هل لنا أن نسمع بمن يبادر في شهر التوبة والغفران بتسليم ما سرقه من أموال الشعب ..؟

04:57 PM April, 24 2020

سودانيز اون لاين
محمد مختار جعفر-
مكتبتى
رابط مختصر

كم يأسف المرءُ ويحزن إخوتي وأنا أستمع من التلفاز وعبر الصحف نقرأ حجم التجاوزات من قبل معدومي الضمير والأخلاق والخوف من الله تعالى في الكسب الحرام ، عبر لجنة تفكيك التمكين التي لا يستوعبها عقل المواطن البسيط، يراودنا حنقٍ وأجيالٍ قادمة تردد هول أمرهم في تحجُر قلوبهم وعدم خوفهم من أكلِ واستحواز الحرام.. خطوبٌ كيف تحمّلتها صدورهم وكانوا في كل يومٍ يسعون الى إقتلاع المزيد وسلب حق الصعفاء ، وترنيمة تردادهم ( لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ..!! ) .. نسأل الله أن يوفق لجنة تفكيك التمكين ودور لجنة المقاومة من شبابنا الباسل، وأقول :
هل لنا أن نرى ونسمع عن وخز الضمير من قبلهم ويسارعون بأنفسهم ليعلنوا بما سلبوه ويسلم كل واحدٍ منهم ما خبأه عن أعين العباد في الداخل والخارج ..الله المستعان ... وتحيتي .

تحياتي الأخ محمد مختار
ليس تشاؤماً ،،، ولكني أتوقع أن المفاجآت ما زالت حبلى وستبدأ تتكشف رويداً رويدا ،،،،
وأتوقع والله أعلم بأن ما أكتشف عن أحدهم هو فقط رأس جبل الجليد ،،، ومازال هناك الكثير ليكتشف عنده ،،،،
تصدق أتوقع بأن معظم هذه الأراضي قد تكون مرهونة للبنوك أصلاً وقد تم إستلام قيمتها فعلاً وهي ليست سوى رقم في رقعة ورقة ،،،،
وهناك الكثير الذي إندثر خلال ثلاثون عاماً عجاف

والله العظيم ورسوله الأمين وكتابه الكريم، لم أشتغل يوماً في الحكومة السودانية منذ تخرجت في عام مجيئ النظام ولم أتناول فلساً من أحد في السودان. وهذا إبراء لذمتي.

أنتهي،

بريمة محمد أدم بلل
من أبناء البقارة ومقيم بالولايات المتحدة.

الأخ ، حسام الدين حموده لك التحية والتقدير، ومبارك عليك الشهر الكريم.. ماذكرته هو ما نخشاه لأن الكيزان ألعن ما خلق الله في المراوقة والخبث والتحوط في كل جرائمهم ، يا أخي من لا يخشى الله ولا يخافه ، لا تهمه عاقبة الأمور .ولكن غدا لناظره قريب ، والمؤكد أن جميع السارقين الساقطين تحوطوا قبل إنطلاق الثورة بسحب أرصدتهم وممتلكاتهم من ذهب ومجوهرات وأودعوها خارج البلاد .

والله العظيم ورسوله الأمين وكتابه الكريم، لم أشتغل يوماً في الحكومة السودانية منذ تخرجت في عام مجيئ النظام ولم أتناول فلساً من أحد في السودان. وهذا إبراء لذمتي.
أنتهي،
بريمة محمد أدم بلل والحرام
من أبناء البقارة ومقيم بالولايات المتحدة.

ياود محمد آدم .. بريمه .. هنيئا لك والتحية والتقدير أرفعها لك ، وياليت كل من عمل مع نظام الإنقاذ القمئ ، أن يكون قد نجا بنفسه من أكل السحت ، فقد فسدوا وأفسدوا حتى جعلوا من الأخ يشكك في صدق وأمانة أخيه
ولا حول ولا قوة إلا بالله