين حركة مصرية خططت لها القوات المصرية المتواجدة في السودان وعندما شعرت باحكام الخناق عليها انسحبت وتركتها لمصيرها المحتوم (يشيكوا كوريتا) حتى أبطالها الذين كتبت لهم النجاة سافروا الى مصر ولم يجدوا ما كانو يتوقعون من تقدير* ويكفي ان علي عبداللطيف الذى كان المصريون يدعونه بالزعيم كما يدعون سعد زغلول قضى بقية ايامه في احد مستشفيات المجاذيب في الشقيقة مصر* تلك المواقف السلبية من مصر خلفت شعورا عظيما بالمرارة لدى الضباط والمدنيين السودانيين الذين كانوا حتى ذلك الحين من اشد أنصار التعاون الوثيق مع مصر(اسامة الغزالي الحرب- السياسة الخارجة المصرية-ص 65-88) السؤال الأهم في كل ما ذكر.ماذا سيحدث لو سمحت القوات البريطانية للضباط السودانيين وجنودهم بالانضمام وعددهم لا يتعدى المائة فرد بالانضمام للقوات المصرية والانسحاب معها؟ ماذا كنا سنكتب عن ثورة 1924 وأبطالها الميامين؟ حينها لن تكون ثورة 1924 سوى مجموعة من المظاهرات قادها جماعة اللواء الأبيض بل ان الدراسات الحديثة أثبتت أن تلك المظاهرات تمت بمعزل عن جمعية اللواء الأبيض التي فضلت الابتعاد عن المظاهرات وتقيدت بمبدأ الصراع القانوني السلمي حتى تضر بموقف الحكومة المصرية في مفاوضاتها الجارية مع بريطانيا( يوشيكوا كوريتا مصدر سابق)..

والشيوعيين البتباكو علي علي عبداللطيف هم اجهل بادبيات الحزب الشيوعي نفسه ومفكريه

Quote: يذكر القدال نقلا عن عبد الخالق محجوب أن شعار ثورة 1924 وهو وحدة وادي النيل يعبر عن عجز السياسي والاقتصادي للطبقة الوسطى السودانية أكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمار البريطاني كما ان حركة 1924 كانت خالية من أي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير وحملها للانضمام اليها اذ ان البرنامج في مجمله لم يخرج عن ترديد الفاظ الحرية ووحدة وادي النيل وعاشت مصر اما المستقبل الذى يمكن ان تلقاه الجماهير من نظم ديمقراطية وتقدم اقتصادي واجتماعي فأمور كانت مهملة من جانب الحركة( محمد سعيد القدال- الانتماء والاغتراب-دراسات ومقالات في تاريخ السودان دار الجيل بيروت الطبعة الاولى 1992 ص 126

وما ممكن تصحح التاريخ بي معلومات غلط لا توجد طائفية في السودان دينية ولا سياسية دي اول مراحل الوعي الايدولجية هي اقبح انوع الطائفية الان الشيوعي والبعثي والناصري والكوز والسلفي ومنهم شغال باجر للمخابرات الاقليمة ليقوم بدور تقيح كل ما هو سوداني وتزيف التاريخ

Quote: وبناء على ما سبق ذكره نحن نرى أن موقف السيد عبد الرحمن من حركة1924 صاغته الدوافع التالية أولا:كان السيد عبد الرحمن قد اختط لنفسه وأنصاره طريقا للتعامل مع حكومة السودان استبعد فيها كليا العنف لذا رأيناه يقف مواقف سلبية من كل الحركات التي شقت عصا الطاعة على الحكومة حتى ولو كانت تدعو إلى المهدية بل حتى تلك التي شارك فيها أو قادها بعض أفراد من أسرته تأكيدا لنهجه الذي يسعى من خلاله الوصول إلى ما يريده عبر الوسائل الدستورية. ثانيا: الحركة كانت مصرية الهوى حتى لو استبعدنا الدعم المصري السيد عبد الرحمن وأنصاره كانوا ول من نادي بالسودان للسودانيين الأمر الذي دعاه للوقوف في وجه أو بعيدا عن كل ما يشتم فيه رائحة نفوذ مصري ثالثا: قادة الثورة كانوا من عناصر لا تجد قبول من معظم فئات المجتمع السوداني الذي كانت تمثله شارح من رجال الدين ورجال الطرق الصوفية وزعماء العشائر ومجموعة المثقفين إضافة لرجل الشارع العادي الجناح السياسي قاده على عبد الطيف والجناح العسكري قاده عبدالفضيل الماظ وكلاهما ينتمي لمجموعة ما يعرف "بالمنبتين قبليا" وهم حسب العرف السائد وقتئذ كانوا حثالة المجتمع وهو أمر لا يشجع أبناء القبائل أو الأسر للوقوف معهم(يوشيكو كوريتا-على عبداللطيف) رابعا : الذين قادوا تلك الثورة ومعظم المشاركين فيها كانوا أبناء جنود الكتائب السودانية التي شاركت بقوة في جيش الفتح وقضت على الدولة المهدية بل كان لها تاريخ سابق من موقف سالبة مع المهدية* لذلك لا نستغرب الموقف المتحفظ لسيد عبد الرحمن من تلك العناصر.. من استعراض النقاط أعلاه يتضح أن موقف السيد عبد الرحمن والأنصار من حركة 1924 لم تمليه عليه الإدارة البريطانية كما أنها لم تملي عليه موقفه السابق من الدعاية التركية 1915 وإنما التقى الطرفان في أرضية مشتركة في كل الحالتين و كان السيد عبد الرحمن المستفيد الكبر في كلا الحالتين أيضا لجأت إليه الحكومة في المرة الأولى وهو رهين الاضطهاد والتضييق فأخرجه ذلك من حبسه وفتح أمامه مجالات الظهور والانتشار والنفوذ ثم لجا ت إليه الحكومة هذه المرة والمسئولون يستعدون لتضييق الخناق عليه بعد 1923 ويتخذون من القرارات ما يهدفون به تقليص نفوذه والحد من انتشاره وجمد ذلك كله لاستعانة بالسيد في مواجهة الدعاية المصرية التي استعر أوارها في تلك الظروف ولتشجيعه على مواقفه تلك رفعت عنه القيود التي فرضت 1923 وأبطل مفعولها وسمح له بالمرور على المديريات طالبا الدعم والتأيد لحكومة السودان * واستطاع ببراعته المعهودة أن يستثمر تلك الرحلات في ترسيخ أقدام تنظيمه المهدوي في تلك المديريات * بعد فترة غياب سببتها قرارات الحكومة التي قيدت تحركه منذ عام 1923 منذ ان رفعت القيود بعد أحداث 1924 ظلت وتيرة الأحداث ترتفع في مصلحة السيد وظل ذلك في ارتفاع مستمر حتى بلغ زروته في زيارة الحاكم العام سير جيفري ارشر له في الجزيرة ابا ،تلك الزيارة التي هزت أركان النظام الحاكم في السودان ومن ورائه الجهات المعنية في كل من القاهرة ولندن.

المكتبة السودانية: العرش والمحراب...الامام عبدالرحمن المهديالمكتبة السودانية: العرش والمحراب...الامام عبدالرحمن المهدي

أكشفوا الزيف.. صححوا التأريخ

في مسلسل اللواء الأبيض الاتعرض في تلفزيون السودان زمان وأعد مادته التاريخية يوسف فضل في لقطة أنا متذكرها كويس رغم إني ما متذكر باقي المسلسل
كانت اللقطة بتعرض رفض كبار السن لموضوع مصر
وجابت واحد من المثقفين والناشطين في جمعية اللواء الأبيض - أعتقد إنه حسب الرسول كمال الدين - في حوار مع والده - أعتقد محمد خيري أحمد - كان بيسأل والده المعترض على نشاط الجمعية مع المصريين
بقول ليه انتو ما بتريدو مصر لشنو؟ ووالده برد ليه بي ابتسامة الواثق العارف بعبارة من شاكلة عندنا أسبابنا

هلا اخونا احمد محمد عمر

و هذا مقال من كاتب مصرى فى مطبوعة مصرية..

