علينا اعادة الثقة في جهاز الشرطة والا.....!!!

09:39 AM May, 22 2020

سودانيز اون لاين
محمود الدقم-London
مكتبتى
رابط مختصر

واحدة من الشعارات السلبية السيئة التي كانت كانت يرددها بعض الثوار في القيادة العامة شعار (جيش جاء بوليس جرا) وهو شعار كافي لضعضعة الثقة بين جهاز الشرطة من جهة والشعب من جهة اخري، صحيح
مليشيات الكيزان كانت ابان الاطاحة بالبشير كانت ترتدي زي الشرطة وتنفذ اعمالها القذرة، والصحيح ايضا ان الكيزان منتشرين في جهاز الشرطة يحملون رتبا شرطية مختلفة واساءو بدورهم لجهاز الشرطة، وبعض ضباط الكيزان مبسوط
من الانهيار الامني الحاصل في البلد ومتواطيء ومتخازل وكلو، لكن الصحيح ايضا ان هناك شرفاء في وزارة الداخلية عامة وجهازها الشرطي خاصة.

بعد الاطاحة بالبشير ظل جهاز الشرطة كما هو، لا يتم الالتفات اليه، لم يتم تطويره وتنظيفه من الكيزان، بشكل افضل، لم ترصد له ميزانية ضخمة حتي يتم توفير المعينات اللوجستية من سيارات واعادة بناء مقاراتهم، والاهم من كل ذلك عنصر
الشرطة لم يتم زيادة مرتبه. والشرطي يعمل في بيئة صعبة اذا حدثت مشاجرة كبيرة ولم يتدخل كما حدث في مستشفي امدرمان فان الشرطة تتهم بانها مقصرة، واذا تدخلت فسيقولون جاءوا متاخيرين بعد الفاس وقعت في الراس.

في نفس الوقت اقترح علي ناس الشرطة القيام بمهام انسانية طوعية اثناء اداء عملهم ايضا، لاعادة تعزيز الثقة مع الشعب، مثل علي الاقل الابتسامة مع الناس، مساعدة كبار السن في المواصلات، معاملة المتهمين بشكل حضاري في الحراسات، مساعدة الطلبة عبر نقلهم
بسيارات الشرطة الي المدارس او الجامعات، نقل الاطباء بسيارات الشرطة من منازلهم ان لزم الامر والي المستشفيات، حتي يتمكن الكادر الطبي العمل في بيئة امنة، هذه الخطوة سيكون لها مردود كبير جدا علي الكادر الطبي والمجتمع والشرطة، وغيرها من السلوكيات الحضارية التي تجعل الناس لا تشعر فقط بامان مع الشرطة
بل تتمني ان يلتحق ابناءهم بجهاز الشرطة.

في اسطنبول كان بعض عناصر الشرطة يلعبون معنا رباعيات كرة القدم ابان تواجدي في تركيا، وفي لندن عااااادي تجد الشرطي واقف معك في الصف، او راكب معاك في المترو او في البص، وتاخذ معه صورة سيلفي، وانت مطمئن، بمعني اخر
لابد ان تكون العلاقة بين المواطن والشرطي علاقة تكاملية كل له دوره تجاه المجتمع وكلوا تحت مظلة القانون، وكل متجاوز يمشي القانون لكن بشكل حضاري.

اتوقع ارتفاع نسبة الجريمة في الاشهر القادمة، خصوصا لو عادات لجنة التمكين في تفكيك اوصال واشلاء الكيزان، سيلجاء الكيزان الي توظيف عصابات النيقرز وكل مجرمي كوكب الارض لتمزيق المجمتع والسودان كي يفلتوا من العقاب، وتمزيق العلاقات الفاترة بين
جهاز الشرطة والمجتمع، لذلك علينا اعادة الثقة بجهازنا الشرطي علي ان يعيد جهاز الشرطة طريقة تعامله مع المواطنين وتقييم هذه العلاقة بغية بناء علاقة قوية تحفظ امن وسلامة المجتمع.

سلام ومحبة

العكس صحيح على الشرطة
ان تثبت حسن النية للمواطن
الشرطة جهة تنفيذية وطرق
تنفيذها للقانون غير انسانية...
ضرب وقمع وقتل...
كيف اثق في جهة لا
تنفذ القانون بل تتعدي
عليه. هل سمعت في
حياتك في السودان من
شرطي املى عليك حقوقك
ولا يا هو الكفيت والشليت
امشي لاقرب مركز شرطة
و شوف المساجين بتلقي
آثار الكدمات واضحة
سوا من الشرطة او من
قبضهم.... يحاسب
كل من يتعدى علي
القانون

تحياتي اخ عمر نملة
ما تفضلت به انت من نقاط اشرت اليه في مطلع البوست، وقلت ان العلاقة بين الشرطة والمجتمع ينبغي ان تكاملية، وعلي الشرطة اعادة تقيم امورها
بشكل عام.
وايضا علي بعض شرائح المجتمع التعامل مع الشرطة بصفتها جهة تنفيذية، ما ممكن نهين الشرطة بعبارات (جياشي جا بوليس جرا) ونطلب منها بعد ذلك ان تقف معنا، ناس الشرطة صحيح بحتاجوا الي ندوات تثقفية وتدريبة ودا
ما انتقاص لحقهم وبحصل مع اغلب الاجهزة الشرطية في العالم، لكن لن يستقيم الوضع ما لم تكن العلاقة تكاملية بين الشرطة والمواطن.
تسلم ورمضان كريم وان كنا في اواخره