الشيوعي: تكوين مجلس السلام خرق للوثيقة الدستورية من المكون العسكري

الشيوعي: تكوين مجلس السلام خرق للوثيقة الدستورية من المكون العسكري


05-09-2020, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1589007493&rn=0


Post: #1
Title: الشيوعي: تكوين مجلس السلام خرق للوثيقة الدستورية من المكون العسكري
Author: Hassan Farah
Date: 05-09-2020, 07:58 AM

07:58 AM May, 09 2020

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



الحزب انتقد مقترح "الترويكا" بحجز ثلث مقاعد المجلس التشريعي للحركات المسلحة
الخرطوم: الراكوبة

عدَ الحزب الشيوعي تكوين مجلس السلام خرق واضح للوثيقة الدستورية من قبل المكون العسكري, وأكد رفضه الكامل للمشاركة في المجلس.

كما استنكر الحزب في بيان باسم المتحدث الرسمي فتحي الفضل, يوم الأربعاء, تدخل “الترويكا” في الشؤون الداخلية عبر اقتراحها بحجز ثلث مقاعد المجلس التشريعي للحركات المسلحة, معتبرا ان هذا شأن داخلي.

وأضح البيان ان المكتب السياسي للحزب ناقش كذلك, مستجدات الوضع السياسي ومن ضمنها نتائج الاجتماع الثلاثي بين السلطتين المدنية والسيادية وقوى الحرية والتغيير.
ورحب المكتب السياسي بالمصفوفة باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح, وابدى استعداده للمساهمة في تنفيذ متطلباتها عبر مشاركة اعضاءه في اللجان المناط بها عملية التنفيذ.
كما وقف المكتب السياسي امام تكوين مجلس السلام وعد الخطوة خرق للوثيقة الدستورية من قبل المكون العسكري, وطالب بضرورة وضع قضية السلام تحت إدارة الحكومة المدنية, واجراء كافة المفاوضات والحوار داخل السودان.

كما تداول اجتماع المكتب السياسي بسحب البيان, الوضع داخل قوى التغيير, وأكد على ضرورة اصلاح الوضع الداخلي بما يتماشى ومتطلبات المرحلة, وفي هذا الاطار اصدر قراره بضرورة تدعيم قوى الانتفاضة خاصة في الظروف الحالية, والتوجه لقيادة حزب الامة بنداء ودعوة للاستمرار في قوى التغيير.
وأكد على ضرورة فتح المجال أمام لجان المقاومة ولجان التسيير وتيار الانتفاضة للمشاركة في هياكل قحت القاعدية والقيادية.

وقال البيان ان المكتب, تناول الوضع الاقتصادي وأمن على الورقة التي أعدتها اللجنة الاقتصادية والاقتراحات العملية التي تضمنتها, وضرورة التوقف عن السير في الطريق القديم تحت وصاية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي, وطالب الحكومة المدنية بضرورة حل الضائقة المعيشية خاصة للفئات الأكثر فقرا وضررا من قرارات التباعد الاجتماعي وحظر التجول .

كما قرر المكتب السياسي اصدار خطابا داخليا لتعزيز وحدة الحزب الفكرية وتدعيم نشاط المكاتب والمناطق والفروع والمساهمة بأكثر فعالية في النشاط العام ضد الثورة المضادة ووحدة قوى الثورة والدفاع عن المكتسبات الجماهيرية.
تعليقات:
Madugri::
يااخوه ، احسن تغيروا هذا الاسم المنفر للشباب باسم حديث جذاب مثل الحزب الاشتراكى التقدمى او الحزب الديمقراطى الاشتراكى بدلا من الشيوعي الذى اندثر منذ عقود وصار جزءا من تاريخ البشريه القديم . ايه رايكم؟؟؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حسن علي::
وانت دخل شنو في الاسم وهل اندثر فعلا الحزب الشيوعي ام اندثرت انت يا جاهل.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
Abuleila::
يا حسن على لا تركب رأسك كلام الاخ صحيح يخسر الحزب كثيرا من جراء هذا الاسم المنفر الطارد التى استغلته القوى والانظمة الرجعية كثيرا ولازالت تستغله فى توجيه الضربات للحزب وهدر قدراته
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كك::
فعلاً لا يوجد هذا المسمى في بلد المنشأ اليوم. وكذلك البعث والناصرية انقرض مؤسسوها وفلسفاتها تجاوزها الزمن والواقع العربي ومفهوم العروبة ذاته. فالعروبة كانت قد اقترنت إما بالإسلام أو البداوة أو بالقضية الفلسطينية، وقد تم فك هذا الارتباط منذ زمن. وبقيت العروبة تاريخياً في مقابل العبرانية كشعبين عدوين متناحرين على أرض متنازع عليها، لكن قضية فلسطين لم تعد اليوم قضية أرض ولا شعب، فالعالم قد قطع شوطاً كبيراً في فرض صيغة للتعايش بين الشعبين، بل إن الفلسطينيين بحكومتيهم قد ركنوا إلى هذا التعايش وطبع بقية العربان جميعاً علاقتهم مع الدولة العبرية بل زادوا على التطبيع بالتعاون الرسمي، فرأينا بالأمس كيف أشادت سفيرة الامارات لدى الأمم المتحدة بجهد العلماء الإسرائيليين ومساهمتهم في علاج جائحة كورونا طاعون العصر ووعدت بالتعاون في هذا المجال.
وعليه بل على هذه الأحزاب اليسارية تحديث مفاهيمها شوية فالعالم قد تطور والشباب مع التطور ولا اعتقد اليوم بوجود شباب لهذه الأحزاب، هي والأحزاب الطائفية، فهي حية اليوم فقط بحياة أنصارها القدماء المحنطين منذ ثلاثين سنة ولو كانوا أحياء يمارسون الديمقراطية في هذه الفترة السابقة لكانت اليوم قد بدلت جلدها ومفاهيمها وأسمائها، لكنها ويا حيف لم تجد هذه الفرصة بعد، ولو وصلنا لمرحلة الديمقراطية الجديدة بعد الانتقالية ولم تغير هذه الأحزاب ما بنفسها فلن تجد حتى الشيب من مؤيديها.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------