Quote: السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية (الجزء الثاني) الفصل التاسع عشر جمعية اللواء الأبيض قلنا: إنَّ حوادث مصر في سنة ١٩١٩ وما تلاها، وفي ضمن ذلك مفاوضات ملنر والخلاف بين الزعيم سعد والمغفور له عدلي يكن باشا سنة ١٩٢١ ومفاوضات كرزون، كان لها صدى في السُّودان، وبَيَّنَّا أسباب ذلك، وقد وجدت هذه الحوادث في بيئة الشبان الموظفين السُّودانيين نفوسًا مستعدة لمشايعة الحركة الوطنية المصرية، والهتاف معها بحياة الملك فؤاد وسعد باشا والوفد والاستقلال التَّام لمصر والسُّودان. على أنَّهم قد رأوا أن هذه المشايعة القلبية غير كافية؛ ومن ثمَّ اتَّجهوا إلى تكوين هيئة ذات برنامج. وكان ذلك بتأليف جمعية اللواء الأبيض، التي ظهر نشاطها ووجودها مع نشاط مصر بتأليف الوزارة السعدية واجتماع البرلمان المصري سنة ١٩٢٤ ودعوة وزارة العمال الإنكليزيَّة الأولى سعدًا للمفاوضة. وقد أُنشئت الجمعية. وتألفت الهيئة التنفيذية للجمعية برياسة الملازم أوَّل علي عبد اللطيف وسكرتيريه المرحوم عبيد الحاج الأمين مترجم سابق بمصلحة السجون السُّودانية بالخرطوم، وعضوية صالح عبد القادر وحسن شريف وحسن صالح الموظفين يومئذ بمصلحة البوستة والتلغراف بالخرطوم. ومن أعضاء آخرين منهم: المرحوم المهندس السُّوداني محمد سر الختم بالرَّي المصري بالخرطوم، وعلي ملاسي ووهبة إبراهيم الموظفين بالبوسته والتلغراف، وعبيد صالح إدريس بالجمارك، والشيخ عمر دفع الله التاجر بأم درمان، ومحمد المهدي الخليفة نجل التَّعايشي، وعرفات محمد عبد الله، وعثمان محمد هاشم. وهناك أعضاء سرِّيون خفيت أسماؤهم، وكان أكثرهم من موظفي الحكومة السُّودانية. وقد وضعوا برنامجًا لجمعيتهم، ويتلخص في المجاهرة بتأييد المصريين في موقفهم بطلب الاستقلال التَّام لمصر والسُّودان. وأنشئت فروع للجمعية في بورسودان، والأبيض، وواد مدني وعواصم أخرى. وكان القصد من تأليف الجمعية وحركتها معارضة حركة أخرى ظهرت في السُّودان لتوقيع عرائض ضد المصريين وبطلب فصل السُّودان عن مصر. وقد جمعت الجمعية عرائض ثقة بتأييد المصريين، وأرسلت العرائض إلى القاهرة مع الملازم أول زين العابدين عبد التَّام ومحمد المهدي الخليفة. ولكنَّ الحكومة قبضت عليهما في حلفا في أثناء سفرهما إلى القاهرة وأعادتهما إلى الخرطوم، أمَّا العرائض فقد تمكَّنَا من تسليمها إلى موظف مصري كان يرافقهما. وكان ذلك تأييدًا لسعد باشا لمناسبة اقتراب مفاوضاته، وكان من مظاهر نشاط الجمعية احتجاجات في الجرائد المصريَّة والإنكليزية على الحكومة السُّودانية. وأُنشئت فروع للجمعية في العطبرة وحلفا وبورسودان ومروى وواد مدني. وقد جهدت الحكومة السُّودانية عندئذ في منع هذه الحركة، فعمدت إلى نقل أعضائها، وهم من الموظفين بها إلى جهات بعيدًا عن الخرطوم. بعد ذلك أخذت الجمعية تجاهر بنشاطها، فوزعت منشورات ونظمت مظاهرات هتفت بحياة سعد باشا وبنداءات أخرى. فقبضت الحكومة على المتظاهرين وحاكمتهم، وأصدرت المحكمة الجنائية بالخرطوم أحكامًا مختلفة منها سجن «علي عبد اللطيف» لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحريض على المظاهرات وبسجن الآخرين لمدة ستة أشهر بتهمة التظاهر. وذلك في شهر يوليو سنة ١٩٢٤. وفي بورسودان حدثت مظاهرات وحُكم على قائدي المظاهرة وهم: علي ملاسي، بالسجن لمدة ثلاث سنوات لإلقائه خطابًا باللغة الهدندوية واللغة العربية، واتُّهم بالتحريض على المظاهرات والعصيان، وحكم بحبس كلّ من وهبة إبراهيم «من أقباط السُّودان» بمصلحة البوسته، ومحمد عبد المنعم زايد بالسكة الحديد، وأحمد صبري زايد بالجمارك، «وهما مصريًّان ولدا في السُّودان»، وعبيد صالح إدريس بالجمارك، وقُبض على صالح عبد القادر وكيل جمعية اللواء الأبيض ببورسودان. تنبهت الحكومة إلى حركة الجمعية ونشاطها، وبثت العيون والأرصاد لمنع استفحال أمرها. ومن ذلك القبض على أعضاء الجمعية البارزين وسجنهم ومحاكمتهم بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم. وذلك في شهر أغسطس سنة ١٩٢٤. (١) عصيان من طلبة المدرسة الحربية بالخرطوم كان عدد طلبة المدرسة الحربية السُّودانية بالخرطوم ٦٠ طالبًا، وكان قومندان المدرسة البكباشي بيز واليوزباشي حسن حسني الزيدي «مصري» — الآن قائمقام. — وقومندان الأورطة الثامنة — والمدرسون عبد الرحمن فهمي وإبراهيم شعبان، وهما مصريًّان، والملازم أول إبراهيم محمد حسن وهو ضابط «سوداني». في الساعة السابعة صباحًا يوم ٩ أغسطس سنة ١٩٢٤ خرج طلبة المدرسة في مظاهرة عسكرية مسلحة، وطافوا بثكنات الجيش المصري بالخرطوم، هاتفين بحياة الملك فؤاد وسعد باشا وعلي عبد اللطيف. وعندما علمت الحكومة بأمر المظاهرة، صدرت الأوامر إلى الأورطة الإنكليزيَّة المعسكرة في الخرطوم، بمحاصرة المدرسة والاستيلاء على الجبخانة. فلمَّا عاد الطلبة إلى المدرسة الساعة الحادية عشرة صباحًا أمرهم اللواء مكاون باشا قومندان قسم الخرطوم بتسليم أسلحتهم. فأبوا تسليمها. وتوسط آباؤهم فحملوهم على تسليم السلاح. فسلموه وقبضت الحكومة على ستة طلبة اتهموا بقيادة المظاهرة والتحريض عليها، وأودعوا سجن ثكنات الجيش المصري، حيث كانت الأورطة الرابعة منه معسكرة بالخرطوم. وقبض على سبعة من تلامذة الصفوف، وأودعوا سجن قسم الأشغال العسكرية بالخرطوم بحري. وصدرت الأوامر لبقية الطلبة بالعودة إلى دروسهم. ولكنهم لم يذعنوا. وشرطوا لعودتهم الإفراج عن زملائهم. ودخلوا بالمدرسة، ولكنَّهم استمروا مضربين عن تلقي دروسهم. وكانوا ينادون بهُتافات مختلفة. واستمر الحال على هذا النحو عشرين يومًا، ثمَّ نقلوا إلى باخرتين نيليتين أمام كلية غوردون رستا في وسط النَّهر بعيدًا عن الشاطئ تحت حراسة بولوك من الأورطة الثالثة المصريَّة حتَّى أواسط سبتمبر. ثمَّ أودعوا السجن العمومي بالخرطوم بحري. وأفرج عن بعضهم بغير محاكمة، وحكم على الباقين كلٌّ بالسجن لمدة ست سنوات في يوم ١١ نوفمبر سنة ١٩٢٤. (٢) الهياج في السجن في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٢٤ وفي ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٢٤ حصل هياج في السجن؛ ذلك أن طلبة الحربية أُودعوا سجن «كوبر» بالخرطوم مع المعتقلين السياسيين والعاديين. وقد طُبِّقت عليهم لائحة السجون، ومنها إعطاؤهم طعام السجن وخبزه، فأضرب الطلبة عن ذلك الطعام، وطلبوا أن يقدم إليهم طعام مدرستهم كما كان الحال في أثناء اعتقالهم في السفن وقبل الحكم عليهم. فرفضت إدارة السجن طلبهم. وكانت الأغلال محكمة في أرجلهم وأرجل المعتقلين السياسيين. وقد حاولت إدارة السجن أن تضع الأغلال في أيدي الطلبة الحربيين علاوة على أرجلهم عقابًا لهم على عدم إذعانهم للائحة السجن فهاجوا وتمرَّدوا وكسروا الأبواب وهي من الخشب، بواسطة الجرادل الموضوعة في الزنزانات للشرب ولقضاء الحاجة، وكان ذلك صباحًا عقب اغتيال السير لي ستاك بالقاهرة. فلمَّا تسامع المعتقلون السياسيون الخبر وسمعوا الصياح فعلوا مثلهم وانضموا إليهم. وخرج الجميع هاتفين متظاهرين في ساحة السجن. فأغلق حرَّاس السجن أبواب السجن الخارجية، وانتشروا في أعلى السور، وحضرت قوة من الجيش الإنكليزي حاصرت السجن وكسر المسجونون السلاسل والأغلال وورش السجن، واستولوا على أقمشة السجن واستعملوه في اللباس وفي غطاء الرأس وفي الالتحاف. والتجأوا في إعداد إطعامهم إلى مخزن علف البهائم، وصنعوا من ذرته بليلة كانت غذاءهم لمدة تسعة أيام. وكان الطلبة المسجونون يتصلون بجنود الجيش المصري وضباطه الذين كانت ثكناتهم على مقربة من السجن، بواسطة إشارات الرايات العسكرية، وكانوا يعلمون أخبار المدينة بهذه الطريقة كما كان يعلم الجيش المصري أخبار المسجونين، وقد صادرت القوة الإنكليزيَّة عربة كانت مرسلة من الضبَّاط المصريين إلى المسجونين، وكانت تحمل إليهم صنوف الغذاء. وقد يئس المسجونون عندما علموا بمقتل السردار، وأُمر الجيش المصري بإخلاء مواقعه والعودة إلى مصر وتنفيذ الأمر، فأذعنوا وصاروا مكبَّلين بالأصفاد في أيديهم وأرجلهم، ثمَّ نقل من بينهم عشرون مسجونًا إلى ثكنات الجيش الإنكليزي بالخرطوم، وهم الذين عُدُّوا زعماء للثائرين، الذين كان عددهم ٨٠ مسجونًا سياسيًّا مضافًا إلى ٥٨ من طلبة المدرسة الحربية و١٣٧ من المسجونين العاديين المحكوم عليهم بعقوبات لارتكابهم جنايات. وكان تمرد الطلبة في السجن يوم ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٢٤. وحاصر البوليس السجن. وانضمَّ المسجونون السياسيون الآخرون والمسجونون العاديون إلى الطلبة. وعلموا يوم أول ديسمبر سنة ١٩٢٤ فقط بمقتل السردار وبالأمر الذي صدر بسحب الجيش المصري من السُّودان، وذلك عندما شاهدوا الجنود المصريَّة تركب القطار إلى مصر وتُخلي المواقع. وقد حاصر الجيش الإنكليزي السجن. وفي فبراير حوكم المتهمون في حادثة السجن، واتهموا بمحاولة قلب النِّظام المقرَّر شرعًا. وحُكم عليهم بعقوبات مختلفة أقلها السجن لمدة تسعة أشهر مع الأشغال الشاقة كنقل المواد البرازية والأتربة. هدأت الحالة في السُّودان عقب ذلك، وأخذت الحكومة السُّودانية تفرج عن المسجونين قبل انتهاء المدد في مناسبات. وحوكموا على تمردهم داخل السجن، وصدرت الأحكام عليهم في ٣٠ فبراير سنة ١٩٢٥ بسجن محمد المهدي خليفة ٧ سنوات وعبيد الحاج الأمين بست سنوات، وبسجن ستة آخرين بينهم ثلاث طلبة لمدة خمس سنوات، وتراوحت الأحكام الأخرى بين ٣ سنوات و٩ شهور. (٣) قضية المؤامرة الكبرى (٣-١) محاكمة أعضاء اللواء الأبيض والمتظاهرين حوكم أعضاء جمعية اللواء الأبيض وآخرون بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم، وحكم بسجن علي عبد اللطيف لمدة سبع سنوات مضافة إلى ثلاث سنوات سبق الحكم بها عليه في يوليو سنة ١٩٢٤، وبقية الأعضاء بين الحبس لمدة ثلاث سنوات وستة شهور، بينهم خمسة مصريون، حكم بحبس أحدهم — أحمد أمين مترجم الأورطة التاسعة السُّودانية — لمدة سبع سنوات، وبحبس أحمد المليجي وحامد عوضين سعفان وأحمد المنياوي وأحمد نجيب بمدد أخرى. وقد قضى أحمد أمين خمس سنوات في سجن الخرطوم بحري. وأمَّا الباقون فأُبعدوا إلى مصر عقب الحكم عليهم بنحو شهر. وأكثرهم الآن موظفون بالحكومة المصرية. (٣-٢) مظاهرات الأورط السُّودانية قامت الأورطة السُّودانية الثَّانية عشرة المعسكرة في ملاكال في ٢١ سبتمبر سنة ١٩٢٤ بمظاهرة سلمية غير مسلحة، وهتفت بحياة الملك فؤاد وسعد باشا، وبسقوط الظلم، فنُقلت ونقل من الملاكال أربعة ضباط، وهم الملازمون الثانون علي البنا، ومحمود الثدي «سودانيان»، وعزيز حيدر، وعبد العزيز شريف، وهما «مصريان». وفي ١٥ ديسمبر حدث في الأورطة الثالثة عشرة السُّودانية في «واو» أن احتج الضبَّاط السُّودانيون والمصريون بالأورطة على عدم إقامة العلم المصري الأخضر الجديد بدلًا من العلم الأحمر السابق. فنقل هؤلاء الضبَّاط إلى جهات مختلفة في السُّودان ومصر، وأنزل أحمد فوزي من ملازم أول إلى ملازم ثانٍ، ووبِّخ محمود رأفت. (٤) الأورطة العاشرة السُّودانية في ثالودي (النوبة) صدرت الأوامر للضباط المصريين في الأورطة العاشرة السُّودانية بالسفر إلى مصر في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٢٤ وبتسليم السلاح. فأبوا تسليمه وعصت الأورطة أوامر الضبَّاط الإنكليز. ورافق الضبَّاط السُّودانيون الضبَّاط المصريين في سفرهم إلى مصر. ولكن أعيد السُّودانيون عند أسوان إلى السُّودان. وظل الموقف حرجًا بين ٢٤ نوفمبر حتَّى ٢٨ نوفمبر، حيث وصلت جنود سودانية من الأبيض فاحتلت المعسكر، وسافر الضبَّاط المصريون إلى مصر. (٥) الأورطة الحادية عشرة منذ شهر يوليو سنة ١٩٢٤ نُدب كثير من الضبَّاط السُّودانيين من أورطهم للخدمة في الخرطوم وأم درمان. وعند صدور الأمر للجيش المصري بالانسحاب من السُّودان، أظهر الضبَّاط السُّودانيون رغبتهم في مرافقة المصريين في سفرهم إلى مصر. واجتمع جنود سودانيون مع ضباطهم السُّودانيين، وهم المرحوم الملازم أول سليمان محمد والمرحوم الملازم الأول عبد الفضيل ألماظ، والملازم الثَّاني المرحوم حسن فضل المولى، والملازم الثَّاني علي البنا، والمرحوم الملازم الثَّاني ثابت عبد الرحيم، والملازم السيد فرح وكانوا بلوكا، أي ١٢٠ جنديًّا وستة ضباط، وفي أثناء مسيرهم في شارع غوردون ومعهم سلاحهم للانضمام إلى الجيش المصري بالخرطوم بحري، تصدى لهم الجيش الإنكليزي عند المستشفى العسكري بشارع غوردون بالقرب من كوبري النِّيل الأزرق. وأمر قومندان قسم الخرطوم الجنود بالعودة. فلم يذعنوا. فأطلق الجيش الإنكليزي الرصاص على الجنود السُّودانيين للتهديد. فردَّ البلوك السُّوداني. وبقيت الحركة ٢٤ ساعة. ومات الضابط عبد الفضيل ألماظ. وهرب بعض الجنود إلى بلادهم بجبال النوبة. وقبض على الآخرين وأفرج عنهم. أمَّا الباقي فحكم على خمسة منهم وهم: سليمان محمد، وحسن فضل المولى، وثابت عبد الرحيم، وعلي البنا بالإعدام، نفذ الحكم على الثلاثة الأولين، واستبدل الحكم بالنسبة لعلي البنا بالسجن ١٥ سنة. واختفى الضابط السيد فرح، وأفرج عن حضرة علي البنا أفندي، ووصل في هذا العام إلى القاهرة، وقد تقرَّر تعيينه في وظيفة كتابية في مصلحة الأملاك الأميرية بمصر بعد سجنه لمدة عشر سنوات، قضى منها خمسة في سجن الخرطوم، وخمسة في سجن واو، وكان بسجن واو علي عبد اللطيف وعبيد الحاج الأمين، الذي توفي في ٥ يوليو سنة ١٩٣٢ متأثرًا بالحمى السوداء، ومحمد المهدي خليفة أفرج عنه سنة ١٩٣٥، ومحمد عيد النجيت قضى سنة ونصفًا في واو، وأفرج عنه سنة ١٩٣١، أمَّا علي عبد اللطيف فقد مرض بقواه العقلية وهو الآن في سجن المجاذيب.

Quote: أكبر خدعة في تاريخ السودان هو ما يسمى ب فترة المهدية.

هلا دينق

المهدية صارت تأريخ يمكن أن يكون نقدها فى هذا الإطار.. أما تزوير الطائفية لتأريخ السودان، حزبى الأمة و الإتحادى جايين ليه وسيكون فى بوستات منفصلة.. خلينا نوضح تعميش عيون السودلنيين بالبطولات
المحكية عن وكلاء الحكومة المصرية ديل أول.

من المقال أعلاه:

Quote: ورافق الضبَّاط السُّودانيون الضبَّاط المصريين في سفرهم إلى مصر. ولكن أعيد السُّودانيون عند أسوان إلى السُّودان.

ديل (الأبطال) الذين تفخرون بهم و تغنون لهم.

فوق للمزيد من الإطلاع

الأخ الكريم محمد أبوريش تحية وإحتراماً يليقان بك
أسمح يا أخي الإدلاء بدلوي في موضوع هذا البوست:
أعتقد أننا لكي نفهم ماهية وهوية جمعية اللواء الأبيض نحتاج أن نغوص قليلاً في التاريخ المصري السابق لها لأنه مرتبط إرتباطاً بفهم الشعارات التي رفعتها وإنتقدها البعض عليها.
يجب أن لا ننسى أولاً أن مصر نفسها كانت واقعة في أسر الهيمنة العثمانية، فقد كان الخديوي التركي توفيق وحاشيته والأتراك في مصر، ومن والاهم من الشراكسة يتمتعون بخيرات مصر ويعيشون حياة الترف والمجون، أما المواطن المصري فقد كان يعيش على الفتات مستذلاً في بلده، حز هذا الأمر في نفس الأميرلاي عرابي فقرر ورفاقه من المصريين في الجيش سنة 1881تنظيم أنفسهم وإبتدار النضال ضد المستعمر التركيوحكومته (حكومة رياض باشا) الفاسدة، ولكن الخديوي تصدى بحزم لهذه الحركةوأعتقل الثلاثة الذين يقودونها، الأمر الذي أهاج رفاقهم في الجيش المصري فحرروهم بقوة السلاح، ومن هنا بدأت شوكة مقاومة العسف التركي تقوى، وحدث تحالف فريد بين الشعب والجيش بقيادة عرابي، ووصلت المسيرات المتصاعدة إلى قصر الخديوي توفيق في حي عابدين، حيث خرج لهم الخديوي توفيق وللأسف بمعيةالقنصل البريطاني والمراقب المالي البريطاني، وإستمع الجميع لمطالب الشعب من عرابي، ولكن الخديوي سفهها قائلاً لهم "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا". فرد عليه عرابي قائلاً "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله إلا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم". لكنه إنكسر ورضخ لمطالب الشعب وكون حكومة تطفئ من لهب الثورة إلا أن حبل الود لم يلبث إلا أن إنقطع فإستعان الخديوي بالإنجليز الذين هزموا له ثورة الوطنيين المصريين وإحتلوا مصر، لكن الثورة لم تخمد شعلتها تماماً وبعثت مرة أخرى مع سعد زغلول في 1919 الطالب بخروج الإنجليز من مصر معرضاً نفسه للنفي والإعتقال. لا أعتقد أنه يمكن أن نعتب على الأفندية خريجي المدارس الأولية والثانوية في تعاطفهم مع حركة سعد زغلول منطلقين من فهم مفاده أن الشعبان المصري والسوداني يرزحان تحت إحتلال الإنجليز وأن في وحدة الحركة الوطنية قوة للجميع. لذا تكونت جمعية الإتحاد السوداني سنة1920 رافعة شعارات وحدة وادي النيل، إستقواءً على المحتل.
لم تكن الحركتان (سعد زغلول والإتحاد) مرضياً عنهما من قبل القصر في القاهرة. كان أبرز رموز هذه الجمعية عبيد حاج الامين، توفيق صالح جبريل، صالح كشةو آخرين. كانت شعارات جمعية الإتحاد الإستقلال التام للسودان ومصر من الإحتلال البريطاني ، ولكن كان يغلب على أفراد جمعية الإتحاد الأمر الذي لم يرتاح له عبيد حاج الأمين زعيم جمعية الإتحاد بسبب ميوله السياسية وعلى إثر ضغطه لرفاقه بتحريك الجمعية سياسياً تم حل الجمعية لينشيء جمعية اللواء الأبيض ولم يكن علي عبداللطيف مشاركاً في نشأة اللواء الأبيض لكن عبيد عبدالرحمن ومن معه قرروا أن يساندوا علي عبداللطيف عندما بدأ يتعرض للمطاردة والسجن من الإنجليز بعد مقاله الثوري الذي أرسله لجريدة الحضارة ولم تنشره لأنها كانت مملوكة للسيدين والشريف الهندي وكان محررها حسين شريف يشن الحملات والشتائم ضد اللواء الأبيض على عكس الشارع الذي كان يحمل علي عبداللطيف على الأعناق وولته الشبيبة المثقفة في الجمعية رئاستها اللواء الأبيض نكاية في الإنجليز ولكن بسبب كثافة المستجدات الثورية في سنة 24 ومقتل السير لي استاك والمظاهرات المتوالية التي إنتهت بتمرد كتيبة سودانية واجه الإنجليز قيادات الجمعية وخاصة علي عبداللطيف بعنف وصل به درجة الإختلال العقلي. سأرجع لاحقاً

هلا الأخ العزيز سنارى، و يظهر البوست جاء بخيره مع طلتك..

سوف أتغاضى عن سرد قصة عرابى و نضال المصريين ضد الخديوى الذى لا يعنينى كسودانى.

ولكنى أراك فجأة قفزت الى الطلبة السودانيين و لا أدرى ما الرابط...

Quote: لا أعتقد أنه يمكن أن نعتب على الأفندية خريجي المدارس الأولية والثانوية في تعاطفهم مع حركة سعد زغلول منطلقين من فهم مفاده أن الشعبان المصري والسوداني يرزحان تحت إحتلال الإنجليز وأن في وحدة الحركة الوطنية قوة للجميع. لذا تكونت جمعية الإتحاد السوداني سنة1920 رافعة شعارات وحدة وادي النيل، إستقواءً على المحتل.

الطلبة فى كل أنحاء العالم بحكم براءتهم و حبهم للعدل و بغضهم للظلم يتضامنون مع الشعوب المقهورة,, حتى الكبار يفعلون ذلك.. و لكن ما هو مطروح الان أن على عبداللطيف و أزملاؤه فى اللواء الأبيض
لم يكونوا فقط متضامنين مع المصريين، و إنما كان ولاؤهم لمصر.. و قد أثبت ذلك فى الكتابات و الفيديوهات السابقة. و هم لم يدعو لوحدة متكافئة حتى، و إنما وحدة تحت التاج المصرى و يكون الملك فؤاد هو
ملك مصر و السودان.. ثم ان والد على عبداللطيف كان جنديا فى الجيش المصرى، و على ايضا.. و اسرة على عبد اللطيف كانت تتلقى المعاش من مصر و ليس من السودان..
بالله أقرا البوستات أعلاه و شاهد الفيديوهات..

تحياتى

سلااام صاحب البوست والضيوف
مصر تاريخيا وحتي لحظة كتابة السطور استطاعت
اختراق المؤسسة العسكرية السودانية والمؤسسات السودانية
الاخري وحتي استلاب الوجدان لدي الكثيرين
بالتالي علاقتها مع حركة اللواء الابيض يمكن ادراجها في هذا
الاطار
ولكن السؤال مصر في مخيلتها الجمعية مصالح مصر
في السودان التي تحققها لها جمعية اللواء الابيض
وبالمقابل لإثراء النقاش ماذا كان يدور في ذهنية
اعضاء اللواء الابيض اتجاة العلاقة مع مصر
هل هي استراتيجية او تكتيكية
ورجوعا لموضوع البوست اتفق معك تماما نقل التاريخ
كما هو مهم جدا بعيدا عن التزين والتجمل

البطل حسن العالم، شرفت البوست..

Quote: وبالمقابل لإثراء النقاش ماذا كان يدور في ذهنية اعضاء اللواء الابيض اتجاة العلاقة مع مصر هل هي استراتيجية او تكتيكية

لا إستراتيجية و لا تكتيك.. و هم لم يمثلوا السودان اساساً.. على عبد اللطيف كان جندى فى ارطة تابعة للجيش المصرى، و مرتبه من مصر، و معاش اسرته بعد وفاته من مصر بشهادة زوجته
عازة فى الفيديو النادر أعلاه.. الشئ المخجل هو أنهم بعد طرد الإنجليز للجيش المصرى طلبوا يسافروا مع المصريين، و سافروا معهم و لكن السلطات المصرية أعادتهم من الحدود.. و لا أستبعد
ان هذه الإهانة كانت السبب فى إصابة على عبد اللطيف بالجنون و إقامته فى مستشفى (المجاذيب)..
لا تعطى هذه المجموعة حجماً أكبر منها.. تأريخ السودان مزور..

الان ما دام انكشف دور حركة 24 و على عبداللطيف و جمعية اللواء الأبيض..

نمشى لقدام و نشوف مؤتمر الخريجين و الأحزاب التى تمخضت عنه.

ثورة اللواء الابيض امتداد لى سبعة و ثلاثون ثورة ضد الانجليز فى جبال النوبة ابتدأ ابوجنزير التقيل منو البيقلو الى المك الفكى على و جبر الدار و عجبنا و المك كوتجنق و الشيل على و المك كوكو بتاع حلة كوكو و المك رحال و غيرهم و تمرد الكتيبة فى الحبشة و مقتل ضابط انجليزى و ليبيا و التمرد بعد تسريح الجيش فى الخرطوم بعد الحرب العلمية و ثورة النوير سبعة عشر ثورة ضد الانجليز .. و ستة ثورة المساليت و التاما فى دارفور .. و تمرد الحلاوين فى الجزيرة .. و التمرد فى اكبر مشروع اقتصادى فى مكوار .. بعد يطلع كل هذا التاريخ يمكن بعدها كتابة التاريخ الصحيح .. و شكرا

أخ أيمن ساعدنا بالتركيز شوية :)

الكلام عن جمعية اللواء الأبيض و على عبد اللطيف.

تحياتى

أبو الريش
سلامات .. موفق بإذن الله .. تأريخ مزور .. ولدرجة ..

Quote: نقد تجربة علي أفندي عبد اللطيف .. هناك أنفعال عاطفي .. صفوي بسيرة علي عبد اللطيف .. وإظهارة كبطل سوداني ناهض المستعمر .. وكما رأينا .. هذا نوع من غموص حنجرة الصفوة .. التي تتظاهر بخلاف ما تحدث به إلا نفسها في مجالسها الخاصة .. فعلي عبد اللطيف تنشأتة جلابية و ربيب الغزاة المصريين .. لو كان الصفوة جادين في رفع الوعي الوطني .. بضم أبناء الهامش إلي الدلالات الرمزية القومية .. وجعلهم رموز وطنية .. كان أولي بذلك السلطان عجبنا أروجا، الذي خاض حرب ضروس ضد المستعمر ولم يهرب .. كما فعل أخرون! .. وحينما أعياه القتال، ركب ركبته السلطانية المعهوده وسار في موكب مهيب تجاه المستعمر لأستقبال هتفه .. فمات موت الأبطال .. ثم إن كان من محبة لأظهار دور زنوج السودان في تأريخه الحديث، لماذا لا يذكرون المك ناصر .. مك جبال تقلي .. الذي راوغ المستعمر ورفض الأنصياع لأوامرهم ورفض تسليم أي رقيق من جبال النوبة للمستعمر رغم قساوة المك ناصر علي سكان الجبال .. ولماذا إن كانوا يريدون إظهار دور تأريخي للنوبة في الجبال، لماذا لا يذكرون المك أدم أم دبالو .. الذي ملأ الجبال عدلاً بعد أن ملأها المك ناصر ظلماً وقهراً ولمدة 22 سنة قبل أن يظهر المهدي .. ولماذا لا يذكرون أمير أمراء المهدية في الجبال، علي الميراوي .. حوالي 48 معركة قتالية قادها النوبة ضد المستعمر .. ماذا فعل علي عبد اللطيف؟ شغال ليهم ويقبض ويحكم علي الوطنين في الجبال ودارفور .. حتى تجعلوه زعيماً في حين يسقط ذكر إسم السلطان عجبنا أروجا، والمك ناصر والمك أدم أم دبلو .. وسقط ذكر مندي بت السلطان .. وللذين يتباكون علي السودانوية التى جاء ذكرها في حق علي أفندي عبد اللطيف .. لماذا لا يذكرونها في حق المك أدم أم دبالو الذي أوي المهدي .. وأخفاه عن أنظار المستعمر .. حتى قوي عوده .. وأنتصر .. علي عبد اللطيف صنيعة جلابة ومصريين ..فقد دخل علي عبد اللطيف .. بعد تخرجه في كلية غردون .. دخل المدرسة الحربية المصرية .. وكان لخاله ريحان عبد الله .. المعلم حينها في الكلية الحربية دور كبير .. و علي .. كصنيعة جلابة ومصريين .. زجوا به كبش فداء لأشياء هم لا يستطيعون التفوه بها في حضرهم أسيادهم الأنجليز .. وهذا يجعل منه إنسان رويبضة .. لا يفقه كثيراً في صوالين الخاصة .. ونأتي بكم إلي ن أين جاءت ظاهرة شعار السودان للسودانين .. في ذلك الوقت .. كان هناك قوتين تتصارعان علي كسب عقول وقلوب الشعب السوداني .. الأستعمار المصري .. والإستعمار البريطاني .. ومعروف أن الأستعمار البريطاني كان صاحب اليد العليا .. لأن مصر في حد ذاتها كانت مستعمرة بريطانية .. ولكن تم فتح السودان تحت التاج المصري .. حتى يتفادي الأنجليزين شيئين .. هو كسب ولاء المصريين لهم .. وفي نفس الوقت تفادي الأصطدام بالقوة السودانية الشعبية الضاربة التى أزهقت أرواح قادة عظام في الجيش الأنجليزي .. فكان مقتل غرودن وقطع رأسه .. ومقتل هكس باشا .. وسجن سلاطين باشا .. و طهوره علي الكبر (قطع غلفة سلاطين باشا بواسطة المهدي .. كلفتنا أرواح عزيزة) .. ولكن كان الشعب السوداني .. لديه ولاء الأنجليز لأنهم أنسحبوا من الريف السوداني .. وأولوا الأدراة لزعامات الإدارة الأهلية .. مما خلق شعوراً طيباً وسط الأهالي بأنهم يحكمون أنفسهم .. في ذات الوقت ركز المصريون علي الجانب الديني .. ونشر الدعوة، حيث كان الوجود المصري سبب كبير في تبني الشعب السوداني طريق أهل السنة والجماعة .. بدلاً عن تبنى الطرق الصوفية التي كانت سائداة قبل الأستعمار المصري .. وبدأت أستخبارات الجانبين الأنجليزي والمصري تصطرع من أجل كسب مساحة ضد الأخر .. في جو ذلك الأستقطاب الحاد .. أستطاعت الأستخبرات المصرية تحقيق تقدم ملحوظ .. بتأسيس صحيفة "رائد السودان" التى كانت تنشر بالعربية كملحق لصحيفة "سودان هيرولد" الملوكة للأغاريق و كان ذلك في عام 1913م .. صحيفة "رائد السودان" .. خلفها ضابط المخابرات المصري "محمد توفيق وهبة" الذي أسس الصحيفة أوكل إدارتها إلي السوري "عبد الرحيم غليلات" .. سمحت الصحيفة للمثقفين السودانين برفع أصواتهم .. ونشر تطلعاتهم وأراءهم وأشواقهم .. وأنتماءاتهم .. وبعد عام من نشاط الصحيفة أسس ذات رجل المخابرات "جميعة اللواء الأبيض" .. وأختار علي عبد اللطيف أختياراً لقيادتها .. لعلم الأستخبرات المصرية أنه يوالي المصريين ضد الأنجليز بسبب نشأته وخلفيته الأسريه وتدريبه العسكري المصري .. الأمر لم يكن تصويت .. ولا أدعاء بطولات جوفاء يكتبها المحرفون والمؤرخين الناجرين .. كان شعار الصحيفة "السودان للسودانين" .. وكان ذلك الشعار يعتمد أعتماد كبير علي قراءة المخابرات المصرية للدور المصري منذ الفترة السابقة للمهدية إبان الحكم التركي-المصري .. بأنهم أستمالوا المثقف السوداني بما فيه الكفاية وأن ذلك الشعار سوف يكن سبب في طرد المستعمر الأنجليزي والأتحاد مع مصر .. كانت الأستخبارت البريطانية أكثر وعياً بمدلول الشعار .. وبسبب دور الصحيفة الأستخباراتي، أنفجر رئيس التحرير السوري عبد الرحيم غليلات بعنف ضد الأنجليز في المجاعة التى ضربت السودان قبل الحرب العالمية الأولي .. فتم طرده من السودان .. ولكن نحج محمد توفيق وهبة .. أن يصبح رئيس تحرير الصحيفة بنفسه ليقود العمل الأستخباراتي ضد الأنجليز .. في ذات الصحيفة كتب عبيد حاج الأمين .. مقالات سياسية تعتبر نوع رفيع من الأدب السياسي .. وعبيد كما ذكرت من قبل .. نوبي خندقاوي .. تلك المقالات أظهر فيها عبيد حاج الأمين مرافعات غاية في الدقة والحكمة ضد الأستعمار بشقية المصري والأنجليزي .. وأظهر محاسن كل منهم ومساوئه .. ومواقف السودانين من تلك المساوئ والمحاسن .. وأستدر فيها عطف المصريين بلغته الرفيعة بأسم الأخوة في مصر .. أنهم أقرب لنا طبعاً وتراثاً وأخلاقاً .. رغم إنهم لم يقوي عودهم بعد للحصافة التى وصل إليها الأنجليز كدولة عظمي في إدارة المستعمرات .. وزبدة الأستخلاص الأنجليزي من تلك المقالات وكذلك التى كتبها سر الختم .. أنها قصد منها تبييض وجه السودانين مع مصر .. لكن في حقيقتهم يقفون مع الوجود الأنجليزي .. كان ذلك سبب في تبنى الأستخبارت الأنجليزية شعار "السودان للسودانين" .. لأن مصر كانت مسألة وجودها في السودان بالنسبة لها مسألة حياة أو ممات لأهمية مياه وادي النيل لمصر .. وبالتالي مصر كانت منتفعة في السودان بصورة مباشرة ولعب الأنجليز علي بناء الأقتصاد السوداني .. لكسب السودانين .. ونتيحة لعامل الدور الأنجليزي الفاعل في بناء الأقتصاد السوداني .. السكك الحديدية، البريد والبرق .. المواصلات .. وغيرها .. أمتلكوا مساحة أكبر من المصريين .. سقط علي عبد اللطيف .. لأنه كان أحادي النظرة .. يا مصر تكون موجود وإما يذهبوا الأثنين معاً .. في مقابل ذلك، كان القادة الأخرين أمثال عبيد حاج الأمين .. ينشطون أيضاً وسط النقابات .. ويقرأون الخارطة العالمية بصورة أكثر وعياً .. فقد أنهدت تجارة الرق .. وأشواق أفريقيا والمستعمرات تتجه إلي مسألة الشراكة تحت التاج البريطاني .. مثل ما تحكم بريطانيا مقاطعاتها مثل إيرلند وويلز وغيرهما .. والمثقف السوداني أستهوته تلك النفحة من الحرية .. كحقلة مرحلية إلي حين الأنفراج .. (بمعنى شغلهم لعب سياسي وليس عنف عسكري مثل ما يريد علي عبد اللطيف .. الجلابة حريفين). هناك شيئين .. يجب الأنتباه لهم في مقالاتي هذه .. أن القول بأن علي عبد الطيف في المحاكمة طالب .. بحكم مصري .. وليس أنجليزي .. لم أستطع تحقيقه .. وكثيرون ممن كتبوا عن المحاكمات .. نفوا ذلك الزعم .. بأنه زعم مخبارات مصرية لأستمالة قلوب السودانين لصالحهم .. الشيئ الثاني، طرد السودانين من الخدمة المدنية لم يكتب عنه أحد بصورة واضحة .. رغم أن الروستر بأسماء المسجلين في جمعية اللواء الأبيض كان بها 2 ألف .. وكلهم كما يبدو تضررت مصالحهم بسبب علي عبد اللطيف. في مداخلة قادمة سوف نذهب بكم إلي المنبتين الأخرين .. مؤتمر الخريجين .. صنيعة مصرية أخري .. بريمة

Quote: يجب أن لا ننسى أولاً أن مصر نفسها كانت واقعة في أسر الهيمنة العثمانية، فقد كان الخديوي التركي توفيق وحاشيته والأتراك في مصر، ومن والاهم من الشراكسة يتمتعون بخيرات مصر ويعيشون حياة الترف والمجون، أما المواطن المصري فقد كان يعيش على الفتات مستذلاً في بلده

ياساتر من الدعاتر!!!

تاملو اعلاه سناري، لي ياتو حد شايل هم احفاد الغزاة، او مش اهلو، نوبة اسوان مثلا!!! وقع ليكم كلامنا؟

دخلنا شنو من اساسو، اذا السودان بما حمل الي اليوم مستعمرة غزاة مصريين؟

الاولي بي زي همك ده منو؟

انتا كسوداني، مستعبد، علي مستوي الوعي، بلدك مستعمرة الي هذا التاريخ بواسطة احفاد الغزاة، ام احفاد الغزاة، اي مصري اليوم ياسناري؟

دخلنا شنو بي صراعات مماليك الاعراب فيما بينم الترك، الشراكسة؟

اليس هذا عجيب؟

المخابرات الخديوية هي المحرك الفعلي لي قطع الشطرنج الحاكمة بالوكالة، في السودان المازال مصري، او بعد ده تزرف الدموع علي صراعات التركإ فيما بينم؟

ماهذا؟

قال العسف التركي قال!!!

تخيلو هذا!!!

ماذا عن عسف امثال الخديوي ناصر، باهل الارض، من امثال "البواب عم عبدو"؟

ياساتر!!!!

هل صدفة ده حالنا اليوم؟

كيف الي مخابرات مستعمرينا هم البحركو قطع الشطرنج اللي اتت بهم ثورة، افتراضا؟

عووووع!!!!

موضوع البوست:

عزيزي القارئي:

ياتو منظومة في السودان، سودانية؟

بعاعيت البعث؟

سفرجية ناصر؟

اذلام ملك الوهابية؟

بوابين حسن البنا؟

ناس درق سيدو، سليل العملاء، داعية الاتحاد تحت تاج الخديوية؟

حزب "الغمة" صناعة الانجليز، اللي زعيمو قال جانا من العراق؟

ولا حمبرات الشيوعي، مجندي لواء مكدونالد الجدد، بتاعين عاش الاتحاد السوفيتي العظيم؟

ولا صاحب البوست الانغاذي، بتاع الطرمبة، او برضو جمهوري؟

Quote: ولا صاحب البوست الانغاذي، بتاع الطرمبة، او برضو جمهوري؟

صاحب البوست منظومة؟
شوف انا ما ناديتك بإسمك فى نقاش مشكلة عامة .. و ابشرك لن تنجح فى حرف البوست العام هذا الى صراع شخصى بين نفرين.

فوق للمزيد من الإطلاع

Quote: "علم جمعية اللواء الأبيض رفعت الجمعية شعار وحدة وادي النيل واتخذت لها علماً من القماش الأبيض رسمت عليه خريطة وادي النيل من منبعه إلى مصبه، وعلى جانبه الأعلى إلى اليسار صورة العلم المصري ذو الهلال والنجمات الثلات، كُتبت تحته مباشرة عبارة «إلى الأمام» باللغة العربية."

علم جمعية اللواء الأبيض


علم مصر القديم فى نفس الفترة

والله كان كدى السودان دا مافيهو ولا بطل واحد
محمداحمد طلعتوهو كذاب ومدعي انه المتنبي زاتو قعد سنتين جوة جبل وجا مارق المهدي المنتظر
التعايشي قلتوا شرد وزاغ في كرري وطلع ما من الاسود الضارية .. ومرقها في ام دبيكرات
ودحبوبة قلتوا زول ونسة ساي وقصص
المك نمر.. ( جرى) بالشارع حقه ومرقها في المتمة اللت الحبش
النجومي انتحر بى حيشع في توشكى
عثمان دقنة طلع مزواج
علي عبداللطيف وصحبه طلعوا جواسيس وعملاء للمصريين
الباقي متو ؟ يمكن محمد سعيد جراب الفول؟ دا الوحيد الما اتهبش حسب علمي

Quote: والله كان كدى السودان دا مافيهو ولا بطل واحد محمداحمد طلعتوهو كذاب ومدعي انه المتنبي زاتو قعد سنتين جوة جبل وجا مارق المهدي المنتظر التعايشي قلتوا شرد وزاغ في كرري وطلع ما من الاسود الضارية .. ومرقها في ام دبيكرات ودحبوبة قلتوا زول ونسة ساي وقصص المك نمر.. ( جرى) بالشارع حقه ومرقها في المتمة اللت الحبش النجومي انتحر بى حيشع في توشكى عثمان دقنة طلع مزواج علي عبداللطيف وصحبه طلعوا جواسيس وعملاء للمصريين الباقي متو ؟ يمكن محمد سعيد جراب الفول؟ دا الوحيد الما اتهبش حسب علمي

الأخ أحمد يس،

فى موضوع قديم و متجدد مطروح هنا حول تأريخ السودان المزور.. أرجو أن تكرمنا برأيك فى المادة المطروحة.. ما فى زول قال جمعية اللواء الأبيض كانت تابعة لمصر
و أعقبها بصدق الله العظيم، ولكن فى مجهود كبير بذل فى البحث و الأدلة و التقصى.. فكونك تختزلها فى عبارة قلتو ديل عملاء أعتقد ليس فيها عدل.. مرحبا بالإختلاف و لكن إحترام المجهود المبذول ونقاشه أعتقد مناسب..

و اللا رأيك شنو؟

Quote: فى موضوع قديم و متجدد مطروح هنا حول تأريخ السودان المزور.. أرجو أن تكرمنا برأيك فى المادة المطروحة.. ما فى زول قال جمعية اللواء الأبيض كانت تابعة لمصر و أعقبها بصدق الله العظيم، ولكن فى مجهود كبير بذل فى البحث و الأدلة و التقصى.. فكونك تختزلها فى عبارة قلتو ديل عملاء أعتقد ليس فيها عدل.. مرحبا بالإختلاف و لكن إحترام المجهود المبذول ونقاشه أعتقد مناسب..

الاخ Abureesh
يبدو انك لم تفهم المقصد
في الموضوع المعني انا قلت ان استاذ التاريخ كان يقول لينا دي ( حصة الكذب)..
والحركات الثورية وابطالها في تاريخ السودلن الحديث قليلة جدا وشخوصها يتعدوا بكل سهولة
والتشكيك في وطنيتهم ونضالهم ليس بالامر الهين؟ فامروالتشكيك وعمالة هؤلاء النفر قد طالت
الجميع دون استثناء من مهديهم الى عليهم .
فعل كل تلك التضحيات ذهبت سدى؟
بمعنى ان السودان لم تقم فيه ثورة حقيقية

Quote: والتشكيك في وطنيتهم ونضالهم ليس بالامر الهين؟

الأخ أحمد يس..
فى هذا البوست لم (يشكك احد فى وطنية على عبد الطيف) و انما اثبتنا بالأدلة القاطعة و الفيديو و الوثائق ان ولاءه كان لمصر وليس للسودان.. مع الاسف لم تشأ ان تناقش كل هذه و اخترت الحديث العام.
ما فى تشكيك يا حبوب.. الادلة و البراهين الدامغة تثبت بدون شك او تشكيك عمالة على عبد اللطيف لمصر. انا احترم رأيك لو شككت فى كلام زوجته عن معاشهم الذى يتلقونه من مصر.. و و الخ

بوست موفق يا أبو الريش
الناس لازم تعرف الحقيقة حتي ولو كانت مرة, فهي أحسن من إجترار الوهم الكاذب
ما دمت ملتزم بالموضوعية, إتفق الناس أو إختلفوا معك, يظل طرحك دائما محل تقدير

فوق للمزيد من الاطلاع و لكشف التآمر الطائفى فى تزوير تاريخ السودان

Quote: التعايشي قلتوا شرد وزاغ في كرري وطلع ما من الاسود الضارية .. ومرقها في ام دبيكرات ودحبوبة قلتوا زول ونسة ساي وقصص

أخونا أحمد يس..
أولا تقصد شنو لما تقول (قلتو و قلتو و قلتو...)؟
هل تقصد صاحب البوست.. و من الذى قال عبد القادر ود حبوبة زول ونسة وقصص. ياخ عدل نيشانك شوية.

بعد أنا خلينى فى موضوع كررى.. و دعنى أسألك سؤال مباشر:
هل الأنصار فى كررى خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الإنجليز الباغية؟ و شكراً

فوق للمزيد من الإطلاع

نواصل..

احنا إنتقائيين في التاريخ وبنحكم عليه وفقاً لمعايير اليوم مافي ملائكة المهدي له مساوئه ولكنه حرر السودان كذلك الخليفة عبدالله عثمان دقنة كان تاجر رقيق ولكنه بطل قل أن تجد له نظير في عبقريته الحربية لذلك الزمان كذلك علي عبداللطيف هو بطل سوداني في وقفتهم وإستشهاد أبطال ٢٤ في وجه الإنجليز ولكنهم حتى في زمانهم كان كرام المواطنين نظرتهم لهم أنهم منبتين لا قبائل لهم ولا يجدر بهم تقرير مصير الشعب وإن حكمنا عليهم بمعايير اليوم هم عملاء الخديوية ولكن هل في وقتها الخيار بين الانجليز والمصريين المحتلين أيضاً عمالة في ذلك الزمان

يا منتصر وقدر ما قريت كلامك الفوق دا ما قدرت أطلع بنتيجة..
هل نقول أبو جهل رجل ممتاز وبطل.. وكريم الخصال وان معارضته للنبى وللإسلام كانت فى إطار فترة تأريخية وليس من العدل أن ندينه وفقها؟ وهتلر كان بطلا وما قام به من جرائم يجب أن يقرأ فى إطاره التأريخى؟
ولماذا الإمام المهدى حارب الجنود المصريين بقيادة الإنجليزى هكس باشا وأبادهم .. لو التأريخ فى ذلك الوقت كان مع مصر والسودانيون كانوا يفسرون الوطنية بالعمالة لمصر فلماذا حاربهم المهدى؟
الحاجة التانية يا منتصر اليوم (وليس فى إطار التأريخ) يطلع علينا من يريد أن يحتفل بوطنية على عبداللطيف والذكرى المئوية لحركة اللواء الأبيض عام 1924.. إمعاناً فى تزوير التأريخ ومحاولة فاشلة لتمريره للجيل الجديد.
ولا أستبعد أن الدعوة اليوم للإحتفال بعلى عبد اللطيف وجمعية اللواء الأبيض وراؤها المخابرات المصرية.. الذكرى المئوية ستكون عام 2024 فلماذا الإعلان لها الان قبل ثلاث أو اربع سنوات، فى هذا الوقت الذى المخابرات المصرية
تسعى فيه سعيا حثيثا لحشد السودانيين فى جانبها فى موضوع سد النهضة. هل تعلم أن مجرمى الحرب فى المانيا النازية.. الذين هربوا منهم الى البرازيل وغيرها، ما زالوا مطاردون؟ العام الفات أمريكا سلمت أحد المجرمين الذى كانت
مختفيا الى المانيا، بعد أن استنفذ كل مراحل الإستئناف.. المحكمة ما قالت إن ما قام به كان فى إطار تأريخى. بجد مستغرب انك تعتبر مفهوم العمالة لدولة أجنبية نشأ حديثا فى القرن العشرين.. أو ربما الواحد والعشرين.

هتلر ما جناه بمقاييس عصره هو مجرم فما هو وجه المقارنة بينه وبين علي عبداللطيف ، اما بالنسبة لأبوجهل فإن لم يكن فيه خيراً هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان سيدعو ربه أن يعز الإسلام بأحد العمرين ، أما شجاعته لا يمكن إنكارها فعند موته والصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه علا صدره برجله لم يهتم لذلك وقال متسائلا لمن الغلبة اليوم فقال ابن مسعود: لله ولرسوله، وعندها علم بانكسار جيشه وقال لابن مسعود لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا رويعي الغنم .

شهادة السيدة الفضلى بدرية، حفيدة على عبداللطيف، التى كانت فى اليوتيوب أعلاه، تم حذفها من يوتيوب.. وفى ذلك الفيديو تكلمت عن علاقة جدها بمصر وانهم بعد وفاته كان يأتيهم المعاش من الحكومة المصرية.شفتو محاولات تزوير التأريخ وصلت لمحو الوثائق

فوق للمزيد من الإطلاع

اتفق معاك تماما يا ابو الريش

Quote: : أنا أعتقد أن اللذين وقفوا ضد ثورة اللواء الأبيض كانت لهم دوافع عنصرية فقد كانت هناك قيادات وزعامات تنادي بالإتحاد مع مصر ولكنها ضد علي عبداللطيف ورفاقة لأسباب عنصرية وكما كتبوا في صحفهم من هو علي عبداللطيف وماهي قبيلته

شكرا منتصر عبرت عني تماما، القهر والإستعباد لأمثال علي عبد الطيف وعبد الفضيل ألماظ وأهلهم وعشيرتهم وقبائلهم علي أيدي
وتحت ظل الطائفتين خاصة المهدية وتحت سمع وبصر ومباركة المستعمر لم يراه غيرهم من السودانيين فمناداتهم بالإتحاد مع مصر
لم تكن غايتهم بل التحرر من عبودية الإقطاعيين وتجار الرقيق من أتباع السيدين وما هذه الإبادة الحالية المستمرة حتي اليوم إلا نتيجة
الطائفية الرجعية المتخلفة صنيعة المستعمرين الإنجليزي والمصري.

كل عام وأنتم بخير أبو الريش وضيوفك الكرام

Quote: : ورافق الضبَّاط السُّودانيون الضبَّاط المصريين في سفرهم إلى مصر. ولكن أعيد السُّودانيون عند أسوان إلى السُّودان. ديل (الأبطال) الذين تفخرون بهم و تغنون لهم.

شايف ماسك في موضوع خدمة علي عبد اللطيف في الجيش المصري وموضوع الراتب!
سؤالي ممكن باختصار تعرفنا يعني إيه كلمة عميل؟؟
وسؤال تاني إذا في الإمكان تعدد وتوضح بالضبط عمالة (أعمال ومآخذ) القائد علي عبد اللطيف في نقاط محددة؟

Quote: مات الزعيم علي عبداللطيف في مستشفى المجانين وهو سيد العاقلين والخانوهو هم المصريين يا ابو الريش

الأخ محمد محمد القاضى

العيد مبارك عليك وعلى جميع ممن حولك.
شكرا على السؤال وسأتى الى التفصيل.. وحتى أعود ارجو أن تقرأ مداخلاتى وسوف ترى انى لم أتحدث عن خدمة على عبداللطيف فى الجيش المصرى إلا عابراً، وإنما عن خدمته لمصر وضد مصلحة السودان.. ورغم انى فصلت
هذه فى المداخلات أعلاه لكن سأضعها فى نقاط محددة حسب طلبك.
بعدين يا محمد عبارتك أن المصريين خانوه، وهذه حقيقة، ألا تعنى أنهم لم يقفوا معه نظير خدماته لهم؟!!

Quote: بعدين يا محمد عبارتك أن المصريين خانوه، وهذه حقيقة، ألا تعنى أنهم لم يقفوا معه نظير خدماته لهم؟!!

من وين يا أبو الريش أتيت بهذا الكلام (أن المصريين خانوه) علي لساني؟ وأنا أصلا ما عارف خدماته كانت شنو وهم خانوه كيف؟

Quote: مات الزعيم علي عبداللطيف في مستشفى المجانين وهو سيد العاقلين والخانوهو هم المصريين يا ابو الريش

الأخ محمد محمد القاضى
أولا لك عندى حق الإعتذار.. الان أنا فى حيرة.. ولم أجد هذا النص فى كل المنبر.. وكما ترى فإنى نصصته مما يعنى أنه كان موجودا وقت التنصيص.. يوجد قليل من المداخلات المعدلة ولا أستطيع القول أن عضوا محددا هو الذى كتبها ثم
حذفها.. لا دليل. ولكن الحيرة قائمة.

لك العتبى حتى ترضى

وبالله ناس النتقنية فى الإنترنت يدكم معانا. وبعد حذف فيديو السيدة بدرية حفيدة على عبد اللطيف، فإنى ارى أن هناك تحرك من جهات ما لمحاربة هذا البوست.. ربما من خارج المنبر. مجرد تخمين حتى الان.

مرة تانية أخ محمد محمد القاضى.. وجدتها
هذه كانت غلطتى ومحمد المذكور هنا كان الأستاذ محمد سنى فى بوست مجاور.. تشابهت على المنابر. وماذا نفعل مع الكبـر

Quote: فكرة الاتحاد مع مصر كانت مرحلية وكانت بحسب مستوى الوعي في ذلك الزمن فالذين كانوا يتبنون هذه الأفكار كانوا أعلى الناس وعياً في ذلك الزمن وأعلاهم ثقافة في الجانب السياسي العام وجاء الحزب الاتحادي متبنيا هذه الفكرة في البداية وقبل الاستقلال

الأخ منتصر عبد الباسط.. شكرا على الطلة والتعليق
كلامك أعلاه يوحى أن السودانيين فى اوائل القرن العشين كانوا يؤيدون الوحدة مع مصرحسب مستوى ذلك الزمن وأعلاهم ثقافة في الجانب السياسي العام!!
كلام غريب وعجيب.. يعنى إختزلت وعى السودانيين وومستوى ثقافتهم فى تلك الشلة العميلة لمصر, طيب شوف هنا:

1. المهدى أباد الجيش المصرى بكامله فى شيكان وهو قد حاربهم من أجل السودان
2. ولولا وقوف السيد عبدالرحمن ضد الإتجاه الوحدوى (إتجاه التبعية لأن الوحدة لا تتم إلا بين أنداد) لولا وقوف السيد عبدالرحمن وحزب الأمة سدا منيعاً لكنا
اليوم ننطق القاف ألفاً.
3. ثم أقرأ بيان الحزب الجمهورى فى الأربعينات من القرن الماضى ضد الإتحاد مع مصر وضـد الدعوة للملكية تحت التاج البريطانى :

Quote: منشور ((1)) ((يا جماعة الأشقاء.. ويا جماعة الأمة)) يا جماعة الأشقاء.. ويا جماعة الأمة.. أيها القاسمون البلاد باسم الخدمة الوطنية.. أيها القادحون قادحات الإحن فيما بين أبناء الأمة.. أيها المذكون ثائرات الشر والتفرقة والقطيعة.. إنكم لتوقرون أمتكم وقراً يؤدها!! يا هؤلاء وهؤلاء: أنتم تتمسحون بأعتاب المصريين لأنكم لا تقوون على أعمال الرجال الأشداء.. وأنتم تتمسحون بأعتاب الإنجليز لأنكم صورتم المجد في أخلادكم صوراً شوهاء.. أنتم تريدون السلامة، وانتم تريدون الملك.. أنتم تستغلون سيداً لا يعرف ما تريدون وانتم يستغلكم سيد يعرف ما يريد، والبلاد بينكم أنتم وأنتم على شفا مهواة ومهانة!! يا هؤلاء وهؤلاء، أنتم تدعون لإبقاء المصريين، وأنتم تدعون لإبقاء الإنجليز.. فإذا اجتمعت كلمتكم فإنها تجتمع على إبقاء المصريين والإنجليز معاًٍ فليلطف الله ببلاد لا يخدم نهضتها إلا صغار الموظفين أو كبار الموظفين، وليتدارك الله ديناً باسمه يحيا أناس في برد العيش، وقرار النعمة، ورخاء الدعة، وباسمه هم لأبنائه يكيدون!! يا هؤلاء وهؤلاء: إن الله لواحد وان الدين لواحد و إن الوطن لواحد، ففيم تتقسمون على هذا النحو المزري!! يا هؤلاء وهؤلاء: لأنتم أشأم على هذه البلاد من الف شؤم وشؤم!! يا هؤلاء وهؤلاء: كونوا ليوثاً غضاباً، أو كونوا قردة خاسئين، وارحموا شباب هذا الوادي المسكين فقد أوسعتموهم غثاثة وحقاراً وهواناً!! فإنكم أشر قدوة تتفتح عليها عيون الأيفاع

فهل كان على عبد اللطيف وجماعته فى ذلك الزمن أوعى من الجمهوريين ومن السيد عبد الرحمن؟

طبعا حكاية ان موقفهم كان تكتيك مؤقت فهذه غير صحيحة البتـة. ولا نذهب بعيدا ويكفى أن رئيس الحزب يعيش منذ عقود فى مصر فى حماية المخابرات المصرية. ولا يستطيع أن يقول حرفا عن إحتلال مصر لأرض السودان.

الان أقف هنا ولا أريد للبوست أن ينحرف من مقصده فى الحديث عن جمعية اللواء الأبيض.

من طرف ويكيبيديــا

Quote: أهداف الجمعية كان لاتساع دائرة اتصال السودانيين بالمصريين العاملين في السودان والذين كانت لهم بدورهم صلات وثيقة بوطنهم الأم مصر ومتابعين للحركة الوطنية وتطورات الأحداث السائدة فيها، دوراً في التأثير على الرأي العام السوداني وتحريضه ضد الإدارة الأستعمارية البريطانية فإرتبط النشاط السياسي للجمعية بما كان سائدا في مصر من نشاط مناويء للحماية البريطانية والنفوذ الإنجليزي على الحياة السياسية في مصر والسودان. وكانت الجمعية تؤيد حزب الوفد المصري، ولذلك فقد كان من الأهداف الرئيسية المعلنة للجمعية هو ضم السودان إلى مصر كما عمل قادة الجمعية على محاربة كل أشكال الانقسام وظواهر التخلف والنعرات القبلية والإقليمية في السودان. الموارد المالية اعتمدت الجمعية في تغطية نفقاتها على الاشتراكات التي يقدمها المنتسبون إليها وعلى المساهمات الخارجية فقد كان كل عضو يدفع رسم دخول قدره عشرون قرشاً إلى جانب مساهمة شهرية، في حين كان النادي المصري في السودان يدفع للجمعية خمسين جنيهاً في الشهر بالإضافة إلى مساعدات مالية كان يقدمها إليها بعض المصريين المقيمين في السودان. وكانت المبالغ تنفق على مطبوعات الجمعية وبرقياتها، وعلى رعاية أسر المقبوض عليهم من اعضائها.

المصـــدر هنــا

Quote: حتي عبدالخالق محجوب قال حركة 1924 استلاب مصري

والشيوعية موش استلاب برضو؟!
والبعثية ما برضو استلاب نحو تأريخ العراقيين الذي هجره أهله!
ول بس الاستلاب دا إلا يكون تجاه مصر؟!
المحير يسيبوا استلاب الأحياء ويتهافتوا في
دعاوي بالاتهام بالاستلاب لمن توفاهم الله منذ قرن
من الزمان وانمحت أفكارهم ومشاريعهم
من أرض الواقع!

هلا منتصر عبد الباسط

Quote: حتي عبدالخالق محجوب قال حركة 1924 استلاب مصري

طيب المشكلة شنو؟

Quote: والشيوعية موش استلاب برضو؟! والبعثية ما برضو استلاب نحو تأريخ العراقيين الذي هجره أهله!

برضو المشكلة شنو.. واللا عاوز تحدد لينا أولوياتنا فى كشف تزوير التأريخ؟

بدل التساؤل يدك معانا والمشروع هو كشف التأريخ المزور.. أكتب عن عمالة الأحزاب الأخرى وستجدنى معك. ,اعدك أنى سأصل الى هناك ولكن حتى لا تتبعثر
الأفكار فأنا ماشى خطوة خطوة.

تحياتى

أخونا أبو الريش أنا والله لا ساعي لإنتصار ذاتي ولا إنت محتاج تعتذر لي والأمر عادي وبينا عامرة

Quote: شكرا على السؤال وسأتى الى التفصيل.. وحتى أعود ارجو أن تقرأ مداخلاتى وسوف ترى انى لم أتحدث عن خدمة على عبداللطيف فى الجيش المصرى إلا عابراً، وإنما عن خدمته لمصر وضد مصلحة السودان.. ورغم انى فصلت هذه فى المداخلات أعلاه لكن سأضعها فى نقاط محددة حسب طلبك.

في إنتظار عودتك والتكرم بإجابة الأسئلة وهي معني كلمة عميل وما هي الأعمال "المآخذ" التي قام بها
القائد علي عبد اللطيف أو بالأصح الخدمات التي قدمها لمصر وكانت ضد مصلحة السودان؟

بعدين ما تعتمد علي ويكبيديا كتير لأنو أغلب كتابها ناس عاديين زي زيك غير متخصصين وكل علي حسب هواه

Quote: في إنتظار عودتك والتكرم بإجابة الأسئلة وهي معني كلمة عميل وما هي الأعمال "المآخذ" التي قام بها القائد علي عبد اللطيف أو بالأصح الخدمات التي قدمها لمصر وكانت ضد مصلحة السودان؟

طيب أخ محمد محمد القاضى.. خلينى اشرح فهمى لكلمة عميل.. وهو شخص يتعامل مع مؤسسة من أجل مصلحة مادية أو معنوية.. هذه الجهة ممكن تكون دولة أجنبية أو شركة أو بنك.
وتقرأ أعلانات الشركات تقول عملاءنا الكرام...الخ. وقبل يومين تم إعتقال مسؤول فى حملة ترامب لأنه كان عميل للإمارات.. وفى أمريكا العمالة لدولة أجنبية ليست جريمة فى جحد ذاتها،
ولكن على العميل أن يسجل نفسه فى وزارة الخارجية كعميل أجنبى.. والمسؤول المعنى لم يسجل.

على عبداللطيف تلقى أموالاً من مصريين وعمل دعاية للدولة المصرية ودعا الى ضم السودان لمصـر تحت تاج الملك فؤاد (ليس فدرالية أو كوفدرابية) ثم هربته المخابرات المصرية من واو
الى القاهرة حيث توفى هناك.. ثم خصصت معاشا شهريا لأسرته كما قالت حفيدته بدرية فى الفيديو المحذوف.. الرئيس محمد نجيب أمر بنقل رفاته من مقابر العامة الى مقابر شنو ما عارف بتاعة علية القوم.
وهناك علةى الأقل شارع بإسم على عبداللطيف فى القاهرة وكذلك حارة بإسمه.
وبرضو سأفصل إن شاء الله..

تحياتى

Quote: ورافق الضبَّاط السُّودانيون الضبَّاط المصريين في سفرهم إلى مصر. ولكن أعيد السُّودانيون عند أسوان إلى السُّودان. ديل (الأبطال) الذين تفخرون بهم و تغنون لهم.

سلمات يا ابوالريش

وما دخل على عبداللطيف بالضباط المذكورين فى المقتبس اعلاه !؟

انا حديثى سيكون محصوراً حوله :
- سبب سجنه :
{ سبب سجنه كتابة مقال فيه مطالب الامة السودانية وفى مقدمة المطالب تأكيد حقهم فى تقرير مصيرهم والاحتجاج على اثقال الحكومة
لكاهل السودانيين بالضرائب وعلى عدم انصافهم لسكان المديريات لاسيما أهل الجزيرة الذين انتزعت أرضهم لمشروع الجزيرة وسلمتها للشركات
البريطانية وعلى احتكار السكر وقلة الوظائف الممتازة واحتكارها من قبل الانجليز وكذلك حرمان أهل البلاد المتعلمين الاكفاء منها وكذلك نقص
وقصور التعليم فى كلية غردون والمدارس الاخرى .
وطالب بمزيد من التعليم والحاق السودانيين بوظائف عليا فى سلك الخدمة المدنية .
وأرسل هذه المطالب الى جريدة السيدين جريدة الحضارة السودانية تلك الجريدة التى وصفها الخريجون وقتها بأنها ( بوق المستعمر ) حيث لم تقم
بنشر المطالب المذكورة وعلمت الاستخبارات بذلك الامر فقاموا باعتقاله ومحاكمته تلك المحاكمة الشهيرة التى أعلن فيها على عبداللطيف قبيلته
عندما سأله المحقق ماهى قبيلتك ؟ حيث أجابه : " قبيلتى السودان " }

- الانجليز وفرية جنون على عبداللطيف فى محبسه فى واو :

Quote: بعد أول تظاهرة كان إعتقال قادة جمعية اللواء الأبيض فحكم على البعض بالإعدام وأخرون بالسجن وكان الأخير من نصيب البطل ، فحكم عليه في المرة الأولى في عام 1924م بالسجن ثلاثة أعوام ثم يحُاكم بالنفى الى مدينة واو لمدة سبع سنوات في عام 1925م أي أنه كان من المفترض إطلاق سراح البطل السوداني في العام 1934م وهذا ما لم يحصل لماذا ؟ لان علياً أصيب بالجنون حسب أقوال الإدارة البريطانية pioneergo.org/هل-جن-علي-عبداللطيف

تأيد عدم جنون على عبداللطيف :

Quote: بعد أول تظاهرة كان إعتقال قادة جمعية اللواء الأبيض فحكم على البعض بالإعدام وأخرون بالسجن وكان الأخير من نصيب البطل ، فحكم عليه في المرة الأولى في عام 1924م بالسجن ثلاثة أعوام ثم يحُاكم بالنفى الى مدينة واو لمدة سبع سنوات في عام 1925م أي أنه كان من المفترض إطلاق سراح البطل السوداني في العام 1934م وهذا ما لم يحصل لماذا ؟ لان علياً أصيب بالجنون حسب أقوال الإدارة البريطانية ، فهل هذا صحيح ! د.كرويكشان يؤكد ” لا يوجد علامات جنون “ وفي كتابها علي عبداللطيف وثورة عام 1924م تروي الباحثة و الدكتورة يوشيكو كوريتا أنه بعد حلول عام 1934م كان من المفترض إطلاق سراح علي عبداللطيف لإنقضاء فترة حُكمه إلا أن عليَ كان ” غريب الأطوار أحيانا وغير طبيعي خلال سنوات سجنه في منفى مدينة واو “ في نظر الادارة البريطانية و قامت الأدارة لتاكيد حديثها بعرض البطل السوداني على طبيب يدعى د.كرويكشان إلا ان النتيجة كانت مخيبة لأمالهم فقد قرر الطبيب انه ” لا يجد أي علامات جنون على علي عبداللطيف”! أي أنه كان سليم العقل ، ورغماً عن ذلك لمن تقم الإدارة البريطانية بإطلاق سراح البطل السوداني رغم أنه قانونياً كان يجب إخلاء سبيله معللة بأنها مجنون! . علي يسافر الى مصر للعلاج ! في عام 1936م كان الإتفاق التاريخي بين مصر وبريطانيا التي نصت في إحدى بندوها على إطلاق سراح جميع الأسرى السياسين في مصر والسودان ، ولما كانت بريطانيا لا ترغب بإطلاق البطل السوداني معللة ذلك بجنونه ! بدأت الحكومة المصرية عام 1936م في محادثات جادة لنقل علي عبداللطيف إلى مصر للعلاج ! لتكلل بالنجاح في العام 1938م ليُحمل البطل السوداني على القطار وفي سِرية إلى قاهرة المُعز ليعلاج من الجنون الذي أتهم به ! . حسن نجيلة يرى علي عبداللطيف في كتابه ملامح من المجتمع السوداني يروي الباحث والكاتب الدكتور حسن نجيلة قصة مقابلته للبطل السوداني ، ويروي حسن نجيلة انه ورفقة بعض أصدقائه كانوا في إحدى المحطات بالقرب من شندي بانتظار القطار القادم من الخرطوم والمتجه إلى مصر لتوديع صديقهم الدكتور يوسف سلامة الذي كان من أميز الأطباء في السودان وقتها. وكان الدكتور يوسف سلامه مقيماً معهم في شندي وكان من المفترض أن يسافر من المحطة بالقرب من شندي قبل أن يطلب في برقية مستعجلة بالسفر للخرطوم ليسافر من هنالك بدلاً من سفره من محطة شندي . فبينما كانوا على رصيف المحطة توقف القطار ونزل منه على وجه السرعة جنديان مسلحان منعا الجميع من الإقتراب وحالة الإستغراب والذهول تخيم على أوجه الجميع لينزل من القطار صديقهم الدكتور يوسف سلامة ويسأله عن الذي يجري فيخبرهم : ” أن سبب استدعائه إلى الخرطوم هو أن يصحب علي عبداللطيف من سجن كوبر في الخرطوم إلى مصر “. وفي أثناء حديثهم برز من على النافذة رجل أسود يرتدي – جلابية – بيضاء نظيفة حاسي الرأس مستدير الوجه ، فقال لهم الدكتور يوسف سلامة ” هذا هو علي عبداللطيف ! “ فسألوا يوسف سلامة هل صحيح أن الجنون أصابه ؟ فكان رده أنه صاحب علياً طوال رحلته ولم يُلاحظ منه أي سلوك غريب يدل على جنونه سواء حادثة واحدة فقط حين قدم إليه الطعام بلا الشوكة والسكين فأنفجر غضباً في وجه جرسون القطار معتبراً أن هذا إذلال وإهانة له ، أما غير ذلك فم ألحظ منه شيئاً فقد كان سليم العقل سوي وتصرافته كلها عادية .pioneergo.org/هل-جن-علي-عبداللطيف

وفى الختام نردد مع وردينا :

و ليذكر التاريخ أبطالاً لنا
عبد اللطيف وصحبه
غرسوا النواة الطاهرة
و نفوسهم فاضت حماساً كالبحار الزاخرة
من أجلنا ارتادوا المنون
و لمثل هذا اليوم كانوا يعملون
غنوا لهم يا أخوتي
و لتحيا ذكرى الثائرين

سلام ومحبة
انا قلت المصريينخانوا البطل الزعيم
عـــلي عبد اللطبف
زالانجليز تخلصوا منه لانه كان يمكن ان يكون اكبلر جيشفي السودان ويطردهم من الوطن
والمصريين لم يعطوا علي عبد اللطيف معاش وانما اعطاه المعاش السيد الرئيس محمد نجيب وتمنقله من مقابر العامة الي مقبرة الشهداء كقائد وطني ومنح اسرنه معاشا لان الجميع تخلى عنه
علي عبد اللطيف اكبر سجين سجن ظلما ووضع في مستشفى مجانين بامر الانجليز زالمصريين وظلم اكثر من مانديلا وانا اعتقد ان العنصرية التي مورست عليه تمارس الان
علي عبد اللطيف هوالزعيم الحقيقي للسودان
وسوف اتي لكم كيف سجن وكيف تنصل المصريين منه بالمصادر
نقد التاريخ لابد ان يكون بوعي حصيف وتحليل دقيق هل من يقف مع مصر وقتها كان يريد ان يمنح وطنه للمصريين ؟؟

من هو الحاكم المصري الحكم مع الانجليز السودان ؟؟

Quote: ثم هربته المخابرات المصرية من واو الى القاهرة حيث توفى هناك..

غير انها معلومة خطأ فهي غير منطقية اصلا
بريطانيا كانت تدير مصر وتحكم السودان ، فكيف المخابرات المصرية تهرب شخص من السودان
وتوديه مصر يعيش هناك وكمان تهربو من واو برا ؟ تقطع الاف الكيلومترات ؟

اخيي عبد الله ادريس تحياتي كلامك صاح ومليون في المية
الانجليز حاولوا التخلص من علي عبداللطيف وفعلا بعد معاهدة 35 اطلق سراح جميع السجناء السياسين الا علي عبد اللطيف وحينما تغيرت الحكومة المصرية في مصر وجاءت بوزراء ليس لهم شأن باتحاد مصر والسودانطلبوا منهم ان يستلموا علي عبداللطيف وضمنوا انه لن يطلق سراحه وزعموا لهم انه مجنون
وفعلا تم ترحيله بالقطار وتماستقبالهفي مدينة شندي من الوطنيين والخريجينوكتب هذه الواقعةحسن نجيلة بالتفصيل علي عبداللطيف كان عاقلا وزعيما حقيقيا ابعده اهل الطوائف بعنصرية مقيتة ولميكن صنيعة مصرية لانه كان يسبق المصريينبسنوات ضوئية في الفهم السياسي والعسكري والوحدوي ولكنه كان اصيلا في المناداة بتقرير مصير السودان واستقلاله

كتب الأستاذ الفخيم عادلعبد العاطي في هذا المنبر
(( علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية )) ::

السودان للسودانيين وحق تقرير المصير:

رأت قيادة ثورة 1924 (علي وعبيد) ان السودان كيان وطني مستقل عن انجلترا وعن مصر، وهي فكرة منسجمة مع مفهوم القومية السودانية، وبهذا فله الحق في تقرير مصيره – وهذه الفكرة نجدها واضحة في كل كتابات ومواقف الرجلين، وتبدو رمزيتها ساطعة في رفض دخول المصريين اعضاء في جمعية اللواء الابيض (حسب منطوق المادة الرابعة من نظامها الاساسي)، وفي كون علم الجمعية أبيض، خلافا لعلم مصر الاخضر، وفي منطوق بيانات جمعية اللواء الابيض وكتابات علي عبد اللطيف ونداءاته.

وفي الحقيقة فإن شعار حق تقرير المصير الذي رفعه كل من علي عبد اللطيف وعبيد حاج الامين قد كان متقدما جدا في ذلك الزمن، حين كانت الوطنية السودانية لا تزال تحبو على قدميها، وكانت الثورات تقوم على اساس قبلي ومناطقي وديني، بينما كانت الامبراطورية البريطانية لا تغيب عنها الشمس، وكان اقصى طرح دولتي الحكم الثناني لمستقبل السودان يتراوح ما بين الحاقه بمصر او تبعيته لبريطانيا.

ويبدو ان حق تقرير المصير قد كان هو الهم الاول لقادة الثورة، وليس أي اتحاد مع مصر، حيث يقول تقرير لجنة ايوارات التي كلفت بالتحقيق في احداث الثورة ونشرت تقريرها عام 1925 عن مقال علي عبد اللطيف "مطالب الامة السودانية" التالي ( ان المقال الذي ادين (علي عبد اللطيف) لكتابته لم ترد به كلمة واحدة لصالح مصر، بل ذهب الى الدعوة لقيام حكومة للسودان بواسطة السودانيين وانهاء الحكم الاجنبي . ومهما يكن من أمر، فإن معظم محتويات المقال كانت تعبيرا عن مشاعر كانت وما زالت هي المشاعر التي يفيض بها وجدان ابناء الجيل الجديد المتعلم بل حتى كبار الموظفين)

ويقول الدكتور جعفر محمد علي بخيت فيما يتعلق بنداءات جمعية اللواء الابيض لجماهير الشعب السوداني بل وحتى للمصريين (انها لم تكن تأبه كثيرا بالوحدة السياسية لوادي النيل، اذ انصرف اهتمامها الى مظالم السودانيين المحلية في مواجهة البريطانيين ) – بل ان احدا من الد اعداء الجمعية تحول الى مواقفها مع الزمن وبرأها – عمليا – من تهمة العمل للمصريين ، ونقصد به حسين شريف ، والذي كتب لصحيفة التايمز اللندنية مقالة بعنوان "نداء الى الشعب الانجليزي الحر" خلص فيه الى ان حركة اللواء الابيض في جوهرها سودانية وان كانت تبدو مصرية في الظاهر، وعدد اسباب قيام الحركة والثورة في التالي:

* السخط بسبب الاخطاء الادارية التي ارتكبتها الحكومة - ويضرب مثلا على ذلك سياسة تنفيذ مشروع الجزيرة.
* الشك في نوايا بريطانيا المستقبلية بصدد السودان.
* ازدياد الوعي الوطني وزيادة التطلعات الوطنية التي وجدت طريقها لقلوب كثير من السودانيين.
* مصادرة الحريات عقب الحرب.
* اثر الخلاف بين مصر وبريطانيا على السودان.
* حددت مصر نواياها لمستقبل علاقتها مع السودان بينما لم تحدد بريطانيا بالمقابل نواياها.

ان حسين شريف يذكر نقطة الخلاف بين مصر وانجلترا كنقطة واحدة وليست رئيسية (أتت في ترتيب المقال كالنقطة الخامسة من ضمن ستة نقاط) ، وهو لا يتحدث ابدا عن أي تبعية لحركة اللواء الابيض للمصريين او خدمة لمصالحهم، وانما يتحدث عن "اثر الخلاف" بين دولتي الحكم الثنائي على السودان والسودانيين، وكأنما يشير الى ان حركة اللواء الابيض قد استغلت ذلك الخلاف لمصالحها الخاصة في اجلاء الانجليز عن السودان، كيف لا وهي التي رفضت في نظامها الاساسي انضمام المصريين الى صفوفها. وفي الحقيقة فأن عداء حسين شريف مع حركة اللواء الابيض وقادتها لم يكن ابداً بسبب ولائها المزعوم لمصر، لأنه كان يعرف انه ليس هناك مثل هذا الولاء، وانما لانها رفضت القيادة الدينية الطائفية التي كان مرتبطا بها ماديا وروحيا، والتي كان يظن انها المؤهلة لتمثيل البلاد والحديث بإسمها، ولأنها ارادت تقديم قيادة ((ذلك الجزء ال######## من المجتمع )) كما جاء في المقالات التي نشرت بصحيفته في ذم الثورة.

ويمضي حسين شريف أكثر لينتقل من فكرة استمرار تبعية السودان لانجلترا التي كان يطرحها قادة الطوائف الدينية وعماء القبائل ، الى تبني شعارات الثورة نفسها ، حين كتب مطالبا بأن تتم تسوية المسألة السودانية على اساس ان السودان للسودانيين وأنه ليس للانحليز ولا للمصريين، وهو ما يذكرنا بالشعار والبرنامج الرئيسي لجمعية الاتحاد السوداني الذي كان يقول ( السودان للسودانيين .... والمصريون ،، أولى بالمعروف) . ومن المعلوم ان المعروف ليس حقاً، وكأنما ارادوا القول ان السودان لنا ، اما مصر فنعاملها بالمعروف – كجارة وحليف محتمل – ولنتذكر ان هذا الشعار المتقدم كان قد طرح ابان واعقاب ثورة 1919 في مصر والتي كانت ترفع شعارات ((مصر والسودان لنا .. وانجلترا لو أمكنا)) .

ويتابع حسين شريف الفكرة ليذهب لضرورة تكوين حكومة وطنية من السودانيين على غرار حكومة العراق، وذلك حتى تلائم ظروف البلاد ، وليتوفر من الوقت ما يعين على تطور السودان وتحقيق استقلاله، على ان يتضمن اعلان تلك الحكومة اعلان مماثل بالنسبة لحصة السودانيين في مجالات التعليم والعمالة و والجيش والادارلة والزراعة وغيرها، وهذا هو لب ما طالب به علي عبد اللطيف في "مطالب الامة السودانية" .

ويمضي حسين شريف اكثر في التماهي مع اطروحات الاتحاد السوداني واللواء الابيض ليطلب ((ضرورة تحديد ذلك الاعلان لمركز انجلترا وطبيعة الرابطة التي ستربط بينها وبين السودان، وكذلك ان يعين المصالح الحيوية لمصر والروابط الضرورية التي يمكن ان تكون في مصلحة البلدين)). بل يذهب ابعد من ذلك ليرى (( أن يكون هناك نوع من الاتحاد بين الامتين للمحافظة على الروابط الازلية التاريخية للقطرين الشقيقين ، على ان يكونا ملزما لكل منهما، لكي يحول دون قيام نزاع فيما بينهما في المستقبل)) – وهذا الطرح مطابق لما طرحته اللواء الابيض في صدر المادة الخامسة من نظامها الاساسي "توحيد مصر مع السودان" .

وفي الحقيقة فإن حسين شريف رغم الكتاباته الاستعلائية – التي نشرت في صحيفته – عن علي عبد اللطيف وعن قيادة الثورة والثوار، ورغم اطروحاته المبكرة عن تفويض حقوق السودانيين للبريطانيين وللقادة الدينيين والقبليين، قد عاد وانصف الثورة وطوّر من مواقفه حتى قاربت مفاهيم الثوار. وقد يرجع ذلك لكونه ايضا ينتمي للقطاع الحديث والمثقف من المجتمع رغم ارتباطه بالقوى القديمة، وربما يكمن بعض من عدائه للثوار انهم نافسوه في مجال أساسي وهو : من هو الصوت المفصح عن المثقفين آنذاك: صوت حسين شريف (الذي وضعه في خدمة قادة الطوائف) أم صوت الثوار الذين يريدون التحدث به اصالة عن انفسهم وعن الشعب؟. وعموما فان اسهام حسين شريف في تكوين افكار الاتحاد السوداني واللواء الابيض نفسه لا يمكن ان ينكره المؤرخ المحايد، وذلك بثبيته لوجود المسالة السودانية والهوية السودانية، وان اختلفوا معه فيما بعد في كيفية التعامل مع هذه المسالة السودانية (في اختلاف مفهوم الوطنية السودانية بين صحيفة الحضارة وجمعية اللواء الابيض راجع بحث الدكتورة يوشيكو كوريتا – علي عبد اللطيف – بحث في مصادر الثورة السودانية – الفصل الاول)

ان وثائق المخابرات الانجليزية نفسها توضح ان علي عبد اللطيف لم يكن مؤيدا لمصر، ناهيك عن ان يكون واقعا تحت النفوذ المصري. ففي تقرير شهري للمخابرات عن شهر مايو 1924 رقم 538 يكتب التقرير عن علي جمعية اللواء الابيض (( رئيس الجمعية علي عبد اللطيف دينكاوي كان ضابطا بالجيش المصري واحيل في عام 1922. سُجن بتهمة الاثارة وقادت الصحف حملة لاطلاق تأييد قضيته حتى اكتشفت إنه غير مؤيد لمصر)) – ورغم ان التقرير من بعد ان علي عبد اللطيف اقتنع ان مستقبل السودان مرتبط بمصر، فهذا لا يدلل الا على تناقض التقرير نفسه واحتؤائه على معلومات غير صحيحة اخرى (عن تاريخ الجمعية) ، كما تنفيه المؤشرات العديدة الاخرى.

أستميحكم عذرا لتخطى الصف والترحيب بأستاذنا محمد سنى دفع الله.. وجميعكم شرفتم البوست ومشكورين على إثراء النقاش.. وكثير من الاراء أتفق
معها، وسأعود لماقشة أدب اللامعقول بتاع البير كامو والسموأل بخيت!! والذى انتشر فى هذا البوست.

الأخ علاء سيد احمد
حقك على فلم أفصل لأن الحديث كان فى إطار جمعية اللواء الأبيض.. والعسكريين أو الضباط المذكورين هم من جمعية اللواء الأبيض
بعد فشل الحركة وهزيمتها وطرد الجيش المصرى، ناس الجمعية مشوا معاهم فى القطر.. فروض الولاء والطاعة. ولكن أعادوهم من أسوان
وربما أضاف هذا الى الحالة النفسيـة التى عانى منها على عبد اللطيف، فقد كانت خيانة فى ابشع صورها..
أظن تأكد ان عنصرية بنى وطنه كانت أرحم..

وليذكر التاريخ أبطالا لنا عبد اللطيف وصحبه
غرسوا النواة الطاهرة
ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة
من أجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون
غنوا لهم يا إخوتي فلتحيا ذكرى الثائرين
إني أنا السودان أرض السؤدد
هذي يدى

وليذكر التاريخ المزور أبطالا لنا عبد اللطيف وصحبه..

بالله يا أحمد برضو ما تنسى كررى تحدث عن رجال كالأسود الضارية، خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغيـة..

غايتو كلمة شتتـوا دى ما عندى إعتراض عليها.. فهم شتتوا فعلا.. وأحسب من قتل منهم شهيدا لأنهم لا ذنب لهم والمسؤول هو الخليفة بسياساته الرعناء.

Quote: كررى تحدث عن رجال كالأسود الضارية، خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغيـة

wishful thinking

التفكير بالتمنىيات بأثر رجعى.. يعنى بالتمنى بأثر رجعى يغير نتيجة مجزرة كررى ويجعلها فى ذهنه نصرا على الإنجليز، وان الانصار دحروهم وأبادوهم.. ثم
يصدق هذا التمنى ويدبج الأغانى وفق هذا الماضى الذى خلقه فى خياله.. الأسوأ ان هذا الخيال يجد طريقه فى كتب التأريخ والاغانى والإذاعة.. ويكرره حتى المثقفون

Quote: على عبداللطيف تلقى أموالاً من مصريين وعمل دعاية للدولة المصرية ودعا الى ضم السودان لمصـر تحت تاج الملك فؤاد (ليس فدرالية أو كوفدرابية) ثم هربته المخابرات المصرية من واو الى القاهرة حيث توفى هناك.. ثم خصصت معاشا شهريا لأسرته كما قالت حفيدته بدرية فى الفيديو المحذوف.. الرئيس محمد نجيب أمر بنقل رفاته من مقابر العامة الى مقابر شنو ما عارف بتاعة علية القوم. وهناك علةى الأقل شارع بإسم على عبداللطيف فى القاهرة وكذلك حارة بإسمه. وبرضو سأفصل إن شاء الله..

يا أبو الريش ما تنسي التفاصيل للنقاط أعلاه "بلاش كلام إنشاء ساكت": 1- تلقي أموالا من مصريين (شيكات أو كشف حساب أو اسم رجل اعمال أو سياسي عميل مصري دفع فلوس الخ)
2- عمل دعاية للدولة المصرية (ندوات، إعلانات، منشورات أو أناشيد وقصائد في حب مصر زي مصر يا أخت بلادي أو مصر المؤمنة مثلا الخ)
3- ودعا الي ضم السودان لمصر تحت تاج الملك فؤاد ( يعني رسل رسائل رسمية ولا عمل شنو بالضبط في الخصوص ده)
4- تفاصيل أخري (من عندك طبعا)
5- وإنت مصدق مخابرات مصرية سنة 1925 مثلا يهربوا زول من واو للقاهرة بالقطار بدون أن ينكشف أمرهم؟ وكان بعملوا شنو مخابرات بريطانيا العظمي وهم حاكمين وخاتين البلدين تحت أباطهم؟ معقولة بس؟
6- خصصوا معاش شهري لأسرته!!! كتر خيرهم والله - اليوم بتلقي سودانيين جنود وفي خدمة بلاد تانية غير السودان وبيتلقوا رواتب منهم فوين المشكلة؟
7- الرئيس محمد نجيب أمر بنقل رفاته من مقبرة عادية لمقبرة علية القوم !!! ما يكون أمرهم كمان يدخلوه الجنة؟ معقولة بس
8-هناك شارع باسم علي عبد اللطيف وكذلك حارة باسمه؟ برضو كتر خيرهم أخير من ناسنا ما عملوا ليه غير شارع يتيم مع شوارع علية القوم ناس الميرغني والمك تمر وعبيد ختم وزبير باشا الخ
9- شوف لو عندك حاجة تانية أو مآخذ أخري؟
10- وبعدين فسرت وشرحت كلمة عميل وفي نهاية المطاف طلع customer service معقولة بس
11- نكتفي بهذا القدر وشكرا

يا أخ محمد.. لو ما عاوز تقرأ ما أكتب الأسئلة لزومها شنو؟
أشئلتك هذه كلها مجاوب عليها فى المداخلات أعلاه.. ممكمن أنصصها ليك وأجيبها أكررها هنا إحتراما لك وليس إلزاما.

يا أخ أبو الريش يبدو وواضح وظاهر أنت من يكتب عن جمعية
اللواء الأبيض والقائد البطل علي عبد اللطيف بالأمنيات والآمال
وتردد وتروج لفرية الجنون والمرض النفسي والعمالة والخيانة
وتتهمه بالعمالة والولاء لمصر ثم تقول لم أشكك في وطنيته!!! دي تتفهم كيف؟
فماذا تركت لـ "كرام المواطنين" الذين إتهموا عبد اللطيف و "رفاقه"
في نسبه وأصله وعرقه وقبيلته (فإذا هو بالميلاد خائن وعميل وعاق).

كلامك كلام إنشائي مثل "نادي ودعا الخ" أشر لينا علي نموذج واحد لعمالته
وخيانته للسودان وولاءه لمصر؟ ومن الذي إكتشف هذه الموبقات؟
المخابرات المصرية أم كرام المواطنين أم كتاب تاريخ السودان المزيف؟؟؟
ثم يعني السادة كرام المواطنين رواتبهم ومعاشاتهم ومشاريعهم وجناينهم
الزراعية وتجارتهم تمول من قبل حكومة المستعمرين (كان إنجليز كان
مصريين) يطلعوا هم كرام مواطنين وعبد اللطيف ورفاقه الذين رفضوا
الخضوع والخنوع للمستعمر يطلعوا "عبيد" خونة وعملاء جبناء؟

برضو أقول ليك يا محمد لم تقرأ مداخلاتى.. بدليل أنك تقول "إنها إنشاء" وهذا اسلوب الذى يريد أن يغطى على عدم قراءته لها.. هل لاحظت أنك لم تأت ولا بنص واحد يتيم مما كتبت أنا؟
برضو أصبر وسأجاوب على أسئلتك أعلاه رغم أن الأجوبة موجودة فى المداخلات منى ومن متداخلين أخرين الذين أيدوا تزوير التأريخ وعمالة جمعية اللواء الأبيض.. يبدو أنك لم تقرأ مداخلاتهم أيضا..

الاخ ابو الريش
انت كتبت المقتبسات ادناه فى هذا البوست :

Quote: الأخ علاء سيد احمد حقك على فلم أفصل لأن الحديث كان فى إطار جمعية اللواء الأبيض.. والعسكريين أو الضباط المذكورين هم من جمعية اللواء الأبيض بعد فشل الحركة وهزيمتها وطرد الجيش المصرى، ناس الجمعية مشوا معاهم فى القطر.. فروض الولاء والطاعة. ولكن أعادوهم من أسوان

Quote: لما الشهيد بإذن الله على عبداللطيف تجنده الاستخبارات المصرية و اسرته تتلقى المعاش من الحكومة المصرية و يكون شارع باسمه فى القاهرةفباى معايير تكون هذه المواقف وطنية سودانية..

Quote: ياخوى الموضوع الأساسى هو حركة على عبداللطيف اللا وطنية و التى خلقتها المخابرات المصرية.. و ما كنت لأناقشها لأن الجيش المصرى نفسه فى السودان دع عنك عملاؤه

Quote: الهدف من هذا البوست أن ما سميت بثورة 24 كانت بتدبير و لحساب الدولة المصرية بالكامل و هدفها العمل على تبعية السودان لمصـــر

Quote: لأن أول نواة للجيش أنشأت عام 1925، (قوة دفاع السودان) أى بعد ثورة 24.على عبد اللطيف كان ضمن الجنود السودانيين الذين كانوا يعملون فى الجيش المصرى فى السودان.و بعد فشل ثورة 24 قام الإنجليز بطرد الجيش المصرى من السودان فى نفس العام.

Quote: على عبد اللطيف كان جندى تابع للجيش المصرى

Quote: فى هذا البوست لم (يشكك احد فى وطنية على عبد الطيف) و انما اثبتنا بالأدلة القاطعة و الفيديو و الوثائق ان ولاءه كان لمصر وليس للسودان

Quote: كلام غريب وعجيب.. يعنى إختزلت وعى السودانيين وومستوى ثقافتهم فى تلك الشلة العميلة لمصر, طيب شوف هنا

Quote: فهل كان على عبد اللطيف وجماعته فى ذلك الزمن أوعى من الجمهوريين ومن السيد عبد الرحمن؟

Quote: و لكن البوست من اجل فضح تزييف التاريخ و إبراز هذه المنظمة العميلة كمجموعة كافحت من أجل الوطن. هدف البوست هو الدعوة لإعادة كتابة تأريخ السودان المزيف. .

Quote: أن جمعية اللواء الأبيض كانت منظمة وطنية و استشهدوا من أجل السودان. هذا تأريخ مزيف و يجب إعادة كتابته، و يجب تعليم النشئ أن تلك الثورة لم تكن وطنية و إنما كانت حلقة من محاولات مصر التخلص من الإنجليز و التفرد بحكم السودان

Quote: و حسب شهادة الحاجة العازة محمد عبدالله زوجة على عبداللطيف، فإنه ولد فى وادى حلفا حين كان والده يعمل فى الجيش المصرى .. فى الأرطة 13 و 14.. و قالت ان معاشهم يأتى من مصر .. شاهد الفيديو أدناه

Quote: و شهادة بدرية محمد حسين، حفيدة على عبداللطيف.. ذكرت ان معاشهم كان من الحكومة المصرية. الدقيقة 2:30

موضوع البوست حسب المقتبسات اعلاه والذى جعلت منه تاريخ السودان مزيف ومطالبك بتقويم تاريخ السودان ينحصر فى :

- خدمة على عبداللطيف فى الجيش المصري .
- حصوله على رواتبه من الجيش المصري .
- خدمته لمصر وضد مصالح السودان .
- المصريون خانوه ولم يقفوا الى جانبه نظير خدماته لهم .
- جنون على عبداللطيف .
- جمعية اللواء الابيض انشأها المصريين لمصالحهم .

الردود :

أولاً : لابد من الاشارة الى معلومة مهمة : لم يتم انشاء قوة دفاع السودان ( القوات المسلحة السودانية حالياً ) الاً في 17 -1- 1925 م
يعنى بعد القاء القبض على على عبداللطيف وسجنه .
ثانياً : سبب تقاضى اسرة البطل على عبداللطيف رواتب من الجيش المصري !!؟؟

Quote: دخل علي عبداللطيف القسم الابتدائي بكلية غردون وكان مبرزاً، ثم بعد ذلك امتحن للدخول للكلية الحربية والتي تعرف بالمدرسة الحربية المصرية في العام 1912م، ونسبة لماضي والده وخاله ريحان عبدالله احد معلمي الكلية ولتفوقه في المدرسة الابتدائية فقد تم قبوله بالمدرسة الحربية في العام 1912م. تخرج علي عبداللطيف العام 1914م في مدرسة الحربية المصرية، وبعد تخرجه عمل بأمدرمان. ولم يلبث ان تم نقله للجبال الشرقية بجنوب كردفان في منطقة تلودي، ثم بعد ذلك نقل للفاشر حيث مكث بها فترة من الوقت، ثم نقل الى بحر الغزال، حيث عمل برمبيك، ثم بعد ذلك تم تعيينه كمأمور لمنطقة شامبي ببحر الغزال.

Quote: وفي العام 1918م تم نقل علي عبداللطيف الى مدينة ود مدني حيث تمت ترقيته الى ملازم أول. وفي مدني أظهر نشاطاً أدبياً واضحاً، وهو نشاط امتد لامدرمان حيث أصبح عضواً ناشطاً بنادي الخريجين بأم درمان. إلا أن حادثاً مهماً في ود مدني كان له الأثر في تغيير نمط حياته في العام 1921م عندما كان يركب حصانه ولم يحيّ المفتش الإنجليزي. كانت هنالك مبالغة في تحية الضباط الإنجليز، حيث كان الضباط السودانيون ينزلون من دوابهم ويحيون الضابط الإنجليزي ويظلون هكذا الى ان يختفي هذا الضابط، ثم يعاودون ركوب الدواب، ولكن علي عبداللطيف رفض هذه التحية، وتمت إحالته الى محكمة عسكرية نقل بعدها الى أم درمان في وحدة أقل.

Quote: ولم يشتهر على عبد اللطيف سياسيا إلا حين كتب أثناء أجازته في الخرطوم مقالا في مايو 1922م عن ” مطالب الأمة السودانية “، وطلب من حسين شريف، رئيس تحرير جريدة حضارة السودان (الجريدة الوحيدة في السودان آنذاك)، نشره فيها،ولكنه تردد فى نشره وكان سبباً فى اعتقاله .

عمالته لمصر وضد مصالح السودان :
عمالة بمعنى ( جاسوسية ) والجاسوس هو من يعمل لصالح دولة اجنبيه ( جمع معلومات )
هل تم توجيه تهمة العمالة والخيانة العظمى للمناضل على عبداللطيف فى السودان فى وقته !؟
حيث عمالته لمصر تنطلق من : دعوة جمعية اللواء الابيض بالوحدة مع مصر .
حيث الشارع السوداني من المثقفين والسياسيين كانوا ينادون بالوحدة مع مصر ( طلبة كلية غردون السيدين وحسين شريف مثالا )

ومن قاموا بشيطنة على عبداللطيف هم : الانجليز و السيدين وحسين شريف :

Quote: ولم يكن طريق النضال مفروشاً بالورود لعلي عبداللطيف، فقد تعرض وهو يواجه المستعمر لخناجر الغدر ايضاً من خلفه بواسطة القوى الطائفية التي كانت تدور في فلك الاستعمار، ففي مقال نشر بجريدة (حضارة السودان) مثلاً جاء فيه علي لسان احد المتحدثين باسم الطائفية بانه قد: “أهينت البلاد لما تظاهر أصغر وأوضع رجالها دون أن يكون لهم مركز فى المجتمع بأنهم المتصدون والمعبرون عن رأي الامة. ان الشعب السودانى ينقسم الى قبائل وبطون وعشائر، ولكل منها رئيس او زعيم او شيخ، وهؤلاء هم أصحاب الحق في الحديث عن البلاد. من هو علي عبد اللطيف الذى أصبح مشهوراً حديثاً والى أي قبيلة ينتمي؟”.

انظر الى اي مدى كانت عنصرية هؤلاء القوم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

- الانجليز وفرية جنون على عبداللطيف فى محبسه فى واو لانهم كانوا يرونه خطراً عليهم لدعواته لوحدة السودان شماله وجنوبه وتنظيم المظاهرات فى ربوع السودان :

Quote: بعد أول تظاهرة كان إعتقال قادة جمعية اللواء الأبيض فحكم على البعض بالإعدام وأخرون بالسجن وكان الأخير من نصيب البطل ، فحكم عليه في المرة الأولى في عام 1924م بالسجن ثلاثة أعوام ثم يحُاكم بالنفى الى مدينة واو لمدة سبع سنوات في عام 1925م أي أنه كان من المفترض إطلاق سراح البطل السوداني في العام 1934م وهذا ما لم يحصل لماذا ؟ لان علياً أصيب بالجنون حسب أقوال الإدارة البريطانية pioneergo.org/هل-جن-علي-عبداللطيف

ولايمكن بحال من الاحوال ان نحكم على البطل عبداللطيف وصحبه بأنهم كانوا عملاء لمصر بسبب تبنيهم دعوة : وحدة وادى النيل بمعايير وأوضاع وظروف وأهداف تلك الازمان
تبنت جمعية اللواء الابيض شعار : وحدة وادي النيل حيث انهم كانوا يرون تلك الشعار مناسباً لهم حسب ما كان متاحاً أمامهم ورغم رفضنا التـــــــــــــــــام لاي نوع من الوحدة مع
المصريين لايمكننا ان نحاكمهم بمعايير اليوم .

والاغرب من الخيال : ورغم وقوفهم ضد ثورة اللواء الابيض واتهامها بتهم افضت الى اعتقال المسئولين فيها ومحاكمتهم الا انّ الطائفية ( الميرغني - المهدي - حسين شريف )
عادوا وانضموا الى جمعية اللواء الابيض بعد اعتقال النافذين فيها . يعنى اتهاماتهم للجمعية كانت مجرد مكاسب سياسية رخيصة وغذرة وسخيفة .

وصف الجمعية وعلى عبداللطيف تحديداً بأنهم عملاء لمصر وضد مصالح السودان مجحف ومنتقص من حقهم : ياريت تنورنا يا ابوالريش عمالة على عبداللطيف تحديداً لمصر وعمله
ضد مصالح السودان فى نقاط : 1 -2 -3 - 4- 5-

دعوة على عبداللطيف لتبعية السودان لمصر :

هذا كلام مرسل ياريت دليل واضح وصريح !؟

يتبع ..

Quote: فهل كان على عبد اللطيف وجماعته فى ذلك الزمن أوعى من الجمهوريين ومن السيد عبد الرحمن؟ طبعا حكاية ان موقفهم كان تكتيك مؤقت فهذه غير صحيحة البتـة. ولا نذهب بعيدا ويكفى أن رئيس الحزب يعيش منذ عقود فى مصر فى حماية المخابرات المصرية. ولا يستطيع أن يقول حرفا عن إحتلال مصر لأرض السودان.

نعم على عبداللطيف كان أوعى منهم ومحمود محمد طه والجمهوريين لم يظهروا الى العلن الا فى عام 1945 يعنى فى عهد عبداللطيف ما كانوا
فى الساحة وعلى عبداللطيف كان اوعى من السيد عبدالرحمن لان عبدالرحمن نظرته كانت طائفية ضيقة بدليل عدم قبولهم ب على عبداللطيف
وجمعية اللواء الابيض والبطل على عبداللطيف نظرته كانت سودانوية .

آسف لهذا السهو لعامل السرعة :
حيث سقطت العبارة التالية من الجملة ادناه :


أولاً : لابد من الاشارة الى معلومة مهمة : لم يتم انشاء قوة دفاع السودان ( القوات المسلحة السودانية حالياً ) الاً في 17 -1- 1925 م
يعنى بعد القاء القبض على على عبداللطيف وسجنه .
والمعنى الذى اريد توصيله هو : انه حين دخل البطل على عبداللطيف المدرسة الحربية المصرية عام 1912م لم يكن هناك جيش سوداني حتى ينضم اليه

Quote: : دخل علي عبداللطيف القسم الابتدائي بكلية غردون وكان مبرزاً، ثم بعد ذلك امتحن للدخول للكلية الحربية والتي تعرف بالمدرسة الحربية المصرية في العام 1912م، ونسبة لماضي والده وخاله ريحان عبدالله احد معلمي الكلية ولتفوقه في المدرسة الابتدائية فقد تم قبوله بالمدرسة الحربية في العام 1912م. تخرج علي عبداللطيف العام 1914م في مدرسة الحربية المصرية، وبعد تخرجه عمل بأمدرمان...................................................................

المصيبة انك تتهم شخص اي شخص خليك من انه في كتب التاريخ وثائر وبطل وصاحب ثورة
بالخيانة عظمى او صغرى... بدون مرجعية تاريخية وفهم للواقع من كل الجوانب..
ويكون عندك براهين وادلة.. حتى تغير التاريخ وتقلبه فوق تحت..اصلا انت مرجعيتك شنو؟
ياهو كلام الناس .. والنت ورؤوس الاحزاب وبضع ورقات من مقالات وووو
في الحالة دي اتهاماتك كلها حتذهب ادراج الرياح...
ببساطة هل تعرف جيدا ماحصل في السودان بين 1913 و 1925
اذا ما كنت عارف ما دار في الاثتي عشرة سنة هذه.. تبقى مصيبة وكلنا بنجحف في تاريخ السودان

؟؟

الأخ علاء
شكرا على المساهمة المقدرة والمجهود الكبير.. فرق الزمن السبب فى عدم تعليقى فى الوقت المناسب.

الأخ أحمد يس..
عفوا فلم أعرف ما تقصده بعبارة مرجعيـة.. يا ريت لو شرحتها.. وكلمة "مرجعية" حديثة التداول فى الأدب السياسى والدينى فى السودان.. يعنى لو رجعت للكتابات السودانية حتى السبعينات وربما الثمانينات
من القرن الماضى ربما لا تجد ولا مرة واحدة مذكورة فى الصحف السودانية.. وهى أصلها من أدبيات الإيرانيين واللبنانيين. تستطيع تبنى مصطلحات إيرانية أو لبنانية ومافى زول يقدر يقول ليك لا.. بس لمصلحة
النقاش أرجو تحديد المعنى.

تحياتى

Quote: سلام أبوالريش أنا أعتقد أن اللذين وقفوا ضد ثورة اللواء الأبيض كانت لهم دوافع عنصرية فقد كانت هناك قيادات وزعامات تنادي بالإتحاد مع مصر ولكنها ضد علي عبداللطيف ورفاقة لأسباب عنصرية

الأخ منتصر (بالإجليزى)
نعم ربما رفع بعض المعارضين موضوع العنصريـة. ولكن موضوع البوست هو تصحيح التأريخ المزور الذى به مارس الطائفيون عملية طويلة وممنهجة
فى غسيل مخ للسودانيين منذ عهد الطفولة حين وضعوا المقررات الأولية لنشر التزوير والكذب. لا تهم منطلقات من عارضىوا على عبد اللطيف وجمعيته
وانما المهم هو كشف تزييف وتزوير تأريخ السودان بصرف النظر عن لون على عبد اللطيف أو ملامح وجهه.

تحياتى

فوق من أجل تصحيح تأريخنــا وتطهيره من الكذب والتزوير والتدليس الذى الحقته به الطائفية والأحزاب العقائدية.

تغييـر عنوان البوست هدفه الإستمرار فى كشف التزوير الممنهج لتأريخ السودان، لتشمل بقية الذين خدموا الأجنبى على حساب السودان.

كنت أتوقع الطائفيون وورثة الإستعمار هم الذين سيعارضون هذا التوةجه ولكن مع الأسف فإن غسيل المخ وبرمجته عبر العقود ومناهج المدارس طال الكثيرين ممن نناديهم بالمثقفين فهم لا يحبون رؤية اصنامهم
التى ظلوا عليها عاكفين تتكسر أمامهم.

فوق من أجل تسليط الضوء على تأريخنا المزيف من أجل المساهمة فى تصويبه وتصحيحه.